|
إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا
|
.. و قيل ان اباه الشيخ علي المكاشفي كان لايدخل الي مخدع طفله حديث الولادة إلآ حافيا حاسر الرأس ,, فخرج صبيا ورعا تقيا, تنقل في درب المشايخ و سلكـ طريق القوم فتعلم و علم وغادر الفانية وهو يصارع آلام الحمي و(الدبس) راضيا مرضيا فرددت قرية الشكينيبة حينها .. اللهم ارحم عبدكـ الورع عبدالباقي المكاشفي و انزله منزلة الصديقين . .. .
تلاها بعده صوفي معذب آخر هائم في الملكوت .. اتاها فقيرا و رحل عنها فقيرا مشي في مناكبها و اكل من رزقها و اطربنا وعلمنا كيف يتحول الاحساس عبر العصب الي (تون) ... فطربنا لخدر بشير
واتينا نحن .. الـ Kahin شأنه بيننا شأن (بجير) كان لنا خير ناصحا .. و نحن في الضلالة غارقين .. عاشق للنبي الكريم و طبعا يسكن منه الكونترباص العصب و الحس متيما و مجذوبا في حضرة الموسيقا Portomento الكارثة .. صنوي في ارتياد الموبقات و الملاهي الليلية .. ولد زي الورد فنان بجد سلكـ طريق فنيات الصوت و خزعبلات المكساج يداعب الاكوستكـ بمهارة حبيبة بتشتغل منديل حرير .. لحبيب بعيد وانا .. ثالثة الاثافي الغارق حتي اذني في الذنوب والموبقات .. العبد العاصي و المحرض علي الاحلام فنحن يا سادة بين خطاب (بجير) و انفسنا الامارة بالمعاصي و عفو النبي الكريم و قريش التي نعرف .. إقتفينا درب العارف بالله الشيخ المكاشفي و العارف بالطرب خدر بشير و كل احلامنا (بُردة) كساها افضل الخلق اجمعين لشاعر عاد يردد لا تَأْخُذَنِّي بأَقْوالِ الوُشاة ولمْ أُذْنِبْ وقَدْ كَثُرَتْ فِيَّ الأقاويلُ لَقَدْ أقومُ مقاماً لو يَقومُ بِه أرَى وأَسْمَعُ ما لم يَسْمَعِ الفيلُ
فــ تفضلوا .. رجاءَ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: Ashraf el-Halabi)
|
عزيزي طارق كثيرا ما يعجبني حوارك مع الذين يحاولون التبول علي تاريخ حزبك الجميل تجادلهم باللتي هي اجمل الكلمة الجميلة ... وبرغم اختلافي مع الفكرة الصوفيه ومعك ولكني اجد نفسي احترمك ان عكست ما يقوله وجدان شعبنا السوداني وبصدق .... ليس ذلك الصوفي الذي تشتريه حكومات بلادي بدفار من حمد النيل الى وسط الخر(.........)م ليهتف ,,, بسلب حق الاخرين في الحياة امثال المعلمة البريطانية ... ابو عبيده احبك .... انا مع دين الانسانية الذي لا يسلب اي احد في الدنيا حق الحياة مهما قال او فعل معتصم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: Ashraf el-Halabi)
|
انه من القائم علي الامر طارق الي اشرف الحلبي وبعد اما ما كان من امر صاحب الصوت فيرد لكـ التحيات الزاكيات و يخبركـ بأن الامر قد بلغ فينا مداه و القوم هناكـ علي ارض السودان قد امطرونا حمم من منجنيق معطوب و غثاء لا يليق و مدح النبي الكريم فأتانا صوتهم مشروخا فدعونا كـ (اهل موسيقا) سرا و علانية لعنة الله تغشاكـ ايها الاورغن الانتهازي المتسلق علي كتف الالات ورحم الله الطــار (ايقاع و ميلودي)
ما اجتمع خمس او سبع رجال علي مدح النبي الكريم الا و كان صاحبهم الاورغن المعطوب يتدارسون امرهم علي عجل و من ثم يهرولون زرافات الي صاحب السلطان او صاحب الميديا يسرجون في سبيل طمعهم اجهزة الساوندسستم قاصدين مضارب (الطيب مصطفي) و بيوت الاعراس لايبتغون فضلا من الله و رضوانا انما يبتغون الدينار
لعنة الله علي الاورغن و الدينار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: أبو ساندرا)
|
ابوساندرا انا برضو لاحظت حاجة غريبة في المنبر من فترة معظم فايلات الصوت بإختلاف الاكستينشن بتاعها بتنزل بالشكل اعلاة خلافا عما سبق .. وده حمدو اظنو عند بكري لكن انت جرب تسمع في كمبيوتر تاني او راجع ساماعاتكـ لانو المدحة بتتلعب اوتو لمن تفتح الصفحة
_____________ نحن لسة بنباصر في العوينات .. الاضان لحقت امات طة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: خدر)
|
ولما كان المساء.. خرج مولانا خدر من منزله.. حكّ مرتين ذؤآباتان من ما كاد أن يكون شعر رأسه .. تلفّت مّرتين نحو ما كاد أن يكون جامع حضرة بشمبات .. لولا أن مرتادوه كادوا أن يكونوا أعضاء في اللجنة الشعبية لذات الحي .. الذي كاد أن لا يعرفه.. كاد أن يدخل إلى بيته ليأتي بكرسيه العتيد.. لولا أن رأى إثنين ممّن قد سبق ذكرهم.. يخرجون من الجامع السابق ذكره.. ويجلسون في قوز الرملة والذي سيجيء ذكره.. دخل وقد عزم أمرا.. أتى وفي يده كوريق وصفيحة لن نذكرهما .. وقال لهمايلا قوموا عايزين ندخّل الرملة دي جّوة) ..
قفلة الإيقاع دي كتبتوها ولا إتخيلتوها بس.. ??!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: خدر)
|
Quote: اسه تعبنا ده كلو خليتو و مسكت في قفلتنا المسكينة دي ؟ |
طيب.. الهسيس دي كانت حلاوة مولد..?? والله ياطارق مالقيت لي تسمية غيرها توفيكم حقكم.. تسلموا..
.. مرة كنت بغني في حفلة زواج في نادي الضباط.. "كان نفسي أقول لك من زمان" .. عندها قفلة كمنجات تعرفها براها.. بعدين "علوبة" القفلة ما ظبطت مع قفلته في الرقيص.. جاني قال لي (إنت ما بتعرف تقفل الغنا)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: خدر)
|
وصلتني هذه الرساله عبر الايميل من احد القراء مشكورا
Quote: الحضرة... جل جلالو
لمْ ندري كم لبثنا في الحضرةِ.. فقد حلّ بضروبنا رهطٌ من المادحين ما أنزل الله بهم من سلطانْ.. ما أن حطوا برحالهم وأناخوا البعيرَ، حتى طفقوا يتمرغون في عشقِهِ على الجلودِ المنتصبةٍ والأوتارِ المجدولةِ على الخشب.. محلقين رؤوسهم حاسريها إلا بعضهم.. كأنما ودوا تثبيت العقولِ عليها. نقروا على الطبولِ... وأنشدوا بحبالٍ رقيقةٍ.. متهدجةٍ.. ارهقها العشقُ والإنشاد... جل... جلالو... لا لو شريك.. لا لو مثالو.. الله! صمت رضيعٌ عن بكاءهِ.. هجرت حسناوتين دلائهن عند الغديرِ.. وهرولْنَ تتبعهن غلالاتِهِن ورنينُ حجولِهِن.. تحلّق الناس مجذوبين.. والغبرة تلف الأغراب، وتحدو بعين الناظر للتحديق.. وأذنه للتدقيق، حتى إذا أرهف وتجلى منه السمع.. إرتد إليه بصيرا! ثم لاح كبيرهم.. مطرقاً.. مهمهماً.. ممسوساً.. قطع عليهم إنشادهم.. كأنما ناداه المنادي أن إقرأ.. فتلى! جل جلالوووو... لا لو شريييك.. لا لو مثالو... الله.. بصوتٍ جهورٍ معتقٍ كـأنما تخمر سنواتٍ في الأعالي.. فما كان منهم إلا أن سبحنوا بملكوتِه بانكسارِ المريدِ وتذللِ العبيد.. سبحان الله سبحان الله سبحان الله ظلوا في حالهِم تلك.. يذكرون الله ويتحوقلون كلما أخذهم عنوةً.. لبثوا يومينِ أو يزيد... حتى وهن الجسدُ.. وزاغتِ الأراوحُ.. وظننا أننا ملاقوه.. ..شرعه الباقي فقط لا يزال يوم الحشر والزلــــ..... زال ملاقوه.. مريدون.. محبون.. تائبون..!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: Mustafa Mahmoud)
|
قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لكَعب بن زُهير قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لكَعب بن زُهير
بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ
وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ
هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ
تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ
شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ
تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ
أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ
لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ
فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ
ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ
فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ
كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ
أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ
أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ
ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ
مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ
تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ
ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ
غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ
وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ
حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ
يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ
عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ
كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ
قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ
تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ
سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ
كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ
يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ
وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ
نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ
تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ
تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ
وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ
فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ
أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ
وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ
مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ
لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ
لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــهِ أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ
لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ
حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ
لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ
مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ
يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ
إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ
مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ
ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ
إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ
في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا
زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ
شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ
بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ
يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ
لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا
لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ الزبعرى وهبيرة ديل فكوا البيرق وكعب دا اسلم لان الارض ضاقت عليه بما رحبت واسلم خوفا ثم حسن اسلامه! اها انت من انصار حزب الوسط! ناسنا رجعوا لاهدار الدم! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن ابن الزبعري وهبيرة بن أبي وهب قد هربا، وما أحسبك ناجيا (Re: خدر)
|
Quote: لعنة الله تغشاكـ ايها الاورغن الانتهازي المتسلق علي كتف الالات ورحم الله الطــار (ايقاع و ميلودي) |
واعلم انه لولا الارغن لطار ملككم فهذا الانتهازي اسمع البوادي ابواق متاعكم المحفوظة بزكائب داخل خزائن اسميتموها زورا وبهتانا "حقيبه" اوددتم ان تسحلوا ماجاور الكتف وتبخلون علينا بماتبقى من المرق فوالله لولا الانتهازي لما استذوقنا شيخكم الكاشف واخته او ترنمنا مع الكابلي ربيب الكتب والمعارف ولم نكن لنعرف عن ابوصلاح غير اسمه ولحسبنا كرومة بائعا للاعناب في سوق الرحل (بضم الراء)
فمالكم كيف تحكمون
أُعفو فإن العفو من شيم الكرام.. وإن طلبت القصاص فهو حقكـ ولكن "ماعند الله خير وابقى" "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" العفو عند المقدره
| |
|
|
|
|
|
|
|