|
شكراً للهلال..للمريخ..للمنتخب..لكرة القدم.. شكراً للفرح الجماعي في وطن الإنكسارات المتتالية
|
في محفل كروي مثل الذي كان بالامس .. و بحضور الآلاف .. وقبله مباريات كثيرة المنتخب.. الهلال.. المريخ.. لا تبقى كرة القدم مجرد رياضة بل هي أحداث تحمل تطلعات الملايين المحبطة الملايين التي تطمح لفرح جماعي ملايين لم تجد ما يفرحها في كل ما يحيط بها .. فوجدت ان تصب الغضب الكامن في اٍنجاز أهداف تحقق قيمة الإنتصار في دواخلها لبرهة من الزمان عندما يفوز الفريق .. تعم الناس حالة فرح جماعية فرح جماعي قليل التكرار .. ونادر الحدوث في بلد يعج بالإنكسارات كل صباح .. فرح .. ينتاب جميعهم ..لا فرق بين أبيض واسود ولا سياسي ولون آخر .. ولا فقير ولا غني .. لنجد صاحب النهي في النادي والرجل الرأسمال يفرح .. بنفس قدر فرحة البسطاء في المناطق النائية .. الذين لم يشاهدوا الملعب أصلا بل عكفوا يسمعونها عبر موجات الراديو الطويلة منها والقصيرة .. الكل يفرح ..دون شعور ذاك بالإستعلاء .. ولا هذا بالتهميش ..
فشكرا لكل الذين يهدون الفرح لهؤلاء البسطاء . . وشكرا لكرة القدم ..
ودي للكل
|
|
|
|
|
|