|
رمضانيات: إلى وزارة التربية: العودة إلى الجذور وخلق جيل قرآني
|
ونحن نشارف على وداع شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن والذي كان سلفنا الصالح فيه يتفرغون بالكامل لتلاوة القرآن ومدارسته.
وحيث أن القرآن هو حجة لنا أو علينا وسيكون إما قائدنا إلى الجنة أو سائقنا إلى النار.
وحيث أن القرآن "فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل الذي ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله تعالى ومن ابتغى الهدى فِى غيره أضله الله تعالى ، وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم , وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضِى عجائبه."
اقترح على وزارة التربية والتعليم الموقرة العودة إلى جذور المجتمع السوداني, حيث كان الاهتمام بالقرآن عبر الخلاوي التي تنتشر في أرجائه ومعها حفظة القرآن, واستحداث شكل لمرحلة تعليمية "هجين" تجمع بين أصالة الخلوة وحداثة الروضة لتكون مرحلة تعليمية تمهيدية يحفظ فيها التلميذ القرآن الكريم كاملاً ويتلقى فيها بعض المقدمات الأساسية المبسطة للتعليم الحديث من كمبيوتر وتقنية معلومات وبذلك تستطيع الوزارة خلق جيل قرآني يجمع بين الأصالة والحداثة. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف السامي يمكن أن تضاف سنة لهذه المرحلة بأن تكون 3 سنوات بدلا عن سنتان (مرحلة الروضة) أو أي فترة أخرى مناسبة كما يجب مراعاة الرغبة والخيار في هذا الأمر وعدم الإجبار خاصة مع غير المسلمين. ولا يخفى علينا جميعا الفائدة العظيمة التي يجنيها حافظ القرآن في دينه ودنياه ففي آخرته يقال لصاحب القرآن "إقرأ وارتق في الجنان ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تتلوها." أما في الدنيا فأبسط فائدة يجنيها حافظ القرآن هي امتلاكه ناصية العلم من خلال إعجاز القرآن الكريم في مختلف مجالات المعرفة وما ورد في الرابط التالي هو أقلها:
http://www.box.net/shared/amrae4n3jl
أو هذه الروابط:
http://www.box.net/shared/q9znl6x2kc
http://www.box.net/shared/fydzysyg0t
http://www.box.net/shared/pxr3zkcuvq
|
|
|
|
|
|