بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2007, 09:28 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي



    نحاول أن نفتح الباب من خلال هذا المقال للتحليل لهذه المرحلة بكافة أوجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكي يستفيد الناس في التقييم الصحيح لما هو قادم ..بعيدا عن بحر التهاتر بالمنتدي الذي جند له نفر مقدر من ملعلعاتية النظام ..وبعضهم مدفوعي الاجر..

    (1) الخيلاء الايدولوجي

    قبل أن يعتلي (ثلة من العسكر) سدة الحكم في يونيو ،1989 كانت المشاكسة الفكرية تعصف باذهان الكيان الإسلاموي على مستوى النافذين فيه للحيلولة دون فشل هذا (الاعتلاء) ، من واقع مدروس وممنهج من كافة المنتسبين وقتها للحركة الإسلامية ، بضرورات تبيح لهم الحصول على السلطة وفقا للظروف المتوفرة حينها لتحويل الجدلية الفكرية لهذه الضرورة لانماط متعددة من خلال هذا (الخيلاء الايدولوجي) _خاصتهم _ المنزوع منه التراكم الطبيعي لصيرورة الاخلاق ، وذلك بحشر دولة باكملها .. بكل مقاومتها ورغم أنف من فيها في مستودع الافكار المنتجة لايدولوجية الحركة الإسلامية وفقاً لما يمكن للبعد النظري المستوطن دعائم تأسيس الحركة الإسلامية، والمنغمس في تشكيل ذات روحية تتراص بدقة متناهية جوار آليات متعددة لتحقيق غاية أسترخصت من أجلها المسميات والقيم والمبادئ ،وسلوك دين قويم صار في اخر المطاف متقاذف في اروقة دهاليز الترغيب والترهيب والإستثارة والإتجار ومن ثم تحول لعباءة تحكم الالتصاق بجسد عارٍ ..في غير ما حشمة.
    الطريق الطويل للحظو بالدولة،ومن ثم القوة لقهر المعطيات العديدة لمجتمع سوداني متعدد إثنياً وثقافياً ومتشكل في ظروف متعاكسة إنعكاس الحالة ووصفها وطبيعة تشكلها ومتجاذب بين التأفف (الحضري) والتململ (الريفي) و(المهمش) المذعور من إنفلات فرص التحول إلى احد النمطين السابقين وسط الحظوة الاجتماعية المؤسسة على ما هو قبلي وعشائري وديني متصوف وأخر منغلق طائفياً وأخر متطرف الشئ الذي قاد لاشكاليات فيما تأسس لاحقاً من مؤسسات سياسية لا تجيد الهرب مطلقاً من جملة هذا الوصف الاجتماعي كثير التقييد قليل الفائدة.
    أسهمت حالة التدين القصوى في اجتذاب لأفكار عديدة للبحث عن ادوار صعبة المنال وفقاً لشكل النخب المتشكل على اساس الوصف الاجتماعي للمجتمع والدولة وهو الشئ الذي جعل السيطرة على دولة شاسعة ممتدة كالسودان أمراً سهلاً على الاتراك والانجليز من خلال تفهمهم لهذا التنميط الاجتماعي (الشاذ) والمعتمد على منظور (إذا لم تكن الأول فلا تكن الأخير) .
    مباشرة وبتفاصيل مملة تمر على الجميع يومياً مكنت الدولة (بقوتها) من هم بالسلطة الأن في فرض سيطرة مطلقة على كافة أوجه المجتمع بتوفر وسائل وأساليب (القوة القهرية) المملوكة للدولة والمسخرة لمزاجية من يحكم في كل الاوقات . فكان اهتبال المزيد من الفرص لمزيد من حشر الدولة في المشروع (الإسلاموي) بكل ما تعرف به الدولة .. الأرض والشعب والموارد . لذا كان من المفهوم لدى المحللين والمراقبين نجاح اسلوب الرد ب(القوة المستمرة) الذي أتبعه د. جون قرنق وفقاً للمعطيات والمتطلبات التاريخية للاقليم الذي ينتمي إليه ومحاولة استنساخ نماذج لذلك في اقليم دارفور وشرق السودان الشئ الذي فرض على (المؤتمر الوطني) أخر واجهات الحركة الإسلامية للتنازل هنا وهناك مرغما وفقاً لتدخلات (القوة المقابلة) في أس التنازع إضافةً لتهتك عباءة الدين تلك الملتصقة بذاك الجسد العاري ، وبروز أوجه الصراع التاريخي للمجتمع السوداني داخل الحركة الإسلامية نفسها (القبلي والعشائري)، ولكن ممزوجاً هذه المرة بكنز (الموارد المستباحة) والمحروس جيداً بغول الطمع.
    هذه الشبكة من تقاطعات المصالح المؤسسة على نظرية (إن لم تكن الأول ..فلا تكن الأخير) ماأنفكت في مجهر المصالح الخارجية الاقليمية والعالمية ،تاسيساً على متطلبات السياسة الدولية المرتكزة أيضاً على (الخيلاء الايدولوجي) بطرائق أشد حنكة وقسوة لامتلاك القوة القهرية المطلقة) وخياطة ثوب الطاعة والارتهان لمنظور (القوة الامريكية المنفلتة) نسبةً لغياب التكافؤ في زحمة المطامع والحوجة لما تبقى من المنظومة الاشتراكية والتربص الصيني المحرك لملفات القلق الأمريكي هنا .. وهناك ووفقاً لمنظور (القوة المقابلة). فكان طبيعياً أن تئن كافة شرائح المجتمع والمكتوون من غرائب الهجرة والوطن المسحوق ليظل التوجس من القوة وتحركاتها الذكية والمناورة أسلوباً عالمياً للتسلط على المتسلطين لضياع منظومة المجتمع المدني واستلابها وقولبتها في (تقابل وتضاد القوة) هنا وهناك معتصراً من تبقى بين هذا .. وذاك . وتظل لغة القوة المطلقة العالمية (فزاعة) من يمتلك معيار القوة المحلية للتشبث والتنازع والظفر بأكبر قدر من السلطة طالما ظل الشعب (مستأنساً) والموارد (مستباحة) .. فلا ضير بمزيد من الأملين في الزحف من دائرة (الهامش ، الريف ، الحضر) لثوب الطاعة (الداخلي) بأوقات أشد صعوبة إزاء مشاريع محتملة لقوة قابلة للتشكل واحداث نسيج اجتماعي جديد في مشروع ضمان الاستفادة من هذا التنازع المستمر للعقول الخبيئة في السلطة والمال الغير معلن مما يخلق حالة من الامتلاك لقوة محلية مهددة بقوة مطلقة مما يفجر من أزمة الكبت السلطوي لنافذي الدولة القوية محلياً في نوع من البحث عن مزيد من الضمانات بعيداً عن الأذى وغول الطمع والعبث القبلي والعشائري المستمر وما يمكن أن ينشا من قوى مقابلة وما يمكن أن يظهر من تغول للقوة المطلقة على اخلاق اللعبة نفسها ونسبة الخطأ .
    فالسودان كبلد مثير للدهشة أو كما أدعوه (بلد اللامطق واللامعقول) وخاتمة الاشياء يقيني بأن الله سبحانه وتعالى هو من (ينقذ) البشر.
                  

09-25-2007, 10:00 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)




    الاخ نزار
    تحية
    ما تنسي سقوط كل لسودان القديم بكافة مسمياته
    واخر وجوهه القبيحة هي ثورة الانقاذ

    والله لا يساعد اللذين لا يساعدو انفسهم

    اذا كان وعينا في مستوى الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية ستنجو السفينة...
    واكبر من يعرقل الديمقراطية ليس على مستوى السودان بل الشرق الاوسط هي ايدولجيات الطاووس
    الاخوان المسلمين السودان ولاية الفقيه ايران/لينان/فلسطين والسلفية السعودية والبعثية سوريا..والحديث ذو شجون
    مقال جيد وفيه عبرة لمن اعتبر
    وعلم النفس السياسي هو المخرج لفهم وتعرية هذه النفوس المازومة...


    معذرة الناس في البورد ده ما بهتمو للموضوع اكثر من الشخص الكتبو
    هنا الحكاية شلل
    وكل زول عاجبو الصاريي
    ومرحب بيك
                  

09-25-2007, 10:46 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: adil amin)

    شكرا لعادل
    وشكره لتفهمك رسالتنا
    وللجميع ..نهفو ان يكون التحليل السياسي من واقع مرحلة قادمة يكون فيها
    لنزع الاقنعة عن النظام الواحد تلو الاخر دوره المقدر
    وهناك الكثير من الخبراء بهذا المنتدى وذوي الخبرة والوعي المعرفي الذي يمكن أن يمثل
    الضوء الذي يعمل على ترقية وعينا الجمعي وهو الذي سنهزم به كل اوجه القصور في مجتمعنا السوداني ..المريض ..والمحشور عنوة في زقاقات بعض اصحاب النزعات الذاتية
    لنبدأ ... قبل أن نرغم على أن نفعل الاشياء..عنوة
                  

09-26-2007, 11:06 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    هذا المقال الرائع الذي كتبته الزميلة العزيزة نسرين النمر بصحيفة (السوداني)
    يعبر عن نوع من الشيزفرينيا التي يعاني منها النظام بعد أن آلت مقاليد الامر فيه للقوة فقط دون الانتباه لما يعرف بنسبة الخطأ
    والتي سياتي يوما ما من يستطيع التغلب عليها
    من منطلق الآية الكريمة(ولولا دفع الناس بعضهم لبعض )
    دعونا نقرأ المقال
    نعرف مداخلاتكم
    ونعود لتحليل سابق عن النظرية الامنية لاعلام الدولة بالفقه الاسلاموي


    عصا الترحال
    قناة الشروق ..الغريب هو الا تتصرف هكذا

    نسرين النمر
    كُتب في: 2007-09-26

    [email protected]


    لم يفاجئني ماذهبت اليه قناة الشروق السودانية الوليده التي احتفي بها الوسط ايما احتفاء و توقع من خلالها فتحاً اكبر واخضر للسودان وللثقافة السودانية خاصة وانه تم تطريزها بكوادر صاحبة تجارب سابقة سودانية محلاة بالخبرة والطعم العربي الفلسطيني واللبناني وغيرها,وان خزائن الارض الانقاذية انهمرت عليها امطاراً مدرارة ولم تبخل عليها بشئ ابداً باعتبارها الوليد الشرعي للحزب الحاكم ومنبر صوته القادم الذي يتوقع ان يكون غير مشروخ بحساباتهم بعد ان وقع تلفزيون السودان غصباً في دائرة حتمية التعدد والانفتاح والعدالة بين الشركاء الفرقاء, ولو لم يتعد هذا اوراق نيفاشا..لم اخف تشاؤمي حين احتفل الجمع بميلاد الشروق واقاموا لتدشينها الولائم على طريقتهم الخاصة مصحوبة باسماء اشخاص وامكنة براقة وطفقت الصحافة تسرد محاسنها واستراتيجياتها واهدافها متلازمة مع كلمات مثل القومية والسودانية والمهنية ,.حدثت نفسي بانها تجربة جديدة ومهما كانت رسالتها الحزبية وغير القومية فهي تمثل فرصة لمنبر سوداني وصوت سوداني يطلع للفضاء وصورة سودانية غير التي يعرفها العالم عنا .. لم يريحني وجود الادارة غير السودانية على رأسها ليس لمعايير مهنية ولكن لاخرى سودانوية من بينها ترتيب اولويات البث التي ستقدر بعقلية ليست سودانية ولم يفاجئني لجوء القناة الي شركات مؤسسات ومخرجين غير سودانيين بطلب عمل فواصل برامجية وكرتونية في وجود ميزانية ضخمة جدا رصدت لهذا العمل مع الفخر بانها صناعة غير سودانية مما يكسبها بحسب تلك العقليات المتانة والخبرة ..وهذا ليس بغريب من عقلية تعمل بفهم التقنية والصورة بعيدا عن خصوصية الثقافة السودانية التي لايستوعب طريقة طرحها الا ابناؤها من المتخصصين في العمل التلفزيوني .يا اهل الشروق لاتستعجلوا غروبها وادركوا قبل فوات الاوان ان مااقدمتم عليه مؤسف جدا في حق قناة سودانية تحاول ان تصل للعالم من خلال عقول عربية بعيدة عن الثقافة السودانية وتنوعها وابعادها وكيفية تقديمها بشكل جديد يعني المسألة ليست تكنيك فقط بل هي اختيار يحتاج لقرارت حاسمه ارجو الا تكون النسخة المشوهة ثقافيا ذات التكنيك العالي خصماعلي حساب صورة السودان.واخيراً يااهل الشروق المخرج السوداني مميز ويستطيع ان يتجلي ابداعاً في رسم صورة سودانية جميلة فقط اذا اتحتم له الفرصة وتركتم الهرولة وراء العرب متأبطين اموال الشعب لتنفيذ مشروعات مخجلة .

    أعمدة قديمة لهذا الكاتب (الخمسين الأخيرة):

                  

09-26-2007, 12:11 PM

دوت مجاك
<aدوت مجاك
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    نزار كيفك

    المقال يسلط الضؤ على الكثير من جوانب هذا النظام الذى تسلط علينا بين ليلة وضحاها

    ولكن الفترة الحالية يجب ان نسلط الضؤ على (ماذا نفعل)
    وليس (ماذا فعلوا)
    حتى لا نترك لهم فرصة اخرى (للتمكين)

    مودتى
                  

09-26-2007, 01:42 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: دوت مجاك)

    العزيز دوت
    انا اوافقك الرأي تماما .. ولكن الفترة المقبلة تحتاج منا التنقيب لفضح الثغرات
    التي يمكن تبسيطها للناس للقيام بادوارهم ..أن بعثرة افكارهم امام كل الناس هي الطريقة التي تجعل من الافكار المبتكرة تخرج من العقول ..
    ما يجب أن نفعله أن نهزم هؤلاء الناس امام الناس والذهاب بعملية تنشيط العقل الجمعي السوداني إلى أقصى حد
    ما تخلينا نفقدك ونفقد افكارك يادوت
                  

09-26-2007, 02:02 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    النظرية الأمنية لإعلام جماعات الاسلام السياسى فى السودان


    الاتجاه الإسلامي كتنظيم عقائدي يعتمد على العمل على ترقية النوازع الروحية داخل أفراده لضمان استمرارية الولاء والطاعة للفكرة المستمدة من منبعثات آلهية مما يجعل العقل إما غائباً أو متناغماً مع القلب في فرضية التسليم والاستسلام للفكرة ذات الحضور الروحي المستمد من تكاليف آلهية في حالة الإسلام لذا ينمى الفرد داخل المنظومات الإسلامية السياسية على الحسية الأمنية للحفاظ على ارتصاص أفراد المجموعة أو التيار داخل منظومة متماسكة بافتراض أن عملية الطاعة دوماً لها أعداء حقيقيون ومؤامرات تنسج وطموحات داخل نفسها المجموعة لأفرادها قد تعمل على زعزعة استقرار المنظومة إزاء تعزيز هؤلاء الأفراد من قبل الأعداء الحقيقيون و أصحاب المؤامرات لذا يظل الهاجس و التهجيس مدعاةً لتحفيز القدرات الأمنية لأفراد الجماعات الإسلامية وإذا نظرنا إلى نشوء التيارات الإسلامية السياسية في العصر الحديث في أزمنة تدار بعقول إما بعيدةًُ عن الدين أو اقرب إلى التسلط والقهر والديكتاتورية أو مهجسةً من عامل استغلال الدين في الانفلات من مسارات الشعوب نحو التنمية والتطور وهى
    محفوفة بمبادئي الأخلاق والعدل والمساواة وآلتي كما نعلم هي الأساس المتين الذي بنيت عليه العقائد الإلهية.
    الاتجاهات الإسلامية السياسية في السودان نشأت في تاريخ حديث لم يتعد السبعة عقود في ظل سيطرة مطلقة للتيارات الإسلامية الصوفية الجاثمة على ارث لها ممتد لقرون عديدة في السودان اثر قيام ممالك إسلامية نتيجة ً دخول الإسلام إلى السودان عبر طرق وأساليب شتى وكان للثورة المهدية دور مقدر في بعث مفاهيم المهدية على نطاق واسع على امتداد الأراضي السودانية وحتى وسط مفاهيم دينية-صوفية-أخرى لتوفر الظروف الملائمة من وجود احتلال ومفاهيم تقهر الوجود الديني وغياب تلك المفاهيم الدينية من سلوك المحتل وان كانت السياسة الخارجية لدول الاستعمار صاحبة دور مهم في التقلبات على صعيد الساحة الدينية الصوفية من واقع الاستمالة والتنافس بين الطرق الصوفية والمشائخ وكانت ايعازات تلك الحظوة ليست بمعزل عن القوة(السلطة والثروة) وكان الجهل بالدين وطبيعة المجتمعات المتواجدة عاملاً أساسياً في استئساد الكثير من أصحاب الاتجاهات الدينية الصوفية بالحظوة والتقدير والاحترام وحتى التقديس.
    وكانت هذه البداية لعملية استغلال الدين في إدارة شئون الناس واعلاء شأن البعض وان كانت هناك اتجاهات دينية صوفية ذات أصل راسخ في الابتعاد عن المناكفات الدنيوية والذهاب باتباعها نحو السمو الروحي والاعتزال عن المعصية وان لم يعجب استمساكهم هذا بالدين قوامةً واعتدالاً أصحاب الحظوة الدينية الصوفية وأصحاب أفكار اكثر حداثةً فيما بعد المهم في المر نشوء التيارات الإسلامية في السودان معتقة بالتهجس الأمني لأفرادها ومتدربين على العمل الأمني والمخابراتى بحس عال ودقةَ متناهية وترتيب يحسدوا عليه وكانت الفكرة الإلهية مصبوغة على الأعمال والأهداف والمرامي والنتائج وحتى الخيبات إزاء تململ البعض وهم يؤدون أدوارهم تلك وسط عائلاتهم وزملائهم في الدراسة والعمل وجيرانهم في ألحي واخوتهم في المسجد وحتى أخوتهم في الجماعة الإسلامية نفسها وكانت تلكم الصبغة الإلهية مخرج للجماعات الإسلامية السياسية من ورطة تساؤلاتهم خصوصاً وان الشعب السوداني شعب فطرى في التعامل مع الآخرين تتجه فطريته تلك إلى الأمان وحسن الظن بالآخرين ويحب تناول أخبار الآخرين دون سوء نية في هذر وظرف ويوصم ناقل الأخبار بأوصاف يتململ الإسلاميون حتى ألان توصف ما كانوا يفعلون ووضعت حاجزاً بين الناس والعناصر المنتمية للتيارات الإسلامية صعبة التجاوز ألجمت السنة الناس فضاعت مفاهيم حسن الظن والاطمئنان واتجه الظرف أو توجه نحو أشياء لا تعضد أبدا ًفكرة أن الفرد داخل التيارات الإسلامية سبيل لدعوة الناس ومنا صحتهم في شأن دينهم واخراج ما في نفوسهم ومناقشتها والتفكير في كيفية إرشاد الناس والخروج بهم من مأزق الدنيا إلى الآخرة ولكن كثيراً ما كانت أفكار الناس العديدة بشأن مناصحتهم في دينهم تتحول إلى تقارير ومستندات وتسجيلات عديدة في أروقة الحفظ والصون تحت أجندة الجماعات الإسلامية الأمنية والدعوة سرية.
    هذا الواقع أفرز جماعة إسلامية أمنية الأفراد لدرجة مبالغة فيها وأخرجت تياراً إسلاميا فائق القدرة على التنظيم والعمل على كافة الأصعدة وتحت أسوأ الظروف وكانت السرية والهاجس الأمني مطلوبتان لأسباب ذكرناها سابقاً وان لم تغادر عقلية أفراد الجماعات الإسلامية ابداً حتى وهم يتناولون (شاي المغرب) مع أسرهم يتلقفون أخبار ألحي أطفاله ونسوته وأحداثه من أفراد العائلة, كانت التجربة للإسلاميين في السودان ذات حظ أوفر إذ قادتهم مثابرتهم وسعيهم وحسن تنظيمهم واستغلالهم اقل الفرص وأضيق الواجهات وأقصر الأزمنة والتلون السياسي والطابع الأمني للأفراد والتغلغل في التيارات السياسية الأخرى بفقه (خذل عنا, الحرب خدعة,انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) و(فقه الضرورة) و الابتلاءات والخوف على العقيدة والبعث الحضاري و..و... تلكم الأشياء قادتهم إلى اعتلاء السلطة عن طريق انقلاب عسكرى بفعل التخلخل التنظيمى في مؤسسات الدولة العسكرية والامنية وكان الطابع العسكرى مسيطراً على قرارات الدولة في محيطيها الداخلى والخارجى والطابع الامنى مسيطراً على سلوك الدولة اليومى تتهجس بذات الميول الامنية حتى الان رغماً عن تغيرات واحداث متعاقبة وشراكةً مع تيارات سياسية مدجنة ومستأنسة وشراكه سياسية مع الحركة الشعبية وانهيار الكيان الإسلامي وذوبانه في الكيان الجامع(المؤتمر الوطني) واحتكار السلطة على يد عناصر نافذة ومعدودة بعد انشقاق الإسلاميين.
    كل هذه الأشياء التي قتلت بحثاً لمن هم على علم ودراية بالأحداث أفضل منا أفضت لظهور أفراد الجماعات الإسلامية على واجهات مؤسسات الدولة الإعلامية بشيزوفرينيا فكرية نتيجة التهجس الامنى لديهم والتهجس منهم من قبل بقية أفراد المجتمع فطيلة حكم الإسلاميين يندر فيما يندر أن يستمتع احداً ما بكادر من الكوادر الإسلامية الإعلامية في أي من الأجهزة الإعلامية المختلفة فبرامجهم في التلفاز مملة وكوادرهم تتميز بالولاء وتفتقد للكفاءة وان وجدت تفتقد للتلقائية والحضور وان وجدت يظل الحاجز قائماً بينهم وبين كافة قطاعات المجتمع كونهم لا يمثلونهم ولا يعبرون عن أفكارهم وأراءهم فصار التلفاز مثله مثل كافة مناحي الحياة في الدولة عرضةً للتغير في الاثواب التى تمتلكها الدولة ومورس الخنق والوصاية والرقابة على العاملين ويا ليته كان ممن يعلم, ودون أعتباراً لكون أن عملية الإعلام المشاهد تحتاج إلى فكر خلاق وروية حالمة لاصحاب مهارات فنية وهذا ما لم يكن. فصارت آلة الإعلام المشاهد وسيلة في يد النظام يبث فيها افكاره المضحكة وأسهمت العقليةالأمنية لأفراد الجماعات الإسلامية في مشروع اغتيال ثقافة وطن لاعتبارات داخل المنظومة المتأسلمة بأن الثقافة أصل من الأصول المتنازع عليه في الفقه الإسلامي.
    ولكن أسعف الناس وان لم ينقذهم ظهور القنوات الفضائية نتاج تطور تقني وأعلامي عالمي رهيب أثناء احتلالنا من قبل جهابذة الفكر الإسلامي وأصبح السودانيون أصحاب ثقافة فضائية متعددة أخرجتهم حتى من نسيجهم الاجتماعي الرصين المتماسك اثر ظهور أجيال الإنقاذ المنفلتة والمنتزع من أدمغتها الوعى المعرفي وإن مازال أفراد الجماعات الإسلامية يتسللون إلى خارطة البرامج التلفزيونية بهاجسهم الأمني ويمنون النفس في أن يشاهدهم ولو أحد أفراد أسرتهم (ياخساره).
    الإذاعة السودانية عالم من الأثير المزيف وإن لا نستطيع المكابرة على جهد رجال يبذلونه لكي يسمع مواطن سوداني في أقاصي البلاد صوتاً سودانياً يحدثه وبفقه (أخير من العدم).هذه الاخفاقات أدت لإنحسار الناس وأسماعهم عن الاذاعة القومية لإذاعات خاصة وتجارية ليست بنفس المعانى والمضامين التى من المفترض أن تتوفر لدى اذاعتنا القومية.
    أما الصحف فلأنها وسيلة مستمرة لتلقى المعلومة لا تحتاج لتكرار وانما لامتلاك ودلف لمحتوياتها وتبقى ما عمل الفرد على المحافظة عليها وتكمن الخطورة في أن المنتسبين لها لا يمكن السيطرة عليهم من الدولة وان عملت لفترات طويلة للتضييق عليهم وحبس أنفاسهم واعتقال أفكارهم وأجسادهم وإغلاق منابرهم و.....و....و...والأسباب كانت دوماً موجودة ومتعددة ولا تخرج أبداًًًًًًًًًً من العقلية الأمنية لكوادر الجماعات الإسلامية....العقيدة والوطن...وهيبة
    الدولة...ومسئوليها...وإثارة الفتنة والمشاعر الدينية ضدها....وحتى أساليب التصفيات الجسدية والأساليب القذرة من الأجهزة الأمنية في متابعة ألناشطين الأحرار والاستيلاء على المنابر الإعلامية الحكومية ومصادرة الصحف الوطنية وإغراق عالم الصحافة بكوادر الجماعات الإسلامية في وجود صحف دولة ودولة الصحف وامتلاك الدولة لمواعين صحفية وكوادر بفقه الانتماء أو الماجورية أو انعدام الضمير وتكوين المراكز الإعلامية الأمنية
    والتغلغل في الوسط الإعلامي بتيار كثيف من المؤيدين لفترات طويلة وفرص وافرة ومحاولة الاستيلاء على أذهان القراء في مجالات السياسة وصحافتها والزحف نحو الصحافة الرياضية والفنية وتحطيم أي رافد للثقافة المبنية على الوعى المعرفي وكما اعلم واجزم أن الإسلاميون ضعيفو البنية الثقافية والتركيبة الأدبية المبنية على الحضور الذهني الحر لأمور تعود إلى طبيعة الحراك الذهني داخل الإطارات الفقهية المنظمة لإطار تلك الجماعات الإسلامية السياسية وليست ببعيدة عن الأذهان ذلك المشروع الثقافي المقرف المسمى الخرطوم
    عاصمة الثقافة العربية .
    بعد انتهاء مرحلة الثورية داخل النظام الحاكم في السودان وانتهاء الإسلاميين لتيارات متعددة مستمسكة بالسلطة ومتفاجئة بالبعد عنها وباحثة عن دور حقيقي إسلامي للمجتمع السوداني وأخرى عريضة متطفلة على كل ما سبق ,أفرزت متطلبات المرحلة كوادر زائدة عن الحد وكوادر أمنية وعنيفة خارجة للتو من هزيمة روحية بعد الذهاب الحكومي تجاه السلام وإيقاف الحرب وتبعثر أشواقهم وأمانيهم تجاه الإسلام على جثث رفقائهم
    الذاهبون إلى إعلاء قيمة الحق والدين كما قيل لهم جهادا انتهى ألان لوطن عرضة للتشرذم ...هذه الكوادر استوعبت بطاقتها الأمنية والعسكرية في مؤسسات حكومية ...الشرطة وقوات فض الشغب...وشركة الهدف وشركات حكومية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات بالكوم وكثير منهم اعتزل جماعته الإسلامية يحمل شوقا للدين في الدنيا وعمل يسد به الرمق.
    من بؤرة المؤسسات الأمنية تلك المراكز الاستراتيجية التي نبعت من تحت عباءة التنجس الأمني للدولة وعليكم بالمركز السوداني للخدمات الصحفية والمراكز الإعلامية المتخصصة ودور النشر وشركات الدعاية والإعلان وصحف عديدة تشتم فيها بوضوح رائحة النظام تقوم في ليالي وأخرى تبعث من العدم والتقارير التى تعمل تسريبها لاذهان القراء بأسلوب شد الانتباه ...(والانتباهة)... ولاتقرأ هذا الخبر.... وحدثتنى العصفورة.....وعليكم بالمطبوعات
    الفاخرة والمجلات الأنيقة والمجلدات لكتاب اسلاميون لا شك فى انهم أصحاب موهبة مقدرة ومستندين على خبرة وإن لا تسمح لهم بالعمل المقدم الذي لا يوحي مضمونه غير كونه عمل لفريق عمل إستراتيجي لغزارة المعلومات الموجودة فيه والصعوبة في الحصول عليها بتلك الثقة آلتي في روح الكتابة وهذا يتطلب مقدرات فائقة تعمل على إخراج يتسلل إلى ذهنية القاري وملى بالإثارة والأحداث والتشويق والأحاديث المرتبة التى لاتخرج من صاحب مقولة لكاتب أبدا.
    ولننظر لصحف الإثارة( أخبار اليوم) و( الدار) وأن كانت اجتماعية ...وصحيفة (الوطن) وصحف الرياضة المثيرة ولننظر لصحف ذات توجهات تريدها الدولة ويصعب عليها المجاهرة بها كصحيفة (الانتباهة) وصحف واجهة لصحافة حره وان حوت أقلاما نزيهة وهى غير ذلك تستمد قوتها من رضا الدولة عنها وأخرى تكتظ ب(ملعلعاتية النظام) والمأجورين واصحاب الضمير الغائب والمصلحة الحاضرة ولكن الصحافة الحقيقية لا تموت والاقلام الحرة لانتكسر وهم يعرفون ذلك وخير دليل على ذلك افتقادهم صحفيو النظام(أمنيون وغير ذلك) للرؤية الصحفية الواضحة أو لإستراتيجيات إنتاج الحلول والخروج من الأزمات حتى لصالح نظامهم (المهللون) له حسبهم التعليق على ما يكتبه غيرهم محاولة في التنقيص من مضمونه أو إثارة أمرا تريده الدولة وبفعل متلازم لجميعهم وبنفس واحد..... وواضح وجلى هذا الأمر في الصحف ذات الميول الأمنية والإستخباراتية وعلى رأسها صحفيون اشتهروا فقط بحبهم لمصالحهم الذاتية وعلو كعبها على ما عداها وللاسف ان مسيرة الصحافة السودانية محلية لابعد الحدود لأسباب عديدة رغم الكفاءة الصحفية التى يتمتع بها الكثيرون من العاملين في المجال الإعلامي لضيق أفق الدولة وجمود خيالها وانعدام التأثير على الوعى المعرفي لأفراد المجتمع من قبل الصحفي السوداني الذي يظل مزهوا بنفسه وهو يسجل رقم هاتف.
    ففي خلال أربعون عاما من العقلية العسكرية و الأمنية من
    عمر السودان الحديث بالنسبة للصحافة السودانية افتقد المجتمع السوداني فيه تواصل الأجيال الإعلامية ونشوء فجوة بين كل ما هو جديد وقديم (فما من معتز بقديمه ومامن مفاخر بجديده) وعملت العقلية العسكرية و الأمنية على أن تظل داخل هذه الفجوة تمنع ذاك الاتصال حتى لا يكتمل الوعى المعرفي بعقول أفراد المجتمع وتصبح لديهم القدرة الذهنية للتعامل مع الأشياء كما يجب والعمل على العبث في مكنونا تهم الذاتية وإحباطهم وإغراقهم في حلول ذاتية ومنعهم من المنظومات الجماعية التى تصعب من مهمة السيطرة على المجتمع .
    لن نتحدث عن المسرح والدراما والفنون فهذه مجالات لا تصلح مع العقلية العسكرية والأمنية لأفراد الجماعات الإسلامية وان سعوا لاستقطابات أخرجت من استقطبوا من أذهان من صادفهم واصابت تلك الدراما المصطنعة الثقافة السودانية بالغثيان وان يظل الإبداع لا جسد له فهو روح تعبث بأذهان وقلوب الناس ولا تغادرها مطلقا فما من أحد بناكر علينا مصطفى سيد احمد وتور الجر وإسماعيل حسن وفرقة الأصدقاء وعقد الجلاد وعثمان حسين وعلى المك والصلحى وكارورى وبدر الدين وادمون منير ...و...و
    ختاما سيستمر مسلسل الذهنية الأمنية الإعلامية للدولة ولأفراد الجماعات الإسلامية وستتسلل الذهنية الأمنية للأعداء الحقيقيون إن تداعي الجميع للاستغراق في سباتهم العميق واعتقد أن ما سيضيع هو مشروع وطن اسمه... السودان.... اللهم فاحفظه.

    هل الأن ...وقت الانفلات
    نحاصر النزوات... نحرقها
    لتنجب القارات لنا وطن
    لاينبغى للمعتدين إجابتي
    لاينبغى للمستسلمين إفادتي
    عذرا لمن خدشت حيائهم

    مهندس/نزار عبد الماجد محمد العوض
                  

09-26-2007, 02:23 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    عزيزي المواطن السوداني
    إذا لم تكن عندك عضوية بالمنتدي
    لا تخف أدلو برايك هنا وسننشره لك عبرالايميل ادناه
    [email protected]
                  

09-26-2007, 06:02 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    مـؤامـرة ضـد المـؤامـرة


    تباً لنظرية المؤامرة ..المؤامرة التي تعضد حقيقة مهمة أن الانسان دوماً أسير لنزعاته المريضة الموجهة تجاه أنسان أخر (الايمان بالله هو عملية التثبيط الدائم لهذه النزعات لأن الله فقط هو من يملك هذا الانسان)
    سهلَ جداً إسقاط هذا من خلال أي فكرةٍ شاذة تؤسس لأن يخاف الانسان من شئ ما باستمرار...وباستمرار أيضاً يحاول أن يقنع الأخرين بأن لا سبيل إلا هو ...ومن ثم وبادوات (الزينة) تتم مكيجة الفكرة وإعطاءها الروحانية والقدسية (والتأليه) حتى .
    اليهود ...نجحوا دوماً في إستمرارية إيقاظ هذا الخوف بطرق شتى وأحترموا أي قدرة محتملة لمن ووضعوه هم في خانة ..عدو.. لإستمرارية المؤامرة (مؤامرة بعثرة الأشياء المفترض تراصها بأمر إلآهي) للأسف أعجبت الفكرة (الإسلامويون) أستلبوها ..طبقوها بكل اللاأخلاقيات التي فيها ...لم يشفع لنا أن الإسلام أتي بمكارم الاخلاق غرابة الاقدار قادت أصحاب الافكار الشاذة بدون أحداثيات توقع مسبقة أن يتواجهوا (التغول على أشياء الأخرين لايستند على منطق لذا لا يمكن لإحداثياته إلا أن تكون بشكل عشوائي) فالمنطق هنا من أتى أولاً ومن خبر كيف يكون الإستمرار جميلاً على حساب الأخرين فهذا هو أصل الفكرة (بدون الحاجة إلى هيئة تأصيل) .
    (الاسلامويون) لم يدركوا أنه ( يمكنك أن تعدوبأقصى سرعةٍ ولكن يجب أن تتوقف يوماً ما) فهم كما نعلم أتوا من مؤخرة الصف (المحلي) ويعرفون جيداً قدراتهم فليس لديهم لنظرية المؤامرة في ملعب الكبار سوى (الصراخ) و (العويل) وأستنساخ الملايين من المؤامرات الداخلية وتفريخ المزيد من الاعداء وخلق جلبة في الباب الخلفي...(المؤامرة تجبرك دوماً على أن لا تتخلى عن الحذر).
    كبرت المؤامرة عشقها (الإسلامويون) ... عاشوها ...أدمنوها...فكان اقصي أمانيهم إطار دائرتها اللاأخلاقية (إذا أدمنت الخطأ ولم تنصلح فسوف تفقد طاقتك).
    بشكل ما ..ينتهي المرء الى حيث ما هو لذا يستيقظ (الإسلامويون) فجأةً على حقيقة موجعة (كان لديهم حلم ولكنهم أفاقوا الأن ويكرهون حلمهم وربما حان الوقت لعمل شئ أخر) .. العمل الأخر متوفر الإنغماس أكثر في بعثرة الأشياء المفترض تراصها بأمر إلهي ...!!
    ولكن في علوه يراقب الله ما أبتلى به الكون (البشر) ..ف(الإسلامويون) حولوا الدين إلى مؤامرة ومؤامرة مضادة...(يوجد خط تعبره ... ولا تتمكن من العودة) مؤامرة تنسخ منذ القدم أصحابها أمتلكوا الخبرة اللازمة في تحوير أدواتهم وتطوير أساليبهم لغواية النفس البشرية ..دوماً في المقدمة ..هدف خلاب السيطرة على البشر ..ولكنهم يجدون نفسهم حيثما أنطلقوا ...فكرة أصابها العجز و(الكِبر) وأصبح المكياج يضيف اليها السذاجة فقط ... سذاجة الأفق البشري المحدود ...المتعالي على الأنتظام والتساوي .. والتوافق مع ماتبقى من أشياء أحاط بها الله ..الإنسان ... (الكون) ... عفواً فقد (الإسلامويون) أمراً أخر ... أصعب ما يمكن أن يواجهه المرء ... التصالح مع الذات ... عفواً .. المؤامرة مستمرة .
    هم على الواجهات الزجاجية ... (قطط سمان)... و(أحجية باطلة) ... ونظرات خائفة نفسه الخوف الذي طالما صدروه للناس .. خوفٌ من ما هو أعلى ... وخوف من ما هو أدنى ... وخوف مما هو أمامهم ... وخوف مما هو آتٍ .
    سقطت نظرية المؤامرة المستلبة فاللعبة (هناك) بقواعد وأهداف وحتى أخلاقيات مهنة وحذر مصطحب وأدوار مرسومة بعناية ولأوقات محددة. اللعبة (هنا) تسللت إليها القذارة واللصوص وغابت الأهداف الجماعية ..لضيق الأفق وأشياء أخرى و..و...و....وكان هناك وهنا دوما من يراقب البشر من علوه وينقذهم ... الله ... الرحمن .. المنتقم ... الجبار... وأصبحت المسألة مسألة وقت وإن طال..!!
    (كنت أعلم أنك ستتوقف يوماً ما ... فنصحتك بأن لا تلبس القناع وهو لزج سيلتصق ببشرتك ... وسيظل ديدنك) ... !!؟؟؟.
    فى بواكير العام الفائت أطل علينا السلام ... ستارة تخفي خلفها السلاح من الشرق والغرب والشماتة والتربص من المحترمين (هناك) ... سلام هو مؤامرة أخرى أنتظره الجميع ... وقبله كما كما قبل به (الإسلامويون) ... وانتفض الشارع السوداني لما أعد له مع نزع الوعي المعرفي من الجميع مع سبق الأصرار والترصد والاجيال المنفلتة لا تنتظر أحداً ليرسم لها الادوار .. والحكومة لا يصدر عنها سوى الانفلات ... (والتفلت) اليومي و(متثقفي) النظام (الإسلاموي) والصوت المبحوح والعويل والصراخ في ما يمتلكون من صحف ومجلس (تصحف) ودولة (مثقفنة) نسوا في غمرة البحث عن مؤامرة بسعر (باهظ) .. ومتأمرون ..عفواً ... (مؤتمريون) جدد أن تخلق لها ثقافة وإن كان بغرض التباهي ... و(الوحدة الجاذبة) افكر مع التوسع الوظيفي (الرئاسي) بالدخول لعالم الأثاثات المكتبية (الفاخرة).. ولكن ليس قبل أن أدعوكم لمؤامرة بطلها ... رشاش قلمي
                  

09-26-2007, 08:45 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    Quote: كلاب بابلوف تعاود النباح من جديد
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26


    من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات .
    يتجلى البعد السيكولوجي في السياسة كأقوى مايكون في حالات التوتر الاجتماعي والعلم الذي أولا هذا البعد أهميه قصوى هو التحليل النفسي وقد تجلى ذلك بوضوح ليس فقط في تحليل فرويد لشخصية الرئيس ولسون , بل أيضا في تحليل أسس وأسباب أي نظام سياسي وكذافي تفسير الثورة والتمرد والاستبداد , ودكتاتورية الفرد وسر ولاء الجماهير للزعيم وتعلقها باهدابه .
    تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره لافقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانترويولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا من جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلط في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبداد سيد بسيد . حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وهذ ما جسده الفوضى التي واكبت سقوط نظام البعث في العراق في 9/4/2003.
    اما الاستبداد الفردي فيكسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجمعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفرديه يلبيه لحاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه الاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
    .
    السياسة على العموم من منظور تحليل – نفسي , لاتعكس فقط وعيا سياسيات كما يعتقد ممارسها بل هي الى حد ما مرتبطة بنوع من اللاوعي السياسي والى حدما بلا وعي الفاعل السياسي ذاته .
    والجديد كل الجدة في هذا التناول التحليلي بالفعل السياسي هو موقف الحذر والتشكك تجاه الشعارات البراقة الجذابة التي يرفعها العديد من الممارسين السياسيين والدفع الى التساؤل عما اذا كانت الشعارات والمبادئ التي يرفعها الانصار والممارسون والمتحمسون السياسيون هي شعارات صادقة ومقصودة لذاتها ام انها مجرد مصائد لإيقاع الموهومين في حبائلها واصطياد ( او بالغة الحزبية استقطاب ) لصالح الشخص " المروج " لهذه الشعارات .
    يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجسية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي الساسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .


    لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي اللاواعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الاديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توضيف الذات والاستثمارات الواعية والغير الاوعية للقيم ولالمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .
    وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي..وعلى ضوء ذلك نجد رغم ان العراق انتقل من دولة مركزية فاشلة وفاسدة وفاشية الي مشروع دولة مدنية فدرالية ديموقراطية بدات بقانون ادارة الدولة وانتهت بحكومة منتخبة شعبيا عبر افضل الية انتخابية تتيح التوزيع العادل للسلطة وللثروة وهي انتخابات التمثيل النسبي..هذا ما يقوله علم السياسة وتتغافل عنه الابواق العربية..كان هناك وعين في العراق بعد سقوط النظام في ابريل2003 ..راي يقول ان العمل السياسي الرشيد هو اقصر الطرق لخروج الاحتلال وباقل خسائر وهذ راي الاكراد وقطاع كبير جدا من الشيعة واقلية من ابناء العرب السنة المستنيرين..وهناك راي اخر يعبر عن وعي غوغائي جسده مقتدى الصدر وملشياته وفلول البعث والسلفيين والاخوان المسلمين واستعمال القوة المسلحة غير المتكافئة لخروج المحتل..ولاحظو انها ايدولجيات ومشاريع غير عراقية المنبت..وكل يغني على ليلاه وليلى هذه ليست ابدا في مستوى الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية التي يجب ان يكونها العراق الجديد. ولان بضاعتهم الكاسدة عجزو ان تسويقها للشعب العراقي ديموقراطيا عبر المنابر الحرة .وانعدام المشاريع العراقية في وسط العراق وجنوبه..خلقت هذه الفوضى الخلاقة والكم الهائل من الوفايات الموت الرخيص المدعوم من دوليتين جوار العراق لها نفس مكونات العراق وترفض مشروع العراق الجديد الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية ومشاريعها استبدادية ام مذهبية او عرقية واستقرارا العراق وديموقراطية العراق تشكل هاجس مستمر لها ولعديد من دولة المنطقة غير الديموقراطية ..ولكن وفقا لنواميس الطبيعة نفسها سينجح العراق وينهض من رماده مع حركة الوعي الصاعد..لان أن الزمان حركة وأن مجرى الزمن مرتبط بتغير المواد الغروية لخلايا أجسامنا وعلى الخصوص خلايا الدماغ ، فإن أي نوع من الإختلاف يطرأ على شعورنا بالزمن المعاش "الحادث" ، في بعض الحالات بسبب النوم أو الحالات المرضية (الحمى ، التسمم) ، يقابلها تغيرات في توازن الغرويات للجهاز العصبي ويخضع تغير هذه الغرويات للمبدأ الثاني من مبادئ الدنميكا الحرارية "مبدأ اللارجعة"(2) ، فمحور الزمن له اتجاه واحد هو الإتجاه الأمامي ولا يرجع إلى الوراء أبداً ، ومبدأ اللارجعة هذا يسيطر على حركة التطور في الكائنات جميعاً ، تسود فيه فكرة الاحتمالات ، فالحالة الأكثر احتمالاً تعقب حالة أقل احتمالاً من غير أن ترجع إلى وراء ، هذا السبب الذي يحول دون نكوص المجاميع المعقدة بما فيها الإنسان وتقهقرها عبر الزمن . إن مجرى حياتنا وزمننا المعاش الذي لا يقهر هي حالة خاصة من حالات مبدأ من مبادئ فيزياء المجاميع المعقدة..لذلك اصحاب الوعي الايدولجي المسموم يجب عليهم ان يعرفو ان العالم بدا التغيير من صربيا وليس العراق وافغانستان وان الديموقراطية قادمة وهي ليس اختراع امريكي بل موجودة في العالم قبل ا يكتشف كلومبس امريكا..وان دولة الشوفينية دولة الاستعلاء العرقي او الديني او المذهبي الزائف. والبحث عن زعيم.مكانها مزبلة النظام العالمي القديم..والعربي القديم ايضا..وانظمتهم المزمنة الفاسدة والمستبدة..ونحن في زمن التوزيع العادل للسلطة والثروة والدولة المدنية ولا يجدي ابدا ان نسقط وعي مرحلة على مرحلة..والحديث ذو شجون...




    نحن دئما في الخدمة
    مع تحيات الحملة الوطنية لاستئصال شلل الافكار
                  

09-26-2007, 08:50 PM

دوت مجاك
<aدوت مجاك
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    الاخ نزار
    انحنا والله معاك لاخر الرمق
    ومحال ان ننهزم بعد ان صبرنا وحان وقت المعركة الحاسمة
    وفعلا نشر الوعى الجماعى بين الشعب السودانى هو طريقنا لنتحرر من الحكومة المتسطلة هذا


    عادل امين

    معا لاستئصال شلل الاطفال
                  

09-29-2007, 06:10 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: دوت مجاك)

    فووق
                  

10-11-2007, 09:58 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية السقوط ..الاسلامويون والخيلاء الايدولوجي (Re: نزار عبد الماجد)

    فووق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de