كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
ملاذ : كل سنة وانتي طيبة ..
Quote: يا خسارة على العيش إذا كان صوت السياط أعلى مقاماً من الفرح والنُبل ، والصفو الحلال ... |
ياخ أديتيني إحساس إنك لمن كتبتي الكلام ده قابلتي عمك الكبير بتاع السوق العربي الحايم بي سوط العنج وواقع في البنات شحّيط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
الابنة ملاذ
لك التحية وكل عام وانت بخير
لست ادرى لم هذه النبرة الحزينة مع ان حياتنا لم تخلو يوما من الحزن حتى اصبح مقيما ولكن اهل الرسالات عليهم خلق الفرح ونشره على الاخرين حتى ينهزم القهر وحتى يضمحل البؤس وحتى يستحيل الانهزام فيستوى الكل على ركب الأمل الأخضر والفأل الجميل والوعد بالبشارة ولو كانت كلمات فالبدء كانت الكلمة وبها تستمر رحلة الحياة الجميلة والتى يجب ان تكون جميلة لانها قصيرة ولانها "عاريه" لا نملكها فالمقام يطول فى مكان آخر بل ويصبح خالدا وهنا فقط ارواحنا تسبح وتلهو وقد تعبث ولكنها لا تنسى انها فى رحلة قصيرة وليتنا نجعل تلك الرحلة فرحة وبهيجة ...
لك مودتى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفصيلة محنة
فاكر لمن كنا قايلين انه اول محطاتنا هي اخرها .. وانه الصُحبة والعشرة لابد إنها تفضل ابدية ..؟
وانه لمليمنا لكل البنعيشو جوانا هو ملك لينا ..؟
وبدينا نحبى عشان نكبر ونغير ونتغير وخايفين اشيلوا مننا الجوهر ويخلونا فى نص الطريق عرايا .. مقطوعين فى بحر مالح بلا مرسى ونقيف في القيفة نتاوق للسفن الجاية بنأمِل فى الرجوع لطفولتنا ولجهلنا المازيو جهل ..
يا حليلنا ونحن بندس من صوت الرعد الاب ، وصوت الرعد المدرس ، واجيك اخر اليوم بشنطة المدرسة ونقعد تحت الليمونة الفى البيت وأبكي .. واوريك السوط كيفن شوه يدين صغيرونات .. وتجري تجيب الموية الباردة وتمسح بحنية على الاطراف ..
ما اصلك من يومك بتدفي وجعي ، وبتهدي روحي من غضب الحزن البولِع ساعة ياخدوك مني بالعصر وإجي ابوك يكورك يا ولد امشي البيت كفاك انت ما بتشبع لعب ..
وياريتو لو يعرف قدرِ شنو بفرق بعادك وانت بتأشر لي ( مع السلامه ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفصيلة أخرى...
القهوة هي دليل مزاجياتنا ..
القهوة هي مفتاح تقلباتنا ، وسوادها يعنينا فكلما اسودت تكيفنا اكثر
القهوة هي قراءة مستقبلنا .. (قارئة الفنجان)
والقهوة هي سر كتاباتنا .. ومتنفس ( ونساتنا) ، فكلما اكتملت الطقوس ، كلما اصبح للقهوة عمق فى دواخلنا ( البخور ، البنابر، القلوة ، البركة او التنيه ) ، وكثير من الروائح التي تختمر فى الذاكرة
فكلما يبعد الزمن ، تتعتق هذه الرائحه ونتوهمها فى الخاطر
للقهوة زكريات ، لذلك سحر هذا السواد قاتل .. فكلما ابتعدنا عنها كلما تناثرت زكرياتنا
أذكر فى مرة حبوبة زينب الله يرحمها قالت ليااسوي ليها جبنه وهي من عشاق الجبنه ، وبالفعل حدث وجبت السيرمس وعلى ما اذكر كان مليان تماما .. بعد خمسه دقايق وقبل ما يخلص السيرمس قالت ليا ، وين البركة وانا مسطحه وقتها يعني شنو بركه ، قالت ليا حب البن الصفيتيهو قلت ليها دفقته فى الزبالة يا حبوبة .. وقامت الشكله والهيجة والكواريك .. فوق شنو تدفقيهو؟ . وفى زول بدِفق البركة ؟ وشن خبرك ؟
حبوبة زعلانه اليوم كله لحدي ما جاء ابوي وعقدت محاكمة عديــــــــــل فى إنه كيــــــــــف بتك يا حسين تدفق البركة ؟.
فسألت والدي هي صحي يا ابوي إسم على مسمى هذه التنية مبروكة ؟ فضحك ابي من زعل حبوبتي وحاول تهدئة الموقف ومن وقتها لم تسمح لي جدتي بأن أُحضِر لها القهوة .. وعرفت حينئذٍ ان ( مخمخة القهوة) شي خاص وساحر جدا .. لا يدركه الا المدمنون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفصيلة لكل أم ..
الحنان .. الامان .. العطف .. كلمات نشعر بها من أمهاتنا ولكن فى وقت باكر جدا او متأخر جدا .. أما ( بين ، بين) نعاني كما تعاني هي .. فيتقلص عطائها لهذه المعاني لداوخلنا ونتسائل هل نضجنا الى درجة اننا لا نحتاج هذا الاهتمام ؟ هل كل أم تمتنع عن عطفها بمجرد ان يُُفطم الطفل ولا يقترب من ثديها ؟ .
( البت ضرة أمها ) ليست عبارة خاطئه لأن البنت أقرب الى أبيها من أمها على إعتبار ( كل فتاة بابيها معجبه ) ولكن من الذي خلق هذه الحساسية بين الأم وإبنتها ؟ كنا أنا والصديقات نصنِف هذه القضية ( جندريه) حينما كنا في الثانوية فكل رجل او فتى لا يشعر بحدية الأم.
فالأمهات دائما يُقرِبن الأبناء أكثر إليهن .. وهذه غريزة عند الأم فالزوجه السودانية التى لا تنجب أبناء ذكور فى أسرة زوجها ليس لها ( ضهر) او ( عِزوة
تناقشنا مع أبائنا حينها عن إمهاتنا لماذا لا يُقدِرن أن لكل فتاة منا إهتمامات واحلام وهوامش أخرى فى حياتها فكان اباؤنا يجيبوننا إما بشي من القسوة ، أو إحساس بالتفهم، أو بُُعد تحيُزي ولكن لم يستطيعوا إنصافنا او إدانتهم ..
فأصابنا الاحباط بهذه السلبية وأكثر تأثراً فينا حينهاصديقتي أسماء حينما قالت كلمة المعري ( هذا ما جناه علي أبي وما جنيتُ على أحد) .
إتفقنا فى يوم عيد الأم حينها على عبارة واحده فى بطاقات المعايدة الخاصه بأمهاتنا ألا وهي (أمي العزيزة .. ولكن !!! الحنان عاطفة تُُوهب ولا تُُرشَد .. كل عام وانتي بألف خير ..)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
الأخت الغواصة العزيزة ملاذ.. اسعد الله أيامك... حياة الإنسان ممتلئة بالتفاصيل الدقيقة للدرجة التي ينعدم عندها الفراغ نهائياً !! وهذه التفاصيل قطعا مؤثرة في وجوده ومشيئته المتوهمة بنسب متفاوتة تبعا للتصور الذاتي والإدراك المتباين لمتناقضات الأشياء الناتجة من الثنائية المُحكمة لمفردات الوجود " ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " .... وبالرغم من أن التفاصيل تعني التعدد .. والحيرة .. والتوهان في أكثر من دائرة , مما يولد الحزن والأسى والقبض والألم وغير ذلك ..., إلا أنها تعني فيما تعني أيضا الاختيار .. والاهتداء .. والوصول إلى نقطة محققة يمكن من معايشتها والرضا بها ان تضئ لنا الطريق إلى آفاق أوسع وأرحب مما هو قائم ... وهكذا دواليك ..., إذن يمكن للتفاصيل أن تقذف بنا إلى سبيل الحرية .., والتي هي مناط التكليف وعمدة الشرائع وزهرة الأديان . والتقدم في هذا السبيل حتما سوف يولد الحرية الكاملة التي لا يستحقها إلا الأحرار أهل النضوج والمسؤولية .. لكل ذلك يجب علينا قراءة التفاصيل بصورة أدق من النظرة البصرية العابرة..
مع مودتي التي لا تنقطع.. أبوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: أبوبكر حسن خليفة حسن)
|
العزيزة ملاذ
الحياة خشنة ، تستوجب إحتمال للحزن ، هذا الاحتمال يحتاج احيانا" لتسريبه فى مفردة وتقطيره من عيوننا فى شكل دمعة ، او من رئتينا فى شكل تنهيدة تفاصيل
أكثر مايؤلم هو اختلاف الحالة البريئة (الحالة البريئة لاتدوم فى وجود الرقيب (الجلاد) ) ،، ثم تبدل احساسنا بفعل الزمن ، من هنا يحدث الالم ويستشيط الشجن ليصل زروة الحزن حزننا يكمن فى ثبات (المكان) وديمومة (القهر) وتغير الزمن والاحساس :اليك هذه التفصيلة
Quote: كنت طفلا" مرحا" اسافر مع امى لاى القضارف كانت صومعة القضارف شاهقة على تلال روحى قبل المكان بمجرد ان تستبين خلف قناديل الذرة تسحبنى الدهشة وتشهقنى الفرحة لملاقات الاحبة ، هؤلاء الاحبة هم اقراننا اولاد خالاتنا وبنات خالاتنا واولاد جيراننا وبنات جيراننا وفى القلب تقبع زهرة برية بربرية لاتخشى القطف ولا تهتم لرياح الاتجاهات الاربعة فلا وجود لرقيب أو (جلاد) تسقى من الروح وتخضر اوراقها بالبوح وتسكنها النجوم والكواكب والثريات المضيئة.كان عالما" حر لايعرف سوى البراءة ولايعرف الاذى
كنا نصنع من التراب بايدينا الصغيرتين طينا لزجا عجينا ونشكله كيفما نحب مرة ماعزا" ومرة بقرة ومرة كلب ، فجأة رفعنا رؤوسنا فى فزع كان الشيخ يقبع فوق رؤوسنا وهو يصرخ فينا هذا حرام يا اولاد ماتصنعوا التماثيل ، كان فزعنا اكبر من تحتويه قلوبنا فكلمة حرام فى قاموسنا جديدة لا تستوعبها عقولنا ولاتبررها طفولتنا الغضة .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفصيلة لصغير
فجاءني ويده الممدودة لبعض جنيهات جلس بجانبي وكان يحمل مزيد من الجنيهات ويعبث بها فسألته: اديك كم؟ قال: مئة... قلت: حتعمل بيها شنو ؟.. قال عايز اشتري بنطلون ؟ قلت : وبكم البنطلون ؟ قال: بالفين جنيه ... ( سخرت من نفسي وانا اتبضع فى اسواق تركيا الشهيرة وافاصل فى السعر الذى ارهقني لشراء اسورة او بنطلون جينز فى المقام الاول عيب علي ارتداءه قبل التفكير فى المال الذي سانفقه لشرائه ...) قلت : ووين تلقى بنطلون ب2000 جنيه ؟ قال : فى السوق البنشتري منه..
فاكتملت الصورة لدي لطبيعية هذه المجتمعات ، ومعيشتهافلسلوكهم المشابه لكل حياتنا ولكن بعرف مادي مختلف .. ما لفت انتباهي ذكاء هذا الصغير اعطيته المزيد ولم يُفكر كثيرا قال لي الان اصبح لدي الف ومتين فاعطيته الفين اخرى قال الان اصبحت ثلاثةالف ومتين ...
خجلت من نفسي وانا اتمنع منذ صغري على الرياضيات التي طفح كيل امي وهي تُفهمُنى ان واحد زايد واحد بتساوي اتنين وانا فى السادسة من عمرى وهذا الصغير فى الخامسة وهو يزايد فى الحساب .. واتفقنا انا وهذا الصغير على الا يصرف ماله فى شراء ملابس انما ستأتيه ملابس دون مال ..
ذهب وكله امل فى غد عشان زي ما قال يلبس شارلستون فيهو فتحه بالجمبات وما طويل شديد وانا اضحك وهو يُفصِل لي ما راه من بنطال اعجبه ..
حتى الفقر لم يمنع هذا الصغير من الحلم او ابتغاء أمنيه فى خاطره وجعى عليك يا بلدي ووجعى عليك يا نفسي وانت تُكابرين وتتمنعين بالموجود واخرون يحلمون ببضع حنين او اقتناء ضرورة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفاصيل إنسانية :
لغة الوفاء .. ضد الغدر .. وضد الخيانة .. وضد القبح .. ولكن تتفاوت نسبة الوفاء بين العباد .. لا يوجد انسان وفيُ بفطرته لأن قسوة الحياة تُعلِم البشر كل انواع القبح اذا جزعنا .. فالوفاء لا يُخلق كغريزة انما يُكتسب .. دعني اسهل المعنى كلمة وفاء من الكلمات المخيفة جدا بمعنى ؟ قد تكون ملتزم تجاه شيء ولكن لست بالوفي اليه .. فالوفاء يتطلب التزام وصدق وخلوص نية واحساس داخلي بأنك تُعطي بنشوه مطلقة .. اذن هنا تدخل الاحاسيس الاخرى من احتياج ، من تطلع ، من .. الخ فيتغير ولائك الذي ينبُع من وفائك بالضرورة . لذلك دعونا نلتزم اولاً ثم نفكر هل سنوفي ؟ ..
***
الصداقة هي لون للسعادة لا يدركها معظم العباد .. تخلو من عُقد الحب ، ومن هلوساته ، يتعرى فيها الصديق لصديقه اكثر من ذاته .. وهنا الامتلاك حق شرعي للاصدقاء ولكن بتصرُف .. أي حرية مطلقة للصديق ان يرى العالم بنوافذ غير النوافذ .. حرية للصديق احترام الاخر .. فالامتلاك هنا يعني الغيرة والخوف من ان يستحوذ قلب اصدقائنا غيرنا .. وفى عُرف النساء هذا يسمى عدم توازن ما بين الخاص جدا وبين العام ..
***
كل الجمال فى الدنيا هو حالة اندهاش يُصيبها التعود لتُصبِح ملل مغصوبين عليه .. اذن لو كان الجمال فى كل شى ، وكل يوم ، وفى كل تفصيلة لكنا مللنا هذا الحُسن يوما ما .. لذلك السيدة الجميلة تُُدهِِشُنا لكن حينما نتذوقها تتحول الى خانة العادية الا إذا جددت زوايا حُسنها فينا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفصيلة أنوثة
Day off كلمة يستحيين منها الفتيات في بلادى او السيدة الموظفة فحينما تغيب في بداية الشهر او اخره تحمل هم هذه الكلمة التي تتفوه بها عنوة عن ذلك الألم القاسي الذي يمزقها .. هل الشعور بحق الأنوثة قلة أدب في بلادى ؟ هل الحق الشرعي وصمة عار او عيب في المجتمع ؟
كل بداية شهر ينتظر الموظف الذكر علاوته او مرتبه ولكنها تُعاني في ذات اللحظة ألم حاااد يأخذ قواها ونضارتها وتتساقط أغشيتها كأنها ذنوب أول العام أو آخره .. يصيبها الغثيان والدوار والوجع ولا تجد يد حنينة للعطاء بل مجبره خجلاً وعاراً ان تغلق عليها بابها كيما تتحمل هذا النزيف وحدها. وحينما تخرج يترقبها بعض السخفاء في أوقات صلاتها وفي أيام إفطارها وأثار البقع خلف ملابسها ليحملوها مسؤولية أنوثتها .. هل فيكم من أحد أحس بتدهور نفسياتها حينما يزورها الألم ؟ هل هنالك من يمدون يد العون معنوياً لبناتهن أو زوجاتهن أو أخواتهن ، أم يُتركوا متألمات ويعانين الأمرين لكونهن أناث في كل شهر يمر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
تفصيلة مرفوضة
يبدو ان طاعة الوالدين التي منحها الله تعالى كرخصة تُصبح فى نهاية الامر مجرد طوق يتم خنق حرية الابن والابنة به .. او لوي ذراع لبسط سيطرة التقاليد والفهم الخاطئ حول الدين. فاللغة الارهابية بالدين هذه جعلت الابناء ذوي افق ضيق حول فهم الصحيح من الخطأ والحرام من الحلال .. مما يجعلهم في تمرد دائم ولا يتم مناقشة حريتهم في التصرف والتحدي على نطاق الاسرة ، فلا الاب يحترمه ولا الام تتقبل النقاش فيه بحكم القانون والشرعيه ..
كثير من الاباء يستبدون فى تربية ابناءهم من حيث الخضوع القسري ومن حيث السيطرة الغير مبررة .. فنجد اغلبية الامهات والاباء حتى المتعلمون منهم يمارسون حالة استبداد فكري روحاني على ابناءهم فينعكس هذا السلوك فى ارتباط البنت باهل بيتها حتى بعد استقلاليتها فى عش زوجية جديد فهي تكبر تحت ضغط ما يُلقن من الام وليس ما يهدي الى حياة انسانية رشيدة ..
يجب ان يدرك الاباء ان اجيال المستقبل يعايشون ويعيشون مراحل مختلفة من الضغط النفسي لحالة الطاعة التي تُفرض فرض على الابن والابنة .. فالطاعة تأتي بسماحة النفس وليس الارهاب .. الطاعة هي حالة ايمان مطلق بالحب .. والطاعة تأتي بمعرفة اهمية من نطيعهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
Quote: تفصيلة أنوثة
Day off كلمة يستحيين منها الفتيات في بلادى او السيدة الموظفة فحينما تغيب في بداية الشهر او اخره تحمل هم هذه الكلمة التي تتفوه بها عنوة عن ذلك الألم القاسي الذي يمزقها .. هل الشعور بحق الأنوثة قلة أدب في بلادى ؟ هل الحق الشرعي وصمة عار او عيب في المجتمع ؟
كل بداية شهر ينتظر الموظف الذكر علاوته او مرتبه ولكنها تُعاني في ذات اللحظة ألم حاااد يأخذ قواها ونضارتها وتتساقط أغشيتها كأنها ذنوب أول العام أو آخره .. يصيبها الغثيان والدوار والوجع ولا تجد يد حنينة للعطاء بل مجبره خجلاً وعاراً ان تغلق عليها بابها كيما تتحمل هذا النزيف وحدها. وحينما تخرج يترقبها بعض السخفاء في أوقات صلاتها وفي أيام إفطارها وأثار البقع خلف ملابسها ليحملوها مسؤولية أنوثتها .. هل فيكم من أحد أحس بتدهور نفسياتها حينما يزورها الألم ؟ هل هنالك من يمدون يد العون معنوياً لبناتهن أو زوجاتهن أو أخواتهن ، أم يُتركوا متألمات ويعانين الأمرين لكونهن أناث في كل شهر يمر؟ |
العزيزة ملاذ.
إذا كان الامهات يربون أبنائهم الزكور تربية صحيحة لتفهموا المشاكل التي تواجه النساء عموما.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|