يا الزومة الغباء والعبط والتملق والزالة عرفناها !كمان جابت ليها صياعة !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2007, 04:22 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا الزومة الغباء والعبط والتملق والزالة عرفناها !كمان جابت ليها صياعة !!!

    Quote: بين قوسين

    الفراغ

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2007-11-04


    من أكثر الكلمات فى قاموس اللغة العربية القابلة للاشتقاق هى كلمة (الفراغ) فمنها فرغ و يفرغ وفارغ ومفروغ منه ويقال (ده واحد فارغ) ودى واحدة فارغة وعندنا فى ديار الشايقية فان الواحدة عندما تقول لآخر (فراغك) مع حركة معينة لأصبعها (الوسطى) فانها تعبر بذلك عن قمة (التحدى) بما يعنى أعلى ما خيلك اركبه. وهى العبارة المصحوبة بالحركة التى يقال ان (شايقية) قحة قد قذفت بها فى وجه الطبيب عندما نصحها بعدم أكل (القراصة)! ومن الفراغ جاء التعبير القانونى المشهور (الفراغ الدستورى) أى انهيار شامل يصيب النظام السياسى فى بلد ما نتيجة لمجموعة من الأحداث العنيفة وغير المتوقعة كأن يستقيل عدد كبير من الوزراء وهو الأمل الذى (راود) السيد حسن الترابى ابان الأزمة التى انتهت بالاطاحة به مما كان يحتله من مراكز تنفيذية فى الدولة وقيادية فى الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنى حينما أعلن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حالة الطوارئ وحل البرلمان ثم قام السيد الرئيس بارسال (أحد ضباطه ليأتيه بمفاتيح البرلمان)! وقد كان، غير أن رئيس البرلمان المطاح به ملأ الدنيا فى الليلة السابقة بتقارير حول (انهيار دستورى) وبالفعل صدق الرجل ما قال وفى الصباح ذهب (فى زينته) الى الدرج البرلمانى ليعلن من هناك ثورته (التصحيحية) التى كان يأمل أن تقوده الى المنصب الذى طالما حلم به! و(لكن الله أبى) على رأى أحد شيوخ الحركة الاسلامية من ذوى البصيرة الثاقبة.
    لكن يبدو أن بعض السياسيين لا يتعلمون من تجارب بعضهم خاصة اذا كانت تلك التجارب مريرة اذ يبدو أن بعض قادة الحركة الشعبية خاصة العناصر الشيوعية شمالية كانت أم جنوبية منها، كانت تأمل من وراء قراراتها الأخيرة ان يحدث (فراغ دستورى) فينهار النظام بقصد احداث بعض مما علمهم اياه روجر ونترز من تكتيكات (الفوضى الخلاقة) ومن الغريب أنهم لم يفكروا فيما يمكن أن تقود اليه مثل تلك الخطوة (الحمقاء) بمعنى من كان سيستلم السلطة فى حالة نشوء (فراغ دستورى) نتيجة لتجميد وزرائهم؟ غير أنه من المؤكد أن الفكرة راودتهم وقد عبروا عنها فى عدة مناسبات تلميحاً وتصريحاً و ليس هذا فحسب بل ان أحد (موهومى) دارفور الذين حشدتهم الحركة فى جوبا (من أجل انجاح) مفاوضات سرت اخذته (النشوة) مما سمع و(شرب) من مضيفيه فقال انهم لن يتفاوضوا مع حكومة (غير شرعية) معللاً عدم الشرعية بانسحاب وزراء الحركة الشعبية! قال لى أحد الأصدقاء الحادبين على (الانقاذ) وعلى البلد ككل اذ أنه من المؤمنين بأن مصير السودان رهين باستمرار حكم (الانقاذ) قال لى: لقد خشيت فعلاً من حدوث فراغ دستورى. ثم سألنى: ألم تكونوا خائفين من ذلك الاحتمال؟ قلت له : دعك من رأيى أنا، ما هو رايك أنت؟ قال لى : أنا الذى أسأل وأنا الذى يجب ان يتلقى الاجابة. قلت له ان قصدى من هذا السؤال هو هل لاحظت أى مظهر من مظاهر الاضطراب فى الدولة أو حدوث شئ من الفوضى والاهتزاز فى دولاب العمل نتيجة لانسحاب وزراء الحركة؟ قال لى الرجل: هل تريد الصراحة؟ قلت له: هى مبتغاى ولا أرغب فى غيرها. قال لى (الشهادة لله) فقد شعرت أن الأمور التنفيذية سارت على أحسن حال فقد غابت (مشاكسات) الجماعة المجمدين ولم يشعر المواطنون بعملية الانسحاب البتة!
    ثم بدأ يحدثنى عما كنت أنوى أن أقوله له من أن هذه البلاد كانت تدار (مثل الساعة) عندما كان هؤلاء يخربون ويهدمون ويقتلون! واننا لم نر هذه الفوضى الا بعد قدوم هؤلاء الى مواقعهم. ثم قال كمن يسائل نفسه: بربك ماذا قدم هؤلاء الوزراء للشعب الجنوبى دعك مما قدموه للمواطن فى الشمال وللوطن عامة. فى النهاية اضطررت أن أطلب من صاحبى أن يسكت حتى لا يصل الى حد مطالبة وزراء الحركة ان يبقوا حيث هم (مجمدين) أو أن يطلب خصم أيام التجميد من رواتبهم أو أن يسلموا مفاتيح منازلهم الحكومية والموبايلات.....والأشياء الأخرى المعلومة وغيرالمعلومة!.

    جنى
                  

11-05-2007, 07:24 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا الزومة الغباء والعبط والتملق والزالة عرفناها !كمان جابت ليها صياعة !!! (Re: jini)

    Quote: ثم بدأ يحدثنى عما كنت أنوى أن أقوله له من أن هذه البلاد كانت تدار (مثل الساعة) عندما كان هؤلاء يخربون ويهدمون ويقتلون! واننا لم نر هذه الفوضى الا بعد قدوم هؤلاء الى مواقعهم. ثم قال كمن يسائل نفسه: بربك ماذا قدم هؤلاء الوزراء للشعب الجنوبى دعك مما قدموه للمواطن فى الشمال وللوطن عامة. فى النهاية اضطررت أن أطلب من صاحبى أن يسكت حتى لا يصل الى حد مطالبة وزراء الحركة ان يبقوا حيث هم (مجمدين) أو أن يطلب خصم أيام التجميد من رواتبهم أو أن يسلموا مفاتيح منازلهم الحكومية والموبايلات.....والأشياء الأخرى المعلومة وغيرالمعلومة!.[/QUOTE]
    جنى
    هل يمر الناس على هذه الفقرة مرور الكرام !!!!!
                      

11-05-2007, 09:57 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا الزومة الغباء والعبط والتملق والزالة عرفناها !كمان جابت ليها صياعة !!! (Re: jini)

    خد عندك واحد كمان:

    Quote: ليس المهم أن يعودوا

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2007-11-05
    ليس المهم أن تتراجع الحركة الشعبية عن قراراتها الأخيرة التى أصدرتها فى جوبا (يوم الوقفة السعيدة) وقضت بتعليق أو (تجميد) نشاط وزرائها عن القيام بواجباتهم الدستورية دون (تجميد) تلقى الامتيازات التى وفرتها لهم نفس الواجبات الدستورية من سكن ومرتب ومنصب وغيره, نعم ليس المهم أن يتراجعوا لأنه فى النهاية ليس لهم سوى التراجع وذلك بعد أن أدركوا (الورطة) التى أوقعوا أنفسهم فيها بعد أن أعلن المؤتمر الوطنى أن لعبة (الابتزاز) قد ولى زمانها وصارت بضاعة فاسدة وكاسدة وغدت عملة (غير مبرئة للذمة) فى عهد السلام وليس المهم أن يعود وزراء الحركة الشعبية لأنهم فى النهاية سيعودون بعد أن أدركوا أن الطريقة التى كانت تدار بها البلاد بكل كفاءة واقتدار و(مسئولية) عندما كانوا هم وحلفاؤهم فى كل فصائل المعارضة (هائمين) فى الغابات والأحراش وفى فنادق العواصم (المعادية) تلك الطريقة قد ازدادت كفاءة واقتداراً بعد مغادرتهم مقاعدهم وأن (الانهيار الدستورى) الذى كانوا يحلمون به قد تحول الى (تلاحم دستورى) وأن أمور البلاد والعباد فى (أيدى أمينة) كما كانت دائماً. ليس المهم (نقولها ولن نكررها) أن تعود الحركة عن موقفها ولكن المهم هو (على أى أساس) تكون تلك العودة ويكون ذلك التراجع؟ ونحن فى هذا لا نخاطب قادة الحركة الشعبية وانما نخاطب قادة حكومة الوحدة الوطنية ونخاطب رئيس الجمهورية شخصياً ونائبه الأستاذ على عثمان بأننا نريد أن تكون عودة الحركة الشعبية على (أسس ومفاهيم) واضحة وجديدة ذلك لأننا بصراحة (سئمنا) ألاعيب القوم ولسنا مستعدين لتكرار هذا (الفيلم السخيف) مرة أخرى! وعلى ذكر (المفاهيم والأسس) فاننا نلفت النظر الى عبارة وردت فى خطاب السيد رئيس الجمهورية فى مناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية حيث طالب بمراجعة (المفاهيم الأساسية) التى قامت عليها اتفاقية السلام! لقد لاحظت أن تلك العبارة قد مرت مرور الكرام ولم يتوقف عندها أحد وأياً كان مقصد السيد الرئيس من ورائها فاننا (نتمسك) بها ونطالب بأن تكون (خارطة طريق) جديدة تصلح ما اعترى تلك الاتفاقية ولسان حالنا يقول (بركة الجات منك....) ذلك لأن الذى يجب أن يغضب من الاتفاقية ويطالب بمراجعتها هم نحن أهل الشمال لأن نصوص تلك الاتفاقية قد اعطت الحركة الشعبية أكثر مما كانت (تحلم وتستحق) ولم نفعل ذلك سذاجة أو غفلة وانما (جنوحاً للسلم) وحقناً لدماء أهل السودان. لقد ظل الرئيس البشير يردد انهم عندما أرسلوا علي عثمان الى كينيا قالوا له ان كل بترول الأرض لا يساوى نقطة واحدة من (دم سودانى) فى الشمال أو الجنوب! ولقد اهتدى مفاوضو الحكومة بتلك النصائح وكان شعار الشيخ على عثمان هو عبارة نبى الاسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو يتوجه بجيشه العرمرم نحو (مكة) ليفتحها ويخلصها من براثن الشرك اذ قال عليه السلام (والله لا تدعونى قريش اليوم الى أمر فيه صلة رحم الا أجبتهم عليه) وبالفعل قال لهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء) ولقد أعطى المؤتمر الوطنى للحركة الشعبية ما لا تستحق اذ ملكها كل الجنوب وأعطاها نصيباً (غير مستحق) فى الشمال فماذا كانت النتيجة! لقد اتضح لنا الآن أن تلك (النوايا الطيبة) وجهت لمن لا يستحق واتضح أن القوم فهموها كدليل على الضعف والهوان. ذلك هو الخطأ القاتل الذى وقع فيه القوم ولذلك فاننا نطالب بأن تتم مراجعة (المفاهيم الأساسية) التى بنيت عليها اتفاقية السلام وهو أمر وضع المفاوضون له الحساب والتوقع حينما قالوا ان الاتفاقية جهد انسانى قابل للمراجعة ولقد جاء أوان المراجعة. فما هى (المفاهيم الأساسية) االتى نطالب اليوم بمراجعتها؟ ذلك ما سنتطرق له غداً باذن الله.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de