دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قضية طه !!
|
Quote: من وحى الأخبار محمد حامد جمعه قضية طه •انتهى الشوط الأول من محكمة المتهمين بقتل الأستاذ الشهيد محمد طه محمد احمد بإطلاق سراح تسعة لعدم كفاية الأدلة وبالطبع فان المرء لا يملك سوى التسليم بقرار القاضي لجهة أن العدل وإحقاق الحق وبمثل ما نطالب عبرهما بإقامة العقوبة على الجناة فإنها يجب إلا تردنا عن القبول بتبرئة بعض المتهمين لان أصل الغرض من المحاكمة بسط عدالة القانون بحيث ينال المذنب عقوبته وينال البرئ حقه في العيش موفور الكرامة مرفوع الرأس . •الأمر عندي ليس تشفيا وانتقاما بلا تبصر لكنه إدارة لعملية كبيرة في البحث والتدبر وإعمال الراى القانوني والشرعي والفقهي بحيث تتكامل كل تلك الأدوار لمحصلة تكشف طلاسم الجريمة البشعة ولا شي شخصي في هذه المسالة سواء من القضاة أو المحامون بطرفيهم مع أولياء الدم أو أهل المتهمين وهذا معلوم بالضرورة . •ولم أكن أود التعليق ابتداء على الأمر لاعتبارات موضوعية بعضها (عاطفي ) وبعضها منع صريح من السلطات بالتعليق على القضية مخافة التأثير عليها وخلق أجواء استقطابية قد تشوش على تركيز فعالياتها وهو بالمناسبة واحد من اكبر الاخطاء المرتكبة لأنه قتل قضية شخص يمثل قطاعا حيويا ومهما ومنعته عن التحليل والبحث مما افقدها فرصا كبيرة للإجابة على تساؤلات عديدة تتضخم ألان لان قرار المنع رغم مقاصده النبيلة جر إلى كل القضية ظلالا سالبة . •ولكنني اعلق وقد سبقنا الأستاذ كمال عمر بالزميلة (رأى الشعب ) بالحديث عن المحاكمة والرجل في هيئة الدفاع وقانوني ضليع وكاتب مشارك بصحيفة محترمة وحيث انه احتفى وهذا من حقه فلا تثريب علينا فيما أرى أن نقول قولنا لله والحرية والحق والحقيقة . •القضية لا تنفصل فى الاهتمام العريض بها من شخصية الشهيد محمد طه محمد احمد ومكانته السامية كقلم حر وجرى وصريح احب بلاده بلا تلوين وانحيازات عرقية وفكرية ودافع عن ارائه بشفافية لم تتاتى لكثيريين وثم تكتسب القضية صيتها لانها كانت جبانة وغادرة وبشعة لا يالفها المجتمع السودانى فبدت شاذة بقدر يتطلب اماطة اللثام عنها كاملة وحين اقول كاملة لا اعنى جر عشرة او عشرون الى النهايات بعد التمحيص والاثبات بالطبع لكننى اركز على من يقفون وراء الستائر والكواليس لان اولئك وطالما انهم افترعوا هذا النهج فى التصفية واسكات الخصوم فان اى تساهل فى تسقط اثارهم يعنى ببساطة ان علينا دوما استخراج الرصاصات من اجساد القتلى وتحديد عيارها وماركة بندقيتها والاهمال فى تحديد مطلق النار الواقف وراء الاكمه او بين الصفوف . •وان اختل ميزان العدل فى الارض للحظة فان لله ميزان لا يهتز ولا تطفيف فيه والله اعلى واجل
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية طه !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: وثم تكتسب القضية صيتها لانها كانت جبانة وغادرة وبشعة لا يالفها المجتمع السودانى |
جنابو....الجبن والغدر والبشاعة غيض فحسب من فيض طاعون (المشروع الحضاري). المجتمع السوداني لم يألف أي من الأمراض والعلل التي بدأت تنهش جسده، وما تزال، ابتداء من 30 يونيو 1989 من سلطة ديدنها الجبن والغدر والخيانة والفتك بالبشر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية طه !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: لكننى اركز على من يقفون وراء الستائر والكواليس لان اولئك وطالما انهم افترعوا هذا النهج فى التصفية واسكات الخصوم |
و الجماعة ديل منو يا جنابو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية طه !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: ولم أكن أود التعليق ابتداء على الأمر لاعتبارات موضوعية بعضها (عاطفي ) وبعضها منع صريح من السلطات بالتعليق على القضية مخافة التأثير عليها وخلق أجواء استقطابية قد تشوش على تركيز فعالياتها وهو بالمناسبة واحد من اكبر الاخطاء المرتكبة لأنه قتل قضية شخص يمثل قطاعا حيويا ومهما ومنعته عن التحليل والبحث مما افقدها فرصا كبيرة للإجابة على تساؤلات عديدة تتضخم ألان لان قرار المنع رغم مقاصده النبيلة جر إلى كل القضية ظلالا سالبة . |
الاستاذ محمد حامد دعنى اختلف معك
التناول الصحفى للقضايا امام المحاكم بالراى واحيانا بالخبر قد يكون له تاثيره على سير القضايا هناك تاثيران الاول ان المقالات قد تكون ن عن المتهم او اطراف القضية راى سالب او موجب يضع القاضى او المحقق تحت الضغط التاثير الاخر هو تاثير على سير التحرى اذ ان المجرمين قد ينجحو فى تجميع المعلومات من الصحف مما يعرقل الوصول للحقيقة
بالنسبة لى ان لا استطيع ان افتى فى ادانة او برائة المتهمين العشر لكن اسمح لى بتوجيه سؤال عن رايك كصحفى من مهماته الدفاع عن الحقوق المدنية للمواطنين عما يقوله المتهمون عن تعرضهم للتعذيب ان التعذيب بالنسبة لى امر يجعلنى اشعر كمواطن بقلق بالغ من تعرضى للادانة فى قضية قد تكبر او تصغر لماذا لم لم تركزانت وزملاؤك الصحفيون على هذا التعدى السافر(ان صح) على ابسط حقوق المواطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية طه !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
نحن قبيل شن قلنا ..
ويتواصل الهروب ...
عن السوداني
شهود الدفاع ينفون ذبح محمد طه في غرفة المتهم صابر
لخرطوم: حافظ الخير استمعت محكمة جنايات الخرطوم بحري التي تنظر في محاكمة المتهمين بقتل الصحفي محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق، امس، الى افادات (3) شهود دفاع من اصل (57) شاهداً قدم المحامون قائمة بأسمائهم للمحكمة. وأكد شاهدان منهم عدم وقوع جريمة قتل محمد طه في يوم الخامس من سبتمبر 2006م في غرفة المتهم السادس صابر زكريا، وذكرا انهما كانا نائمين مع صابر في المنزل، فيما ذهبت الشاهدة الثالثة والدة صابر الى انها حجزت لمدة (33) يوماً على ذمة القضية وتم عرضها على ابنها بعد تجريدها من ثوبها وجلبابها. وطعنت النيابة في شهادة الثلاثة اشخاص وطالبت المحكمة باستبعادها لوجود مصلحة الولاء وعلاقة القربي للمتهم. وطالب محامي الحق الخاص المحكمة بفتح دعوى شهادة الزور ضد الشاهد الثاني. وقال شاهد الدفاع الاول آدم آدم احمد إنه مقيم مع المتهم السادس صابر زكريا في الغرفة التي قيل إن قتل محمد طه تم بداخلها، ونفى الشاهد حدوث جريمة قتل بالمنزل يوم الخامس من سبتمبر من العام الماضي، وقال انه حضر من العمل عند السابعة او الثامنة مساءً الى المنزل وأمضى ليلته فيه حتى السادسة صباحاً ولم يحدث به شيء. وذكر الشاهد انه سافر الى مدينة عطبرة في مأمورية قضى بها (15) يوماً وعاد فوجد صابر وفيصل اللذين يقيمان معه في الغرفة قد تم القبض عليهما. ونفى الشاهد معرفته بالمجني عليه محمد طه وقال انه لا يعرفه ولا يعرف صحيفة الوفاق. فيما اكد شاهد الدفاع الثاني فيصل عبد الله آدم ويعمل وكيل عريف بالقوات المسلحة انه كان بغرفة صابر وهو وآدم وصابر وانه لم تتم جريمة قتل في الغرفة، وذكر انه علم بمقتل محمد طه من الصحف، وقال انه تم التحقيق معه بواسطة القوات المسلحة وجهاز الاستخبارات والمباحث الجنائية وفي كل اطوار التحقيق كانت اسئلة المحققين عن المتهم السادس صابر زكريا ولم يحقق معه حول جريمة قتل محمد طه ولم يسأل عنها مطلقاً. وذكر انه تم حبسه لمدة (28) يوماً على ذمة القضية. وطعن محامي اسرة محمد طه عادل عبدالغني في شهادة الرجل واعتبرها شهادة زور، وقال للمحكمة ان افاداته في محاضر الجيش والاستخبارات والشرطة تختلف عما ادلى به امام المحكمة. واكد انه ذكر في التحريات التي جرت معه انه كان خارج المنزل وقت وقوع الجريمة.. الا ان محامي الدفاع شدد على ان اقواله تلك اخذت في ظروف الحبس. واكدت شاهدة الاتهام الثالثة (حواء محمد عيسى) والدة المتهم صابر انها حضرت للخرطوم من منطقة عسلاية لغرض العلاج وذهبت لمنزل ابنها صابر في مايو ووجدته (عفشو مجدّع برة) وعادت الى منزل قريبهم آدم عبدالمجيد. وذكرت انها تم القبض عليها وامضت بالسجن (33) يوماً وخلال التحقيق تم عرضها امام ابنها بعد ان جُردت من ثوبها وجلبابها وشاهدها صابر وهرول الى الداخل. من جانبه وصف رئيس هيئة الاتهام عن الادعاء العام مولانا بابكر عبد اللطيف افادات الشهود بانها جاءت لولائهم للمتهم صابر وعلاقتهم القريبة من المتهم. ووصف بابكر شهادة والدة صابرة بأنها مبنية على علاقة الأم بابنها الفطرية، وطالب المحكمة برد شهادة الشهود الثلاثة وعدم الأخذ بها واستبعادها، فيما اكد محامي الدفاع ان علاقة الأم بابنها الفطرية هي التي دعت المحققين الى إبرازها أمامه بهذا المشهد ليعترف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية طه !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
لمصلحة العدالة
يجب التحقيق فى اقوال جميع المتهمين التى أدعوا فيها بتعرضهم لتعذيب شديد ان ما ذكرته ام المتهم صابر من انها تم تجريدها من الثياب وعرضت على ابنها لهو فضيحة بكل المقا ييس لو صح قولها هذا و انا ارجح صحته لأن المرأة وخاصة الوالدات منهن لا يمكن ان تؤلف مثل هذه القصة المشينة و المخجلة.
من المتهمين من كشف ظهره للقاضى وبه آثار تعذيب واضح.
لماذا لم تأمر المحكمة بفتح تحقيق فى هذه الادعاءات؟
يا محمد حامد لا تخف فالحق ابلج وسف ينكشف مدبرو هذه الجريمة الشنيعة
ولكن ها نترحم على جهاز الشرطة بمباحثه المركزية
هل نترحم على النيابة العامة
يقلقنى سؤال كيف لم تدرك النيابة العامة ان معظم اركان هذه القضية واهية ولماذا وجهت الاتهام فى الاصل لهؤلاء المساكين؟
هل اشتركت النيابة العامة فى جريمة الفبركة؟
اسئلة عديدة تنهمر على الذهن كالمطر ولا اجابة لها
آخرها:
هل دخل السودان مرحلة قانون الغاب بصورة نهائية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|