|
الى محمحد حامد جمعه تعلم من عثمان ميرغنى
|
بعض القراء الذين جيشت مشاعرهم أحداث الأثنين الدامي ما انفكوا يتصلون بي مبدين اعتراضعن على تمديد التفاؤل بوطن واحد منزوع الحساسيات بين جنوبه وشماله...
وحقيقة كنت أحس برضاء عن أى صوت اتصل بي معترضا أو محتجا مهما كانت لهجته عنيفة أو ودودة .. فالذي يجهد نفسه بالبحث عن رقم الهاتف ثم يكبد جيبه مشقة فاتورة الاتصال خاصة سكان الولايات البعيدة .. ثم يبث رأيه الغاضب أو الناقد .. يسدي الينا جميلا كبيرا .. فالرأى إما يصقل أو يصنع الفكرة .. والحمد لله أفتح اذني بحجم اذن الفيل لأى صوت ورقم هاتفي مع أخواننا في استقبلا الرأى العام و مفتوح بل مستباح بلا أدني تردد لكل من يتصل وفي أى وقت من اليوم على مدار 24 ساعة .. وأعنيها بالفعل لا بالمجاز ..
لكن من الحكمة أن يدرك القراء أن اخون الكتابة الصحفية تلك التي تبيع للقراء أهواءهم .. التي تنظر في ألا اتجاه يجري هوي الجمهور فتطلق أشرغة الرأى في اتجاهه .. ذلك خيانة للوطن والموطان قبل المهنة.
وفي ساعات الأمنحان الوطني .. عندما تقوم قيامة الوطن بأحداث عظام وتظهر في السماء نيران الفتنة الوطنية الكبري .. يصبح خيانة للوطن أن ينفخ أحد في نيرانها .. نعم سيحقق ذلك للصحفي بضع اسعم جماهيرية .لكنه جريمة لا تعدلها جريمة . سيدفع ثمنخا الوطن وربما لأجيال قادمات ..
عندما تندلع النيران يجب .. وأكرر يجب أن نصبح جميعا فرق إطفاء .. وعندما تنلده النيران من العبث أن تضيع الوقت لتسأل اصحاب البين من أوقد النار .. ذلك سؤال لدينا متسع من الوقت لنكتب فيه ونحلل ونطنب في القول . لكن اطفاء النار أولا ومحاصرة الفتنة أجدر .. صحيح هناك أرواح اغتيلت .. لكن الله يقول في قرآنه ( الفتنة أكبر من القتل ..)
والطبيب المعالج أولى بأن يقدم الدواء أولا .. ونحن من واجبنا أن نحمد الفتنة ونقهر كل وساوس الشيطان أولا ثم نستبين النصيحة بكل مرارتها عندما تسكن النفوس وترتاح العواطف المتكدرة المهتاجة ..
والآن الحمد لله بدأت الأحوال تسترد عافيتها ,, والأمل كبير في أن تشرع الدولة فورا في جبر الضرر للأبرياء الذي إما فقدوا أعزاءهم أو ممتلكاتهم أو مورد رزقهم .. كثيرون تعطلت أخوالم تماما بسبب ماخسروع في الأحداث .. دعونا نتقين من أن هؤلاء جميعا سيتجوازون الضرر بأعجل ما تيسر .. في هذا وصلتني مبادرة وفكرة رائعة من رجل أعمال كبير .. أتوقع أن تعجل برفع الضرر عن الكثيرين سأعرضها لكم باذن الله ..
|
|
|
|
|
|