رسالة هيومن رايتس ووتش إلى أعضاء جامعة الدول العربية 29 أكتوبر/تشرين الأول 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2007, 09:07 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة هيومن رايتس ووتش إلى أعضاء جامعة الدول العربية 29 أكتوبر/تشرين الأول 2007

    رسالة هيومن رايتس ووتش إلى أعضاء جامعة الدول العربية
    29 أكتوبر/تشرين الأول 2007
    سعادتكم،

    نكتب إليكم قبل حضوركم اجتماع جامعة الدول العربية المقرر عقده في الخرطوم في 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول 2007. وقد شجعتنا هذه المبادرة لمناقشة الأزمة في دارفور، والتي من الواضح أنها تثير اهتماماً عالمياً حولها.
    ونحن نتفهم أن المؤتمر مخصص لمناقشة تقديم المساعدة الإنسانية لدارفور وإعادة البناء والتنمية في أعقاب النزاع. وأثناء التحضير لهذا الأمر، فمن الضروري أن يأخذ المؤتمر في اعتباره قضايا حقوق الإنسان التي تُعرّض توفير المساعدة الإنسانية بشكل مباشر للخطر، والتي تسهم في استمرار الأزمة. وإذا لم يتم التصدي لهذه القضايا ومعالجتها، فليس ثمة أمل في سلام وأمن دائمين، وهو ما يعتبر المتطلب الأساسي لإعادة البناء والتنمية الفعالة.

    ونحن ندعوكم لأخذ النقاط التالية في الاعتبار، وانتهاج الخطوات المحددة المذكورة أدناه من أجل إحداث فارق حقيقي في حياة سكان دارفور.

    ونوصي على وجه التحديد دول جامعة الدول العربية، بما يلي:
    • ضمان أن بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور مجهزتين بما يكفي من العاملين والمعدات والخبرة التقنية وغيرها من الموارد، أخذاً في الاعتبار أن تحسن حالة الأمن في دارفور تعتمد على قدرات هذه القوات على الاستجابة السريعة وأنشطة القيام بالدوريات.
    • مطالبة كافة الأطراف بالالتزام الفوري بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك:
    1. إنهاء الهجمات على المدنيين والاستخدام غير المشروع لألوان وعلامات الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان على الطائرات.
    2. إنهاء الدعم للميليشيا/الجنجويد المسيئة والمبادرة بتنفيذ برامج نزع أسلحة الميليشيا/الجنجويد.
    3. وضع حدّ لحالة الإفلات من العقاب والترويج للمحاسبة عبر التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، وتنفيذ إصلاحات تشريعية وغيرها من الخطوات الرامية لتعزيز النظام القضائي السوداني.
    4. تسهيل نشر قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في السودان، وضمان أنها تنفذ ما هي مخولة إياه من مهام دون إعاقة، بما في ذلك حرية التنقل في كافة أرجاء دارفور.
    الهجمات على المدنيين

    بعد خمسة أعوام تقريباً من النزاع في دارفور، أصبح مليوني شخصاً يعيشون في مخيمات ومآوي مؤقتة، بعدما أُجبروا على الفرار من بيوتهم ولم يتمكنون من العودة. وفي عدة مناطق ما زال الناس مشردين إثر تجدد الاقتتال والهجمات المباشرة على القرى والبلدات.

    وفي الوقت نفسه يظل المدنيين في دارفور عرضة لخطر العنف في كل يوم. الآلاف من النساء تعرضن للاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي، وهنّ عرضة لهجمات إضافية كل يوم يغادرن فيه المخيمات أو القرى لجمع الحطب أو للذهاب إلى السوق. والمدنيون القلائل الذين يحاولون العودة إلى أراضيهم للزراعة يتعرضون للهجمات ويُبعدون بالقوة. وحتى داخل المخيمات لا يتمتع المدنيون بالأمن. في 18 و19 أكتوبر/تشرين الأول 2007، تعرض اثنين من المدنيين على الأقل للقتل في القتال بين المتمردين السابقين والميليشيات، وهو القتال الذي تصاعد في هجوم شنته الشرطة السودانية على مخيم كالما، وهو أكبر مخيم للأشخاص المشردين في دارفور. وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول أُصيب أيضاً مدنيين في مخيم الحامدية في زالينغي حين أطلقت القوات المسلحة السودانية النيران على المخيم.

    كما أن العاملين بالإغاثة الإنسانية وعناصر حفظ السلام يتزايد تعرضهم للخطر. فبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان تعرضت تكراراً لإطلاق النيران، وفي 29 سبتمبر/أيلول 2007 قُتل 10 من عناصر قوات حفظ سلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان على أيدي قوات المتمردين في هجوم شنه المتمردون على قاعدتهم، وهذا في هاسكانيتا شمالي دارفور. وسيطرت القوات الحكومية سريعاً على المنطقة، وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول احترقت البلدة كلها وتفحمت تماماً وقُتل 10 مدنيين على الأقل. وطبقاً لتقرير هيئة خبراء الأمم المتحدة (2 أكتوبر/تشرين الأول 2007) تزايدت الهجمات على عمال الإغاثة الإنسانية ومعداتهم بنسبة 25% في النصف الأول من عام 2007، عن نفس النسبة في النصف الثاني من عام 2006، وتراجعت القدرة على بلوغ السكان المتضررين إلى حد كبير على امتداد العام.

    لقد تزايد تعقد النزاع، مع تورط الميليشيات المدعومة من قبل الحكومة والمتمردين السابقين وفصائل المتمردين في السعي العنيف للسلطة والموارد والتنافس عليها. والمدنيون في دارفور هم من يدفعون ثمن هذا العنف. وعلى الرغم من الضمانات التي تقدمت بها حكومة السودان، فقد فشلت في إنهاء الهجمات المتفشية على المدنيين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقع مصحوبة بالإفلات من العقاب. وقالت هيئة خبراء الأمم المتحدة في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2007 إن حكومة السودان استخدمت طائرات عليها علامات بيضاء في عملية هجومية. كما فشلت الحكومة في إحكام سيطرتها على ميليشيا الجنجويد وفي نزع أسلحتها. كما شن المتمردون والمتمردون السابقون عمليات عنيفة وغيرها من الانتهاكات ضد المدنيين.

    ونحن نأمل أن تستخدم حكومات جامعة الدول العربية نفوذها، وفرصة انعقاد هذا اللقاء، للإصرار على أن تلتزم كافة الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك إنهاء الهجمات على المدنيين والاستخدام غير القانوني لألوان وعلامات الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان على الطائرات. وعلى حكومة السودان أيضاً أن تكف فوراً عن دعم الميليشيا/الجنجويد المسيئة والمبادرة بتنفيذ برامج لنزع أسلحة الميليشيا/الجنجويد.

    الإفلات من العقاب والعدالة

    تم إجراء هذه الإساءات في ظل إفلات شبه كامل من العقاب. وقد رفضت الحكومة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، ورفضت تسليم الشخصين التي صدرت بحقهما أوامر اعتقال من المحكمة. وأحد المشتبه بهما هو أحمد هارون، ما زال وزير الدولة للشؤون الإنسانية في دارفور، وتم تعيينه مؤخراً عضواً في لجنة مسؤولة عن تلقي شكاوى إساءات حقوق الإنسان. والآخر هو علي قشيب، كان رهن الاحتجاز في السودان ولكن طبقاً لما ذكره وزير الخارجية السوداني، فقد تم إطلاق سراحه مؤخراً. وهذه إهانة مروعة للمجتمع الدولي، نظراً لأن القضية قد تم تحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما فشلت الحكومة في الملاحقة القضائية لمن ارتكبوا أخطر الفظائع على المستوى الوطني، وكذلك في تنفيذ الإصلاحات الموعودة في النظام القضائي الوطني. وعلى جامعة الدول العربية حث الحكومة السودانية على التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية والقيام بالإصلاحات التشريعية وغيرها من الخطوات بهدف تعزيز النظام القضائي السوداني.

    قوة حفظ سلام الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة

    في هذه الأجواء العنيفة والمعقدة حيث المدنيين ما زالوا عرضة للخطر المستمر، تصبح قوات حفظ السلام القوية هامة وضرورية للغاية. وقد صوت مجلس الأمن بالإجماع في يوليو/تموز 2007 على التصريح بنشر قوة حفظ سلام معززة القدرات. ومن الضروري الآن أن تتلقى القوة كل الدعم المالي واللوجستي والتقني الممكن لضمان قدرتها على الوفاء بولايتها المفوضة إياها لحماية المدنيين. وتحسين الحالة الأمنية في دارفور يتوقف كثيراً على مدى قدراتهم على الاستجابة السريعة وأنشطة القيام بالدوريات. وفيما توجد حالياً أعداد كبيرة من القوات، فما زالت توجد ثغرات خطيرة من حيث القدرة على النقل الجوي والبري، وعلاجها ضروري لتوفير الحماية الفعالة. وعلى جامعة الدول العربية أن تقدم أي دعم ممكن لسد هذه الثغرات الخطيرة (وأية ثغرات غيرها)، وفي الوقت نفسه تستمر في توفير الدعم لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان المنتشرة حالياً في مواقعها.

    وعلى الرغم من قبولها لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، فإن الحكومة السودانية قد فشلت في تسهيل نشر القوات، بما في ذلك تخصيص الأرض المطلوبة لتشييد القواعد، كان سلوكها مراوغاً فيما يخص تشكيل القوات. وعلى جامعة الدول العربية أن تصر على أن تيسر الحكومة السودانية قدر الإمكان النشر السريع لعناصر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وأن تضمن تنفيذها لما هي مخولة إياه من ولاية دون معوقات، بما في ذلك حرية التنقل في كافة أرجاء دارفور.

    وقد لعبت حكومات جامعة الدول العربية دوراً هاماً حتى الآن في ضمان استمرار تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان، وفي ضمان موافقة حكومة السودان على قوة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور. إلا أنه حتى توقف كافة الأطراف هجماتها المتعمدة على المدنيين وغيرها من إساءات حقوق الإنسان، وحتى تتخذ خطوات ملموسة في تسهيل انتشار قوة حفظ السلام المختلطة، فإن المدنيين مستمرين في المعاناة من الهجمات القاسية، وفي العيش في خوف وهم محاصرون داخل المخيمات غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

    مع فائق الاحترام،

    هيومن رايتس ووتش
    الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان
    البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان
    الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
    جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان
    دار الخدمات النقابية و العمالية
    الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية و حقوق الانسان في سوريا
    المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
    مركز البحرين لحقوق الإنسان
    المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
    مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
    مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
    مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
    منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان
    المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
    المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
    المنظمة الوطنية لحقوق الانسان ( سوريا)
    المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب
    منظمة ستاند سيراليون
    تحالف دارفور أليرت
    شبكة اللاجئين والمشردين داخلياً في غرب أفريقيا (واريبنت)
    التجمع الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان (رادهو)
    مشروع الحقوق الاجتماعية الاقتصادية والمحاسبة
    التحالف البحريني من أجل المحكمة الجنائية الدولية
    شبكة المرأة الأفريقية لتنمية الاتصالات (فيمنت)
                  

10-30-2007, 09:13 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة هيومن رايتس ووتش إلى أعضاء جامعة الدول العربية 29 أكتوبر/تشرين الأول 2007 (Re: Khalid Kodi)

    الناصري الاسود،
    ياتري، ليه مافي زول بجيب خبر بوستاتك، عن دارفور؟
    فكرك ناقشين فيلمك الهندي ده، يالفنان العالمي؟
                  

10-30-2007, 09:43 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة هيومن رايتس ووتش إلى أعضاء جامعة الدول العربية 29 أكتوبر/تشرين الأول 2007 (Re: Khalid Kodi)

    Letter to the Arab League on the Situation in Darfur
    To the League of Arab States

    Your Excellency,

    We are writing to you in advance of your attendance at the meeting of the League of Arab States due to take place in Khartoum on 30-31 October 2007. We are encouraged by this initiative to discuss the crisis in Darfur, which is clearly of global concern.
    We understand that the conference is dedicated to discussion of the provision of humanitarian assistance in Darfur, and post-conflict reconstruction and development. In considering this, it is vital that the conference consider the human rights issues that are directly endangering the provision of humanitarian assistance, and which contribute to the continuation of the crisis. If these issues are not addressed, there can be no hope of lasting peace and security, which are vital prerequisites to effective reconstruction and development.

    We urge you to consider the following points and take the specific steps outlined below in order to make a real difference in the lives of the people of Darfur.

    Specifically, we recommend that the governments of the League of Arab States:
    • Ensure that AMIS and UNAMID have adequate personnel, equipment, technical expertise, and other resources, noting that improved security in Darfur will be contingent upon their rapid response capabilities and patrolling activities.
    • Call on all parties immediately to comply with their obligations under international humanitarian and human rights law including:
    1. Ending attacks on civilians and the unlawful use on aircraft of UN and AMIS colors or markings,
    2. Ending support to abusive militia/Janjaweed and initiating militia/Janjaweed disarmament programs,
    3. Ending impunity and promoting accountability through full cooperation with the International Criminal Court, and undertaking legal reforms and other steps to strengthen Sudan’s justice system,
    4. Facilitating the expeditious deployment of AMIS and UNAMID and ensuring they can carry out their mandate unhindered, including having freedom of movement throughout Darfur.
    Attacks on Civilians

    After almost 5 years of conflict in Darfur, more than 2 million people are living in camps and temporary shelters, having been forced to flee their homes and unable to return. In many areas people continue to be displaced by renewed fighting and direct attacks on villages and towns.

    Meanwhile throughout Darfur civilians remain at risk of violence each day. Thousands of women have been subject to rape and other forms of sexual violence; they risk further attacks each time they leave their camp or village to collect firewood or travel to market. The few civilians who try to return to their land to farm are attacked and driven away. Even within camps civilians are not safe. On October 18 and 19 2007, at least two civilians were killed in fighting between former rebels and militia that culminated in an attack by Sudanese police on Kalma camp, the largest displaced persons camp in Darfur. On October 20 there were also civilian casualties reported in Hamidiya camp in Zalingei when Sudanese Armed Forces fired on the camp.

    Humanitarian workers and peacekeepers too are increasingly at risk. The African Union Mission (AMIS) has repeatedly come under fire, and on September 29, 2007, 10 AMIS peacekeepers were killed in an attack, reportedly carried out by rebel forces, on their base in Haskanita, North Darfur. Government forces quickly took control of the area, and on October 4, the entire town was burned to the ground and at least 10 civilians were killed. According to the United Nations Panel of Experts report (October 2, 2007) there was a 25 percent increase in attacks on humanitarian workers and equipment in the first half of 2007 compared to the first half of 2006, and access to affected populations has declined significantly over the year.

    The conflict has become increasingly complex, with the government, government-backed militia, ex-rebels, and rebel factions all engaged in a violent scramble for power and resources. It is the civilians in Darfur that bear the brunt of this violence. Despite assurances by the government of Sudan, it has failed to bring an end to the widespread attacks on civilians and massive violations of human rights carried out with impunity. The UN Panel of Experts reported on October 2, 2007 that the government of Sudan had used white planes for more than 60 aerial attacks, and in at least one case had used a “UN” marked plane in an offensive operation. The government has also failed to rein in or disarm the Janjaweed militia. Rebel and former rebel factions too have carried out violent attacks and other abuses of civilians.

    We look to the governments of Arab States to use your influence -- and the opportunity of this meeting -- to insist that all parties immediately comply with their obligations under international humanitarian and human rights law, including ending attacks on civilians and the unlawful use on aircraft of UN and AMIS colors or markings. The government of Sudan must also immediately end support to abusive militia/Janjaweed and initiating militia/Janjaweed disarmament programs.

    Impunity and Justice

    These abuses have been carried out with near total impunity. The government has refused to cooperate with the International Criminal Court (ICC), refusing to hand over the two individuals subject to arrest warrants by the court. One of the suspects, Ahmed Haroun, remains State Minister for Humanitarian Affairs for Darfur, and was recently appointed to a committee whose mandate includes the hearing of complaints of human rights abuses. The other, Ali Kosheib, was in custody in Sudan but according to the Sudanese Ministry of Foreign Affairs, was recently released. This is a stunning affront to the international community, given that the matter was referred to the ICC by the UN Security Council. The government has also failed to prosecute the most serious atrocities on a national level, or to carry out promised reforms of the national legal system. The League of Arab States should urge the government of Sudan to cooperate fully with the International Criminal Court, and undertake legal reforms and other steps to strengthen Sudan’s justice system.

    The United Nations/African Union Hybrid Peacekeeping force (UNAMID)

    In this violent and complex environment where civilians remain continually at risk, an effective peacekeeping force is critical. The United Nations Security Council voted unanimously in July 2007 to authorize deployment of a much strengthened peacekeeping force. It is vital now that the force receives all possible financial, logistical, and technical support to ensure that it is able to fulfill its mandate to protect civilians; improved security in Darfur will be contingent upon their rapid response capabilities, and patrolling activities. While there are currently a large number of troops pledged, there remain critical gaps in terms of air and ground transport, which will be vital to effective protection. The League of Arab States should provide any support necessary to fill these (and any other) critical gaps, and in the meantime should continue to provide support to the AMIS force currently in place.

    Despite consenting to UNAMID, the government of Sudan has failed to facilitate deployment of the force, including allocating land urgently needed to begin construction of bases, and has been prevaricating over the composition of the force. The League of Arab States should insist that the government of Sudan actively facilitate the expeditious deployment of AMIS and UNAMID and ensure they can carry out their mandate unhindered, including having freedom of movement throughout Darfur.

    The governments of the League of Arab States have played a vital role to date in ensuring that the current African Union Mission to Sudan (AMIS) force is funded and in securing the consent of the government of Sudan for the UNAMID force. However, until all parties end deliberate attacks on civilians and other human rights abuses, and concrete steps are taken to facilitate deployment of the hybrid peacekeeping force, civilians will continue to suffer brutal attacks - to live in fear, trapped in camps, unable to return to their homes.


    Yours sincerely

    Human Rights Watch
    La Fédération Internationale des Droits de l'Homme (FIDH)
    The Arab Program for Human Rights Activists
    The Egyptian Association for Community Participation Enhancement
    Bahrain Youth Society for Human Rights
    The Centre for Trade Unions and Workers Services
    The Arab Network for Human Rights
    Committees for the Defense of Democracy, Freedoms and Human Rights in Syria
    The Egyptian Initiative for Personal Rights
    Bahrain Centre for Human Rights
    Syrian Centre for Media and Freedom of Expression
    Cairo Institute for Human Rights Studies
    Nadeem Centre for Psychological Therapy and Rehabilitation of the Victims of Violence
    Damascus Centre for Human Rights Studies
    Arab Sisters Forum for Human Rights
    Arab Organization for Penal Reform
    The Egyptian Organization for Human Rights
    The National Organization for Human Rights (Syria)
    Sudanese Organisation Against Torture (SOAT)
    STAND Sierra Leone
    Darfur Alert Coalition
    West African Refugees and Internally Displaced Persons Network (WARIPNET)
    Rencontre Africaine Pour la Defense des Droits de l’Homme (RADDHO)
    Socio-Economic Rights and Accountability Project
    Bahrain Coalition for the International Criminal Court
    The African Women Development Communication Network (FEMNET)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de