|
ايد على ايد حنبنيهو!! مستشفي سرطان الاطفال... ادخل وساهم
|
Quote: أجراس تنبيه شوقي مهدي ايد على ايد حنبنيهو!! * (1080) هو الرقم الرسمي المسجل للمصابين بسرطان الأطفال من الذكور لمن هم دون سن السادسة عشر، و(716) هو عدد المصابين وسط الإناث فقط للعام الماضي. ليصبح الرقم (1796) هو عدد الأطفال المصابين بالسرطان في العام الماضي فقط، هذه احصائية رسمية، ولكن هنالك عدد غير قليل من الأطفال يموتون حتى من دون أن يكتشفوا بأنهم مصابون بالسرطان إما لجهل أهاليهم بالمرض أو للعوز والفقر، ولك أن تتخيّل كم هو عدد الأطفال المصابين بالسرطان اليوم. * (مستشفى سرطان الأطفال) حلم راود الكثيرين وآخرون يرون أنه من المستحيل أن يقدّم أحدهم على خطوة مثل هذه في ظل هذه الظروف التي يعيشها السودان، ولكن الوضع يختلف عند شباب الجمعية السودانية لتنمية الشباب حيث اجتمع هؤلاء الشباب من مختلف فئات المجتمع منهم الأطباء والمهندسون والطلاب وغيرهم من التخصصات ووضعوا هذا الحلم (مستشفى سرطان الأطفال) نصب أعينهم وخلال أشهر قليلة استطاعوا أن يحشدوا طاقاتهم وإمكاناتهم وقبلها يسبقهم ايمانهم بهذا العمل النبيل وعزمهم على تقديم يد العون والمساعدة لهؤلاء المرضى الاطفال، وصاروا يخططون له بعزم وجدية حتى أعلنوا ضربة البداية مساء الخميس الثامن من رمضان حيث اكتظت قاعة الشارقة بالحضور من مختلف فئات المجتمع فكان هنالك السياسيون والفنانون والصحافيون والأطباء والقيادات الدينية والفكرية. حيث استطاع هؤلاء الشباب أن يجمعوا كل هؤلاء على اختلاف توجهاتهم وقاموا بتقديم أوراق عمل وعرض جعلت الجميع متابعين في شغف لهذا العرض المرتب والعقول التي استطاعت أن تخطوا أولى الخطوات في تحقيق الحلم الكبير فهو ليس كتلك المشاريع التي يحتشد له الناس وما أن ينفضوا حتى تتناثر أوراقه. * زين العابدين الصادق فتى من أهل بلادي تطوّع ومعه عدد غير قليل من الشباب المتحمسين هم الذين حملوا هم هذا المشروع وسيحملونه حتى يستقبلون أول مريض سرطان في هذا المستشفى الكبير بإذن الله، هكذا كان هدفهم وهم يعرضون التصور والتقدير العام للموقع وميزانية البناء والتشغيل ودراسة حجم الكادر الطبي ووسائل جمع التبرعات. لأجلهم * كثيرون مثلي من الحضور قد كبر عندهم مقام هؤلاء الشباب مثلما كبر عندهم الإيمان بتحقيق هذا الحلم، فهم يحتاجون الدعم من الجميع ابتداء من طلاب المدارس والعمال والإعلاميين والمهندسين وجميع شرائح المجتمع، جميعهم يجب أن يقف معهم من أجل أن يرى هذا المشروع النور قريباً بإذن الله. تذكرت هذا وأنا اقرأ قصة الدكتور المصري شريف أبو النجا وهو يحكي كيف أن (13) طفلاً من أصل (15) قد سقطوا وذهبوا إلى الدار الآخرة من بين يديه في مركز الأورام بالقاهرة في يوم واحد لا لشيء إلا لعجز الإمكانات بهذا المركز، يقول ذهبت باكياً إلى فضيلة الشيخ الشعراوي وذكرت له تفاصيل ما حدث فما كان منه إلا أن قام بإعطائي (150) جنيهاً وقال لي سألتزم بها طوال حياتي شهرياً، وكذلك سيفعل أبنائي من بعدي، هكذا وجدت الفكرة القبول وبدت فكرة التبرّع للطبيب أنها الأنسب من الاعتماد على الدولة، وتطوّرت الفكره لإنشاء جمعية أصدقاء وهكذا كبر الحلم عند الدكتور من (150) جنيهاً إلى مليارات الجنيهات بفضل الدعم الذي وجده من الشعب المصري حتى قاموا ببناء أول مستشفى لسرطان الأطفال في الشرق الأوسط، فاحتشد لهذا العمل جميع الشباب والطلاب والممثلين والفنانين والسياسيين والمفكرين، جميعهم كان له دوره في إنجاح هذا الصرح العملاق، وكان يوم 7/7/ 2007م قد استقبل أول مريض سرطان بهذا الصرح. وأكيد سوف يأتي اليوم الذي يتحقق فيه حلمنا ونستقبل أول مريض بهذا المستشفى قريباً فقط يجب أن نضع أيدينا فوق أيدهم ونشد من أزرهم. |
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147510661
|
|
|
|
|
|