|
ضُقْنا الحَنْضَل وبَلَعْنا المُرّة
|
• ما الذي يجرى ؟ • تساؤل عريض في الشارع وبين كرام المواطنين ولا يتعلق قط بهمس التشكيل الوزاري المرتقب فذاك شهر ليس للعامة فيه (نفقة ) إذ أن الأسماء ستكون ذات الأسماء من الجانب الحكومي إلا من غلبت عليه ( شقوته) فيما ستدفع الحركة الشعبية بنجومها الجدد والصاعدين مؤخرا ولا يتعلق التساؤل كذلك بحكومات الولايات فتلك وضح أنها جاءت (عادية ) وحتى (شورى ) الحزب الحاكم في كثير منها تحولت إلى شورى معلمة وليست ملزمة . • ودونكم ما يحدث ألان في جنوب دارفور وما حدث في ولاية النيل الأبيض وولايات أخرى قالت فيها مجالس الشورى قولا وقالت تقديرات (المركز ) قولا أخر ... وفوق كل ذي علم عليم . • ما الذي يحدث سؤال يدفعه الشعب ألان أمام المسئولين للإجابة بوضوح وشفافية إن اتسعت صدورهم • فقد بدأت صفوف المركبات بمحطات الوقود في الظهور وارتفعت أسعار سلع مثل السكر والزيت وبمعنى أدق سلع يعتمد عليها السواد الأعظم من الفقراء • ولا تزال المحليات تفرض الإتاوات على الأسواق بوتيرة ارتفعت ويمكن قياسها في الحملات العنيفة (الكشات ) الناطقة باسم تلك المحليات . • الحملات التي ينجو منها بعض (الباعة ) بدفع غرامات لا تسلك المسالك الصحيحة للخزينة العامة لأنها تثبت على أوراق عادية وليست إيصالات وزارة المالية المعروفة . • ماذا يجرى !!! • وزارة الكهرباء يتنسب إليها خبر مطول بأنها بصدد برمجة (قطوعات ) للإمداد الكهربائي وحين يعم ظلام الخبر النفوس يفاجأ الناس ببيان ينفى ما ورد سابقا بشان البرمجة وان ما قيل كان (دردشة ) بين مخبر ومهندس بالكهرباء وان الأوضاع تحت السيطرة ! • دردشة و(ونسه ) أخرجت (خبرا) به تفاصيل رصينة وشروحات وافية عبر وكالة السودان للإنباء -الوكالة الرسمية - وتصدر الصفحات الأولى للصحف وهى حالة تؤكد أن الخبر كان ( تعميما) ولو نفت وزارة الكهرباء لعشر سنوات ما أغناها. • الإنقاذ فيما يبدو وكما قال الأستاذ الحاج وراق لا تتعظ ولا تسمع النصح ولا تمشى في الأسواق أو تعيش في الأزقة • ومرضى يخرجون بملاءات (العمليات الجراحية ) يشتكون للصحافة حالهم وبؤسهم ولا يحاسب احد ولا يحاسب المستشفى ويخرج الوزير المختص منتقدا تصرف المرضى وصامتا عن جرم مستشفاه • غلطان المرحوم ... ! • وأما بشان النفط والغاز فان ما يجرى يكشف عن تردى مريع في آليات التنسيق والمتابعة التنفيذية وقبل ذلك كله غياب التفكير الاستراتجي للحد الذي يشل فيه برنامج صيانة بمصفاة الخرطوم بالجيلى – ولم تتحسب جهة لذلك - خطط التوزيع والإمداد البترولي ويشح فيه الغاز لدرجة أن مافيا السوق السوداء تصلى وتقنت شكرا لله تعالى على غفلة الحكومة التي ردت فيها الروح . • والشعب يقتله الغيظ والحنق ....والحيرة .. • و(ضُقْنا الحَنْضَل وبَلَعْنا المُرّة ) • (كِمْلَتْ كوتة التُّمبَاك صَقَعْنا الجِّـرّة ) • ولا يزال السؤال قائما ماذا يجرى .... !!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضُقْنا الحَنْضَل وبَلَعْنا المُرّة (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: والشعب يقتله الغيظ والحنق ....والحيرة .. • و(ضُقْنا الحَنْضَل وبَلَعْنا المُرّة ) • (كِمْلَتْ كوتة التُّمبَاك صَقَعْنا الجِّـرّة ) • ولا يزال السؤال قائما ماذا يجرى .... !! |
محمد حامد جمعة
ياخى مالك علينا .. هو نحنا ناقصين احباط وحزن وهم وغم ؟!!!!!!!!1
هسة انا كنت جاية السودان الشهر الجاى .. لكن !!
والله ماعارفة هسة بعد احباطك ده اجى ولا مااجى يامحمد فى رأيك؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضُقْنا الحَنْضَل وبَلَعْنا المُرّة (Re: نادية عثمان)
|
"• الإنقاذ فيما يبدو وكما قال الأستاذ الحاج وراق لا تتعظ ولا تسمع النصح ولا تمشى في الأسواق أو تعيش في الأزقة" (التظهيـر والخط تحت الكلمـة من وضعى.
محمـد حامـد جمعـة: كنت أنتظـر أن تكون أكثر مسؤوليـة وتقول مثلا (نحن فى الإنقاذ)، لأنك أعلنت هنا على الملأ انك إنقاذى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضُقْنا الحَنْضَل وبَلَعْنا المُرّة (Re: نصار)
|
محمد حامد السلام والرحمه...سمعت الدكتور العتبانى فى لقاء تلفزيونى ليلةالبارحه يتحدث عن الأحزاب الطائفيه والعقديه....معرفا تعريفا دقيقا أحسبه علمى...وفى تعريف العقديه دينيه كانت أوغيرها قال بأنها محكمة التنظيم يتم إختيار أفرادها إختيارا...ولها القابليه فى خلق كوادر قياديه وبرامج ولكن ذات هامش ضيق لا يتسع ليستوعب الجماهير بعكس الطائفيه ذات الهامش الأوسع وسهولة العضوية والنفوذ بسهوله الى الجماهير وأن العقديه تستغرق نفسها وتصيب القداسة قادتها وهياكلها فتتحجر وتصاب بداء القداسة كما يصيب الأشخاص القادة فى الطائفيه....وعندما كنا صغارا وكان مجتمعنا صارما وشيوخه وعمدته فى قمة قداستهم كان لا يسمح لاي طريفى يركب جمله شاقا الفريق وإن كان لا بد أن يدخل الفريق فيدخل أقروب ويقود جمله راجلا وإلا سوف يمشى على بطنه...وكان هنالك درب الجمل ياتى بعيدا عن الحله...وكنا نستفزهم ليرونا سباق الجمال بعبارة أكان هيلك ورنا إيدك واكان سارقو أنزل فارقو...دحين ابوسنامين الذى وضعتم عليه ذلك المتحجر قداسة أكان هيلكم ورونا إيدكم....وكان على بابا وصحبه أنزلوا ودعوا ذلك البشارى لركيبته قبل ما يمشى من يمشى ببطنه أو تمشيه..........ولك ودى وليد بقاره.................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|