|
الإنسانية لا تعرف الانتقام: قتل الإسرائيلون طفله فتبرع والده بأعضائه لثلاث فتيات إسرائيليات
|
الإنسانية لا تعرف الانتقام: قتل الإسرائيلون طفلاً فلسطينياً يافعاً عمره 12 عاماً فتبرع والده برئتيه وقلبه وكبده لثلاث فتيات إسرائيليات
عـن الديلي ميرور اللندنية، 7 نوفمبر 2005
تبرعت أسرة ناشيء فلسطيني قتله جنود إسرائيلون بأعضائه لثلاثة فتيات إسرائيليات كنَّ في حاجة ملحة لزراعة أعضاء لهـنَّ. وجاء في الخبر أنَّ الطفل أحمد خطيب البالغ من العمر 12 عاماً قـد قتلته القوات الإسرائيلية أثناء هجومها على مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الخميس . وقال الجنود أنهم أخـطأوا في إصابته ظـناً منهم أنـه من المقاتلين الفلسطينين وأكتشفوا بعد ذلك أنه كان يحمل بندقية لُـعْـبَـة/دُمية.
وفي لفتـة رائعة لإبداء حسن النية قام إسماعيل، والد الطفل، بالتبرع بأعضاء إبنه القتيل - الرئتين والقلب والكبد - لثلاث فتيات إسرائيليات. وفي عملية جراحية بالأمس تمَّ زرع الأعضاء المتبرع بها لفتاتين إسرائيليتين وفناة ثالثة من الدروز. وتمنى إسماعيل أنْ تكون عملية التبرع بالأعضاء بمثابة رسالة سلام إلى الإسرائيليين والفلسطينيين وأضاف قائلاَ: " لا أمانع في رؤية الأعضاء في جسد إسرائيلي أو فلسطيني".
وأضافت الصحيفة أنَّ والد الطفل استلهم قرار التبرع بالأعضاء من أخيه، 24 عاماً، الذي مات في انتظار زراعة كبد. وتعاني إسرائيل من نقص حاد في التبرع بالأعضاء. وتتماثل سماح غضبان للشفاء الآن في المستشفى بعد أنَّ نُـقل إليها قلب أحمد. وظلت مدة خمسة أعوام في إنتظار المتبرع المناسب. وزُرِعت رئة أحمد لفتاة عمرها 14 عاماً بينما زُرِعت كبده لطفلة عمرها سبعة أشهر.
[الرجاء ملاحظة أنَّ هذه الترجمة غير رسمية وقمتُ بها لغرض إيصال الخبر، وأيضاً عنوان البوست ]
Quote: 7 November 2005 ISRAELIS' GIFT OF LIFE.. FROM SHOT PALESTINIAN LAD By Don Mackay THE parents of a Palestinian boy shot dead by Israeli soldiers have donated his organs to three Israeli girls in urgent need of transplants. Ahmed Khatib, 12, was killed by troops when they raided the West Bank town of Jenin on Thursday. During a shoot-out the soldiers said they mistook him for a militant - only to discover he was carrying a toy rifle. But in an extraordinary gesture of goodwill, the boy's father Ismail donated his organs to three sick Israeli youngsters. And yesterday the girls, two Jewish and the other Druse, had surgery to receive his lungs, heart and liver. Ismail hopes the donation will send a message of peace to Israelis and Palestinians. He added: "I don't mind seeing the organs in the body of an Israeli or a Palestinian." His decision was inspired by memories of his brother, who died aged 24 while waiting for a liver transplant. Israel has a chronic shortage of donor organs. Twelve-year-old Samah Gadban is now recovering in hospital after receiving Ahmed's heart. She had been waiting for a suitable donor for five years. Her dad Riad called the Khatibs' gift a remarkable gesture of love. He added: "I would like for them to think that my daughter is their daughter." A girl aged 14 received Ahmed's lungs and a seven-month-old his liver. |
المصدر: http://www.mirror.co.uk/news/tm_objectid=16340493&metho...-lad--name_page.html
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنسانية لا تعرف الانتقام: قتل الإسرائيلون طفله فتبرع والده بأعضائه لثلاث فتيات إسرائي (Re: حسام يوسف)
|
عزيزي إسماعيل التاج
مشكور علي اطلاعنا علي القصة الانسانية المؤثرة , و اتمني ان تسود ثقافة الانسانية عن ثقافة الانتقام و الحروب , ولكن هذه القصة ينقصها جانب مهم جداً حسب وجهه نظري الشخصية و هي النواحي القانونية حيث ورد في الخبر ( وقال الجنود أنهم أخـطأوا في إصابته ظـناً منهم أنـه من المقاتلين الفلسطينين وأكتشفوا بعد ذلك أنه كان يحمل بندقية لُـعْـبَـة/دُمية. ) فهل تمت معاقبة الجنود الذين اخطاوا في قتل الطفل البرئ ؟ ام قتلوا القتيل وشالوا بضاعتوا وو طنه ؟
مع خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|