أورد الأستاذ عبد الله عثمان ،ماجاء فى صحيفة آخر لحظة :
ليلى علوي : كنت فاكره دارفور وحشه .. لكن وجدت العكس ========= وقامت نجمة السينما العربية برحلة إلى دارفور صباح أمس ساعات، تفقدت خلالها معسكر أبو شوك وفي مطار الفاشر كان الوالي عثمان كبر في استقبال الوفد المصري وأمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني التي مثلها العميد «م» يوسف عبد الفتاح. وقضت ليلى علوي سحابة يومها بين النازحين في معسكر أبو شوك وقد هب المئات.. أطفالاً نساءً ورجالاً لاستقبالها مهللين.. ومكبرين.. وشاركت النجمة المصرية في مراسم حفل زواج داخل المعسكر، وهنأت العروسين، وقالت كنت فاكرة دارفور وحشة.. ولكنني وجدت العكس..) وقدم الوالي تنويراً وفذلكة تاريخية لمشكلة دارفور بالإضافة إلى علاقة الإقليم المميزة بمصر. يذكر أن الفنانة ليلى علوي وصلت الخرطوم مساء أمس الأول ضمن وفد يرأسه «ماجد الشربيني» رئيس مجلس أمناء مؤسسة «وادينا» ونظمت الزيارة مؤسسة الشهيد الزبير وكان السفير المصري بالخرطوم أحد أعضاء الوفد الذي زار الفاشر أمس.
اليكم الطاهر ساتي غصة وطن وقصة لبن ..!! * ليلى علوي ليلى علوى ذاتها ، بلحمها وعظمها وشحمها وابتسامتها .. جاءت - في زمان النفط - مظهرا وجوهرا ، لا لقبا وكنية ، جاءت بعد جهد بذله مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة ، واحتفت بمقدمها مؤسسة الشهيد الزبير وأمانة المنظمات بالحزب الحاكم ، فقدمت لأطفال معسكرات أبوشوك ( خمسة الف علبة لبن ) ثم تكرمت ببعض وقتها لكاميرات حكومة ولاية شمال دارفور و الحزب الحاكم و منظمة الشهيد الزبير ، تكرمت للوالي والسادة ببعض وقتها الثمين ، فالتقطوا معها صورا تذكارية و أخرى اعلامية ، ثم قالت من داخل معسكر نازحين " كنت فاكرة دارفور وحشة ... هى مش وحشة ولا حاقة .. دى الحياة هنا كويسة آوي ..!! ) .. وغادرت بعد توضيحها لسبب الزيارة ..( جئت لجعل المواطن هنا يعتمد على نفسه ويحصل على لقمة العيش دون أن يحتاج لمعونات دولية .. !!) ... وسافرت تاركة غصة في حلق كرامة شعب وكبرياء وطن ..!! * شكرا لمكتب الحزب بالقاهرة ، شكرا لمنظمة الشهيد الزبير ، شكرا للعميد الثائر(م) يوسف عبد الفتاح .. وشكرا لليلى علوى على ( علب لبنها الخمسة الف ) وشكرا مقدما على دورتها التدريبية المرتقبة والتي سوف تعلم شعب النفط والنيل والأرض كيفية الاعتماد على نفسه و عدم مد يده لألبان المنظمات و الممثلات ... شكرا لكم جميعا و ... تباً لكل غافل ظن أن الأشياء هي الأشياء .. !!
وأكثر ما يستفز في زيارة ليلى علوي ليس هو الحصيلة الاغاثية المتواضعة التي جاءت تحملها، ولا التصريحات الساذجة التي أدلت بها حول الأوضاع بدارفور فقط، كما ذهب الى ذلك بعض الزملاء، بل تلك (الهلولة) والهالة الاعلامية التي سبقت ورافقت مجيئها وانتهت بوداعها،
هكذا إذن ... تأتى الممثلة ليلى علوى ، ذات المعجبين الكثر ... ويحتفل بها يوسف عبد الفتاح ممثل المؤتمر الوطنى ( الإسلامى الورع ) وكبر ... ممثل حكومتهم فى دارفور ... الذين قامت حكومتهم بإخفاء الأجزاء المحرمة من أجساد الممثلات وغيرهن بالحجاب الألكترونى ، فى أول عهد الإنقاذ(!!!) ... والآن يأتون ليحتفلوا بالممثلة ( الموضة ) بنفس شحمها ولحمها ... والتى سمى عليها السودانيون سيارة اللاندكروزر ، الممتلئة ، ذات الأركان الإنسيابية غير الحادة ... وأذكر حينها أنها غضبت من تلك التسمية ... والآن تعود رسولا للسلام فى دارفور وتحمل ( كام ألف علبة لبن ) ولتعلم مواطنو دافور الإعتماد على النفس ...
أخى الطاهر ساتى ... إنا لغصّة وأى غصة ... ليلى علوى تعلم أهلنا فى دارفور الإعتماد على النفس !!!... وماهى وسيلتها ياترى .. ؟ فهى لم تذكرها ... الصينيون يقصرو ياليلى ياختى... هل تريدون الحق ... إن ليلى علوى مستخدمة ، سياسيا ، لتحقيق أمر فى نفس يعقوب ... إنها تلك النظرة الدونية للسودان والسودانيين ... المو######## من عهد الخديوى ... مرورا بالملك فاروق ( ملك مصر والسودان) الذى كان هو نفسه وشعبه يرزح تحت الحكم الإنجليزى فى واقع الأمر ... وإلى الصاغ صلاح سالم ، الذى كان مجتهدا جدا فى إعادة السودان لحظيرة الحكم المصرى عن طريق ( الإتحاد مع مصر) ورقص فى جنوب السودان مع الجنوبيين ليحببهم فى الوحدة مع مصر .. وفشل فى ذلك ...وهتف بمرارة أمام جمال عبد الناصر : السودان ضايع ضايع .. حينما نما وتصاعد المد الوطنى الذى أدى إلى الإستقلال ، فى النهاية ... الآن يستخدمون نجمة تلفزيونية وسينمائة ، ينتظرها السودانيون فى شاشات التلفزيون ... لتحقيق أجندة قديمة ... لإظهار إهتمام مصر بالسودان .. ومع أنها لم تقنعنا كيف يمكن أن تعلم أهلنا فى دارفور ، كيف يعتمد على نفسه ... إلا أنها ومن وراءها، وفقوا فى إهتما المؤتمر الوطنى وتسليط الإعلام على دورها (التاريخى ) فى الوقوف مع أهل دارفور ... وياله من دور ... الإعلام حرم منظمات المجتمع المدنى السودانى العديدة من إظهار دورها الفعال لأنها فى نظرالسلطة ،معارضة !!! .. وهم أصحاب الوجعة فى السودان ... ... واتوا بليلى علوى ... مبعوثة العناية الإلهية إلى دارفور ... عفوا أهلى فى دارفور ... فإنكم فى نظر الخديويين ، لاتعرفون كيف تعتمدون على أنفسكم ... وعليكم أن تتعلموا ذلك من ليلى علوى ... وعفوا ليلى علوى ، فأنت فنانة مافى ذلك شك وقد تمتع السودانيون كغيرهم بمشاهدات أفلامك ومسلسلاتك إياها ... ولكن آسفون أن نقول لك ... إن هذا الدور لاينفع أهلنا فى دارفور ... وإنما ينفعهم مايناضل من أجله شعب السودان كله ومايؤدى إلى الحرية والعدل والوحدة الوطنية ..آنذاك فقط سيستعيد أهل دارفور ما يعلمونه تمام العلم من أن يعتمدوا على أنفسهم وينهضوا لبناء السودان الجديد مع إخوانهم فى الشممال والشرق والجنوب ....السودان الذى يحكمه العمالقة بدلا عن الأقزام ... ...
ذكر الشهيد الأستاذ محمود محمد طه يوما : ( الشعب السودانى شعب عملاق يتقدمه أقزام) .. ومايحدث منذ الإستقلال وحتى اليوم ،من ضياع للسودان ، يؤكد صدق ما قال.
Quote: شكرا لمكتب الحزب بالقاهرة ، شكرا لمنظمة الشهيد الزبير ، شكرا للعميد الثائر(م) يوسف عبد الفتاح .. وشكرا لليلى علوى على ( علب لبنها الخمسة الف ) وشكرا مقدما على دورتها التدريبية المرتقبة والتي سوف تعلم شعب النفط والنيل والأرض كيفية الاعتماد على نفسه و عدم مد يده لألبان المنظمات و الممثلات ... شكرا لكم جميعا و ... تباً لكل غافل ظن أن الأشياء هي الأشياء .. !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
kh_abboud
amir jabir
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست