دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية)
|
يبدو إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لوي مورينو أوكامبو، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2007، بإحالة إثنين من الوزن غير الثقيل ممن يُـشتبه في إرتكابهم جرائم حرب، إلى المحاكمة ، يبدو وكأنه صفعة قوية في وجه العدالة الدولية وأسر الضحايا والناجيين من الحرب في إقليم دارفور.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قـد وجًّـه اتهامات إلى كلٍ من أحمد محمد هارون، وزيرالدولة السابق بوزارة الداخلية السودانية، وعلي محمد علي عبد الرحمن قشيب، يُـزعم أنه قائد لإحدى المليشيات المسئولة عن ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، وجـَّـه لهما اتهامات بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وطلب من المحكمة استدعائهما للمثول أمامها.
فبينما كان الناجون من الحرب في دارفور وأسر الضحايا والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمهتمين بالشأن السوداني يتوقعون أنْ تشمل القائمة الأولى للمتهمين كبار المتنفذين في الحكومة السودانية والجماعات المسلحة تفاجأوا بضربة موجعة جعلتهم يتساءلون عما حدث. ويبدو إعلان المدعي العام وكأنه ضربة محبطة لتطلعاتهم في تقديم أشخاص للمحاكمة من الوزن الثقيل لا يقلون وزناً عن الرئيس السوداني نفسه، عمر البشير، إرساءاً لمبدأ مساءلة المسؤولين الحكوميين عن أفعالهم المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا السياق وصفت منظمة العفو الدولية في بيانٍ لها هذه الخطوة بأنها (صغيرة ولكنها مهمة).
ولا يمكن تفسير توجيه الإتهامات لإثنين فقط من الوزن غير الثـقـيل بمثابة جس نبض للحكومة السودانية لمعرفة رد فعلها وبناءاً على ذلك يتم لاحـقـاً توجيه اتهامات واستصدار أوامر ضد متـنـفـذين كبار في أروقة الحكومة السودانية متهمين بالضلوع في جرائم حرب في دارفور. ولا يحتاج الأمر هنا لكبير عناء للبحث عن أسباب يقبع في قمتها مـوقف الخرطوم من المحكمة الجنائية نفسها وتصريحاتها المتتالية برفض فكرة محاكمة أي سوداني خارج أرض السودان. كما أنَّ المحكمة الجنائية الدولية نفسها ليست جهة سياسية أو جهاز يضع نصب أعينه الأبعاد وردود الفعل السياسية بقدرما يهمها الجانب العدلي والقضائي.
وفي مقاربة غير بعيدة تبدو الأحداث هنا مماثلة لمحاكمة الرئيس العراقي السابق والتي وجَّـهت له اتهامات بإرتكاب جرائم بدت في نظر المتابعين أنها ليست في حجم الجرائم التي إرتكبها في إشارة إلى مذبحة حلبجة التي راح ضحيتها الآلاف وكان من المتوقع البدء بها.
وقد يرى المتفائل في تقديم متنـفذين كبار في الحكومة السودانية إلى العدالة الدولية بأنَّ طريق العدالة طويل وأنَّ هذه فقط بداية الطريق نحو محاكمة كل من تورط في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأنه ليس بمهم أنْ يتم تقديم أفراد بعينيهم ومن أي وزنٍ كانوا للمحاكمة، بل المهم هـو تحقيق العدالة ومساءلة من ارتكب جريمة ضد الإنسانية وجرائم حرب وتوفرت أدلة قوية ضدهم.
وبرزت أيضاً رسالة قوية من المحكمة الجنائية الدولية مفادها أنها لا تهتم بالشائعات والاتهامات السياسية مهما كان مصدرها بقدرما تركن إلى وثائق وأدلة وهذا هو المتوقع من محكمة دولية منـوط ٌ بها تحقيق عدالة كونية. وبذا ألقت المحكمة عبئـاً كبيراً على المهتمين بالأمر بانَّ تحقيق العدالة ليس مجرد أمنيات بل عليهم العمل بكـثـافة لجمع البينات وإقناع الشهود لتقديم شهاداتهم، فما أسهل الإتهام، وما أصعب إثباته.
وينبغي التذكير بأنَّ ما يحدث الآن هو مجرد اتهامات يتبعها توجيه التهمة للمتهمين ثم مثولهما أمام المحكمة ومحاكمتهما في محاكمة تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة. واضعين في الاعتبار أنَّ المتهم بريء إلى أنْ تـثبت إدانته.
فهل هذه هي بداية تحقيق العدالة لأسر الضحايا والناجيين من الحرب في دارفور، أمْ أنها نهاية متواضعة لمشوار مليء بالأماني والأحلام المشروعة في مساءلة كل من إرتكب جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: Raja)
|
ألاخ العزيز اسماعيل
انا اشاركك الصدمة وخيبة الامل فيماانتهى اليه المحقق الدولي ، ولكن وجه الاطمئنان يأتي من كون هذه التحقيقات - التي قدمت - تتصل بوقائع محددة شملهاالتحقيق ورواهاالشهود ، ووجه الاطمئنان الاخر انها خطوة في طريق نأمل ان يطال كل من تلطخت يداه بدماء الابرياء . مع خالص تحياتي
سيف الدوله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
الاخ اسماعيل التاج
تحية طيبة. هنا جانب من الادلة التى وردت فى صحيفة الادعاء التى رفعها المدعى اوكامبو الى قضاة المحكمة الجنائية الدولية للتقرير بشأنها. وللقضاة ان يطلبوا من المتهمين المثول امام المحكمة لبدء اجراءات محاكمتهم. وربما قرر القضاة ان الادلة ليست كافية لمحاكمة المتهمين!
________
I have submitted to the Judges a one hundred page document containing my evidence. Let me summarize some of them.
The evidence shows that Ahmad HARUN visited Darfur on a regular basis and became known to people in Darfur as the official from Khartoum who recruited, armed, and funded the Militia/Janjaweed in Darfur.
The evidence shows that Ahmad HARUN provided funds to the Militia/Janjaweed from a budget that was unlimited and not publicly audited. The Militia/Janjaweed were paid in cash, and Ahmad HARUN was seen travelling with well guarded boxes.
The evidence shows that Ahmad HARUN personally delivered arms to Militia/Janjaweed in Darfur. He was seen in aircrafts loaded with supplies of arms and ammunition, in some cases G-3s and Kalashnikov rifles. These landings were observed in the three Darfur States, North, West and South.
The evidence shows that Ahmad HARUN incited the Militia/Janjaweed to attack the Fur, Zaghawa and Masalit people. Let me give you an example. In early August 2003, HARUN arrived by helicopter in the town of Mukjar as Militia/Janjaweed under the command of Ali KUSHAYB were moving into the town. Ahmad HARUN met privately with KUSHAYB and then gave a public speech. He stated that “since the children of the Fur had become rebels, all the Fur and what they had, had become booty” for the Militia/Janjaweed. Immediately upon his departure, Militia/Janjaweed looted the entire town.
When victims of the ng complained, they were told that the Militia “could do what they wanted” because “they were acting on the orders of the Minister of State.”
The evidence shows that during a public meeting, Ahmad HARUN said that in being appointed to head of the ‘’Darfur Security desk’’, he had been given all the power and authority to kill or forgive whoever in Darfur for the sake of peace and security.
* * * * *
Let me present some information about Ali KUSHAYB. Ali KUSHAYB personally led attacks on these four villages and towns. By mid-2003, he was commanding thousands of Militia/Janjaweed.
In one of the attacks in the Kodoom area in August 2003, Ali KUSHAYB was seen issuing instructions to the Militia/Janjaweed. Civilians were being fired upon as they fled.
During the attack on Bindisi on or about 15 August 2003, Ali KUSHAYB was seen in military uniform issuing orders. His forces pillaged and burned homes and shops. The attack on Bindisi lasted for approximately five days and resulted in the destruction of most of the town and the death of more than 100 civilians, including 30 children.
In Arawala, in December 2003, the evidence shows, Ali KUSHAYB personally inspected a group of naked women before they were raped by men in military uniform. A witness said she and the other women were tied to trees and repeatedly raped.
The evidence shows that Ali KUSHAYB personally participated in a number of summary executions. For example, in or around March 2004 he was involved in the execution of at least 32 men from Mukjar. The evidence shows Ali KUSHAYB beating these men as they were being boarded into Land Cruisers. The cars then left with KUSHAYB in one of them. About fifteen minutes later, gunshots were heard and the next day 32 dead bodies were found in the bushes.
* * * * *
Based on the evidence the Prosecution has collected, we consider Ali KUSHAYB and Ahmad HARUN to be some of those most responsible for crimes committed in Darfur.
Our evidence shows that they committed crimes against humanity and war crimes including: Rape and other form of sexual violence; murder; persecution; torture; forcible transfer; destruction of property; pillaging; inhumane acts; outrage upon personal dignity; and severe deprivation of liberty.
* * * * *
I would like to say a few words about the admissibility of the case. According with the Rome Statute I have the duty to assess whether the Sudanese judicial authorities have investigated or prosecuted the same case. Our Office has conducted 5 missions to Khartoum where we gathered information on national proceedings from the judiciary, police, and other government departments.
The Government of the Sudan informed the Prosecution that Ali KUSHAYB is under criminal investigation and was arrested on the 28th of November 2006.
Our case is about Ahmad Harun and Ali Kushayb joining each other to attack the civilian population in Darfur. There is no such investigation in the Sudan.
On this basis, the Prosecution has concluded that the case is admissible. To be clear, the admissibility assessment is not a judgement on the Sudanese justice system as a whole. We are just assessing if the Sudanese authorities are carrying out the same case.
The Pre-Trial Chamber I will review the evidence. If the judges accept that there are reasonable grounds to believe the named individuals committed the alleged crimes, they will decide how to ensure their appearance in court.
http://www.icc-cpi.int/press/pressreleases/228.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: Adil Osman)
|
الشئ المحزن أن خيبة الأمل لا تنحصر فقط في البيان المخيب ليس للآمال فقط بل حتي للعدالة
الشئ المحزن التزييف في المشاعر المستقبلة للقرار فقد ظهرت الحكومة وكأنها تبدي إمتعاضها من تغييب العدالة بين ظهر ابناء التنظيمات الدارفوريةالمقاومةفي كل القنوات يأمنون علي عدالة المحكمة وقرارها.
وبالتالي يحق لمن هم في مقام محمد حامد جمعة أن يشمتوا بكل صفاقة نكاية بكل من كان ينتظر العدل من محكمة العدل والتي خرجت بصفقة ما رخيصة راعت فيها الطرف الحكومي أكثر من مراعاتها للعدالة
الحقيقة المرة أن هذا اليوم من أسعد أيام سدنة الإنقاذ في أعلي مراتب السلطة بعد أن تلاشي الخطر المحدق شخصياً بكل تنفيذي منهم عسي أن تكون إميركا قد لبت إستحقاقات ذكرها البشير كانت قدمت كوعود مقابل خدمات أمنية غير معلنة ورسوم إمضاء علي عثمان والخليفة في نيفاشا وأبوجا
آه آه آه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: السؤال المباشر: هل ديل الاتنين هم المتهمين الوحيدين الإتقدمت ليهم التهم من الحكمة الجنائية؟ ولا في مرحلة تانية حيكون في إتهام لناس تانين؟
يعني بالبلدي كده: في لستة ولاً مافي؟
|
العزيزة رجاء
إذا إطلعت على ما جاء به الأخ القانوني عادل محمد عثمان ستعرفين أنَّ المسألة شاقة وليست سهلة بالنسبة للمحققين والمدعي العام.
الإسمان المعلن عنهما حتى الآن مفاجأة ولكن في ضوء البينات المقدمة تبدو الأمور منطقية. أذكر أنني شاهدت موسى هلال في لقاء بثته هيومان رايتس ووتش وبدا فيه محاولاً إبعاد الشبهات عنه. سوف أقوم بتنزيله هنا، للتذكير.
التحقيق ما زال مستمراً والمدعي العام يريد أنْ يقدم شيئاً قويا دعمته البينات الأولية. وربما يريد أنْ يتحرك بالتدريج. ولكن شيء مرهون بالقرائن والبينات المتوفرة.
وكما قالت منظمة العفو الدولية هي خطوة صغيرة ولكنها مهمة. وأيضاً هناك ما استخلصته مجموعة الأزمات الدولية بأنَّ توجيه إتهامات لأحمد هارون يوضح دور الحكومة السودانية على مستوى كبار مسؤوليها في القيام بدور رئيسي في التخطيط والتنفيذ لجرائم الحرب التي وقعت في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
فيديو لقاء هيومان رايتس مع موسى هلال
أيضاً فيديو لقاء هيومان رايتس مع موسى هلال
Quote: (نيويورك، 2 مارس/أيار 2005) - قال أحد قادة الميليشيا بأن الحكومة السودانية دعمت ووجهت هجمات الجنجاويد في شمال دارفور، بحسب شريط فيديو كشفت عنه هيومن رايتس ووتش اليوم.
وكان موسى هلال، القائد البارز للجنجاويد في دارفور، قد أجرى مقابلة مع باحثي هيومن رايتس ووتش في الخرطوم وقد استغرقت المقابلة عدة ساعات.
وأكد هلال بأن الحكومة السودانية وجهت جميع الفعاليات العسكرية لقوات الميليشيا التي قام بتجنيد عناصرها حيث قال أن "جميع الأشخاص في الميدان يتحركون بإمرة قيادات عليا في الجيش" مضيفا بأن "هؤلاء الأشخاص يتلقون أوامرهم من مركز القيادة الغربي ومن الخرطوم" بحسب ما قاله لـ هيومن رايتس ووتش على شريط الفيديو.
قال تاكيرامبودي، المدير التنفيذي لقسم أفريقيا بـ هيومن رايتس ووتش، بأن "أقوال موسى هلال تتناقض بشكل صريح مع ادعاء الحكومة السودانية من عدم وجود "أي علاقة" تربطها بالميليشيات المحلية في دارفور".
كما وقد قالت الحكومة السودانية بأن أي فظائع شهدتها دارفور يتحمل المسؤولية فيها "قطاع طرق" من بين الجنجاويد، كما وأنها نتيجة لمعاودة الاشتباكات العرقية في دارفور والتي تتخذ الحكومة موقفا "محايدا" منها.
من جهته قال تاكيرامبودي "نرى الآن بأن الطرفين المسئولين عن الجرائم ضد الإنسانية في دارفور يوجهان أصابع الاتهام ضد بعضهما البعض" مضيفا بأن "موسى هلال شخصية خطرة للحكومة السودانية، حيث أن شهادته قد تكون مهمة للمحكمة الجنائية الدولية".
وعلى الرغم من أن العديد من شهود العيان كانوا قد أكدوا بأن موسى هلال، بصفته قائدا لقوات الميليشيا، يتحمل مسؤولية بعض الهجمات الوحشية في دارفور، إلا أنه يمضي في دحض أي دور قيادي قام بلعبه، نافيا في الوقت ذاته قيام أتباعه بارتكاب أي فظائع، بحسب ما قاله في شريط الفيديو.
وفي نفس الوقت، أكد العديد من شهود العيان الذين التقتهم هيومن رايتس ووتش، واقعتين حضر فيهما موسى هلال إلى سوق مركزي في كبكابيا في شمال دارفور، في يناير/كانون ثاني 2004، مصطحبا قواته العسكرية حيث خاطب الحشود معلنا "انتصرت قواته العظيمة" ضد قوات المتمردين في المناطق النائية. وذكر شهود العيان بأن موسى هلال لم يكتف فقط بحمل سلاحه وارتداء بزته العسكرية بل وجهر بقيادته لأتباعه في هذه "الانتصارات العظيمة".
وكانت عناصر قوات موسى هلال قد جندت في البدا يا من بين رجال القبيلة التي ينتمي إليها في شمال دارفور ونشطوا على مدار عدد من السنوات في محيط منطقة كبكابيا حيث قامت هيومن رايتس ووتش بإجراء بحوثها في أكتوبر/تشرين أول 2004.
وقال العديد من شهود العيان لـ هيومن رايتس ووتش بأن مركز نشاطات موسى هلال وقواته يقع في بلدة مستيريا التي تحتضن معسكر ميليشياته قرب كبكابيا تحت إمرة كل منه وهاشم منغاري من الجيش السوداني. كما وعرف عن هلال احتجازه لنساء سجينات في جبل الجوع إلى الغرب من مستيريا. ولم تسجل عودة أي منهن حتى الآن.
كما وقال شهود آخرون بأن أعضاء بالميليشيا قاموا بارتكاب فظائعهم باسم موسى هلال، فيما قال آخرون بأن جيرانهم السابقين من العرب وميليشيات الجنجاويد قاموا بمنعهم من العود ة لأراضيهم الزراعية خارج كبكابيا، حيث منعت مجموعة من النساء حاولن العودة على ظهر الحمير إلى مرغوبا خارج كبكابيا وعلى بعد ساعتين ونصف من مستيريا، وقال لهم جيرانهم السابقين من العرب بأن مرغوبا "أرض تخص موسى هلال، ويجب أن لا تأخذوا أي شيء من هناك".
وتشير وثائق حكومية بحوزة هيومن رايتس ووتش إلى دعم الحكومة السودانية لموسى هلال. وتدعو مذكرة صادرة عن مكتب ناحية محلية في شمال دارفور بتاريخ 13 فبراير/شباط 2004 "الوحدات الأمنية في الناحية السماح لنشاطات المجاهدين والمتطوعين تحت إمرة الشيخ موسى هلال في مناطق شمال دارفور وتأمين احتياجاتهم الأساسية".
وتمضي المذكرة، "كما ونؤكد على أهمية عدم التدخل ومسائلة نطاق صلاحياتهم أو التطرق إلى الانتهاكات البسيطة التي يقوم بها المجاهدين ضد المدنيين المشتبه في انتمائهم للمتمردين".
باحثي هيومن رايتس ووتش سجلوا لقاء موسى هلال بالفيديو في 27 سبتمبر/أيلول 2004. وقد امتنع هلال عن المقابلات الإعلامية منذ ذلك الحين.
النص الفيديو بالإنجليزية موجود على العنوان الالكتروني: http://hrw.org/english/docs/2005/03/02/darfur10225.htm |
المصدر: http://www.hrw.org/arabic/docs/2005/03/02/darfur10251.htm
و
http://hrw.org/video/2005/musa/wmv.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: ألاخ العزيز اسماعيل
انا اشاركك الصدمة وخيبة الامل فيماانتهى اليه المحقق الدولي ، ولكن وجه الاطمئنان يأتي من كون هذه التحقيقات - التي قدمت - تتصل بوقائع محددة شملهاالتحقيق ورواهاالشهود ، ووجه الاطمئنان الاخر انها خطوة في طريق نأمل ان يطال كل من تلطخت يداه بدماء الابرياء .
مع خالص تحياتي
سيف الدوله |
مولانا سيف الدولة
ألف مرحب بك في سودانيز أونلاين.
أتفق معك. والأمل باقٍ لأنَّ جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. وواضح أنَّ المدعى العام للمحكمة يسير في ثلاثة اتجاهات:
1- من شارك بالفعل في تنفيذ ارتكاب الجرائم
2- من قـدم الدعم لإرتكاب تلك الجرائم.
3- من تواطـأ، سواء بالصمت أو غض الطرف عن ارتكاب الجرائم.
ونأمل أنْ نرى العدالة تتحقق في يومٍ ما وألاَّ يفلت مرتكبي الجرائم من العقاب.
تحياتي يا مولانا وسعيد جـداً بتواجدك هنا دعماً لمسيرة المد الوطني والديموقراطي.
شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: الشئ المحزن أن خيبة الأمل لا تنحصر فقط في البيان المخيب ليس للآمال فقط بل حتي للعدالة
الشئ المحزن التزييف في المشاعر المستقبلة للقرار فقد ظهرت الحكومة وكأنها تبدي إمتعاضها من تغييب العدالة بين ظهر ابناء التنظيمات الدارفوريةالمقاومةفي كل القنوات يأمنون علي عدالة المحكمة وقرارها.
وبالتالي يحق لمن هم في مقام محمد حامد جمعة أن يشمتوا بكل صفاقة نكاية بكل من كان ينتظر العدل من محكمة العدل والتي خرجت بصفقة ما رخيصة راعت فيها الطرف الحكومي أكثر من مراعاتها للعدالة
الحقيقة المرة أن هذا اليوم من أسعد أيام سدنة الإنقاذ في أعلي مراتب السلطة بعد أن تلاشي الخطر المحدق شخصياً بكل تنفيذي منهم عسي أن تكون إميركا قد لبت إستحقاقات ذكرها البشير كانت قدمت كوعود مقابل خدمات أمنية غير معلنة ورسوم إمضاء علي عثمان والخليفة في نيفاشا وأبوجا
آه آه آه |
الأخ معتصم
العدالة قادمة ولا محالة ولا أعتقد أنْ البدء في توجيه الاتهامات حتى بالنسبة للصف الثاني سيجعل الحكومة في حالة من الرضاء. بالنسبة لهم أنَّ الأمر قد صار حقيقةً ماثلة. سيتحسس كل مسؤول شارك بأي شكل من الأشكال في ارتكاب تلك الجرائم عنقه.
والنتائج ستقوم على الأدلة والبينات التي قـُـدمت. ولا أعـتـقـد أنَّ هنالك استحقاقات قد تـمَّ تقديمها في حال المحكمة الجنائية الدولية. ولكن يمكن أنْ تكون هنالك استحقاقات بالنسبة لنشر القوات الأممية في دارفور.
شكراً لك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: then gave a public speech. He stated that “since the children of the Fur had become rebels, all the Fur and what they had, had become booty” for the Militia/Janjaweed. Immediately upon his departure, Militia/Janjaweed looted the entire town.
|
يا للعار الا يكفى هذا الجزء من خطابة لادانته والحكم عليه بانه مجرم بحق وحقيقة رجل يدعو القتلة لارتكاب الجرائم ضد قبيلة سودانية لان بعض افرادها تمردوا على السلطة المتجبرة .
Quote: they were told that the Militia “could do what they wanted” because “they were acting on the orders of the Minister of State.”
|
هذه الدولة الرسالية وهذه هى قيادتها التى تمنح تصريحا لمجرمين بان يعيثوا فسادا وقتلا واغتصابا وبل يؤكد لهم لا تخشوا شيئا.
ياللمهزلة وبعض هذا يقول البعض انها محاكمة سياسية ياللعار.
Quote: he had been given all the power and authority to kill or forgive whoever in Darfur for the sake of peace and security.
|
اذن الذى اعطى هذا المجرم كل هذه السلطة ليقتل ويشرد عليه تحمل المسئولية وحتما سياتى اليوم الذى يكشف فيه المتهم احمد عن الذى اعطاه السلطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: مولانا سلام..
السؤال المباشر: هل ديل الاتنين هم المتهمين الوحيدين الإتقدمت ليهم التهم من الحكمة الجنائية؟ |
مولانا اسماعيل ......كيفك
السؤال الذى يعقب سؤال الاخت رجاء العباسى ..والشخص الذى اصدر الاوامر لهولاء
او سهل امرهم او امدهم بالسلاح الا يعتبر شريكا فى الجريمة؟؟
افتينا يا مولانا نفعنا الله بعلمك،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: صديق الموج)
|
الاخ صديق الموج
دبايوا.
Quote: مولانا اسماعيل ......كيفك
السؤال الذى يعقب سؤال الاخت رجاء العباسى ..والشخص الذى اصدر الاوامر لهولاء
او سهل امرهم او امدهم بالسلاح الا يعتبر شريكا فى الجريمة؟؟
افتينا يا مولانا نفعنا الله بعلمك،،، |
اخى بعض الذين حوكموا فى لاهاى بسبب الجرائم التى وقعت فى البوسنك والهرسك كان بسبب انهم لم يشتركوا او يدعوا للقتل بل لان كان بامكانهم منع وقوع الجرائم ولم يمنعوا وقوعها فكيف كرجل مثل احمد يقول بانه منح سلطة للقتل والسلب لجلب الامن وبل ان السلطة التى منحت له تخوله بان لا يخاف الجناة لانهم محميون من السلطة العليا وعليه ان يركتبوا كل الفظاعات ضد الفور تحديدا حسب النص الوارد فى صحيفة الاتهام الا يحق هنا تحميل من منح السلطة كل الجريمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
| Quote: السؤال المباشر: هل ديل الاتنين هم المتهمين الوحيدين الإتقدمت ليهم التهم من الحكمة الجنائية؟ ولا في مرحلة تانية حيكون في إتهام لناس تانين؟ |
العزيز مولانا إسماعيل
تحيات ومحبة
سؤال متفرع من سؤال الأخت العزيزة رجاء
هل من الممكن أن تؤدي الإفادات التي قد يدلي بها المتهمان الحاليان إلى توجيه إتهام إلى آخرين ؟؟
إذ حيث من الممكن/المتوقع أن يدفع المتهمان عن أنفسهما في التهم المنسوبة إليهما بألقول بأنهما كانا ينفذان تعليمات من مسؤوليهم الأعلى وقد يملكان الدليل على ذلك . أو أن تكشف المعلومات التي قد يدليان بها عن جرائم أخطر مما إتهما به والمسؤولين الحقيقيين عنها خاصة إذا شعر المتهمان أنه قد تمت التضحية بهما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
Quote: سؤال متفرع من سؤال الأخت العزيزة رجاء
هل من الممكن أن تؤدي الإفادات التي قد يدلي بها المتهمان الحاليان إلى توجيه إتهام إلى آخرين ؟؟
إذ حيث من الممكن/المتوقع أن يدفع المتهمان عن أنفسهما في التهم المنسوبة إليهما بألقول بأنهما كانا ينفذان تعليمات من مسؤوليهم الأعلى وقد يملكان الدليل على ذلك . أو أن تكشف المعلومات التي قد يدليان بها عن جرائم أخطر مما إتهما به والمسؤولين الحقيقيين عنها خاصة إذا شعر المتهمان أنه قد تمت التضحية بهما |
العزيز المهندس عاطف
بإختصار غير مخل، لا يعتبر دفـعـاً يمكن قبوله بأنَّ المتهم كان ينفـذ أوامر عليا حين قيامه بأفعال قتل واغتصاب وتطهير وارتكاب جرائم حرب حتى ولو كان واقعـاً تحت ضغوط وتهديدات. فما بالك إذا لم تكن هنالك ضغوط على المتهم المعني؟
على ضوء إفادات المتهمين، حال مثولهما أمام أي محكمة، تـؤخـذ أقوالهما التي تشير إلى ارتكاب جرائم أخرى أو تقدم بينات في مواجهة آخرين. فإذا كانت الافادات تشير إلى ارتكاب جرائم أخرى لم تطفح إلى السطح يتم التحقيق فيها بواسطة المدعي العام. وإذا كانت الإفادات في مواجهة آخرين قـيـد التحقيق يتم إضافتها إلى محضر التحقيق وربما يتم استدعاء المتهم لإلقاء مزيد من الضوء على إفاداته.
بخصوص سؤالك حول ماذا لو أدلى المتهمان بإفادات/اعترافات (عن جرائم أخطر مما إتهما به). الاتهامات في مواجهة المتهمين تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهذه أخطر الجرائم. وما سوف يقدمانه من إفادات مهما كانت خطورته هـو في النهاية بينة حول تلك الجرائم.
تحياتي لك يا عاطف وللأولاد وللإنشغال بالهم العام الذي أخـذ مننا أحلى سنين العمر.
أما آن لهـذا الوطن أنْ يرتاح؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية) (Re: إسماعيل التاج)
|
الأخ العزيز الأستاذ إسماعيل التاج،
تحية لك وللأسرة
قولك وعنوان البوست:
Quote: تمخضت محكمة (الجنايات الدولية) فولدت (جُـنـحة محلية)
يبدو إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لوي مورينو أوكامبو، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2007، بإحالة إثنين من الوزن غير الثقيل ممن يُـشتبه في إرتكابهم جرائم حرب، إلى المحاكمة ، يبدو وكأنه صفعة قوية في وجه العدالة الدولية وأسر الضحايا والناجيين من الحرب في إقليم دارفور. |
أسمح لي أن أختلف معك في قولك الذي وضعت لك تحته خطاً.. فهذه الخطوة يوم البارحة تمثل علامة فارقة في القضية.. فظروف التحقيق التي توفرت للمدعي العام ظروف صعبة للغاية وواضح أن الحكومة السودانية لم تتعاون أبدا.. ولذلك فإن تمكن المدعي العام من التوصل إلى شخصية محورية مثل وزير دولة بوزارة الداخلية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا بد أن يجر إلى المسئولية وزير الداخلية نفسه وفي نهاية الأمر الرئيس البشير نفسه.. لا تنس أن له تصريحات مذاعة تتحدث عن نهاية العمليات الكبرى في دارفور..
وزير الدولة بوزارة الداخلية عبارة عن الضربة الأولى "لمجموعة الدومينو" وسيقع بعده آخرون كثر لو قامت الحكومة بتسليم المتهم للمحكمة الجنائية الدولية.. ولكن يبدو أن الحكومة لن تقوم بالتسليم.. في هذه الحالة قد يتعرض نظام الحكم لعقوبات وإجراءات من مجلس الأمن لأن القضية كانت قد أحيلت للمحكمة بواسطة مجلس الأمن.. قد يتجه مجلس الأمن لفرض حظر للطيران الحربي السوداني فوق إقليم دارفور، وهذا لو حدث فسيعجل بنهاية هذا النظام المتهالك..
ولك شكري
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل التاج
Raja
saif addawla
Adil Osman
خدر
هاشم نوريت
صديق الموج
عاطف عمر
Yasir Elsharif
حبيب نورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست