كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ
|
طوقنى ماء التمنى حين وردت بحر عينيها، رفعت صمتى عاليا أنادى
من سيعصمنى اليوم من الغرق
قالت
لا وقت الآن للحلم، لا متسع للموت، ولا قشة أمنيات تجوس فى دم الغريق
قد رفعت أقلام الأيام جميعا، وجفت صحف الأمنيات
قلبك موبوء بالشغف
ومن عينيكَ يبدأ العناء المسيرة بلا قدمين
بلا عينين
قلت
من عينيكِ تبدأ الحياة دبيبها فى أوصال الوقت
قلت أنا العشق
قالت
أنا الموت
أدركت عشقئذٍ، أنى حقا أحيا
فعل الشغف
مستنى البسمة
تبتِق أمانى
أبدا اللوحه
أدفِق وجعى
وأفرح تانى
وأبدا اللوحه
كُلِك فيها
أرسم وأمحا
مرة الريشه
تسوى معانى
ومرة حدائق العالم
منك
تشحد ليها حِبيبة فرحه
وأرسم وأمحا
أسرح وأصحا
أزرع جوه مسامك ألوانى
بسملة الوقت
مثل ذنب مؤقت
يتشبث بطعمه الأزرق وإسمه الذى لا ذنب له
مددت إسمى عبر نافذة الوقت
قال لى
ضع إسمك فوق وحل الرحيل
كيلا تدنس أوراق الألهة البيضاء
ضع لسانك فى جيب السكوت
كيلا تخض أغنية الأرض
لا تشاغب رقصة الوقت المقدسة
ما إسمك؟
قلت الشغف
متى تنام السماء؟
حين يصحو القبر
توكلت على حلمى ونقرت على بوابة النهار
الحراس نيام
فوق الأرائك يحلمون
ونحن كنا عاشقين ومتعبين
تلطخت وجوه الحراس بالوقت
حين مدوها
لم يكن فى وجهى سوى وجه واحد
إن رضيتم أتيتكم فى مقبل الأحلام، بلا وجه
وما بين بسملة الوقت ونهايتى
شيد الوقت صمته ونام
شرفة الفراغ
ألفت وحشة الجدران داخل هذا البحر
ماء يلتهم الجمر
هل من مزيد؟
إصغوا وأسمعوا
لا رحيق بعد اليوم سوى هذا الدخان
لا كلام بعد الآن
فالأبجدية العذراء قد حلت ضفائر حرفها
ونامت بين جدران البحر
ليس بين الماء والماء
غير الحمى
حمدا لألهة التراب
فهى لا تجيد سوى مكائد اليباس
ونصب شراك غبارها القديم
للعاشقين
مخيلة الطير
كانت العصافير فى سالف الحنين
تمشط أجنحة الغروب بالغناء
كانت تغزل مناديل الجروف
بهمساتها الملونة
أيام تولد فى مهاجع الحصى
قريبا من شفة النهر السفلى
تستقبل إبتسامة الغرقى
ونواح العشاق
تسخر ممن أتوا طالبين مودة الماء القديمة
من أين لك هذا الثوب الموشى بحناء الفرح؟
قالت من دمى
مما ادخرته عميقا فى مخيلة المساء
كانت تبلغ من العمر
ما بين مولد الأمنية وموت الوردة
كانت شغوفة بالمطر وحكايات العائدين
الفضاء مستودع لأسرار الضوء
الضوء قنينة عطر لا يرى
العطر وجهها
ووجهها الحياة
العصافير تبتدر الحنين
الشمس سفينة بلا قلب وبوصلة
والشعراء أشجار حزينة
نشيد الشغف
ويجو الأطفال
اتلملمو فيك
حلاوة عيد
رسموكى معاى
خربشه فى كراس الريد
ضحكات ونشيد
سووك موال
مليان بى بالفال
أتلملم فيك
وأواصل رسمك
شموس بتقول القصه
مقام ومقال
منتهى الشغف
"يا من أحبك وأصطفيك
أنا ليا روح مفتونة بيك"
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
هاشم
تحية الإصباح رفقة الأمنيات والندى
لك
النص هنا
يلامس ما تيسر من أطراف الشعر، ويناوش ما تبقى من ملامح النثر
هو محاولة للمزج بين ما يجود به الضوء من رؤيا
وما تبقى لدينامن "طشاش" الرؤية
عطرك يشى بحضورك يا هاشم
وإسم مكتوب بمداد مزاجه معزة
فلك
الشكر كثيراً والود غزيرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: أبوذر بابكر)
|
توكّلتُ على حمـى الوجع
تاكيت نعاس الليل
على قرعة كلامك
وإندلق فى البال
خرير الموج
على ضفة رحابك سلسبيل ...
واللون ينادى عليك أقيف
الناس وراك ناداها صوتك
وإتهامك إختلال
عصب الحقايق للرحيل
لا تطرق هدوء الليل
يصحو لتنتبه المسام
على ( غناويك ) النسيم
أبوذر
الوريف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: أبوذر بابكر)
|
...
أبو ذر
لابد لنا من بسملة لقراءتك
من متسع من الوقت والخيال ..لإستيعاب كل صورك الأخاذه
لإحتمال تصوف لغتك ودوزنتها
.....
..
.
موبوءُُ القلب بك
لأنك أعزل إلا مني
تصرف مشيئة هواك حيث التمني
تغرق بنية العينين
تصطحب الأماني
مسيرة لللون
حدائق معلقة القوافي
لدهشة مقدسة .. وحنين يغني ....
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: REEL)
|
REEL
أما قبل
تخضر أرجاء النشيد ويفرِحَ الوقت
وتستطيل وتكبر غبطة المكانِ بالمقام
فحضورك الآن هو المطرْ
إذن
فلأبدأ فى قراءة أوراد الزهو
وأقداس البهاء
دعينى بدءا
أزيح حصى الحزن عن أغنيات النهار
واسيج مرمرِ اللحظة بعطر ليس كمثله شى وهو البهى الجميل
وبجناحِ غبطتى أحلق
فلتطرد الحروف النواحَ عن دمى
ولأصبُ ضحكتى وقهوتى على زنابقٍ الحضور
فيا تراتيلِ الحرير خذينا
لنواصل صلاةً آلهة الوصالِ والوئامِ
وعلى رفيفِ أغنيةٍ نسافر ونحن نرتدى بردةَ الألق الوضئ
والشوق العصى
وليفيقُ الوقت من موته الأخير
والفراشُ شاهدٌ
إذن
لو أن غيمةَ
تسكن خاطرَ المطر
تفكُ أسرَ قطرةٍ
تبلُ شوقَ زهرةٍ
كنتُ نسجت من دمى غيمة لأعلقها ايقونةٌ حول جيد نجمةٌ صبيةٌ
تخبئ وردَ أمنياتها فى مرابع الشمس
علنى أعرج صوب سماوات لا تطال ولا تنال
أما بعد
فعليكِ المودة والسناء والثناء
ولك الحقول والسهول وكل حدائق الأرض
لكِ دعوات الأمهات وكل شذى ضحكات الأطفال
لكِ الأمنيات رفقة التقدير الجزيل
لكِ السلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: عبدالله الشقليني)
|
التحايا يا شقلينى
وكل بهجة صباحها لك دوما
ليتنى يا سيدى
أكون ذلك الشاعر، أو بعضا منه
فما نحن إلا سدنة نأتمر بأمر الكلام
وفى أحايين كثر تستكتبنا الأشياء
فنكتبها، نكتبنا
آمل أن قد طاب لك تجوالك بين فيافى ذلك المداد المتعِب
والتحايا مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: عبدالله الشقليني)
|
الشقلينى
أو
قمر الحضور حين يكتمل بدراً
دامت لك وبك المسرات العراض الطوال يا عبد الله
وما أجمل اللحظة التى يجود بها الوقت
تأتينا وفى يدها حفنة كلمات من لدن نبعط المدارا
كلمات معبقة بعطر المعنى وشذى اللغة الباهر حقا
فى كل كلمة ألف سنبلة
وفى كل سنبلة ألف أغنية خضراء
سعدنا يا عبد الله بهذه الإطلالة المليحة
ذهب ظمأ الحروف وابتلت عروق البهجة بلقياك يا شقلينى
لك منا أمنيات السعادة
ولنا منك الفرح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: zumrawi)
|
أبا ذر
متعك الله بالعافية
Quote: فعل الشغف
مستنى البسمة
تبتِق أمانى
أبدا اللوحه
أدفِق وجعى
وأفرح تانى
وأبدا اللوحه
كُلِك فيها
أرسم وأمحا
مرة الريشه
تسوى معانى
ومرة حدائق العالم
منك
تشحد ليها حِبيبة فرحه
وأرسم وأمحا
أسرح وأصحا
أزرع جوه مسامك ألوانى |
يكفيني هذا الفعل ... أجعله بصيغة الماضي .. و تارة بالمضارع .. و تارة بصيغة الأمر .. و في النهاية تصب في خانة الشغف
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: zumrawi)
|
ياسر
الذى قد سكنت فى الروح منه مودة
كما ثبتت فى الراحتين الأصابع
"وأعتذر بالطبع لتشويه بيت بن الملوح"
كيف الحال يا صديقى
أراك تمتطى صهوات الغياب طويلا
ثم يفاجئونا ضوء حضورك فينسينا قليلا
تغيب وتعود يا زمراوى ونحن قابعين هنا
نحرس الأحلام من كوابيسها أو ربما كوابيسنا
أو كما قال درويش ذات نشيد
شكرا يا صاحبى لدفقك المتجدد الهطول المغنى من كل حزن
ولك المعزة كاملة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: أبوذر بابكر)
|
شاعرنا المتفرد أباذر
أمام هذا الصرح الجبار من الجمال والروعة والذي جعلني في حيرة ما بين الاندهاش والانشداه لا أملك إلا أن أحني قامتي تقديرا وإجلالا وفخرا كونك تنتمي لوطن أنتمي إليه بل وأفخر به...
ربنا ما يحرمنا منك سيدي الكريم....
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: نها محسن أبورأس)
|
العزيزة نهى
وأنا لا أملك سوى أن أزهو وأمسك ذرى الغبطة بكفى الروح
تضج الدواخل حين ترتوى من مناهل الصدق الجزيل
وليتنى كنت بمثل ما ترائى لكِ
نحن يا نهى
عباد نأكل طعام الأبجديات العصية ونمشى فى أسواق الكلام لنلتقى بمن هم مثلك
تتوهج دواخلهم ويفيض حضورهم خضرة وإلفة
لتغتنى أرواحنا وتنحاز لأيامنا السعادة وشهد معناها
أقدر لكِ يا نهى كلماتك التى تغنى حقا وتسمن من كل جوع وشظف
وأهديك عميم التقدير وهميم الإمتنان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: أبوذر بابكر)
|
المطر لا يمشي وحده
بل يبعث اللحون ربابات
للأرض .. لا تمحقها الحمى
و لا تطالها المكائد..
أبو ذر
يا شفيف الكلمة يا نقي
الروح.. وحدها كلماتك
من ترحل إلى سواحل الروح
ثم تهتف بها أن استيقظي
على هدأة الإبداع..
ودادي الأكيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
ابا عسل
يا ايها الذى
فيك ومنك شفاء للناس وسعادة
نستريح دوما فى شهد حرفك الوضئ
وتحت أفياء ظلالك الندية، حيث ينضم الندى للضوء
لينسجا مخيلة الحبور
ويغزلان مناديل الألق الملون
حياك الخالق يا صديقى الجميل
وزادك مما تحب وتشتهى
ولك كامل المحبة وكل أريج التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: أبوذر بابكر)
|
صخبُ الأمنيات الهادر بين اشتعال النصوص في حُمى الماءِ--مكيدةُ اليباسِ ينحو بنا جهة بوابة الأمل المشرعة
لكن
المناكفة بين العبارات تردنا إلى تلمظ الفراق
فيردينا الأسى...
صاحبي المطر
لك السلام والمحبات
بله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: بله محمد الفاضل)
|
أهلا يا بله
الشاعر البهى والناقد الحصيف
ولسان حال المكان يلهج بالترحاب بك
وقد إنشرح صدر اللحظة وأنت حضور
تزين باحات المنبر وتروى بكوثر حرفك أرض اللقيا
سعدنا بإنضمامك، وها قد إزداد عدد الأقمار بيننا
دم صافيا وطيبا ومبدعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: أبوذر بابكر)
|
يا هذا ..
ما تزال تمارس عاداتك القديمة .. تنصب مكائد الأشواق وتصيبنا بحمي الماء واليباس ..
حتى متى ستكتب بطباشيرك الوردية على سبورتنا السوداء وقد أصابتنا أميَّة ولم يسعنا الليل ..
ولم نعد نميِّز ما الحب وما الشوق والعذاب ..
..
.
ها أنت .. ودوماً ..
تلجم فرسنا الهاربة وتقودنا إلى حدائقك الغناء .. وقد أصابتنا غربة ووحشة وبداوة .. وتراجعنا عكس اتجاه "ابن الجهم" .. من دجلة إلى كلهاري .. ومن "عيون المها والرصافة والجسر" إلى "مقارعة الخطوب" ..
ها أنت ودوماً ..
تحاول أن تعتصر برتقالنا الجاف .. ولا تدري أن الوسادة خالية إلا من دمع ولهيب ..
ها نحن وهم ..
"كالعينين .. يومضان معاً ويغمضان معاً .. ويبكيان معاً .. وكل منهما لا ترى الأخرى" ..
..
.
يا هذا ..
لقد أسكتم طائر الأحزان حيناً .. لتحين التفاتة على ربوةٍ وعشقٍ قديم ..
أيا كم ضحكنا هنا .. وغنينا .. وقبَّلنا التراب ..
وكم زرعنا الطريق ورداً .. والسماء نجوماً .. ونسينا تفاصيل العذاب ..
أيا ..
وكم ..
ثم وهم .. القادمون إليك بوميض اللهفة البكـر .. كالأماني ..
كالبشارات العصيَّة .. كأزاهير الربى .. وأنت المطــر ..
منذ الألف المائة قبل الميعاد وهم في ارتحال .. والطريق إليك لا ينتهـي ..
..
.
يا سيدي ..
لو أن قمراً يسقط في يدي ..
لقبَّلته وكتبت عليه اسماً ..
وأرسلته ليستقر في حضن لديك ..
لك الحب يا صديقي ما استقام الرحيق في المياسم ..
ولهم الزهر كله والحقل بما احتمل ..
ونلتقي ..
صلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: شتات)
|
الهتاف الآن يا صاحبى
يا سعد الأرواح
يا بهجة اللقيا
لأنك يا شتات
ولحظة أن دلفت بقدمى نهرك الأزرق إلينا
استعدت كل اللحظات لتصبح سماءا تعج بالأقمار الزرقاء
وتعلن دفق نشوة اللازورد
فالسلام عليك يا خازن جنان الحرف النضيد
يا ايها السراج السامى بألق الكلام
باذخا أنت على الدوام وسخيا
كما ندى المواسم الصديقة
وإن لاحت أمام ناظريك يا صلاح مثلى
فإنك لا تملك سوى السجود، متمتما بأوراد سماوية السناء
أو إن مشت أمام سرادق الأناشيد العصية، فى أوج بهرجها
لا تملك غير أن تفلت عقال القلب ليرقص متجردا من كل آثامه
لا يستر عشقه سوى خرقة من عشق عريض
قد تجسدت فيهاالحديقة
أرواح ملائكة السحر
أو كأنها أفروديت فى خروجها الصباحى
تلامس بقدميها رمل السواحل
فيستحيل لآلئا تضمر الألق وتبتسم لوجه الشمس
فيخر الصباح راكعا ومسبحا
كأنها والله يا صلاح
تمسك بوصية الكلام لأهل النهى
تقول
هاكم إقرأوا بهائى
خذوا إليكم رحيق هذا النهار
وعسجد ذلك الصيل
فيها إخضرار شرايين النشوة يا شتات
هى قرنفل القصائد
يجلس مغنيا فى وسط حلقة الجذب السماوى البهى
ونمد نحن كفوف لننال بركة النشيد
أما بعد
خذ إليك ذلك القمر
خذه بقوة، فإنى أهديه إليك مخضبا بمحبتى
مسقيا بمعزة عميقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: معتصم دفع الله)
|
Quote:
توكلت على حلمى ونقرت على بوابة النهار
الحراس نيام
فوق الأرائك يحلمون
ونحن كنا عاشقين ومتعبين
تلطخت وجوه الحراس بالوقت
حين مدوها
لم يكن فى وجهى سوى وجه واحد
إن رضيتم أتيتكم فى مقبل الأحلام، بلا وجه
وما بين بسملة الوقت ونهايتى
شيد الوقت صمته ونام
|
الشاعر الرقيق أبوذر..
أنها بسملة العاشقين للجمال والحياة، يطرزون أناملها بنمنمات التهجد والألق والبهاء. لقد أسكرتني هذه الأبيات حتى جئت بها لتسكر الآخرين.
ما أروع الشاعر عندما يكون شفيفا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: عبدالأله زمراوي)
|
عبد الإله
الشاعر المكين
السلام عليك فى المبدعين
والمودة إليك وأنت تموسق إنسياب حضورك
بأنغام الحرف وموسيقى الكلام
حضورك دوما يؤسس لطرب لا ينتهى
ويفتح شرفات الفرح عريضة للضوء والأنسام
طبت وسعدت يا زمراوى
ودمت كما تود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حُمى الماءِ -- مكيدةُ اليباسِ (Re: معتصم دفع الله)
|
معتصم
يا
روعة النيل فى العصارى
أتأملك وأنت تأتى دائما دائما
مخضبا بالإبتسام
ويسيل فيك ومنك شهد الإلفة
إلفة زرقاء الطعم، مثل ذلك الأزرق الصديق
ومن سلالة طميه الشهى
المعزة والأمنيات
أمنبات طيبات تليق بمقام طيبتكم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أبوذر بابكر
هاشم أحمد خلف الله
Shaker Hamid
somia gassim
إيمان أحمد
عبدالله الشقليني
ابو جهينة
نها محسن أبورأس
ابوعسل السيد احمد
بله محمد الفاضل
شتات
معتصم دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست