|
بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد سعيـد!".
|
بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر وعيـد سعيـد!".
مـعذرة احـبتـي اللأجئـات واللأجـئييـن بـمـصـر وسـجـونـها... فأنا (والـمقصـود بـها السـوداني السـلبـي ) لااتـذكركـم الا لـمامآ.
اتـذكـركم فـي أعيادنا الأسـلاميـة والـمسـيحـية فقـط وفـي كـل 30 ديسـمبـر يـوم مـجـزرة مـيـدان " مـصـطـفي مـحـمـود " بالـمهنـدسـيـن فـي القاهـرة!!،
أنا واحـدآ ومـثل مـلاييـن السـودانييـن " شـعـبآ وحـكومـة وأحـزابآ ومـعارضـة " لانأتـي بـذكركم الا طـارئآ ولانتناول الا الـسـيئ مـن أخـباركـم ونتبادلـها بنوع مـن القـرف والأشـمئـزاز ونكتب فـي صـحـفنا السـيارة انكـم احـرجـتـم وجـه السـودان الـمشـرق!! فـي مـصـر بـ " عمائلكـم " وعـصاباتـكم العـنصـرية التـي روعـت القاهـرة، ولكـننا لانكـتب عـن معاناتكـم وظـروفكم الـمعيشـية الصـعـبة التـي وصـلت الـي حـد لـجـؤ البعـض الـي بيـع "كليـه " مـن أجـل اطـعام اطـفاله او دفـعـها للـمهـرب الذي سـيقوم بتهـريبـه الـي إسـرائيل او لـدفع نفقات عـلاج والـدته او زوجـته، نـحـن فـي صـحـفنا لا نتناول اخـبار حـياتكـم اليوميـة ولاعـن الظـروف التـي اضـطرت الكـثيـرات مـن النساء السـودانيات ويعـملن خـادمات بالبيـوت والشـقق فقـط مـقابل الغـذاء والـمبيـت ولايتقاضـيـن مـليمـآ احـمرآ واحـدآ مـن اصـحاب الـمساكن!!، الصـحافيون السـودانيون الذين يعملون بـصـحـف مـصـر لايكتبون عـنكـم لانهـم اصــلآ لايعـرفون بـوجـودكـم ولابـمكان اقامـتكم فـي مـصـر ان عـددكـم قـد فاق النصـف مليـون!!فـهـؤلاء الصـحافيون يـخافون مـن فقـدان وظـائفـهـم بالـمؤسسـات الأعـلامية الـمصـرية ان تطـرقوا لـمشاكلكـم الـمزمنة فـي مـصـر.
انا مـثل الـمـيـرغنـي وباقـي وشـلة " التجـمع " فـي القاهـرة ، لانـهـتـم بكـم حـتـي وان جـاءتكـم عـشـرات الـمجازر فـي مـصـر فنـحـن مشـغوليـن بالسـفـريات الكثيـرة الـي أسـمـراواديـس ابابا واللقاءات مـع الوفـود الـحكوميـة تـمهـيدآ لعـودة الـمـهيب العـظيـم الـميـرغنـي للخـرطوم.
انا ( والـمقصـود بـها السـوداني السـلبـي ) لااعتـرف بـمحاولات قيام بعـضـكم بالتسـلل عـبـرالحـدود الـي اسـرائيل ولابالسـعي والاتـصال بالـمهـربييـن عـرب البـدو لتـرحيلكـم الـي دولة العـدو ولااتـمنـي ان تعـودوا للسـودان حـتي لاتـزودونا مـشاكل فـوق مـشاكل واخـيـرآ لااتـمـنـي انت تـقيـموا فـي مـصـر لانكـم " تبوظـون " العلاقات السـودانية الـمصـرية.
مـعذرة احـبتـي اللأجئـات واللأجـئييـن بـمـصـر وسـجـونـها فأنا ماعـنـدي لكـم الا التهـنئة والأمنـيات الـطيبـة بعـيـد الفـطـر مـتمنيآ مـن اللـه تعـالي ان يعـدل احـوالكـم ويـصلـح امـوركـم، واكـرر لكـم قـولـي : لاتتـوقعـوا مـن حـكومتنا وان تهـتـم بامـوركـم او بالـمعارضـة وان تـزوركـم او بالـمنظمات الـوطنيـة وان تتـفاكـر ظـروفكـم ، امـا عـن غالبيـة الـمواطـنييـن فهـم منشـغلون الأن بـ " هـلال مـريـخ!!".
كل عام وانتـم بـخـيـر!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: اخـتـي اخـي القارئ، لـو قـمـت بالتـبـرع بـدولار واحـد للأجـئييـن بـمصـر... فان دولارك هـذا يسـاوي خـمسـة جـنيهات مـصـرية، وهـو مايكـفـي لكـساء طـفل رضـيـع!!. |
الاخ بكرى الصايغ العزيز تعرف تاريخنا فى الحاجات دى غريب .. مبادرات الخير دايما تفوتنا و حماسنا ليها حماس ( عضلات تبش !!) كما يقولون .. مصر تجمع اكبر عدد للاثرياء السودانيين الجدد و القدامى أو ما تبقى منهم !! لو بس ... جمعوا زكاة الفطر .. ) مالكى شقق الرحاب و المهندسين و فلل المعادى و المستشفيات و المساهمين و كبار مودعى صناديق الاستثمار الدولارية و ..و... ) لتغير حال السودانيين المحتاجين بمصر !! لكن كما تقول الست ام كلثوم ( تقول لمين .. و أروح لمين ) !! لاننا أتقنا فن انتظار ( المنظمات) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحبيـب الـحـبوب، أسـعـد الريـفـي، د. مـصـطـفي مـحـمـود.
تـحـية طـيبة، وعـيـد سـعـيـد.
هـناك أسـر سـودانيـة فـي مـصـر تـقـدم مـساعـدات ماديـة لبـعض الأسـراللأجـئة فـي مـصـر وتواظـب عـلي هـذه الـمعونات وان كان لسـان حـالهـا يقول والـي مـتـي سـيـدوم هـذا الـدعـم? وهـم يـطرحـون هـذه السـؤال لاهـربآ مـن الـمساعـدات بقـدر مـاهـو سـؤال مـنـطقي يـعنـي ان الـحياة فـي مـصـر "اعـتمادآ عـلي الأخـرييـن وبـدون مـصـدر دخـل ثابت يؤمـن لـهـم حـياة كـريـمة ولاجـيالـهـم مـن بعـدهـم " أمـر لايـقبله العـقل او الـمنـطق.
بـعـض الأسـر اللأجـئة فـي مـصـر تتلقـي مـساعـدات من الكنائـس التـي تـواظـب عـلي هـذه الـمساعـدات ولكن يبـقي السـؤال مـطـروحـآ حـول اسـتمرارية الـدعـم خـصـوصـآ وان مشـكلة اللـجـوء فـي مـصـر عامـها الـخامـس عشـر.
أفـتـح هـذا الـموضـوع راجـيآ مـن الـجـميـع ان يقـدموا مـساعـداتهـم لألاف الأسـر الفـقيـرة التـي صـبحـت لاتـقوي حـتـي علي التفكـيـر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد (Re: اسعد الريفى)
|
"و نضم صوتنا الى صوتك و نرجو بيان الكيفية".
ياليـت الكـل يسـاعـد ويسـاهـم فـي كيـفيـة مـساعـدة أخـواتنا واخـوتنا الـمسـحوقييـن بـمـصـر!!!
اعـداد الـذين اصـبحـوا يعـرضـون "ـ كـلاويـهـم" للبيـع تزداد يـومآ بـعـد يـوم!!!.
الراغبـون فـي الهـجـرة ايـضآ تزداد أعـدادهـم عـلي الحـدود الـمصريـة الأسـرائيلية وأصـبـح الأمـر عـندهـم ان قتلوا برصـاصات رجـال حـرس الـحـدود او إعـتقلـوا وزجـوا بالسـجـون!!!.
إصـابات الربـو وفقـرالـدم عـنـد الاطفـال كـبيـرة!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد (Re: بكري الصايغ)
|
اللاجئون السودانيون يستوطنون الكيلو «أربعة ونص» في مصر يمثلون 80% من سكانه ويعيشون تحت خط الفقر!! _____________________________________________________
الـمصـدر: جـريدة "لشـرق الأوسـط"اللندنيـة.
الجمعـة 18 شعبـان 1428 هـ 31 اغسطس 2007
العدد 10503
القاهرة: شيراز أمين : «الهجرة كوع الزمن المغروس في ضلوع الناس، اتبعزقوا من الخوف، اتقص الإنسان نصين، والوطن اللي ما يتقصش أبداً، أصبح وطنين»، كلمات كتبها الشاعر عبد الرحمن الابنودي، لا لتعبر عن أبناء السويس الذين اضطروا الى ترك مدينتهم بعد حرب يونيو (حزيران) 1967 فقط، ولكن لتعبر عن كل من جارت عليه الأيام وظروف الزمن ليبتعد عن الوطن مهاجراً كان أو لاجئاً. كما هو الحال مع السودانيين في مصر. فلكل جماعة منهم قصص وحكايات مع التهجير الذي اضطروا اليه على مدار سنوات طويلة تارة بسبب حرب الجنوب، وأخرى بسبب ما يحدث في دارفور، وثالثة لأسباب سياسية واقتصادية. العلاقة التاريخية وأواصر النيل التي تجمع شعبي الوادي، جعلت من مصر مستقراً لهؤلاء السودانيين، الذين يفضلون المجيء الى مصر عن غيرها من بلاد العالم، ولهذا فليس من المستغرب، أن تحتل الجنسية السودانية المرتبة الاولى بين أعداد اللاجئين في مصر، حيث يقترب عددهم من 16 ألف سوداني. في منطقة «الكيلو أربعة ونص» إحدى الأماكن العشوائية المصرية والتي تقع على طريق القاهرة ـ السويس، وتعتبر أشهر تجمع للاجئين السودانيين في مصر، حيث يعيش به الآلاف منهم، ويبذلون جهداً للتمسك بذاكرة الانتماء لوطن لا يعرفون متى، وكيف يمكنهم العودة اليه. المستقبل في قاموس هؤلاء، كلمة غامضة لا يستطيعون تحديد معناها. نظرة سريعة على المكان تمنحك الاحساس أن سكانه قد يكونون نجوا من ويلات الحرب الدائرة في المناطق التي أتوا منها، الا أنهم لم ينجوا من ويلات الفقر التي تفرض ملامحها على المكان. فمياه الصرف تتقاطر من أعلى الطريق الصاعد الى المنطقة التي تبدو على هيئة شبه تلة، والبيوت باهتة كأنها مدينة رسمت معالمها بقلم الرصاص. ويزيد الفقر من إحكام قبضته على المكان مع ندرة فرص العمل التي تتوفر لهؤلاء السودانيين، باستثناء بعض المهن الشاقة في أعمال البناء أو الخدمة في المنازل. وعلى الرغم من وجود بعض المصريين الذين يقيمون في تلك المنطقة، الا أن السودانيين يمثلون 80% من سكانها. «تريزا» سيدة سودانية تقطن في المنطقة، حيث يلقبونها بلقب «الأم» لطيبتها التي تشتهر بها وتعاونها مع الجميع بشكل يذكرهم بالأم تريزا، حتى انها هي المسؤولة عن تعليم أطفال المنطقة مع بعض الشباب المتطوعين. تحمل ملامحها الكثير من الشجن والحزن، الا أن الابتسامة لا تفارق وجهها رغم ما عانته في حياتها. تريزا قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها حضرت الى مصر صحبة أبنائها الثلاثة منذ عدة سنوات بعد تفاقم الأوضاع في الجنوب السوداني، فقد مات زوجها وفُقد ابنها في إحدى المواجهات هناك. تريزا أكدت أنها قبلت السكن في هذه المنطقة لرخص تكاليف المعيشة بها عن غيرها من الأماكن في مصر، حيث تقطن هي وأولادها مع أسرة أخرى في شقة مكونة من غرفتين. أول ما تقع عيناك عليه في الغرفة الخاصة بها على بساطة الاثاث، الذي لا يزيد عن فراشين ومقعد ومنضدة وبعض أدوات المائدة، صورتا الزوج والابن اللتان تزينان جدار الغرفة. الذكريات هي أشد ما يؤلم الام تريزا التي تتمنى أن يكون واقعها الحالي مجرد وضع مؤقت. فهي كثيراً ما تحكي عن بيتها الجميل الذي كانت تملكه مع زوجها وعملها كممرضة في مدينة «واو» بالجنوب السوداني. تريزا تؤكد أن الوضع الراهن يثير الألم، ولكن ليس في الامكان التغيير في ملامح المكان التي باتت تفرض نفسها على ساكنيه كما تقول.
جون ديفيد الذي يقترب عمره من نهاية الثلاثينات، وأحد المقيمين في التجمع منذ مطلع التسعينات، بدت في عينيه دموع لم يسمح لها بأن تفيض حين قال: «لم أكن في رغد من العيش في السودان، حيث كنت أعيش في الجنوب، ولكن هناك كان الأهل والإخوة والأصدقاء والوطن. ولكن تحولت الحياة الى جحيم مع اندلاع الحرب في الجنوب، فكان قراري باللجوء الى مصر، رغم رفض أهلي وأسرتي ترك السودان. كنت أظن أنه سيمكنني السفر الى دولة اوروبية أو أميركية أبدأ حياتي فيها، ولكن لم يحدث هذا.
ويصمت برهة ثم يضيف: «لقد ماتت أمي في سنوات اللجوء، ولم أستطع حتى المشاركة في جنازتها، ولا أعلم من غيرها سيموت في غيابي». أما الجملة الأكثر تأثيراً في حديث جون والتي اختتم بها حديثه معنا فكانت: «لا جديد هنا، ولا شيء هناك». عندما سألنا جون عن كيفية كسبه لقوت يومه أجاب: «بطرق عدة، الا أن أهمها أعمال البناء، فاليوم، على سبيل المثال، علي أن أحمل ألف طوبة الى الطابق الرابع في أحد المباني، مقابل جنيهات بسيطة علي أن أتدبر معيشتي بها». قد يكون الأطفال الأسعد حالاً بين سكان التجمع. فعند السير في طرقاته تجدهم يلعبون بكل ما أوتي لهم من وسيلة. الا أن أشهر تلك الألعاب هي لعبة «فلفلت» السودانية الشهيرة وهي عبارة عن لعبة من ألعاب الكرة التي يتم صنعها من الجوارب القديمة، وربطها بأنواع سميكة من الخيوط وتتشابه الى حد بعيد مع كرة اليد. بالاضافة الى كرة القدم التي تجمعهم ما بين مشجعين ولاعبين. في التجمع حضانة صغيرة تضم بين جدرانها الأطفال الذين تضطر أمهاتهم لتركهم للخروج للعمل. مشرفة الحضانة تدعي «مقبولة» دعتنا الى الدخول من دون أن تتحدث كثيراً فليس هنالك ما يقال. لا يوجد سوى بعض الألعاب البالية وعلبة ألوان خشبية يقتسمها الأطفال. الا أن اللافت للنظر أنهم كانوا يرسمون باهتمام، أحد الأطفال كان يرسم بيتاً بحديقة وكوب حليب! مبارك فادان، مسؤول منظمة خدمة مجتمع اللاجئين للتأهيل والتنمية ومقرها «الكيلو أربعة ونص»، قال لـ«الشرق الأوسط» إنهم يحاولون في المنظمة إيجاد بصيص أمل وإشعال شمعة في ظلام اللاجئ، من خلال إعداد دراسات حول أوضاع اللاجئين والاتصال ببعض الجهات التي من الممكن أن تدعمهم، بالإضافة لتقديم بعض الخدمات الحياتية مستفيدين في ذلك من طاقات بعض اللاجئين الشباب خريجي الجامعات الذين يتولون الاشراف على تعليم الأطفال القراءة والكتابة. ويضيف مبارك: تعد مشكلة التعليم من أكثر المشاكل التي تواجهنا بشدة، حيث لا يحق للاجئ التمتع بخدمات التعليم الاساسية في مصر، ويقتصر الأمر على تلقي أطفالنا التعليم عبر مدارس كنسية مدعومة، ولا يتعدى عددها الأربع. ظروف الحياة تدفع ببعض اللاجئين هناك الى الجد في العثور على مصدر دخل ومن هؤلاء «أديو» الأم لثمانية أطفال، والتي أقامت في إحدى غرف منزلها المطل على الشارع، مطعماً صغيراً تقدم فيه أشهر الأطعمة السودانية وهو ما تقول عنه: «لا أجيد من المهن سوى الطهي، وكان علي أن أجد رزقاً لأبنائي، لذا أقدم الطعام السوداني بكل أشكاله، والحمد لله تسير الأمور على ما يرام. كل ما يقلقني هو مستقبل الأبناء الذين لا أعرف لهم غداً». ولعل خوف «أديو» على مستقبل أبنائها كان الدافع وراء إصرار جارتها «شانتالا» على عدم الانجاب، رغم زواجها منذ نحو العامين مبررة ذلك بقولها: أحرم نفسي من احساس الأمومة، حتى لا يولد طفلي لاجئاً».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد (Re: بكري الصايغ)
|
عن جريدة " الاتحاد ".|
اللاجئون السودانيون إلى إسرائيل تضاعفوا 800 مرة خلال 6 سنوات. ------------------------------------------------------------- تزايدت أعداد المتسللين السودانيين إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة، حيث عبر نحو 1400 متسلل الحدود المصرية إلى إسرائيل بينهم ألف سوداني، 200 منهم من دارفور، وتعرض 150 للاعتقال، وأُصيب بعضهم برصاص قوات الأمن المصرية· وثمة تفسيرات مختلفة لتصاعد هذه الظاهرة سواء تعلقت بتفاقم التهديدات الأمنية وسوء الأحوال المعيشية في وطنهم الأم السودان، أو تدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية في وطنهم الثاني مصر، ..
| |
|
|
|
|
|
|
|