|
قبيل شن قلنا! قلنا الطير بياكلنا! يا مصطفى سرى بطريقتك دى بتضيع ليك زول!
|
Quote: الحركات المسلحة تأسف لتهديدها بالعقوبات لندن ـ نيويورك ـ الخرطوم: مصطفى سري ـ بهاء الدين عيسى وجه المشاركون في الاجتماع الدولي حول دارفور بنيويورك نداء الى كل فصائل المتمردين للمشاركة في مفاوضات السلام المقررة في 27 اكتوبر في ليبيا وإلا تعرضت لعقوبات, فيما اعتبرت وزارة الخارجية نتائج الاجتماع إيجابية، ونفت وجود أي خلافات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, وقالت إن الاتحاد الأفريقي أعلن التزامه بالمرجعيات السابقة في أديس أبابا وأبوجا. فيما عبرت الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا عن استيائها من التهديد بفرض عقوبات عليها في حال مقاطعتها للمفاوضات مع الحكومة في طرابلس اواخر الشهر المقبل، واعتبرته تكرارا لمناخ المفاوضات السابقة في ابوجا وفشل للمجتمع الدولي في الضغط على الخرطوم, وأعلنت مصر مشاركتها رسميا بنحو (3) آلاف ضمن قوة حفظ السلام بدارفور. تلويح بعقوبات وتعهدت الدول المشاركة بدعم الجهود المشتركة, و(خريطة الطريق) التي وضعتها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, ودعا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "كل الأطراف الى الانضمام الى العملية السياسية والاستعداد للمفاوضات التي يفترض ان تبدأ في 27 من اكتوبر في ليبيا"، وأكد المشاركون في البيان "ان على الأطراف استغلال هذه الفرصة الفريدة لحل النزاع"، ولوح بعض المندوبين المشاركين بفرض عقوبات على الحركات التي ستقاطع المفاوضات. اجتماع إيجابي وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق، في تصريح لـ(السوداني) إن نتائج الاجتماع إيجابية, وتشكل دعما للمرجعيات السابقة, والتي أجمعت على "طبيعة القوات" الأفريقية. ونفى الصادق بروز أي خلافات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, وأضاف أن الاجتماع وجه رسالة قوية للحركات المسلحة الرافضة للانضمام الى العملية السلمية, والتلويح بفرض عقوبات في مواجهتها. وتناول الصادق تطابق وجهات النظر في ذات الخصوص مع الموقف الأمريكي, مشيرا الى أن نتائج الاجتماعات "إيجابية". وأبدى مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم، في حديث لـ(السوداني)، رضاه بنتائج الاجتماع وقال إنه كان جيدا وسادته روح طيبة للغاية، وإن المجتمعين سجلوا اشادة بحكومة السودان وبالتفاهم غير المحدود الذي ابداه السودان نحو تنفيذ متطلبات تنفيذ العملية الهجين بدارفور، وقال ان مصر اعلنت خلال الاجتماع مشاركتها بثلاثة آلاف عنصر ضمن القوات المراد نشرها في الإقليم. وشدد الاجتماع، حسب سفير السودان، على معاقبة معوقي السلام ورافضي مباحثات طرابلس, وأضاف ان الملتقى اكد ان مفاوضات طرابلس ستكون النهائية والحاسمة فيما يتعلق بأزمة دارفور. تهديد أمريكي وقال نائب وزيرة الخارجية الأمريكي جون نيغروبونتي "في حال قرر فصيل من المتمردين عدم المشاركة او عدم ارسال ممثل له (الى محادثات طرابلس) لكن يكون ذلك من دون ثمن, نحن مستعدون لفرض عقوبات". وفي ذات السياق "تمنى" وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مشاركة عبد الواحد محمد نور في المحادثات, واستبعد تهديده بالطرد من باريس, وشدد المندوبون المشاركون على ضرورة مشاركة كل الفصائل في محادثات طرابلس. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الفا عمر كوناري، الذي ترأس الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "لا اظن ان اشخاصا يريدون السعادة لشعوبهم يمكن ان يرفضوا الجلوس الى طاولة المفاوضات". وتساءل كوناري: "هل رفض المشاركة يعني انهم يعتبرون ان بإمكانهم كسب (المعركة) بقوة السلاح؟". ودعا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي كذلك الى دعم جهودهما "لضمان انتشار قوة (في دارفور) قادرة على انجاز مهمتها بفاعلية، مع تأكيد تعهدهما بأن يكون لهذه القوة طابع افريقي واسع". استياء من التهديد وعبرت الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا عن استيائها من التهديد بفرض عقوبات عليها في حال مقاطعتها للمفاوضات مع الحكومة في طرابلس اواخر الشهر المقبل، واعتبرته تكرارا لمناخ المفاوضات السابقة في ابوجا وفشلا للمجتمع الدولي في الضغط على الخرطوم. ووصف رئيس احد فصائل حركة تحرير السودان احمد عبدالشافي لـ(السوداني) تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول امكان فرض عقوبات على الحركات في حال رفضها الذهاب الى طرابلس بأنها "غير موفقة"، وقال "كان الأجدر للمجتمعين في نيويورك النظر للتحفظات التي ابدتها الحركات تجاه العملية السياسية، بدلاً من الحديث عن عقوبات وتهديدات لها"، وأضاف ان العقوبات يفترض ان تقع على الذين "قتلوا وأجرموا في حق شعب دارفور"، وقال "على الوسطاء لعب دور ايجابي لكسب ثقة الجميع وليس التهديدات لأنها غير مجدية"، مشيرًا الى ان قرارات الأمم المتحدة المتعددة لم يتم تنفيذها، وقال "كان على المجتمع الدولي ان يشركنا في اجتماعات نيويورك كشركاء في العملية السياسية لا ان نتلقى منه الأوامر". من جهته اكد الناطق الرسمي في حركة العدل والمساواة احمد حسين لـ(السوداني) مشاركة حركته في مفاوضات طرابلس، لكنه قال ان "الوضع على الأرض لم يتغير"، محملاً الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المسؤولية في عدم تهيئة الأجواء بالضغط على الحكومة السودانية لوقف القصف وقتل المدنيين المستمر طوال الأسبوع الماضي، وأضاف "المشكلة في الاتحاد الأفريقي اولاً وفي مقدمتهم رئيس مفوضيته الفا عمر كوناري لعدم تهيئة المناخ وبناء الثقة"، وتابع "شعب دارفور هم الضحايا ولا يمكن تحميلهم فشل ارادة المجتمع الدولي في الضغط على النظام"، وقال ان ما تصبو اليه الحركات تحويل الأقوال الى افعال بحماية المدنيين ونشر القوات بالتزامن مع المفاوضات، مجدداً مطالب حركته بأن يتم اشراك الدول التي تحظى باحترام حقوق الإنسان وليس لديها علاقات مساندة للخرطوم، وقال "اننا نندهش لإصرار الاتحاد الأفريقي على نشر قواته فقط دون دول غربية بعد ان فشل في دارفور طوال العام الماضي"، داعياً المجتمع الدولي الى تسوية ما اسماه خلافاته مع الاتحاد الأفريقي. فيما جدد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور رفضه الذهاب الى مفاوضات طرابلس من دون تحقيق شروطه بنشر القوات الدولية وتحقيق الأمن للمدنيين وطرد من وصفهم بـ"المستوطنين الجدد" من دول افريقية على ارض دارفور ونزع سلاح الجنجويد، وقال ان زمان ومكان التفاوض محل نزاع، وأضاف "بالطبع لن تكون طرابلس مكاناً جيداً للمفاوضات"، معتبراً التهديد بفرض عقوبات عليه تكرار لتهديدات مفاوضات ابوجا.
|
أها يا تيمان برقو الما بتفرقو! تقبلوا وين! جنى
|
|
|
|
|
|