كل واحد فينا يري نفسه علي حق.. والدنيا كلها علي الناحية الأخري علي خطأ!! وإيمان أو قناعة أي انسان بأنه علي حق. لا يعني بالضرورة وفي الحقيقة أنه كذلك! وكثيرا ما نصور لأنفسنا أو نوهم لها أن الواحد منا هو أطيب انسان وأفضل إنسان، وأننا لا نخطيء أبدا، وأن الآخرين من حولنا هم الذين يرتكبون أو يبدأون بالخطأ! ونحن دائما الأبرياء والمجني عليهم. وبقية الناس من حولنا هم المتهمون والجناة! وفي داخل كل إنسان محام يدافع عنه في الحال بالحق وبالباطل! وهذا المحامي الوهمي الذي في أعماق كل إنسان. هو الذي يدافع عن أخطائه. ويقدم له المبررات لهذه الأخطاء والخطايا. وفي نفس الوقت فإن وكيل النيابة في أعماقنا، وهو الذي يلعب دور الضمير الذي ينكمش ويتراجع أمام بلاغة وفصاحة محامي تبرير الأخطاء الخاصة بكل إنسان. وإصرار الإنسان علي أنه علي حق هو السبب الأول الذي يجعله يختلف مع الآخرين ويصطدم معهم وبهم، والغريب أنه في نفس الوقت الذي نبرر فيه أخطاءنا ونحاول التهوين من شأنها، أمام أنفسنا وأمام غيرنا، في نفس الوقت نقوم بتهويل أخطاء الغير من حولنا، والمبالغة فيها. ونقيم المحاكمات القاسية للآخرين. بينما نعطي أنفسنا البراءة مقدما، في أي محاكمة قد نقف فيها موقف المتهمين! تلك طبيعة البشر وتكوينه الذي خلق عليه. وهي في نفس الوقت موقف صراع النفس البشرية.
ولا يعرف التسامح إلا المحظوظ الذي يقفز فوق أنانيته!
يارب..
اجعلنا من هؤلاء المحظوظين خلال هذا الشهر العظيم.
09-21-2007, 08:28 AM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25108
شكرا وضاح لتقديم الدعوة وشكرا حيدر لاثراء الفكرة (دة طبعا بعد اذن صاحب البوست)
الفكرة يا وضاح قادتني الى التساؤل ان هل الاختلاف مع الناس سمة تكوينية فينا فنحن نختلف لمجرد الاختلاف، ام انها عادة مكتسبة فنحن نختلف كي نتعلم ومصدر تساؤلي انه قلما تجد من يقول اذا جانبت الصواب فصوبوني، والاقل منه ان تجد من اذا صوبته قبل التصويب وسلّم بالخطأ. لو ادركنا اننا نختلف في الرغبات ومستوى الفهم والادراك عندها نستطيع ان نحترم رغبات الآخرين.
ولكن للأسف الاختلاف عندنا يفسد كل قضايا الود والدعوة مقبولة وجاءت في المكان والزمان المناسبين
09-21-2007, 01:13 PM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25108
الخطوات المقترحة أدناه مصممة لكي تساعدك على اتخاذ قرارات جيدة
هذه العملية تبدو وكأن الشخص ينتقل بترتيب من خطوة لأخرى . إلا أن الواقع غير ذلك . إن هذه الخطوات توفر ببساطة هيكلاً للعمل على حل المشكلة . وهي قد تتداخل ، وقد تضطر إلى الرجوع إلى خطوات سابقة ، أو قد تستعملها معاً بينما أنت تبحث عن الحل الأمثل
أمثلة على المرونة :
يتم جمع المعلومات في جميع الخطوات ?بدءاً من تحديد المشكلة وحتى تطبيق الحل
الخاص بها . إن ظهور معلومات جديدة قد يجبرك على إعادة تحديد المشكلة . قد تكون البدائل غير قابلة للتطبيق وعند ذلك عليك أن تجد بدائل جديدة . قد تدمج بعض الخطوات وقد تختصر بعضها الآخر .
هل الاختلاف مع الناس سمة تكوينية فينا فنحن نختلف لمجرد الاختلاف?
لقد خلق الله عز وجل الأنسان وكرمه وخصه بعقل للتمييز والإدراك مع وجود إختلافات طبيعية بين كل إنسان وأخر كطريقة التفكير والرغبات وما الى ذلك من إختلافات.
إلا إننا كأشخاص مفروض علينا إعطاء مساحة لسماع الرأي الأخر واحترام وجهة نظر الأخرين حتى وإن كانت لاتتماشى مع رغباتنا وتطلعاتنا.
والأهم من ذلك أخت شيماء يجب على كل إنسان ان يكون متسامحا مع نفسه في المقام الأول.وأعتقد إنها الطريقة المثلى التي تمكن الأنسان من التسامح مع الأشخاص الذين من حوله.
وهذه دعوة مني أخت شيماء إذا كان هناك خطأ في هذا الكلام أرجو منك الصواب.
09-23-2007, 01:48 PM
wadah beshier
wadah beshier
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 291
شكرا على هذه الإضافات القيمة وماتضمنته من معلومات ثرة.
هدفت من خلال هذا الموضوع الى إلقاء الضوء على حب النفس الذي يوجد بداخل كل إنسان. الى ان هذا الحب في كثير من الأحيان يكون اكثر من اللأزم . الامر الذي يجعله ينقلب الى أنانية مفرطة مصحوبة بأوهام.
وأعتقد ان مرحلة الأوهام هي من المراحل المتاخرة التي يتصور الإنسان من خلالها انه لأيخطي أبدا وان الأخرين من حوله هم الخطاؤون.
مرة ثانية مشكور كثييير وفي انتظار المفيد منك بخصوص هذا الموضوع.
09-23-2007, 04:00 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
الشواهد على الاختلافات عديدة لكن كيف لك ان تكون متوازنا مع ذاتك وتكون غير انفعالى فى اصدار الاحكام ؟ هناك احكام مسبقة نسبلها على الاخر دون ان نعرفه احيانا فهل نحن بشر انطباعى ؟ هل نحن انانيون لا نذكر الا محاسننا ودونها الطوفان ؟ اذكر مرة وكنا فى القاهرة حيث عملت فى اذاعة وادى النيل وكان الوقت رمضانا دعتنا ادارة الاذاعة الى افطارها السنوى كان فى ذلك الحفل الاستاذ عبد العظيم عوض المذيع (سابقا ) الملحق الاعلامى للسفارة السودانبة حينذاك حين دخل مكان الحفل وقعت عينه على فما كان منه الا ان حيانى وجلس الى جوارى واخذنا نتحدث سالتنى حينها المذيعة المصرية ثريا حشيش ـ هو مش فى الحكومة وانتى فى المعارضة ؟ طب ازاى بتتكلموا مع بعض ؟ قلت لها قبل ان يكون ملحقا اعلاميا كان زميلا لى فى اذاعة امدرمان حين نختلف هل علينا ان نهدر كل تاريخنا المشترك ؟ حكى لى استاذى المصرى المدير السابق لاذاعة وادى النيل (مامون النجار ) انه شارك مرة فى مؤتمر فى السودان شهد ما اثار اعجابه قال ـ كان عبد الخالق محجوب يحادث الميرغنى والمهدى فى مودة عجز عن وصفها لكنهما مع اختلافهما كما قال كانوا يديرون حوارا مشتركا ادهشه فهل يعنى الاخلتاف ان لا استمع للاخر ؟ ان لا اتحدث اليه ؟ ان اجعله عدوى اللدود؟ وكيف يمكن ان نتسامى على خلافاتنا سوى بالحوار وسماع الراى الاخر ؟ شكرا لك الابن وضاح على اثارة هذا الموضوع
09-25-2007, 06:59 AM
wadah beshier
wadah beshier
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 291
أنماط البشروالذين تختلف شخصياتهم وبناء عليه تختلف طريقة تعاملنا معهم
الإنسان الودود ذو الشخصية البسيطة
- هاديء و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء - طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين - لديه الشعور بالأمان - يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه - يرغب في سماع الإطراء من الآخرين - حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح - يتحاشى الحديث حول العمل - يرى نفسه بخير و الآخرين بخير أيضا
كيف نتعامل معه ؟ - قابله بإحترام و حافظ على الإصغاء الجيد - المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه - حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود - تصرّف بجدية عند الحاجة
(منقول)
10-02-2007, 06:21 AM
wadah beshier
wadah beshier
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 291
الشخص المتردد - يفتقر إلى الثقة بنفسه - تظهر عليه علامات الخجل و القلق - تتصف مواقفه غالباً بالتردد - يجد صعوبة في إتخاذ القرار - يضيع وسط البدائل العديدة - يميل للإعتماد على اللوائح و الأنظمة - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير
كيف نتعامل معه ؟
- محاولة زرع الثقة في نفسه - التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية - ساعده على إتخاذ القرارات و أظهر له مساويء التأخير في ذلك - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده - أعطه مزيداً من التأكيدات - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على إتخاذ القرار
(منقول)
10-03-2007, 02:36 AM
wadah beshier
wadah beshier
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 291
- يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الإستماع إليها - يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده - صلب ، قاس في تعامله - ليس لديه إحترام للآخرين و يحاول النيل
كيف نتعامل معه ؟ - أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره - أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى إتفاق - أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد - استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن
(منقول)
10-03-2007, 07:20 AM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25108
- لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه - متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية - عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه - يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت - شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين - يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت
كيف نتعامل معه ؟
تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام - تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك - ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح - اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة - لتكن واقعياً معه دائماً - لا تفكر في الإنتقام منه أبداً - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن
(منقول)
10-04-2007, 06:56 AM
Gaafar Ismail
Gaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911
Quote: كل واحد فينا يري نفسه علي حق.. والدنيا كلها علي الناحية الأخري علي خطأ!! وإيمان أو قناعة أي انسان بأنه علي حق. لا يعني بالضرورة وفي الحقيقة أنه كذلك! وكثيرا ما نصور لأنفسنا أو نوهم لها أن الواحد منا هو أطيب انسان وأفضل إنسان، وأننا لا نخطيء أبدا، وأن الآخرين من حولنا هم الذين يرتكبون أو يبدأون بالخطأ! ونحن دائما الأبرياء والمجني عليهم. وبقية الناس من حولنا هم المتهمون والجناة! وفي داخل كل إنسان محام يدافع عنه في الحال بالحق وبالباطل! وهذا المحامي الوهمي الذي في أعماق كل إنسان. هو الذي يدافع عن أخطائه. ويقدم له المبررات لهذه الأخطاء والخطايا. وفي نفس الوقت فإن وكيل النيابة في أعماقنا، وهو الذي يلعب دور الضمير الذي ينكمش ويتراجع أمام بلاغة وفصاحة محامي تبرير الأخطاء الخاصة بكل إنسان. وإصرار الإنسان علي أنه علي حق هو السبب الأول الذي يجعله يختلف مع الآخرين ويصطدم معهم وبهم، والغريب أنه في نفس الوقت الذي نبرر فيه أخطاءنا ونحاول التهوين من شأنها، أمام أنفسنا وأمام غيرنا، في نفس الوقت نقوم بتهويل أخطاء الغير من حولنا، والمبالغة فيها. ونقيم المحاكمات القاسية للآخرين. بينما نعطي أنفسنا البراءة مقدما، في أي محاكمة قد نقف فيها موقف المتهمين! تلك طبيعة البشر وتكوينه الذي خلق عليه. وهي في نفس الوقت موقف صراع النفس البشرية.
ولا يعرف التسامح إلا المحظوظ الذي يقفز فوق أنانيته!
يارب..
إبننا العــزيز وضــاح شكرا على إثراء المنبر بهذا الموضوع الهام . الحقيقة ، كما تفضلت ، أن التفكير الأناني الذي يصور لصاحبه دائما أنه على حق وأن غيره على خطأ هو مصدر الوقوع في خلافات مع غيرنا في معظم الأحوال . أضف إلى ذلك تسرع البعض إلى الإيمان بأنه دائما على حق دون أن يتعب نفسه بالتفكير والتأمل في ما يراه من قرار يعتقد أنه صائب ، أو حتى مجرد وضع اعتبار ، مهما كان حجمه ، لما يراه الطرف الآخر.
Quote: ولا يعرف التسامح إلا المحظوظ الذي يقفز فوق أنانيته!
اللهم أجعلنا من المحظوظبن الذين أنعمت عليهم بالبعد من الأنانية .
صادق مودتي
10-05-2007, 05:28 AM
wadah beshier
wadah beshier
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 291
لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم - يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره - تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك - لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة - عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات - يذكر كثيراً تاريخه الماضي - يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً - لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل
كيفية التعامل معه:
-- التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته - أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك - عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة - قدم أفكارك الجديدة بالتدريج - لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن
(منقول)
10-08-2007, 12:14 PM
wadah beshier
wadah beshier
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 291
- يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق - يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة - يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع
كيف نتعامل معه ؟
- لا تحاول إستخدام السؤال المفتوح معه ، لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له. - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن ، مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في .....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة