|
الى صديقتي الإنسانة الجميلة احلام اسمعين حسن وحرقة غياب سامي سالم
|
اعرف ما يعتريك الان من حزن واسى والم, ما اصعب موت الرفيق والحبيب والشريك, ولكن لقد عوضك الله بمحمد وعمرو. اليوم اكتب عنك واليك, اليوم اكتب عنك يا اختي وصديقتي في هذه الغربه, اليوم سترحلين الى وطننا الحبيب, بصحبة جثمان سامي. اعرف مقدار المك, ولكني اتالم ايضا لفراقك, وافتقد ايضا صوتك الحنون اللهوف الذي يسال عن الاستاذ (حمودي) على حسب ما تعتقدين في صغيري. اكتب وعيناي ملىء بالدموع. سافتقدك. لقد كنت تستقبلين مكالماتي في اي وقت وبصوت حبوب وانا كلي تساؤل وحيرة من امور طفلي الصغير, لم تكلي من كل تساؤلاتي وانا في فترة الحمل الى الان, وبالامس القريب وسط كل احزانك ياتيني صوتك الحنون (هي يا الهام انتي اكلتي)!, تتفقديني كل لحظة وتاتي الي دون حساب, لم تلوميني لعدم مجييء اليكي كثيرا, لم تلوميني في كل هذا التقصير من جانبي. عودي الينا وانتي اكثر املا وحبا في الحياة.
اختك دوما
الهام
|
|
|
|
|
|