|
Re: الحكومة تتجمل و..... قناة الشروق تسكب اللبن (Re: محمد على حسن)
|
نص الحوار المنشور اليوم في اخر لحظة
وكيل وزارة الثروة الحيوانية يقول (على مسؤوليتى( لا خطر من خراف الاضاحى وعلى الناس تفادي اللحوم النية
لا يختلف اثنان حول الخوف الذي أصاب المواطن السوداني جراء انتشار حمى الوادي المتصدع وذلك لارتفاع حالات الإصابة بالمرض خاصة في مناطق الجزيرة والنيل الأبيض وهنا في الخرطوم نجد عزوفاً تاماً من قبل الجمهور عن اللحوم ويتردد الناس كثيراً في إمكانية الذبح لعيد الأضحية المبارك أم لا.(smc) التقت بالدكتور بشير طه محمد وكيل وزارة الثروة الحيوانية وطرحنا عليه الأسئلة الصعبة والحرجة نسبة لتضارب التصريحات والربكة التي أحدثتها وخاصة ما جاء من أقاويل من الدكتور عبد الله عبد اللطيف الطبيب البيطري السوداني بجنوب إفريقيا الذي نفى وصول عينات الفحص التي بعثت بها الوزارة للوصول للنتائج النهائية.فهل ذلك صحيح وهل الوزارة أخطأت في التعامل مع المرض الذي طال قطاعات كبيرة من الثروة الحيوانية في ولايات عديدة للإجابة على ذلك نطالع تفاصيل الحوار.
أرسلنا اموال اللقاحات لألمانيا لتحول للشركة في جنوب إفريقيا فارجعت مرتين للسودان وهناك حرب علينا !
المعمل العالمي في جنوب إفريقيا ارسل نتائج الفحوصات
المرض بأعراضه الظاهرية والأكلينكية غير موجود في الثروة الحيوانية بالبلاد
بداية دكتور بشير حدثنا عن أسباب المرض وطرق انتشاره؟
مرض فيروس حمى الوادي المتصدع مرض فيروسي ينتقل عن طريق لسع الناموس أو بملامسة الإنسان للحيوان المصاب والذي يفرزه في لعابه أو لبنه أو الأجنة المهجنة أما انتقاله من إنسان لآخر لم يثبته العلم حتى الآن وبالسودان لا يوجد ما يسمى بالحمي النزفية في الحيوانات ولن تجد حيواناً ينزف من أنفه أو فمه ولذا ما يدور حول الحديث الآن هو حمى الوادي المتصدع (الأخدودي) والحمى النزفية في الحيوانات تسببها فيروسات عديدة مثل فيروس الـ( BBR) و هو الطاعون البقري أو الحمى الفحمية أو التسمم الدموي أو فيروس اللسان الأزرق ولكنها فيروسات تعمل الـ(Humary ) أو النزيف في الحيوان وهناك فيروسات تسبب أعراض شبيهة بالنزيف بالإضافة لعدة أنواع من البكتريا وهناك أربعة سموم تسبب أنزفة ويتم تحديد الجرثومة عبر التشخيص المعملي لمعرفتها .
تاريخياً حدث المرض في العام 1973م في منطقة النيل الأبيض حيث يكون ذلك في الأماكن الرطبة وعندما تهطل الأمطار في تلك البويضة الموجودة لعدة سنوات أخرى ويظهر جيل جديد من الناموس يبدأ في التغذية من دم الإنسان أو الحيوان وهنا ينتقل الفيروس من البعوض الحامل للفيروس للحيوان وإلى الإنسان وحينما يصبح عمر الناموسة قريب تذهب لتبيض كميات كبيرة تكون حاملة للفيروس فيكثر الناموس الناقل للمرض خاصة إذا كان هنالك أمطار غزيرة أو فيضانات وحتى إذا لم تكن هنالك أمطار يظل الفيروس محتفظاً بنفسه لمدة قد تصل لعشرين عاماً حتى إذا ما هطلت الأمطار تظهر من جديد وهذه هي طرق الانتقال ولكن المرض لأنه إفريقي فالبحوث فيه قليلة وهو محصور في منطقة شرق إفريقيا في منطقة الوادي الأخدودي ومؤخراً انتقل لجنوب إفريقيا وموريتانيا وجنوب الجزيرة العربية في الصومال وجنوب السودان وكينيا وقد ينتقل المرض من حيواناً مريض وليس حيوان مصاباً لأن الأخير يكون تغلب على الفيروس وكسب مناعة والحيوان المصاب يتكاثر فيه الفيروس في سبعة أيام يكون تغلب خلالها على الحيوان فتظهر عليه الأعراض المرضية وفي هذه الفترة إذا ما لامس الإنسان الحيوان أو شرب من ألبانه يصاب ولكن ما قبل وبعد هذه الفترة لن يصاب الإنسان لأن الحيوان يكون قد انتهى من الفيروس وكسب مناعة.
أما الوقاية فتتم بالتطعيم وهو إحدى الوسائل للحيوان للحد من انتشار الوباء وهذا ما قمنا به بمجرد ظهور الأجسام المناعية استجلبنا اللقاحات وحصنا المناطق التي فيها أجسام مناعية حتى لا يتكاثر الفيروس أو ينتقل لحيوانات أخرى والتحصين نعين اللقاح المميت والحي والأخير هو الأفضل وكذلك وسيلة أخرى للمكافحة وهي مكافحة الناموس وهي غير مجدية ولكن لتقليله خاصة بعد الفيضانات ينبغي رش الأماكن حيث تسمى الناموسة التي تنقل الفيروس لبويضتها بالـ(Adiss Egeb
ti) وهذه لديها المقدرة على نقل الفيروس بايلوجياً أما بقية الناموس فينقله ميكانيكياً بمعنى أن الفيروس يكون في حيوان فينقله لحيوان آخر وكذلك كل القوارص تمثل ناقل. وهناك وسيلة أخرى للمكافحة وهي الوعي والإرشاد أي إذا ظهر المرض في منطقة فأول علامة حدوث إجهاض في الحيوانات ويصيب أولاً الضأن ثم الماعز والأبقار فالجمال ومدة الحضانة من يومين لثلاثة ويقلع الحيوان خلالها عن الشرب ومدة المرض لا تزيد من السبعة أيام تكون درجة الحرارة لدى الحيوان مرتفعة حيث تبدأ دموعه في النزول ويسيل لعابه وتجد التنفس في تصاعد وهبوط وكذلك نزول سائل مخاطي كريه الرائحة من أنفه وإسهال فيه دم ومخاط ونجد الحيوان مثل السكران غير مركز أما الأبقار فيقل لبنها وأما الضأن والماعز فتموت صغارهما وإذا كان الفيروس شديد الضراوة في الأبقار يتسبب في موتها بكميات كبيرة كما أن هناك وقاية عبر التثقيف الصحي والإرشاد وقلنا إنه طالما لا توجد حالات مرضية الآن معناها ان هذه الحيوانات لا خطورة فيها ولكن على الناس التمييز بين الحيوان المصاباً والمريض لأن الأول يمكن أن يكون مصاب بدون أن تظهر عليه الأعراض المرضية مثل فترة الحضانة أو الفترة المرضية وتسمى الـEnficshualeness) )وهي الفترة التي يمكن أن يصيب فيها الحيوان غيره أو يصيب إنساناً أو حتى الناموس الذي ينقله بدوره للإنسان وهنا أكل اللحوم غير المطهية أو شرب اللبن غير المغلى يشكلان خطورة وتعرض الإنسان للإصابة. {وبعد الإصابة دكتور بشير هل المرض قابل للعلاج؟
لا هذا المرض فيروس ولا علاج له للإنسان ولا الحيوان والأخير لديه مصل واقي وهذا من فوائد البحث في الطب البيطري أن يصل الناس للقاحات مضادة وبالتالي معظم الأمراض الخطيرة لديها تحصينات وقائية كمرض حمى الوادي المتصدعو قد يكون هناك لقاح يعطي للعاملين في المختبرات فقط.
{يقولون إن المعمل العالمي في جنوب إفريقيا لم يتسلم العينات التي تقول وزارتكم أنها ارسلتها وهناك خبير سوداني هو دكتور عبد الله عبد اللطيف نفى ذلك أيضاً فما تعليقكم؟
هو اعتذر هذا الصباح حيث كنت اتحدث مع سفارتنا في بريتوريا بجنوب إفريقيا وأكد على أن المقال الذي كتبه كان في وقت سابق قبل أن تُرسل العينات وهو الآن في إشكال هناك.
{ولكن هذا الطبيب كان متابعاً لأنه أكد أنه وحتى يوم 20/11/2007م لم تصل العينات للمختبر ببرتوريا؟
لا أرسلت العينات 20/11 للمختبر وبدأوا في فحصها والنتائج الأولية وصلتنا يوم 3/12/2007م«أبرز من مكتبه صورة منها».
{إذن طالما هي النتائج أولية معناها أنها غير مكتملة؟
هي قريبة من النتائج التي توصلوا إليها هنا وهي الاجسام المناعية وهناك أجسام مناعية أخرى هي الـ(IGG) وهي توضح أن هنالك مناعة مكتسبة لإصابة قديمة وهناك وجدوا أجسام أخرى صناعة هي (M) وكذلك نفس الشيء في عينات المختبر في عينة أو اثنين وهي تدل على وجود مناعة اكتسبها الحيوان لإصابة قديمة سابقة قد تكون قبل سنة أو اثنين وهم يعملون الآن لعزل الفيروس وهذا هو الحل النهائي بالنسبة لأامراض الحيوان والشيء الفيصل فيها هو عزل البكتريا أو الفيروس على وسائط في المختبر وتحدد هوية الفيروس وبعدها تستطيع أن تعرف نوعيته وما إذا كان نفس النوع الذي كان موجوداً في سنة 1973م أو فيروس غيره وبالتالي يستلزم أن تجعل المختبر يقوم بإنتاج لقاح حتى يكون ترياقاً مضاداً لذلك الفيروس الذي تم عزله الآن وحتى هذه اللحظة لم يتم عزل الفيروس حتى نقطع الشك.
{أنت قلت إنه لم يتم عزل الفيروس مما يعني أن الخطر لازال ماثلاً كما أن الأقوال المتضاربة أضاعت الطمأنينة من الشعب السوداني ولم يتمكن الناس من تحديد الفيروس سواء كان منتشراً أو غير ذلك؟
الخطر غير ماثل لأن حيواناتنا الموجودة الآن ليس فيها مرض وبالتالي لا يوجد خطر لأن عزل الفيروس عمل علمي لا يفيد المواطن بل الذي يفيده تأكيد أن المرض بأعراضه الظاهرية والأكلينكية التي ذكرتها لك غير موجود في الثروة الحيوانية وهذا من شأنه أن يطمئن المواطن هذا الخلط يأتي من هناك ولذا نحاول أن نوضح بأن التشخيص كان عن الأجسام المناعية أما الفيروس فلم يوجد وما لم هم يشخصوا هذه الأجسام المناعية فتلقائياً يمكن أن نقول إن هذه الحيوانات اكتسبت مناعة تلقائية وهذا المرض غير موجود.
{هل تقصد أن الفيروس طور نفسه؟
لا لكنني لا أعرف كيفية شكل الفيروس وما إذا كان قد طور نفسه أم لا ولكن الشيء الذي نريد تأكيده هو أن حمى الوادي المتصدع بأعراضها الظاهرة غير موجودة الآن في القطيع وهذا ما يُطمئن المواطن
{ولكن يا دكتور هنالك إصابات جديدة في ولاية الجزيرة وارتفع العدد لأكثر من مائتين وصار هنالك هلع وسط المواطنين؟
كما قلت لك ان الفيروس موجود في الناموس الذي يخرج بدوره ليلسع الناس ويكون حاملاً للفيروس وقد تصيب الناموسة بقرة وإنساناً في وقت واحد وقد تكون ناموسة لسعت شخصاً في الجزيرة وسببت له المرض وأصابت آخر في المناقل فالحيوان يكون قوى وعمل مناعة مثل الـ(IGM) والـ (IGG) وقتلت الفيروس والحيوانات الموجودة في إفريقيا لديها مناعة طبيعية لمقاومة الـ(Rivew Fivew) وكلما كبر الحيوان صار له مقاومة طبيعية للمرض ووجد أن الإبل لديها مناعة طبيعية مكتسبة تجاه المرض وهناك شئ آخر وهو أن الفيروس قد لا تكون مصادره الحيوانات بل قد تسببه الفئران لأنه وجد في كينيا وجنوب إفريقيا واكتشفوا أن القرد الأبيض وبعض الحيوانات الوحشية قد يلسعها الناموس وتنقل المرض.
{التحوطات الميدانية إلى أي مدى؟
قلت لك إننا احضرنا لقاح وحصنا المناطق التي ظهرت فيها أجسام مناعية في الحيوان وهنالك كميات قادمة على أساس أن نجعل قطيع في النيل الأبيض لديه مناعة أبدية طول فترة عيشه.
{ولماذا تأخر هذا اللقاح للدرجة التي جعلت المرض يستشري في ستة ولايات وهل تأخر لأسباب مادية أم كنتم تنتظرون ظهور النتائج؟
لا لم نكن ننتظر النائج ولكن اللقاح تأخر لأنه ورغم توجيه نائب الرئيس بتصديق المبلغ فوراً لوزارة الثروة الحيوانية اتصلنا على الفور بالمعمل المصنع للقاحات في جنوب إفريقيا واتصلنا كذلك بالشركة حتى أن صاحب الشركة مشكوراً أرسل الجرعة الأولى من اللقاحات حتى قبل تسلمه للمبلغ المطلوب ولكن هل تصدقي أن هذه المبالغ أرسلناها لألمانيا لتحول للشركة في جنوب إفريقيا فإذا بها تُرجع مرتين للسودان ولهذا هذه حرب على البلد ولم يحول المبلغ إلا بعد ستة أيام من المتابعة وكان هناك تأخر.
{هل التأخير كان لأسباب سياسية؟
لا أعلم ولكن حدث تأخير مقصود في ألا يتم التحويل بالسرعة المطلوبة ورغم ذلك سلمتنا جنوب إفريقيا الجرعة على أن نتسلم البقية خلال شهر.
هنالك أتهام لكم سعادة الوكيل يقول بأنكم حرصتم على صحة الصادر أكثر من الإنسان وكان هناك تعتيم من قبلكم في مدى انتشار المرض؟
لم يكن هنالك أي تعتيم والدليل على ذلك أننا قمنا وبمجرد ما تسلمنا نتائج المعمل في 29/10 من معمل الأبحاث البيطرية في سوبا يوم 31/10 وعقدنا اجتماعات وقرر مجلس الوزراء تكوين لجنة وزارية واجتمعت بدورها يوم 5/11/2007م وكون وزير الثروة الحيوانية لجنة فنية برئاستي واجتمعنا يوم 6/11 ومعنا وكيل وزارة الصحة ووكيل وزارة العلوم ومدراء الإدارات في الأوبئة المختلفة ثم اجتمعنا مع نائب الرئيس يوم 6/11 ووجه على العمل من أجل حد المرض وانتشاره ثم عقد الوزير مؤتمر صحفي أعلنا عبره أن كوستي مصابة وحجتى تلك اللحظة كانت النتائج أولية أو (Bazic) والتشخيص النهائي هو عزل الفيروس وبالرغم من ذلك أرسلت خطاب رسمي للمنظمة الدولية المسؤولة عن صحة الحيوان وهي OIA ونشروه في موقعهم بالإنترنت وكل العالم يعرف وكذلك بيان للوزير في مجلس الوزراء والمجلس الوطني لإخطار ممثلي الشعب السوداني بهذه الإصابة وكذلك مجلس الولايات وتبقت لنا وسيلة واحدة لم نقم بها وهي أن كل طبيب بيطري سوداني نشتري له حماراً ونعطيه صفيحة ليصيح بها في الشوارع: معنا نزفية فماذا يريدون.
{ولكن أنت قلت أن أماكن الانتشار في الولايات الزراعية ولكن هناك أطباء بيطريون حذرو الناس بشكل مباشر هنا في ولاية الخرطوم من تناول اللحوم أو الألبان على الأقل في هذه الفترة فترة انتشار الفيروس؟
هذا نوع من الإرشاد.
{ألا يقدح ذلك في مصداقية الوزارة؟
لا وحديث الرسول (ص) حينما قال إذا وقع الطاعون بأرض فلا تدخلوها ولا تخرجوا منها فهذا من باب الوقاية والاحتياط وأنا أندهش للإنسان الذي تريد إرشاده فيعتقد بوجود المرض وحتى الأضحية لدينا عندها شروط فلا هي العوراء أو العرجاء وضروري تكون سليمة.
يقولون إن المملكة أوقفت كميات من صادر الماشية وكذلك جمهورية مصر فهل الدستور الدولي لصحة الحيوان يمنع التصدير للحيوانات المصابة؟
الدستور الدولي لصحة الحيوان يوضح أن البلاد إذا كان فيها مرضى أو إصابة ولكنها محصورة في منطقة محددة وعملوا الحزام الواقي وتم التحصين كما فعلنا فلا توجد أي جهة علمية تستطيع أن تقول إن هذه الدولة تتسبب في ضرر صحة الإنسان الداخلي أو الخارجي فالسودان هو مجموعة دول فهل يُمنع التصدير لأن هناك أماكن محظورة كالجزيرة والنيل الأ[يض فهناك ولايات مثل دارفور وكردفان والشمالية والخرطوم يمكن أن تصدر منها ونحن لا يهمنا الصادر بل حياة الانسان فوق كل شيء والثروة الحيوانية ليست أكبر منها وعندما حدث وباء انفولنزا الطيور كذلك مررنا بنفس الخطوات وبدأنا بإعدام الطيور لأنه تأكد لنا ظهور المرض وأعدمنا أكثر من مليون طائر وأخذنا الاحتياطات فلم يُصب شخص به.
{ ولكن الإصابات في الإنسان كانت كبيرة ألا يوجد تنسيق بينكم ووزارة الصحة؟.
كان هناك تنسيق بيننا لأنه في ذات اليوم الذي تسلمنا فيه الإخطار الرسمي ارسلت ستة موبايل كلينكس ومعهم أخصائيون من الأبحاث البيطرية في سوبا إلى المناطق المشتبه فيها مثل الجبلين ومحلية السلام وبمجرد ما أُخطرنا بوجود الإصابة في الإنسان وقتها لم يكن هناك أي مرض موجود في الحيوان والدليل أنني كنت مباشرة على اتصال مع دكتور الطيب بشار مدير الثروة لاحيوانية في ولاية النيل الأبيض ولم تتدخل نحن إلا بعد أن شعرنا بأن الأمر قد يستفحل ونسقنا مع الوزارة ولكن المشكلة أن هناك تضارب في التصريحات مما سبب ذلك خللاً وذلك ناتج من عدم الالتزام بالمؤسسية كشخص يتحدث عن اختصاصات وزارة أخرى وحتى أن نظمة الـ(OIF) المنظمة الدولية لصحة الحيوان لا تقبل أي تقرير غير صادر من السلطة البيطرية العليا والتي يمثلها وكيل الثروة الحيوانية والدليل أن الـ(WHO) الفاو تبث تصريحات بوجود حمي الوادي المتصدع في الإنسان فطغت عليها الـ(OIF) لأنها أنزعجت واتصلوا بي لاستجلاء الحقائق فأوضحتها لهم.
أنت قلت في معرض حديثك أن الـ(FAO) لم ترفض بل وعدت بدعمها لأن مهمتها حفظ العينات وتغليفها وإرسالها ولكنهم لم يتسلموها وأرجعوها لمطار الخرطوم.
{ولماذا؟
لا أدرى السبب لأنه وحسب إفادة مدير الإدارة العامة للحيوان يفترض أن ترسلها للمختبر ولكن الآن تسلموها وأُرسلت.
{ما تعليقكم على ما كتبه دكتور عبد الله عبد اللطيف وما مصلحته فيما كتب خاصة وأنك قلت أنه دفعتكم بالجامعة وهو سوداني فماذا لم يساهم بشكل أو بآخر من مقر إقامته ببرتوريا؟
لا وقت لا نلوم أخونا دكتور عبد الله وهو رجل دفعة وصديقي في الجامعة وما كتبه مقال علمي غير مضر وهو نفس الحديث الذي قلته لك ولكن مالم اتوقعه أن يخيف الناس وهم مقبلين على العيد دون أن يكون متأكد كما أنه يقول إن العينات لم تصل وهي وصلت للمختبر واسمه (wondewpost) وعليه ان يسألهم إذا كان يعمل هناك إبرز ورقة من شركة TNT التي ارسلت العينات لجنوب إفريقيا وكذلك ما لم يعجبني أنه طبيب بيطري سوداني وزملاؤه كثر فأتوقع منه أن يطلب مجئ مراقبة بيطرية أممية في كل شيء حتى وصلت في مجال الطب البيطري فهو هنا ضرب زملاؤه وأبناء مهنته ضربة قاسية وكأنه يتشكك في مقدراتهم وأمانتهم لأنه إذا نادي بفريق أممي من الأمم المتحدة فغداً أخشى أن يخرج لنا أحدهم ليقول إذا أردنا أن (نعوس الكسرة بملاح الويكة نادوا لينا فريق أُممي حتى يحدد لنا أنو ممكن نعوس الكسرة في صاج الفحم أم الغاز قالها بشكل استفزازي سافر وأنا وأنت اصحبنا كسودانيين نصل للدرك الأسفل لأننا صرنا نستنجد بالأمم المتحدة في كل شيء.
{ و ماذا عن الأضحية ؟
يضحوا حتى بدون رقابة.
{ حتى في الأماكن المنتشر فيها المرض كالجزيرة مثلاً؟
لا في هذه المناطق يجب أن يكون حذرين لأنه مادام هناك إصابة في الإنسان قد يكون هناك إشكال وعلى الناس تفادي اللحوم النية والذبيح في الشوارع.
| |
|
|
|
|