|
الحساب ولد ............ يا سيادة رئيس السودان؟؟؟؟؟
|
تذكرت وان اجتر زاكرتى الى الوراء قليلا ذالك اليوم الذى اصبح فيه رئيس الجمهورية ونائبه سلفاكير يتاعطون السياسة كمن يتعاطى الخمر انصاف الليالى ويحاول جاهدا ان يتذكر تعاسة يومه بكل تفاصيلهاويحاول ايضا تبرير افعاله الحميدة والزميمة فى ان واحد فمن الطبيعى جدا ان تحصل الخلافات بين البشر ولكن من غير الطبيعى ان يصبح رئيس اكبر دولة فى افريقاونائبه كاطفال فى سن المراهقة السياسية او اقل بقليل فاستعمال الالفاظ الغير موزونة والغير مقبولة فى اوساط الجماهير هى اصبحت واحدة من المميزات الاكثر سوءا التى يتميز بها رئيس الجمهورية السودانى عمر البشير. وجهة نائب رئيس الجمهورية فى ذالك اليوم اتهاما صريحا لشركاءه فى الحكم بانهم هم من تسبب فى تاخير تنفيذ اتفاق السلام الموقع فى نيفاشا 2005 وكان ذالك بمثابة مكاشفة امام جماهير شعب جنوب السودان التى لا ادرى ان كانت تعرف ماهى اتفاقية نيفاشا ,اتهم الرئيس بعد ان قام برمى الخطاب الذى اعد له وقال بالصوت العالى الحساب ولد اى حساب هذا الذى يتكلم عنه رئيس الجمهورية ال60 مليون دولار التى اعطاها للمرحوم الدكتور جون قرنق لكى يجلب بها قيادات الحركة من الخارج للمساهمة فى تنفيذ اتفاق السلام ‘هل كان الاخوة فى حكومة ما يسمى بالوحدة الوطنية يعلمون كما يعلم الرئيس بان هنالك 60 مليون دولار ذهبت الى جيوب وحسابات بعض القيادات الجنوبية وهو يعلم تماما من هم واين اودعت هذه المبالغ ومن الذى تقاسم مع من كل هذه المعلومات لا اظن ان احد من مجلس الوزراء او المجلس الوطنى سمع بهذا من قبل . يتحدث الرئيس بعبارات كانما هو يمتلك خزائن اموال السودان التى من المفترض ان تنظم و تصرف على هذا الشعب المغلوب على امره ولكن هكذا تدار الدولة السودانية منذ ان اتت الانقاذ الى السلطة فى 30 يونيو 89 فهنالك كثير من ابناء الفقراء اصبحو اغنياء بل مترفين فى الغنى الى حد انهم مزهولون بهذه النعم التى انعمها عليهم الله بفضل هذه الدولة الظالمة والفاسدة ورئيس الجمهوريه هذا يعلمهم تماما باسمائهم وارقام حساباتهم فى سويسرا وماليزيا وغيره من الدول التى تذهب اليها اموال السودان سرا دون ان يعلم احد‘ فهذا هو الفرق بيننا وبين الغرب الذى نلعن حكامه ليل نهار ونتهمهم جزافا دون وجه حق بافعال لم يرتكبوها ولم يسمعو بها من قبل. الفساد اصبح ينخر فى عظم هذه الدولة المتهالكة حتى اصبحت تصنف عالميابانها من اكثر الدول فسادا فى العالم دون ان يقوم احد بمحاسبة هؤلاء الفاسدين اكلى حقوق الشعب . هل قام المجلس الوطنى او ما يسمى ببرلمان السودان بمحاسبة او مسالة الرئيس عن من الذى امره بان يدفع كل هذا المبلغ لزعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق بدعو جلب قيادات من الحركة الى داخل السودان ،هل قام مجلس الوزراء بمناقشة الموضوع على المستوى الوزارى لا اظن ان هنالك احد يمتلك الشجاعة والجرعة فى ان يطرح الموضوع امام البرلمان او ان يتحدث عن حجم الفساد فى السودان او عن المدن السياحية التى تبنى باسم مسؤلين سودانين او عن بترول السودان الذى طال الجدل حول كميته وقيمة عائداته لا احد سواء ان كان من الحركة الشعبية او احزاب المعارضة السودانية الممثلة فى برلمان السودان يسطيع ان يفتح ملف الفساد فى السودان او ان يتحدث عن عائدات النفط السودانى قبل كل قادتنا وسياسي السودان ان يلزمو الصمت خوفا وجبنا من حكومة المؤتمر الوطنى اذا كل الذين يشاركون فى حكومة الفساد فاسدين ............. اوقفو هذا العبث يا قادة السودان ؟
|
|
|
|
|
|