نــواب بريطانيــون يتظاهـــــرون امــام السفـــارة الصينيـــة ويسلمونهـــا مذكـــرة

Quote: آخر تحديث: الثلاثاء 30 أكتوبر 2007 00:09 GMT نواب بريطانيون يدعون بكين لوقف بيع السلاح للخرطوم سلم أكثر من مئة من أعضاء مجلس العموم البريطاني خطابا مفتوحا إلى السفارة الصينية في لندن يدعون فيه بكين إلى التوقف عن بيع السلاح إلى الحكومة السودانية. وورد في الخطاب إن صفقات الأسلحة الصينية إلى الخرطوم قد تستخدم في الصراع الذي يعاني منه إقليم دارفور. ورحب نواب مجلس العموم بتصويت بكين المؤيد لنشر قوة حفظ سلام من الاتحاد الأفريقي تحت مظلة الأمم المتحدة في دارفور. لكنهم قالوا إن وضع بكين يسمح لها بالضغط على الخرطوم من أجل إنهاء مساعدتها للاعتداءات على المدنيين في الإقليم المضطرب. من جانبها قالت السفارة الصينية في لندن إنه من المبكر أن تعلق على الخطاب الذي استلمته من النواب البريطانيين. محادثات سلام في ليبيا على صعيد آخر اتهم زعماء جماعات التمرد في دارفور الحكومة السودانية بمهاجمة منطقة جبل مون التي تقع على الحدود مع تشاد، وذلك في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة من جانب واحد. وجاءت التصريحات بعد يومين من بدء محادثات سلام في ليبيا والتي قاطعتها ثلاثة من فصائل التمرد بحجة أنهم لا يريدون الجلوس مع فصائل أخرى يتهمونها بالموالاة للحكومة السودانية. وتعقد المحادثات بوساطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وتهدف إلى إنهاء أربعة أعوام ونصف العام من العنف في إقليم دارفور الذي يقع غرب السودان. لكن غياب ثلاث جماعات رئيسية للمتمردين قلل من احتمال نجاح الاجتماع في التوصل لاتفاق سلام. وأكد وسطاء دوليون أن المفاوضات في مدينة سرت بليبيا مجرد بداية لما ستكون عليه عملية سلام طويلة الأمد وابدوا أملهم في إقناع المتمردين الذين قاطعوا المحادثات بالانضمام إليها. وقال نور الدين مزني، المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي، إن مسؤولين في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أجروا محادثات مغلقة يوم الاثنين في سرت وعقدوا اجتماعات مع وفدي الحكومة السودانية والمتمردين. ويقول خبراء دوليون ان ما يقدر بنحو 200 الف شخص قتلوا وأجبر أكثر من مليونين اخرين على الفرار من ديارهم في القتال. وتقول الحكومة السودانية ان وسائل الاعلام الغربية تبالغ في الازمة وان عدد القتلى لا يتجاوز تسعة الاف شخص. ومحادثات ليبيا هي المحاولة الأولى لجمع متمردي دارفور والحكومة السودانية حول مائدة المفاوضات منذ عام 2006 عندما توسط الاتحاد الإفريقي في محادثات سلام بشأن دارفور بأبوجا في نيجيريا. نقل سكان مخيم في دافور من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إن قوات حكومية حاصرت مخيم اوتاش في دارفور والذي يضم 60 ألفا من النازحين بسبب الصراع في دارفور وأجبرت الكثير من سكان المخيم على الانتقال إلى أماكن أخرى. وقال مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز إنه "بالنظر إلى أن قوات الأمن تهدد النازحين بالهراوات والخراطيم المطاطية في مخيم اوتاش فإن الطبيعة الإجبارية لهذا الانتقال تكون واضحة وتتنافى مع الاتفاقات المبرمة مع الحكومة." ولم يسمح لفريق مشترك من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بزيارة المخيم يوم الأحد لكنهم شاهدوا عشر مركبات مزودة بأسلحة آلية وهي تحاصر مواطنين من دارفور أثناء نقلهم على متن ثماني شاحنات. ZA