|
الترابي: للمسلمة الحق في الاقتران بالمسيحي واليهودي ..الحجاب للصدر.. وشهادة المرأة تعادل الرجل
|
أورد الخبر أولاً ثم بعد ذلك التعليق.
Quote: دبي - العربية.نت في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي "مسيحيا كان أو يهوديا"، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، "مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل" الهدف منها جر المرأة الى الوراء. وقال الترابي بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 9-4-2006 إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى منه. ونفى ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال "ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء". واعتبر الترابي "الحجاب" للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، "ولا يعني تكميم النساء"، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار. |
Quote: ملخص جريدة اخبار اليوم لمحاضرة الدكتور الترابي
الأمين السوداني |09/04/2006 م، 8:42 (السعودية)، 5:42 (جرينيتش)
أخبار اليوم ترصد ندوة حزب الامة الاصلاح حول المرأة وتفاصيل كلمات الترابي والفاض 9-3-1427 ه info ام درمان : صلاح قسم السيد -- محمد الحلو
اتفق الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي والسيد مبارك عبد الله الفاضل المهدي رئىس حزب الأمة الإصلاح والتجديد على العمل المشترك من اجل الوصول إلى إجماع سياسي على مستوى القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب السودانية لتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد وتعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار وتعهد الزعيمان الدكتور حسن عبد الله الترابي والسيد مبارك عبد الله الفاضل المهدي خلال ندوة نظمتها هيئة تنمية المرأة بحزب الأمة الإصلاح والتجديد مساء أمس بدار الحزب بأم درمان حول دور المرأة في تأسيس الحكم الراشد ضمن احتفالات الهيئة بيوم المرأة العالمي تعهدا بإنفاذ إعلان إلتزام سياسي مشترك لتعزيز مشاركة المرأة السياسية خاصة على مستوى صناعة القرار في الحزب والمجتمع ثم الدولة بجانب العمل على تحقيق اجماع سياسي على مستوى القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب السودانية لوضع برنامج سياسي يضمن حقوق المرأة كاملة ويضع الاستراتيجيات والتشريعيات والسياسات والقوانين التي من شأنها ضمان حقوق المرأة وتحقيق المساواة المطلوبة وإحداث التحول الديمقراطي في البلاد وأكد الدكتور حسن عبد الله الترابي إلتزام حزبه بإنفاذ الإتفاق والعهد الذي قطعه من أجل تعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار وتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد فيما أعلن السيد مبارك عبد الله الفاضل المهدي رئىس حزب الأمة الإصلاح والتجديد إلتزام حزبه بتمكين المرأة من حقوقها السياسية من خلال المؤسسات الحزبية والعمل من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في البلاد وشدد الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي على ضرورة تحرير المرأة لتمكينها من المساهمة في الحياة العامة في مستويات الإدارة والسياسة والحكم والمشاركة في السلطة التنفيذية وقيادة الأحزاب السياسية وطالب الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بوضع نصاب في قانون الانتخابات لمشاركة المرأة في السلطة التشريعية مشيراً إلى قدرة المرأة على تحقيق العدالة في الحكم ودعا الدكتور حسن عبد الله الترابي إلى إحداث إصلاح شامل في المجتمع خاصة في مسألة الزواج والأسرة واصفاً الحكم الحالي بأنه حكم غير راشد ونادى الدكتور حسن عبد الله الترابي بالتأسيس على بنى الدين وتجارب الغرب وإعمال مبدأ الشفافية والمحاسبة للحكام وانتقد الدكتور الترابي الدستور الانتقالي القومي للبلاد تجاهله وضع نصاب لمشاركة النساء في السلطة التشريعية داعياً إلى العمل بكل الدوافع للعودة إلى أصول الدين وجدد الدكتور حسن عبد الله الترابي تأكيده بجواز إمامة المرأة في حالة أن تكون أكثر الناس علماً كما أكد الدكتور الترابي صحة زواج الكتابي من المسلمة . من جانبه دعا السيد مبارك عبد الله الفاضل المهدي رئىس حزب الأمة الإصلاح والتجديد القوى السياسية لإتفاق على عقد مؤتمر جامع بمشاركة الحركات المسلحة لمعالجة الأزمة القائمة في البلاد واقترح السيد مبارك المهدي أن يبدأ انعقاد المؤتمر الجامع بالداخل وينتقل إلى خارج السودان لتمكين الحركات المسلحة من المشاركة في المؤتمر الجامع الذي قال إنه لابد أن يخرج بحكومة قومية ذات قاعدة عريضة لإدارة البلاد إلى حين قيام الانتخابات ودعا السيد مبارك المهدي كافة القوى السياسية السودانية بما فيها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للإتفاق على برنامج لحل أزمة دارفور وقضية شرق السودان وقال السيد مبارك المهدي إن انعقاد المؤتمر الجامع سيكون البديل لتدارك الوضع المتأزم في البلاد ودعا المهدي كافة القوى السياسية لتجاوز الخصومات السياسية والاتفاق على كلمة سواء من خلال الحوار لإنقاذ السودان الذي قال إنه أصبح في مفترق طرق ومهدد بالصوملة في غضون ذلك اتهم السيد مبارك عبد الله الفاضل المهدي رئىس حزب الأمة الإصلاح والتجديد حزب المؤتمر الوطني بتعزيز القبلية والصراع الاثني في البلاد مطالباً السودانيين بالتوافق على كلمة سواء لمعالجة بؤر الصراع الموجودة في السودان ما بين المركز والأطراف واتهم السيد مبارك المهدي حزب المؤتمر الوطني بتجاوزما اسماه بالقواعد المالية للدولة وكل الأسس التي تقوم عليها الدولة السودانية ونادى مبارك المهدي بضرورة فك الارتباط بين المؤتمر الوطني وأجهزة الدولة بتنفيذ شعار قومية أجهزة الدولة مشدداً على ضرورة انفاذ اتفاقية السلام الشامل خاصة في مجال إتاحة الحريات الأساسية وإعادة هيكلة أجهزة الحكم وإلغاء كافة القوانين التي تتعارض مع الدستور واتفاقية السلام وإلغاء قانون الأمن الوطني والنظام العام مشيراً إلى ضرورة العودة إلى التقسيم الإداري القديم لأقاليم السودان وإعطائها كافة الصلاحيات وإعادة دولة الرعاية الاجتماعية خاصة مجانية العلاج والتعليم ودعا المهدي إلى الاتفاق على صيغة قومية لقيام جيش وطني يمثل كل أهل السودان وأكد السيد مبارك المهدي على ضرورة أن ينعقد المؤتمر الجامع بمشاركة كافة القوى السياسية والحركات المسلحة لمناقشة جميع القضايا التي تهم السودان وأن يكون ذلك برقابة دولية واقليمية للإتفاق على استحقاقات التحول الديمقراطي والاجراءات المتعلقة بضمان إجراء الانتخابات القومية . واعتبر مبارك المهدي أن رفض المؤتمر الوطني لتحويل قوات الاتحاد الافريقي إلى قوات أممية بأنه ليس من أجل الحرص على السيادة الوطنية مشيراً إلى تخوف المسؤولين في الحكومة من فرض اتفاق سلام في دارفور بواسطة الأمم المتحدة يكون على حساب أغلبية المؤتمر الوطني المنصوص عليها في إتفاقية السلام بنسبة 52% وزاد مبارك المهدي بأن تخوض لدي المسؤولين في الدولة بأن القوات الأممية ستأتي بموجب الفصل السابع للقبض على المتهمين بإرتكاب جرائم ضد الانسانية في دارفور وأشار السيد مبارك المهدي إلى أن القوات الأممية ستأتي لحماية المواطنين مما اسماه بالبطش الحكومي مشيراً إلى أن السودان يواجه تدخلاً دولياً ووصاية دولية لأول مرة منذ إستقلاله بتواجد هذا العدد الكبير من القوات الدولية في الجنوب والشرق وجنوب النيل الأزرق وكادوقلي وفي الخرطوم وأضاف مبارك المهدي بأن مشاركة دول صغيرة مثل رواندا وبورندي في قوات حفظ السلام بدارفور يشكل اساءة للسودان وشعبه وشدد مبارك المهدي على ضرورة إنفاذ المبادئ المتفق عليها دولياً لتحقيق الحرية وإعمال الشفافية والمساواة والعدالة والمشاركة الديمقراطية عبر الانتخابات واصفاً الحكم الحالي بأنه أبعد ما يكون عن الحكم الراشد. وفي سياق متصل علمت الصحيفة بأن الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي والسيد مبارك عبد الله الفاضل المهدي عقدا إجتماعا ًمغلقاً استمر حتى ساعة متأخرة من ليل أمس بمنزل السيد مبارك المهدي ناقشا خلاله التنسيق السياسي بين الحزبين لتفعيل عمل المعارضة خلال المرحلة المقبلة ووضع آليات لعقد المؤتمر الجامع بمشاركة كافة القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والحركات المسلحة وبحضور رقابة دولية واقليمية لمعالجة أزمة الحكم في البلاد . من جهتها طالبت نهى النقر رئىسة هيئة تنمية المرأة بالتحول الديمقراطي الذي لا يتحقق إلا بمشاركة المرأة في اتخاذ القرار والإلتزام بتطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بالمرأة وحقوقها ومحاربة كافة أشكال العنف والتمييز ضدها ومساواتها مع الرجل وإعتماد نسبة معينة لا تقل عن الثلث في مواقع المسئولية المختلفة بتوجه قومي يحث ويشجع المرأة علي المشاركة داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية . وقالت نهى النقر لابد من تدريب المرأة علي المهارات اللازمة لتتبوأ مواقع اتخاذ القرار وزيادة مشاركة المرأة في البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية مناصفة مع الرجل ودعم المنظمات النسائية غير الحكومية لتحقيق المساواة . وناشدت نهى الحكومات والأحزاب السياسية بالاتفاق على انشاء آليات ديمقراطية مستقلة لتعزيز تمثيل المرأة على الصعيد القومي والتوجه الصادق نحو التحول الديمقراطي وتوفير استحقاقاته بتحديد موعد للإنتخابات وتشكيل لجان قومية لمتابعتها ووضع قانون لها . وأضافت نهى بأن الاحتفال بيوم المرأة العالمي جاء متزامنآً بذكرى إنتفاضة أبريل المباركة وبلادنا تمر بأحرج الظروف وبأدق مراحلها فيجب على الحكومة أن تستشعر المسئولية وتحسن التقدير فهنالك إتفاقية سلام ناقصة مهددة بالفشل وأخوة شركاء في الوطن حاملين للسلاح وقوى دولية منتشرة بجيوشها في طول البلاد وعرضها ومطامع دولية لا حصر لها وسيادة منقوصة ولكن مازالت الفرصة مواتية للحكومة لإنقاذ البلاد وانقاذ السلام وذلك بالإتفاق القومي على القضايا الأساسية من خلال مؤتمر جامع لكل القوى السياسية التي تمثل أهل السودان وتشكيل حكومة قومية تشترك فيها كل القوى السياسية اشتراكاً فعلياً وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والمتعارضة مع الدستور وأن تلتزم بتنزيل شعار القومية بكافة مؤسسات الدولة عملياً وتؤمن الفرص المتساوية والمتكافئة لكل ابناء الوطن . إلى ذلك تختتم اليوم فعاليات إحتفال هيئة تنمية المرأة بحزب الأمة الإصلاح والتجديد بمناسبة يوم المرأة العالمي حيث تعقد ندوة سياسية بعنوان التنوع الاجتماعي تحقيق التحول الديمقراطي يتحدث فيها د. مضوي الترابي والأستاذ مصطفى أحمد محمود الأمين العام للحزب الناصري الاشتراكي العربي والأستاذة هالة محمد عبد الحليم رئىس حركة القوى الجديدة الديمقراطية «حق» روابط ذات صلة • زيادة حول أخبار الأولى • |
المصدر http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/09/22693.htm
|
|
|
|
|
|