اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 02:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الله عقيد(عبد الله عقيد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2006, 09:06 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة

    اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة

    "في حياة الأمم والشعوب لحظات فارِقة يتشكل عندها منحنى مسار التاريخ"
    هيكل - بتصرف

    إذا ادعينا أن اللحظة التي يعيشها وطننا السودان حاليا لحظة فارِقة
    فقد يرد علينا آخر بأن السودان عاش الكثير من اللحظات التي شكلت منحنى لمسار تاريخه
    قبل هذه اللحظة..
    إذا، إما أن هذه اللحظة الفارقة، جزء ضمن العديد من المنحنيات التي مر بها تاريخ
    السودان، أو هي لحظة أكثر تميزا مما يجعلها اللحظة الفارقة الأساسية في تاريخ السودان.
    أو أنها ليس لحظة فارِقة (ولا يحزنون)..

    لو قلنا إنها لحظة فارقة متميزة، ما هي علامات هذا التميز؟ وما هي المؤشرات التي
    تدل على أنها قد تشكل منحنى لمسار التاريخ السوداني؟
    ثم، من أي النواحي هي لحظة فارقة؟ اجتماعيا، اقتصاديا، سياسيا؟

    إذا اعتبرنا السياسة، هي المحرك الوسيط للمسارات الأخرى سيما أنها جزء من الحراك
    الاجتماعي، كما هي تؤم ملازم للحراك الاقتصادي..
    فلنبدأ بتلمس مؤشرات اللحظة الفارقة في الحراك السياسي السوداني..
    وهنا نأتي للشق الثاني من العنوان (اللعبة القذِرة) وهو الوصف الأكثر التصاقا بالسياسة.

    لنبدأ إذا بمحاولة وضع فذلكة تقتصر على ملامح الفترة القريبة الماضية، وما يتوقع من ملامح الفترة القريبة القادمة.


    يتصل

                  

08-28-2006, 09:18 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    هل سيعتبر كتاب التاريخ يوم 9 يناير 2005 مرتكزا لانتقال السودان من مرحلة
    تاريخية إلى أخرى؟
    ربما، إلا إذا وقع في القريبة القادمة حدثا يفوق في أهميته التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية.
    وما دام هذا التاريخ هو الأهم، حتى الآن في تاريخ السودان الحديث.. لنجعل منه مرتكزا لقياس ما سبقه وما لحقه وسيلحقه من مؤشرات ربما تمثل لحظة فارقة يتغير عندها مسار التاريخ لدولة السودان.
    - فقبل التاسع من يناير كان اللاعبون الأساسيون في مسار السياسة السودانية يمثلون معسكرين.. حكومة (ولها أقسام وأصناف وأوصاف)، ومعارضة، (كذلك لها أقسام وأصناف وأوصاف).
    - بعد هذا التاريخ، بقيت هناك حكومة، ولكن بملامح وأوصاف غير قابلة للتحديد، ومعارضة بملامح وأوصاف مشابِهة..
    حيث أصبح المواطن، وحتى المُراقِب لا يستطيع أن يتبين بوضوح، أو (يفرز) ملامح الحكومة من المعارضة.


    يتصل..
                  

08-28-2006, 11:01 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    قبل توقيع اتفاق نيفاشا بين الحكومة والحركة
    وتوقيع اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع المعارض
    كانت المعالم الرئيسية للحكومة واضحة، فبرغم أنها كانت (حكومة البرنامج الوطني)
    بما يوحي بأنها حكومة ائتلاف.. قريب من حكومة الوحدة الوطينة، إلا أن الجهة الأساسية
    المسيطرة على القرار كانت هي حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، بمشاركة تنفيذية من
    عدد من الأقسام الصغيرة من الأحزاب الرئيسية.
    إذا كان توجه الحكومة معروفا، بحكم معرفة توجه الحزب الأساسي المسيطر على الحكم
    وكان قرارها موحدا وتصريحها موحد، ومواقفها من الأحداث المختلفة موحدة، إلى حد بعيد.
    وهذا بالطبع هو الشكل المتعارف عليه للحكومة
    أن يكون لها موقف واضح وواحد من أي حدث ولها قرار واحد ولسان واحد
    حتى لو اختلفت منابع وخلفيات الجهات المشاركة فيها..
    لكن هذه الشكل المتعارف عليه، لم يسد بعد أن تشكلت حكومة الوحدة الوطنية بناء على
    اتفاقي نيفاشا والقاهرة.
    إذ أصبحت (جميع)، الأحزاب والتنظيمات المشاركة فيها -بمستويات مختلفة- تتخذ موقفين
    موقف الحاكِم، وموقف المعارِض، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني، الذي برزت طائفة من
    أعضائه البارزين تتخذ مواقف وتدلي بتصريحات مخالِفة لمواقف وتصريحات الحكومة.
    وإذا كان هناك استثناء للمؤتمر الوطني، فهو أن هذه الطائفة من أعضائه، من غير المشاركين
    في الحكم، أي ليست لهم مناصب.
    ويتضح الأمر بشكل أكثر جلاء في الحركة الشعبية الشريك الثاني في الحكومة.. حيث يتخذ
    قادتها ابتداء من النائب الأول للرئيس وحتى أصغر أعضاء مجلس قيادتها، يتخذون مواقف
    توحي بأنها حركة معارضة، أكثر مما توحي بأنها حركة حاكِمة.
    ويسري الأمر بالطبع على التجمع الوطني الذي لم تستطع بعض أحزابه حتى الآن الاعتراف بأنها
    تشارك في الحكومة، رغم أنها مشاركة.. وهذا مما يركز على السياسة ما وصفته به (أعلاه).

    هذه إحدى ملامح الفوارق بين ما قبل وما بعد 9 يناير 2005


    يتصل..
                  

08-29-2006, 06:46 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    يضاف لما سبق، اتفاق أبوجا (العجيب!)، والذي ظل يحمل بجانبه الكثير
    من علامات الاستفهام.. في طريقة إخراجه واختيار الطرف الذي وقع عليه
    والتصريحات التي تبعته من (أم المصائب) أمريكا، ومن الفصيل الموقع على الاتفاق
    والفصائل التي لم توقع عليه..
    حيث اتفق الجميع على المقولة السابقة لقادة الحركة الشعبية والتجمع الوطني
    و(عقيدتهم الجديدة) وهي التغيير من الداخل..

    تغيير النظام من الداخل..!!

    وضوح هذه العبارة
    وكثرة ترديدها، تقودنا مباشرة إلى استفهام عن درجة (قذارة اللعبة القذرة)..
    وذلك من عدة أوجه، أهمها، لماذا ظل المؤتمر الوطني يجاري هذه اللعبة مع أن
    أبسط عضو فيه يدرك أنها تنتهي إلى نتيجة واحدة هي ضرورة (تغيير النظام من الداخل)؟
    هل استند على أن التغيير المقصود هو (التغيير بواسطة الانتخابات)؟
    في هذه الحالة يسهل علينا أن نصف المؤتمر الوطني بأنه جاهل بالسياسة وألاعيبها
    ولا أظنه جاهِل بها.
    وثانيا، لماذا اعتمدت الحركات المسلحة والأحزاب المعارِضة (سابقا) هذه السياسة
    في هذا الوقت بالتحديد؟ وهل تمتلك فعلا أليات التغيير من الداخل بعد أن أعجزها
    التغيير من الخارج؟
    إذ ربما استند حزب المؤتمر على حقيقة أنها ضعيفة في الحالين..
    ولنصل أخيرا إلى لعبة (التدخل الدولي) وهل هي (آخر توزيعة) في أدوات لعبة التغيير من الداخل؟ أي التغيير المرتقب؟


    يتصل..
                  

08-29-2006, 08:58 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)


    هل كان المؤتمر الوطني، وهو يوقع اتفاق نيفاشا
    يعلم كيف تفكر أمريكا؟ وماذا تريد بالسودان ومنه؟
    مع أن ما كان معلوما ساعتها أن الحركة الشعبية، وهي تتفاوض معه
    وتوقع على بروتوكول وراء الآخر، كانت تدعم الحركات المسلحة في دارفور!!
    ومما كان معلوما ساعتها أن قيادات الحركة الشعبية كانت تصر على استمرار
    علاقاتها، بكل من حركات التمرد في دارفور، الدول المجاورة الداعمة لهذه الحركات،
    الجهات الدولية المؤيدة والداعمة لها..!!
    وأن الحكرة الشعبية تسعى لإحداث التغيير من الداخل، وتطبيق نموذجها المعد سلفا
    للسودان، وهو مشروع (السودان الجديد)..!!

    ولكن هل كان بإمكان المؤتمر الوطني أن يسير في طريق غير الذي ساره؟
    الظروف الداخلية والخارجية كانت تحتم عليه التوقيع على الاتفاق..
    كما كانت تحتم على الحركة أيضا، ولكن هل كان الطرفان يعملان بقناعة
    (إيجابية) بترجيح مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الخاصة بكل طرف منهما؟
    أم أنهما كانا يمارسان (اللعبة القذرة)؟ كل بطريقته؟!!
    يتصل..
                  

08-29-2006, 09:04 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    نفس هذه التساؤلات تنطبق على منهج ورؤية حركة تحرير السودان
    عندما وقعت على اتفاق دارفور.. وعلى أحزاب التجمع (مجتمعة أو كل على حدة)؟
    ما هي وجهة كل من هذه الأطراف عندما وقع اتفاقا مع المؤتمر الوطني
    أو ما هي الوجهة الغالبة؟
    هل هي مصلحة الوطن والاستقرار والتنمية وما إلى ذلك..
    أم هي ضرورة (تغيير النظام من الداخِل)..

    هذا سيقودنا كما ذكرت إلى سؤال المرحلة
    وهو: هل تؤيد الحركة الشعبية، وجزء من احزاب الشمال، وحركة مناوي
    دخول القوات الدولية إلى دارفور.. لمصلحة مواطن دارفور، أم لتحقيق
    الهدف الأساس.. وهو تغيير النظام من الداخل؟

    ثم...


    يتصل
                  

08-29-2006, 01:16 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    انقلاب تانى؟
    اعلان حالة الطوارئ واستيلاء الجيش على السلطة فى السودان؟
    اعلان حظر التجول فى العاصمة؟
                  

08-29-2006, 01:43 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: Adil Osman)

    عادل عثمان
    مرحبا بك
    Quote: انقلاب تانى؟
    اعلان حالة الطوارئ واستيلاء الجيش على السلطة فى السودان؟
    اعلان حظر التجول فى العاصمة؟


    يبدو أن هذه الخيارات أصبحت مستبعدة..
    ولكنها، وللمفارقة تبدو خيارات لحلول (وطنية) أكثر من الحلول (القادٍِمة)
    وهي التغيير بواسطة القوات (الدولية)..

    أليست مفارقة؟

    لك الشكر والتقدير
                  

08-30-2006, 06:11 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    السيد الصادق المهدي، الذي يقود جانبا من المعارضة الآن (الجانب الآخر يقوده الترابي).
    المهدي في آخر حديث له، حدد بالفعل معالم هذه اللحظة، باعتبارها اللحظة الفارقة
    في تاريخ السودان.. بإشارته إلى مأزق التغيير في هذه اللحظة.. وقلوه إن أي تغيير
    عنيف سيقود مباشرة إلى انفراط عقد السودان تماما..
    الكاتب الصحفي الحاج وراق أشار إلى هذا المأزق بقوله إن الإنقاذ ربطت مصير السودان
    بوجودها، حيث إذا ذهبت تبعها انهيار السودان..

    المأزق هو التقسيم، إذا. وهو انفراط عقد الأمن والتماسك الاجتماعي.

    مع ذلك، تدعم بعض القوى السياسية التدخل الدولي، ظنا منها أن وجود
    قوات دولية في دارفور إضافة إلى تلك التي في الجنوب قد يشكل عنصرا لحفظ
    الاستقرار والتماسك الأمني والاجتماعي في حال وقوع الانهيار..!!
    إلا أن القوات الدولية، وحسب التاريخ، ربما تصبح جهة داعمة للانهيار لا الاستقرار..
    وما الصومال ببعيد.


    يتصل..
                  

08-30-2006, 09:06 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)


    يجب ألا ننسى تغير الكثير من المفاهيم حول الوطنية والسيادة والاستقلال
    في هذه اللحظة الفارِقة..
    فقد كانت مفاهيم السيادة الوطنية واستقلال القرار ورفض التدخل حتى
    وقت قريب ترتبط بمعناها الحقيقي.. ولكن معاني هذه المفاهيم اختلطت
    بما بدأ يترسخ حول (المجتمع الدولي).. هذه العبارة التي نشطت مؤخرا
    لتجعل سيادة أي دولة على أراضيها وحمايتها لشعبها في الدرجة الثانية..
    بينما لما يسمى المجتمع الدولي الحق في فرض سيادته و (حمايته) تحت
    أي ذريعة، سيما إذا توفر عنصر (الصراع) الذي يمكن أن سهم المجتعم الدولي
    في تحويله إلى (مأساة إنسانية)، ثم إلى (أكبر كارثة إنسانية في العالم)
    ليسوغ له أسباب التدخل..


    يتصل..
                  

08-31-2006, 07:27 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    عندما أطلق الصادق المهدي والحاج وراق صيحتهما التي أطلقها
    غيرهما الكثيرون..
    ومع أنها صيحة في واد
    ولكنها تستند إلى حقيقة نصر على تجاهلها.. حقيقة اتفاق نيفاشا
    فوثيقة نيفاشا قنبلة، يستند تصميمها على أن صمام أمانها بيد طرفين
    لا ثالث لهما، هما المؤتمر الوطني والحركة الشعبية..
    فإذا أفلت أحد الطرفين يده من صمام الأمان انفجرت القنبلة ليتبعثر
    بعدها السودان أشلاء ممزقة لا تكاد أطرافها تبين..
    هكذا.. بالضبط صممت نيفاشا..
    فإذا أرادت أي جهة سياسية سودانية للسوادن أن يعبر سراط الست سنوات بأمان
    ليس أمامها غير الحرص على أن يظلا الطرفان متشبثان بصمام الأمان..
    رغم الحُرقة التي تحسها القوى السياسية بسبب طريقة تصميم هذه القنبلة..

    لذلك سبق وأن عبر الصادق المهدي عن حُرقته وغضبه لطريقة تصميم نيفاشا
    وسبق أن عبر الحاج وراق عن اقتناعه بضرورة الحفاظ على هذه القنبلة ومنعها
    من الانفجار حتى يتم العبور.. عبور السنوات الست التي (قد) يبطل بعدها
    مفعول القنبلة..

    ولكن..
    أطراف من المؤتمر الوطني والحرك الشعبية، لم تكن راضية منذ البداية بنيفاشا
    وأطراف من القوى السياسية السودانية لا يهمها إن انفجرت القنبلة أو لم تنفجر
    ولا يهمها إن ظل السودان على ظهر الوجود أو تلاشى..
    ما يهمها فقط أن تجد كرسيا على أرض خالية تتربع عليه..
    وأطراف آخرى ربما تجهل وجود هذه القنبلة..!!
    ولا أدري كيف يجهل أحد بخفايا اتفاق عنونت معظم (بروتوكلاته) بعبارة (اقتسام..)!!!!


    يتصل..
                  

09-02-2006, 12:59 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    يتصل..

    إن شاء الله
                  

09-03-2006, 09:41 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    قبل أن ننتقل إلى مناقشة الأثر الخارجي في هذه اللحظة الفارِقة
    سبقنا قرار مجلس الأمن 1706 بالدعوة إلى إرسال قوات أممية إلى دارفور
    بصيغة زيادة دعم قوات unmis الموجودة اصلا بالسودان وتحويلها إلى
    دارفور، وتعزيزها بقوات قد تصل إلى 22 ألف جندي..

    ولكن قبل القفز إلى (المقالِب) التي يحملها هذا القرار علينا التطرق
    إلى علاقة فعاليات الداخل بفعاليات الخارج.. أو نقاط الالتقاء والاختلاف
    بين اللاعبين الأساسيين (للعبة القذرة) داخل السودان.. وبين ما يسمى
    (المجتمع الدولي)..
    هذه العلاقة التي تحفها الكثير من التناقضات والمفارقات العجيبة!!.
    ومثار العجب فيها أن المجتمع الدولي يغازِل من يظهرون أنهم يخالٍفونه
    ويرفضون مخططاته.. ويتمنع (في العلن على الأقل) عن الذين يغازلونه في
    الداخل ويخطبون وده بكل السبل مقدمين في سبيل ذلك ما يلزم وما لا يلزم
    من التنازلات..!!
    ولن يستغرب ذلك من يفهم قواعد اللعبة لدى (المجتمع الدولي)..
    فأمريكا وأوروبا لا يضيعان وقتا مع الضعفاء..




    يتصل..
                  

09-04-2006, 06:06 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)

    نظرية المؤامرة
    والأهداف الاستراتيجية للغرب

    ما إن يتحدث متحدث عن ارتباط ما يحدث الآن في السودان بالمصالح
    الاستراتيجية للغرب وأمريكا بالتحديد حتى يواجه بأنه واقع تحت
    تأثير (نظرية المؤامرة)..
    في حين أن أمريكا والغرب عموما، له أهداف معلنة وواضحة يتحدث عنها
    كتابه ومفكروه ووسائل إعلامه والنشرات والمطبوعات الصادرة عن مراكز
    البحث فيه..
    وهي تحتاج فقط لمن يربط بينها وبين ما يحدث في السودان ليدرك أن كل
    مشكلة مهما صغر حجمها لها ارتباط بهذه الإستراتيجيات والأهداف..
    وهذه المشكلة ليست بالضرورة بتدبير من أمريكا أو أي جهة أخرى..
    فأمريكا كما قال هيكل.. تعرف كيف تستفيد من الأحداث، ولديها استعداد
    لاستغلال أي مشكلة تنشأ في أي مكان في العالم وتوجيهها للمسار الذي يخدم
    أهدافها وإستراتيجيتها..

    بالنظر إلى خارطة الفعاليات السياسية في السودان بخلفية المصالح الأمريكية
    بالذات والغربية عموما وما تريده للسودان.. يمكننا وضع تلخيص (نتكهن) فيه
    التقييم الأمريكي لكل حزب أو كيان سياسي سوداني على حدة.. وكيفية التعامل معه..




    يتصل..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de