|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
قالوا في هذا الموضوع :
ويقول محمد باشا : في رسائل ( الفيدا ) وهي أقدم النصوص الدينية ، ولا نجد أي نص صريح عن التناسخ ، ولكننا نجد هذا النص في التعليم السري المرافق لأسفار ( الفيدا ) ، يقول :
" الروح عند انفصالها عن الجسد الفاني لا تفقد كل جسمانية وإلا تتضعضع في نفس الكون ، بل يبقى لها جسم مجيد كجسم الآلهة ومصوغ من النار ، فهذا الشفع السري ، أي الروح التي هي شرارة أو شعاع من النار الإلهية من جسمها اللطيف الفائق البهاء ، تلبث دائماً مستعدة للاتحاد بجسد جديد منظور عندما تضطرها إلى ذلك شريعة الكائن الأسمى " .
وقال شري أوروبندو : " تنتقل الروح بعد موت الجسد إلى عوالم أخرى ثم تكمل دورات تناسخها في أجسام جديدة".
وقالت ما أننداموي : "الموت إنما هو تغيير ثياب " .
وقال غاندي : "إنني أؤمن بتعاقب الحيوات كما أؤمن بوجود جسمي الحالي ، وبأن الإنسان ارتفع إلى حالة عالية بعد ولادات كثيرة في العالم الحيواني" .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
وبذلك فان فكرة التناسخ تعني عودة الروح بعد الموت إلى جسد آخر جديد .. فإذا عادت أرواح البشر في أجسام بشرية مماثلة سمي ذلك بالنسخ وهو إشارة إلى انتقال الإنسان إلى نسخة مماثلة لما كان عليه .
وإذا زادت سيئات الإنسان على حسناته فان روحه إذا عادت إلى الأرض فإنها تحل في جسم حيوان الذي يناسبه في أوصافه ويستحقه بأعماله ، ويسمى عندها المسخ لأن الإنسان مسخت صورته عقاباً له على ما اجترح من خطايا بشكل حيوان.
وإذا زادت خطاياه ولم يزدجر من المسخ فإن روحه تنحدر إلى النبات ويسمى الفسخ لأنها انفسخت عن عالم الإنسان والحيوان.
وإذا تمادى أكثر في غيه وجهله فإنها تحط إلى عالم الجماد فترسخ فيه سجينة إلى ما يشاء الله وهو الرسخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
تحياتي نشكرك على هذا الموضوع المثير
في الديانة الهندوسية يؤمنون بفكرة تناسخ الأرواح، فإذا مات الجسد، خرجت منه الروح لتحلّ في جسد آخر. وحياة الإنسان او الحيوان، ما هي الا فترة تقضيها الروح في هذا الجسد او ذاك. تنتقل روح الإنسان السعيد إلى جسم سعيد و أكثر حظاً بعد موت الجسم الأول، وليس بالضرورة انتقال الروح إلى انسان آخر، فقد تنتقل الروح إلى حيوان أو حشرة.و ولذا فهم يحرمون أكل اللحوم .. و أيضا يقدسون و يترفقون في التعامل مع بعض الحيوانات لإعتقادهم بانها تحوي أرواح اسلافهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
إذا آمنتم بهذه النظرية ، فهذا يعنى أن الأرواح منذ الأزل وإلى يومنا هذا تنتقل من جسد إلى آخر ، وجميعها موجودة منذ الخليقة الأولى وحتى قيام الساعة ، فكيف يتأتى هذا الأمر إذا قارنا بين نسبة الذين يموتون إلى الذين يولدون ، فالذين يولدون أكثر بكثير من الموتى ، فهل يعنى ذلك أن الروح الواحدة تتقسم لتسع أكثر من أجساد كثيرة ولدت مؤخرا؟؟؟؟
وإذا إفترضنا أن الأرواح موجودة منذ الأزل وإلى يوم يبعثون ، فأين ذهبت روح سيد الخلق سيدنا محمد ، عليه الصلاة والسلام ، وكذا بقية أرواح أخوته من الأنبياء والرسل ، وأين ذهبت أرواح العظماء والعباقرة والفنانين والفلاسفة وكذا المجرمين والشريرين؟؟؟؟
وهل إذا ذهبت روح بيكاسو مثلا وسكنت شخصا فى بنقلاديش ، هل يصبح هذا البنقلاديشى فنانا مثل بيكاسو؟؟؟؟
يا أبوجهينة ، الشغلة معقدة شديد ولا نملك إلا أن نقول سبحان الله العظيم
تحياتى وتشكر على الموضوع الشيق
تخريمة: ضاع منا مرة حاج موريتانى فى الحج ، وذهب الموريتانيون يبحثون عنه فى كل المشاعر ولم يجدوه ورجعوا لشيخهم الجليل العارف بالله ، وذكروا له أن الرجل لعله توفى لأنهم لم يعثروا عليه ، فرد عليهم العارف ، لا لم يمت ، فقد بحثت عنه فى البرزخ ولم أجده فأبحثوا عنه ثانية ، وفعلا بحثوا ثانية ووجدوه ،
ماذا تسمى مثل هذا النضمى؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: يازولyazoalيازول)
|
الأخ العزيز يا زول يا زول
تحياتي يا هشام
Quote: وإذا إفترضنا أن الأرواح موجودة منذ الأزل وإلى يوم يبعثون ، فأين ذهبت روح سيد الخلق سيدنا محمد ، عليه الصلاة والسلام ، وكذا بقية أرواح أخوته من الأنبياء والرسل ، وأين ذهبت أرواح العظماء والعباقرة والفنانين والفلاسفة وكذا المجرمين والشريرين؟؟؟؟ |
أسئلة حيوية تصب في عمق الفكرة الرافضة للتناسخ و تنسخها تماماً.
زولك مشى البرزخ؟
شكرا على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
Quote: إلى الأخ صلاح شتات .. و الأرباب خالد سعيد و المهتمين ) |
الرئيس أبو جهينة .. شكراً جميلاً على وضع لي مع الأخ العزيز صلاح شتات كتفاً بكتف فإنها دعوة كريمة للجلوس مع جهابزة كرام ... لاقبل لي بهم ..
Quote: فكرة التناسخ تعني عودة الروح بعد الموت إلى جسد آخر جديد .. |
بالرجوع إلى الكثير من المعتقدات عند أهلنا الكبار في السودان ... نجد أنهم يؤمنوا بشئ من ذلك .. وإن لم يصرحوا به ولكن بعض الأفعال توحي بأن في النفس شئ من الإيمان بعودة الأرواح .. بل تناسخها .. فنجدهم في الجمعة الأخيرة من رمضان .. يحضرون الأكل والبليلة ظناً منهم أن أرواح أهلهم المتوفين سوف تأتي لتأخذ من هذا الأكل .. [ وكانوا يستحون أن ترجع روح ميتهم وقرعتها فاضية دون شئ .. مما يجعل بقية الأرواح تسخر منه ] .. وبالنظر إلى كثير من المعتقدات الصوفية نجدها تروج لشئ من ذلك أيضاً وإن لم يكن صراحة .. فنجد كل من يؤمن بشيخ ماء .. على يقين تام بأن روح هذا الشيخ تحفه تحميه .. وتسمع دعائه .. بل يمكنها أن تطير من أي مكان في الدنيا لتصله في مكانه متى ماطلب النجدة من هذا الشيخ الذي قد توفى .. فإن في هذا الفعل أيضاً دلالة على أن هنالك إيمان مطلق بأن روح هذا الشيخ موجودة .. هنا يبرز سؤال .. لماذا يعتقد المتصوفه أن روح شيوخهم تعود إلى الدنيا متى مادعيت ؟ أعتقد أن اللبس هذا ناتج عن فهمه المغلوط للحدث الذي إختص به الله رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم .. ما من أحد يرد على السلام إلا ورد الله روحي إلى جسدي لأجيبه .. فهذا لأمر خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم .. وكما يعلم الجميع أن هنالك أشياء إختص الله بها إنبيائه دون غيرهم ولايجوز أن يعمم حكمها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Khalid Saeed)
|
الأرباب العزيز خالد
شكرا للإستجابة لإكمال ما بدأناه من قبل.
Quote: بالرجوع إلى الكثير من المعتقدات عند أهلنا الكبار في السودان ... نجد أنهم يؤمنوا بشئ من ذلك .. وإن لم يصرحوا به ولكن بعض الأفعال توحي بأن في النفس شئ من الإيمان بعودة الأرواح .. بل تناسخها .. فنجدهم في الجمعة الأخيرة من رمضان .. يحضرون الأكل والبليلة ظناً منهم أن أرواح أهلهم المتوفين سوف تأتي لتأخذ من هذا الأكل .. [ وكانوا يستحون أن ترجع روح ميتهم وقرعتها فاضية دون شئ .. مما يجعل بقية الأرواح تسخر منه ] .. |
هذا بالطبع معتقد في كثير من بقاع السودان. كما أسلفنا فإن هذا الموضوع يقبع لدى الكثيرين دونما جواب و لكنهم يتفاعلون معه كأمر واقع.
Quote: وبالنظر إلى كثير من المعتقدات الصوفية نجدها تروج لشئ من ذلك أيضاً وإن لم يكن صراحة .. فنجد كل من يؤمن بشيخ ماء .. على يقين تام بأن روح هذا الشيخ تحفه تحميه .. وتسمع دعائه .. بل يمكنها أن تطير من أي مكان في الدنيا لتصله في مكانه متى ماطلب النجدة من هذا الشيخ الذي قد توفى .. فإن في هذا الفعل أيضاً دلالة على أن هنالك إيمان مطلق بأن روح هذا الشيخ موجودة .. هنا يبرز سؤال .. لماذا يعتقد المتصوفه أن روح شيوخهم تعود إلى الدنيا متى مادعيت ؟ أعتقد أن اللبس هذا ناتج عن فهمه المغلوط للحدث الذي إختص به الله رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم .. ما من أحد يرد على السلام إلا ورد الله روحي إلى جسدي لأجيبه .. فهذا لأمر خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم .. وكما يعلم الجميع أن هنالك أشياء إختص الله بها إنبيائه دون غيرهم ولايجوز أن يعمم حكمها . |
طبعاً الصوفية بيقولوا كلام غير كدة. فهم يضعون مشايخهم في مرتبة عالية إستناداً للآية الكريمة ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ) ..
نواصل معاك يا الأرباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Emad Abdulla)
|
هل الروح تعود إلى الدنيا بعد الموت ؟ {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }المؤمنون99 {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنون100 (حتى) ابتدائية (إذا جاء أحدهم الموت) ورأى مقعده من النار ومقعده من الجنة لو آمن (قال رب ارجعون) الجمع للتعظيم (لعلي أعمل صالحا) بأن أشهد أن لا إله إلا الله يكون (فيما تركت) ضيعت من عمري أي في مقابلته قال تعالى (كلا) أي لا رجوع (إنها) أي رب ارجعون (كلمة هو قائلها) ولا فائدة له فيها (ومن ورائهم) أمامهم (برزخ) حاجز يصدهم عن الرجوع (إلى يوم يبعثون) ولا رجوع بعده [ تفسير الجلالين] وكذلك قصة شهداء أحد .. خير شاهداً على ذلك .. حيث قال صلى الله عليه وسلم .. لقد كلم الله شهداء أحد وقال تمنوا عليّ .. قالوا أن نعود إلى الدنيا ونخبر الناس بما وجدنا من نعيم .. قال لولا أن سبق مني القول أنهم إليها لايرجعون .. مما سبق يتضح جلياً أنه يستحيل أن تعود الروح إلى الدنيا مرة أخرى . سؤال هل يمكن تحضير الأرواح ؟ وكيف يمكننا أن نتأكد أن الروح التي حضرت وتتحدث إلينا ليست بشيطان أو جان إنما هي روح المتوفي ؟ وماذا نفسر رؤيتنا لأهلنا المتوفين في المنام ويخبرونا بشئ نجده حقيقي .. فقد حكي لي شيخ متصوف أنه كانت هنالك مشكلة كبيرة لم يجدوا لها حل .. فأتاه أباه ليلاً في المنام ( علماً أن أبوه كان شيخ طريقة عليه رحمة الله ) فأخبره بأصل المشكلة وطريقة حلها .. وفي الصبح أخبر الجميع بكل الخفايا وكانت دهشتهم عجيبة لما فيها من حقائق .. ماهو تفسير ذلك ؟ في إنتظار شتات والبقية .. وسوف أحكي لك لاحقاً .. ماذا تم في حضوري لجلسة تحضير أرواح .. والنقاش الذي دار بيني وبين المحضر . لك التحية ولجميع المتداخلين ، أخوك/ الأرباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Emad Abdulla)
|
الكلمة ذات الـ عماد
عماد عزيزي
سلام و تحية
شكرا للمداخلة العميقة
Quote: ( قل الروح من أمر ربي ) !!! ماذا لو كانت المفردة " أمر " هنا لا تدخل في خانة معنى : السر ( كما علمونا تلقينياً ) ؟ . ( قال لي شيخٌ جليلٌ ورعٌ يوما بعدما رقاني لساعات , و أنا حينها قشة في بحر حيرتي و الخوف , و أنا أشكو إليه عصيان عقلي عن الصمت , و ركضه المستدام خلف الأسئلة , و أنني أخشى من الإنفلات الكبير .. قال : من خلق لك العقل ؟ قلت الله . قال : فهو العليم بقدراته إذن ؟ .. قلت هو ذاك . قال فما أقصى ما تذهب بك مطاردتك الأسئلة ؟ .. هل هي : من خلق الله ؟ .. قلت فهي ذاك . قال : بُشراك , فالبحث الشكي هو المدخل إلى اليقين ) . أقول .. ماذا لو كانت المفردة " أمر " هذه في الآية الكريمة , لا تغلق الباب .. لكنها تفتحه , و أنها تعني فيما تعني : " بعضٌ " من روح الله سبحانه !! .. فإن كان ذلك كذلك فكل خلق الله ذوات الحياة .. قد نفخ هو فيها - سبحانه - من روحه .. أفلا يجوز التشابه - إن كان يقيناً - عندئذٍ بين كافة تلك الحيوات ؟؟ نبتها و طيرها و وحشها و بهيمتها و .. و .. إلخ ؟؟ أوليست كلها من أمر الله .. ؟؟ .. |
أعجبني للغاية هذا التعبير و خصوصاً
Quote: أقول .. ماذا لو كانت المفردة " أمر " هذه في الآية الكريمة , لا تغلق الباب .. لكنها تفتحه , و أنها تعني فيما تعني : " بعضٌ " من روح الله سبحانه !! .. |
Quote: من روحه التي تظل الوجود ؟؟ من كينونته هو تعالى , و بإرادة مشيئته " كن " ؟ ثم .. هذه الروح العظيمة للخالق مبثوثةٌ أينما حل منك بصر .. أفي حاجة هي لحساب الكم الذي نعقله نحن العامهون في جهالتنا ؟ .. أويعقل للإرادة الكامنة في فعل الأمر " كن " أن يحدها حد الكم , فتقصر حال مشيئتها عند عدد فلكي معلوم .. تقف عند حدوده عاجزةٌ لتعود لتكراره مراتٍ و مرات ؟؟ ( تعالى الله عن ذلك ) . ثم .. ماذا لو لم يكن " تناسخا " ؟ ( و أننا نحن الواقفون عند حدودها , هذه الكلمة التي تني عن عجزنا , و أننا ما أتينا من العلم إلا ....
ماذا لو أن ما دعوناه تناسخا ليس إلا ذات روح الخالق نفسها مبثوثة هنا و هناك في وحدتها الكاملة .. |
ما تحته خط هو إعتقادي المتأرجح بين الثبات و بين كل هذه الإرهاصات التي تسوق لإنكار تناسخ في حيز محدود.
Quote: متنزلةٌ آيٍ سواطع على حضوره الدائم الأزلي في ملكه ؟؟ ماذا لو الذات الإلهية هي " الثابت " الحاضر أينما حياة نافختها .. !! فتأخذ منها تلك الحيوات ملامحها .. و تتكرر ذات ملامح الروح الإلهية في وحدتها المتجزأة , و تتنزل بذات وحدانيتها في ذوات خلقه الذي خلق !! .. و إن الحيوات المنفوخ فيها هي " المتحول " في هيئتها " البيولوجية " و تركيبتها " الفيزيائية " ( عناصر الفناء ) ؟؟ .. فالوجود " كله " إذن من روح الخالق .. يأخذ المصنوع فيه من لمسة الخالق روحها .. فتصاغ سيمفونية وحدانية الخلق في كل شأنٍ صنعه سبحانه .
ربما .. ربما . و .. ( يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ) . |
حديثك هذا سأقف عنده طوييييييييييييييلاً و نرجع له مرة أخرى. ففيه كثير من المنطق.
Quote: ماذا تفعل فينا أبوابك التي تفتح ؟؟ |
يأتي بمثل هذا التحليل السلس المنساب من العقل للعقل مباشرة دون إستئذان
دمتم عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Emad Abdulla)
|
الكلمة ذات الـ عماد
عماد عزيزي
سلام و تحية
شكرا للمداخلة العميقة
Quote: ( قل الروح من أمر ربي ) !!! ماذا لو كانت المفردة " أمر " هنا لا تدخل في خانة معنى : السر ( كما علمونا تلقينياً ) ؟ . ( قال لي شيخٌ جليلٌ ورعٌ يوما بعدما رقاني لساعات , و أنا حينها قشة في بحر حيرتي و الخوف , و أنا أشكو إليه عصيان عقلي عن الصمت , و ركضه المستدام خلف الأسئلة , و أنني أخشى من الإنفلات الكبير .. قال : من خلق لك العقل ؟ قلت الله . قال : فهو العليم بقدراته إذن ؟ .. قلت هو ذاك . قال فما أقصى ما تذهب بك مطاردتك الأسئلة ؟ .. هل هي : من خلق الله ؟ .. قلت فهي ذاك . قال : بُشراك , فالبحث الشكي هو المدخل إلى اليقين ) . أقول .. ماذا لو كانت المفردة " أمر " هذه في الآية الكريمة , لا تغلق الباب .. لكنها تفتحه , و أنها تعني فيما تعني : " بعضٌ " من روح الله سبحانه !! .. فإن كان ذلك كذلك فكل خلق الله ذوات الحياة .. قد نفخ هو فيها - سبحانه - من روحه .. أفلا يجوز التشابه - إن كان يقيناً - عندئذٍ بين كافة تلك الحيوات ؟؟ نبتها و طيرها و وحشها و بهيمتها و .. و .. إلخ ؟؟ أوليست كلها من أمر الله .. ؟؟ .. |
أعجبني للغاية هذا التعبير و خصوصاً
Quote: أقول .. ماذا لو كانت المفردة " أمر " هذه في الآية الكريمة , لا تغلق الباب .. لكنها تفتحه , و أنها تعني فيما تعني : " بعضٌ " من روح الله سبحانه !! .. |
Quote: من روحه التي تظل الوجود ؟؟ من كينونته هو تعالى , و بإرادة مشيئته " كن " ؟ ثم .. هذه الروح العظيمة للخالق مبثوثةٌ أينما حل منك بصر .. أفي حاجة هي لحساب الكم الذي نعقله نحن العامهون في جهالتنا ؟ .. أويعقل للإرادة الكامنة في فعل الأمر " كن " أن يحدها حد الكم , فتقصر حال مشيئتها عند عدد فلكي معلوم .. تقف عند حدوده عاجزةٌ لتعود لتكراره مراتٍ و مرات ؟؟ ( تعالى الله عن ذلك ) . ثم .. ماذا لو لم يكن " تناسخا " ؟ ( و أننا نحن الواقفون عند حدودها , هذه الكلمة التي تني عن عجزنا , و أننا ما أتينا من العلم إلا ....
ماذا لو أن ما دعوناه تناسخا ليس إلا ذات روح الخالق نفسها مبثوثة هنا و هناك في وحدتها الكاملة .. |
ما تحته خط هو إعتقادي المتأرجح بين الثبات و بين كل هذه الإرهاصات التي تسوق لإنكار تناسخ في حيز محدود.
Quote: متنزلةٌ آيٍ سواطع على حضوره الدائم الأزلي في ملكه ؟؟ ماذا لو الذات الإلهية هي " الثابت " الحاضر أينما حياة نافختها .. !! فتأخذ منها تلك الحيوات ملامحها .. و تتكرر ذات ملامح الروح الإلهية في وحدتها المتجزأة , و تتنزل بذات وحدانيتها في ذوات خلقه الذي خلق !! .. و إن الحيوات المنفوخ فيها هي " المتحول " في هيئتها " البيولوجية " و تركيبتها " الفيزيائية " ( عناصر الفناء ) ؟؟ .. فالوجود " كله " إذن من روح الخالق .. يأخذ المصنوع فيه من لمسة الخالق روحها .. فتصاغ سيمفونية وحدانية الخلق في كل شأنٍ صنعه سبحانه .
ربما .. ربما . و .. ( يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ) . |
حديثك هذا سأقف عنده طوييييييييييييييلاً و نرجع له مرة أخرى. ففيه كثير من المنطق.
Quote: ماذا تفعل فينا أبوابك التي تفتح ؟؟ |
يأتي بمثل هذا التحليل السلس المنساب من العقل للعقل مباشرة دون إستئذان
دمتم عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Khalid Saeed)
|
خالد
Quote: سؤال إلى حين عودة .. في حالة التسليم بأن الأرواح تتناسخ .. كيف يتوافق ذلك مع قوله تعالى [ ولاتذر واذرة وذر أخرى ] .. |
سؤال حيوي من الذي يأمر الإنسان بالخطأ ؟ روحه أم نفسه الأمارة أم عقله ؟
إذا قلنا الروح إذن ( لا تذر وازرة أخرى ) و لا يمكن أن تتناسخ الأرواح. إذا قلنا العقل ... يبرز هنا سؤال : ما علاقة الروح بالعقل؟ و ما الفرق بين الروح و النفس ؟
Quote: أيضاً سؤال ؟ لماذا يتم تناسخ الأرواح هل لمحدودية الأرواح .. وكثافة إنتاج الهيكل البشري الخارجي .. لذا نحتاج أن نغطي هذا النقص الكبير في العدد .. |
سؤال محير
Quote: سؤال أخير تحل الروح فقط أم كل مايتعلق بصاحب الروح من فكر أو علم أو خوارق ؟ الحديث ذو شجون .. وله بقية .. |
تصب في أسئلتي حول سؤالك الأول
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: هضيبي علي سعيد)
|
الأخ العزيز هضيبي
تحياتي و تقديري
Quote: في الديانة الهندوسية يؤمنون بفكرة تناسخ الأرواح، فإذا مات الجسد، خرجت منه الروح لتحلّ في جسد آخر. وحياة الإنسان او الحيوان، ما هي الا فترة تقضيها الروح في هذا الجسد او ذاك. تنتقل روح الإنسان السعيد إلى جسم سعيد و أكثر حظاً بعد موت الجسم الأول، وليس بالضرورة انتقال الروح إلى انسان آخر، فقد تنتقل الروح إلى حيوان أو حشرة.و ولذا فهم يحرمون أكل اللحوم .. و أيضا يقدسون و يترفقون في التعامل مع بعض الحيوانات لإعتقادهم بانها تحوي أرواح اسلافهم |
و هذا بالفعل ما جاء في حديث الدكتور أعلاه بأن البعض يعتقد أن ( المسْخ ) هي حيوانات بروح مغضوب عليها ..
شكرا للمرور دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
تحايا وتقدير
حقيقة الموضوع شائك ومثير
بداية, هل يمكن خلق ارضيه واحده للنقاش لإختلاف الناس وإختلاف معتقداتهم. في اعتقادي, لابد من الوصول الى حقيقه او تفسير متجرد. لكن يبقى السؤال هل من الممكن خلق هذه الأرضيه, وكيف التجرد.
حتى ادوات الحوار في مثل هذه المواضيع تكون معقده ومثيره في حد ذاتها.
ادخل الأخ خالد سعيد مصطلح آخر شائك "النفس" , هل هو حقيقة مصـطلح "آخر", ام هو والروح مجرد إختلاف مسميات لـ .... واحد. وان كان فما هو الفرق بين الروح والنفس. وهنا تتبادر بذهني الآيه الكريمه ( كل نفس ذائقة الموت), كل نفس وليس كل روح, فإن صح التفسير المتداول, هذا يعني ان الأرواح لا تموت, وهذا يدلنا الى ان هناك فرق بين الروح والنفس. يتبادر بذهني ايضا (يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام), حسب فهمي فهذا بعد النفخة الأولى في الصور, ماذا عن الأرواح. وماذا عن بعد النفخه التانيه او البعث, هل تبعث الأجساد في معزل عن الأرواح, او يبعث الجسد بروحه, واذا كانت نظرية التناسخ صحيحه فأي روح بأي جسد.
لاحظت اهمية السؤال, هل من الممكن التحاور بتجرد من المعتقدات.
هناك من يقول بتعارف الأرواح ولقاءاتهم وتسامرهم ومعرفة اخبار ذويهم بعد خروجهم من أجسادهم "إن صح التعبير", مستندين على قول الرسول صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف),بالإضافه الى إخباره لنا بأن الأموات يسمعون اصواتنا وسلامنا عليهم وهذا بالتأكيد ينفي نظرية التناسخ.
وهناك المقوله التي تقول بأن هناك من الحيوانات تستطيع سماع اصوات الموتى او ارواح الموتى "ولا اعلم ما هو الأصح", والقول العلمي بإختلاف مدى درجات وترددات السمع لدى المخلوقات الأخرى عن الإنسان, ولكن لا علم لي عن نفي العلم او تأكيده لسماع بعض الحيوانات لأصوات الموتى او أرواحهم.
ماذا عن النوم او كما يطلق عليه احيانا الموت الأصغر, هل خروج الروح فيه من الجسد وطوافها بين العوالم الأخرى يفسر لنا ماهية الأحلام, ومن اين هي او ماهي تلك العوالم الأخرى.
اذا صحت نظرية التناسخ, فكيف يكون الرد على اسئلة واستفسارات "الخال " هشام.
هل "تتقمص" الروح أي جسد, ولماذا هو تناسخ وليس تقمص. وماهي حيثيات تناسخ او تقمص جسد بعينه, ام هي عمليه عشوائيه.
هل هناك روح ذكر وروح انثى. هل هناك روح طفل وروح شاب وروح هرمه, وبطبيعة تسلسل السؤال, هل هناك روح تموت.
هل للأشياء ارواحها, هل للملائكة ارواح, هل للجن والشياطين ارواحا.
وكما هو التخاطر, ماذا عن ظاهرة الـ Deja Vu وذلك الشعور المخيف بأن احداث اللحظه الحاليه او الآنيه قد تكررت من قبل بحذافيرها. وماذا عن الشعور بالعكس, الشعور بأن الشيء المألوف غريبا او ما يسمى بظاهرة Jamais Vu, ماذا عن مدى صحة او مدى الإقتناع بتفاسير تلك الظاهرتين وغيرهما, التفاسير على انواعها, العقائدي والعلمي والباراسيكولوجي.
عذرا ان كنت قد تحدثت خارجا عن الموضوع, وعذرا عن عدم التسلسل, لكن هي عقدة الموضوع وايماني الشخصي بإرتباط المواضيع والمشاكل بشيء ما واحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: abcde)
|
ABCDE
تحياتي
Quote: بداية, هل يمكن خلق ارضيه واحده للنقاش لإختلاف الناس وإختلاف معتقداتهم. في اعتقادي, لابد من الوصول الى حقيقه او تفسير متجرد. لكن يبقى السؤال هل من الممكن خلق هذه الأرضيه, وكيف التجرد.
حتى ادوات الحوار في مثل هذه المواضيع تكون معقده ومثيره في حد ذاتها. |
دة كلام مهم جدا و مفيد لإثراء النقاش
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: abcde)
|
ضربة موفقه يا ريس .. في انتظار .. ملف آخــر خاص بالارباب خالد سعيد .. العالم المتعلق بالمخلوقات الغيبية الأخرى.. في الاسبوع الأخير من رمضان كنا في جدل أنا وصلاح عن حقيقة الروح .. فوصلت بنا الحاله إلى منطقة مقفوله وبعض علامات الاستفهام.. اتمنى من خلال هذا البوست اتحصل على الكثير من الاجابات المقنعة وكما ذكر بعض الاصدقاء هنا .. التركيبة المعقدة لهذه الحقائق.. قبل سنوات عديدة شاهدت فيلم وثائقي .. عن بعض العادات الأفريقية والطقوس المتعلقة (بالكجور) وعلم الأرواح.. ما أذكره من هذا التسجيل إن هناك اسرة افريقية توفى كبيرها فما كان منهم إلا وان قاموا بتركه في الغرفة لأيام بدأ فيها جسمه يدخل في منطقة التحلل .. قاموا من جديد بنزع جلده وكان ذلك من السهل .. ثم المسح ببعض المحاليل اعتقد انها تحفظ حال الجسد كما يفعل الفراعنه قديما في التحنيط .. ثم قاموا بغسله من جديد .. وإلباسه ثياب زاهية وبرنيطه بها ريشه تدل على الزعامه .. ثم ترك لمدة ثلاثة ايام جالسا على كرسي فخم وسير .. ممسكا بصولجان ثم قاموا.. بوضع (قدح) ضخم كان يتناوب فيه الجميع بالأكل على فترات مختلفه .. بعد أن فرغ القدح .. كانت النظرة الأخيرة من باقي مخلوقات المنزل .. خراف ، اغنام ، كلاب .. حتى الدواجن .. ثم أخيرا تمت مراسم الدفن في قبر طولي .. ودفن واقفا على الوضع الراسي .. مع كامل احتياجاته وكامل اناقته .. وهذا مؤشر آخر على يدل على الإيمان التام بإنتقال هذه الروح إلى عالم آخر تمارس فيه حياتها التي انقطعت وارتحلت من هذا العالم .. بعد طقوس الوداع التي تمت بحضور كل افراد العائلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: tmbis)
|
الأخ العزيز علاء منصور
تحياتي
Quote: في الاسبوع الأخير من رمضان كنا في جدل أنا وصلاح عن حقيقة الروح .. فوصلت بنا الحاله إلى منطقة مقفوله وبعض علامات الاستفهام.. اتمنى من خلال هذا البوست اتحصل على الكثير من الاجابات المقنعة وكما ذكر بعض الاصدقاء هنا .. التركيبة المعقدة لهذه الحقائق.. |
رغم أن بهذا البوست مداخلات في غاية الأهمية .. إلا أن المناطق المقفولة لا زالت مقفولة.
Quote: قبل سنوات عديدة شاهدت فيلم وثائقي .. عن بعض العادات الأفريقية والطقوس المتعلقة (بالكجور) وعلم الأرواح.. ما أذكره من هذا التسجيل إن هناك اسرة افريقية توفى كبيرها فما كان منهم إلا وان قاموا بتركه في الغرفة لأيام بدأ فيها جسمه يدخل في منطقة التحلل .. قاموا من جديد بنزع جلده وكان ذلك من السهل .. ثم المسح ببعض المحاليل اعتقد انها تحفظ حال الجسد كما يفعل الفراعنه قديما في التحنيط .. ثم قاموا بغسله من جديد .. وإلباسه ثياب زاهية وبرنيطه بها ريشه تدل على الزعامه .. ثم ترك لمدة ثلاثة ايام جالسا على كرسي فخم وسير .. ممسكا بصولجان ثم قاموا.. بوضع (قدح) ضخم كان يتناوب فيه الجميع بالأكل على فترات مختلفه .. بعد أن فرغ القدح .. كانت النظرة الأخيرة من باقي مخلوقات المنزل .. خراف ، اغنام ، كلاب .. حتى الدواجن .. ثم أخيرا تمت مراسم الدفن في قبر طولي .. ودفن واقفا على الوضع الراسي .. مع كامل احتياجاته وكامل اناقته .. وهذا مؤشر آخر على يدل على الإيمان التام بإنتقال هذه الروح إلى عالم آخر تمارس فيه حياتها التي انقطعت وارتحلت من هذا العالم .. بعد طقوس الوداع التي تمت بحضور كل افراد العائلة .. |
إذن هذه قصة تضيف بعدا آخر لمعتقدات الكثير من الشعوب و القبائل بأن الروح تتناسخ و تنتقل
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
الأستاذ ابوجهينة
لك التحية والتقدير
الموضوع اعجبنى جدا وهو من المواضيع التى تستهوينى وتجعلنى لا اغادر مكانها ابدا ودعنى ابدأ معك مداخلتى منذ بدايتك والحديث الشريف :
Quote: قال الرسول الكريم صلوات الله عليه : (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف)
|
ففى علوم مستحدثة كعلوم الطاقة مثلا وتحريك المقدرات الخفية فى الانسان يعتقد البعض ان الارواح تغادر اجسادها حين النوم وهنالك من يستطيع الخروج بروحه من جسده عمدا وذلك شأن آخر ولكن الارواح حينما تغادر الجسد تتجول فى العالم بسرعة لا تقارن بأى سرعة اخرى ولعله غنيا عن الذكر الحديث عن مفارقة الارواح لاجسادها عند النوم بنص الحديث ولذا الارواح فى تجوالها ذلك قد تصل الى اقاصى الدنيا فى لحيظات ولكن كل ما تراه يبقى منطبعا سوى فى احلامنا أو فى ذاكرتنا غير الواعية ويحدث ان نرى مكانا فيخطر فى بالنا اننا رأينا هذا المكان قبلا او نرى شخصا او نسمع حديثا فنكون موقنين اننا سمعنا هذا الحديث او رأينا هذا الشخص قبلا والتفسير ان الارواح تقابل ارواح اخرى وتشاهد مناظر لم نرها وتبقى فى ذاكرتنا موجودة ...
هذا بعض المس الخفيف عن الارواح وتعارفها مع بعض وتلاقيها دون الاجساد وبالتالى تآلفها ....
اما عن الحياة بعد الموت فقد وجدت حديثا لطيفا لدى البهائيين يقولون فيه :
إن التعاليم البهائية عن سر الموت والحياة، وهو السر المكنون خلف حجاب الغموض والإبهام من شأنها أن تهب العقول الحائرة والقلوب الحزينة رسالة مشرقة بالأمل والعزاء، وتدفعها شوقاً إلى الحياة النبيلة، البهاء قد أزاح بعض الستر الذى يحجب ذلك الخفاء، وكشفا عن الشئ الذى كان يبدو عبثاً وعقيماً ولكن أسرار الحياة الأخرى ومكنونات الكون مما لايمكن الكشف عنها كاملاً طالما أن لغة البشر هى بالقياس كلغة الأطفال بحيث يكون من المستحيل علينا فى هذه الحياة الدنيا أن نفهم هذه الحقيقة فهماً دقيقاً. غير أنه لابد لنا من فهم طائفة من الحقائق من شأنها أن تنير أفكارنا وتحيط جهودنا فى حياتنا الأرضية بالإلهام والإرشاد. ولذلك يبدو أن من الضرورى لكى نعرف شيئاً عن كُنْه الوجود فى الحياة الآخرى. أن نفهم غاية هذه الحياة وبأى نظرة يجب أن ننظر إليها.
ايضا يقولون عن الجسم المادى :
إن الأجسام المادية كما نعلم "مترجماً": مكونة من ذرات، فإذا بدأت هذه الذرات فى التفرق دب الإنحلال ويأتى مانسميه الموت. وهذا التكوين الذرى الذى يتركب منه الجسم أو العنصر الفانى فى كل مخلوق هو مؤقت، فإذا إنعدمت قوة الجاذبية التى تؤلف بين هذه العناصر توقف البدن عن الحياة.
أما فى الروح فالأمر يختلف لأن الروح ليست مركبه من عناصر متحدة أو مكونة من مجموعة ذرات، ولكنها من جوهر واحد لا يتجزأ وهى لذلك خالدة، وبما أنها خارجة بالكلية عن نظام التكوين المادى فلا يعتريها فناء.
وعلى هذا يكون الجسم المادى ليس إلاّ غطاءً للروح، وهو واسطة التعبير فى عالم المادة، فإذا تنحى الغطاء جانباً تحررت الروح من عقالها، ويمكن ببساطة أن نشبه مرحلة الإنتقال هذه باليرقة التى تخرج من سجن الشرنقة فى هيئة فراشة تنطلق إلى آفاق جديدة. إلى دنيا أوسع وأفسح من النور والحرية. ومع ذلك فهذا التشبيه لا يعتبر منطبقاً من كل الوجوه، لأن الروح ليست داخلة فى الجسد بل متعلقة به أو بعبارة آخرى منعكسة عليه كما تنعكس الشمس على المرآة فاٍذا كسرت المرآة لن تتأثر شمس الروح. فالروح إذاً تستطيع أن تقوم بوظائفها بوساطة الصورة الآلية وبغير وساطتها على حد سواء، ولنا فى حاله النوم مثال لقوى الروح المستقلة حيث نجد وقد توقفت كل القوى الآلية – إننا نستطيع أن نرى ونسمع وننتقل بل ونعرف فى بعض الأحيان أشياء لم نكن نعرفها ونحن فى حالة اليقظة. فالجسم محدود بالحيز والرؤية ولكن الروح لا ترى وليس لها حيز، والزمان والمكان هو من خصائص الأجسام وحدها.
وعن اشكالية الروح والعقل والنفس التى تطرق لها البعض اعلاه يقولون ما يلى :
كثيراً ما يختلط الأمر فى تعريف الروح والعقل والنفس ويكاد يكون الخلاف بين مصطلحات أهل الفلسفة القديمة والحديثة وبين الأديان.
إلا أن كل الديانات العظيمة تقول باستمرار الحياة وبأن الروح الإنسانى خالد. وتتفق مع هذا القول الفلسفةالعلمية حيث دللت على "أن الجوهر البسيط - والبسيط هنا معناه غير المركب - هو لهذا السبب غير قابل للفناء. ولما كانت الروح ليست كالجسم الذى هو عبارة عن عناصر مركبة وكانت بطبيعتها جوهراً بسيطاً كان من المستحيل أن يعتريها فناء... أنها لا يمكن أن يطرأ عليها إنحلال أو فناء ولذلك فلا يوجد سبب لأن يكون لها نهاية".
ولكن ما هى النفس؟ يعرفها حضرة عبد البهاء بأنها: "هى القوة المحركة لهذا الجسم الآلى الذى يعيش تحت سلطانها الكامل ويتحرك بإرادتها. وللنفس وظيفتان رئيسيتان، فكما أن المؤثرات الخارجية تتصل بالنفس عن طريق العين والأذن والمخ كذلك تقوم النفس بتوصيل رغباتها ومطالبها عن طريق المخ إلى اليد واللسان للجسم الآلى. وتعبر بهذه الواسطة عن نفسها.
أما الروح المتعلقة بالنفس أو المضيئة عن طريق النفس فهى جوهر الحياة.
والوظيفة الثانية للنفس فإنها تحدث فى عالم الرؤيا حيث يكون للنفس التى تتعلق بها الروح وجودها الخاص ووظائفها دون حاجة إلى مساعدة الحواس المادية. وتسمع بدون مساعدة الأذن المادية. وتنتقل بدون الإعتماد على الحركة المادية. إذاً يكون من الواضح أن الروح المتعلقة بنفس الإنسان (أو المضيئة عن طريقها) يمكنها أن تعمل بواسطة الحواس المادية ويمكنها أيضاً أن تحيّ وتعمل بدون معونتها كما فى عالم الرؤيا"
الإنسان حر بين أن يدير مرآة نفسه نحو نور الروح وبين أن يحولها نحو الجانب المظلم المادى الحيوانى من طبيعته. "فإذا توجهت النفس إلى العالم المادى ظلت مظلمة ولكن إذا أصبحت مهبط المواهب العقلية تبدّل ظلامها نوراً وتعسفها عدلاً، وجهلها حكمة، ووحشيتها محبة ورحمة، ويتحرر الإنسان من الأنانية ويخلص من العالم المادى"
وكذلك العقل فإن له وجوداً معنوياً. واتصاله وعلاقته بالمخ فقط.
المخ يستخدمه العقل واسطة للتعبير عن النشاط الروحى والفكرى. والعقل هو القوة التى تمكن الإنسان من أن يكتشف أسرار الوجود وتمده بالقدرة التى يُمَحّص بها حقائق الأشياء فهو بمثابة التعبير الفردى للعقل الكلى الواحد، وبرهان خلود الإنسان،"فالعقل الإنسانى إذا استنار بنور الروح يجعل صاحبه تاج الخليقة "، "هذه هى قوة العقل لأن النفس بمفردها ليست قادرة على كشف أسرار الكون ولكن العقل قادر على ذلك ولهذا فهو قوة أسمى من النفس"
ولكن هناك قوة أخرى – قوة ثالثة للإنسان - وهى غير النفس والعقل، وهذة القوة الثالثة هى نور شمس الحقيقة وشعاع من العالم السماوى، هى روح الإيمان التى يشير إليها المسيح بقوله:"المولود من الجسد جسد والمولود من الروح هو روح" ثم يقرنه بالتحذير قوله:"من لم يكن له نصيب من الروح فهو كالميت" ومعنى هذا هو ولو أنه قدّر لكل النفوس أن تحيا بعد مفارقتها الجسد ولكنها تعتبر فى حكم الموت إذا قورنت بالنفوس التى حيت بالروح واستمدت حياتها من روح الإيمان، وتلك هى روح القدس التى تنبعث كشعاع الشمس من المظاهر الآلهية الذين يظهرون فى العالم بين وقت وآخر ليساعدوا الإنسانية على رقيها الروحى ومن هؤلاء كان عيسى ومحمد وبوذا وغيرهم من المظاهر العظيمة السابقة وكل الكائنات. سواء أدركوا أو لم يدركوا. وسواء أكانوا فى هذا العالم أم فى العالم الآخر، هم مهابط أنوارهم ولهم نصيب من بركاتهم. وعلى ذلك إذا فنى الجسم العنصرى فإن الإنسان يستمر مع هذا حياً بروحه وعقله مستمداً حياته من روح الإيمان ويدخل فى قصر من القصور المتعددة, أى فى اليقظة والإدراك الروحى بحسب الدرجة التى حصل عليها فى مرحلة حياته الأرضية.
اعتذر عن الاطالة ولكنها كانت ضرورية للاطلاع على التعريفات حول الامور التى تحير العقول ...
مع مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: قرشـــو)
|
Quote: وكل ما هناك أن القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران .. فمن كان في روضة الجنة فهو في نعيم وسعادة يتنعم بكل ما لذ وطاب إلى يوم القيامة .. ومن هو في النار فهو يتعذب إلى يوم الوقت المعلوم |
.
Quote: من هذا الحديث يتضح لنا أن الأرواح .. كما تفضلت أخي أبوجهينة إما في نعيم أو في جحيم .. |
كبدايه..
ما هو يوم القيامه؟
هل يبدا ويستمر لحظة دخولنا للقبر؟ هل موتنا هو قيامتنا؟ أم ان ارواحنا تقبض وتعلم فقط ما سيحدث لها وتنتظر به يوم الحساب؟ ماهو يوم الحساب؟ هل هو تاريخ محدد يعلمه الله سبحانه وتعالي ويحدده..ام أن لكل منا قيامته وحسابه؟
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: حاتم تاج السر المبارك)
|
Quote: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً |
} ،
هذا رد الرسول على اسئلة اليهود.. وقد شكلت هذه الاسئلة بدايات العداوة المبكرة بين المسلمين
واليهود...البعض كان يعتقد ان السؤال هو صفاقة وكفر بمحمد..فى حين ان الديانة اليهودية لا تحجر على
الاسئلة ولا تستنكر الشك حول المقدس..وهذا معتقد اليهود حتى يو منا هذا..
والملاحظ ان مفردة.. نفس.. لها مترادفات فى العبرية..والروح لها دلا لات تغوص فى فلسفة التصوف اليهودى...وهناك
العديد من التعابير القرانية لا يستطيع الباحث ان يجد لها جذرا الا بمراجعة العبرية...
ودون الاخلال بتوجه البوست ...اشير الى ان الموضوع شيق جدا وخاصة عند تناوله وفقا لمقاربات مع فلسفات دينية اخرى.. شكرا ابو جهينة لفرصة الاطلالة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
الأخ ابوجهينة
قبل فترة طويلة وفى مكان ما قرأت القصة التالية عن حالة تناسخ واحتفظت بها :
Quote: لم يكن الطفل الهندي (برامود شارما) أبدا طفلا غير عادي فقد ولد في مقاطعة (باودن) في الرابع عشر من آذار عام 1944 وكانت ولادته طبيعية واحتل في سجل المواليد موقع الطفل الثاني للأستاذ المتواضع (بانكيلال شارما) المدرس بمعهد عادي متوسط, وراح ينمو ويحبو ويمشي ويتحدث كما يفعل أي طفل عادي ...
وفجأة تبدل كل هذا ....
فلم يكد (برامود) يبلغ عامة الثالث حتى رفض التحدث إلى من يخاطبه باسمه المعروف وأصر على أنه شخص آخر تماما ... شخص يدعى (بارا ماناند) كان يقيم في (مراد أباد) وسط أسرته هناك ... واتسعت عيون الجميع في دهشة ... وخفقت قلوبهم في وجل ... واستنكر البعض هذا القول من الصغير .. وتطلع إليه البعض الآخر في شك ... ولكن والديه رفضا حتى مناقشة الأمر بسبب عقيدة هندية قديمة تقول :إن الشخص الذي تكون له حياة سابقة لا يعمر طويلا ... ولم يغير هذا شيء من اعتقاد الطفل وإصراره .. بل لقد زاد من حديثه حول (مراد أباد) وحياته السابقة فيها وراح يقارن بينها وبين حياته الحالية في (باودن) ..
وارتجف الوالدان أكثر وأكثر .. صحيح أنهما سمعا كثيرا عن أطفال ورجال حكوا عن حياة سابقة وعن ما يعرف باسم (تناسخ الأرواح)لكن الأمر لم يكن يتعدى مجرد السماع للتسلية وتمضية الوقت في الليالي الطويلة ...
أما أن يحدث هذا لواحد منهم .. و (برامود) بالذات .. فهذا شيء آخر .. خاصة وأنه هناك قصة شائعة عن تناسخ الأرواح حدثت لامرأة هندية تدعى (شانتي ديفي) ما زالت تعمل وتعيش في نيودلهي وتجاهتد لنسيان ما تقول أنها حياة سابقة عاشتها في (موترا) .. ولكن (برامود) فاجأ والده ذات يوم بقوله: - أبي .. أريد أن أعود . ارتجف الأستاذ (بانكي) وهو يسأله: - إلى أين يا ولدي .. أجابه الطفل ذو السنوات الثلاث بحزم : - إلى مسقط رأسي الأول .. إلى (مراد أباد). عقدت الدهشة لسان الأستاذ فلم ينبس ببنت شفة ووقف يحدق في وجه ابنه الذي تابع بلهجة حاسمة لا تتفق مع سنوات عمره القليلة: - أريد أن أذهب إلى منزلي السابق وإلى متجري الذي يحوي العديد والعديد من البضائع والسلع. وراح يعدد لوالده عشرات السلع التي لا تتوافر عادة في (بساولي) وعينا الأب تزدادان اتساعا ... لكن الأب رفض اصطحاب الطفل إلى مراد أباد وأصر على رفضه هذا.. ولكن الأمور تطورت بسرعة مخيفة .. لقد عاد (برامود) ذات يوم وقال : - إنني عائد على التو من مدينة (ساهارانبور) .. تطلع إليه الجميع في ذهول ولكنه تابع في هدوء مثير : - لقدت عرفت السبب في وفاتي .. إنه الماء الساخن الذي أصاب معدتي , ثم هز رأسه في وقار وأضاف : - وهكذا انتهيت إلى هنا . ولم يكتف الطفل بهذا بل راح يصف حياته السابقة ومتجره ويقول :إنه كان أبا لأربعة أبناء وبنت واحدة وزوج لامرأة بدينة ما زالت تعيش في مراد أباد ثم عاد يبكي وطالب أباه مرة أخرى بالسفر لرؤية عائلته وحياته السابقة وإثبات صدق روايته ... لم يعد هناك مجال للتردد .. وفي الخامس عشر من آب عام 1949 وبعد خمسه أشهر من بلوغه الخامسة من عمره سافر (برامود) ووالده وبعض الأقارب إلى (مراد أباد) لحسم هذه المسألة تماما .. وكانت النتيجة مذهلة .. لقد كانت أول مرة يزور فيها فيها (برامود) (مراد أباد) وعلى الرغم من هذا فقد هتف في سعادة وحماس : - أنا أحفظ الطريق عن ظهر قلب .. سأقودكم بنفسي . وبلا أدنى تردد قادهم إلى متجره والتقى بأخوته الذين يديرونه ثم اتجه إلى مصنع المياه الغازية الذي كان يديره (باراماناند) ووقف يشرح لمرافقيه كيف تعمل ألات المصنع وكيف يتم استيرادها وتشغيلها على نحو يستحيل أن يفهمه أو يدركه طفل مثله لم يتجاوز الخامسة ببضعة أشهر .. ثم كانت اللحظة المثيرة .. لحظة لقاء (برامود) بعائلة (باراماناند) .. لقد تعرف على جميع أفراد العائلة واحدا فواحدا وتحدث معهم عن أمور و موضوعات خاصة وحميمة لا يمكن أن يعرفه شخص غريب وأجاب عن كل الأسئلة التي طرحت عليه ووصف البيت قبل أن يقوم لرؤيته ثم تجول فيه وأشار إلى التغيرات التي طرأت عليه منذ وفاة (باراماناند) وإلى الحجرتين اللتين أضيفتا إلى المنزل , و ... وانهار افراد أسرة (باراماناند) ... لقد أذهلهم ما فعله وتعرفوا على أسلوبه وروح فقيدهم فتعلقوا به وتعلق بهم وراح الجميع يبكون في مرارة في لحظة الفراق ويتعلق بعضهم بالبعض حتى أن (برامود) صرخ وهم وهو ينتزعونه من عائلة (باراماناند) انتزاعا: - لا .. اتركوني هنا .. أنا أنتمي فعليا إليهم .. إنهم أسرتي . ومرة أخرى انهارت أسرة باراماناند .. وانهار (برامود).. وافترقا .. والآن يعيش (برامود) مع والديه في (بساولي) ويبذل قصارى جهده لينسى حياته السابقة ولكن الناس لم تسمح له بهذا .. إنهم يحيطون به ويطلبون منه أن يروي قصته .. قصة (باراماناند) الذي مات في التاسعة والثلاثين من عمره في مدينة (مراد أباد).. و (برامود شارما) الذي ولد في عام 1944.. والناس بين مصدق ومكذب ورافض ومستنكر ومعارض ومؤيد ... المهم أنهم اتفقوا جميعا على أمر واحد .. إن قصة (برامود) تتجاوز حدود المنطق المعروف فيما ألفه الناس ... وتتجاوز حدود الطبيعة .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
الاستاذ الاديب / ابوجهينة
موضوع مهم .. اروع ما قرأت فيه كتاب " الروح " لابن القيم الجوزية .. بالرغم من ان بعض العلماء يرون ان ابن القيم عندما كتب هذا الكتاب كان في قمة التصوف بعيدا عن الاعتدال . لكن فسر ظاهرة الارواح بتفسير بليغ ، حيث وضح ان ارواح الموتى تصعد الى السماء وتلاقي ارواح الاحياء في المنام ، فجميعهم يتلاقون في السماء .. فقد وضح ان الميت يشعر بما يحدث لاقربائه من الاحياء ويتاثر بها..
لكن يبقى ثمة سؤال اذا فصلنا الروح عن الجسد ما هو التصور لحياة البرزخ وكيف يحصل التعذيب او النعيم للروح دون الجسد ؟!!!!
الا يوجد هناك استثناء ؟! للشهداء مثلا " لا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون " ، غذا كانت هناك حياة فهي بالروح والجسد معا فكيف يرزق ويتمتع ويتزوج الحور العين ؟!!
موضوع يصلح للنقاش الطويل ،،،
شكرا يا ريس على هذا الطرح الجميل في مساحة للثقافة الروحية .
دمت دوما ،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: عبدالرحمن حسن موسى)
|
Quote: سؤال حيوي من الذي يأمر الإنسان بالخطأ ؟ روحه أم نفسه الأمارة أم عقله ؟
إذا قلنا الروح إذن ( لا تذر وازرة أخرى ) و لا يمكن أن تتناسخ الأرواح. إذا قلنا العقل ... يبرز هنا سؤال : ما علاقة الروح بالعقل؟ و ما الفرق بين الروح و النفس ؟ |
الريس أبو جهينة . تحياتي مرة لك ولجميع المتداخليين الذين يثرون النقاش .. {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53 (وما أبرئ نفسي) من الزلل (إن النفس) الجنس (لأمارة) كثيرة الأمر (بالسوء إلا ما) بمعنى من (رحم ربي) فعصمه (إن ربي غفور رحيم) .. تجدني أميل إلى قول أغلب الجمهور بأن النفس والروح شئ واحد ( كتاب الروح لإبن القيم الجوزية ) .. ولكننا نجد أن ذكر النفس قد ورد في كثيراً من الأيات القرآنية .. ففي بعضها كما ذكر أعلاه فإنها تشير إلى الشخص ككائن كما أشارة إلى زوجة العزيز في الآية أعلاه .. أما إذا أردنا أن نحدد من الذي يأمر الإنسان بالخطأ .. فيجب علينا أولاً أن نرجع إلى قول الله تعالى {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً }الإنسان3 ، إنا هديناه السبيل) بينا له طريق الهدى ببعث الرسل (إما شاكرا) أي مؤمنا (وإما كفورا) حالان من المفعول أي بينا له في حال شكره أو كفره المقدرة وإما لتفصيل الأحوال .. فقد بعث الله تعالى بالرسل ليوضحوا لنا طريق الهدى وطريق الضلال .. فالإنسان هنا مخير فيما يعلم ومسير فيما لايعلم .. وهذا موضوع آخر قد أثار جدلاً قديماً وحديثاً .. ولكن أجمع الجمهور على إن الإنسان بحكم التكليف والرسل التي أرسلت له فهو مكلف ومحاسب [ كل إمرئ بما كسب رهين ] .. أي يجزأ بالخير ويؤخذ بالشر . لذا نجد أن من يأمر الإنسان بفعل الخير أو الشر ليس العقل لأن الشيطان لايوسوس للإنسان في عقله .. ولكنه يوسوف في قلبه .. هل القلب من يأمرنا بفعل الخطايا ؟ أعتقد لا .. لذا أجزم أن هذا من فعل الروح .. لذا نجد أن الملائكة تدعو صاحب المعاصي .. [ يا أيتها الروح الخبيثة ] .. وهذا أيضاً يصب في مصلحة ضحد فكرة تناسخ الأوراح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Khalid Saeed)
|
1- {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ }النحل2 (ينزل الملائكة) أي جبريل (بالروح) بالوحي (من أمره) بإرادته (على من يشاء من عباده) وهم الأنبياء (أن) مفسرة (أنذروا) خوفوا الكافرين بالعذاب وأعلموهم (أنه لا إله إلا أنا فاتقون) خافون 2- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 ويسألونك) أي اليهود (عن الروح) الذي يحيا به البدن (قل) لهم (الروح من أمر ربي) أي علمه لا تعلمونه (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) بالنسبة إلى علمه تعالى 3- {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }الشعراء193 (نزل به الروح الأمين) جبريل 4- {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ }غافر15 (رفيع الدرجات) أي الله عظيم الصفات أو رافع درجات المؤمنين في الجنة (ذو العرش) خالقه (يلقي الروح) الوحي (من أمره) أي قوله (على من يشاء من عباده لينذر) يخوف الملقى عليه الناس (يوم التلاق) بحذف الياء وإثباتها يوم القيامة لتلاقي لأهل السماء والأرض والعابد والمعبود والظالم والمظلوم فيه 5- {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4 (تعرج) بالتاء والياء (الملائكة والروح) جبريل (إليه) إلى مهبط أمره من السماء (في يوم) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يوم القيامة (كان مقداره خمسين ألف سنة) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث 6- {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38 (يوم) ظرف للايملكون (يقوم الروح) جبريل أو جند الله (والملائكة صفا) حال أي مصطفين (لا يتكلمون) أي الخلق (إلا من أذن له الرحمن) في الكلام (وقال) قولا (صوابا) من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى 7- {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }القدر4 (تنزل الملائكة) بحذف إحدى التاءين من الأصل (والروح) أي جبريل (فيها) في الليلة (بإذن ربهم) بأمره (من كل أمر) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء النفـــــس : 1- {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45 (وكتبنا) فرضنا (عليهم فيها) أي التوراة (أن النفس) تقتل (بالنفس) إذا قتلتها (والعين) تفقأ (بالعين والأنف) يجدع (بالأنف والأذن) تقطع (بالأذن والسن) تقلع (بالسن) وفي قراءة بالرفع في الأربعة (والجروح) بالوجهين (قصاص) أي يقتص فيها إذا أمكن كاليد والرجل ونحو ذلك وما لا يمكن فيه الحكومة وهذا الحكم وإن كتب عليهم فهو مقرر في شرعنا (فمن تصدق به) أي بالقصاص بأن مكن من نفسه (فهو كفارة له) لما أتاه 2- {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151 (قل تعالوا أتل) أقرأ (ما حرم ربكم عليكم أ) ن مفسرة (لا تشركوا به شيئا و) أحسنوا (بالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم) بالوأد (من) أجل (إملاق) فقر تخافونه (نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش) الكبائر كالزنا (ما ظهر منها وما بطن) أي علانيتها وسرها (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) كالقود وحد الردة ورجم المحصن (ذلكم) المذكور (وصاكم به لعلكم تعقلون) تتدبرون 3- {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53 (وما أبرئ نفسي) من الزلل (إن النفس) الجنس (لأمارة) كثيرة الأمر (بالسوء إلا ما) بمعنى من (رحم ربي) فعصمه (إن ربي غفور رحيم) 4- {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33 (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه) لوارثه (سلطانا) تسلطا على القاتل (فلا يسرف) يتجاوز الحد (في القتل) بأن يقتل غير قاتله أو بغير ما قتل به (إنه كان منصورا) 5- {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68 (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله) قتلها (إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك) واحدا من الثلاثة (يلق أثاما) عقوبة 6- {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }القيامة2 (ولا أقسم بالنفس اللوامة) التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الاحسان وجواب القسم محذوف أي لتبعثن دل عليه 7- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40 (وأما من خاف مقام ربه) قيامه بين يديه (ونهى النفس) الأمارة (عن الهوى) المردي باتباع الشهوات 8- {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }الفجر27 (يا أيتها النفس المطمئنة) الآمنة وهي المؤمنة من الآيات أعلاه .. يتضح لنا أن كلمة الروح قد وردت في القران بأكثر من معنى .. كما موضح في التفاسير أعلاه .. لذا نحن غير معنيين بالمعاني الأخرة .. ومايعنينا هنا هو التفسير الذي يفيد أن الروح هي التي يحيا بها البدن ( وهذا هو المعنى الشرعي ) .. وقد أخبرنا المولى عز وجل أن أمرها بيده .. وما أوتينا من العلم إلا قليلا . أي هي في علم الله .. لايمكننا حدها بشئ .. فهو خالقها وقادر على أن يقبضها وقادر على أن يعذبها في القبر وأن يبعثها مرة أخرى .. أما النفس .. فنجد أنها أرتبطت في الآيات أعلاه بالموت وبالقتل .. الذي فيه تذهب روح الإنسان وهذا يدعم قول الجمهور بأن الروح والنفس شئ واحد .. أما في سورة يوسف فقد وردت لتشير إلى الشخص نفسه .. وهذا قد يكون معنى لغوى [ اللغة العربية حمالة أوجه ] كما ورد في ذكر الروح التي إشارة في بعض الأيات أعلاه إلى [ جبريل عليه السلام ] . لذا ضابط هذا الأمر هو المعنى الشرعي .. والمعنى اللغوي للكلمة ..
Quote: هل للأشياء ارواحها, هل للملائكة ارواح, هل للجن والشياطين ارواحا. ABCDE |
نعم لكل أولئك أرواحهم .. بل يسبحون بحمد الله .. ويخر الجبل ساجد من خشيت الله .. وكذلك الجن تموت .. وتحاسب فهم مكلفون .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث للجن والإنس .. وقد حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دخل شاب أنصاري إلى بيته فوجد حية .. فقتلها .. فمات الشاب على الفور .. وعندما أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره قال إنها جان .. فعندما قتلها .. كان أخوان ذلك الجان بالقرب منه فقتلوه .. من هنا يتضح جلياً إثبات الروح للجن .. بل إن الجن متى ماتشبهت بكائن ينطبق عليها حكم ذلك الكائن المتشبه به [ فقد مات الجن .. لأن الحية ماتت ] . أما بالنسبة للملائكة فلهم روح أيضاً .. فعندما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقف جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى فقال جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم .. لا يمكنني التقدم .. أكثر من هذا فإذا تقدم سوف أحرق .. ففي هذا الحديث أيضاً أن للملائكة روح .. وإلا مايخيف جبريل عليه السلام من الحرق والتقدم ؟. كما أنه يوم القيمة ينفخ في الصور .. فيصعق من في السماء والأرض .. ولايبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .. وينادى المولى عز وجل .. أنا الملك أنا الملك .. كل شئ يموت إلا الله عز وجل .. حتى ملك الموت يموت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Khalid Saeed)
|
Quote: ما هو يوم القيامه؟ |
هو يوم الجزاء .. في تفسير سورة الزلزلة .. يخرج الأموات من القبور بعد النفخة الثانية .. فيروا أعمالهم في كتاب .. فمن عمل خيراً يجازى به .. ومن عمل سؤء يحاسب به .. ويوم القيامة هو من الغيبيات والإيمان به واجب ..
Quote: هل يبدا ويستمر لحظة دخولنا للقبر؟ |
Quote: أم ان ارواحنا تقبض وتعلم فقط ما سيحدث لها وتنتظر به يوم الحساب؟ |
القبر أول منازل القيامة .. ولكن كما ذكر بالحديث في المداخلة أعلاه فإن القبر له أحواله وفيه الجزاء وفيه العذاب لمن يستحقون عذاب القبر .. أما القيامة فشأنها آخر فهو يوم يجمع فيه جميع الخلائق من لدن أدم عليه السلام إلى آخر من يتواجد على الأرض من إنس وجن .. حتى الدواب فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله ليقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ..
Quote: هل موتنا هو قيامتنا؟ |
بالموت نرى منازلنا في الآخرة .. فإن الميت يرى مكانه إما في الجنة أو النار .
Quote: ماهو يوم الحساب؟ هل هو تاريخ محدد يعلمه الله سبحانه وتعالي ويحدده..ام أن لكل منا قيامته وحسابه؟ |
أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هيئة رجل .. وسأله متى الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما المسئول بأعلم من السائل .. يوم الحساب له يوم محدد لايعلمه إلا الله .. ولكن هنالك علامات لقرب وقوع ذلك اليوم منها علامات صغرى ومنها علامات كبرى .. كل البشر سوف يقفون أما المولى عز وجل .. ليحكم فيهم .. وسوف ينصب الميزان بالعدل .. فمن خفت موازينه .. فويل له .. ومن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية .. وسوف يقضي الله بين الخلاق .. ويذهب أهل الجنة إلى الجنة .. وأهل النار إلى النار .. ثم ينادي منادي يا أهل الجنة خلود بلا موت .. ويا أهل النار خلود بلا موت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Khalid Saeed)
|
Salam all, It’s really very interesting topic. I have discussed this issue with many people each of then thinks differently based on his or her understanding to the Quran and Sunna. But while I was readying the post many question came up to my head part of them were questioned by Khaled Saeed
Quote: سؤال إلى حين عودة .. في حالة التسليم بأن الأرواح تتناسخ .. كيف يتوافق ذلك مع قوله تعالى [ ولاتذر واذرة وذر أخرى ] .. أيضاً سؤال ؟ لماذا يتم تناسخ الأرواح هل لمحدودية الأرواح .. وكثافة إنتاج الهيكل البشري الخارجي .. لذا نحتاج أن نغطي هذا النقص الكبير في العدد .. سؤال أخير تحل الروح فقط أم كل مايتعلق بصاحب الروح من فكر أو علم أو خوارق ؟
|
also
Quote: .. يقولون لفلان إبن فلان .. فيشيعه من كل سماء الملائكة المقربين .. حتى إذا وصلوا بها إلى السماء السابعة يقول المولى عز وجل أرجعوها إلى الأرض فيها خلفته وفيها أمته ومنها أبعثه تارة أخرى .. فيأتيانه منكر ونكير في القبر ويجلسانه ويسألانه من ربك .. يقول ربي الله .. يقولان مادينك .. يقول ديني الإسلام .
|
all of us know that the time between the person die and buried is vary from one person to anther based on many factors such like location, time , tribes’ believes , ext. more over we know that the died person wakes up to be asked exactly after 40 steps of last person was attending the ceremony. And as mentioned above on the code after the person die, the angels take the soul to God and bring it back to where it was created to be asked,,, how is that work,,, based on the fact that the time is vary from person to anther ,,, where the soul would be if the person did not buried at the time of the death?
I have not finish reading the whole post , , but to be honest all was written make sense to me
be back
Noon
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: noon)
|
Quote: وفي تراثنا الصوفي الشفاهي ما يؤكد ذلك فهناك رواية عن شيخين جليلين أظنهما عبد المحمود نور الدائم ومحمد شريف نور الدائم رضي الله عنهم سألهما أحد الضيوف من منهما أكبر سنا؟ فرد أحدهما بأنه هو الأكبر وأنه كان في سفينة نوح. فما كان من أخاه إلا أن سأله: " هل تتذكر الرجل الذي كان يجلس على مقدمة السفينة؟" فرد الآخر بالايجاب. فسأله مرة أخرى هل تتذكر ما هي العلامة التي كانت في ذلك الرجل؟ فأجابة : " نعم كان لديه شامة ( أو خال لا أذكر بالضبط) في الجانب الخلفي من رقبته" فما كان من الشيخ إلا أن رفع عمامته ليريهم نفس العلامة في رقبته قائلا: "مثل هذه؟". الجدير بالذكر أن العلامات التي في الجسد birth marks هي من أدلة التناسخ فكم من مقتول ولد مرة أخرى وبجسده الجديد علامة في موضع الطعنه أوالرصاصة. |
أخي محمد عثمان الحاج هنالك كثيراً من الأشياء التي وقع فيها أبائنا وأحبابنا نتيجة الغلو في حب الصالحين والشيوخ .. في عهد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. سأل الصحابة هل نبي الله الخضر عائش .. فقال لهم لوكان حي يرزق لما وسعه إلا أن يتبعني .. لذا نجد أن لكل إنسان عمر محدد يقضيه في هذه الحياة ومتى ما توفاه الله ينتقل إلى عالم آخر .. ولايمكنه العودة إلى الدنيا كما يعتقد البعض بأنه يعود ويمشي في الأسواق ويتصرف كأنه لم يمت ويذكر كل شئ .. وحتى القصص التي ذكرت في القرآن من عودة مقتول بني إسرائيل .. فإنها ذكرت كمعجزة .. وليست كشئ طبيعي يمكن أن يتكرر .. ومن ناحية أخرة .. فإن السيرة النبوية لم تتطرق لأمر كهذا البته .. ولو كان يمكن حدوثه بنسبة 1% لما أغفله رسولنا الكريم ولأشار إليه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Khalid Saeed)
|
Quote: ولم يكتف الطفل بهذا بل راح يصف حياته السابقة ومتجره ويقول :إنه كان أبا لأربعة أبناء وبنت واحدة وزوج لامرأة بدينة ما زالت تعيش في مراد أباد ثم عاد يبكي وطالب أباه مرة أخرى بالسفر لرؤية عائلته وحياته السابقة وإثبات صدق روايته ... |
تلك القصة التي أوردتها أخي العزيز قرشـــو ... ذكرتني بتلك الجلسة التي حضرتها قبل 17 عام في السودان .. حينما ذهبت برفقت أحد أقربائنا إلى شيخ ليعالجه من مرض قد أصابه .. وعندما وصلنا وجدت ذلك الشيخ يقوم بجلسة تحضير أرواح .. وعندما قام بقراءة تعاويزه وأشيائه خاطب شيئاً ما وطلب منه أن يتحرك لكي يخبرنا أن الروح موجودة أم لا وتحرك ذلك الشئ .. ثم بدأ يسأله بعض الأسئلة ويطلب منه الإجابة .. فقد أخافني ذلك الأمر وأربكني .. فذهبت إلى أحد العلماء الذين أثق في علمهم الشرعي وحكيت له مادار .. فأخبرني بأنها الشواطين .. وأن الروح لاترجع مرة أخرى .. بل أخبرني بأن الشياطين يمكن أن تخبرني بما أخفي في نفسي .. وأن تصف منزلي وحتى لو كان في مدينة أخرى .. وقال لي أرجع إلى سورة الجن [ إنه كان رجال من الإنس يعوزون برجال من الجن فزادوهم رهقا ] .. فكل هذا من عمل الجن .. والسحر .. تتلبس بالإنسان وتجعله يدعى معرفة الغيب .. ومعرفة أشياء كثيرة .. خارقة للعادة والعرف . ولو كان هنالك من يرجع إلى الدنيا .. أو ترجع روحه .. وتخبر عن الأشياء .. لرجعت لنا أرواح شهداء أحد الذين طبوا من المولى عز وجل أن يرجعهم إلى الدنيا .. ويخبروا أهل الدنيا بما لقوا من نعيم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: عبدالرحمن حسن موسى)
|
الأخ العزيز عبد الرحمن حسن موسى
تحياتي و تقديري
شكرا على المرور و المداخلة القيمة
Quote: حيث وضح ان ارواح الموتى تصعد الى السماء وتلاقي ارواح الاحياء في المنام ، فجميعهم يتلاقون في السماء .. فقد وضح ان الميت يشعر بما يحدث لاقربائه من الاحياء ويتاثر بها.. |
تأكيد للتناسخ
Quote: لكن يبقى ثمة سؤال اذا فصلنا الروح عن الجسد ما هو التصور لحياة البرزخ وكيف يحصل التعذيب او النعيم للروح دون الجسد ؟!!!! |
سؤال هام يا عبدالرحمن إذن الجسد ما هو إلا غطاء للروح لتتحرك بها في الدنيا و تتلقى به الشهوات و الأمراض و الإبتلاءات. بمعنى أن الجسد عبارة عن وعاء مؤقت
Quote: الا يوجد هناك استثناء ؟! للشهداء مثلا " لا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون " ، غذا كانت هناك حياة فهي بالروح والجسد معا فكيف يرزق ويتمتع ويتزوج الحور العين ؟!! |
سؤال آخر ينتظر الإجابة
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
Quote: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53 (وما أبرئ نفسي) من الزلل (إن النفس) الجنس (لأمارة) كثيرة الأمر (بالسوء إلا ما) بمعنى من (رحم ربي) فعصمه (إن ربي غفور رحيم) .. تجدني أميل إلى قول أغلب الجمهور بأن النفس والروح شئ واحد ( كتاب الروح لإبن القيم الجوزية ) .. ولكننا نجد أن ذكر النفس قد ورد في كثيراً من الأيات القرآنية .. ففي بعضها كما ذكر أعلاه فإنها تشير إلى الشخص ككائن كما أشارة إلى زوجة العزيز في الآية أعلاه .. |
الأستاذ خالد سعيد
لك التحية وانت تثرى الموضوع بالحجج والبراهين والادلة القطعية رغم اختلاف المفسرين واختلاف الفهم للايات ولكن دعنى اتواصل معك فى نقطة النفس والروح وحسب رؤيتك انها شىء واحد وانا اعتقد ان الذات الانسانية مكونة من النفس والروح والعقل ولكن هنالك اختلافات وقد حصلت لك على بعض التفسير لتلك الاختلافات ...
النفس تكون احيانا امارة بالسوء كما جاء فى الاية الكريمة والتى استشهدت بها اعلاه.. بينما الروح خير مطلق لانها من أمر الله ... النفس تتعرض للأمراض ( الامراض النفسية ) وهذا شىء شائع وقد افتتحت له مستشفيات فى كل انحاء العالم بينما الروح لا تتعرض لتلك الامراض وليست هنالك مستشفيات للامراض الروحية .. النفس تسعد لملذات الدنيا بينما الروح تسعد للحرمان من ملذات الدنيا وتتألق بذلك .. النفس مستودع مشاعر الانسان ورغباته ودرجة ايمانه أما الروح فسر بشرية الانسان وسر خلوده ووعيه..
واخيرا فالنفس لا تغادر الجسد عند الوفاة بينما الروح تغادر الجسد اثناء النوم وتعود اليه عند اليقظة وتغادره بصفة نهائة عند الموت ... والفيصل ان النفس تحاسب يوم القيامة ( كل نفس بما كسبت رهينة ) بينما الروح لا تحاسب يومئذ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
الأستاذ ابوجهينة
كما تفضل الأخ الهضيبى فإن عقيدة البراهمة فى العصور الهندية القديمة كانت تقول بتناسخ الأرواح وقد اعتقد الفراعنة بخلود الروح مما جعلهم يجتهدون فى الوصول لطريقة حفظ الجثة من التحلل حتى عودة الروح ثانية فوصلوا الى طريقة التحنيط التى لم تعرف اسرارها بعد وكل ذلك من اجل الروح .. ولعل الفراعنة وفترة البراهمة كانا فى فترة زمنية واحدة وهى قبل الميلاد ولكن فكرة الروح ظلت وبقيت راسخة فى الأذهان ....
دعنى أدلف على القرآن الكريم لنرى ماذا بشأن ذلك واسمح لى بنقل الآية رقم 172 من سورة الأعراف : {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} فهذه الاية تخبرنا بجلاء تام ووضوح ان الله خلق كل الأرواح فى ذلك اليوم وهو يوم عرفة واجتمعت كل الاوراح هنالك (ارواح بنى آدم) لانه يستحيل ان يكون الله قد اتى بكل بنى ادم فى ذلك اليوم وهم لم يخلقوا بعد ولكن ارواحهم خلقت حينها وهذا دليل على ان الارواح موجودة سلفا وانها تدخل اجسادنا بعد الولادة وفى هذا اتفاق ولو جزئى مع فكرة وجود الأرواح فى مكان ما يعلمه الله ولكنها تدخل الجسد بعد الخلق فى رحم الام وبعد الشهر الرابع تحديدا كما اتفق العلماء ...
يقينى ان هنالك مداخل للفهم المشترك للمسألة وان هنالك خيوط مشتركة ايضا ولكنها تحتاج من يعيد تفسيرها ونشرها ثانية لتلائم كل العقول ...
ولى عودة اخرى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: قرشـــو)
|
Quote: معنى ذلك بأن الأرواح التي خلقها الله معدودة ... بينما الأجساد متعددة و متباينة ... يتعارض هذا بالطبع مع آيات قرآنية كثيرة ..
|
الأخ باجهينة
موضوع جيد ومشاركات طيبة
لا أعتقد أن هذا العزو الذي ذهبت إليه يفسر الموضوع بدقة..
طبعا كل شيئ بمقدار
ولكن هناك أمر يتعلق بالروابط بين الأخلاط التي هي أمور تتعلق بالمقدار.. الروح والنفس والجسد والهوية الأثيرية والأنوار والعلم الذي بموجبه يتم التعارف والتطرق إلى مكامن الأسرار ومخازنها في البرازخ.. والكتاب ..والإطلاع على الأشياء من مقام العلم .. مثال ما كنت جانب الطور.. أي ما علمت ما كان أو ما يكون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: المسافر)
|
الأخ العزيز قرشو
تحياتي و تقديري
شكرا لكل هذا الكم الهائل من المعلومات التي أوردتْها
لفت نظري في مداخلاتك
Quote: ففى علوم مستحدثة كعلوم الطاقة مثلا وتحريك المقدرات الخفية فى الانسان يعتقد البعض ان الارواح تغادر اجسادها حين النوم وهنالك من يستطيع الخروج بروحه من جسده عمدا وذلك شأن آخر ولكن الارواح حينما تغادر الجسد تتجول فى العالم بسرعة لا تقارن بأى سرعة اخرى ولعله غنيا عن الذكر الحديث عن مفارقة الارواح لاجسادها عند النوم بنص الحديث ولذا الارواح فى تجوالها ذلك قد تصل الى اقاصى الدنيا فى لحيظات ولكن كل ما تراه يبقى منطبعا سوى فى احلامنا أو فى ذاكرتنا غير الواعية ويحدث ان نرى مكانا فيخطر فى بالنا اننا رأينا هذا المكان قبلا او نرى شخصا او نسمع حديثا فنكون موقنين اننا سمعنا هذا الحديث او رأينا هذا الشخص قبلا والتفسير ان الارواح تقابل ارواح اخرى وتشاهد مناظر لم نرها وتبقى فى ذاكرتنا موجودة ... |
حيث يصب في صلب عنوان البوست : تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر )
فهل روح الإنسان الذي على قيد الحياة تتجول في منامه بالفعل أو تهيم ثم تعود إليه ؟ هناك ولي من الأولياء أو الصالحين .. حكى لي إبنه شيئاً من هذا القبيل. مزيدا من إلقاء الضوء على هذه النقطة.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
عزيزي أبو بكر يوسف
تحياتي و تقديري
شكرا على المرور و المداخلة المقدرة
Quote: هذا موضوع شائك وشيق بذات الوقت ، |
و مهما تحدثنا فيه .. يبقى العقل عاجزا عن الوصول إلى قناعة
Quote: فيه عدم التقرير بأي جوانب يقينية بل هناك مسلمات روحية دينية بإئتلاف الأرواح وإختلافها .. ولكن في وقت من الأوقات كنت مهتماً بهذا الأمر لدرجة أن علماء الفيزياء قالوا أن العقل في مثل هذه اللحظات يرسل ذبذبات إلكترومغناطيسية من عقل ومخ إلى عقل ومخ إنسان يتحرك في ذاكرة اللآوعي فيحدث هذا التوارد ومن الناحية الروحانية وخاصة عند مشايخ الصوفية وهم أهل الإرتقاء فيقال أن كل من إرتقى روحانياً علت شفافيته وربما يستطيع التواصل وربما الرؤية .. هنا توجد إشكالية جدلية ربما يكشف لنا عنها عبر تقدم العلوم لنعلم مستقبلاً ما لا نعلمه الآن .. وصدق الله تعالى في محكم التنزيل وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).. أن الجدلية في هذا الموضوع أشبه بجدلية الأطباق الطائرة وأن هناك مخلوقات لها شفافية مطلقة تأتي من كواكب أخرى وعلى إتصال ببعض بني الإنسان |
ما تحته خط في مداخلتك التي إقتيستها أعلاه .. و هو ما يخص المرتقين روحانياً ... فيه حديث ذي شجون .. سنفرد له بوست منفصل
دمت يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: المسافر)
|
عزيزي و صديقي المسافر
تحياتي و مودتي شكرا للمرور
Quote: ولكن هناك أمر يتعلق بالروابط بين الأخلاط التي هي أمور تتعلق بالمقدار.. الروح والنفس والجسد والهوية الأثيرية والأنوار والعلم الذي بموجبه يتم التعارف والتطرق إلى مكامن الأسرار ومخازنها في البرازخ.. والكتاب ..والإطلاع على الأشياء من مقام العلم .. مثال ما كنت جانب الطور.. أي ما علمت ما كان أو ما يكون .. |
برضو نرجع للعلاقة بين الروح الجسد النفس الهوية الأثيرية
و الفرق بين الروح و النفس
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
Quote: فهل روح الإنسان الذي على قيد الحياة تتجول في منامه بالفعل أو تهيم ثم تعود إليه ؟ هناك ولي من الأولياء أو الصالحين .. حكى لي إبنه شيئاً من هذا القبيل. مزيدا من إلقاء الضوء على هذه النقطة.
|
أستاذنا العزيز ابوجهينة
لك التحية
يقينا ان روح الانسان حينما ينوم تخرج من جسده وتنفصل انفصالا مؤقتا أو جزئيا وتتجول فى العالم وتصل لعوالم لا استطاعة لنا بها وتفسير ذلك كما قال العالم انشتاين ان اى شىء مادى لا يمكن ان يتحرك بسرعة الضوء فى هذا الوجود ولكن لو تحرك فان الزمن ينعدم ويدخل فى حالة اللازمن ..واذا سار شىء بسرعة تفوق سرعة الضوء فان الزمن يعود به القهقرى بمعنى ان ما يحدث الغد يراه اليوم وما يحدث بعد اسابيع يراه غدا وهذا تفسير الاحلام ورؤيةالارواح لاحداث لم تحدث بعد لانها تسير بسرعة تفوق سرعة الضوء وهذا يفسر لنا كيف يتثنى لنا ان ننوم لعدة ساعات بينما نرى حلما يحتوى على اياما وربما حياة كاملة وذلك لان الزمن انعدم للروح فسارت حيث شاء الله لها ان نسير وترى ما قدره الله لها ... ومن ذلك العديد من المواقف التي من ضمنها رؤية انسان في المنام لشخص يجلس معه ويخاطبه في حين أنه ميت منذ امد بعيد ... وقدم اليه في المنام ليحذره من أمر هام أو يوصيه وصيه .. أو يطلبه تكفير خطيئة أو ذنب .. وهذه تحدث كثيرا .. وهو يؤكد مبدأ الاتصال الروحي .. وأن الروح تنفصل عن الجسد في حالة النوم وتسبح في محيطها الخارج بعيدا عن ادراكنا الحسي.
اما صدقية خروج الروح من الجسد اثناء النوم فاننا نعتمد على الاحاديث الصحيحة ومنها الحديث الصحيح الذى ورد فى القصة التالية : وفي رواية للبخاري : قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقال بعض القوم : لو عَرّسْت بنا يا رسول الله ؟ قال : أخاف أن تناموا عن الصلاة . قال بلال : أنا أوقظكم ، فاضطَجَعُوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس ، فقال : يا بلال أين ما قلت ؟ قال : ما أُلقِيَتْ عليّ نومة مثلها قط ! قال : إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردّها عليكم حين شاء ، يا بلال قم فأذّن بالناس بالصلاة ، فتوضأ ، فلما ارتفعت الشمس وابياضّت قام فصلى . وايضا الأدعية النبوية الصحيحة حين الصحيان من النوم : " الحمد لله الذي أحيانا بعد أماتنا وإليه النشور"، "الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره"، "الحمد لله الذي بعثني سالما سويا" فذلك يؤكد مسالة خروج الروح من الجسد اثناء النوم وعودتها ثانية حين الصحيان ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
سلام ابو جهينة- مواضيعك جميلة اصلا الروح اصل الحكاية كلها و لا اعتقد انو فى زول ممكن يصل فيها لكل شى عموما حسب ما اعلم فالارواح خلقت فى وقت واحد و اول روح خلقت كانت روح سيدنا النبى عليه الصلاة و السلام بعد داك كل روح بتنزل فى جسد واحد معلوم عندما يخلق هذا الجسد و تغادره بوفاته الى عالم البرزخ, بعض الارواح تستمر حية بمعنى لا تنام و بكون عندها شغل معين فى الدنيا دى و فى كمان ارواح بتجى الدنيا قبل ان يخلق جسدها و الله اعلم يقولو ليك الزول دا روحو قديمة و كدا. لا اعتقد ان هنام تناسخا للارواح اذا شعارى هو روح واحدة لجسد واحد كما اعتقد ان التجارب هى وحدها القادرة على التثبت من هذا الامر الشائك و ربالعباد يطلع المقربين منه على اسرار الكون لكن التجربة اولها محرقة و آخرها مشرقة. بس منو البقدر على كدا تحيانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: اسامة الخاتم)
|
الأخ العزيز أسامة الخاتم تحياتي و مودتي
بعض الارواح تستمر حية بمعنى لا تنام و بكون عندها شغل معين فى الدنيا دى و فى كمان ارواح بتجى الدنيا قبل ان يخلق جسدها و الله اعلم يقولو ليك الزول دا روحو قديمة و كدا.
هذا منحى آخر للموضوع و عاوز تشريح .. و هي حكاية نزول الأرواح قبل خلق أجسادها
Quote: لا اعتقد ان هنام تناسخا للارواح |
بالطبع يخالفك الصوفية في هذا الرأى .. و لهم أكثر من دليل.
دمتم
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: domdom)
|
domdom
سلام كبير
سعيد بمرورك و مداخلتك الغنية
Quote: النفس البشرية مركبة من جسد و وروح |
يعني أن الإنسان عبارة عن نفس و جسد و روح ؟
Quote: انواع النفوس سبعة 1. النفس الامارة بالسوء = ما عندها قشة مرة و لا وازع ديني 2. النفس اللوامة تلومها الفطرة علي المنع من الزايل و التي لاتمنع الا باتباع دين مكرام الاخلاق 3. النفس االملهمة و هي التي تعرف الفجور و التقوي اي تلهم بتحديد الاوجه 4. النفس المطمئنة التي تتاكد و تطئن بعمل الخير= الا بذكر الله تطمئن القلوب 5. التفس الراضية و هي التي ترضي لفعل و بفعل الخير 6. النفس المرضية و اللتي ترضي بالفعل حتي تجد القبول و الرضا من الله اي التي ينتقل سيدها من محب الي محبوب 7.النفس الكاملة هذه النفوس السبعة هي مراحل تدرج الجهاد الاكبر جهاد النفس و يمكن ان يحدث بين هذه المراحل overlapping اي ان يكون هناك تراجع و تقدم و تداخل |
شكرا على هذه المعلومة ..
Quote: يعتبر المتصوفة ان لا معرفة لله الا بالرسل و لا معرفة للرسل الا بالاولياء و الصالحين لذلك مهمة الاولياء هي تربية نفوس السالكين و نهاية الامر بكمال النفس و يتم الكامل عبر اتباع منهج سيد الوجود صلي الله عليه و سلم و من ثم تتم التربيةبمنهجه صلي الله عليه و سلم حتي تعالج النفس من الخواطر القلبية و من بعد لا يكون الا الانهمار في الفيوضات و الكمالات و الجلالات. |
إذن كيف عرف الرسل الله؟ العقل هو الذي يقود الإنسان إلى الإيمان بوحدانية الله.
Quote: يعني بالواضح الشغلانة كلها بي سيد الوجود عليه الصلاة و السلام
= الان قد اكتمل ايمانك يا عمر يعني روح بلا محبة سيد الوجود عليه الصلاة و السلام روح بلا معرفة المصدر تتعب تكب في المصب |
صلي الله عليه و سلم .. و أتاه الوسيلة
Quote: عارف انا زول مجذوب ساكت عند القوم لكن اطربني الموضوع |
كلنا ذلك الرجل
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: خالدة البدوي)
|
عزيزي الفحل عبد اللطيف
تحياتي
شكرا على المداخلة القيمة
Quote: والملاحظ ان مفردة.. نفس.. لها مترادفات فى العبرية..والروح لها دلا لات تغوص فى فلسفة التصوف اليهودى...وهناك
العديد من التعابير القرانية لا يستطيع الباحث ان يجد لها جذرا الا بمراجعة العبرية... |
بلا شك أن كل الديانات السماوية معنية بأمر الروح و النفس و منها نحاول أن نستدل و لو بقبس من العلم القليل الذي أتى في الآية الكريمة ( إلا قليلا ).
Quote: ودون الاخلال بتوجه البوست ...اشير الى ان الموضوع شيق جدا وخاصة عند تناوله وفقا لمقاربات مع فلسفات دينية اخرى.. |
تماما
شكرا على إطلالتك مرة أخرى
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
الأخ العزيز محمد عثمان الحاج
تحياتي و تقديلاي و شكرا على المداخلة القيمة
Quote: رغم أن الإسلام يقول بالبعث والنشور لكن ذلك لا ينفي أبدا وجود حالات استثنائية تعود فيها أروح بعض الموتى لحكمة يعلمها الله لتعيش مرة أخرى حياة ثانية‘ فهناك حالات تم توثيقها تذكر فيها أطفال حيواتهم السابقة وهي أيات من الله لتؤكد لنا أننا نحن البشر لدينا أرواح خالدة وأن الموت ليس هو نهاية المطاف. وقبل أشهر كنت أقرأ كتابا من اعداد باحثة أمريكية قدمت فيه عرضا لحالات قامت هي بدراستها وتوثيقها بما يذهل العقول ويؤكد أننا لسنا مجرد روبوتات. |
نتمنى أن تأتي لنا بمقتطفات من هذا الكتاب
Quote: وفي تراثنا الصوفي الشفاهي ما يؤكد ذلك فهناك رواية عن شيخين جليلين أظنهما عبد المحمود نور الدائم ومحمد شريف نور الدائم رضي الله عنهم سألهما أحد الضيوف من منهما أكبر سنا؟ فرد أحدهما بأنه هو الأكبر وأنه كان في سفينة نوح. فما كان من أخاه إلا أن سأله: " هل تتذكر الرجل الذي كان يجلس على مقدمة السفينة؟" فرد الآخر بالايجاب. فسأله مرة أخرى هل تتذكر ما هي العلامة التي كانت في ذلك الرجل؟ فأجابة : " نعم كان لديه شامة ( أو خال لا أذكر بالضبط) في الجانب الخلفي من رقبته" فما كان من الشيخ إلا أن رفع عمامته ليريهم نفس العلامة في رقبته قائلا: "مثل هذه؟". الجدير بالذكر أن العلامات التي في الجسد birth marks هي من أدلة التناسخ فكم من مقتول ولد مرة أخرى وبجسده الجديد علامة في موضع الطعنه أوالرصاصة. |
لنرى ما رأي الأخوة في هذا الحوار و ما جاء فيه من تأكيد للتناسخ.
Quote: طبعا تناسخ الآرواح يقدم تفسيرا منطقيا للعذاب الذي يعانيه الأطفال من ذوي العاهات بأن ذلك عقاب على ما ارتكبوه في حياة سابقة. |
و أيضا رأي هنا
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
يا أبا جهينة، ياخ أنا أتابع لكن الموضوع طويل ومعقد وخطير لأنه يتصل بعدد من العلوم والأديان والمعتقدات وو.., في كتابه ( على حافة العالم الأثيري) ، كتب آرثر فيندلي كما لم يكتب غيره في هذا الجانب وكنت أتمنى أن يتاح لي الوقت للمشاركة لأنك فتحت بابا يصعب إغلاقه بذات القدر الذي يصعب الولوج من خلاله لأنه يأخذك إلى آفاق غريبة. كنت أشرت في بعض المداخلات هنا الى عملية تسمى الregression hypnosis وكنت قرأت كتابا عنها يوضح التجارب في هذا الإتجاه منها ما سردته أعلاه ومنها غرائب لايسهل تصديقها أو تكذيبها ، على أية حال أتمنى أن أعود للمشاركة، لأني أرغب، وألا أكتفي بالمتابعة، لأني أخشى، فهذا الأمر ضمن اهتماماتي لأكثر من عقدين ومعظم ما تبقى من مكتبتي يتصل برحلة الروح . موضوعك جميل وليت الأخ فاضلابي يدخل بثقله هنا. لكم المحبه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الأحلام والأعمار السالفه..
نري في احلامنا أحيانا اشياء لم نختبرها مطلقا في حياتنا الحاليه..قد نحلم بأننا نطير في السماء.مع اننا لم نختبر ذلك بالفعل..وأما مغزاه فأننا في حياة ماضيه قد أختبرناه فعلا..حيث كنا نصف اله أو رائد فضاء..وهكذا فأن اثره مختزن في لاوعي الذاكره..ويتراءي علي حين غفله..يشبه ذلك اختمارا في مياه عميقه القعر..يصفو فقاقيع علي صفحة المياه.
نحلم احيانا باننا قصدنا مكانا معينا..بينما هو غريب عنا ولم يصدف ان زرناه في حياتنا الحاضره..ذلك برهان اننا عرفناه في حياه سابقه وبقي طابعه في ذهننا يتراءي أحيانا في حلم أو في هاجس..
خلاصة القول أن الذهن هو مخزن الأختبارات والأفكار المختلفه التي حصلت في أعمار ماضيه..وهكذا يوجد سلسله مترابطه من عمر لآخر: من الأعمار السابقه للعمر الحاضر..ومن هذا الأخير للأعمار القادمه
منقول من كتاب رجوع علم التجسد 1984 صفحه98-99
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: Muna Khugali)
|
Quote: نري في احلامنا أحيانا اشياء لم نختبرها مطلقا في حياتنا الحاليه..قد نحلم بأننا نطير في السماء.مع اننا لم نختبر ذلك بالفعل..وأما مغزاه فأننا في حياة ماضيه قد أختبرناه فعلا..حيث كنا نصف اله أو رائد فضاء..وهكذا فأن اثره مختزن في لاوعي الذاكره..ويتراءي علي حين غفله..يشبه ذلك اختمارا في مياه عميقه القعر..يصفو فقاقيع علي صفحة المياه |
يا منى في كتاب ( عالم الأرواح) جاء أن جسمنا الأثيري يسافر لمسافات طويلة عند النوم مرتبطا مع الجسم المادي ( النائم) بحبل أثيري أو ما يعرف بالحبل الكوكبي ، واذا التقى جسما أثيريا آخر ، ولو على بعد آلاف الكيلومترات ، تحسين كما لو أن ذلك كان حلما لكنه في الواقع حدث واقعا بين الجسمين الأثيريين ، وفي النوم أو في الصحيان زورني يا حبيبي أنا عيان مقولة في ظاهرها مخادعة لأن الروح والجسم الأثيري في حالة (صحيان) دائم، ويخرج الجسم الأثيري من المادي في عدة حالات خروجا مؤقتا كما في حالة الغيبوبة والتخدير والنوم ويعود في كسر من الثانية إذا ايقظت إنسانا نائما وبعضهم يدلل على ذلك بقوله تعالى {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} وأما الجسم الذي لايعود فهو الذي انقطع حبله الكوكبي عن الجسد المادي وهذا موضوع يطول. على أية حال بالنسبة للتناسخ فالحديث أكثر تعقيدا تحديدا في جزئية الترقيه للروح من إنسان إلى ملاك في حياة لاحقة أو العكس وأرجو أن يتاح الوقت للحديث عن جوانب أخرى تتصل بهذا الموضوع الشيق الذي جاءنا به العمده صاحب البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تناسخ الأرواح ... ( و علاقته بعلم الـ التليباثي : توارد الخواطر ) (Re: ابو جهينة)
|
الأخ العزيز محمد المرتضى
تحياتي و مودتي
شكرا على المشاركة الفاعلة
Quote: في كتابه ( على حافة العالم الأثيري) ، كتب آرثر فيندلي كما لم يكتب غيره في هذا الجانب وكنت أتمنى أن يتاح لي الوقت للمشاركة لأنك فتحت بابا يصعب إغلاقه بذات القدر الذي يصعب الولوج من خلاله لأنه يأخذك إلى آفاق غريبة |
ليتك تعود لنا بمقتطفات من كتاب آرثر فيندلي.
في إنتظارك
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|