|
متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!!
|
قرارات تجميد إو الغاء الإدارة الأهلية لم تطبق إلا في الشمال والوسط!!
هذه حقيقة
تجاوزها الكثيرون ولا يزالون يتجاوزونها بعضهم عن جهل والبعض الآخر عن عمد ومن يتجاهلونها عن عمد ويحرصون على عدم مناقشتها يحضرون (الكمامة) لمن يفتح فمه للحديث عنها (كمامة) القبلية والجهوية.. ولكن فيروس العنصرية الذي استشرى أخيرا في السودان والذي وصل حد بعيدا من الحصانة (بما فيها الدولية) هذا الفيروس إلغى دور هذه الكمامة البالية.. فما دامت الإدارات الأهلية معترف بها في نواحي كثيرة من السودان.. بل في كل نواحيه عدا الشمال والوسط..!! وما دامت هذه الإدارات فاعلة وحاضرة سواء لحل المشاكل أو لإثارتها..
فيجب أن يطرح السؤال المحظور.. ويجب أن نبحث عن إجابة له.. لماذا تم تطبيق القرار فقط في الشمال والوسط؟ وهل من مطالبة بعودة (النظارة) على الأقل لقبائل الشمال والوسط؟
؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
نظام الإدارة الأهلية في السودان كان يشكل هرما إداريا قاعدته شيخ القرية (الحِلة) أو شيخ البلد والعمدة، وقمته ناظر القبيلة. وهو نظام إداري أهلي موازي للنظام الإداري الرسمي الحكومي وكان يتمتع بسلطات وتفويض محدود في إجراء المحاكم وحل المشاكل.
كان لنظام الإدارة الأهلية أثر (معنوي) أكثر منه مادي في تحقيق الاستقرار والتعايش داخل القبيلة الواحدة أو بين القبيلة والقبائل الأخرى.
تم إلغاء نظام العمد والمشايخ في جميع أنحاء السودان ولكن ظلت أجزاء كبيرة من السودان تحتفظ بدرجات أخرى من نظام الإدارة الأهلية وهم النظار أو قاد القبائل والفروع بتسمياتهم المختلفة.
هذا الأمر لم يشمل القبائل في وسط السودان وشماله فقد تمسكت هذه القبائل بتطيق القرار الحكومي ونفذته (بحذافيره) ولكن ما سر.. اقتصار الأمر على هذه المنطقة بالذات؟؟ هل لأنها الأكثر وعيا لقربها من المركز واتصالها بوسائل المعرفة، وبالتالي التي يجب أن تسعى لنشر ثقافة القومية ونبذ القبلية وما إلى ذلك؟؟ أم أن الوعي أدى إلى تراخي عرى الارتباط القبلي؟ وهل هناك ضرورة لعودة نظام (النظارة) أسوة بالقبائل في أنحاء السودان المختلفة؟ ولماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
تداخلات السياسة والقبلية التي أصبحت عنوان الفترة الراهنة ستجعل من سكان الوسط والشمال ضحية لحملة شعار (التغيير) العنصري المموه بالسياسة ولوائح المطالب. ما لم ينتبه أبناء الشمال والوسط ويعودوا لتحفيز انتماءاتهم القبلية ويستعصمون بها مادام غيرهم يفعل. ويتخذوا قرارهم بإعادة تفعيل (النظارة).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
Dear Abdullah Thanks for this post. Although I understand your argument, but I don't agree with you. Northern, and central Sudanese do not need to restore the old native administration laws. you rememberd the fierce opposition of some northern Sudanese communities such as in Dongala in early 60s to the tribal laws, and administration. Re- establishing tribal institutions in central Sudan is also outdated idea. For example, my paternal family emigrated from Almataama before and after Almatama's massacre of 1897, and settled in Rufaa. My maternal family emigrated from Mugrat Island and settled in Rufaa, Omdurman, and Alkamleen during the second half of 19th century.At this moment, most of the people in Rufaa are from mixed ethnicity. Although Rufaa was the center of the Shukriaa, but at this moment the Shukriaa represents the minority in Rufaa city. My family and other families who emigrated from the north have been assimilated in the social fabrics of central Sudan,many intermarriages took place between the Shukriaa, Batahin,Rufaa, and the northern Sudanese immigrants, the old social fabrics have also been changed in Rufaa. In the nutshell, people in north, and central Sudan need to re-stablish democratic , and elected local, and regional political institutions to govern themselves. This tranparent, accountable, and efficient institutions would manage the daily activities and life of the people from education, health, transportation. land issues... etc On a personal note,Did you study at Atbara High school during the period( 1970- 1973)? Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: Elmoiz Abunura)
|
ترجمة لمداخلة الأخ المعز أبو نورة لما لها من أهمية
عزيز عبد الله أشكرك على هذا البوست، ومع تفهمي لما أوردته من براهين، لكنني لا أتفق معك، سودانيي الشمال والوسط لا يحتاجون إلى استعادة نظم الإدارة الأهلية القديمة، أنت تذكر المواجهة الشرسة لبعض المجموعات في شمال السودان، مثل ما حدث في دنقلا مطلع الستينات ضد القوانين وأنظمة الإدارة الأهلية. إعادة نظام الإدارة الأهلية في وسط السودان أيضا فكرة فات أوانها، على سبيل المثال، أسرتي من ناحية الأب هاجرت من المتمة قبل وبعد مجزرة المتمة في 1897م، واستقرت في رفاعة، أسرتي من ناحية الأم هاجرت من جزيرة مقرات واستقرت في رفاعة، وأمدرمان، ثم الكاملين أثناء النصف الثاني من القرن التاسع عشر. في الوقت الحالي معظم الذين يعيشون في رفاعة هم خليط من الأعراق المختلفة، مع أن رفاعة كان هي مركز قبيلة الشكرية، ولكن الآن يعتبر الشكرية هم الأقلية في مدينة رفاعة، أسرتي والأسر الأخرى القادمة من الشمال حدث لها اندماج داخل بنية مجتمع وسط السودان، والعديد من حالات التزاوج والتداخل حدثت بين الشكرية والبطاحين وقبائل رفاعة من جهة، والمهاجرين من الشمال من الجهة الأخرى، كذلك بنية مجتمع رفاعة القديم حدث لها تغيير. في الخلاصة، سكان وسط وشمال السودان يحتاجون لاستعادة تطبيق الديمقراطية، واختيار مؤسسات أو تنظيمات سياسية محلية وإقليمية ليحكموا أنفسهم بأنفسهم، هذه الشفافية والمحاسبة والمؤسسات السياسية الفعالة، ستؤدي إلى إدارة الحياة اليومية، وشئون الناس الحياتية من تعليم وصحة ومواصلات وشئون الأراضي إلى آخره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة الإدارة الأهلية و النظارة في الوسط أو في الشمال كان لها ما لها من قيمة إدارية و أدبية و كانت من وجهة نظري رمز للتماسك القبلي و إن كان فيه بعض التعنصر لكنه كان نظاماإدارياً محكماً و له أثره في تنظيم تلك القبائل و إدارة شئونها الداخلية و الخارجية و كان ناظر القبيلة أو عمدة الحلة ذا نفوذ و تحتكم لديه القبيلة في كل شاردة و واردة و لم يكن من الضرورة أن يكون إطار إدارته داخل الحلة أو البلد فقط و إنما يمكن أن يشمل الحلال التي تدخل ضمن دائرة نفوذه
و ما زالت بعض المناطق تحتفظ بعمدتها و ربما نائبه لكن نفوذهم و لنقل تأثيرهم ليس كالسابق و إنما هي لا تتعدى من وجهتي نظري كونها ألقاب
و زمان أهلنا قالوا: الما عنده كبير يكوس له كبير و العمدة و الناظر كان الكبير الذي يعمل له حساب و له هيبة يمكنه من خلالها أن يستخدم حكمته و بعد نظره في حل مشاكل مجتمعه و تنظيمه
الآن المجتمع متفكك الروابط قلت فيه أصر الترابط الاجتماعي و كل شخص أو أسرة داخل المجتمع أصبحت كياناً قائما بذاته
و ربما هذه سياسة فرق تسد و ربما هي ظروف الحياة التي طغت على أشياء كثيرة و ربما هي المدنية التي أدعيناها ردحاً من الزمن متخلين من أجلها عن أشياء كثيرة أم هي إدعاءات نبذ العنصرية و القبلية التي تنادي بها جماعات تتنفس العنصرية و القبلية مع كل شهقة؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: noha_g)
|
الأخت الكريمة نهى لك التحية سأستفيد من مداخلتك التي أتفق معها تماما في الرد على مداخلة الأخ المعز.. مع ضرورة الإشارة إلى أن طرحي استند إلى جزئية واحدة في منظومة الإدارة الأهلية وهي (النظارة)، كمعيار تنظيمي علوي يعيد للقبيلة شخصيتها الاعتبارية ويمهد لحدوث موازنة تصلح الخلل الاجتماعي الذي يسود حاليا باستناد اجزاء كبيرة من السودان إلى الشخصية الاعتبارية الحاضرة للقبيلة، مقابل تلاشيها في الوسط والشمال. ما تناوله الأخ معز، هو العودة إلى القوانين والأنظمة الإدارية المتكاملة أو كما سماها هو (القديمة).. وهو محق في أن إعادة سريان ذلك النظام الإداري الأهلي القديم أمر شبه مستحيل مع التغيرات التي شهدتها التركيبة الاجتماعية للشمال والوسط. ولكن إذا أخذنا بهذا الطرح (الوسطي) فيمكن معالجة الأمر بطريقة تراعي التحولات الجديدة، وتعيد للقبيلة اعتبارها في آن واحد. ولا أريد إعادة سرد وجهة النظر القوية التي أوردتها الأخت نهى في مداخلتها من قيمة أدبية وإدارية للنظارة، وكونها رمز للتماسك القبلي.. فهذا كله يؤيد ما ذهبت إليه.. ولكني أنتقل إلى آخر المداخلة حيث قالت الأخت نهى:
Quote: و ربما هذه سياسة فرق تسد و ربما هي ظروف الحياة التي طغت على أشياء كثيرة و ربما هي المدنية التي أدعيناها ردحاً من الزمن متخلين من أجلها عن أشياء كثيرة أم هي إدعاءات نبذ العنصرية و القبلية التي تنادي بها جماعات تتنفس العنصرية و القبلية مع كل شهقة؟؟ |
وإن كنت لا أركز كثيرا على مسألة (فرق تسد)، التي تحتاج لأدلة وبراهين لإثباتها ولكن (ربما) الثانية بالنسبة لي هي أحد الأسباب التي أدت بنا إلى التغاضي عن هذا الوضع (المفارق)، حيث نعيش أو (نتلبث) الحالة المدنية والقومية في الشمال والوسط في حين تعبأ الأطراف ضدنا بالشحن القبلي والعنصري.. مما جعلنا ننظر إلى الأمر وكأنه لا يعنينا، مع أنه أمر غاية في الخطورة، فالهجمة القادمة نحو الوسط والشمال هجمة عنصرية مهما بالغ (سماسرتها) وصناعها في تجميل وجهها ووضع أوصاف خارجية لها من تهميش ومركز وأطراف وغير ذلك.. إذا ادعاءنا للمدنية والقومية التي كنا نظنها ستعم كل البلاد، والتي من أجلها "تخلينا عن أشياء كثيرة". عادت إلينا بالضعف والتشتت والتشرزم.
أخيرا أشير إلى ما طرحه الأخ معز حول (المؤسسات والتنظيمات السياسية).. والتي اتضح، ويتضح كل يوم، أنها لا تعالج أي إشكال اجتماعي، وأنها في هذا الوقت بالذات أصبحت مطية للإثنية، أو جعلت الإثنية مطية لها.. فما يحدث في الشرق والغرب وحتى الجنوب أشعلته التنظيمات السياسية ولا زالت تزيد ناره حطبا، وفي زعمي لازالت القبيلة (بريئة) مما يمارس باسمها..
لك خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
أخي ود عقيد نعم نحن بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لعودة النظارة والعمودية ، الآن البلد في مفترق طرق تكتلات وتنظيمات تكونت وأجندتها السياسية لا تخفى على أحد ، المعتمد والأمير والمنسق وغيرها من هذه التسميات لم لن تقدم شيئا، بل تركوا قراهم الصغير وشيدوا القصور وسكنوا العاصمة، معكم وبشدة نؤمن على عودة الإدارة الأهلية لكم فائق تقديرنا الشفيع ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الأخ الشفيع ابراهيم لك التحية
Quote: نعم نحن بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لعودة النظارة والعمودية ، الآن البلد في مفترق طرق تكتلات وتنظيمات تكونت وأجندتها السياسية لا تخفى على أحد ، المعتمد والأمير والمنسق وغيرها من هذه التسميات لم لن تقدم شيئا، بل تركوا قراهم الصغير وشيدوا القصور وسكنوا العاصمة، معكم وبشدة نؤمن على عودة الإدارة الأهلية |
إذا لنعمل بجدية لاستعادة حقوقنا وإعادة تمييز كياناتنا وإحياء تراثنا الذي أضاعته قرارات حكومة نميري.. وطاعتنا العمياء لها.. في حين استمر غيرنا يمارسون ما توارثوه دون اكتراث بتلك القوانين.. لنعمل على استعادة النظارة.. وما يتبعها من امتيازات لا تشكل ضررا لأحد بقدر ما تشكل منفعة وتمييزا لأهلنا وقبائلهم..
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
صديقي ناذر لك التحية والشكر على الهدية
حبيبنا كوستاوي (المتسغرب) أصبح أمريكاني الهوى والهوية ولا زال (مشدوها) من طلوعهم القمر.. وكأن القمر بعيد..
يا كربما سلام نحن سنجعل القمر ينزل إلينا.. فلا نرى أنه يستحق عناء الصعود. (لو دايرنا يجينا هو).. ولو ما دايرنا بلاش أما أصحابك الأمريكان. فلم ينجحوا في شيء أكثر من نجاحهم في تضليلكم وغسيل أدمغتكم حتى أصبحتم كنبت الصبّار المحمول على الجِرار لا يعرف له أرضا غير التي يحويها إناء الفخار...
لكما التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
Quote: نحن سنجعل القمر ينزل إلينا.. فلا نرى أنه يستحق عناء الصعود. (لو دايرنا يجينا هو).. ولو ما دايرنا بلاش أما أصحابك الأمريكان. فلم ينجحوا في شيء أكثر من نجاحهم في تضليلكم وغسيل أدمغتكم حتى أصبحتم كنبت الصبّار المحمول على الجِرار لا يعرف له أرضا غير التي يحويها إناء الفخار... |
Quote: سنجعل القمر ينزل إلينا |
ده شعر جاهلي لا بودي ولا بجيب
كنبت الصبّار
الجِرار
الفخار
طبعا دي البضاعة الداير تسوقها وأنت عمدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى تعود النظارة لقبائل الشمال والوسط؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
Dear Abdullah You wrote
فوق بناء على طلب المعز أبو نورة Thanks for responding to my request. I think with the apparent collapse of the nation state of Sudan, the issues of the self determination of Southern Sudan, federal regions, and the local administrations in Sudan, including the northen , and central Sudan should be discussed openly , and with evidence in more details. I feel your post will entice more people to come and discuss our area of focus in this post, the local administration in the northen, and central Sudan. I will come to develop my first message in the weekend. Attached your translation to my first respone
ترجمة لمداخلة الأخ المعز أبو نورة لما لها من أهمية
عزيز عبد الله أشكرك على هذا البوست، ومع تفهمي لما أوردته من براهين، لكنني لا أتفق معك، سودانيي الشمال والوسط لا يحتاجون إلى استعادة نظم الإدارة الأهلية القديمة، أنت تذكر المواجهة الشرسة لبعض المجموعات في شمال السودان، مثل ما حدث في دنقلا مطلع الستينات ضد القوانين وأنظمة الإدارة الأهلية. إعادة نظام الإدارة الأهلية في وسط السودان أيضا فكرة فات أوانها، على سبيل المثال، أسرتي من ناحية الأب هاجرت من المتمة قبل وبعد مجزرة المتمة في 1897م، واستقرت في رفاعة، أسرتي من ناحية الأم هاجرت من جزيرة مقرات واستقرت في رفاعة، وأمدرمان، ثم الكاملين أثناء النصف الثاني من القرن التاسع عشر. في الوقت الحالي معظم الذين يعيشون في رفاعة هم خليط من الأعراق المختلفة، مع أن رفاعة كان هي مركز قبيلة الشكرية، ولكن الآن يعتبر الشكرية هم الأقلية في مدينة رفاعة، أسرتي والأسر الأخرى القادمة من الشمال حدث لها اندماج داخل بنية مجتمع وسط السودان، والعديد من حالات التزاوج والتداخل حدثت بين الشكرية والبطاحين وقبائل رفاعة من جهة، والمهاجرين من الشمال من الجهة الأخرى، كذلك بنية مجتمع رفاعة القديم حدث لها تغيير. في الخلاصة، سكان وسط وشمال السودان يحتاجون لاستعادة تطبيق الديمقراطية، واختيار مؤسسات أو تنظيمات سياسية محلية وإقليمية ليحكموا أنفسهم بأنفسهم، هذه الشفافية والمحاسبة والمؤسسات السياسية الفعالة، ستؤدي إلى إدارة الحياة اليومية، وشئون الناس الحياتية من تعليم وصحة ومواصلات وشئون الأراضي إلى آخره.
| |
|
|
|
|
|
|
|