كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 هل ستحمل إسبرنغ فيلد باراك اوباما لواشنطن كما حملت إبراهام لنكولن من قبل؟
|
هل ستحمل إسبرنغ فيلد باراك اوباما لواشنطن كما حملت إبراهام لنكولن من قبل؟
يفصلنا عام واحد من انتخابات الرئاسة الامريكية التى ترشح لها الافريقى الامريكى باراك حسين اوباما. ولد باراك لاب كينى وام امريكية بيضاء من كنساس تعرف عليها اباه حسين اوباما فى جامعة هاواى التى درس بها. ولد باراك فى 1961 واسمه فى اللغة السواحلية التى هى لغة والده يعنى بركة التى يقابلها فى العربية نفس الاسم وذلك لان اللغة السواحلية هى مزيج من اللغة العربية و اللغة المحلية للكنيين. عندما كان باراك عمره سنتين تركه والده هو وامه وذهب لجامعة هارفارد ومنها ذهب ليعمل إقتصادياً فى الحكومة الكينية وبعدها تزوجت والدته من رجل اعمال اندونيسى يعمل فى مجال البترول.
بدات مسيرة باراك حينما درس العلوم السياسية فى جامعة كولمبيا فى نيويورك وبعد التخرج عمل مستشاراً لبعض المنظمات وساهم فى الكثير من منظمات الافارقة الامريكان وذهب لجامعة هارفارد لدراسة القانون وبعد التخرج كان اول امريكى اسود يحتل مقعد مراجعة القانون فى هارفارد. ترك اوباما المنصب وعاد الى الينوى وانضم للحزب الديمقراطى وفاز بمقعد فى برلمان الولاية. من خلال منصبه عمل باراك على تحسين اوضاع السود فى الولاية و قدم الكثيرمن المساعدات للطلبة السود. ترشح بعدها للكونغرس الامريكى ممثلاً لولاية الينوى وفاز ايضا بمقعد فى الكونغرس، وفى الفترة القليلة الماضية رشح نفسه ليكون رئيساً للولايات المتحدة.
السؤال الذى يطرح نفسه الان هو هل امريكا جاهزة ليحكمها رئيس اسود؟
بالعودة لتاريخ الرؤساء الذى حكموا امريكا على مدى السنوات الماضية نجد بان جميعهم انجلو ساكسون اى ذوى اصول انجليزية ساكسونية. وهناك عامل اخر مهم للغاية وهو الدين وبالرغم من علمانية الدولة الا ان الدين يلعب عاملاً حاسماً فى فوز المرشحين حيث ان جميع من فازوا بمقعد الرئاسة على مدى تاريخ امريكا كانوا يتبعون للكنيسة البروتستانتية ولم يشذ على هذه القاعدة سوى رئيس واحد وهو الرئيس الراحل جون كينيدى حيث كان كاثولكياً ولو رجعنا للوراء قليلاً وراينا الندوات التى القاه كينيدى على الامريكيين نجد بان القاسم المشترك بينها انه فى كل محاضرة او ندوة كان كينيدى يكرر بانه كاثوليكى ولكن ديانته لا تهم لان الدولة علمانية وسوف يعامل الجميع على هذا الاساس وهذا الحديث بالتاكيد يعنى ان كينيدى كان يخشى من عدم التصويت له لكونه كاثوليكياً. اما من الجانب العرقى اعتقد بان اوباما لن يفوز بالرئاسة هذا طبعاً اذا اجمع الديمقراطيين على ترشيحه وإمكانية عدم فوزه لعدة اسباب كما ذكرنا عامل الدين فكذلك عامل العرق ذو اهمية قصوى وفى كتاب لرتشارد شايفر عن العرق و العلاقات الثقافية، يقول بان 17% من سائقى السيارات سود و 80% منهم اوقفهم البوليس على الاقل مرة واحدة ليس لسبب سوى انهم سود، و لإبدا إستهجانهم لهذا السلوك عندما يُسأل احدهم لماذا استوقفه البوليس يرد بان السبب هو ( Driving while black
يعنى الجريمة الوحيدة التى ارتكبوها هى قيادتهم لسيارة وهم سود!.
هذا من جانب اما من الجانب الاخر فحتى الافارقة الامريكان لدي بعضهم موقف سلبى من اوباما فشخص مثل القس جيسى جاكسون قال عنه " انه يتصرف مثل البيض" و كذلك برنيس البرنايت مارتن لوثر كنغ صرحت بان اوباما لا يصلح بان يمثل السود لان ليس لديه تراث العبودية التى عانى منها الافارقة الامريكان واضافت"ربما يكون افريقى ولكنه ليس افريقى امريكى". وحتى كتلة النواب السود فى الكونغرس لم تحدد موقفها منه بعد.
بالرغم من كل هذا الا ان بداية حملة اوباما لانتخابات الرئاسة كانت موفقة حيث القى خطبة ترشه من إسبرنغ فيلد-الينوى وهى نفس المدينة التى حملت من قبله الرئيس الراحل ابراهام لنكولن لكرسى الرئاسة فى واشنطن، و ما اشبه الليلة بالبارحة حينما تعالت الاصوات ضد لنكولن وطالبته بعدم الترشح نسبة لصغر سنه وعدم خبرته بالسياسة الخارجية لامريكا وما درت تلك الاصوات بان لنكولن سوف يغير تاريخ امريكا والى الابد. ونفس هذه الاصوات تعزف الان نفس الالحان بان اوباما لا خبرة له فى العلاقات الخارجية سوى الخمس سنوات التى قضاها فى اندونيسيا كما صرحت هيلارى كلينتون. ومن إسبرنغ فيلد يعلو صوت اوباما " قبل ان نكون محافظين او ديمقراطيين، بيض او سود فنحن امريكيين وهذا ما يوحدنا". وفى نيويورك تخرج عليه بنت عمدة المدينة كارولين جوليانى وتترك والدها ومنافسه من الحزب الجمهورى وتقول بانها سوف تصوت لاوباما لانه يمثل اشواقها لتغير امريكا. فهل تبتسم إسبرنغ فيلد لاوباما كما إبتسمت لنكولن من قبل ام ان الطريق مازال طويلاً لينال إبتسامتها رجل اسود.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستحمل إسبرنغ فيلد باراك اوباما لواشنطن كما حملت إبراهام لنكولن من قبل؟ (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
يا فتاح سلامات و كل عام وأنت والشباب هناك بخير
| Quote: QUOTE]هذا من جانب اما من الجانب الاخر فحتى الافارقة الامريكان لدي بعضهم موقف سلبى من اوباما فشخص مثل القس جيسى جاكسون قال عنه " انه يتصرف مثل البيض" و كذلك برنيس البرنايت مارتن لوثر كنغ صرحت بان اوباما لا يصلح بان يمثل السود لان ليس لديه تراث العبودية التى عانى منها الافارقة الامريكان واضافت"ربما يكون افريقى ولكنه ليس افريقى امريكى". وحتى كتلة النواب السود فى الكونغرس لم تحدد موقفها منه بعد.[/QUOTE |
دي المخيفة لأنها سلاح بحدين
يا رفعته و جلبت حولوا مزيد من البيض
وبعد داك ممكن يشتغل بماكينته الإنتخابية لتحسين وضع صورته
وسط الأفارقة ... أو ساهمت في أن ينفض من حوله الأفارقة المهاجرين قسرا
"يعني لوتري القوة والإستعباد"
و يصبح لا لامي جاي ولا جاي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdelfatah Saeed Arman
Abdulbagi Mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست