شاطر ومشطور وبينهما وطن/ للكاتب فتحي الضو/ إقرأ وتأمل!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2007, 02:06 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاطر ومشطور وبينهما وطن/ للكاتب فتحي الضو/ إقرأ وتأمل!

    شاطرٌ ومشطورٌ وبينهما وطن!

    فتحي الضـو
    [email protected]

    مضي علي السودانيين حينٌ من الدهر وقد تشتتوا وتفرّقوا في المنافي والمهاجر وديار الإغتراب، القصية منها والقريبة، ولم يستثنوا بقعة في هذا العالم العريض إلا ووطئوها بأحلامهم قبل أقدامهم. وقد أدهشني صديق ممن يهوون صعود الجبال قال لي أنّه إلتقي ذات يوم سودانياً طُرحت علي خدّيه تلك (الشلوخ) التي تُميّزنا وكان يجلس مسترخياً علي قمة جبل كلمنجارو، وأضاف صديقي مستجمعاً كل أساليب التشويق الروائي: ظننته زائراً كما يتبادر لذهن الرائي، غير أن الرجل فاجأني وقال لي أنه يعمل مرشداً سياحياً! ثم أنظر حولك - يا من لم تندهش بعد - فستجد قوماً من بني جلدتنا وقد ضربوا لليابان أكباد الطائرات طلباً للرزق، ولم يستصعبوا لا لغتها ولا طول السفر! وثمة من إمتثل للحديث المعروف وتيمّم شطر الصين ليس طلباً للعلم، فستجد بينهم من قصدها لزيارة ميدان (تيان امين) تبركاً وتزلفاً وقربي!
    بالمقاييس النمطية المعروفة يمكن القول أن السودانيين عرفوا ظاهرة السفر خارج بلادهم فيما يشبه الهجرة الجماعية منتصف سبعينيات القرن الماضي، أي في عهد الديكتاتورية الثانية، ثم أتسع نطاق الظاهرة وأصبحت أشبه (بالإنتحار الجماعي) عندما تكأكأت الديكاتورية الثانية علي صدر العباد نهاية ثمانينات القرن الماضي، وفي كلٍ يهاجر السودانيون إبتغاء ثلاثة مقاصد، أما طلباً للعلم أو رجاءً للرزق أو هروباً من نير الديكتاتوريات، والتي أصبحت تزاور البلاد بين الفينة والأخري مثلما تفعل زائرة المتنبي!
    بحمد الله الذي لا يحمد علي مكروه سواه، أزعم أن المقاصد الثلاث للهجرة المذكوره عاليه، قد تناوشتني مثلما ينتاش الجائع مُزعة لحم، وأزعم أيضا أنني من جيل عندما شقّ طريقه خارج السودان قبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود زمنية، كان الواحد حينها يرفل قبل مغادرته في سلسلة من حفلات الوداع التي يتصل ليلها بنهارها، ويحتفي به كأحد المحظوظين الذين هبطت عليهم ليلة القدر ليخرج من ذاك البلد الذي لعنه صديقنا سيد احمد الحاردلو في لحظة صدق شعري أو طيش شعري – سيان – ثمّ تتبعه إلي باحة المطار جحافل من المودعين الذين يجهشون في البكاء المر والحارق، ويشهقون شقهة كائن واحد حتي تكاد أن تتصدّع لها جدران المطار، وتخالهم كأنما روحهم قد صعدت إلي بارئها لحظة أن تشق الطائرة عنان السماء!
    حينما يحطّ رحالك في الديار المُنتخبة، تقضي الليالي تسهدك نستولوجيا (الضل الوقف ما زاد) علي حد تعبير البكائية المغناة في شعر الراحل المقيم عمر الدوش! ويجري قلمك مدرارا علي الورق، ينقّب عن كلمات صادقة تحمل لواعج الشوق والهيام، وأنت تكابد العيش وتقلباته، تحس أن قلبك الذي إنفطر إلي نصفين، قد بات نصفه متسعاً لوطن بحجم قارة، ونصفه الآخر يضم أهلاً وعشيرة وأصدقاء وآخرين كانوا نسياً منسياً نهضوا من الفناء الخلفي للذاكرة. وتجري الذكريات مجري الدم في شرايينك التي تصبح أوهن من خيوط العنكبوت! وقطارك يركض بين الحقول والسهول والبراري يغادره أناس في محطات، ويغشاه آخرين من محطات تالية، وتحترق نهاراته وتتجرد من كل معاشٍ، وتتعري لياليه من كل لباسٍ، وتترادف السنين طبقاً عن طبق!
    أخبرنا سراة القوم أن الديكتاتورية التي تركناها خلفنا وقد عاثت في البلاد فساداً، أنها ستهوي من شاهقٍ قبل أن يحول عليها الحول، ولأننا قوم جُبلنا علي الصدق لم نكن نظن أن إقامتها بيننا ستتمدد لستة عشر عاما حسوماً، ورغم ذلك ظنناها الأخيرة ولم نكن ندري أننا موعودون بواحدة أخري أشد وطئا وأقوم قيلا! وكُنا من السذاجة بمكان بحيث لم يخطر علي بالنا أن الديمقراطية التي توسطتهما لم تكن سوي سراب بقيعة حسبه الظامئون للحرية ماء أُجاجا، ولهذا لا غروّ أن أصبحت الغربة منفي، والمنفي وطن، والوطن فسطاطاً للنطيحة والموقوذة والمتردية!
    لأن الديكتاتوريات كنافخ الكير سيان إن جالسته أو أبتعدت عنه، كانت تتري علينا ذات الأسئلة اليتيمة التي تطل برأسها دوما كلما إدلهم ليل الخطوب وأرخي سدوله بين ديكتاتوريتين، كيف يكون هذا الوطن بحجم قارة ولا يحتمل شعباً تعداده أقل من نصف سكان فرنسا التي تساوي مساحتها دارفور وحدها! هل هو لا يحتمل أبناؤه أم أن أبناءه هم الذين لا يحتملونه؟ لماذا حكامه الذين يسرقون السلطة بليلٍ يكونون بعدئذ وطنيون ومخلصون وشرفاء، في حين تتابع معارضيهم موشحات التخوين والعمالة والإرتزاق، إن تأوهوا سقط الوطن تحت أقدامهم، وإن تأوه الوطن نفسه شيعوه إلي مثواه الأخير!
    هي ذات الأسئلة اللعينة (مقطوعة الطاري) تقول لهم إذا ما كانت دبابات الثلاثين من يونيو قد تحركت فجراً بعقيدة راسخة لتثبت أن الديمقراطية رجس من عمل الشيطان ليجتنبوها! فلماذا تجيء نفس الدبابات بعد عقدين من الزمن، وقد تزيأت (بالعمم والجلاليب والبنطالين والكرفتات) لتقول لهم أن العبد يمكن أن يتقرّب بها إلي الله لأنها من جنس ما تحبه ملائكته؟ لماذا تدعوهم بالأمس أن يصُموا آذانهم كلما سمعوا لكلمة الإنتخابات تغيظاً وزفيراً؟ وتقول لهم اليوم هلمّوا وأقتربوا نحوها وتحاوروا حول قانونها، وتواصوا بأحزابكم وتواصوا بالصبر إلي أن يقضي الله أمراً كان مفعولا!
    ستقول لهم إذن لماذا كانت آيات التكفير والقتل والتعذيب والبطش والتنكيل والتهجير والفصل التعسفي والتمكين وحكم القهر وأقصاء الآخر عشية الإنقلاب؟ سيقولون لك ما هذه اللغة البائدة التي تتحدثها الآن، تلك ليالٍ مضت بفجورها وتقواها، أجمع ووحد يا رجل ولا تفرّق، تحدث عن الوفاق والمصالحة الوطنية وعفاّ الله عن ما سلف، أو لم تسمع بلجنة جمع الصف الوطني أو لم تر مجلس الحكماء أو لم تلمس هامش الحريات؟ يمكنك الآن أن تمتطي صهوة مئذنة (جامع فاروق) وتقول بملء فمك عاش ترهاقا ويسقط يوليوس السادس عشر! وتذهب بعدها إلي حيث يقبع قبر علي فضل لتزجي عليه السلام والتحية، ومن ثم يمكنك أن تحلّق في الفضاء طليقاً كما برومثيوس!
    تقول لهم ضحي الإنقلاب هذا وطن متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لا جدوي فيه من القتال، وهذه الحرب ينبغي أن تنتهي مثل سائر الحروب بإتفاق سلام، لاداعي لآهازيج الجهاد وزاد مجاهده، وتجييش الدفاع الشعبي، والأماني المستحيلة بعرس الحور العين، قالوا لك ويحك يا رجل أو لم تدرِ ماذا فعل خليفة رسول الله في المرتدين؟ كيف تجرؤ أن تقول مثل هذه الترهات أمام أخوات نسيبة، وكيف لنا أن نغمد سيفاً ونخلع درعاً توارثناه عن إبن الوليد كابراً عن كابر، تقول لهم لكن هذا التصعيد سيورد الوطن موارد التهلكة التي نهي عنها الدين الحنيف نفسه! قالوا لك لا جناح ولا تثريب، نحن لهم وقد دنّا عذابهم!
    ثم يتسع الفتق علي الراتق، وعندما يلتف الحبل حول الرقبة، سيهرولون نحو المبشرين بصوت عذاب، ويقولون لهم ها هي صحائفنا بين أيديكم، تعالوا ونقبّوا في هذه البلاد، سنفتح لكم خزائننا وأضابيرنا وإن شئتم فلكم في غرف نومنا متسع، سنسلمكم رقابهم في سلسلة طولها سبعون ذراع، خذوهم وغلوهم وإلي الجحيم صلّوهم لأنهم أرهابيون ونحن دعاة سلام وإستقرار وحرية، وقبل أن تفغر فاهك دهشةً سيقرأون عليك «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، فاصلحوا بينهما... الآية»، ولكنك قبل أن تستدرك وتقول لهم: لكنكم قلتم أنهم كفرة فجرة ليسوا بمؤمنين، سيقولون لك حنانيك فقد صدقت الرؤيا، فهل شققت قلوبهم!
    ثمّ تلمس جرابك برفقٍ لتكتشف أن ما فيه من جنيهات صارت دنانير صكّت في بيت المال الإسلامي، ومن قبل أن يرتد إليك بصرك خاسئاً وهو حسير، تلمس جرابك مرة ثانية برفق أيضاً لتكتشف أن دنانيرك إرتدت للجنيهات الأولي، وفي كلٍ إن تجرأت بسؤال ستجد من يفتيك بقوله أنها عصا موسي يا شيخنا وقد أعدناها سيرتها الأولي!
    تقول لهم لعمري ما ضاقت الوظائف بأهلها، ففيها متسع لكم ولغيركم، لماذا التعسف والفصل للصالح العام لمجرد أنهم ليسوا من أهل الولاء، يقولون لك قاتلك الله أو لم تقرأ في التاريخ الحديث ماذا فعل الجنرال فرانكو بالطابور الخامس! لكنك تذكرهم بأن في التاريخ القديم قيل لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء وقد أعيدت لهم دروعهم وسيوفهم وخيولهم ونخيلهم وكل ما غُنم منهم، سيقولون لك أنهم مجرد جرذان لا تستحق شفقة ولا رحمة، وبعد عقدين إلا قليلا سيبحثون عنهم، سيقولون لك أين هم، والله ما جئنا إلا لكي نعطي الحقوق لأصحابها، وقد يتقول أحدهم بلسان من توسد القبر وأصبح بين يدي رب العالمين، ويقول لك أنه جاءه في المنام وذكّره برد المظالم لأهلها، وقد يزيد في القول بأن رب العباد قال له كيف تجيئني بيدين ملطختين بقطع الأرزاق!
    تتلفت يمينك تارةً ويسارك تارةً أخري، أيها الشاطر والمشطور وبينهما وطن، تتساءل وأنت البرئ من أوزراهم براءة المتهم بدم إبن يعقوب، أو ليس لنا ريع في هذا البترول المستخرج لظاهر الأرض، سيقولون لك تبت يداك وتب، (فالنقّة) الكثيرة تذِهب البركة من المال، وإلا فباطن الأرض أولي به! ستقول لهم أن ربي تنزه شأنه وعلا أوصانا بان نتحدث بنعمته، سيقولون لك ولماذا تستبدل العاجلة بالآجلة، فذلك كله في لوح محفوظ! وتقول لهم ولكن أين الشفافية، سيقولون لك هذه من مصكوكات الصهيونية، هل هناك أشفّ وأرقّ من جيوبنا في حمل هذه النعمة! تقول لهم لكن الفقر قد تمطي وناء بكلكله علي الفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم وأبناء السبيل! سيقولون لك ذلك من حديث المغرضين، مثلما ما فتيء يردد الشيخ المأفون!
    ستقول لهم ولكنه قال أيضاً يوم أن كان بين ظهرانيكم أن الفقر هذا طال غالبية أهل السودان بما يفوق نسبته الـ 90% سيقولون لك أنه شاعر حالم مجنون، ويؤكدون لك بأن الله إذا أحب عبدا إبتلاه، فقد إبتلاه الله مذاك الحادث القدري الذي كاد أن يؤدي بحياته، إلا أن الله قدر ولطف فاودي بذاكرته، سيقولون لك أنه الان لا يملك من أمره نصباً، فهو يقول ما لا يدري، ولا يدري ما يقول! وسيزرف لك بعضهم دموع التماسيح وسيقولون لك قاتل الله الشيطان أنه دخل بيننا وقد قضي وطره بتفريقنا، يوم أن حسدنا الوسواسون الخناسون علي مشروعنا الذي أردناه اممياً يملأ عين الشمس ونصدره للعالم أجمع!
    تقول لهم، الفساد الفساد الفساد وتردده حتي تشفق علي نفسك من الهلاك، وتزعم لهم بأنه لا يحتاج بينة علي من أدعي ولا يميناً علي من أنكر، فقد ألفه الناس كائنا حياً يأكل الطعام ويدخل المساجد ويجالس عباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هوناً، تقول لهم أنه تمدد شركات وتثاءب عمارات، وتنهد سيارات، سيقولون لك صهٍ يا حقود، إن ما تراه هو رزق ساقه المولي عزّ وجل لبعض عباده الصالحين، وأنتم أيها المغرضون تهولون الأمور، وتتحدثون عن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر!
    من أجل كل هذا ضاقت العبارة عندما إتسعت محنة الوطن، وقد صار أوطاناً عدة في الداخل، يقبع سودانيون كثيرون داخل أسوار حدودهم الجغرافيه، وأوطان عدة في الخارج أيضاً، تمددت في كل خرائط العالم وإمتلأت فراغاتها بسودانيين يمارسون طقوس وطنيتهم، بأعين زائعة تكاد تخرج من محاجرها كلما جاءت سيرته، وقلوب واجفة تكاد تسقط من أكنتها كلما نهض من الذاكرة، من بين هؤلاء من تدثر بذات البطاقة الخضراء، بإعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تثبت أنتماءه معرفيا لحين إشعار آخر، ومنهم من تزمل ببطاقات الآخرين التي منحته آماناً ظلّ يبحث عنه في ثنايا سودانويته المفقودة!
    لا تستطيع الحكومة السنية الرشيدة أن تقول للناس كم عدد رعاياها في الخارج، رغم أنها أسست لهم جهازاً المسئول عنه بدرجة وزير، اسمته جهاز العاملين بالخارج، واصبح البعض يتندر عليه ويسميه جهاز العاطلين في الخارج، شغل نفسه طيلة سنوات بسنن في الجباية وفروض في الضرائب، والتي اتخذت مسميات عدة لكائنات مرئية وغير مرئية. هؤلاء المغتربون أو المهاجرون أو المنفيون ظلوا وما فتئوا يعاملون معاملة البقرة الحلوب، ولا تعرف عصبة الإنقاذ عنهم أكثر من ذلك لأنهم ببساطة خارج مشروعيها: الدنيوي والإسلاموي!
    تصور - يا رعاك الله - أن العصبة التي أحصّت أنفاس مواطنيها في الداخل، وتزمع الان إحصاء نفوسهم من باب التموية في الإنتخابات القادمة، ليس لديها إحصاءً لمواطنيها المستغربين في الخارج، بل في الحقيقة لا تملك حتي تصور أو مجرد نوايا طيبة!
    في رمضان،وطن ظلّ صائماً منذ سنوات، ومواطنون لا يجرؤون علي قضاء ولا كفارة..فتأمل!
                  

10-08-2007, 02:48 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاطر ومشطور وبينهما وطن/ للكاتب فتحي الضو/ إقرأ وتأمل! (Re: Elmontasir Abasalih)

    شكرا للكاتب الاستاذ فتحي الضو ... على الجهد التحليلي ولكنا أصحاب ذاكرة جمعية ثقبها أكبر من الاوزون وأخطر منه فنحن شعب عاطفي بمعني الكلمة لا التراكم ولا الصدمات ولا.... ما عادت لتنفع في تغير وتعديل موازين القوى ومساعدة التغيير لذلك نحتاج انبعاث حقيقي وتعويل على الجيل القادم فقد نجحت الانقاذ في الفصل بين التواصل كما نجحت في تفكيك مؤسسات النضال التاريخية وحشر الحركة النقابية في نفق مظلم ودهليز الخلافات القاتل
    نحتاج إعمال فكر جمعي للخروج من الموات الذي يعترينا والمهدد لقوانا ولبقائنا وطن واحد ومليوني الاميال المربعة .
    ..........................................................حجر
                  

10-09-2007, 08:18 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاطر ومشطور وبينهما وطن/ للكاتب فتحي الضو/ إقرأ وتأمل! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    أوافقك يا أخ حجر، وهذا مانتوافق فيه مع المقال أيضا
    للتنوية هذا المقال نقلاً عن صحيفة (الأحداث) والتي بدأ يكتب فيها الاستاذ فتحي الضو اسبو
    عيا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de