الشرق الأوسط وشمال افريقيامؤتمر سرت للسلام في دارفور: نهاية مفتوحةسرت من : شعلان شريف29-10-2007تتواصل في مدينة سرت الليبية لليوم الثالث أعمال مؤتمر السلام الخاص بدارفور حيث بدأ اليوم الاثنين جلسات مغلقة بين ممثلين عن الحكومة السودانية وآخري" />
الممثّل الأمريكي يقول أن بلاده بدأت ترى مؤشرات على ضلوع الحركات المتمردة في بعض الفظائع الممثّل الأمريكي يقول أن بلاده بدأت ترى مؤشرات على ضلوع الحركات المتمردة في بعض الفظائع
الممثّل الأمريكي يقول أن بلاده بدأت ترى مؤشرات على ضلوع الحركات المتمردة في بعض الفظائع
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية
العربية > الشرق الأوسط وشمال افريقيا مؤتمر سرت للسلام في دارفور: نهاية مفتوحة
سرت من : شعلان شريف
29-10-2007
تتواصل في مدينة سرت الليبية لليوم الثالث أعمال مؤتمر السلام الخاص بدارفور حيث بدأ اليوم الاثنين جلسات مغلقة بين ممثلين عن الحكومة السودانية وآخرين عن عدد من حركات التمرد المسلحة في الإقليم، بإشراف وسطاء أفريقيين ودوليين. ومساء أمس الأحد أعلن الموفد الخاص للاتحاد الإفريقي سالم أحمد سالم إن المؤتمر سيواصل أعماله، دون أن يحدد موعداً محتملاً لإنهائه. وقال إن المحادثات قد تستغرق أسابيع أخرى.
تشاؤم ساد جو من التشاؤم اليومين الأول والثاني من مؤتمر سرت بسبب غياب عدد من الفصائل المسلحة الرئيسية. يأتي المؤتمر بعد شهور من التحضيرات التي أشرف عليه وسطاء من الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وعدد من دول الجوار ودول أخرى. وكانت الجهات الدولية تأمل أن يكون هذا المؤتمر المحطة الأخيرة في جهود إحلال السلام في الإقليم السوداني الذي يشهد نزاعا عنيفاً منذ أربعة أعوام ونصف، أدى إلى وقوع خسائر بشرية هائلة، تقدرها مصادر الأمم المتحدة بمائتي ألف. ونزوح ما يقدر بمليوني شخص عن منازلهم. وكان الوسطاء يأملون حضور جميع الفصائل المتمردة، التي أصبح عددها يزيد عن العشرين فصيلاً، بعد انشقاقات متكررة داخل الفصيلين الأساسين اللذين أعلنا التمرد أوائل عام 2003، وهما حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وحركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم. لكن غياب الفصيلين الأساسيين إضافة إلى عدد من الفصائل المنشقة جعل الجميع يدركون استحالة الوصول إلى اتفاقية سلام نهائية، كما كان المؤمل من مؤتمر سرت.
تحدّث في اليوم الثاني من المؤتمر عدد من ممثلي الفصائل، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني في دارفور، ومسئولون حكوميون سودانيون. وفي حين طالب بعض المتحدثين من الجهات الثلاثة بالإسراع في الوصول إلى حل ينهي معاناة المدنيين في الإقليم، وعدم انتظار الغائبين إلى الأبد، فقد دعا آخرون، لاسيما من ممثلي الحركات المسلحة، إلى منح المزيد من الوقت للفصائل للتشاور في ما بينها وتوحيد خطابها وإقناع الغائبين بضرورة المشاركة. ويبدو أن الوسطاء الدوليين قد وافقوا على هذا الطلب، وتقرر تمديد أعمال المؤتمر على شكل جلسات مغلقة، مع استمرار الاتصالات بالفصائل التي قاطعت المؤتمر لإقناعها بالانضمام إلى المفاوضات.
جهود هولندية خاصة وزير التعاون التنموي الدولي الهولندي برت كوندرز الذي حضر جانبا من أعمال المؤتمر أبدى تفاؤلا حذرا جدا بمسار المفاوضات وقال في تصريح لإذاعة هولندا العالمية من سرت الليبية "كانت البداية متعثرة بسبب غياب بعض الوجوه البارزة من قادة فصائل لكن ليس هنالك بديل غير الاستمرار في عملية التفاوض التي انطلقت السبت.". تترأس هولندا مجموعة التنسيق الخاصة بدارفور Core Cordination group، والتي تضم بعض الدول التي تولي اهتماما خاصا بما يحدث في دارفور. واعلن بيرت كوندرز أن هذه المجموعة أنشأت صندوقا خاصا بخمسة وثلاثين مليون يورو للمساعدة في جلب قادة المتمردين إلي مائدة المفاوضات تتحمل نفقاته أوربا وكندا. يرغب كوندرز أيضا في تنظيم مؤتمر للمانحين الدوليين في اقرب وقت ممكن من أجل إعادة اعمار درفور وتنميته بمجرد التوصل لاتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة وتحسن الوضع الأمني في دارفور، ولا يرى كوندرز أن ذلك قد يحث خلال بضع اشهر لكنه يعتقد أن ذلك ليس من قبيل المستحيلات ودعا كوندرز كل الأطراف إلي وضع حد للعدائيات.
تغيرات في الموقف الدولي ويلعب العامل الدولي دوراً مهماً في النزاع داخل الإقليم، في ظل تشابك للمصالح الدولية المتناقضة أحياناً. لكن مؤتمر سرت شهد تغيراً، وإن كان لا يبدو جذرياً في موقف الأسرة الدولية من أطراف الصراع. فقد كانت الولايات المتحدة حتى وقت قريب تقود توجهاً دولياً يطالب بتعامل مشدد مع الخرطوم المتهمة بدعم ميليشيات عربية ارتكبت فظائع في إقليم دارفور. لكن ممثل الحكومة الأمريكية في مؤتمر سرت قال إن بلاده بدأت ترى مؤشرات على ضلوع الحركات المتمردة في بعض الفظائع، وإن الخرطوم ليست المسئول الوحيد عن الانتهاكات التي حصلت وتحصل في دارفور. وقبيل انعقاد المؤتمر هدد مجلس الأمن الدولي الفصائل الرافضة للمشاركة بعقوبات في حال استمرار عرقلتها لجهود السلام. أما فرنسا التي تستضيف منذ عام، عبد الواحد نور زعيم إحدى الحركتين الأساسيتين فقد لوحت بإمكان إبعاده عن أراضيها إذا لم يبد تعاوناً مع الجهود الدولية.
وتحاول الخرطوم الاستفادة من هذا التغير في لهجة الدول الغربية تجاه فصائل التمرد في دارفور، فكرر ممثلوها مطالبتهم بأن يتخذ المجتمع الدولي خطاباً واضحاً ضدّ الفصائل الرافضة لعملية السلام، مؤكدة أن هذه الفصائل لا تستمد قوتها من دعم شعبي بقدر ما تستمدها من الدعم الدولي. وشكك المسؤولون السودانيون في أحاديثهم أثناء المؤتمر بكون الفصائل الغائبة هي الفصائل المهمة ذات التأثير الفعلي على الأرض. وشاركها التشكيك بعض الفصائل الحاضرة، التي تؤكد أنها تحظى بدعم شعبي أوسع من الفصائل المتغيبة. ولأن لا أحد بوسعه تأكيد أو دحض إدعاءات أي فصيل بأنه يمثل قطاعاً شعبياً واسعاً، فإن الوسطاء الدوليين اختاروا ألا يمضوا في المحادثات شوطاً أبعد إلا بمشاركة جميع الحركات. وقال الموفد الإفريقي الخاص سالم أحمد سالم، "إننا تعلمنا من الخطأ الذي ارتكبناه في أبوجا." مشيراً إلى اتفاقية السلام التي عقدت في العام الماضي في أبوجا والتي لم تتحول إلى واقع على الأرض بسبب عدم توقيع جميع الفصائل عليها.
سقف التوقعات بالرغم من أن سقف التوقعات قد انخفض كثيراً بسبب عدم حضور جميع الأطراف، فإن الوسطاء الدوليين، وفي مقدمتهم الإتحاد الإفريقي لم يفقدوا الأمل، مما دعاهم إلى تمديد أعمال المؤتمر، ثم مواصلته على شكل جلسات بين مفاوضين من الحكومة والمتمردين بإشراف الوسطاء، على أمل أن يتوصلوا في أسرع وقت على إجماع ما.
ستظل مدينة سرت الساحلية مزدحمة إذن في الأسابيع المقبلة بالوفود والمتفاوضين. وتظل أعين ملايين المدنيين في إقليم دارفور ترنو إلى ما ستسفر عنه هذه الجهود آملين بانتهاء معاناتهم التي طالت كثيراً وبلغت حدوداً فوق طاقة احتمال الكثيرين.
11-11-2007, 10:38 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
تضامن دارفور يستنكر الصمت الدولى و صمت منظمات حقوق الإنسان حيال عملية إختطاف أطفال دارفور Nov 8, 2007, 09:29
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
إلتقى وفد من تضامن دارفور يوم الثلاثاء الموافق 06 تشرين الثاني، 2007 مسؤلين كبار فى الخارجية البريطانية و أبلغهم إمتعاض و إحتجاج أهل دارفور من صمت الحكومة البريطانية و نظيراتها الغربيات بالإضافة الى منظمات حقوق الإنسان من الكارثة التى يتعرض لها أطفال دارفور من قبل المنظمات الإنسانية الغربية التي تدعي مساعدتهم. لقد أعادت هذة الكارثة الى الأذهان تجارة الرق التي كانت تمارس بذات الجهات في الماضي. ان تجارة الرقيق هى من أسوأ أشكال العبودية و إنتهاك فاضح لحقوق الإنسان. لقد رأيتم في وسائل الإعلام كيف نظمت الحملات الإعلامية بسبب فقد طفلة غربية في إحدى الدول الأروبية، و هاهم أطفال دارفور يخططفون بالمئات و لزم الجميع الصمت و كأن شيئاً لم يحدث. و من هذا المنطلق فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة الحادثة و سحب تراخيص المتورطين فيها و تقديمهم الى العدالة، و إتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية أطفال العالم. كما نطالب بتحقيق دولي لكشف ملابسات الحادث و فضح كل المشاركين فيه دولاً و منظمات و أفراد بما فيهم الدور السوداني ممثلاً في الحركات المسلحة و عمال الإغاثة و غيرهم، و تقديم الجناة الى العدالة الدولية بحسب قانون حقوق الإنسان الدولي.
و من جهة أخرى إنتقد الوفد مفاوضات ليبيا الخاصة بدارفور في غياب أهل القضية الأصليون و هم أهل دارفور و ليس متمردى دارفور و من شايعهم. لقد وصفتهم الحكومة علي لسان أحد مسئوليها في مؤتمر الفاشر في 25/10/2007 الماضي بأنهم الأغلبية الصامتة، فالسؤال هو: من الذى يمثل هؤلاء ان كانوا لا يشاركون في المفاوضات؟ علماً بأن الحكومة لا تمثل إلا نفسها و كذلك حركات التمرد. كما نطالب بأن يقتصر التفاوض على السودانيين دون غيرهم، عليه يجب على كل المشاركين في المفوضات إبراز ما يثبت سودانيتهم مع إعطاء الآخرين حق الطعن في أهليتهم. و نقول للذين يحلمون بالمشاركة دون إستعمال العصا الغليظة ان ذلك وهم في ظل مجتمع دولي لا يعترف إلا بمنطق القوة، و ان دور القوات الدولية هو حماية ما يتفق عليه أو بالأحرى يفرض على التمرد وردع من يعارضه و ليس حماية أهل دارفور كما أفاد بذلك الذين إلتقيناهم. و على القيادات السياسية ألا تكذب علي قواعدها لأن فاقد الشئ لا يعطيه، و نقول لشباب الأمة و الكوادر القاعدية بدارفور تقدموا لإستلام زمام المبادرة قبل فوات الأوان و لا تدعوا الأمر الى من بفيه ماء لأنه لن يقوى على الكلام . كما يجب ان ينتبه السودانيون جميعاً الى إن إجتماعات جوبا التي تجرى بتمويل غربي على حساب دارفور ما هي إلا حلقة من حلقات التآمر للإلتفاف على الثوابت، تنفذ بواسطة متمرد سابق ينوى الإنفصال و يطمح في نيل ما لا يستحق، و متمرد ناشئ فاقد الأهلية و الشرعية يبحث عن فتات الموائد. هذا و قد ضم الوفد كل من التجاني علي حامد، د. آدم بابكر، د. سيسي ذكريا و المحامي ابراهيم النور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست