مقال سيد أحمد خليفة.. بماذا يفيد القارئ ؟؟؟

Quote: من دارفور إلى مروي وبورتسودان الحساب ولد..! أنا سألت الله أن ينجيني من فطور رمضان في الفاتيكان فأستجاب الله! هل سؤال الرئيس عن حلول مشاكل سودانير عمل سلبي..؟! إن كانت لعباس إبراهيم النور فضيلة أعرفها انا شخصياً فهي فضيلة إعترافه بأنه كان وراء قرار ـ شطب اسمي من قائمة المسافرين مع رئىس الجمهورية في رحلته الأخيرة إلى الفاتيكان وايطاليا للقاء ـ بابا الفاتيكان في اول ايام الشهر المبارك الذي اعتدت أنا شخصياً أن امضيه مع اولادي واحفادي حيث كنت أهاجر لتهدئة المناسبة من اقاصي الدنيا لكي استمتع ببهجة رمضان ـ خاصة ايامه الأول ـ مع احفادي واولادي.! ولأنني في الأصل لا أعرف عباس ابراهيم النور ـ الذي ذكر في حديثه «بالزميلة اخبار اليوم» بأنه بمرتبة وزير إتحادي، وأنه هو رئىس محجوب فضل، حيث يستوجب الأمر ان نبارك له الموقعين ـ الوزارة الإتحادية ورئاسته لمحجوب فضل..! ولكن أنا قلت بأنني لا أعرف الرجل في الأصل إلا من خلال ثلاثة لقاءات أعترف هنا أنها كانت بائسة.. ويابسة جداً للأسباب الآتية! * كان اللقاء الأول بعباس ابراهيم النور نحو عام 2003م عندما عدت من رحلة علاجية معروفة في بريطانيا، حيث اصابني هناك سحائي انجليزي شفاني منه الله ووقتني حسناتي حيث كان من المفترض على أقل تقدير طبي ان اصاب بأحد ثلاثة: * إما الطرش والبكم..! * وإما العمى..! * وإما الشلل الكُلي أو الجزئي كالذي يعاني منه عباس النور شفاه الله وعافاه من كل ألم وسقم.. وهذه دعوة عابد لا حاسد..! * يومذاك وقد عدت للخرطوم بكامل صحتي لبيت دعوة من أحد الأصدقاء لحضور عقد قران كريمته بمسجد سيدة السنهوري بالرياض، حيث التقاني عند مدخل المسجد حشد من الأصدقاء والمعارف فانهالوا على شخصي ترحيباً وحمداً لله على سلامتي ونجاتي من السحائي.. إلاَّ هو - واعني عباس ابراهيم النور الذي كان آنذاك إما وكيلاً للإعلام أو مستشاراً بالقصر لا اذكر ولكن المؤكد انه كان في موقع من مواقع الطابور الخامس.. في خدمة الشمولية التي تطورت الآن إلى شبه ديمقراطية متدرجة دون ان يتطور هو!. ولكوننا نعرف بعض من العمل العام فقط فإن الرجل ـ عباس إبراهيم النور ما ان رأني وانا ادخل المسجد حتى تقدم نحوي ودون كلمة ـ حمداً لله على السلامة ـ قال لي ـ هو انت حي ـ والله انا شفتك وقايلك ـ عادل ـ ويعني عادل سيد أحمد ويقصد انني بدل أن أموت من السحائي صغرت سناً.. ونجوت صحة! يومها احترمت وأكرمت حضور عقد القران ذاك ولم افعل غير ان رمقته بنظرة حددت من خلالها شخصيته وعاملته على طريقتي في ألاّ أجعل في قلبي مكاناً لمن لا أحب، اذ كيف أزحم قلبي بحالتي نقيض، إنسان احبه.. وآخر لا أحبه..!. ومن يومها شطبت الرجل من دائرة اهتماماتي إلى أن جاءني صديق عزيز ـ صحفي ـ وطلب مني ان ارافقه لزيارة اعلامي مريض لعله كان يرقد في مستشفى ساهرون، ولكن عندما استجبت لطلب زميلي في زيارة الرجل عرفنا انه غادر للخارج في وضع صحي خطير..!. * كان اللقاء المباشر الثالث تحت شجرة ظليلة بالقصر الجمهوري عقب عودتنا من - دارفور- حيث لم يسمح الوضع الصحي لعباس ابراهيم النور بالسفر إلى دارفور لقضاء ثلاثة أيام عدنا بعدها وعادت الوطن بتغطية صحفية يومية بجانب ملحق من 8 صفحات غطى كل أنشطة الرئيس وإنجازات الحكومة في ولايات دارفور الثلاث، وهو ما ذكره وشكره الفريق بكري حسن صالح وبقية الإعلاميين في الرئاسة.. إلاّ هو - وأعني عباس ابراهيم النور الذي كان يجلس بيننا تحت شجرة القصر وعلى وجهه ملامح غضب او عدم رضاء عن شىء أعترف انني لم اعرفه!. * قبل ذلك بعدة اشهر وقد وجهت الدعوة لنائبي في الصحيفة لمرافقة الرئىس في رحلة داخلية ولم يتمكن المدعو من السفر لأسباب تتصل بعدم تحديد موقع الدخول للصالة الرئاسية، فإذا بعباس ابراهيم النور يرسل للصحيفة خطاباً أقل ما يوصف به انه خطاب محشو بالتعالي والعتاب الفظ، حيث كان من رأيي ان نرد عليه سواء بخطاب له او عبر الصحيفة إلا ان هناك من أثناني على الرد ولو من باب «ليس على المريض حرج» ويشفي الله الجميع..! وأود بداية أن أسجل إعتذاري أو على الأقل بالتراجع عن سوء ظني بالأستاذ محجوب فضل الذي إعتقدت انه وراء شطب اسمي من الرحلة الرئاسية إلى روما لأنه هو الذي اتصل بي ولأنني ما كنت اعرف لعباس ابراهيم النور دوراً أو وظيفة في القصر الجمهوري اللهم إلاّ كونه باقِ في وظيفة هامشية كجزء من الفضل الرئاسي الذي اعرف سعته وحرص الرئىس عليه من خلال الوفاء الذي يشمل به بعض الذين خدموا النظام والقضية والمشروع! والذي أعرفه في هذا الشأن أن عباس إبراهيم النور يقول عنه البعض إنه كان ناصرياً.. أو قومياً.. أو ثورياً أو لجان ثورية، ومن وجهة نظر من يعرفونه أنه من الممكن أن يكون كل هؤلاء في وقت واحد ليبقى في موضع وموقع يمكنه من التدفي بنار السلطة والقرب من السلطان..! ولقد أراحني جداً إعتراف الرجل- عباس إبراهيم النور- بأنه هو الذي «شطب» اسمي من رحلة - الفاتيكان- أول أيام الشهر المبارك- راجع أخبار اليوم والنص المنشور هنا على لسان عباس إبراهيم النور..! وقد اعتمد الرجل وفقاً لإعترافه على كوني نشرت خبراً قلت فيه إن الرئيس البشير التقى الشريك الكويتي في سودانير بعد توقيع عقد بيع- النقل النهري- لنفس الرجل وأن الرئيس حث الشريك الكويتي على سرعة إنجاز الإصلاحات المتفق عليها، وأن قضية سودانير أضحت قضية رأي عام ولابدّ من سرعة معالجة الأمور، أو كلام من هذا القبيل..! راجع نص خبر- الوطن- في هذا الصدد..! يوم نشر ذلك الخبر إتصل بي الأستاذ محجوب فضل الذي قال عنه عباس النور إنه أحد مَنْ يرأسهم سيادته- مبروك- وسألني عن مصدر الخبر ولم يسألني عن صحته، فقلت له بالنص: يامحجوب بعد 45 سنة صحافة عاوزني أحدثك عن مصدر أخباري..؟! وسألته أنا.. هل الرئيس إلتقى الرجل أم لا.. واذا كان التصريح- الإيجابي جداً- لم يعجبكم فعليكم بنفيه، وأنا ملزم قانوناً بنشر الرد..! بعدها لم يتصل محجوب فضل فاعتبرت الأمر منتهياً.. وإعتبرت أن الرجل راجع النص وإعترف بأنه إيجابي لأن القول بوجود مشاكل في سودانير حقيقي.. وكون الرئيس يهتم بهذه المشاكل ويحث على حلها فهذا واجب الرئيس، وواجبنا نحن كصحيفة أن نبرز إهتمام الرئيس بقضايا ومشاكل الناس..! أما مسألة شطب اسمي من رحلة ايطاليا، وتبشير عباس النور بذلك في حديثه- المرتب- لأخبار اليوم فإن ردي عليها هو: أولاً: أنا ظللت- طائراً- في فضاءآت كل الدنيا لربع قرن كامل كمراسل متجول لصحيفتي المدينة المنورة والشرق الأوسط ولمجلة المجلة، وعرب نيوز.. ونحو عشر مطبوعات أخرى تابعة لذات الشركة السعودية للأبحاث والنشر. * وأنا أيضاً أول سوداني يفوز بجائزة الصحافة العربية عام 1993..! * وأنا سكنت في روما لنحو شهرين لأن روما كانت معقلاً للمعارضة الصومالية ضد سياد بري.. وقد كانت روما أيضاً وأنا أحد سكان أكبر فنادقها- روتس- معقلاً للثوار الاريتريين، عمر البرج..وولد آب ولد ماريام، وأحياناً الراحل عثمان سبي..!. * بل أنا أملك أن أسافر في أية لحظة وإلى أي مكان في العالم بحر مالي، بل في مقدوري أن أشتري طائرة خاصة اسافر بها ان أردت- ذلك لأنني لست- طابوراً خامساً للشمولية- أتلقى منها الراتب والمخصصات، بل أنا لم أكن لجان ثورية أخدم مخابرات وأجهزة بلد آخر..! أنا ياعباس النور- سيد أحمد خليفة- أذكر هذا الاسم واحفظه في ذاكرتك.. وأتعامل مع العمل العام كشريك في هذا السودان لأن عندي فيه الكثير.. فماذا عندك انت فيه من تاريخ.. أو مال أو فكر يقدم الوطن على الذات..!. وفي الختام.. ونهاية الكلام، هذا قسم مني برب العباد ألاّ البي أية دعوة أنت طرف فيها حتى لو كانت لدخول الجنة.. وأختم بمقولة فيلسوف الماركسية لينين.. الذي نسب اليه القول بأن الثوري حين ينحدر يصبح مثل الجلة عندما تنطلق من سطح الجبل إلى سفحه..! ومقولة أخرى: ليس اسوأ من العقائدي المنغلق والانتهازي، الا العقائدي السابق..!.

Quote: بل أنا أملك أن أسافر في أية لحظة وإلى أي مكان في العالم بحر مالي، بل في مقدوري أن أشتري طائرة خاصة اسافر بها ان أردت- ذلك لأنني لست- طابوراً خامساً للشمولية- أتلقى منها الراتب والمخصصات، بل أنا لم أكن لجان ثورية أخدم مخابرات وأجهزة بلد آخر..! أنا ياعباس النور- سيد أحمد خليفة- أذكر هذا الاسم واحفظه في ذاكرتك.. وأتعامل مع العمل العام كشريك في هذا السودان لأن عندي فيه الكثير.. فماذا عندك انت فيه من تاريخ.. أو مال أو فكر يقدم الوطن على الذات..!. وفي الختام.. ونهاية الكلام، هذا قسم مني برب العباد ألاّ البي أية دعوة أنت طرف فيها حتى لو كانت لدخول الجنة..

Quote: أنا ياعباس النور- سيد أحمد خليفة- أذكر هذا الاسم واحفظه في ذاكرتك.. وأتعامل مع العمل العام كشريك في هذا السودان لأن عندي فيه الكثير.. فماذا عندك انت فيه من تاريخ.. أو مال أو فكر يقدم الوطن على الذات..!. وفي الختام.. ونهاية الكلام، هذا قسم مني برب العباد ألاّ البي أية دعوة أنت طرف فيها حتى لو كانت لدخول الجنة

Quote: القسم مفروض بى ابليس موش بى رب العباد! غايتوا دا مقال نساوين بيوت البكا! جني .. تحياتي لك عليك الله ما شئ يغيظ؟؟فجور في الخصومةوفي العلن وبهذا القسم!!! عجبي

Quote: مقال سخيف لا يستحق كاتبه ان يكون رئيس تحرير صحيفة صدقت يا معاذ ...فقد غاب عمالقة الصحافة.. ولقى أبوضنب فرصته للهو العبيط

Quote: فلانة علانة والي اخر التفاهات والمعارك الشخصية التي يسمم صباحنابها كل يوم.