دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أكتوبريات: شاعر أغنية المتاريس مبارك خليفة يحكي قصة تلك الليلة (+ أكتوبريات الفنان ود اللمين).
|
أكتوبريات: شاعر أغنية المتاريس الأستاذ مبارك حسن خليفة يحكي قصة تلك الليلة (+ أكتوبريات الفنان محمد الأمين). مـدخـــل بإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني
أكتوبر 21 يا صحـو الشعب الجَـبَّـار ...... يا ثـائر فـجِّـر بركانـك قـوِّض أركان الطـغيان ..... من دم القرشي وأخـوانـه في الجامعة أرضنا مـروية .... يا شعب غرامـو الحرية
يا صانعُ التاريخ يا شعبيَ الذي سحق الظلام المجـدُ لك ما أزهـرت في الأرضِ ألـوان النـضال ... يا صارمَ القَـسَـمات يا حيَّ الشـعــور
ولسـه بنقسم يا أكتوبر لمَّـا يـطل في فجرنا ظــــالـــم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتوبريات: شاعر أغنية المتاريس مبارك خليفة يحكي قصة تلك الليلة (+ أكتوبريات الفنان ود اللمي (Re: إسماعيل التاج)
|
الرجاء الضغط هنا لمشاهدة فيديو اللقاء مع الأستاذ مبارك: Click here to watch Ismail_Mubarak_Matarees2new آسف لعدم جودة الفيديو بفعل التحويل من ملف إلى آخر.
في كل زياراتي لليمن أحرص على مقابلة الصديق الشاعر الدكتور مبارك حسن خليفة (الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن). وهو أحد السومانيين المشهورين بحبه وعشـقـه لليمن، كعشق الدكتور نزار غانم للسودان، وربما أكثر. فـلقد صار الأستاذ مبارك علماً من أعلام عـدن لا ينافس شهرة محافـظ عدن، يحيى الشعيبي، الذي جعل من عدن جوهـرة ساحلية تـنـطق بالجمال خاصةً في الأمسيات والليالي الصيفية. ويُـعرف الأستاذ مبارك بعاشق عـدن حيث يعرفـه الصغير قبل الكبير.
إلتقيت به في يوم 20 أغسطس من العام الماضي (2004) بعـدن، في آخر زيارة لي لليمن الجميل وأجريت معه لقاءاً جميلاً كجمال مبارك ورقيقـاً كرقـتـه وعـفـوياً كقسماته. ومن ضمن اللقاء الطويل كانت حكايتـه مع قصيدته الرائعة التي خَـلـَّـدَت ملمح من ملامح ثورة أكتوبر 1964، ليلة المتاريس.
إسماعيل: بالتحديد المتاريس و ليلة المتاريس ممكن لأنو كان في إشاعات في ليلة المتاريس بعودة الحكم العسكري أو قيام إنقلاب آخر مضاد للثورة ممكن تحكي لينا إرهاصات ليلة المتاريس وما قمتم به على أرض الواقع
أستاذ مبارك: أنا حضرت ثورة أكتوبر وأنا في شندي. بعدين بقيت عضو في جبهة الهيئات وجيت منتدب مندوب من شندي للخرطوم وكان في اجتماعات ولقاءات واجتماعات ولقاءات. اليوم الوحيد القلنا نرتاح فيهو، اتجمعنا نحن بعض الأصدقاء كدا،يا داب يوم وحيد ما كان عندنا فيهو اجتماعات، نسمع فاروق أبو عيسى في الراديو يكورك (أحموا الثورة، أحموا الثورة، أحموا الثورة). أنا كنت في بانت. طلعت معاي بعض الأصدقاء وجينا حرسنا كبري النيل الأبيض للصباح. حتى كانت فيهو صيانات، جبنا الكمر وقفلناه. وطلع بيان من الحكومة أنو ما في حاجة. جاء عبد الكريم ميرغني وكان وزير، فتحـنا ليهو الطريق، قال: ( أسمعوا أنا جاي من اجتماع مجلس الوزراء، والحكومة طـلـَّـعَـت بيانها، برضو أمشوا أحرسوا الكبري. أحرسوه، ما مضمون). حرسناه للصباح. شفت كيف. بعد كدا قمت أنا ألـَّـفـتَ (المتاريس) ونشرتها في صحيفة الميدان. إطلع عليها مكي السيـِّــد، ولحـنَـها واتصل بي، قال لي: (أنا لحنتها وحأديها لمحمد الأمين). قلت ليهو (أتفضل)، وحضرت معاهو البروفات، واتـغـنَّــت.
إسماعيل:متذكر منها مقطع أو مقطعين. أستاذ مبارك:المتاريسُ التي شـيَّـدَتها
في ليالي الثورةِ الحمراء
هاتيكَ الجموع
وبَـنَـتْـهَا من قلوبٍ وضلوع
سوف تبقى شامخاتٍ في بلادي
تكتم الأنفاسَ في صدرِ الأعادي
إسماعيل: يا سلااام. يعني فعلاً من الأغنيات أو من الأغاني الأكتوبريات الخالدات في ذاكرة ووجدان الشعب السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
|