دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !!
|
بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذة / حليمة محمد عبد الرحمن
برغم أنها عضو في سودانيز أون لاين وأحد أعضاء بورداب الرياض إلا إنني تعرفت عليها عن قرب أبان حملة بورداب الرياض ( أنقذوا وليد دارفور ) هي وزوجها الباشمهندس مصدق الهادى الرزين وأبنائها الحلوين اللطاف تعمل وتكد بكل همة ونشاط وكأنما أبن دارفور أحد أشقائها الصغار لك التجلة حقا كانت مفخرة ( أوصف أيه وله عن أيه أقول ) مشاركتها الفاعلة مثابرتها الفائقة اهتمامها الكبير نشاطها المكثف جهدها المقدر، همها أولا وأخيرا أن تنجز وتحقق الهدف قوية جادة رسمية أخت إخوان فوق كل هذا وذاك ست بيت من الدرجة الأولي هاشة باشة كريمة وبنت أصول من منا من لم يتذوق طعم القراصة والملوخية والكمونية علاوة على المشمر والمحمر ومن صنع يديها تقدر تقول ( شيخة ) بالمعنى الصحيح والمثلها عندنا في دارفور ( ميرم ) أديبة شفيفة رشيقة لبقة ظريفة احترمتها من كل كل قلبي وصارت لي شقيقة أول من حمد الله لي بسلامة الوصول بعد الإجازة وعشان ما تقولوا أنا أبالغ تعالوا معي نشوف ما أوردته في حقها الكاتبة الكبيرة المهتمة والمتابعة الأستاذة / شذى مصطفى في جريدة الخرطوم اليوم :
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ادم الهلباوى)
|
سودانيات يقتحمن مجال الكتابة الساخرة وينلن الإعجاب تمجيد للعنوسة ونقد لاذع للمتجهمين من الرجال الخرطوم: شذى مصطفى
نساء ساخرات ومؤثرات، ظاهرة جديدة في الصحافة السودانية عموما، حيث بدت الطرافة الأنثوية، بعد طول انتظار، قادرة على سبر أغوار عميقة وحساسة. أمر لم يكن مقبولاً، قبل فترة وجيزة فقط، لكنهن اليوم يفرضن انفسهن على الساحة ويثرن الإعجاب. فات الاحصاءات الحديثة التى أجريت اخيرا عن النساء السودانيات في المجالات المهنية المختلفة اللاتي ولجنها فى العقود الأخيرة، فى إطار - الاحتفال المئوي بإنشاء أول مدرسة لتعليم البنات عام 1907- فات هؤلاء أن يحصوا مجالا جديدا اقتحمته المرأة السودانية ألا هو الكتابة الساخرة. هذا المضمار كان حتى وقت قريب جدا مقصورا على الرجال وأبرزهم الكاتب جعفر عباس وفتح العليم عبد الله والفاتح جبرا وعادل المكي ساعدهم الى جانب حسهم الفكاهي ما يتيحه المجتمع للذكور من التعبير الحر. ولهؤلاء الكتّاب أعداد لا تحصى من القراء الذين يجدون فى كتاباتهم متنفسا من التعقيدات السياسية التى لا حصر لها والتى تشغل وسائل الإعلام. فالفاتح جبرا على سبيل المثال، تعدى زوار موقعه مئات الآلاف بعد فترة وجيزة من تدشينه. ومعروف ان الكتابة الساخرة تحتاج موهبة خاصة وحساً فكاهياً رفيعاً، وتوليفة دقيقة بين الفصحى والدارجة، هذا غير قوة الملاحظة والعين الناقدة واختيار الموضوعات الجديدة والثقافة العالية والشجاعة، ومشكلة الكتابة الساخرة، إذا لم يمسك الكاتب بمفاتيحها جيدا ويصيغها بصورة جذابة وذكية، انها تفقد جاذبيتها فى الحال وتصبح أشبه بالنكات التافهة، وما أسخفها إذا صدرت عن امرأة! ولذا فمهمة الكاتبات الساخرات تبدو أصعب من مهمة الكتّاب، بحكم ان المجتمع الذكوري، يتوقع منهن عادة كتابة رصينة ومتحفظة فى المسائل السياسية والقضايا الاجتماعية، خاصة قضية «المرأة». لكن الكاتبات الجديدات، أثبتن خلال فترة وجيزة جدا، أنهن لسن أقل حنكة من الرجال. واتاحت السخرية لهن القدرة على التعبير الحر، وبالأخص في زوايا اجتماعية حساسة لا يمكن أن تعالج في إطار نقدي عابس أو مباشر. ومن أبرز الأسماء منى أبو زيد، منى سلمان، حليمة محمد عبد الرحمن، فاطمة بابكر، رندا عطية. ونبدأ بالكاتبة منى أبو زيد التي تخرجت من كلية القانون بجامعة الخرطوم، وبدأت تكتب المقالات الثقافية الدسمة، قبل عامين، في مجلة «أوراق جديدة»، وكشفت كتاباتها عن قدرات معرفية ولغوية كبيرة، كما كانت تساهم في الإشراف على زاوية القصة والشعر بموقع «مداد» الثقافي المعروف على الانترنت مع عدد من المثقفين العرب، لكن القراء رأوا منى أبو زيد في ثوب آخر، عند صدور صحيفة اجتماعية باسم «حكايات»، حيث تصدّر عمودها اليومي الصفحة الثالثة، بموضوعات اجتماعية و«نسوية»، فكهة وضاحكة، وأظهرت تفوقا كبيرا في السرد والطرفة وقوة الملاحظة لأمور قلما يراها الرجال. فتكتب على سبيل المثال، وهي المقيمة بالسعودية، عن اختلاف التعامل بين الأزواج السودانيين وبعض الأزواج العرب. فالرجال السودانيون المتزوجون يميلون الى التكشير والتصلب في التعامل مع زوجاتهم، وتزيد الحدة بين الأزواج أمام الناس، بحيث لا يكادان ينظران لبعضهما بعضا، ناهيك عن الحديث، حتى كأنهما في «خناقة» أو قطيعة. وعند سيرهما في الشارع يسبق الزوج زوجته بمترين الى الأمام وهي تلهث وراءه! بينما نجد عربياً آخر يغدق على زوجته الحب والكلام الجميل، بل يزيد منه أمام الناس، كذلك تنتقد الكاتبة تربية الآباء الجافة لبناتهن في السودان، عكس الآباء المصريين الذين يميلون إلى التنكيت والمزاح، وغيرها من الملاحظات الطريفة عن عالم النساء والرجال. ومن الكاتبات الساخرات اللواتي برزن بالصحيفة، منى سلمان التي كانت أستاذة بقسم الكيمياء في عدد من الجامعات إلا أن المرض أقعدها، فبدأت تكتب من بيتها بعض الخواطر والذكريات، كما تقول لـ «الشرق الأوسط»، وقدمتها للصحيفة التي وافقت على تعيينها في الحال، ولها الآن، عمودها اليومي الذي يشي بقدرة كبيرة على السرد الفكاهي البسيط لمشاهدات عن النساء وتجمعاتهن. وهو مجتمع، في حد ذاته، غارق في السخرية والمفارقات، وهذا حتما مما لا يلحظه الرجال. فتكتب على سبيل المثال، عن عشق المرأة لكرة القدم الذي لا يعدو ان يكون تأثرا سطحيا بأبيها أو أشقائها الذكور بالأسرة. وقد تتخذ المرأة من تشجيع فريق معين وسيلة لجذب اهتمام فتى الأحلام. وبعد انتهاء العلاقة سلبا أو بالزواج يتبخر كل ذلك! وتكتب أيضاً مشاهد تختزنها ذاكرتها عن مرحلة الطفولة، وتعيد سردها في سيناريو دقيق لا يترك شاردة ولا واردة إلا ويغمسها في مداد السخرية، تساعدها رؤية نقدية ناضجة اختمرت بحكم مرور السنوات. ويبدو أن عالم النساء، مصدر خصب للسخرية بما يحمله من اعتقادات بالية وعادات قديمة. فمن الكاتبات الأخريات هناك فاطمة محجوب كرار، التي تخرجت من كلية الاقتصاد، ولها قصة قصيرة بعنوان «ترويض النمرة» عن تعليم الرقص للعروس - وهي عادة سودانية ما زالت تمارس بقوة - وعن المرأة التي تتولى الأمر لمدة شهر على الأقل، وتتمتع بنفوذ هائل وسيطرة على من حولها من النساء، وكيف انها وهي تتحسس كتفي وظهر العروس الجامعية، تبدي سخطها وتبرمها من المدارس التي جعلت أجساد الفتيات يابسة كالحطب! وتكتب فاطمة مقالين أسبوعيين بصحيفة «حكايات». ومن الموضوعات الطريفة التي تناولتها، مقالة عن العوانس بعنوان «يا بايرات اتحدن». وتحاول فيه تكوين جمعية لهن بعد تزايد أعدادهن في العقدين الأخيرين. وبأسلوب فكه تسرد ايجابيات العنوسة والمزايا التي تتمتع بها العوانس، ويطمسها المجتمع بنظرته النمطية السلبية. فتكتب أنها عندما كانت صغيرة قالت لجدتها أنها عندما تكبر لا ترغب في الزواج، فأجابتها جدتها وهي تضرب صدرها بدهشة: «ومن سيحمل اسمك؟ بل من سيحمل نعشك عندما تموتين؟!». ويبدو أن ردها حينها بأن «الجيران لن يخذلوها في حملها للقبر»، لم يقنع جدتها. فبعد أن تزوجت ما زالت فاطمة تكتب دفاعاً عن عالم العانسات، الذي أبعدت عنه معددة مزاياه قائلة: «المرأة غير المتزوجة تنعم بالنوم الهانئ لفترات طويلة، وتبدو دوما بمظهر أنيق وصورة مشرقة، فلها الوقت الكافي للعناية بنفسها. وهي رزينة وهادئة في تصرفاتها غير «متلهوجة» كالنساء المتزوجات اللواتي في لهاث دائم لتلبية طلبات الزوج والأبناء والبيت، كما أن غير المتزوجة تتمتع بشخصية قوية عادة - وهو سبب هروب الرجال منها - ولها من الوقت ما يكفي للقيام بدراسات عليا من دون ضغوط وإرهاق. وكيف أنها تصبح الركن الظليل الذي يلجأ إليه أفراد الأسرة الكبيرة في الملّمات للاستشارة وغيرها». وهذا جانب لا نظن أن الرجل الكاتب يستطيع أن ينصف فيه المرأة أو يدرك معناه، فكان للكاتبات الفضل في إبرازه والوقوف سندا لبعضهن بعضا. ومن الكاتبات البارزات في مجال السخرية حليمة محمد عبد الرحمن، كانت تكتب بصحف يومية تصدر بالخرطوم وبعض المجلات العربية، إلا أنها بعد إقامتها بالسعودية، حيث يعمل زوجها، رأت أن تنشئ «مدونة» باسمها، وتنشر مقالاتها الساخرة عن مواقف اجتماعية تواجهها أو حياتها بالغربة أو دراستها اللغة الفرنسية بالجامعة والتي تعدها ورطة، في بلد انجلوفوني كالسودان. وتسرد بأسلوب فكه كيف تعامل كمغتربة ثرية أمام مكتب ضرائب المغتربين في بلادها، حيث عليها أن تدفع مبالغ طائلة بصفتها عاملة بينما لا يفهم الموظفون البيروقراطيون أن عملها بالخارج لا يعدو حصصاً خصوصية لطفل الجيران الصغير! واخيرا هناك الكاتبة راندة عطية، التي تكتب عمودا نصف أسبوعي بصحيفة «السوداني» السياسية اليومية، وتتناول الأوضاع الاجتماعية بسخرية، إضافة الى السياسية. وفي تعليق على تصريح لمسؤول عن انهيار سدّ كبير أنه حصل بفعل السناجب! متغاضيا بالطبع عن سوء التخطيط، تكتب مقالة بعنوان «تيك وتاك وسد مأرب»، قائلة: «لم أتوقع أن تيك وتاك السنجابين، أبطال ديزني اللذين أحبهما، يتمتعان بتلك الشراسة! وبأسلوب ساخر جدا لم تتوان في عمودها أو تجفل من استخدام العامية «العميقة» في صحيفة تعد من الصحف السياسية الكبرى بالبلاد. ونجحت في فترة وجيزة في استقطاب قراء كثر، ونيل عبارات الاستحسان في أعمدة الكتّاب الكبار من الذكور!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ود الباوقة)
|
Quote: الاخت حليمة كانت شعلة من النشاط والحيوية في حملة وليد دارفــــــور حيث فاقت الكبار والقدرا ظلت تعمل بجد وصدق واخلاص حتى خلتها من قرية بليل . التحية لها وهي تجسد دور المرأة المثقفة بكل حيثياتها وتداعياتها ... |
الاخ العزيز ود الباوقة اشهد الله ان كل الاخوة الاعضاء في الحملة كانوا شعلة في النشاط، صحيح ان الادوار تفاوتت، لكن كل في موقعه شمر عن ساعد الجد واعطى اكثر مما كان متوقعا.. بعدين يا ود الباوقة تقوم تكتر الشكر دا، اقوم انا اطالب بحملة تانية، ومعاها بوست تكميلي لحليمة.. تحياتي للمدام والاطفال الحلوين..
مودتي.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ادم الهلباوى)
|
اخونا هلباوي
وإخوتنا بورداب الرياض
لكم التحية والود على الكلام الظريف اللطيف في حقتا
أنا ما داير المثل ينطبق علي وأبقى ".... شكارتاودلاكتا.."
بس بخلي ليكم عنوان الرابط بتاع موقع حليمة لمن يريد الإستزادة
halima.8m.net
(الموقع من تصميم أخونا الفنان خالد أبو أحمد)
ربما لا يعرف الكثيرين بأن أخونا الهلباوي هو راجل نكته ويملك مخزوت هائل
من النكت والتعليقات الساخرة اللي على طول تخلي أخونا تمبس تبين نواجذه بمجرد ما أن
يبتدي الهلباوي في الحكي والتقليد....
فلك التحية مجددا يا راجل يا ظريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: Sabah Hussein)
|
Quote: التحية والتجلة لحليمة
حقا انها فخر المرأة السودانية
اتابع كتاباتها بنهم ومن المعجبين جدا بها
تمنياتى لها بدوام التوفيق |
صبوحة الصَبوحة.. شكرا لك على هذا المرور الانيق والطلة البهية.. اسعدتني من قبل مداخلاتك في بوست السرقات النسائية، القابع في الارشيف الان.. وها انت تزيدينني سعادة بعودتك مرة اخرى.. رايك في كبير والله يا صباح، لما مخوفني و"مِعَسِم" ضهري عديل.. على فكرة كيف حال "الكتاحة" عندك في بوست "الاعارة"؟؟؟؟ مودتي يا غالية.. ودومي بالف خير..
حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ادم الهلباوى)
|
الاخ العزيز ادم الهلباوي.. لقد فاجأتني بهذا البوست، فلك شكري وتقديري..يا بن الاصول.. احمد الله كثيرا ان حملة دارفور عرفتني على اناس رائعين امثالك.. وصهرتنا في بوتقة العمل العام.. وقربت اسرنا كثيرا، فكانت ايام استراحة المجد ثم كلاسيك من اروع الايام.. اعترف يا ادم اننى عاجزة منذ البارحة في الرد على هذا البوست.. فكلماتك الطيبات وكلمات الاخوة الاعزاء كانت اكبر مما احتمل، فعجزت عن الرد عليها، وما زلت..فانتم كنتم ومازلت اخوة اعتز بهم كثيرا واعول عليهم اكثر.. عملي في حملة انقاذ وليد دار فور واجب املاه على دوري كأم في مد يد المساعدة لاخوات عزيزات، جار عليهن الزمان فاخرجهن من ماواهن، وشردهن من مراتع صباهن، تاركا اياهن تحت رحمة البشر والطبيعة القاسيين.
Quote: في جريدة الخرطوم اليوم : |
احب انوه الى ان الصحيفة الناشرة هي الشرق الاوسط، وذلك في ملحق "المنتدى الثقافي" الاسبوعي على الرابط التالي:ـ
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&iss...10606&article=449366 للاخت شذى مصطفي جزيل الشكر على التطرق لشخصي وذلك من خلال استقائها المعلومات المطلوبة عنى عبر الاخت العزيزة منى ابو زيد، البوردابية والزميلة بجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة، وكذلك عبر مدونتى على العنوان التالي: http://blogs.albawaba.com/halimam
مرة اخرى جزيل شكري وتقديري اخ ادم. ودم بالف خير.. (دحين يا ادم يا اخوي .. ما بالغت عدييييييل).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: عافي منها بت عمي والله يا هلباوي خلينا من إنجليزية حليمة أو لغتها الفرنسية وأصلاً هي خريجة آداب، الزولة دي لو ناقشتها في الأدب أوالتراث طلق بالتلاتة تفتح خشمك سنة كاملة.. كشكول يا هلباوي |
سماعين يا بن عمي العزيز جدا.. بشيش على اصلي اقوم اصدق الكلام الفوق دا (وانا اصلي الايام دي عندي اتجاهات قوية للحاجات الزي زي دي)..تبقوا بعدين في طريقة المخارجة.. الواقع في هذا المنبر العظيم اكتشفت صلتي بالعزيز اسماعيل وراق، فكان نعم الاكتشاف. (العبارة الاخيرة دي، لزوم الثبات على الكلام الفوق دا.. اصلو عجبني بلحيل) just kidding. اها ودعتك الله.. وكمان بعدين .. وبعدين.. لـ"بطران"..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الاخوة الاعزءا.. معروف ان يوم الخميس دوامه قصيرة.. وهذه مقدمة للاعتذار عن مواصلة الردود الان.. وذلك لان حللني في النسار تستصرخني وتناديني.. خاصة بعد دعاية الهلباوي الخاصة بالطبيخ.. وعليه، سانقطع عن الردود الى بعد الغداء.. وفي هذه الاثناء هاكم المادتين ديل..
المادة الاولي:ـ
دعوة إلي سودنة الثوب السوداني..!!
شفت التوب وما لاقاني اجمل منو دية التوب وسيد التوب يكون كيفنو؟؟ (خلاس خلنو خلنو- هذه من عندي) من حق المرء التساؤل عن اصل وماهية الثوب الذي أطلقنا عليه لفظ سوداني. لست مؤهلة للإجابة علي هذا السؤال لأنني ببساطة شديدة لا املك المعلومة الصحيحة لأدلي بها للقارئ العزيز. فقد نشأت ولدي قناعة شديدة بان هذا الثوب سوداني أكثر منا، حيث لا يدخل (كثيرا) في التصنيف القبلي والعلامات القبلية المميزة لكل قبيلة عن الاخري.الذي اعلمه تمام العلم هو انه غادر مناطق شندي و البجا في شرق السودان، ليعود مغترباً هو الآخر مواكباً في أسمائه الحديثة للأحداث الجارية و(مشاتر) كل (المشاترة) لمستوي الدخل العام للفرد.
هاجر هو الآخر، علي الرغم من قدم اغترابه، ليعود ويمد لنا لسانه ساخراً من مقدرتنا الشرائية وقد احتل مكاناً عالياً..عالياً في المراكز التجارية، بمناي عنا....ولله الحمد. كنت أحسب أن سعر الثوب السوداني قد فاق الألف ريال سعودي، أي ما يفوق مرتب شهر كامل لبعض الفئات العمالية، فإذا بي أفاجأ بان هناك ثياب يتراوح ثمنها ما بين الأربعة ألف ريال والخمسة عشرة ألفا، أي أكثر من مرتب كامل للفئات المذكورة أعلاه، وان الألف ريال صارت (دقة قديمة) لمتوسطات الحال، اللائي يبدو أنني لم اعد انتمي إليهن، وقد نزلت درجات في سلم الشراء الاجتماعي...!!
والطريف أن الثوب الحالي يصلنا من إنتاج بلدان لم يعرف مزارعوها يوماً قطناً قصير أو متوسط أو طويل التيلة. فألمانيا واليابان الدولتان رقم واحد في صناعة الآليات الثقيلة في كل من القارتين الأوروبية والآسيوية، احتلتا مكانة كبيرة وذاع صيتهما وغمز كيوبيد سهمه الدامي في دنيا المهاجرات ليكتوي المهاجرون بنيران هذا الخصم اللدود (المسودن)....ساحباً بذلك البساط من تحت أقدام سويسرا وانجلترا. و حتى لا تهتز مكانتها في سوق إنتاج الثوب التي لا تعرف الكساد كثيراً، اتجهت هذه الأخيرة نحو إنتاج خامة أخري، خاصة بها بدلاً عن رسالة لندن، التي ذاع صيتها كثيراً في مجتمع الأمس. أما في اليابان فقد صار إنتاج الثوب السوداني يضارع انتاج الكيمونو. وربما تدخله معها في الفيتو المرتقب ويصير القرار الالزامي بارتدائه وشرائه اممي..!
ما الذي دهي الثوب السوداني حتى يقفز هذه القفزة المستحيلة ؟ وهل تسللت رياح التغيير إليه هو الآخر؟ وما هي الفئات الاجتماعية التي قيض لها الله هذه المقدرة المالية الخرافية..؟ ما زال الثوب السوداني منذ قديم الزمان، إلي يومنا هذا بأوصافه المعهودة التي اخترعها المخترع السوداني المجهول-ان صح ذلك. لم يتجاوز طوله الأربعة أمتار ونصف المتر وصار عرضه يتأرجح ما بين المائة وخمسين سنتمتر والمائة والعشرين. لم تضف أيُ من هذه الدول طرقاً جديدة في تصميمه أو طريقه لبسه.. فقط استغلت سمعتها التصنيعية الثقيلة في العالم الأول لتفتح بها نافذة تجارية إلي بلد أو اثنين في العالم الثالث. فإذا أضفنا الثوب الموريتاني النسائي إلي ثوبنا السوداني نصبح من أكثر دول العالم، معاناة و(مجابدة) في لقمة العيش، والتي لا تستنكف دفع الغالي والنفيس لتقتني نساؤها الماركات المعهودة وغير المعهودة المسبوقة بكلمة صنع في ألمانيا أو سويسرا إلخ .....
وانتهزت بعض دول في العالم العربي خوض تجربة إنتاج الثوب السوداني فكانت عمان آخر المنضمين إلي سوق إنتاج الثوب والذي راعي الحالة المادية للمغتربين السودانيين، فصار هناك توتل عماني محسن تلطيفاً لكلمة بوليستر.. وذلك لإيجاد أرضية صلبة لها هي الاخري انطلاقاً من مقابلة الأسعار الاستفزازية لفئات، هي في الغالب، معفاة بحكم وضعها المادي من ولوج مثل هذه المعارض، ناهيك عن الشراء منها.. في الوقت الذي يتجه فيه العالم إلي إنتاج الثوب السوداني، تتقلص صناعاتنا المحلية وتنزوي خجلاً، علي الرغم من جودتها، لتنحصر في جلاليب الدمور والقنجة والفـُرَاد. علي الرغم من تواصل (جعجعات) دعم الصناعات المحلية وتطويرها، التي لم نرَ لها طحناً...الخ. أمر آخر، يثير العجب. كثرت في الآونة الأخيرة معارض الثياب السودانية التي تقام هنا في العاصمة السعودية الرياض أو في دبي علي الرغم من الأسعار المهولة المصاحبة لها والتي قد تجعلك معلولاً من غير علة سابقة. ثوب بمثل هذه المقاييس الشرائية، لابد أن يكون لشركات التأمين باع كبير في إدراجه ضمن برامجها التأمينية وودائعها الاستثمارية.. وبما أن الأمر كذلك، يحق لنا التساؤل: ألم يسمع جهاز شؤون المغتربين بمثل هذا الثوب حتى يستخرج له بطاقة ضريبية ويصنفه ضمن الفئات العمالية المهاجرة، مع مراعاة تحديد عمر افتراضي له تسقط بمقتضاه الضريبة..!! لماذا لا تتطاول حيطة حوش المغتربين لتتناول ما يلبسونه، ما دام ما يسكنونه دخل في قائمة العتب الصحية، التي أدرجت فيها قائمة دورات المياه الصحية .. وأوعكم تغيروا الحفر..!!!!!!!! هناك بند صحي آخر في الانتظار..
حليمة * نشرت بصحيفة الخرطوم 2005
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
مانديلا .. ياوردة أحب الورود وأحب ناسها ..
يا وردة نبتت على بوردا جميل الناظرى
تشكر يا مصطفى .. إحترامى
على هذا العبق وهذا الشذا المخملي الفواح لا عدمناك .
........................................
يا ابن الوراق كلامك مصدق من دون طلاق
ما إنت الريس وإنت الكيس ولا يشق لك dust
..........................................
تمبس يا ظريف إحترامي تصدق مع سرعة القراءة قايلها
الكاردينال لقيتها كرناف .. مقبولة برضو مع التحية .
..........................................
العزيز / مجاهد .. بل كل التحايا وعظيم السرور
الأم دى لو كان هنالك متسع من الوقت ( بالفرنقبية ) كنا رقصنا ليها .
..........................................
يا أبن الحيمور .. أحب الصحافة وناسها ناس الثقافة
يا تشكيلى يا ظريف يا قيافة ...
..........................................
سعادة / أبا جهينة ...
قال شهادة مشروخة قال .. يا أخى دى مطرشقة خالص !
قال أيه قال أختى في ( الفراكفونية ) .. خلاص يا بعانخي .
قال أيه قال زى لغة الهلباوى فى المحسية طيب هالك الحلاوة دى :
ايكا منى ايقاترو .. اى نوبى يملى .
ها ها .. أناأضحك إذن أنت محتار !!
.............................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: خالدة البدوي)
|
Quote: التحية والتقدير للآخت العزيزة حليمة
ولم يترك الزملاء ما أقوله وكمان أحس
مهما قلت لن أوفي حق الاخت حليمة ..
لها التحية وللاستاذ الموسيقار مصدق
وابنائهم الحلوين ..
أجمل الامنيات حليمة واسرتها
وآدم الهلباوي لك أجملها ،، |
العزيزة خالدة بت البدوي ام حسن.. تحياتي لك ايها العزيزة، وقد كنت شعلة من النشاط قبل واثناء وعقب الحملة.. خالدة نموذج للمرأة الكريمة، دائمة الابتسامة، حتى في احلك الظروف.. اعرف المسئوليات الجسام الملقاة على عاتقها، بدءاَ برعاية اطفالها الذين يدرسون في المراحل الدراسية المختلفة، وانتهاءأ بدوامها المكتبي الطويل.. رغم كل هذه المشغوليات، كانت خالدة حريصة كل الحرص على الحضور يوميا، يسبقها ثرامس الشاي والقهوة اللقيمات خاصتها.. وتظل تعمل حتى منتصف الليل.. التحية لخالدة التي اضطرتني الظروف، الى (فط) مناسبات كثيرة لها، وكذلك المداخلات في كثير من بوستاتها الهامة، رغم ذلك كانت خالدة كالعادة، ريحانة جمعنا.. السباقة دوما الى ازجاء السلام والتحايا الى الاخرين.. دومي بالف خير ايتها الغالية..
مودتي... حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
نحن ناس الهنا.. موعودين بالغنا..!!!
( ما حاسْب الرفيق بِجْري وبقول لَيْ جوكا وما حاسب القُراب بِبْقو كلاب فوق دوكا ان سِلِم العَضُم يا أُمْ خَتْوتَنْ مبروكا عُقُبْ الحَيْ بِضوق الزَرْعة بالسَلوكة ) فجاة ودون مقدمات أصدر البنك الدولي تقريره بأن كل فقراء العالم موعودين بالغني عديل .. صدقنا .. وليس لدينا سوي تصديق الافكار المستوردة . وجال بمخيلتنا الغني الذي سيدق ابوابنا دون سابق انذار ..
وفكرنا فيما سنفعل بالفلوس .. وكيف نتصرف كاغنياء ؟ نتكلم برواقة وطولة بال .. وحينما نجلس لا نقع على الكراسي فجأة.. نجلس بهدوء وتهتم النساء بشكل قعدتهن بحيث تكون الساقين مضمومتين على طول واحيانا قد يخلفهن خلفة بسيطة لزوم تحديد نوع الحذاء او النعلين .. ناسَن حالا زين مصنع مصنعين .. و"طين" ووين ووين..؟ لا لاقاها ضيق .. لا لاكت مر بارد همها .. لا في شمس صرت جبين .. هزمنا الفقر الكافر .. دون ان نستل او نمتشق سيفاً ودون ان تلين لنا قناة .. .بِلْحِيلْ ودلفنا إلى عالم الأغنياء دون سابق إنذار واعدنا الغني على غفلة منا .. وعملها فينا .. جرس الباب الجديد يطن طول الوقت .. ما زالت هناك بعض النماذج التي تزورك نص النهار وكمان تطرق على الباب بكعب عكازها.. صرنا والسيارات المكندشة تؤامان .. فارقنا ركوب الدفارات .. متون حواشي صنع اليابان . .نقل قش ومواشي .. عجبي .. وكذلك أيضا طلقنا بصات بري بامتداداتها المختلفة .. وأيضا الحلة القديمة الجديدة .. وسوق ليبيا وسوق ام ( دفسو ) .. كمساري رفسو ( فَقُر فَقْري عفصو ) وغيرها من اسواق "الرفسات الاجتماعية و( التشليتات ) الفقرية ( من الفَقْر ).. وزيدي الصلاة عليهو يا بنية .. و( الدَفْس ) لمن لا يعرفون هو الاكتظاظ او امتلاء الشئ عن اخره .. وفي اسواق "الكِضِيبة" كم وكم عقدنا العزم والنية. لكن .. ولكن اللاكن الملكونة ، اقبلت علينا ذات صباح وقد أسبلت جفونا .. -اها مالك يا العرجونة ..؟ ********* استيقظنا ذات صباح اَشْتَر ..اغبر .. لنقرأ ان للخبر حاشية .. أن العنوان العريض كان فقراء العالم موعودين بالغني ان نزل عن عليائه برميل البترول القَارَب المية .. وظل ناس ابو "منقة" يهمهمون بان يظل البترو ل فوق في علاه .. لانه زول معصوم وفي الشباك ( شباك الاوبك ) انت ملاك .. يا بترولنا يا المعصوم .. طالع بالسفن .. مبهول في جيوب الخرطوم .. وابورك سريع النهمة .. في غرامك كم شِرِق وغِمِرْ وكم .. وكم شرط الهدوم .. كل حلم تنومون وتصبحون وعن الفقر درجة قد تزحزحتون .
آمين ...
حليـمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ادم الهلباوى)
|
حليمة كاتبة من طراز فريد كاتبة تكتب بوعي وإقتدار واسلوبها راق ورفيع لها لغة بسيطة لدرجة تشعرك انك كان يمكنك كتابتها ولكن هيهات .. واليوم وجدت حليمة الساخرة كوميديا راقية تضحكنا برقيي هذه الكوميديا الزاهية (( لايت كوميدي )) دي ترجمتي الخاصة في ناس بترجموها الكوميديا الخفيفة المهم يأختي العزيزة فرحانين بالبوست حتى نقول الفي ضميرنا وين سميري اغنية شعبية شائعة..ماعلينا المهم انا عندي ليك شغلانه عايزين كم سيناريو ليها علاقة بألأغتراب مافي زول بكتب عن الغربة زي المكتوي بنارها والقطعة بتاعة الضرائب تحفة عدييييل لك المودة الصافية والمحبة النقية ومن نجاح لي نجاح وكل عام وانت بخير ولك الأسرة تحياتي النواضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: Khalid Saeed)
|
خالد سعيد الارباب.. ماذا اقول..؟؟؟ أبو نُقُـل وخصيلـة مو شـيخ التُرُك موهو قـويد الحيلـة أب راياً وسيع في الشـورة والتدبيـرة رحـل الكُـحُل الما بتـوازنو عديلـة أب كـفاً مهـل ما بمد عطايتو قليلـة خالد البنية/الوليد مبروكة/مبروك.. فاتتنا السماية.. انشاء ما عندك ملحق للاربعين؟؟ باصرو لينا بالله.. تحياتي للمدام والمولود/ة وشكرا لك على كلماتك الطيبات التي اثلجت صدري كثيراَ.. وشكرا لسودانيز اونلاين الذي مكننى من التعرف على اناس رائعون وطيبون واخوة اعزاء اعتز كثيراَ بمعرفتهم.. سندي وعضدي في التقيلة.. ودم بالف خير..
حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: محمود بكر)
|
مشاهد يومية في خرطومنا العتية ..! النقابات الرجالية .. شَكِّل راس حمارك كما تريد )..!!
نقابة حلاقي الحمير ( وشعارها ما تدخلونا في أنواع الحلاقة والسياسة والمشاكل الاجتماعية.. حقنا بناخدو غصب ما بالساهل..كدا زندية .. لدينا أحدث أنواع الحلاقة ، المستمدة من الحروب الإقليمية ، والدولية والحساد عينهم بالعمي..!! نقابة حلاقي البعير نقابة التفجير ( تفجير المعايير الاجتماعية ) نقابة الغني والفقير نقابة الخبرة في التمطير ( نقابة ود عماري دائم الصلاحية ، وشعارنا نبيعك بالتعريفة لعند المية ) نقابة البال الطويل نقابة التأصيل نقابة العنصرية.. وتدويل القضية .. نقابة التصريحات العنترية ..! نقابة الشر بلية ... نقابة الليلة المنسية ...! نقابة الصدق : يا أخوانا ما تغشونا .. ونقابة النقابات وحدات زمنهن جايي - منهن ديل - وواحدات زمنهن فات .. أرجوزة : أنا المسطحة من غير قطر أنا التي تجاوزتها التكنولوجيا والعمر قد مر ضحكت من أعماقي وأنا اقرأ كلام احد الإخوة من الذين أطلقوا علي أنفسهم جمعية أو نقابة ماسحي الأحذية وغسالي العربات . وعذر ت الصحفي الكبير عثمان ميرغني - الذي يتهمه صاحب نقابة غسالي العربات ، بالتعالي والعنصرية لأنه ضحك حينما اخبره غسال عربته بان جواله سرق منه . مبعث ضحكتي أننا في سودان العجائب كل شئ ماشي بالمقلوب . علي مستوي الدخول الشهرية أو السنوية - ما بتفرق كثير - الجامعيون هم أكثر الفئات المظلومة . أما الفئات التي لا يتعدى تعليمها الثانوي ، فهي تتفاوت قد تكون أحسنها حالاً أو أرداها . وذلك حسب طبيعة المهنة التي تمتهنها . أما من وطن نفسه علي أن يكون أفنديا جامعياً يكوس الرزق عند أبواب لجنة الاختيار التي أصبحت هي الاخري ، تغير أماكن تواجدها حسب مقتضي الحال ، فذلك هو المشرور عند أبواب سلاطين لا يعرفون سوي الرحمة الموجهة . وكلما انخفض مستوي التعليم ، كلما زاد مستوي الدخل ، وما غضبة صاحب الغضبة المضرية لنقابة غسالي العربات وماسحي الأحذية ، إلا دليلاً علي ذلك . تحكي احد الطرف التي يبدو أن احد الظرفاء الموجوعين من هذا الزمن المقلوب مصدرها ، أن احد الأطباء العموميين اعتاد غسيل عربته أسبوعيا عند احد الإخوة أعضاء النقابة المذكورة أعلاه، فما كان من الطبيب الذي استكثر المبلغ الذي طلبه الغسال ، إلا الاحتجاج الكثير ... ولم يستجيب لاحتجاجه الصارخ الأخ المذكور أعلاه، فاغتاظ الطبيب وسأله : اسمع ياخينا آنت بتكسب كم في اليوم من مهنتك دي؟ الغسال : والله مستورة والحمد لله .. الطبيب (بإلحاح شديد ): كم يعني ؟ بتطلع صحن فولك منها؟ الغسال (مقهقهاً ): صحن فول ؟!! أنا اشتغل بصحن الفول ؟.. انت ما نصيح ياخي ولا شنو؟ اسمع أنا ذاتي والله ما قاعد آكل فول .. الطبيب: ما بتاكل فول ؟ أمال بتاكل شنو؟ كبدة يعني ؟ الغسال(وقد استفزته العبارة الأخيرة) أيوة مالي ما باكل كبدة .. ما عندي خشم بشبه خشم البياكلوا الكبدة ولاشنو؟ عايز أقول ليك حاجة والله الكبدة دي ذاتها بنقزقز بيها قبل الأكل الجد.. داك خلي ساكت. والله تاكل معانا وجبة واحدة ملاريا شهر ما تجيك..قال فول قال ..!! الطبيب ( وقد استفزه عدم أكل الفول خاصة وانه ظل يقنع نفسه فترة طويلة بأنه بروتين البروتينات ): اسمع ياخي قلت لي ما بتاكل فول..والله أنت بتنجر نجر تمام(أي تكذب ).. يعني بتاكل حاجات تانية.. وبتتكلم كأنه عندك حساب في البنك. وبعد شوية ح تقول نسيت كرتك الالكتروني...الخ.. الغسال ( وقد بدا حسه الفكاهي يتحول إلي غضب ) اسمع ياخي .. ما يغرك عربيتك المكعكعة دي ولا بنطلونك النضيف وجيبك الانضف منو.. والله أنا لو عايز اشتري ليلي علوي من بكرة تلقاني وراء الدركسون قاعد فيها من ضرب ضراعي دا، وهز ضراعه القوي. اسمع خليني أنا أنت بتكسب كم في الشهر؟ الطبيب ( بعد أن طرح بدل العدوى الذي خصم منه ثم البدلات الاخري ): حوالي أربعمائة.. الغسال: بس ..؟؟ الطبيب : شنو عايز تقول لي أنت بتكسب اكتر من المبلغ دا في الشهر .. الغسال : يا بوي شهر شنو؟ أنا مبلغك دا بالميت بطلعو في اربعة يوم ... الطبيب : شنو شنو؟؟ أنا القريب تمنتاشر سنة واشتغلت امتياز سنتين يعني عشرين سنة تجي تقول انت انك بتقدر تحصل مبلغي دا في خلال أربعة أيام؟ الغسال : ايوة شفت أنا القدامك دا المؤهلاتي كلها ما تزيد علي جردل موية وصابونة ودلقان وعضلات لزوم الشغل، ما برضي بعيشتك دي كان شغلوني أخصائي، خلي طبيب عمومي.. بعدين تعال أنت زعلان ليه؟ القال ليك اقرأ واشتغل طبيب وضيع مستقبلك منو ؟ لماذا يزعل الاخ صاحب جمعية ماسحي الأحذية وغسالي العربات ؟ وفكرة تجمع اصحاب هذه المهن في جمعية، هي فكرة جديدة وفريدة في حد ذاتها. وبكل أمانة أنا لا امنع نفسي عن الضحك للحس الفكاهي الذي كتب به الاحتجاج علي سلوك عثمان ميرغني الذي صب تماماً في التعالي والانتقاص من أقدار الناس كما يدعي صاحب البيان.واليكم مقتطفات منه، نعود بعدها للتعليق عن المتناقضات في هذا الزمن .. "شاهدنا في جمعية محترفي غسيل العربات وماسحي الأحذية السودانية كغيرنا من أبناء الوطن الشرفاء الحلقة المعادة اليوم(الأحد الماضي) والتي قدمها الإعلامي الكبير محمد جمال وكان موضوعها حول استخدامات التقانة في السودان مستضيفا بها طلبة كلية علوم التقانة ومهندسين وشخصيات كان من بينهم الصحفي عثمان ميرغني. رغم ايجابية الحلقة في موضوعها المطروح والهام للوطن والمواطن، إلا إن تلك الايجابية انتقصتها قيمة إنسانية أساسية وهي ما تسبب فيه الصحفي عثمان ميرغني الذي نال من حرفة غسيل العربات حين شهر بغاسل عربته في معرض حديثه عندما قال (مرة الغسال بتاع عربيتي قال لي جوالي ضاع مني) وهو يضحك بكل سخرية واستغراب ينم عن تعالي وانتقاص لحق غاسلي العربات في أن يحصلوا على وسيلة تقنية يتواصلون بها مع الغير ويسهلون عبرها مهام أعمالهم والاتصال بزبائنهم." وختم الأخ حديثه بترك بريده الالكتروني المنشور أدناه دليلاً علي انه من مرتادي تكنولوجيا الانترنيت .. [email protected] أما تلفونه فهو موجود بطرفنا لمن يريد التواصل المستقبلي والتخطيط لغسيل عربته عبر هذه الجمعية الرائدة، بدلاً عن الغسيل المَكَرًّت ( نسبة للكرتة وهي معروفة لدي السودانيين )، محافظة علي البرستيج الاجتماعي. السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الاطروحات التي تتبناها هذه الجمعية للحفاظ علي موروثها الثقافي والاجتماعي ، خاصة إذا قرر المجتمع إسقاط الشق الأول من جمعيتهم بحيث ينتعل أفراد المجتمع أحذية لا تحتاج إلي ورنيش ومسح ، وقررت أمريكا وألمانيا واليابان وغيرها من البلدان إنتاج عربات ذاتية النظافة ؟؟، اعتقد انك حينها ستحتاج إلي أمثال عثمان ميرغني بشدة للدفاع عن قضيتك.. لازم يا أخ ودي نصيحة خالصة تعمل ليك تيم إعلامي وآخر قانوني لرعاية مصالحك .. شكراً لسوداتيل التي جعلت السودان القاصي يتواصل مع الداني، والتي جعلت بائعات الشاي أو ستات الشاي في برندات الأسواق يعرفن أهمية الموبايل أو الجوال ويحملنه أينما حللن.. الباقي علي وزارة التربية تحل مشكلة الأمية عشان النسوان ديل يقدرن يخزنن الأسماء والأرقام ويعرفن شخص المتصل حتى يكون لديهن حق الرد أو رفض استقبال المكالمة أو تعليق المتصل حتى تنسل روحه ، وبرضو لزوم البرستيج الاجتماعي. قبل عامين نزلت إلي السودان واتصلت بمنزل احدي زميلاتي الصحافيات من اللائي يعملن مترجمات في التلفزيون ، ونادت والدتها احدي أخواتها فقامت-لدهشتي الشديدة آنذاك- بإعطائي رقم موبايل زميلتي.. في الواقع أنا دقة قديمة، قاعدة في البيت ومقطوعة عن عالم الصحافة والمواكبة، كنت فاكرة انو الموبايل عامل زي مفتاح العربية ، الذي صارت علاقته تتدلي طويلة من يدي الحسناوات بينما تكنكش الأصابع في المفتاح بقوة خوف السحب. والحال كذلك لم أكن ادرِ أن مصطلحات المغتربين تجاوزت الفومولات الثلاثة التي أطلقتها أمامي جارتي الأمية ثم انسلت: من علامات الاغتراب والعودة للوطن بعد طول غياب، العربية التمام وحلة البريستو مرفوعة الصمام والجوال الباندا تمام ( وهذه الأخيرة من عندي لزوم التحديث والمواكبة ). وكالأطرش في الزفة مسكت في هذه الثلاثية المبعدة عن القضية .. والقضية أي قضية .. دي حكاية تانية . داعبت زميلتي الصحافية قائلاً: شنو ياختي بقيتي بت عز موبايل عديل ؟ ما عملت العربية ولا أحسن نبدأ بحلة البريستو؟ فصبت علي راسي دشاً بارداً .. شنو يا حليمة انتي لسع مسطحة .. ما جنبك جارات يورنك الحاصل، في مجتمع المغتربات والمصطلحات . وانو ستات الشاي بقن عندهن موبايلات .. في الواقع هالني الأمر وقررت في العام القادم اللحاق بركب ستات الشاي، خاصة وأنني في اجتماعات العمل التمهيدية الأولي كنت الوحيدة التي لا تمتلك وسيلة تقنية حديثة للاتصال .. وهذا ما دفعني بقوة إلي اللحاق بركب التقانة وشراء الجوال بعد مرور عامين علي مطلع الألفية الثالثة. المضحك المبكي في سودان اليوم هو أن الصحفي مع مرتبه الحالي ، ليس لديه إمكانية الولوج إلي عالم الجوال، إلا أن يشتري بالتقسيط الأبدي المريح أو أن تكون نفحة من نفحات الأقارب، يكون جديداً " أهل العوض " أو احد ضربات الحظ في حراج أبي القاسم . إما أنواع التكنولوجيات الاخري كاللاب توب أو الكومبيوتر المحمول الذي تحول اسمه أخيرا إلي النوتبوك .. فذلك شان آخر قد يكون لنا وقفة مع زبانية المعرفة عند كل صحيفة .. لن اندهش إذا قرأت عن الجمعيات او النقابات النسوية الآتية : نقابة الكوافيرات البلديات الإفرنجيات نقابة الزغرادات عند الأفراح وفي الملمات نقابة الثكالات والنائحات والرادحات والباقيات الجايات .. نقابة الموظفات للحاق بركب الفَرَّاشات ..!! نقابة البنية العرجونة .. نقابة الشراية والنقدة والليمونة .. وأخيرا نقابة فرز الدقيق في الطاحونة .. ونقابة نقاء العَجْنة المضمونة من البرومات المجنونة ..! ونقابة الشر قدل يا أخوانا ألحقونا ..!!
والبقية تأتي ...
حاشية:ـ اربط.. هنا اختك وصلت الميس..!!
ودمتم حليمة
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: محمود بكر)
|
Quote: (حليمة تملاء اليد وتشدالضهر) |
الاخ العزيز محمود بكر.. شكرا لك على مرورك الكريم. اخوتي الاعزاء .. على الرغم مننى اعرف محمود لاكثر من اربعة سنوات، هي فترة انضمامي لجمعية الصحفييين السودانيين بالمملكة اثبت محمود بكر انه اكثر الناس دراية بقوانين المنظمات المدنية.. وكان خير معين لنا في فهم الكثير من خبايا التكوينات هنا.. والانزلاق فيها.. كان وما زال مرجعنا في هذه المسائل.. ثم جاءت حملة انقاذ اطفال دارفور وعرفت الرجل عن كثب.. عرفته اكثر.. الصبر الشديد، و الموالاة، وفوق هذا وذاك كان مرجعناومرجعيتنا في اي الاشياء يحتاج اليها الناس في دارفور، خاصة فيما يتعلق بالثقافة الغذائية، والاشياء التي تنقص الطفولة.. فضلا عن المساعدات القيمة التي قدمها لنا بحكم عمله في ذلك المرفق الحيوي الهام.. والله يا محمود اسم المرفق والخدمات التي قدمها لنا، بصورة خاصة وللسودان، بصورة عامة, واقف لي هنا في زوري.. دايرة اتحدث.. بس اعمل شنو؟ لحدي الان انا وفية لالتزامي معك.. بان اكتب عندما "يحين الوقت المناسب".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ادم الهلباوى)
|
أما أنت يااخى/ مصدق مصطفي حسين الفنان المبدع صاحب البصيرة النافذة والترجمة الايحائية ذو الأنامل الذهبية والافكار لمعبرة الدالة المرشدة الموفقة أشكرك جدا .. هذا العمق وهذا التامل والسباحة فى المجهول التى تعكسه هذه الصورة المعبرة وهذا التوهان هو دليل تجارب وعقل وإتزان ؟ نسال الله لك الصحة والعافية وأن يحفظك ويرعاك بجديدك ولجديدك المبدع المتقن مع التقدم الازدهار نحن فقط نراك ونتذوق فكرك .. تحياتى ولا عدمناك مع فائق احترامى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
مصدق مصطفي حسين.. لابد لي من وقفة مع هذا الرجل الرائع.. فمصدق الى جانب مشغولياته الكثيرة، والبوستات الكاريكاتيرية، التي يتحفنا بها دائماَ يمتاز بشيئن نادرين.. اولاَ اهتمامه الكبير بالطفولة ورعاية مواهبها، وفي احايين كثيرة البحث عن هذه المواهب من خلال شخبطاتهم على الورق والالوان التي لا يتردد ابدا في تزويدهم بها، سواء والجلوس بالساعات الطوال، لمراقبتهم يرسمون وذلك وصولا الى تحديد الفئات التي يمكن تقسيمهم اليها.. في احدى المرات ذهبنا الى احدي المناسبات المشتركة بين بورداب الرياض وجمعية اسر عزة السودان.. واعتقد انها كانت ليلة المحبة والسلام.. وفي الوقت الذي كان الناس في الخارج يدردشون مع بعضهم البعض، ويتبادلون القفشات والضحكات، كان مصدق في الداخل يقوم بتقسيم الاطفال الى مجموعات للتلوين والرسم والتلوين.. كان ابني البكر في المجموعة الثانية.. وحصل على جائزة لعمله المتميز.. وقررنا الذهاب الى البيت، وترك الجائزة، نستلمها فيما بعد.. تدخل مصدق وتحدث الينا عن الاثر النفسي الجيد لخالد (ابني) وهو يصعد الى المنصة ويستلم جائزته بنفسه.. وقد كان.. ما زال خالد يحتفظ بـ(Mug) والفانيلة, وما زال يذكر ذلك الرجل الذي ربت على كتفه وقال له ينتظرك مستقبل باهر في عالم الرسم.. وما زال يرسم.. مصدق يذوب في الاطفال رقة وصبابة وعناية واهتمام ورعاية.. التحية لمصدق والى الامام ايها الرجل العظيم.. جانب اخر.. اتصل بي احد الاخوة الصحفيين وكان ينوي نشر مقالِ جيد في احدى الصحف السيارة بالخرطوم معربا عن حاجته الى رسم كاريكاتيري يرفقه مع مادته. في الحين خطر على بالي الاخ العزيز مصدق، فاتصلت به، ولم يخيب الرجل ظني.. لم يسالني حتى عمن كان زميلي، وكان حينها خارج الرياض، فاتفقنا على ارسال المادة اليه، وفي اليوم التاني كان الرسم الكاريكاتيري بطرف زميلي.. اكاد اجزم بان مصدق جلس في تلك الليلة يقرأ المقال ويسبر ما بين سطوره ثم جلس وزينه بالرسم، على الرغم من نهاره الشاق.. التحية لمصدق مصطفي حسن..اخ عزيز، التقيته اولا في عالم السايبر ثم عرفته عن كثب، فكان نعم الاخ الصديق الفنان..وفوق هذا وذاك اب كل ابنائنا وراعيهم الفني.. التحية لمصدق فهو لا ينسى ابدا انه صاحب رسالة سامية.. ويفتح دائما نافذة للامل في حيواتنا.. مودتي.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: ادم الهلباوى)
|
عزيزنا ادم الهلباوي كل سنةانت وكل الجميلين بالبوست بألف خير ولكم الاماني المترفه0 رغم العثرات وبعض السلبيات في حملة وليد دارفور والتي لم تحقق المبتغى حتى الأن 0000 ولكن!!! عرفتنا عن قرب بزملاء رائعين امثال محمود بكر واحمد العمار ومصدق ابوخالد وحليمه وطبعا حليمه عرفتها من خلال كتاباتها قبل ان التقيها وكنت معجب جدا بثقافتها واسلوبها ورشاقة قلمها وجرائها في الطرح والنقاش وعندما التقيتها اخجلتي بي تواضعها وبساطتها0 والان بعد هذا البوست والرابط لا املك سوى الدهشه والانحناء تقديرا لقامه من نساء السودان المستنيرات 0 شكرا ادم الهلباوي لهذا البوست الذي صادف اهله تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبا جهيناه .. ويا إبن الباوقاه .. ويا بورداب الرياض .. بالله شوفوا حليمة بتعمل أيه !! (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
Quote: طارق عبد اللطيف نقد |
طارق عبد اللطيف نقد.. عندما كانت تضيق بنا اللحظات في حملة وليد دارفور..كان - وما زال - طارق من اكثر الناس الحاحا في الاتصال وتطييب الخاطر، والتاكد من رجوع المياه الى مجاريها.. ذلك هو طارق.. لو تحدثنا عن المهام الملقاة على لجنة حملة انقاذ وليد دارفور، لبخسنا الناس حقهم.. لم يكن الشخص يعمل فقط حسب تقسيم اللجنة.. كان الفرد يسد خانة الجميع، وكان الجميع، يساوي امة بحالها.. لله دركم بورداب الرياض.. اذكر ان طارق من الاخوة الذين ارتبطوا في ذهنى بتحجز وتجهيز المقر، وتذليل صعوبات اجتماعات البورداب وتجميع التبرعات..
Quote: كل سنةانت وكل الجميلين بالبوست بألف خير..ولكم الاماني المترفه0 |
وانت واسرتك الكريمة بالف خير، ولكم الاماني العذاب المترعات بهجة وسعادة..
Quote: امثال محمود بكر واحمد العمار ومصدق ابوخالد وحليمه وطبعا حليمه عرفتها من خلال كتاباتها قبل ان التقيها وكنت معجب جدا بثقافتها واسلوبها ورشاقة قلمها وجرائها في الطرح والنقاش وعندما التقيتها اخجلتي بي تواضعها وبساطتها0 |
كلمة شكرا لك لن توفيك حقك.. فقد عرفتك اخاَ مقداما كريم عرض و(عَروض).. تسبقه ابتسامته، وقدحه، يعرف كل افراد اسرتك ويسألك عنهم فردا فردا، فتمتد اواصر الاخوة والصداقة المترعة، ومعتقة بـ(بخور) سودانيتنا السمحاء.. لك ودي وتقديري ودم بالف خير..
اختك حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |