مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2007, 09:04 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!!

    مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة «1»


    طلعت الطيب *


    عقدت حركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» مؤتمرها الخامس فى سبتمبر المنصرم، حيث اجازت الورقة السياسية والتنظيمية، وانتخبت قيادة وطنية جديدة، ثم عقدت مؤتمرا صحفيا بهذا الشأن فى يوم 24 من الشهر نفسه، لتنوير الرأى العام. الى الآن فالخبر يبدو عاديا، بيد ان صحيفة «الصحافة» قامت بتغطية الخبر على أساس انه انقسام جديد وانقلاب على الامين العام السابق للحركة الاستاذ قرشى عوض، ولم تكلّف الصحيفة نفسها بنشر مقررات المؤتمرالعام، التى تم توزيعها فى المؤتمر الصحفى، وكذا فعل الاستاذ قرشى الامين العام السابق والصحافى بذات الصحيفة .. نعتقد ان مجمل ما تم نقله من خلال «الصحافة» كان مجافيا للواقع، وان المؤتمر لم يكن انقساما داخل حركة القوى الحديثة، وانما كان تداولا صحيا للقيادة، روعيت فيه كل الاعراف الديمقراطية وفقا لمبادئ الحركة ونظامها الداخلى، بل نكتب هنا لنؤكد أن مواقف الأمين العام سابقا الاخيرة وخطابه غير المتسامح، يعكس مدى عمق الأزمة لدى المثقف، حينما يتعلق الأمر بالجانب المر من الديمقراطية، وهى مفارقة مؤلمة بين الفكر والممارسة العملية، ورثناها عن ثقافة المجتمع الأبوي الوصائى، ونعتبرها ظاهرة اضرَّت وكثيرا بمنظمتنا. ونأمل ان نتجاوزها فى المستقبل ونعمل على ذلك.
    لتوضيح امر هذا المؤتمر وملابساته، كان لا بد لى من تغطيته فى أربع حلقات. الأولى لمناقشة مدى سلامة ما اتخذناه من اجراء متعلق بانتخابنا لقيادة وطنية جديدة للحركة، اما الثانية فقد خصصت لتتم من خلالها مواجهة خطاب الاخ قرشى الذى نشر فى «الصحافة»، ثم نحاول فى الحلقة الثالثة الاجابة على التساؤل المتعلق بمدى شرعية اجراءات المؤتمر الخامس لحركتنا السياسية، ورأينا تخصيص الحلقة الرابعة لالقاء الضوء على مدى انسجام الآلية التى استخدمناها فى الضغط لانجاح قيام المؤتمر العام، رغم المماطلة والتسويف المستمر الذى مارسته القيادة السابقة للحركة، ثم مدى اتساق تلك الآليات مع الفكر الديمقراطى، والتطورات التى طرأت على الادارة، والطابع العام لأنسنتها فى عالمنا المعاصر.
    مقدمة:
    كان أستاذنا الطيب صالح أمدّ الله فى أيامه، محبا للمغفور له الأديب والديبلوماسى جمال محمد أحمد، حتى أنه كتب فى رثائه ما معناه «إن الخرطوم تبدو بفقده وكأنها قد اختفت والى الأبد». ولعله بذلك أراد تجويد المعنى الذى سبقه اليه المتنبئ فى رثاء جدته لأمه حين قال: ولو قتل الهجر المحبين كلهم
    مضى بلد باق أجدّت له صرما
    وفى حياة المرحوم جمال، حدث ان تصدى الأستاذ الطيب صالح لسلطة مايو بالنقد حينما تآمروا على جمال، وقد كان احتجاجه قويا ومؤثرا، ولكن رغم قوته ووقوفه الى جانب الحق، فى قضية كانت واضحة كالشمس، لأنها تتعلق بظلم رجالات مايو واستهانتهم باقدار الناس، خاصة اذا كان هؤلاء فى قامة عميد الديبلوماسية المرحوم جمال، الا أن استاذنا كتب على متن ذلك الاحتجاج وعلى استحياء، ما معناه اننى اقدم نقدى واحتجاجى وانا فى «مأمن عند الانجليز». وسبب الحياء واضح اذا اخذنا فى اعتبارنا أن أجمل ما كتبه الطيب صالح كان فى عاصمة الضباب، فهو يتجسد فى قناعته العميقة بأن الاغتراب الجغرافى لا يعوق العطاء والانخرط فى العمل العام، بعكس الاغتراب الوجدانى الذى يحول دون ذلك. وربما أراد أن يقول إنه ليس فى شجاعة «انتيجونا».. ربما، ولكنه على أية حال يأتى فى اطار الاحساس بالدونية الذى قد ينتاب الإنسان، وهو يتصدى للعمل العام من خارج اسوار الوطن.. وهو احساس يحملك على التواضع حملا.
    وظللنا فى قطاع الخارج فى حركة القوى الحديثة «حق»، لا نحظى بالتقدير والتنسيق المطلوبين، ولم يكن صوتنا مرتفعا بالقدر الكافى الذى يؤهلنا للمطالبة بحقوقنا كأعضاء فى الحركة، لأننا كنا نستبطن ذلك الإحساس الذى أشرنا اليه فى مقدمتنا أعلاه. وكانت فى السودان وبالمقابل تتشكل ثقافة مفادها عدم جدّية كل من له اهتمام بالشأن العام من المقيمين بالخارج، وعادة ما يتم التعبير عن ذلك بشتى العبارات من مثل «ناس الخارج ما واطين الجمرة». ربما وجدت هذه الظاهرة طريقها الى المنظمات السودانية الشبيهة، ولكنها كانت ذات طابع خاص حينما يرتبط الأمر بحركة مثل «حق». فقد تأسست حركة «حق» منذ البداية برأسين اثنين، أحدهما بالداخل وكان يمثله الأستاذ الحاج وراق، والرأس الآخر بالخارج وكان يمثله المغفور له الأستاذ الخاتم عدلان. وحينما حدث الخلاف والانشقاق بين القيادتين، تحلّق معظم عضوية الداخل حول الحاج، بينما فعل الشىء نفسه أهل الخارج، ولكنهم تحلقوا حول الاستاذ الخاتم. ونحن هنا بصدد رصد الظاهرة وحسب، وليس تقييم مواقف الافراد قبل وبعد الانقسام الشهير. واصبحت مجموعة الداخل الاولى تعرف فيما بعد بحركة القوى الحديثة الديمقراطية، بينما الثانية التى كان الخارج يشكل معظمها فى البداية عرفت بحركة القوى الجديدة، ودعونا من الآن نطلق اسم «الحديثة» على الفرع الذى كان يقوده الحاج، بينما «الجديدة» نطلقه على الفرع الذى كان يقوده المرحوم الخاتم، وذلك تسهيلا للأمر. وألقى تاريخ الانقسام المذكور بظلاله السالبة بين قيادة «الحديثة» ومن تبقى من فروع الخارج، وهذا هو ما دفعنا للقول بأن التهميش كان له مذاقه الخاص فى منظمة مثل «حق».
    وبعد وفاة المرحوم الخاتم عدلان، دعا الامين العام السابق لحركة القوى الحديثة الاستاذ وراق، الى اجتماع استثنائى طارئ فى يوم الجمعة 6 مايو 2005م، أعلن فيه استقالته بشكل مفاجئ من قيادة التنظيم، وتبعاه فى الاستقالة كل من د. هشام عمر النور الأمين العام المناوب، والأستاذة هادية محمد حسب الله أمينة مكتب المرأة، وذلك دون تنسيق مسبق بينهم. واوضحوا فى استقالاتهم تلك أنهم انما يفعلون ذلك بدافع الحرص على المنظمة واعادة توحيدها، وقد كان حزنهم على فقد الأستاذ الخاتم وغيابه المفاجئ سببا فى ذلك التغيير الذى طرأ على مواقفهم. واوضحوا كذلك ان أمر استقالتهم ربما يساعد على التئام شمل الحركة مرة أخرى، وذلك نظرا لكونهم جزءا من الخلاف القديم، بغض النظر عن صحة او عدم صحة مواقفهم السابقة. وتمّ انتخاب الاخ قرشى أميناً عاماً بعد ذلك، وقد كان هو نفسه متورطا فى الخلاف حتى النخاع، الاّ أن بقية اعضاء المؤتمر لم ينتبهوا لذلك، نظرا للمفاجأة التى احدثتها الاستقالات، فقد خيّم مناخ من اليأس واللا مبالاة حجب عنهم الرؤية. ويهمنا هنا تسجيل حقيقة مهمة، وهى أنه بجانب مسألة تفعيل الحركة، كانت هناك توصية قوية بإعادة توحيد شطرى الحركة.
    ونأتى الآن وعلى ضوء هذه التوصيات، لقراءة فى كتاب الأستاذ قرشى عوض أميننا العام السابق، وما ترجمه للواقع من مقررات ذلك المؤتمر الذى انتخبه أمينا عاما. وفي ما يتعلق بالجند الخاص بإعادة توحيد الحركة، فقد كان مجرد قبول قرشى لمهام الأمين العام هزيمة لفكرة الاستقالة التى تقدم بها من سبقوه، حيث كان قرشى متورطا فى الخلاف بشكل كبير، خاصة حينما كان طالبا بالجامعة الاهلية. وقد كان عدم التنسيق مع الخارج وعنصر المفاجأة، هو الذى تسبب فى وصول قرشى لهذا الموقع المهم فى الحركة. ثم تأزّم الموقف اكثر حينما قام قرشى بكيل تهم العمالة لاحد قيادات الفصيل الآخر من حق «اى حق الجديدة» ثم اشترط استقالته منها كشرط لاعادة توحيد الحركة! وأصاب شرطه هذا عملية اعادة توحيد الحركتين فى مقتل، ليس بسبب طبيعته المهينة، وانما كذلك لكونه لا ينسجم مع المبادئ الديمقراطية التى نشأ على أساسها التنظيم. ولكونه كذلك يجسد وصائية صارخة على «حق الجديدة». ونقلنا رأينا هذا بكل أمانة ووضوح، وقلنا له إن الصواب هو إعادة توحيد الحركة اولاً، وبعدها من حقك فتح بلاغ فى من تشاء، ومن حق العضو المتهم اجراء تحقيق عادل يحفظ الكرامة للجميع، واضفنا تساؤلا مهماً وهو ان حركتنا تسعى الى مجتمع مدنى تتوفر فيه العدالة، فهل نضن بها على عضويتنا، ونتبنى منهج القيل والقال، وهو لمجتمع نسعى حثيثا لنتجاوزه؟ لكن باءت كل محاولاتنا بالفشل أمام اصرار الاخ قرشى على شرطه المخل ذاك! حيث يبدو أن الرجل قد ادمن هذا الاسلوب فى مواجهة خصومه فى الرأى، وقد تأكّد لنا ذلك فيما بعد، حينما اختلفنا معه حول أهمية عقد المؤتمر الخامس، فقام بفصلنا بنفس حجج العمالة هذه، ويبدو انها تهم تتعلق بظاهرة انعدام شرف الخصومة عند الاختلاف، اكثر من كونها حقائق على الأرض. هذا فى الجانب الخاص باعادة التوحيد، اما على مستوى اداء المنظمة، فلم تكن هناك مفاجآت تذكر، حيث قعد الامين العام بالحركة عن كل نشاط محتمل، وتراجعت تراجعا مخيفا وسط قطاعى الطلاب والمهنيين. وقد كان كل نشاط الاخ قرشى طوال اكثر من عامين قضاهما على قيادة الحركة، كان لقاءً تلفزيونيا عابرا، وبعض التصريحات هنا وهناك، ولم ينظم فعالية جماهيرية واحدة باسم الحركة طوال هذه المدة..!!
    وأواصل فى الحلقة القادمة مواجهة خطاب الاستاذ قرشى الامين العام السابق والصحافى بـ «الصحافة»، الذى اخذ شكل عدد من المقالات فى عمود له، كان آخرها مقاله تحت عنوان «من أين أتى هؤلاء؟» قبل اكثر من اسبوعين. وهو استخدام غير موفّق لمقال شهير كان قد كتبه الأستاذ الطيب صالح فى وصف القسوة، والدرجة العالية من عدم التسامح لاهل الانقاذ. وقد كان المقال مبررا ادبيا واخلاقيا، نظرا لأنهم مارسوا ومنذ انقلابهم، كل أنواع البطش والتنكيل والتعذيب والقتل والفصل للصالح العام، وتصعيد حرب الجنوب، والنعرات العنصرية.. فهل يستوى هؤلاء مع زملائه فى التنظيم..؟!


    * عضو القيادة الوطنية لحركة القوى الحديثة الديمقراطية.
    نقلا عن الصحافة عدد اليوم
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147511707
                  

10-25-2007, 11:27 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    Thanx Mr. sati
    you would 've add the famous abbreviation
    to the post"s title

    Good job anyway
                  

10-25-2007, 11:29 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    أدب سياسي جديد,
    فلينهل شباب السودان
    من محروماته العضوض ,
    فهنا جرة وعي غير مسبوق.

    شكرا ... طلعت
    وشكرا ... الطاهر

    وسأعود ... ما ظمئت

    مع مودتي
                  

10-26-2007, 12:30 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    الاعزاء ثروت وحيدر
    اشكركم واشكر الاخ طلعت على مساهمته القيمة
    ولى عودة
                  

10-26-2007, 12:59 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    Thank you Eltaher for giving us the chance to express a second opinion on the 5th convention of Haq Modern. It is a good democratic tradition, and I hope Alsahafa will continue the good work. There are three more articles left and I hope you will be able to get them closer to each other as possible as you can. May be, I have to respond to the late articles of Qurashi in one or two more articles. The idea of responding to Qurashi is not only about highlighting the facts, it is rather about our vision on peace and democracy. I will be back in Arabic in a day or two to comment .
    Thank you Hayder and Tharwat for the kind remarks
                  

10-26-2007, 07:03 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    طلعت
    وأنت عضو بالمنبر
    يمكنك أن تضيف الكثير

    الباقر موسى
                  

10-26-2007, 10:19 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: Elbagir Osman)

    الاستاذ الطاهر

    اشكرك واشكر (الصحافة) لاتاحة الفرصة لنا للرد على مقالات الاخ قرشى عوض وتوضيح الحقائق للرأى العام، آمل ان تتمكن من نشر بقية الحلقات فى اوقات متقاربة حتى يتمكن القارىء من المتابعة بتركيز أفضل. كذلك اتمنى ان أجد وغيرى الفرصة فى المستقبل من الكتابة حول عدد من قضايا العمل العام نظرا لان المقيمين بالخارج لهم تجارب مختلفة يمكن ان تثرى الساحة السودانية فى مجالات عديدة.
    الاعزاء ثروت وحيدر اشكركم على التداخل والدعم وآمل فى اثراء الحوار
    العزيز الباقر

    اشكرك جدا عى المداخلة والاهتمام، وانا فى انتظار الحلقة الثانية من المقالات لانها تعطى رؤية افضل حول ماهية الخلاف الذى كان دائرا ب(حق الحديثة) وسأعود انشاء الله غدا الاحد للتعليق والتوضيح ما امكن لك. المقال الثانى هو حول مدى مصداقية خطاب الاخ قرشى عوض، لكن الثالث والرابع هما الاهم حيث ابدا منهما القاء الضوء على رؤيتنا فى (حق) للعديد من القضايا الهامة المتعلقة بالديمقراطية والسلام.
                  

10-27-2007, 09:43 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    waiting!

    Bagir
                  

10-27-2007, 04:21 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    اتمنى ان تسود روح الاحترام بين الابناء الاعزاء الاجيال القادمة فى الساحة السياسية .
    اتمنى ان يتم قبول الالية الديمقراطية فى التنظيمات الجديدة .
    اتمنى .. واتمنى
    وما نيل المطالب بالتمنى .
    عموما كل التوفيق للجميع .. فى النهاية سيبقى الاكثر اصرارا على المواصلة .
                  

10-27-2007, 06:02 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    شكرا الطيب ساتى
    ده إحقاق للحق
    تعرف كمان لوإمتلكت شجاعة تخليك تعتذر للجماهير النوبية
    حتكون حسب اعتقادي صحفي حقيقي وسياسي متفرد
    الكلام ده أنا بكتبوا بى صدق شديد ، وبدون أي هدف غير انو أقول ليك البفتكر انو صاح
                  

10-28-2007, 03:37 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    الاحباب طلعت ، الباقر ، شاهين ، عبد الغفار
    شكرا كثيرا على مروركم
    وراجع ليكم ان شاء الله ببقية الحلقات ثم النقاش
    مودتى
                  

10-28-2007, 03:44 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    Our brother Talaat, wrote

    Quote: There are three more articles left and I hope you will be able to get them closer to each other as possible as you can. May be, I have to respond to the late articles of Qurashi in one or two more articles. The idea of responding to Qurashi is not only about highlighting the facts, it is rather about our vision on peace and democracy. I will be back in Arabic in a day or two to comment




    And, due to above, we will postpone ours' comments till the rest Articles show up

    Thanks a lot for Tahir & Talaat


    Greetings for the all
                  

10-31-2007, 03:45 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: محمد أبوجودة)

    Dear Eltaher,
    I can't see the rest of the articles and it looks like Alsahafa doesn't care much about a second opinion on our 5th convention and the transparency as a concept. i have sent you an-e-mail in regard to the matter. Starting from tomorrow I will be sending them to aonther newspaper with a note on it. as I told you in the e-mail, I am not blaming you for this but I do blame Alsahafa for ignoring our opinion and leaving the public in the dark in regard to the matter. i don't beleive readers will be able to re-call the info in the first article so they can be able any more to make sense of the whole issue at the end of the 4 articles.
                  

10-31-2007, 04:32 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: طلعت الطيب)

    غدا لناظره قريب .....
    المرة الجاية خير الكلام ماقل ودل ..........
    مودتى
                  

11-01-2007, 11:06 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)


    مؤتمـر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ....« 2 »

    طلعت الطيب *
    عقب تولي الاستاذ قرشى عوض منصب الأمين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» فى مؤتمر استثنائى عقد فى يوم الجمعة الموافق 6 مايو 2005 ،كتب زميله فى «الصحافة» الاستاذ حسن البطرى مقالا مؤثرا تحت عنوان «قرشى ....التحدى والاستجابة» تطرق فيه للمصادر الثقافية التى نهل منها قرشى والتى كان لها اثرها فى تكوينه الذهنى والنفسى.. من ضمن كنوز المعرفة تلك عدّد الاستاذ حسن « الأم لمكسيم غوركى» و« كيف سقينا الفولاذ» و«متى يطلع الفجر يا رفيق». ونبه كاتب المقال الى اوجه التشابه بين حياة الامين العام الجديد آنذاك وبابل كورت شافين الذى دخل الحركة الشيوعية طفلا لينشأ ويترعرع داخلها حتى موته فقيرا كما دخلها. والحقيقة أن المقال كان صادقا فى التعبير عن حياة الأخ قرشى، فالرجل عصامى وسيرة حياته كفاح لا ينتهى، وقد وصفه الاستاذ حسن بدقة حينما اضاف انه ربما كان لا يملك ذهب الخزائن والأسواق المالية ولكنه يمتلك ذهب الارادة. بيد ان تلك الارادة وذلك الالتزام اللذين تجسّدا فى جوانب اخرى من حياة الرجل لم يتوفرا حينما تعلّق الامر بمسألة تنظيم القوى الحديثة ومشروع البديل الوطنى الديمقراطى واهميته فى الساحة السياسية السودانية
    و رأينا فى الحلقة الماضية كيف أن استقالة كل من الأستاذ الحاج وراق والأستاذة هادية ود.هشام عمر النور من حركة القوى الحديثة «حق» وعلى أثر وفاة المرحوم الخاتم عدلان، كانت مفاجئة. الأمر الذى أصاب أعضاء الحركة خاصة الشباب من الطلاب بالاحباط واليأس نظرا لأن هذه الأسماء كانت قد ارتبطت بمشروع البديل الديمقراطى الليبرالى فى السودان. ثم رأينا كيف أن جو الاحباط الذى ساد مؤتمر الحركة قد حجب عن اعضائها رؤية حقائق بسيطة مثل تورّط الاستاذ قرشى فى الخلافات مع الفصيل الآخر لحركة « حق». وبينّا أن قبول قرشى لمهام الامين العام كان كافيا لنسف مصداقية الحركة فبالاضافة لانه ينفى دلالات النبل عن الاستقالات، فانه يبقى على جوهر الوضع وهو وجود من هم كانوا قد تورطوا فى الخلاف مع حركة القوى الجديدة، على قيادة «الحديثة» الامر الذى اسفر عن حقيقة مريرة وهى عبثية الاستقالات نفسها. كنا كذلك قد عرجنا فى مقالتنا السابقة على المسلك العملى لقيادة قرشى تجاه الوحدة مع الفصيل الآخر واتهاماته المتكررة لقيادتها بالعمالة دون دليل يقدمه، فكان ذلك بمثابة أنه يأخذ باليسرى ما كانت تقدمه يده اليمنى فى شكل مبادرات معلنة لاعادة توحيد الحركة. كنّا قد تعرضنا كذلك لاداء اميننا العام سابقا ووصفناه بالتواضع وانه قد ساهم فى تدهور الحركة وسط قطاعى الطلاب والمهنيين. أتينا بكل ذلك لتأكيد حقيقة هامة وهى مدى زهد الاستاذ قرشى التام فى البديل الديمقراطى المرتجى.
    ننتقل الآن لمواجهة خطاب الاستاذ قرشى وما كتبه فى «الصحافة» ونتجاوز عن اساءته لنا وعدد من الزملاء فى الحركة باستخدامه ترسانة مفردات اقصائية مثل «الحمقى» و «المنبتين» و« المجموعة المنفلتة »..الخ من الفاظ،، بل ونتجاوز عن فرماناته التى اصدرها فى حقنا بالتوقيف ثم الفصل دون تحقيق، وقد كان ذلك مصحوبا بتهم خطيرة مثل العمالة لجهات اجنبية وامن النظام فى آن ! وقد طال الاتهام ثلاثة آخرين من اعضاء الحركة فى الخارج، لا لسبب سوى اختلافنا معه حول ضرورة عقد المؤتمر العام الخامس !!!
    اعتمد قرشى فى خطابه الساعى الى تسويق فكرة ان المؤتمر كان انقساما عليه وليس عملا ديمقراطيا متميّزا، على عدم مواجهة الواقع فى ان قرار عزله عن القيادة الوطنية واختيار آخرين بدلا عنه، كان يجسّد ارادة الغالبية فى الحركة. اعتمد بديلا عن ذلك اسلوب الايحاء للقارىء بأننا نمثل أقلية من خلال نقده لبعض الشكليات. وقد جانب المصداقية فى عدد من الحقائق بدأها بمحاولة تمرير خبر المؤتمر كما نشرته «الصحافة» بأن المجموعة المنقسمة الجديدة قد قامت بتسمية نفسها القيادة الوطنية ، وكأنه اسم مستحدث وكأنه لم يكن هو نفسه عضو قيادة وطنية حسب ما نصت عليه لوائح الحركة منذ سنوات !
    يمكننا التعرض لمجمل اتهامات قرشى عن طريق حصرها فى النقاط الجوهرية التالية:
    اولا- زعم قرشى اننا نجهل ترتيب المؤتمر فهو ليس المؤتمر العام الخامس بل ان ترتيبه هو الرابع، وان جهلنا تؤكده حقيقة أن المؤتمر العام ينعقد كل اربع سنوت وليس كل سنتين كما جاء فى مقررات المؤتمر.
    ثانيا -ان المقررات تنادى « باعلان تحالف جديد للمعارضة يتمثل فى قوى الهامش والقوى الديمقراطية داخل الاحزاب التقليدية» وهو بذلك يسخر من دعوتنا للالتقاء مع قوى المعارضة هذه مع اننا ندعو لانقسام داخلها.
    ثالثا- يضيف قرشى ان ما يؤكد غربتنا و«كوننا نمثل اقليّة» هو سعينا الى توحيد الحركة لاننا بذلك «نكون قد قمنا بتقديم خدمة لرموز الانقسام داخل الفصيل الآخر» وبذلك نكون « لا نحترم عقول الناس»
    قبل مناقشة الحجج بعاليه، يهمنا ان نشير الى خطابه المتربص والخالى من النوايا الحسنة، فقرشى ينتقدنا فى امكانية التلاقى مستقبلا مع الحزب الليبرالى السودانى لانه يتأسس على اقتصاديات السوق وسياساته الطاحنة. الحزب الليبرالى حزب جديد فى الساحة ومعظم اعضائه من الشباب وله شرف الاجتهاد وحق المراجعة وفوق ذلك فانهم كانوا قد انتهوا لتوهم من عقد مؤتمرهم الثانى حينما سطر قلم قرشى ذلك النقد، وقد اوصى مؤتمرهم الثانى هذا بربط سياساتهم الاقتصادية بالواقع الاجتماعى السودانى ، وحقيقة لا ادرى ان كان هو على علم بتلك التطورات ام لا حينما كتب ماكتب، ولو انى اميل الى الاعتقاد بانه آثر الاستعجال كيدا فى القوى الجديدة، وذلك على احسن الفروض.
    يتواصل خطاب قرشى المتربص حينما يتهمنا بالجهل بحقائق اساسية حتى يصل الى نظريته المفتعلة حول «غربتنا واقليتنا» حينما حاول استغلال خطأ كان قد حدث بنشر النسخة غير المعدلة من مقررات المؤتمر حيث ورد فيها ان المؤتمر العام ينعقد كل عامين بدلا عن كل اربعة اعوام، وقد حدث الخطأ نتيجة استعجال النشر والارهاق فى آن. ولكن هذه الحقيقة لا تغيب عن قرشى فهو يعلم جيدا اننا كنا قد تقدمنا بمذكرة تدعوه لعقد المؤتمر فى نوفمبر 2006 لأن المؤتمر الرابع كان قد انعقد فى نوفمبر 2002 ، اى اننا كنا قد نبهناه الى مرور اكثر من اربع سنوات على انعقاد آخر مؤتمر عام للحركة، فى مذكرة كان قد اهملها طبعا ولم يرد عليها ليأتى الآن ويحدث الناس عن جهلنا حقائق اساسية بالنظام الداخلى!. اما مغالطاته حول ترتيب المؤتمر فهى انما تؤكد غربة الامين العام عن منظمته وليس غربتنا نحن، وهوالامر الذى ينسجم مع زهده فى المشروع الديمقراطى الذى اشرنا اليه. المؤتمر الرابع كان قد انعقد فى نوفمبر من العام 2002 وهو موجود على شبكة الانترنت بكل تفاصيله لمن يود الاطّلاع عليه.
    في ما يتعلق بتساؤله الساخر عن امكانية الالتقاء مع قوى المعارضة التقليدية مع اننا نشجع الانقسام داخلها، أؤكد للقارىء الكريم ان النص الذى اعتمده الاستاذ قرشى غير موجود البتة فى مقررات مؤتمرنا ، لا فى النسخ المعدلة ولا فى غير المعدلة حيث كان التعديل طفيفا جدا ولم يمس جوهر المقررات. وهذا بمثابة نموذج للقراءة المتربصة وغير الامينة فى خطاب السيد الامين العام السابق.
    نأتى للنقطة الثالثة التى اثارها قرشى حينما كتب ان مجرد سعينا للوحدة مع الفصيل الآخر فى «حق» هو فعل «لا يحترم عقول الناس» وهو مجرد عمل «يسعى الى تقديم خدمة لرموز الانقسام داخل الفصيل الآخر»، انه قول يبرز مدى تناقض من قال به. ألم يكن قرار اعادة توحيد الحركة قرارا اصدره المؤتمر الذى انتخب قرشى امينا عاما وقتها؟ ألم يوافق على تلك المقررات ولو ظاهريا على الاقل؟ ثم لماذا يحدثنا الاخ قرشى فى عجز مقاله عن محاولاته الحثيثة لاعادة توحيد الحركة مما دفعه لاختيار شخصيات متخصصة فى فض النزاعات فى محاولاته تلك؟ بل اختتم مقاله بانه كان بوده استدعاء الشيخ البرعى من قبره للتوسط فى رمزية واضحة لكونه كان قد فعل المستحيل من اجل التئام الحركة. فهل كان يعلم حينما فعل ذلك انه كان «يسعى لخدمة رموز الانقسام فى الفصيل الآخر»؟.. حسبى الله ونعم الوكيل.
    كان الاخ قرشى قد تطرّق فى مقاله الاخير لمحاولة تأسيس« حركة الحقوق الاجتماعية الديمقراطية» وكأنها من انجازاته كأمين عام. أنبه القارىء الى أن تجربة التحالف هذه كانت قد منيت بالفشل فى العام 2004 وذلك على أثر تسرب معلومات عن سير المفاوضات حولها عن طريق «الصحافة» وبطريقة مشوهة أغضبت بعض الفصائل الهامة وابعدتهم عن التفاوض نهائيا، ولا يعرف بعد من كان المسؤول عن ذلك التسريب المريب، وقد كان الاخوان وراق وهشام قد بذلا فيها جهودا مقدّرة وذلك اثناء تولي الاستاذ وراق مهام الامانة العامة، وعليه فان قرشى لا علاقة له باية حال بذلك المجهود المجهض،هذا طبعا اذا اردنا ان نضع المحاولات فى خانة الانجازات !
    ملاحظة اخيرة هامة وهى انه يبدو أن الاستاذ قرشى قد أضاف «شروطا جديدة» لاعادة توحيد شطرى الحركة وهو ما سماه فى مقاله الاخير بمناقشة اسباب الخلاف بعد ان فشل فى حججه الخاصة بعمالة أحد قيادات «الجديدة»، ومن المفهوم مناقشة الخلافات فى اية منظمة سياسية بغرض الاستفادة منها مستقبلا وفى تحسين الاداء، لكننا لا نفهمه كشرط جديد دونه نكون« لا نحترم عقول الناس » على حد تعبير قرشى، خاصة أنه لم يكن يعتقد ذلك من قبل حينما تولى الامانة العامة . أضع بين يدى القارىء تصريحات السيد قرشى بعد توليه الامانة العامة فى مؤتمر صحفى خاص بتنوير الرأي العام بقرارات المؤتمر الاستثنائى المنعقد فى يوم 8 مايو 2005 حيث قال: قد زالت الاسباب التى قادت الى الانشقاق والتى كانت تتمثل فى خيار العمل المسلح لاقتلاع النظام وهو خيار« الجديدة» او المقاومة المدنية والتى قد تفضى اما الى انتفاضة شعبية أو التسوية السياسية « خيار الحديثة». قد حسم التاريخ ذلك بتزكيته للتسوية ، السبب الآخر يتمثل فى اشخاص ارتبط بهم الصراع وقد تنحوا من جانبنا عن العمل التنظيمى اما بالموت «الخاتم عدلان» او التنحى «وراق، هشام، هادية» ولم يبق سوى محمد سليمان وعليه التنحى كشرط للتوحد.. انتهى تصريح الامين العام السابق قرشى فهل كانت هناك شروط لمناقشة الخلاف ام ان هذا الخلاف قد «زالت أسبابه» وذلك بالضد مما يقوله الآن، حيث أن مشكلته الوحيدة كانت هى ضرورة استقالة الاستاذ محمد سليمان عبد الرحيم من «الجديدة» ولا تعليق...!!
    وبعد.. لقد ذهب الامين العام السابق بعيدا فى خصومته ومجانبته للامانة مما قاده الى مثل ذلك التناقض البائس. بل وذهب الى اتهامي ونفر كريم من اعضاء الحركة بمن فيهم الامين العام الحالي الاخ بشير بكار، بالعمالة وهى اتهامات مجانية تمت دون تحقيق او مساءلة لا لشىء سوى الاختلاف فى الرأي، وقديما قالوا ان الخلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية بيد أن الاستاذ قرشي عوض لم يمتثل لتلك الحكمة وآثر تجريد الخلاف من كل تشابكاته الانسانية الحميمة وحق الزمالة والهم النبيل المتعلق بواحدة من اهم قضايا مجتمعنا وهي الالتحاق الابداعى بقيم العصر... وقد حوّل الخلاف بيننا الى صراع مادى صرف مجردا من الوجدان، فاحال بذلك الحياة والناس من حوله الى تراب، تماما مثلما يفعل اصحاب المشاريع الشمولية من أهل اليمين واليسار . ليته وقبل ان يفعل ما فعل، ليته توقف ليقرأ ما انشده المتنبىء قديما حينما قال:
    إذا نلت منك الود فالمال هين
    وكل الذى فوق التراب تراب
    * عضو القيادة الوطنية لحركة القوى الحديثة الديمقراطية


    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147511983
                  

11-01-2007, 12:44 PM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    الاخوة
    افيدونا


    الى كم قسم انقسمت حركة حق ...

    لكى نفرق بينهم ....

    وما هى الاجنحة
    وحق كذا وكذا ...


    تسلموا
                  

11-01-2007, 05:19 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    الأستاذ الطاهر ساتى
    كنت قد كتبت ردا على الاخ قرشى حينما اتهمك بانك تهتم بالقشور، انك لا تعتقد ان موضوع تطور الديمقراطية فى منظمة سياسية ( مجرد قشور)، وقد كنت محقا فى ذلك حيث ان الموضوع يعد واحدا من اهم القضايا السياسية المعاصرة حتى لو تعلق الامر بمنظمة صغيرة كمنظمتنا السياسية. وهذا ما دفعنى للكتابة بعد دعوتك الكريمة تلك بافراد صفحات فى مؤسستكم الصحفية للرأى الاخر حول الموضوع.
    ارجو ان تتفهم دوافعى حول الشكوى من تأخر نشر الحلقة الثانية، فقد كان ذلك بدافع من حرصى على تمكين القارىء من المتابعة والتركيز اذ ان تباعد النشر قد يعيق ذلك فى مجتمع انشغلت فيه الناس (بلقمة العيش) والسعى الدائم نحوه حتى اصبح هما يوميا وعاملا من عوامل (تشتت الذاكرة بفعل هذه الهموم اليومية).
    لكن لا يسعنى الاّ أن اقول قد أوفيت وعدك يارجل واتمنى ان تجد بقية المساهمات طريقها الى النشر متى ما سمحت اولويات (الصحافة) بذلك، اشكرك جزيل الشكر أصالة عن نفسى ونيابة عن القيادة الوطنية لحركة حق الحديثة، وكذا نيابة عن كل من اصابه (رزاز) قرشى من الزملاء فى الحركة.

    الاخ عاصم
    أصبحت حق ثلاثة وهى حق الجديدة وحق الموحدة وجق الحديثة وهو شىء مؤسف ما فى ذلك شك. وقد تعارف بعض الناس على الاشارة لها ب(الحقوق) وهى اشارة لانقساماتها وتشررزمها ويحدث ذلك مابين مشفق وحريص وبين شامت وساخر وياتى الدافع فى اطلاق هذا الاسم دائما فى اتساق من يطلقه مع رؤيته وموقفه الاجتماعى والسياسى من المشاريع الشمولية.
    نعمل على تجاوز واقع التشرزم هذا بالاستفادة من اخطاء الماضى ووضع مجمل التجربة فى خدمة مشروع (حق)، ولا يتوقف سقف طموحنا السياسى عند ذلك بل يتعداه لمشروع اكبر وهو توفر البديل الديمقراطى الليبرالى لاول مرة فى سودان ما بعد الاستقلال. بتدشين حزب ديمقراطى فعّال فى بلد مثل السودان نكون قد اقتربنا اكثر من هدف سامى وهو الالتحاق الابداعى بقيم العصر والمساهمة فى عملية الانصاف السياسى والعدل الاجتماعى لقوى الهامش. نعتقد بان وجود حزب يعتمد الديمقراطية (كاستراتجية) وليس تاكتيكا فقط،، يكسب رؤيتنا مصداقية حيث تزول تماما شبهة اللجوء يوما ما (لحزب القوات المسلحة السودانية) لقطع الطريق على التطور الديمقراطى وايقاف نموالحقوق المدنية والسياسية بعد احتكار السلطة والثروة، الشىء الذى تجسده المشاريع الشمولية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، تلك المنتشرة وسط القوى الحديثة الان.
                  

11-01-2007, 05:47 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: طلعت الطيب)

    Quote: اشكرك جزيل الشكر أصالة عن نفسى ونيابة عن القيادة الوطنية لحركة حق الحديثة،


    ياعزيزى لم افعل مايستوجب الشكر ..
    هذا واجب علينا فعله ..
    ولى ان اشكرك وانت تختار الصحافة منبرا لنشر افكارك وافكار حركتك مخاطبا بها الراى العام
    اشكرك على هذا الاختيار
    وانت وكل قيادات حق على العين والراس وقلوبنا قبل صفحاتنا مفتوحة ليكم
    واعتذارى على النشر الاسبوعى .. ومرد ذلك لايخفى عليك ، حيث زحام الكتاب وكتاباتهم
    وباذن الله سنعمل ان تنشر بقية الحلقات في اوقات قريبة
    ومرحبا بك وبكل قلم واع
    ومودتى
                  

11-02-2007, 02:00 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    الاستاذ الطاهر
    تحياتى
    ادناه توجه نظرى يشكل جزء من الحلقة الرابعة.. تم نشره فى دورية (ليبرو) الخامسة، وهى الاصدارة التى يتعهدها الحزب الليبرالى السودانى، اضعها هنا بين يدى القارىء متعشما ان تجد حوارا نافعا، وبما انها جزء من ذلك المقال الرابع فهى فى سياق الحلقات التى تقوم بنشرها تاخذ بعدا آخر سنراه بعد نشرها فى الصحافة باذن الله

    حول تطور الفكر الديمقراطى العالمى .. موقف نظرى هام:-

    كان المفكر الالمانى ماكس فيبر هو أول من اهتم بادراج معانى النشاط الانسانى ويشمل ذلك الدور الذى تلعبه القيم والمفاهيم الدينية فى النشاط الاقتصادى وذلك بالضد من كارل ماركس الذى بالرغم من انتباهته الى خطورة الاغتراب الوجدانى للبشر وهم يسعون لكسب الرزق، الاّ انه قام باجهاض الفكرة تماما حينما اشترط تدمير علاقات الانتاج الرأسمالية مستعينا فى ذلك بمنهج الديالكتيك الجبرى القاضى بتطبيق قوانين الطبيعة على المجتمع والذى موضوعه القيم أصلا. وقد عاصر فيبر سنوات ماركس الاخيرة ولكنه لم يشاركه القناعة فى حتمية انهيار الطبقة الوسطى وبروز البروليتاريا على مسرح التاريخ.. وقد سار فيما بعد التاريخ فى مجرى مغاير لتنبؤات ماركس مما يؤكد صحة اختيارات ماكس فيبر. ولذلك اشارك العديد من الناس الاعتقاد الجازم بأن التاسيس الديمقراطى يبدأ من الاهتمام بأعمال هذا الرجل.
    فى دراسته الشهيرة (الأخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية)، أوضح ماكس فيبر أن الشروط المادية لتراكم رأس المال فى مراحله الأولى (تكنولوجيا ، ملاحة ...الخ) لم تكن وحدها كافية لتفسير صعود الرأسمالية فى أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. فهناك عامل آخر قد لعب دورا هاما وهو الاصلاح الدينى البروتستانى (الكالفانية تحديدا). من وجهة نظر البروتستانت أن اعادة صياغة العالم كما أراد الله هى مسئولية تقع على عاتقهم،ويعتقدون ان الله يمقت المبذرين. وهم يحثون الناس على العمل بعقلانية ونظام فى خدمة الاله..ومع ذلك فان الله لا يجبره على الاطلاق هذا التفانى فى العمل وتجويده على مكافئة من يقوم به، وانما يكون من يقوم به منتخبا فقط من قبل العناية الاهية ( يلاحظ هنا انتقال هام من يقين كاثوليكى وصكوك غفران الى شك بروتستانى). لذلك فان اتقان العمل والتقشف المستمران يمنحا صاحبهما اطمئنانا نفسيا بالخلاص الابدى، ويدفعان الانسان الى الاستمرار فى تجويد العمل والابتعاد عن التبذير وبذلك يصير رأسماليا فى سلوكه وليس تابعا لتقاليد اقتصادية. النجاح المادى بهذا المعنى لا قيمة له فى حد ذاته ولذلك يعاد استثمار الارباح وليس استهلاكها. ربما نتذكر هنا تبذير اهل الاسلام السياسى فى مقابل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم او تقشف صحابى جليل مثل الفاروق عمر او الامام على كرم الله وجهه، واعتقد اننا نحتاج لاصلاح فى مفاهيمنا الدينية على هذا النحو حتى لا تتكرر علينا كارثة العنقاء الاصولية. على ضوء ما سبق ،اعتقد ماكس فيبر أن البروتستانية واثرها فى سلوك من توفرت لديهم التكنولوجيا المناسبة كان عاملا هاما فى التراكم الاولى لرأس المال وبالتالى فى صعود الرأسمالية لحين ظهور البروقراطية واطّلاعها بلعب ذلك الدور من خلال تنظيم الادارة والانتاج بالشكل الذى نراه اليوم.
    كان ماكس فيبر متشائما من البروقراطية ومتخوفا على مستقبل الديمقراطية بسبب من وجود وتنامى البروقراطية لكون قيادتها تأتى بالتعيين وليس بالانتخاب نظرا لطبيعتها الخاصة. فالموظف معنى فقط بالوصول الى أهداف معلنة سلفا ومحددة بواسطة رؤسائه فى العمل. لذلك كان الرجل مهتما بالتأسيس النظرى لتحوّلات البروقراطية الى منظمات بالشكل الذى نراه (وجود مدير على قمة هرم ادارى يليه عدد من المشرفين ويتدرج ذلك حتى قاعدة ذلك الهرم الادارى حيث يقبع المنتج) ويتم توزيع المهام والمسئوليات تبعا لهذا التدرج. وقد كان يهدف من تنظيره الى تحويلها الى مؤسسات أكثر دقة وموضوعية وربما أراد كذلك أن يحد من بشاعة الاستغلال واهدار الكرامة الذى يتسبب فيه وجود صاحب العمل وتدخله بفظاظة فى كل شاردة وواردة. كان يعلم ان جوهر الاستغلال لن يتغير لكنه كان من ضمن الحلول الممكنة بدلا عن تهويمات كارل ماركس واتجاهاته الراديكالية العقيمة.
    بعد ان قام فيبر بتاسيسه النظرى ولاسباب انسانية، كان هناك من يتربص بالمؤسسة الادارية الجديدة وتوظيفها فى خدمة أهدافه.كان ذلك التربص تقوم به مؤسسات على طرفى نقيض وهى المؤسسة الرأسمالية الممعنة فى الاستغلال والاحزاب الشيوعية، لم يكن ذلك وليد صدفة وانما بسبب انهم جميعا كانوا يتفقون حول جوهر واحد وهو تغييب قيم الانسان ودوافعه.
    قامت الرأسمالية السافرة فى بدايات القرن الماضى بتبنى البروقراطية بطبيعة الحال ولكنها أطلقت عليها لقب (الادارة العلمية) مثلما تبنتها الاحزاب الشيوعية فى نفس الفترة تقريبا واطلقت عليها ( المركزية الديمقراطية) وقد كانت قد خلعت لقب العلمية على (تصورها للاشتراكية) وهى تشابه اطلاق اهل الاسلام السياسى على تصوراتهم الدينية اسم (الحركات الاسلامية).. وهى كلها محاولات لاضفاء نوع من القداسة لحراسة التصورات بشكل دائم ليتم تأثيم الافكار والتصورات المغايرة الاخرى وهى ثنائية مخيفة نتمنى ان يتخطاها مجتمعنا السياسى باعتماد تعددية المعرفة وهى الثمرات التى نضجت وحان قطافها فى المرحلة الحالية ، مرحلة ما بعد الحداثة.
    كان الفيلسوف هودوارد * هو أول من أهتم بالتنظير لهذا النوع من الادارة، فافترض أن (الادارة العلمية) هى الادارة الملائمة لأن الانسان بطبعه كسول، يكره العمل، مخادع، وان أغلب البشر أغبياء ولا يؤهلهم ما يتمتعون به من مستوى ذكاء من العمل باستقلالية، ويجب ان يحملوا حملا على العمل عن طريق الاشراف المتواصل والتوجيه والتعنيف اذا لزم الامر. لكن وبفضل تطور المعارف بعيد الحرب العالمية الاولى، ظهر أسلوب جديد فى الادارة يعرف بديمقراطية المشاركة ( وهو الاسلوب الذى اعتمدته حركتنا فى نظامها الداخلى). كان ابراهام اوسلو * الباحث النفسى الشهير هو اول من قام بتقرير حقيقة هامة وهى أن الانسان هو الهدف النهائى للانتاج، وهوليس امتدادا لماكينات الانتاج بأية حال من الاحوال. وبذلك يكون قد قام بدعم وتدشين نظرية( مقريقر - ص) فى علم النفس والتى تقوم على الافتراضات التالية:
    - معظم الناس لا يكرهون العمل اذا ما توفرت الظروف المواتية، بل يمكن ان يكون العمل مشبعا لحاجتهم الوجدانية.
    - قهر البشر ومعاقبتهم ليس هو الاسلوب المتوفر الوحيد لرفع الانتاج.
    - سعة الخيال والذكاء والابداع صفات انسانية واسعة الانتشار.
    - معظم البشر قادر على تحمّل المسئولية.
    - يتم الاستفادة من نصف امكانيات البشر متوسطى الذكاء فى سوق العمل حتى الآن.
    وبذلك يأتى أسلوب ديمقراطية المشاركة كأمتداد طبيعى لمذهب ماكس فيبر الانسانى ونظريته فى ( الاخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية) بينما كان واضحا ان ما عرف بالادارة العلمية ما هى الا امتداد لمدارس الحداثة الرجعية منها والماركسية التى قامت على فلسفة احادية فتكون بذلك قد تآمرت على الانسان وقيمه واحلامه. ربما أعود فى مناسبات اخرى لمناقشة قضايا هامة فى هذا الشأن مثل كيف تقاوم البروقراطية التغيير وتعشق الجمود وسط عالم يموج بالحركة والتغيير، وكيف ساهمت ما عرفت بالحركة الدائرية لضبط الجودة فى تحقيق الطفرة التكنولوجية فى بلد مثل اليابان، أو كيف نجحت تجربة نقابات الدنمارك فى تطوير الانتاج بعد توقيعها اتفاقيات المشاركة فى التخطيط مع اتحاد اصحاب العمل الفيدرالى. يمكن ايراد الكثير من النماذج والشواهد التى تؤكد بما لا يدع مجال للشك على مدى نجاح المشاركة فى منظمات العمل ومنظمات المجتمع المدنى الاخرى على حد سواء، الامر الذى يؤكد تزايد الاتجاه الديمقراطى فى الادارة حتى اصبح هو الطابع العام لعالمنا المعاصر.


    مراجع:

    Psychology and Industry today/ Duane P. Schultz *
    Sydney Ellen Schultz - 5th edition, 1990
    Library of Congress Cataloging- in -publication data
    printed in the United States
                  

11-02-2007, 07:52 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: طلعت الطيب)

    الاخ طلعت سلامات

    عندما كتب قرشي عوض المقال ادناه ردا على الطاهر ساتي. كان في قمة حالة الكذب و التلفيق و الهيجان
    Quote:
    الطاهر ساتي في ثياب الواعظين..!!
    قرشي عوض

    خرج علينا الطاهر ساتي يوم السبت الماضي وفي زاويته الأسبوعية «إليكم» بخطبة عصماء عن غياب الديمقراطية في أحزابنا السياسية،لا لشيء سوى أنه صادف وجود بيان لحركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» في صالة الأخبار بجريدة «الصحافة» وقد قررت فيه الحركة فصل (4) من عضويتها، وتلك النسخة كانت واحدة من عدة نسخ جرى توزيعها على أكثر من صحيفة. بمعنى أن هناك أكثر من متطفل ربما يكونون قد صادفوا وجود هذا البيان في صالات تحرير أخرى، غير تلك التي فرضت الأقدار على قرشي عوض أن يعمل فيها مع أمثال الطاهر ساتي، كواحدة من مطلوبات إكمال دائرة نكد الدنيا على المرء.

    لكن الطاهر ساتي لأنه إبن حرفة في اغتيال الشخصية، تدرج فيها من صبي حتى أصبح معلما، راح يتهمني بأنني من أصدر البيان، مستشهدا بأنه تركني في صالة التحرير ثم راح لتناول الإفطار، ثم عاد فوجد البيان.

    أولا كون البيان الصادر عن شخصي أو من المكتب التنفيذي، هذه معلومة لا يعرفها غيري وغير أعضاء المكتب التنفيذي، ولم يصدر عنهم حتى هذه اللحظة ما يفيد بتنصلهم عن البيان سالف الذكر.

    لكن الطاهر ساتي ليس معنياً «بحق» ولا بأمر الديمقراطية ولا يحزنون. وإنما يريد أن يوجه رسالة الى جهات بعينها فحواها أن هناك جهات سياسية معارضة تتخذ من جريدة «الصحافة» قاعدة لانطلاق نشاطها السياسي.

    وهذه مهمة كان الأجدر بالرجل أن لا يزاحم عليها صغار المرشدين المبثوثين في الصحف، وهو الكاتب وصاحب القلم المرموق الذي وصل إلى درجة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتوج مسيرة اقترابه من الديمقراطيين والعلمانيين بنيل عضوية جمعية الكتاب والصحافيين الديمقراطيين «وأنا ما عارف دي فاتت علينا كيف يا آمال عباس» لكن يا أخي الطاهر الأصبع لا يخفي الوجه. حيث لا يمكنك أن تحرض علينا وتخطب ودنا في ذات الوقت. أما المضحك فعلا في أمر الرجل، هو نعيه لغياب الديمقراطية في الأحزاب. والطاهر قبل أن يعتلي منصة الوعظ عليه أن يخبر الناس عما إذا كان قد تحلل من البيعة التي في عنقه، أم ما زال يغشى فتات معاوية لأنه يقارف العار إن لم يفعل ذلك. ويكون حاله كحال من يضع من على عاتقه قربة من الفساء ثم يشرع في الصلاة.

    كما لا يمكن لمن طالع تلك النفثات في زاوية الطاهر يوم السبت الماضي، إلا أن يحس بالحقد المسموم والتشفي اللئيم الذي يصدر به الرجل أحكامه على القوى السياسية، دون أن يجهد نفسه في معرفة الأسباب التي جعلتها تعيش حالة التشرذم التي تعاني منها، التي على رأسها سياسة الاحتواء والتحطيم التي قمتم بها طوال «17» عاما من الزمان، كانت نتيجتها إفقار الحياة المدنية وتجفيفها، وعودة السودانين للاصطفاف على أساس عرقي.
    وإذا سألنا الطاهر وأمثاله ممن يهتمون بالقشور، أيهما يشكل خطرا على حياة الناس، غياب الديمقراطية في «حق» أم على مستوى الوطن؟ وهل الفصل من العضوية يساوي فصل الرؤوس عن الأجساد؟!

    المقال مجلوب للمنبر بلا تاريخ.
    المصدر:الأستاذ قرشي عوض يرد بعنف على الطاهر ساتي...(الطاهر سات... ثياب الواعظين..!! )
                  

11-02-2007, 08:01 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: ثروت سوار الدهب)

    و الاخ الطاهر ساتي بدوره قد كتب في عموده بصحيفة الصحافة :

    Quote: الطاهر ساتي

    اليكم

    شموليون في ثياب الديمقراطية ..!!


    يوم الخميس الفائت تركنا زميلنا قرشي عوض بصالة تحرير صحيفتنا عصرا في معية أحد رفاقه بحركة حق الحديثة ، تركناهما يتناقشان شأنا تنظيميا يخص حركتهما ، فذهبنا الي بيوتنا ، ثم عدنا بعد الافطار لنتفاجأ في قسم الأخبار ببيان صادر عن زميلنا - وأمين عام حق الحديثة - قرشي عوض - ولجنته التنفيذية - أصدر فيه حكما بفصل اربعة من قيادات حركته ، وكان الذي يتناقش معه عصرا أحد الثلاثة المفصولين ، نعم النقاش كان قبيل ساعة من اذان المغرب ، وهى تعتبر ساعة ذروة للصائم ، حيث تكثر فيها حالات طلاق الزيجات ، وهى من الساعات التي لا يقبل فيها الصائم الكلام الكثير والنقاش الممل ، ولا أحسب أن زميلنا قرشي لم يحتمل النقاش في ساعة « الزنقة » تلك ، فاصدر قرار الفصل الجماعى كما كان البعض المصاب بداء التهاب « المصران الحزبي » يصدر قرارات الفصل لل « صالح العام » سابقا .. لا أحسب قرشي ذلك ، ولكن ما يدهشنى في القوى السياسية التي ترفع الديمقراطية شعارا أن فصل قيادي أو قيادات بجرة « بيان » صار أسهل من تجرع كوب من الماء عقب صلاة المغرب ، والفصل لم يعد يكلف صاحب القرار - أمينا عاما أو رئيسا - الا وريقة بيضاء وقلم بك ثم مدادا لا يتوانى في مدح الديمقراطية وشتم الشمولية ثم اتهام المفصولين بسيل من الاتهامات تبدأ بالتعاون مع الأمن الوطني وتنتهي بالتعامل مع استخبارات الامبريالية الصهيونية العالمية ، ودائما ما يختم بيان الفصل ذاته بالعبارة التقليدية التى من شالكة ..« عاشت الديمقراطية وعاشت جماهير حركتنا الباسلة وعاش الشعب ، حراً أبياً » .. !!
    ** موضوعنا ليس قرشي عوض وحركته أو« حركاته » ،ولتذكير القارئ - الذي تشابهت عليه الحركات - نفيده بأن الساحة تأسست فيها « حركة حق واحدة » قبل عقد من الزمان فقط ، فانشطرت - فجأة - الي حركتين ، احداهما صارت « حق الحاج وراق » والاخرى اصبحت « حق الخاتم عدلان » ، تنازل وراق - زهجا أو زهدا - عن حقه لقرشي، ثم آلت حق الخاتم الي هالة بعد وفاته ، ولكن اليوم حق هالة تكاد أن تولد « حقوقا » وكذلك حق قرشي تسير في ذات الاتجاه كما تشير غضبة الخميس وبيانها - وما جاء به قرشي في ساعة ذروة الخميس ليس بجديد على ساحة السياسة السودانية ، فالسياسة السودانية وأحزابها وحركاتها معالم شامخة وأساتذة في الاتيان بمثل هذه التصرفات التي يمكن وصفها بالـ «صبيانية » ، و حركة قرشي ليست باستثناء ، بل هى جزء « أهوج » من الكل « المعوج » ، فالكثيرون سبقوها بالبيانات المفاجئة التي تصدر اما في ساعة غضب أو في لحظة أنانية وغياب الرؤية الثاقبة لمعاني السياسة الرشيدة وقيمها وضوابطها وأخلاقياتها ، ولم يعد مدهشا أن تنام تاركا حزبا أو حركة ثم تستيقظ صباحا فتجد الحزب تفرعت منه أحزاب، ثم تجد الحركة تكاثرت وانتشرت وانشطرت - أميبيا - الي حركات ، فالبدعة أضحت هي أن يحتفظ حزب بوحدته عاما كاملا ، أو حركة بتماسكها نصف عام ، و الآفة في كل هذا هي أزمة الديمقراطية في أجهزة تلك الاحزاب والحركات ، فالديمقراطية - المرفوعة شعارا - هى « الزعامة وزعماؤها » ، حيث الزعامة تفعل ما تشاء بالحزب بغير حساب ، وكذلك الزعيم - وقراراته - هو ...« المؤسسية » ...!!
    ** ومع ذلك يتشدقون بالديمقراطية و يلعنون الشمولية ويترقبون التحول الديمقراطي .. يا لبؤس حالكم .. فالتحول الديمقراطي لن يصلح ما أفسدته ... «عقولكم الديكتاتورية » ...!!

    المقال مجلوب بلا تاريخ
    المصدر:Re: بل راسك يا قرشي
                  

11-02-2007, 05:30 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة (3)
    طلعت الطيب
    تُحدثنا بعض الروايات أن عبد الرحمن بن ملجم الخارجي كان قد تعرّض للتعذيب قبل تطبيق العقوبة الشرعية عليه بعد طعنه للإمام علي بذلك الخنجر المسموم. يقال إن الإمام علي كرّم الله وجهه، كان قد نهى عن التمثيل بقاتله وهو على فراش الموت. إلا أن الروايات تلك تحدثنا عن أان التعذيب قد وقع بعد وفاة الإمام وأنه فد تمّ تقطيع أوصال الرجل أولاً وهو صابر ولم يصرخ إلا بعد أن همّوا بقطع لسانه، فقالوا له عجبنا منك يا ابن ملجم وقد فعلنا بك ما فعلنا وأنت صابر، فلم تصرخ الآن؟ فأجابهم الرجل قائلاً: «خفت بعد أن تقطعوا لساني ألا أجد ما أذكر به الله!».
    فالرجل يعتقد بصحة موقفه رغم أن الدلائل تقول بغير ذلك، وقد كان الإمام علي رجلاً عادلاً، وهو أول من أسلم من الصبية، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم والذي قال عنه ذات يوم فيما يدل على سمو مكانته «أنا مدينة العلم وعليّ بابها». الحماس لفكرة ما لدرجة التطرّف ليس دليلاً كافياً على صحتها، ولنا في أهل الإسلام السياسي عبرة وعظة، فما حصدنا من حكمهم حتى الآن سوى الدمار والحروب والفساد الذي يزكم الأنوف؟ وذلك رغماً عن علو صوتهم وتطرّفهم وعنفهم اللفظي والبدني تجاه كل من اختلفوا معه في الرأي.
    ربما كان حماس الأمين العام السابق لحركة القوى الحديثة (حق) في الدفاع عن مواقفه الأخيرة من المؤتمر العام، هو سبب انحياز مندوب (الصحافة) الذي قام بتغطية المؤتمر المذكور لرأيه، فقام المندوب بنقل الخبر على أنه انقسام داخل الحركة وليس تداولاً سلمياً للقيادة.. ربما فضّل المندوب الاستسلام لوجهة نظر زميل المهنة المثابر بدلاً عن إعمال ملكة العقل النقدي في الخبر. أدناه يجد القارئ الكريم الجزء الخاص بإجراءات المؤتمر في المقررات التي تم توزيعها على كل مناديب الصحف تقريباً، وكان يمكن أن تكون عوناً للمندوب الصحافي في شحذ الخيال. وأترك الأمر لفطنة القارئ لإدراك ما أرمى إليه، فإليكم المقررات الخاصة بالشأن موضع الخلاف:
    إجراءات المؤتمر:
    وفقاً للنظام الداخلي لحركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) من المفترض أن تقوم القيادة السابقة للحركة بعقد المؤتمر العام في نوفمبر الماضي، حيث ينص النظام الداخلي على أن المؤتمر العام للحركة يعقد كل أربعة أعوام ولما لم يتم أي تحرّك من القيادة لعقد المؤتمر بعد هذا التاريخ بشهور عدة فقد، بادر عدد من أعضاء الحركة من مختلف الهيئات والقطاعات برفع مذكرة للقيادة مطالبينها بعقد المؤتمر العام، ورغم أن تحرّك هؤلاء الأعضاء كانت تسوده روح الثقة والرغبة في التعاون وفق الأسس الديمقراطية إلا أن هذه الخطوة ووجهت بالرفض من المكتب التنفيذي، فأوقف الأعضاء هذه الخطوة على أمل أن تتحرّك القيادة من تلقاء نفسها لعقد المؤتمر العام، فلم يحدث أي تطور بهذا الخصوص لفترة بعد ذلك، حيث قامت القيادة بتشكيل لجنة تحضير للمؤتمر، ولكن حتى هذه فقد تباطأ عملها بتجميد عدد كبير من عضويتها بقرارات من المكتب التنفيذي مختصة بقضية تنظيمية تتعلّق ببيان أصدرته هيئة جامعة الخرطوم (ورأى هذا المؤتمر لاحقاً أن تلك الخطوة غير مبررة)، أما بقية أعضاء لجنة التحضير الذين لم يشملهم قرار التجميد فقد واصلوا مهامهم إلا أنهم فوجئوا لا حقاً بحل اللجنة التحضيرية دون إعطاء مبررات مقنعة.
    عندها يئست الغالبية العظمى من عضوية الحركة من تحرّك المكتب التنفيذي السابق لعقد المؤتمر العام فبادرت بالإتصال والتحرّك أفقياً بين هيئات الحركة وفقاً للنظام الداخلي للحركة (الذي يجيز لهيئات الحركة الإتصال مع بعضها وتجاوز القيادة للتحضير للمؤتمر إذا ماطلت القيادة في ذلك دون مبررات مقنعة)، وبعد وصول الإعداد للمؤتمر مراحل متقدّمة أبدى المكتب التنفيذي السابق رغبة في عقد المؤتمر وإتصل ببعض الأعضاء لإيقاف التحرّك، ورغم حق الأعضاء في عدم الإكتراث لهذه الدعوة لأن المكتب التنفيذي أعطى فرصة كافية، إلا أنهم رأوا إعطاء فرصة أخيرة للمكتب التنفيذي ، فكوّن المكتب التنفيذي السابق لجنة تحضيرية جديدة، وأعلن إلتزامه بعقد المؤتمر قبل تاريخ 15 سبتمبر، وذلك في البيان الذي أصدره بتاريخ 28 أغسطس 2007 إلا أن هذه الخطوة للأسف كانت للمراوغة فماطل المكتب التنفيذي في المضي قدماً في إجراءات عقد المؤتمر وعطّل اللجنة بأن أسند إليها مهمات لا تمت إلى طبيعة عملها بصلة، وفقاً لإفادات أعضاء في اللجنة نفسها، وهكذا اتضح للأعضاء عدم جدية المكتب التنفيذي في عقد المؤتمر العام تماماً خاصة وأنه تجاوز السقف الزمني الذي ألزم به نفسه لقيام المؤتمر العام دون إحراز أي تقدّم على صعيد التحضير.
    ولكل ما تقدّم فقد قامت عضوية الحركة في هيئاتها وقطاعاتها المختلفة وبتشاور واسع بين العضوية بتكوين لجنة تحضير جديدة روعي فيها تمثيل مختلف التيارات، حتى اكتملت التحضيرات بعقد المؤتمرات القاعدية في هيئات الحركة كافة وانتخاب المندوبين وفق الثقل النسبي لعدد عضوية الهيئات، ورفع التصورات للمؤتمر العام، وقد حرصت اللجنة التحضيرية على ضرورة حضور المكتب التنفيذي السابق للمؤتمر لأن أعضاءه هم أعضاء بكامل حقوق العضوية، ولمناقشتهم عن أدائهم في فترة ولايتهم ،إلا أن المكتب التنفيذي ردّ على هذا الإجراء التنظيمي الديمقراطي بإصدار قرارات فصل بحق عدد من أعضاء الحركة بعد أن فقد الشرعية التي تؤهله للقيام بذلك.
    ونحن إذ لا يغيب عنا إمكانية استغلال بعض الجهات الخارجية لهذه الأحداث بخلق تشويش إعلامي وإظهارها على غير حقيقتها كعمل انقسامي أو معزول فإننا نحب أن نوضّح أن الأعراف الديمقراطية ولوائح الحركة تقف مع شرعية إجراءات هذا المؤتمر، والوثائق كافة المتعلّقة متاحة لإصدار حكم التاريخ على ما تم، ونؤكد بأن فاقد الشرعية والشمولي هو من يؤيد إنتهاك الديمقراطية واللوائح، غض النظر عن الدعاوى التي تسوق لتبرير ذلك، فالتنظيم الديمقراطي في وجهة نظرنا هو مؤسسة يتم فيها اتخاذ القرارات بناء على الشفافية والنقاش الحر وإتاحة الفرصة لوجهات النظر المتباينة للتعبير عن نفسها والاحتكام إلى المعايير الموضوعية وليس الإفتراضات غير المثبتة.
    تم تحديد زمان ومكان عقد المؤتمر العام، وأتيحت الفرصة للأعضاء من غير مناديب المؤتمر للحضور بصفة مراقبين، كما تمت دعوة ممثلين من القوى السياسية: الحركة الشعبية، الحزب الليبرالي، حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، حزب المؤتمر السوداني، حركة (حق) القيادة الموحّدة للحضور كمراقبين للجلسة الإجرائية.
    إن المؤتمرين يرون أنهم قد وضعوا كل الضمانات لإزالة أي شبهة حول الإقصاء أو مخالفة لوائح الحركة عن مؤتمرهم، منعاً لأي اتهامات غير مسؤولة مسقبلاً، وشدد المؤتمر على أن أي مهاجمة لهذه الخطوات بغير لغة القانون واللوائح والأعراف الديمقراطية مستقبلاً هو عمل غير مرحّب به ويهدم روح التعاون السياسي المستقبلي مع الجهات التي تصدره، وأن المؤتمر ينبّه إلى ضرورة الانتباه إلى أي جهة قد تستغل اسم الحركة دون وجه حق.


    نقلا عن عدد اليوم الجمعة
                  

11-02-2007, 09:54 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    الاستاذ الطاهر
    اشكرك على نشر الحلقة الثالثة فى (الصحافة) وهى من سلسلة المقالات التى كتبناها ردا على ما اثاره الاخ قرشى حول الموضوع فى نفس الصحيفة. فى انتظار الحلقة الاخيرة وهى تطرح قضايا فى غاية الاهمية، وهى تلك المتعلقة بالديمقراطية داخل التنظيمات السودانية ، حيث اعتقد ان استمرار وجود قيادات تاريخية فى منظماتنا جميعها وان بدرجات متباينة هوالتمسك بالمناهج الادارية القديمة او ما عرف فى الادبيات ب(الادارة العلمية) وهى كما رأينا فى الجزء الذى نشرته من الحلقة الرابعة اعلاه، اسلوب ادارى عقيم يحتقر الانسان ويحول القادة الى شىء شبيه بالالهة، وهذا هو السبب فى وجود الترابى ومحمد ابراهيم نقد والصادق المهدى والميرغنى كل هذه السنوات الطويلة رغم ان السودان بلد يزخر بالكفاءات. المركزية الديمقراطية لا تختلف جوهريا عن مركزيات الحركات الاسلامية والسكرتارية المركزية للحزب الشيوعى لا تختلف كثيرامجالس شورى الحركات الاسلامية المزعومة. يدعم ذلك ترسانة من المفاهيم قامت بحسم الاهداف مسبقا فهى (السير الحتمى للتاريخ فى اتجاه دولة البروليتاريا فى حالة اليسار التقليدى) او (السعى نحو بناء دولة الاسلام فى القرن السابع حيث يتم ذلك الرجوع بنفس الوسائل القديمة مع اهمال تام لمتغيرات العصر وبالتالى اهمال العقل النقدى لمصلحة النقلى من فقه متقادم فى حالة اليمين التقليدى)، بذلك لا يستوى سوى (خضوع الهيئات الدنيا للعليا) كما فى حالة المركزية حيث يتم حشر قواعد العضوية داخل غيتوهات سياسية تسمى وحدات، ولا يصح كذلك الاّ ان يكون العضو (كالميت بين يدى الغاسل). كذلك لا يفوت علينا مدى المصادرة التى تتم داخل الاحزاب التقليدية للديمقراطية حينما يجمع زعماء الطائفة بين القيادة السياسية والزعامة الدينية حيث يصير التنافس بين الافراد على قيادة التنظيم غير منصف، فمن المستحيل ان تبلغ قيادة المنظمة مهما توفر لك الخيال السياسى والمواهب القيادية. فى كل هذه الاحوال تعددت الوسائل وموت (الديمقراطية) واحد وهو تفكير سياسى لا يخلو من اصولية تدعمه اشكال ادارية متخلفة لا تمكّن القواعد من وضع سياسات التنظيم. فهل يجرؤ اعضاء هذه الاحزاب على اجبار قياداتهم التاريخية هذه على عقد مؤتمر عام دون موافقتهم؟ ناهيك عن التغيير القيادى فذاك امر أصبح من المستحيلات .
    ولى عودة

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 11-03-2007, 01:46 AM)

                  

11-04-2007, 01:50 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة 4/4
    طلعت الطيب
    والتساؤل الغريب لماذا أدمن جورج واشنطن قطع أشجار الكرز ؟
    وليام بيكتون يعيش فى محافظة كولمبيا البريطانية ، متهم بقتل ما يقارب العشرين من الأنفس، كلهم من النساء وهى من كبرى الجرائم التى عرفتها كندا فى تاريخها الحديث. أنفقت الحكومة الكندية ملايين الدولارات حتى الآن فى التحقيق لاهمية القضية واهتمام الرأى العام بها. ولكن ورغما عن ذلك فقد فشل فريق التحقيق من انتزاع معلومات مهمة من هذا المتهم، اذ ظلّ طوال التحقيق يواجه اسئلة المحققين بسؤال آخر لا يمت للقضية بصلة وهو:
    لماذا أدمن جورج واشنطن قطع أشجار الكرز ؟
    ربما تكون لسؤاله دلالات فلسفية يجهلها الناس والله اعلم.. مازال المستر بكتون يرفض التعاون فى القضية ويكرر السؤال وسط دهشة الرأى العام. ربما تدل الواقعة على مدى تمتع المواطن فى الغرب بسياج منيع يحمى حرياته المدنية، ولك ان تتخيل عزيزى القارىء، ماذا سيكون مصير هذا الرجل لوحدث ما حدث فى السودان ومدى التعذيب الذى يمكن أن يتعرض له حتى يتم تسجيل اعترافه للقضاء. لكن اهم دلالات ما حدث هو ما يعبر عنه المثل السودانى الشهير الذى يقول ( الناس فى شنو والحسانية فى شنو)؟.
    على انى هنا أفضل الدلالة الاخيرة والمتعلقة بالمثل السودانى الشائع، كلما تذكرت مواقف الاستاذ قرشى عوض الامين العام السابق لحركة القوى الحديثة، فقد ظلّ هذا الرجل متمسكا بأكثر المفاهيم تخلفا وشمولية فى ادارة خلافه معنا طيلة الاشهر القليلة الماضية وحتى انعقاد مؤتمر الحركة العام الخامس، والذى امتنع هو وبعض اعضاء لجنته التنفيذية ، عن حضوره. وقد كان يجسّد الاغتراب التام عن قيم عالمنا وشفافيته المتنامية، خاصة وانه أمين عام لمنظمة يفترض انها تأسست على مبادىء الديمقراطية والحداثة كى تساهم فى نقل مجتمعنا حثيثا الى رحاب العصر وتخوم الاستنارة. فقد كان الاخ قرشى متمسكا بكل اشكال التسلط والهيمنة خلال مماطلته في عقد المؤتمر، فمارس كل شىء من اساءات الى توقيف دون وجه حق او مساءلة، ثم الفصل بنفس الاسلوب ، بل وحتى قيامه بحل هيئة بكاملها كما فعل مع هيئة جامعة الخرطوم !
    فى مقابل ذلك قامت عضوية الحركة بتحريك الهيئات فى شكل اتصالات افقية تبيحها اللائحة التنظيمية، الامر الذى مكّنها من النجاح فى عقد المؤتمر العام الخامس، وقد كان ذلك تمرينا ديمقراطيا متميّزا فى مجتمع يموج بأحزاب المركزيات (والقيادات التاريخية). يعرف هذا الاسلوب الادارى فى الادبيات العالمية بأسلوب (ديمقراطية المشاركة)..
    حول تطور الفكر الديمقراطي العالمي .. موقف نظري مهم:-
    كان المفكر الالمانى ماكس فيبر هو أول من اهتم بإدراج معانى النشاط الانسانى ويشمل ذلك الدور الذى تلعبه القيم والمفاهيم الدينية فى النشاط الاقتصادى وذلك بالضد من كارل ماركس الذى بالرغم من انتباهته الى خطورة الاغتراب الوجدانى للبشر وهم يسعون لكسب الرزق، الاّ انه قام بإجهاض الفكرة تماما حينما اشترط تدمير علاقات الانتاج الرأسمالية مستعينا فى ذلك بمنهج الديالكتيك الجبرى القاضى بتطبيق قوانين الطبيعة على المجتمع والذى موضوعه القيم أصلا. وقد عاصر فيبر سنوات ماركس الاخيرة ولكنه لم يشاركه القناعة فى حتمية انهيار الطبقة الوسطى وبروز البروليتاريا على مسرح التاريخ.. وقد سار فيما بعد التاريخ فى مجرى مغاير لتنبؤات ماركس مما يؤكد صحة اختيارات ماكس فيبر. ولذلك اشارك العديد من الناس الاعتقاد الجازم بأن التأسيس الديمقراطى يبدأ من الاهتمام بأعمال هذا الرجل.
    فى دراسته الشهيرة (الأخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية)، أوضح ماكس فيبر أن الشروط المادية لتراكم رأس المال فى مراحله الأولى (تكنولوجيا ، ملاحة ...الخ) لم تكن وحدها كافية لتفسير صعود الرأسمالية فى أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. فهناك عامل آخر قد لعب دورا مهما وهو الاصلاح الدينى البروتستانى (الكالفانية تحديدا). من وجهة نظر البروتستانت أن اعادة صياغة العالم كما أراد الله هى مسؤولية تقع على عاتقهم،ويعتقدون ان الله يمقت المبذرين. وهم يحثون الناس على العمل بعقلانية ونظام فى خدمة الاله..ومع ذلك فإن الله لا يجبره على الاطلاق هذا التفانى فى العمل وتجويده على مكافأة من يقوم به، وانما يكون من يقوم به منتخبا فقط من قبل العناية الاهية ( يلاحظ هنا انتقال مهم من يقين كاثوليكى وصكوك غفران الى شك بروتستانى). لذلك فإن اتقان العمل والتقشف المستمرين يمنحان صاحبهما اطمئنانا نفسيا بالخلاص الابدى، ويدفعان الانسان الى الاستمرار فى تجويد العمل والابتعاد عن التبذير وبذلك يصير رأسماليا فى سلوكه وليس تابعا لتقاليد اقتصادية. النجاح المادى بهذا المعنى لا قيمة له فى حد ذاته ولذلك يعاد استثمار الارباح وليس استهلاكها. ربما نتذكر هنا تبذير اهل الاسلام السياسى فى مقابل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم او تقشف صحابى جليل مثل الفاروق عمر او الامام على كرم الله وجهه، واعتقد اننا نحتاج لاصلاح فى مفاهيمنا الدينية على هذا النحو حتى لا تتكرر علينا كارثة العنقاء الاصولية. على ضوء ما سبق ،اعتقد ماكس فيبر أن البروتستانية واثرها فى سلوك من توفرت لديهم التكنولوجيا المناسبة كانا عاملين مهمين فى التراكم الاولى لرأس المال وبالتالى فى صعود الرأسمالية لحين ظهور البروقراطية واطّلاعها بلعب ذلك الدور من خلال تنظيم الادارة والانتاج بالشكل الذى نراه اليوم.
    كان ماكس فيبر متشائما من البروقراطية ومتخوفا على مستقبل الديمقراطية بسبب وجود وتنامى البروقراطية لكون قيادتها تأتى بالتعيين وليس بالانتخاب نظرا لطبيعتها الخاصة. فالموظف معنى فقط بالوصول الى أهداف معلنة سلفا ومحددة بواسطة رؤسائه فى العمل. لذلك كان الرجل مهتما بالتأسيس النظرى لتحوّلات البروقراطية الى منظمات بالشكل الذى نراه (وجود مدير على قمة هرم ادارى يليه عدد من المشرفين ويتدرج ذلك حتى قاعدة ذلك الهرم الادارى حيث يقبع المنتج)، ويتم توزيع المهام والمسؤوليات تبعا لهذا التدرج. وقد كان يهدف من تنظيره الى تحويلها الى مؤسسات أكثر دقة وموضوعية، وربما أراد كذلك أن يحد من بشاعة الاستغلال واهدار الكرامة الذى يتسبب فيه وجود صاحب العمل وتدخله بفظاظة فى كل شاردة وواردة. كان يعلم ان جوهر الاستغلال لن يتغير لكنه كان من ضمن الحلول الممكنة بدلا عن تهويمات كارل ماركس واتجاهاته الراديكالية العقيمة.
    بعد ان قام فيبر بتأسيسه النظرى ولاسباب انسانية، كان هناك من يتربص بالمؤسسة الادارية الجديدة وتوظيفها فى خدمة أهدافه.كان ذلك التربص تقوم به مؤسسات على طرفى نقيض وهى المؤسسة الرأسمالية الممعنة فى الاستغلال والاحزاب الشيوعية، لم يكن ذلك وليد صدفة وانما بسبب انهم جميعا كانوا يتفقون حول جوهر واحد وهو تغييب قيم الانسان ودوافعه.
    قامت الرأسمالية السافرة فى بدايات القرن الماضى بتبنى البروقراطية بطبيعة الحال ولكنها أطلقت عليها لقب (الادارة العلمية) مثلما تبنتها الاحزاب الشيوعية فى نفس الفترة تقريبا واطلقت عليها ( المركزية الديمقراطية) وقد كانت خلعت لقب العلمية على (تصورها للاشتراكية) وهى تشابه اطلاق اهل الاسلام السياسى على تصوراتهم الدينية اسم (الحركات الاسلامية).. وهى كلها محاولات لاضفاء نوع من القداسة لحراسة التصورات بشكل دائم ليتم تأثيم الافكار والتصورات المغايرة الاخرى، وهى ثنائية مخيفة نتمنى ان يتخطاها مجتمعنا السياسى باعتماد تعددية المعرفة وهى الثمرات التى نضجت وحان قطافها فى المرحلة الحالية ، مرحلة ما بعد الحداثة.
    كان الفيلسوف هودوارد ، هو أول من أهتم بالتنظير لهذا النوع من الادارة، فافترض أن (الادارة العلمية) هى الادارة الملائمة لأن الانسان بطبعه كسول، يكره العمل، مخادع، وان أغلب البشر أغبياء ولا يؤهلهم ما يتمتعون به من مستوى ذكاء من العمل باستقلالية، ويجب ان يحملوا حملا على العمل عن طريق الاشراف المتواصل والتوجيه والتعنيف اذا لزم الامر. لكن وبفضل تطور المعارف بعيد الحرب العالمية الاولى، ظهر أسلوب جديد فى الادارة يعرف بديمقراطية المشاركة ( وهو الاسلوب الذى اعتمدته حركتنا فى نظامها الداخلى). كان ابراهام اوسلو ، الباحث النفسى الشهير هو اول من قام بتقرير حقيقة مهمة وهى أن الانسان هو الهدف النهائى للانتاج، وهوليس امتدادا لماكينات الانتاج بأية حال من الاحوال. وبذلك يكون قد قام بدعم وتدشين نظرية( مقريقر ) فى علم النفس والتى تقوم على الافتراضات التالية:
    - معظم الناس لا يكرهون العمل اذا ما توفرت الظروف المواتية، بل يمكن ان يكون العمل مشبعا لحاجتهم الوجدانية.
    - قهر البشر ومعاقبتهم ليس هو الاسلوب المتوفر الوحيد لرفع الانتاج.
    - سعة الخيال والذكاء والابداع صفات انسانية واسعة الانتشار.
    - معظم البشر قادر على تحمّل المسؤولية.
    - يتم الاستفادة من نصف امكانيات البشر متوسطى الذكاء فى سوق العمل حتى الآن.
    وبذلك يأتى أسلوب ديمقراطية المشاركة كامتداد طبيعى لمذهب ماكس فيبر الانسانى ونظريته فى ( الاخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية) بينما كان واضحا ان ما عرف بالادارة العلمية ما هو الا امتداد لمدارس الحداثة الرجعية منها والماركسية التى قامت على فلسفة احادية فتكون بذلك قد تآمرت على الانسان وقيمه واحلامه. ربما أعود فى مناسبات اخرى لمناقشة قضايا مهمة فى هذا الشأن مثل كيف تقاوم البروقراطية التغيير وتعشق الجمود وسط عالم يموج بالحركة والتغيير، وكيف ساهمت ما عرفت بالحركة الدائرية لضبط الجودة فى تحقيق الطفرة التكنولوجية فى بلد مثل اليابان؟، أو كيف نجحت تجربة نقابات الدنمارك فى تطوير الانتاج بعد توقيعها اتفاقيات المشاركة فى التخطيط مع اتحاد اصحاب العمل الفيدرالى؟. يمكن ايراد الكثير من النماذج والشواهد التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على مدى نجاح المشاركة فى منظمات العمل ومنظمات المجتمع المدنى الاخرى على حد سواء، الامر الذى يؤكد تزايد الاتجاه الديمقراطى فى الادارة حتى اصبح هو الطابع العام لعالمنا المعاصر.
    لكنه عالم ليس لنا حينما يتعلق بمنظمتنا على عهد امينها العام السابق، حيث لم يستطع التخلى عن عالمه الشمولى بعد، بل ومالنا والاتجاه العام لعصرنا، فالرجل قد ضاق عليه حتى قميصه الشمولى نفسه، فقام بتوقيفنا اولا، ثم فصلنا دون توفر تحقيق ولو شكلى كما يفعل أصحاب (المركزيات الديمقراطية)، من أهل اليسار التقليدى. ربما يخفف عنّا الضيق والحرج محاولات منظمتنا السياسية فى اللحاق بروح العصر حينما نص نظامها الداخلى على امكانية الاتصالات الافقية بين الهيئات لتمكين القواعد من وضع سياسات الحركة، وهو امر محرّم فى المركزيات الديمقراطية، ونحمد الله كثيرا على هذه النعمة.



    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147512071
                  

11-05-2007, 09:18 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    الاستاذ الطاهر
    اشكرك مرة اخرى على نشر كل الحلقات الخاصة بالرد على الاخ قرشى عوض الامين العام السابق لحركة القوى الحديثة (حق) والصحافى بجريدة الصحافة.وهو شىء يشجع على التعاون والكتابة فى الصحافة فى مستقبل الايام باذن الله ويبقى فى النهاية ما ينفع الناس. امل ان تجد هذه الحلقات الحوار حول ما اثارته من نقاط وقضايا اعتقد انه هامة، كما يجدنى القارىء على استعداد للرد على اية سؤال او استفسار، ومرحبا دائما بالرأى الاخر.
    تحياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de