اها .. بقول شنو ... لى كم يوم بتابع الاخبار ... الدنيا كلها مقلوبة ... واشنطن تندد ... برلين تحتج ... باريس مستاءة ... حلف الاطلسى مدبرس ... لندن نفسها قايم ... وكلهم (حماس ) وما ادراك ما ( حماس ) ... اها الوهمة شنو ... قالو حماس كسحت (التانيين ) فى الانتخابات الفلسطينية التشريعية ... يعنى بلغة الكورة ... دقت كفر وكسبت و( الشمس فوق ) باقوان صحيحة لا (سارق ) ولا فيها شبهة (فاول ) عند الضربة ... الخيار الانتخابى (اداها عديل ) وملايين الشعب الفلسطينى الصابر (من بقى منهم من حملات الافناء ) اختار (حماس ) اختارها رغم حملات التشهير والتصفية ودق الاعناق والرقاب ... وحازت الحركة الفتية على (اصوات الاغلبية ) ... وابسط وافقر تعريفات (الديمقراطية ) تقول ... النتيجة صحيحة وملزمة ... ولكن لان الديمقراطية وحكم الشعب (اكذوبة ) لا يعترف بها حتى دعاتها بدات (الخرخرة ) .. اى (حماس ) فازت ... لكن الفوز دا يا جماعة (مجمد ) قلنا ليه يا (عالم الاستنارة ) والحريات والحقوق قالو على حماس حتى تصرف (شيك ) فوزها ان تفعل كيت وكيت وكيت وعيييييييييييك كترت (الكاتات ) ...بوش يخت ليهو كم (كيت ) وبلير شرحو ورايس ترمى شبال معاهم طبعا هسة لو كان الفائز اى تنظيم تانى غير (حماس ) كان شعر الغزل دفق وسال من كل الناس دى .. وشفتو سماحة الديمقراطية وما عارف شنو من الوهمات والحنك بتاع الحريات وانو الشعوب ضد القوى الاسلامية الظلامية الارهابية .. اها خمو وصرو جاتكم حماس عديل بالدرب ... لا انقلاب عشان تشيلو حسها ولا باجتياح عسكرى واحتلال ... فوز عديل قطع اخضر .. فوز مستحق ونظيف ... تانى شنو ... ولا بس الشغلة كلها كضبة والمعنى الديمقراطية دى تجى (علمانية ) الرموز والقوائم والنتائج والتفاصيل والا فهى محض هراء وحديث ضعيف باطل موضوع .. شخصيا لم يفاجئنى موقف الغرب ومشايعيه فقد فعلوها من قبل فى الجزائر حين اخرجوا بقوة الجيش الاسلاميين من ملكهم المستحق بالانتخابات هناك وذعورا حين حاز الاخوان المسلمون فى مصر على فوز كبير رغم التضييق واحكام الطؤارى - بالمناسبة هذه لا يذكرها احد - المفصلة فقط لتتبع الجماعة وهكذا تمضى المسيرة وفى كل يوم سنجد نائح ونادب ومتامر وقريبا سترون فى السودان ذات النتائج فرغم كل ما قيل وسيقال ستنال الحركة الاسلامية (الجبهجية ) فى السودان مقاعد وفيرة مثل ما فعلت فى اخر انتخابات محضورة قبل 1989 ... وستبقى فقط (الخرخرة )
مرحب يا محمد... انا فى عبارة قالها واحد فلسطينى قبل الانتخابات عجبتنى بالحيل...قال انو حيسوط لممثل حماس فى منطقتة لانو رجل عفيف اليد و ما مرتشى... فتح ريحت الفساد فيها ترمى الصقر...زى ناسا مركبهم ابا ينزل الموية....
بالله عليك ما تسرق فرحة الناس بحماس...العالم كان يخرخر لى بكرة ما بغير نصرهم عبرالاقتراع...وما بغير انو فى ناس جو بالدبابة.... و 1426 مبارك علينا وعليك...
02-02-2006, 02:20 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
اوووووووه محمدو! ويييين يا اخونا زمان الليلة اظنو ناذر ده يا نزل غنية هنا يا عمل زار والله الديقراطية دي زاااتا مجهجهانا..جربوها هنا في البورد ده وما نفعت!
كرامة الشعب و التوعية قبل كل شئ.. والكرامة ليست مقيدة بمفهوم الديمقراطية فقط..لأن ديمقراطيتنا نفسها كانت تلفانة وبها تجاوز و فساد (بس ما قدر حق 16 سنة و نص) .. واحد قال الديمقراطية دي زي وصفة الكيكة.. يعني الوصفة الفي بلاد العم سام لو شلتهاوديتا فيتنام ما بتنفع..لانها بتتطلب معطيات محلية من واقع الفيتنام زااتم.. والواضح انو ديمقراطية الفلسطينيين دي مغضوب عليها جدا! الله يكضب الشينة و يثبت اخوانا هناك.
02-02-2006, 02:28 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
حماده كيف بعد مؤتمر الخرخره الافريقي الاخير في الخرطوم قالو لي كنت مغطيهو وجيت راجع لينا بي خبر حماس !! ياخي انا قلت انت حاتجي راجع بي قوه و حاتكتب الحكم خاين والكوره ما ادتنا و الافارقة كجروها وابو يدونا رئاسة الدوره الجاية انت اتاريكـ خجلان من فضايح حكومتكـ النشروها ليها علي الملاء اها وحماس مالها !! واقع القضيه الفلسطينيه غير واقعك في الدول التانيه يا سعادتك .. الفلسطينيين ديل ما تعبانين يا اخوانا .. و عندهم (رايحه) .. اها يفتشو ويين بعد ما جربو (فتح) و (مختلف الفصائل) !!
الفلسطينيين عندهم حق والله و فضل ليهم خشم البقره ده ( حماس ) اها اتوكلو و حشروا ايدهم والله يجيب العواقب سليمة مافي زول قال في تزوير يا اخوي .. الا اصحابك الفوق ديل .. اليانكي وديل يا اخوي لا انا لا انت لا حماس مابنقدر عليهم اليانكي ديل يا اخوي ما انتو كنت بتغازلو فيهم عمركم كلو و رقدتو ليهم واطــــــه و بعتو ليهم اي زول اعترض طريقكم عشان تنالو الرضي الليلة جاي زعلان منهم مالكـ !! موش كان اخير ليكم روسيا قد دنا عذابها دي .. كانت وازناها شوية موش !! احي انا
القافيه نون .. شوت
02-02-2006, 03:07 AM
خدر
خدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188
Quote: وقريبا سترون فى السودان ذات النتائج فرغم كل ما قيل وسيقال ستنال الحركة الاسلامية (الجبهجية ) فى السودان مقاعد وفيرة مثل ما فعلت فى اخر انتخابات محضورة قبل 1989 ... وستبقى فقط (الخرخرة )
يا اخوانا ناس الحكومة و الامن ديل مايحترمونا و يرسلوا لينا كادر قاري و مزاكر كويس ده شنو ديل ياخ !!
02-02-2006, 03:12 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
القمة الافريقية دى قصة ... شوف عينى فى رؤساء قربو يمسكو (بونية ) مع بعض .. واقول ليك شى واضح انو افريقيا دى فيها صراع بتاع زعامات وفى زعيم - مش البشير - عاوز يقعد زى كمال شداد فى شغلة الكورة ... وبمناسبة القمة الافريقية احب (الحبشة ) ياخى ناس عسل وفيهم لطشة جعلية واضحة سودانية لا تخطئها العين ..
الباقى شنو قصة الواقع بتاع فلطسين ما زى واقع السودان ...كلامك يمكن يكون صح ... لكن يمكن كبير يكون غلط .. وقع ليك
02-02-2006, 03:15 AM
محمد حامد جمعه
محمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807
عندى بوست بفكر افتحو عن الغناء والموسيقى فى القرن الافريقى (ارتريا ) تحديدا لكن حجر الزاوية فيهو نماذج لاغانى لمطربة خطيرة اسمها اليسا كيدانى لكن مشكلتى قصة تحميل الاغانى دى اخوك معلم الله منها ... ممكن عونك
02-02-2006, 03:20 AM
خدر
خدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188
هي ديمقراطية الاغتيال والإبادة ولكن سيظل هؤلاء الإلهام والوقود وسيظلون وضمة عار في جبين كل من يساند المعايير المزدوجة وقد قالها احدهم يوماً في التسعينات .
**** الخيار الانتخابى (اداها عديل ) وملايين الشعب الفلسطينى الصابر (من بقى منهم من حملات الافناء ) اختار (حماس ) اختارها رغم حملات التشهير والتصفية ودق الاعناق والرقاب ... وحازت الحركة الفتية على (اصوات الاغلبية ) **** اولا . فوز حماس شئ طبيعي للواقع الفلسطيني الان وذلك للسباب الاتية. 1 - عدم وجود قائد في قامة ابو عمار (كاريزما القيادة ) علي الساحة الفلسطينية . 2 - ابومازن شخصية غير مقبولة لكثير من ابناء الشعب الفلسطيني . 3 - الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني يبحث عن بورة ضوء تخرجة من الاضطهاد والقتل اليومي . 4 - المحك الرئيسي لاي برنامج انتخابي التطبيق الفعلي علي ارض الواقع .
**** وشفتو سماحة الديمقراطية وما عارف شنو من الوهمات والحنك بتاع الحريات وانو الشعوب ضد القوى الاسلامية الظلامية الارهابية .. اها خمو وصرو جاتكم حماس عديل بالدرب ... لا انقلاب عشان تشيلو حسها ولا باجتياح عسكرى واحتلال ... فوز عديل قطع اخضر *****
لادري الي متي تظلوا في سنة اولة ودائما عايدين .
الاسلام هو ديننا والاسلام يكفل الحريات للانسانية جمعاء ولكن الاشكالية الحقيقية هم الذين شوهوا الاسلام بالقتل والنفاق والاسترزاق الاسلام منهم براء . وواحد من اساليب النفاق هو الذي تستخدمة انت في كتاباتك . ان كنت تؤمن بالديمقراطية لماذا انقلبت حركتم الاسلاموية علي الحكم الديمقراطي ومازالت الدباب تحكم السودان . الاسلام سلوك وتربية وممارسة للسلوك. ولكن كم من الدماء سفكت باسم الاسلام في عهد الانقاذ ؟ كم من العمارات شيدت باموال الضعفاء الرعية ؟ الم تسرق اموال الاتاوات في طريق الانقاذ الغربي ؟ ارجع لااقوال شيخكم حسن بعد ان خرج من السجن ؟ ارجع لاقوال علي الحاج والمحبوب عبدالسلام ؟ الاسلام في الانقاذ ليس عقيدة تحكم الجاكم والمحكوم انما وسيلة لتحقيق الكسب الرخيص والسلطة الذائفة .
ولك التحية
02-02-2006, 07:24 AM
Abureesh
Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
رصد لردود الأفعال تجاه فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية
عبد الباري عطوان، القدس العربي- لندن
.... حماس تقف الآن امام خيارات واختبارات صعبة للغاية، فتشكيلها للحكومة الجديدة سيفرض عليها تغيير ميثاقها، والتفاوض مع اسرائيل، والتخلي عن ورقة المقاومة استجابة للشروط الامريكية والاسرائيلية. ولا نعتقد انها سترضخ لهذه الشروط فورا والارجح ان تكلف شخصية فلسطينية مستقلة مقربة منها القيام بمهمة تشكيل هذه الحكومة، واختيار وزراء اكفاء نظيفي اليد واللسان كمرحلة انتقالية علي الأقل. ولعل الفرصة الحالية هي الأنسب بالنسبة الي الحركة لاعادة احياء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها علي ضوء فوزها الكبير والمبايعة الشعبية لها، لأنه من غير المنطقي ان يظل هناك ستة ملايين فلسطيني في الشتات دون وجود مرجعية تمثلهم. خسارة فتح التي تقبلتها قيادتها بصدر رحب، ومسؤولية وطنية ديمقراطية عالية، يمكن ان تنقلب الي فوز كبير في المستقبل المنظور، لأن هذه الخسارة حررتها من الفساد والفاسدين الذين خطفوا قرارها وقيادتها، وفتحت اعينها علي مواطن الخلل واسباب انفضاض نسبة من الشارع الفلسطيني عنها. حركة فتح شاخت، والاداء السيئ في الانتخابات سيؤدي حتماً الي تجديد شبابها، والدفع بدماء جديدة نظيفة الي قمة قيادتها. ويسجل لها ولرئيسها التمسك بالخيار الديمقراطي، والمضي قدما في انتخابات تعرف مسبقاً انها لن تحقق فوزا حاسما فيها. الأنظمة العربية الديكتاتورية الفاسدة يجب ان تشعر بالقلق من جراء هذه النتائج المفاجئة، فالمواطن العربي اذا سنحت له المشاركة في انتخابات نزيهة سيختار التيارات النظيفة التي تفهم معاناته، وتتجاوب مع طموحاته وتطلعاته الوطنية، وليس مع الحركات الفاسدة او تلك التي تحاول ارضاء الولايات المتحدة ومخططاتها في المنطقة تحت مسميات الليبرالية والاعتدال وتفرط بالثوابت. عملية التغيير انطلقت من فلسطين المحتلة، وهي قطعاً لن تتوقف عند حدودها.
ماجد أبو دياك – الجزيرة نت
النتائج التي أحرزتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية كانت مفاجئة للحركة نفسها، التي عولت على الأرجح على تشكيل معارضة قوية وفاعلة لبرنامج السلطة الفلسطينية بزعامة حركة فتح.
وعقد هول المفاجأة ألسنة قادة حركة فتح الذين رفضوا حتى المشاركة في حكومة وحدة وطنية، فضلا عن رفض المشاركة في حكومة برئاسة حماس. ولكن حيرة حماس في التعامل مع المرحلة المقبلة كانت واضحة أيضا حين تحدث قادتها عن شراكة سياسية دون أن يحددوا تفاصيلها.
يقول العديد من المراقبين إن تفوق حماس على فتح بأكثر من ثلاثين مقعدا في المجلس التشريعي، يعتبر رسالة واضحة من الشعب الفلسطيني بأنه يريد من حماس تشكيل وقيادة الحكومة الفلسطينية المقبلة. ويرى هؤلاء أن حماس لن يكون بمقدورها إدارة الظهر لرغبة الفلسطينيين والاكتفاء بالمعارضة في المجلس التشريعي.
كارين طاربية ، بي بي سي - لندن
من القـنابل إلى صناديق الاقتراع: هل تصلح "حماس" للحكم؟ (الاندبندنت)
الإنتحاريون الإسلاميون ينتصرون في الانتخابات (التايمز)
إنتخاب "الإرهابيين" (الديلي تلغراف)
صدمة فوز حماس ترسم التحدي الجديد للشرق الأوسط (الغارديان)
حماس تضمن انتصارا مفاجئا (الفايننشال تايمز)
هكذا قرأت مختلف الصحف البريطانية نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عناوينها العريضة على صفحاتها الأولى. أما في التفاصيل، فمقالات وتحاليل وقراءات معمّقة وتقارير موسّعة وقلق وتفاؤل... وترقّب!
ما بعد الانتصار
خصّصت صحيفة الـ" اندبندنت" كغيرها من زميلاتها صفحات كاملة لتغطية الإنتخابات وأبعاد نتائجها.
وكتب دونالد ماسينتاير مقالا بعنوان" حماس تحقق فوزا ساحقا- ولكن ماذا يحدث الآن؟"، حلّل فيه الأسباب التي أدت إلى فوز "حماس" معتبرا أن الناخبين الفلسطينيين لم يصوّتوا دعما لسياسات "حماس" بل رفضا لفساد وعدم فعالية "فتح" وسوء إدارة السلطة الفلسطينية للمساعدات التي يمنحها المجتمع الدولي لغزة وللضفة الغربية.
وإضافة إلى ما سبق، اعتبر ماسينتاير أن عوامل خارجية أيضا ساهمت في فوز "حماس" حيث أن إسرائيل والمجتمع الدولي تخلوا عن الرئيس محمود عباس.
إلا أن الصحفي يرى أن المعضلة التي تواجهها "حماس" اليوم هي "كيف ستتعاطى مع مسؤولياتها السياسية. أما بالنسبة للغرب، فالمعضلة هي في كيفية تطبيقه لتهديداته بقطع المساعدات عن السلطة وهو ما قد يساهم في زعزعة المنطقة أكثر فأكثر".
غير أن "أسوأ سيناريو يُمكن أن يحدث بحسب مراسل الـ"اندبندنت" في غزة، هو لجوء "حماس" إلى ايران لطلب المساعدة بعد أن التقى الرئيس أحمدي نجاد قائد "حماس" خالد مشعل الأسبوع الماضي في دمشق".
وفي المقال الافتتاحي للـ"اندبندنت" والذي جاء بعنوان "هذا صوت الشعب الفلسطيني"، اعتبرت الصحيفة أن فوز "حماس" يفتح "حقبة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط".
وشدد المقال على أن "لا أحد يُمكنه التشكيك في شرعية انتصار حماس".
ويطرح المقال ايضا أسئلة كثيرة متعلقة بمستقبل عملية السلام: "هل ستُعدّل "حماس" ميثاقها التأسيسي وتعترف بحق إسرائيل في الوجود؟ هل ستتخلى عن سياسة الهجمات الانتحارية؟ أو أنها ستقود شعبها نحو العزلة؟"
ويردّ المقال نفسه على هذه الأسئلة معتبرا أن الإجابات مؤجلة حتى تستقر "حماس" في الحكومة وإلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية في مارس/ آذار المقبل.
أما الطريقة المثلى للتعامل مع "الواقع الجديد فهي بتشجيع الاستقرار في المرحلة الحالية"، بحسب الـ"اندبندنت".
فضل بوش
من ناحيته، كتب محرّر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة الـ"تايمز" ريتشارد بيستون مقالا بعنوان: "لمَ يجب على المنتصرين أن يشكروا المساعدة الأمريكية؟"
وقال بيستون إن على "حماس أن تفكر بالرئيس جورج بوش -أو ربما تصلي من أجله- عندما تحلّل أسباب فوزها بالانتخابات. فقد ساهم الرئيس الأمريكي أكثر من أي شخص آخر في جعل الإسلام السياسي حقيقة في الشرق الأوسط".
واعتبر بيستون أنه "بفضل الجهود الأمريكية تشهد مجموعات كانت مهمّشة في السابق صعودا بارزا من نهر النيل إلى دجلة وما بعدهما. فقد كانت الاستراتيجية المعتمدة بعد أحداث 11/9 تهدف إلى تشجيع قيام حكومات علمانية، معتدلة وموالية للغرب، غير أنها لاقت فشلا ذريعا أدى إلى نشوء نوع جديد من الديموقراطيات الاسلامية".
ويذكر بيستون أمثلة عديدة بدءا بتركيا ثم العراق ومصر وحتى لبنان ليختم بالقول:"الآن يستطيع زعماء حماس أن يرتاحوا بعد أن تأكدوا من انضمامهم إلى النادي الواسع".
احترام الخيار
في المقابل، كتب جوناثن ستيل مقالا في الـ"غارديان" دعا فيه إلى "احترام الخيار الديموقراطي للفلسطينيين" معتبرا أن "انتخابات يوم الأربعاء لا تدين بشيء لواشنطن ولجهودها لنشر الديموقراطية في العالم العربي ولكنها تشكّل دليلا على أن المجتمع المدني نابض في فلسطين أكثر من أي مكان آخر في المنطقة وأن للسياسة الفلسطينية محرّكاتها الخاصة التي لا تخضع فقط للضغوط الخارجية إنما أيضا للمطالب الاجتماعية والاقتصادية للناس العاديين".
ويصف ستيل استراتيجية أحد قادة "حماس" محمود زهار الذي سبق له والتقاه العام الماضي، بأنها "تقوم على تخفيف المواجهة مع إسرائيل لمدة طويلة تمكّن المجتمع الفلسطيني من بناء معنى جديد للوحدة ومن إنعاش قوته المعنوية الداخلية وتنظيف مؤسساته".
وانتقد ستيل أي رد فعل أوروبي قد يقطع المساعدات عن الفلسطينيين معتبرا أن ذلك قد يشكّل "هدية للمتشددين الاسرائيليين بينما الأولوية الآن هي للاستمرارية وللاستقرار".
واعتبر ستيل أنه "من الممكن أن تتخلّى "حماس" عن سلاحها وأن تعترف بإسرائيل. غير أن ذلك سيكون المرحلة الأخيرة في العملية السلمية وليس الأولى. فالأولوية اليوم هي للإقرار بأن الفلسطينيين عبّروا عن رأيهم بحرية. وهم يستحقون الدعم والاحترام".
امتحان السلطة
من ناحيتها رأت صحيفة "الديلي تلغراف" في افتتاحيتها انه على "الغرب وحماس أن يتكلما مع بعضهما البعض" معتبرة أنه يجب "عدم تكرار خطأ عام 1991 عندما فازت "جبهة الإنقاذ" بالانتخابات الجزائرية وتدخّل العسكر لإلغاء النتيجة في خطوة قادت البلاد إلى "حرب قذرة".
وجاء في افتتاحية الصحيفة أنه "في العالم العربي، تعطي الديموقراطية المتشددين منبرا لا يمكنهم أن يحلموا به في ظل حكم الديكتاتوريات. الغرب هو الذي دعم هذا الاتجاه وعليه اليوم أن يتعامل مع نتائجه".
ورأت الـ"ديلي تلغراف" إن الفرصة اليوم كبيرة لامتحان قدرة الحركات المتشددة على تحمّل مسؤولية السلطة.
تغيّر ايديولوجي
في السياق ذاته، نشرت صحيفة الـ"فايننشال تايمز" مقالا لرولا خلف ووليم واليس تحدثا فيه عن تغيّر الخارطة السياسية للشرق الأوسط وسط صعود الإسلاميين.
ورأى الصحفيان أن " الاسلاميين كانوا الأكثر قدرة على استثمار الاستياء الشعبي من الحكومات الحالية لصالحهم سيّما وأنهم عرفوا كيف يستغلون كل انفتاح ديموقراطي في السابق".
وتوقف واليس وخلف عند صعود التيارات الإسلامية في مختلف الدول العربية في الفترة الأخيرة كما حصل في مصر أو في السعودية وحتى في العراق ليقولا: "بمواجهة هذه العواقب بدأ بعض المثقفين الليبراليين وبعض الحكومات العربية في مناقشة ضرورة أن تعيد الولايات المتحدة التفكير بخططها للديموقراطية في العالم العربي".
تجدر الإشارة أخيرا إلى أن الشأن الفلسطيني شغل الصحف بشكل شبه حصري فغابت شؤون الشرق الأوسط الأخرى.
02-02-2006, 10:04 AM
Moneim Malik
Moneim Malik
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 454
Quote: وقريبا سترون فى السودان ذات النتائج فرغم كل ما قيل وسيقال ستنال الحركة الاسلامية (الجبهجية ) فى السودان مقاعد وفيرة مثل ما فعلت فى اخر انتخابات محضورة قبل 1989 ... وستبقى فقط (الخرخرة )
هو بالله فى انتخابات جاية ماسمعنا ومتين؟؟؟
02-02-2006, 04:37 PM
BAKTASH
BAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522
محمد جمعة يا خوي ناس حماس ما زي ناسك ديل بالعربي كيدا إيدهم نضيفة وما خفيفة ورغما عن كل شئ هم عندهم قضية وبموتو من أجلها لكن ناسك ديل إلا يموتو بالتخمة ولا التسمم من كترة اللغف والحرمنة والرمرمة ...كدي قول لي ركبت اليخت البري على وزن حمام البري في ضمتك دي .??
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة