دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح...
|
ذهبت قبل يومين لحضور الفلم الأمريكي المشهور... آلام المسيح... The passion of the Christ.. عُرض الفلم لأول مره في الدوحة منذ ثلاثة أيام.. حضرته أنا وإخوتي في عرضه الثاني... بعد أن انتهت دعاية تمنع التدخين.. باللغتين العربية والإنجليزية.. بدأت دعايات عن أفلام أخرى... ناديت أخي مازن.. الذي يجلس على بعد مقعدين مني... شاركته شعوري بالحرج بسبب كوب كبير من البيبسي.. وقبضة ضخمة من الفشار .. أحملها.. كوضع تقليدي في السينما.. قلت له.. كيف نأكل والسيد المسيح سيُعذّب أمامنا...
خفتت الأضواء رويداً رويداً.. بدأت الموسيقى ذات الوقع المخيف.. السيد المسيح يهمهم بكلمات بالعبرانية القديمة.. يدعو الله... أن يكفه الأذى.. ولكن بشميئته سبحانه... الفلم بأكمله.. يتحدث عن اتباع المشيئة الإلهية... سأفرد هذا البوست.. لعرض بعض اللقطات.. والآراء حول الفلم... المبدع ميل غيبسون.. قد تفوق على كل من سبقوه.. وأنتج فلم.. يستحق المشاهده....
فمن رأى الفلم.. ادعوه إلى المشاركه معي.. والدعوة موجهه.. إلى Soumeta... بصورة خاصة...
بنت الحسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)
|
الاخت مريم تحياتي
لم اشاهد الفيلم ولك فرأت تعليفات كثيرة حوله وهو فيلم مثير للجدل وقد قابله اليهود بعداء شديد حتى فبل انتاجه مما اضطر ميل جيبسون ليدفع من جيبه الخاص لانتاجه ويقال ان اليهود اشتروا كميات كبيرة من التذاكر الخاصة بالفيلم عند بدء عرضه كما قاموا باعادة عرض فيلم قائمة شاندلر المدافع عن اليهود في محاولة لجذب الانظار عن فيلم آلام المسيح وكان البابا قد شاهد الفيلم ولم يعلق كما شاهده بوش في ما يلي هذا المقال الذي يعطي ملخصا للفيلم =================
آلام المسيح: رؤية جبسون المؤلمة لساعات المسيح الأخيرة.
"سأنصب خيمتي إلى جانب أسلحة الدمار الشامل بالعراق حيث لن يجدني أحد هناك...!" هذا ما قاله ميل جبسون قبيل افتتاح فيلمه "آلام المسيح" في صالات السينما الأميركية والذي أحدث الإعلان عنه ومن بعد ذلك عرضه دويا هائلا في العالم أجمع بسبب تناوله الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة في حياة السيد المسيح عليه السلام وفقا للأناجيل الأربعة والتي تحمل جميعها اليهود مسؤولية ما حدث ليسوع الناصري من جلد وتعذيب وحشي ومن ثم الصلب على يد الرومان وذلك بتحريض من أحبار اليهود الذين وجدوا في دعوة المسيح خطرا يهدد كيانهم ونفوذهم.
يبدأ الفيلم بالمسيح وهو بين الأشجار يدعو الله أن ينجيه مما سيلحق به, فاليهود يبحثون عنه في كل مكان. في هذه الأثناء يكون يهوذا قد وشى بمكان المسيح وتسلم نظير وشايته الرخيصة 30 قطعة نقد فضية من أحبار اليهود الذين يعاملونه بازدراء, فبالرغم من وشاية يهوذا بمن يكنون له الحقد والكراهية إلا أنهم لم ينسوا أن يهوذا كان في يوم ما أحد حواريي المسيح.
ينطلق جنود الهيكل بحثا عن المسيح ويجدونه بين الأشجار فيلقون القبض عليه ويكبلونه بالسلاسل وهنا ينقض أحد حوارييه على أحد الجنود ويقطع أذنه فيذهب المسيح إلى هذا الجندي ويعيد أذنه الم%D
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)
|
الاخت مريم تحياتي
لم اشاهد الفيلم ولك فرأت تعليفات كثيرة حوله وهو فيلم مثير للجدل وقد قابله اليهود بعداء شديد حتى فبل انتاجه مما اضطر ميل جيبسون ليدفع من جيبه الخاص لانتاجه ويقال ان اليهود اشتروا كميات كبيرة من التذاكر الخاصة بالفيلم عند بدء عرضه كما قاموا باعادة عرض فيلم قائمة شاندلر المدافع عن اليهود في محاولة لجذب الانظار عن فيلم آلام المسيح وكان البابا قد شاهد الفيلم ولم يعلق كما شاهده بوش في ما يلي هذا المقال الذي يعطي ملخصا للفيلم =================
آلام المسيح: رؤية جبسون المؤلمة لساعات المسيح الأخيرة.
"سأنصب خيمتي إلى جانب أسلحة الدمار الشامل بالعراق حيث لن يجدني أحد هناك...!" هذا ما قاله ميل جبسون قبيل افتتاح فيلمه "آلام المسيح" في صالات السينما الأميركية والذي أحدث الإعلان عنه ومن بعد ذلك عرضه دويا هائلا في العالم أجمع بسبب تناوله الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة في حياة السيد المسيح عليه السلام وفقا للأناجيل الأربعة والتي تحمل جميعها اليهود مسؤولية ما حدث ليسوع الناصري من جلد وتعذيب وحشي ومن ثم الصلب على يد الرومان وذلك بتحريض من أحبار اليهود الذين وجدوا في دعوة المسيح خطرا يهدد كيانهم ونفوذهم.
يبدأ الفيلم بالمسيح وهو بين الأشجار يدعو الله أن ينجيه مما سيلحق به, فاليهود يبحثون عنه في كل مكان. في هذه الأثناء يكون يهوذا قد وشى بمكان المسيح وتسلم نظير وشايته الرخيصة 30 قطعة نقد فضية من أحبار اليهود الذين يعاملونه بازدراء, فبالرغم من وشاية يهوذا بمن يكنون له الحقد والكراهية إلا أنهم لم ينسوا أن يهوذا كان في يوم ما أحد حواريي المسيح.
ينطلق جنود الهيكل بحثا عن المسيح ويجدونه بين الأشجار فيلقون القبض عليه ويكبلونه بالسلاسل وهنا ينقض أحد حوارييه على أحد الجنود ويقطع أذنه فيذهب المسيح إلى هذا الجندي ويعيد أذنه المقطوعة إلى مكانها بقدرة الله سبحانه وتعالى. يؤخذ المسيح إلى أحبار اليهود ولكن بعد أن يكون قد ضرب وأهين من قبل جنودهم. خلال الطريق يشاهد يهوذا, الواشي الخسيس, ينظر إليه متسائلا ويجيبه يهوذا بنظرات متخاذلة, فقد أستبدل نبي الله بثلاثين قطعة نقد...! ومنذ هذه اللحظة يلعن يهوذا ويبدأ في رؤية الناس وحوشا تحاول مطاردته. فقط الشيطان هو الذي ينظر إليه بعين الرضا. لاحقا ينتحر يهوذا ليتخلص من عذاب الوشاية الذي يلاحقه أينما ذهب.
يستجوب أحبار اليهود المسيح أمام الرعاع من اليهود والذين لا يقلون في الابتذال والوقاحة عن زعمائهم الدينيين. يحاول أحبار اليهود أن ينالوا من معنويات المسيح عبر ضربه وشتمه وإهانته وإنكار أنه رسول الله وأن في استطاعته هدم الهيكل وبنائه خلال ثلاثة أيام وإنكار كافة المعجزات التي أتى بها المسيح عليه السلام ونسبها إلى الشيطان الذي يدعون أن المسيح يتعامل معه...!
تذهب السيدة مريم عليها السلام, تصحبها مريم المجدلية وأحد حواريي المسيح, لرؤية ما يحيق بابنها من عذاب على يد اليهود. في مشهد مؤثر تنحني السيدة مريم على الأرض لتلامس بوجهها الحجر الذي يفصلها عن ابنها المسيح والمكبل في قبو مظلم تحت الهيكل.
في الصباح يأخذ اليهود المسيح ويذهبون به إلى الحاكم الروماني والذي يطالبونه بقتل المسيح. يحاول الحاكم التنصل من تلك المهمة القذرة ويسألهم عن السبب الذي يدعوهم لمثل هذا الطلب. يجيبه أحبار اليهود بسلسلة من الأكاذيب حول خطر المسيح على الاستقرار والنظام وعلى سلطة الرومان ونفوذ القيصر. يدرك الحاكم أنهم كاذبون لذا فإنه يستدعي المسيح ويستجوبه ثم يطلق سراحه ويسلمه لليهود ويدعي بأنه ليس من سلطاته أن يحكم على شخص لا يقع ضمن نطاق سلطاته ويقترح عليهم أخذه لحاكم روماني آخر والذي بدوره يرفض الحكم على المسيح فيرجع اليهود إلى الحاكم الروماني الأول الذي يخيرهم بين إطلاق سراح أحد عتاة المجرمين اليهود وبين إطلاق سراح المسيح فيختار اليهود وصلب المسيح حتى الموت.
يحاول الحاكم الروماني تجنب التعرض للمسيح وذلك بناء على نصيحة زوجته التي تعتقد أن المسيح هو أحد القديسين الذين يجب عدم المساس بهم. ولكن وتحت ضغط اليهود وأحبارهم وخوفا من اشتعال ثورة من قبل اليهود تهدد الحكم الروماني فإن هذا الحاكم يأمر بأن يعذب المسيح بشدة ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى موته وبعد ذلك يطلق سراحه.
قبل هذا الأمر يصرخ الحاكم الروماني في وجه أحبار اليهود قائلا: أنني بريء من دم هذا الرجل. فيجيبونه بوقاحة: دمه علينا وعلى أبنائنا. هذه الجملة الشهيرة والتي يعترف فيها اليهود بمسئوليتهم عن دم المسيح تم تجاهلها من قبل الترجمة الإنجليزية للحوار والذي يدور بالعبرية والآرامية واللاتينية وذلك تحت ضغط الجماعات اليهودية التي رأت في هذه الجملة اعترافا بذنب يحاولون التنصل منه. بالطبع طالبت تلك الجماعات بحذف المشهد كاملا ولكن جبسون اكتفى بحذف ترجمة رد الأحبار على الحاكم بينما أورد ترجمة جملة الحاكم وهو ما يجعل كل من يعرف الرواية الإنجيلية لحياة السيد المسيح أن يستنتج ترجمة واحدة من أشهر جمل الاعتراف في التاريخ.. دمه علينا وعلى أبنائنا.
يساق المسيح إلى جلاديه الرومان وهو محاط برعاع اليهود الذين يبصقون عليه ويرمونه بالحجارة. يشد المسيح إلى صخرة ويبدأ الجنود الرومان في الانهيال عليه ضربا بالعصي وبعد ذلك يبدأون في جلده بسياط مثبت في أطرافها قطع من الحديد وهكذا حتى يغطى ظهر المسيح بالدم ويقطع لحمه الذي نراه وهو يتطاير من أمامنا في واحد من أكثر المشاهد السينمائية دموية وقسوة في تاريخ الفن السابع. وبعد أن يقطع ظهره يقلب ويبدأ الجنود الرومان في جلده على بطنه ووجهه ورجليه حتى تغطى بدمه وبقطع لحمه المتطايرة من جسده. تشاهد السيدة مريم ما يحدث لابنها وتبكي في صمت وشموخ بينما تنهار مريم المجدلية من البكاء ويتألم بشدة يوحنا, أحد حواريي المسيح, الذي لا يستطيع أن يدفع الأذى عن معلمه وأثناء ذلك يشاهد اليهود بتشف وفرح ما يحدث للمسيح الذي لم يسايرهم في مآربهم الدنيوية الدنيئة.
يحمل المسيح إلى زنزانة أحد السجون الرومانية حيث يوضع أكليل من الشوك على رأسه ويبدأ الجنود الرومان في الاستهزاء منه بينما رأسه تنزف دما والمسيح ينظر إليهم بإشفاق. فيما بعد يؤخذ المسيح ليحمل صليبا كبيرا جدا وثقيلا للغاية ويسير في طريق طويل هو ما يعرف الآن بطريق الآلام حيث يضرب بالحجارة ويهان من قبل رعاع اليهود ويقع عدة مرات وفوقه الصليب الخشبي الثقيل ويركل من قبل اليهود والجنود حتى يقوم ويكمل المسيرة المؤلمة. في إحدى المرات التي يقع فيها المسيح خلال مسيرته, تشاهده أمه مريم فتهرع إليه وتتذكر حينها كيف كانت تجري نحوه وهو صغير حينما يتعثر في القش الذي يغطي درجات الساحة المحيطة بمنزلهم. هذه الفلاشات باك هي التي تعطي للفيلم رونقا خاصا وإحساسا بأننا قد عشنا مع المسيح حياته بأكملها لا الساعات الأخيرة منها.
يصل المسيح بعد مشقة وجهد ومعاونة من أحد حواريه إلى المكان الذي سينصب فيه الصليب وهنا يأتي المشهد الأكثر إيلاما في الفيلم حينما يشد المسيح على الصليب ويثبت عليه عبر دق ثلاثة مسامير في كلا من يديه ورجليه ويتدفق الدم بغزارة بينما اليهود وأحبارهم يتشفون في المسيح ويسألونه بوقاحة إن كان رسولاً حقا فلماذا لا ينجيه الله..؟! يجيبهم المسيح بجملته الشهيرة: ربي أغفر لهم, إنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
ينصب الصليب والمسيح مثبت عليه, يقطر دما. تتوجه إليه أمه مريم وتقبل قدمه وتطلب منه أن يأخذها معه لتستريح من رؤيته وهو يتألم ولكنه يطلب من حواريه يوحنا أن يهتم بالسيدة مريم كأمه وينظر إلى السماء طالبا الرحمة لمن آذوه.
بعد عدة ساعات ينظر المسيح إلى السماء نظرته الأخيرة ويسلم الروح وتبرق السماء وترعد ويهتز الجبل المثبت عليه الصليب فيصاب الجنود الرومان بالهلع وأثناء ذلك يأمر قائد الجنود بضرب المسيح ولكن الجندي يجيبه بأن المسيح قد مات فيأمره بالتأكد عبر طعنه بحربة وبالفعل يطعن الجندي المسيح في خاصرته لينفجر شلالا من الدماء التي تنهمر على وجه السيدة مريم وحواريي المسيح ووجه الجندي المصاب بالرعب مما يراه.
ينتهي الفيلم بزلزال يحطم الهيكل ويدرك حينها أحبار اليهود كم كانوا بغاة وطغاة ولكنهم بالطبع لا يعترفون بذلك كدأبهم ونشاهد بعدها الشيطان وهو يصرخ من العزلة ثم صورة للسماء وشاشة سوداء يبدأ النور في التسلل إليها لنشاهد المسيح وهو معافى من كل الجراح والآلام التي ألمت به في الدنيا ولكن نلمح فجوتين كبيرتين في يداه هما أثر المسمارين اللذين دقا في يد المسيح خلال ساعات حياته الأخيرة.
الفيلم تجربة لا تنسى لكل هواة الأفلام حيث استطاع ميل جبسون أن يأخذ المشاهدين معه خلال الساعتين والسبع دقائق إلى أحد أكثر المواضيع حساسية وجدل بالنسبة لعلاقة اليهود مع المسيحيين. إلى جانب ذلك فإن جبسون قد وفق تماما في إخراجه للفيلم وقدم رؤية شاعرية للساعات الأخيرة في حياة المسيح وإن غلفها بالكثير من الدم والمشاهد المؤلمة وذلك حتى يقترب مما حدث منذ ألفي عام ولهذا السبب أيضا جعل لغة الحوار في الفيلم هي الآرامية والعبرية واللاتينية, اللغات المستخدمة آنذاك, وإن كنا نستطيع تمييز العديد من الكلمات العربية في الحوار وهذا بالطبع راجع إلى الأصل الواحد للعبرية والعربية والآرامية.
جبسون استعان في الفيلم بالموسيقى الشرقية التي عبرت عن جو فلسطين منذ ألفي عام والذي حاول جبسون الاقتراب منه عبر ديكورات مواقع تصويره بإيطاليا ولكن بالرغم من ذلك فإن لأرض فلسطين إحساس آخر خاصة لنا نحن العرب, أصحابها, ولكن على أية حال فقد أدى جبسون مهمة رائعة في إخراج تلك التجربة السينمائية المميزة.
كلمة Passion في اللغة الإنجليزية تعني العاطفة ولكنها حينما ترتبط مع كلمة Christ كما في عنوان الفيلم The Passion of the Christ فإنها تعني الآلام التي تحملها المسيح في سبيل إنقاذ البشرية من معاصيها, أنها عاطفته تجاه بني الإنسان. هذا المعنى الإنجيلي لا نجده هذه الأيام متجسدا في أيا من القوى المحافظة التي تحكم البيت الأبيض وتدعي الاستناد إلى الإنجيل في تصرفاتها..! مفارقة يثيرها كل من يشاهد الفيلم ويخرج ليشاهد نشرةً للأخبار.
الآلام في الدوحة... كيف ؟
لا أعلم حتى هذه اللحظة كيف نجح الأستاذ عبد الرحمن محسن, مدير شركة قطر للسينما, في إقناع الرقابة بالسماح بعرض فيلم "آلام المسيح" في الدوحة بعد أن كان كل الناس متأكدين من استحالة ذلك.
عرض الفيلم في الدوحة مكسب كبير لكل من تابع الضجة الهائلة التي يحدثها الفيلم الآن في العالم بسبب تناوله الساعات الأخيرة في حياة السيد المسيح وفق الروايات الإنجيلية الأربعة والتي تحمل اليهود مسؤولية دمه والتي كان الفاتيكان, المرجع الأعلى للمذهب الكاثوليكي, قد برأ اليهود من دم المسيح في ستينات القرن الماضي.
إثارة موضوع دم المسيح مرة أخرى وبهذه الصورة السينمائية المؤلمة أدى إلى حدوث شقاق ملموس بين المسيحيين واليهود في العالم الآن وهو ما جعل وسائل الإعلام العالمية تكثف من تغطيتها للفيلم وللجدل الدائر. مجلة نيوزويك الأميركية الشهيرة وضعت على غلافها صورة جايمس كازفيل, الذي أدى دور المسيح, ووجهه مخضب بالدم ورأسه متوج بإكليل الشوك الدامي وكتبت متسائلة: من قتل المسيح..؟ وفي الداخل خصصت المجلة ملفا كاملا حول هذا الموضوع. هذا مثال واحد فقط للتغطية التي خصصت للجدل الذي أحدثه فيلم سينمائي يتحدث عن جريمة قتل جرت منذ ألفي عام.
نعم هي جريمة قتل ولكن المقتول ليس شخصا عاديا كما أن القتلة ليسوا كبقية المجرمين في جرائم القتل التي تحفل بها صفحات التاريخ. المقتول هو رسول من عند الله والقتلة هم أحبار اليهود وأتباعهم والذين حملوا أنفسهم مسؤولية دمه... دمه علينا وعلى أبنائنا. لذا فإن فيلما سينمائيا متقنا من مثل ما أتحفنا به ميل جبسون, يتناول موضوعا حساسا مثل مسؤولية دم المسيح لابد وأن يحدث جدلا صاخبا من مثل ما تحبه وسائل الإعلام في عصرنا هذا وتسعى إليه لأنه يزيد من حجم المتابعة لها.
بعد كل هذا وفي ظل ارتباطنا كمجتمع بالتطورات والأحداث التي تجري في العالم والتي بات من المستحيل عزل أنفسنا عنها بفعل ثورة المعلومات, يكون من العسير فهم منع فيلم "آلام المسيح" في الدوحة خاصة وأن مشاهدته لازمة لكل من أراد معرفة سبب الجدل الدائر حول الفيلم وحول الموضوع.
شكرا للأستاذ عبد الرحمن محسن ولشركة قطر للسينما وللرقابة المستنيرة التي سمحت بعرض الفيلم ولنا أكثر من عودة لهذا العمل السينمائي الذي يثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة ما حدث منذ ألفي عام, كما ويعطي الإجابة لما يحدث الآن من تصرفات إجرامية بحق الشعب الفلسطيني. يبدو أنها قيم متوارثة...
اعداد: أحمد صلاح زكي [email protected]
http://www.al-watan.com/data/20040324/index.asp?page=Dcinema1.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
تماضر... سعيدة أنك رأيتي الفلم.. أريدك أن تشاركينا ... أنا وSoumeta... هذا شرف كبير... والقصد من هذا العرض.. المشاركة في الآراء....
Sympatico... أشكرك كل الشكر على هذا التعليق المستفيض... سمعت أن البابا يوحنا الثاني قد قال عن الفلم أن أفضل من مئة موعظة... الأمر أن الفلم بالتأكيد يهيج مشاعر كبيره من الألم.. والتعاطف مع ما حدث مع السيد المسيح... منظر اليهود.. سأعود إليه بصورة مفصلة ضمن مقتطفاتي التي تحدثت عنها... أتمنى أن نتشارك في الحوار... حتى وإن لم تر الفلم.. سأحاول أن أنقل بعض ملامحه إليكم...
Hozy... والله يا هوزي.. الجاح قرر لينا المشية فجأة... انا وأخواني.. وكان انا لاوزت ليهم.. كانوا لغوها... لكن وحياتك.. حاجزين فلم أنا وإنت... على ذوقك.. وهدي دعوة أمام الجميع... لك العتبى حتى ترضي....
في الغد سأتحدث عن لمحة عامة عن الفلم... صورة من الأعلى... تشمل القصة كاملة.. كما رواها الفلم.. وهي رواية الأناجيل أيضاً...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
لقد شاهدت الفيلم ...قبل التعليق احب اذكر اخوتي في الاسلام عما حدث بالضبط من خلال هذه الاية الكريمة ...
صدق الله العظيم ... ذهبت الي دار السينما بعد نزول "الفيلم" بايام قله ..لن اقص الفيلم في هذا المقام ..ولكن "الكل" بكا وزرف الدموع ..كل ماحضرت "مريم" في الشاشه كلما اذاد النحيب والبكا من الحضور ..لقد غالبني الشعور فبكيت مع الباكين ...الفيلم مليئ بالدم والعنف .. اتحد اي انسان يقوي علي "مشاهدة" هذا الفيلم مرتان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
الفلم من النوعية التي تحلق معها.. منذ أن يبدأ حتى تشعر أنه قد تم التأكد من كل تفاصيله.. أبطاله يتحدثون الآرامية القديمة.. وهي اللغو التي كان يتحدث بها أهل ذلك الزمان.. في تلك المنطقة من العالم... القلم بطولة.. سيدنا عيسى بن مريم... السيدة مريم العذراء.. مريم المجدلية.. بطرس... أكبر تلاميذ السيد المسيح.. يوحنا .. أحد تلاميذه.. يهوذا وهو تلميذ السيد المسيح، الذي باعه لقاء ثلاثون قطعة فضة.. أخذها من أحبار اليهود... يبدأ الفلم باستبشار المسيح أو لنقل.. بترقبه لأمر عظيم... يطلب من تلاميذه ألا يناموا.. لأن الليلة عظيمة... صور ميل غبسون أيضاً الشيطان على شكل إمرأة صلعاء.. تحاول تثبيظ همّة السيد المسيح.. يأتي بعدعا بقليل.. يهوذا قائداً عددا من الأشخاص.. ليدلهم على "يسوع الناصري"... ويقبل السيد المسيح، كي يدلهم عليه... الفلم مليء بالعبارات العربية التي تلهيك في أحيان كثيرة عن متابعة الترجمة الإنجليزية... يمر الفلم بالمحاكمة التي ينصبها اليهود للسيد المسيح.. والذي يرد عليهم بثبات شديد.. يجيب عن أسئلتهم إجابة العارف بي حكم ربه.. المتبع لمشيئته... يصور الفلم بأكلمه مراحل التعذيب التي مر بها السيد المسيح..... ادعاء اليهود بأن الفلم يعادي السامية.. صحيح.. المعلوم أن اليهود هم الذين تآمروا لصلب السيد المسيح.. وهذا ما يبرزه الفلم تماماً.. بل يزيد بإبراز الحاكم الروماني بأنه متعاطف مع السيد المسيح.. غير راغب في أذيته.. ويبرز الأحبار بهئة قبيحة.. متزمته... طبقة مترفه.. ترتدي ملابس واضح فيها الراحة.. والدعة.. يستمتعون بكل لحظة من لحظات التعذيب.. ولا يكفيهم أبدا وحشية العذاب الذي لاقاه السيد المسيح...
حين خرجت من دار السينما.. كنت بين احساسين.. كلاهما قاداني إلى الصمت .. والذهول... أحدهما غضب شديد مما حل بالسيد المسيح.. والعذاب الذي شعرته من مجرد رؤيته يتعذب.. وحال أمه التي لاقت من الألم الأمرين... الاحساس الآخر كان غضب من هؤلاء القساة... كيف لهم أن يفعلوا كل هذا بالسيد المسيح....
النظره الإسلامية للفلم ستنصب بالفعل في إطار أساسي.. هو أن القصة نفسها موضع شك... ولهذا عودة... الآن.. دعونا.. نخرج ببعض العبر من هذا الحدث الفريد...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)
|
الاخت مريم
حقيقة انا من عشاق السينما ... ورأيي بالفلم انه روعة بكل ما فى الكلمة من معنى ... ولكن .. كتصوير وموسيقى تصويرية واخراج وتمثيل .. لكن طبعا القصة ما تركت فيني اى اثر .
الاخ محب ... شكرا للتذكير بالاية ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
أها شنو يا تماضر.. ما منتظرينك ....
أبو تميم... أشكرك على التعليق... روعة الفلم من المنظور السينمائي لا شك فيها.. ولا يختلف عليها اثنان... لكن السؤال هو ألم يترك فيك الفلم أي شيء.. ولا حتى الأثر الذي تركه فلم تيتانك مثلاً، الذي كان أيضا تحفة سينمائية؟ والقصد ليس المقارنة بالتأكيد...
maia... الظريفة.... شكراً ليك على التعليق ... ومنتظرين رأيك لو حضرتي الفلم...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
nassar elhaj أشكرك جداً على ا لمقال.. الذي يعبر عن وجهة نظر.. دعنا نقول عنها.. أنها سياسية نوعاً ما.. أو محاولة لاسقاط الفلم على أرض الواقع...
كتبت رداً طويلا .. خواطر كثيره.. انهالت علي.. لكنها ضات.. بضغطت زر.. نبهتني أن الله لا يريد لها أن تخرج.. أعني هذه الخواطر....
سأكتب مره أخرى
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيزة مريم
أنا متابعه كل كتاباتك ذات النفس الهادئ الرزين الواعي و بتمنى انك تواصلي و تكتبي لينا و ما تقيفي.
بخصوص الفيلم و مع أني مولعه بالسينما و طقوسها بالذات في أمريكا و لا يفوتني فيلم يحدث ضجة الا أني قررت بأني لن أذهب لمشاهدة هذا الفيلم و ذلك لقسوة و بشاعة اللقطات التي رأيتها عنه. صراحة روحي مخزونة بأحزان كثيرة و لا أقوى على المزيد و لا أستطيع أن اتحمل مشاهد التعذيب.
طبعا يا مريم معتمدين عليكي و كل من حضر الفيلم في الحكي عنه و أثق في حسن سردك و رؤيتك للأشياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ندى أمين أيتها الرقيقة الرائعة... سعيدة جداً بمداخلاتك... وهي.. وسام.. أعلقه.. وأتباهى به.. لن أحاول أن أثنيك عن قرارك... لكني.. سأقول فقط.. لا تضيعي فرصة كهذه.... صحيح قولك بان المشاهد قاسية جداً.. لكن.. بعيدا عن القسوة.. هنالك ألحان تعزف.. وأقوال تقال... وأناس يتحركون... هناك ابتسامة أمل.. تلوح في الأفق... سأحاول أن أنقل الفلم ... لأشجعك على الذهاب....
maia سأحاول عرض الفلم.. بأسلوب نقاش.. الكثيرين حضروهو.. ومنهم من قرأ القصة في الأناجيل... أتمنى أن تظلي تتابعينا..
حنينه... أستطيع أن أتخيل سبب مقاومة اليهود لعرضه... فحين خرجت من هناك.. كنت معبأة كرهاً وحقداً.. وغضباً للسيد المسيح.... وعليه...أتمنى أن تذهبي إلى هناك.. الدم ليس المشهد الأكبر في الفلم.. إنه بعض منه.. حوله تدور الشخصيات... وتتعرفين عليها أكثر...
غايته انا ميل غيبسون ده حقوا يديني نسبة..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
لن اكرر "الحدوته" للقارىء فقد اضحت خطوطها واضحة للعيان.. من الروايات السابقة والتى تلخصت فى ان المسيح وفى يومه الاخير تعرض لقسوة وهجوم دموى ادى الى حادثة الصلب ثم انتقال روحه الى السماء والتى انشق لهولها المعبد..واثار ذلك على اعوانه وامه العذراء ومريم المجدلية وشقيقه..واعوانه..والذى حدث لهم من الم لا يقل عن الام الجسد التى تعرض لها..ولكنى سالخص ادوات المخرج الرؤيوية فى الاتى:
البصر والبصيره...كثير من الاحداث الخاطفه كانت هى نبوءات لم ينبينها اعوانه فى وقتها..وقد افرد لها المخرج زمنا فنيا..اطول من زمنها فى الواقع..ليتمكن المتفرج من التعرف عليها فى الانجيل..ويقارنها بلحظة الواقع..الذى تعبره..
وهى من الادوات الهامه التى استخدمها المخرج .. فعندما تنكر له احد اعوانه.. جون..يوحنا.. فقد حاول احد الاحبار الزج به فى فوضى التعذيب..مدعيا انه يعرفه..فانهار الرجل فى نكران عصبى وكان يردد "اننى لا اعرفه..ولا تربطنى به صلة" وفى منتصف الهيستيريا هذه..وفجأه فتح المسيح عينه المتعبه ووقفت النبوءه صريحة .. بينهما..والتقت ابصارهما فى ذلك المنعطف الساخن "سوف تتنكر لى ثلاث مرات..فى حياتى"
حدث ذلك التأنى..خط البصر والبصيرة.. "الرؤيوى" ( والرؤية هنا هى رؤية المخرج ) ثانية مع الشخص الذى وشى به..وادى به الى الجنون ثم الانتحار..
عذاب الجسد..وشفافية الروح:
من ابدع ما ابرزه المخرج هو هذا التماس بين الجسد المكلوم..ضربا وجلدا وتجريحا واهانة ..وبين شفافية الروح ..والتى تتجلى فيها اروع تعاليم المسيحية " رب اغفر لهم انهم لا يعلمون" ... وقد لفب الفلاش باك دورا معبرا ..فى منظر الجسد وهو تحت السياط..ونقيضه وهو فى العشاء الاخير بكل رونق الرجل وجلاله وهو يوصى اصدقاءه بحب الاعداء.. فلا فوز يجتنى من محبة الاصدقاء فهم يحبونك على كل حال..اما الفوز " العظيم" فهو فى محبة الاعداء"
وقد لعبت الكاميرا دورا فعالا فى ابراز الحال ونقيضه فى اكثر من مشهد
الام وهى تجرى وراء طفلها هندما ناداها وهو يافع .... الام وهى تجرى وراء ابنها الرجل وهو بين سياط الجلاد..
المسيح يتعرض للالام التى تفوق احتمال البشر... والمسيح وهو يرفل بين اصدقائه فى السراء..والرابط بين هذا وذاك هو التعاليم التى تفهم من ظاهرها ... ويبقى جوهر فهمها..غامضا حتى تحل بهم الماساة..
اما حكاية المرأة والدور الذى لعبته فى ساعات العذاب فيفوق موقف الرجل.. فبينما نجد ان الرجال الذين المهم المه ..هم اتباعه الذين لم يتمكنوا من اشهار ذلك.. كانت هنالك بالطبع امه..والحب المشحون بالعاطفة السماوية..وايمانها به غير المشروط.. وهناك مريم المجدليه التى يدعى البعض انه تزوجها فعلا.. وقد جاءت تلك المراة الزانية " ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر". وهناك مارثا التى اتت له بقطعة القماش ومسحت بها على وجهه..ومن ثم ارتسمت ملامحه عليها( وجدت هذه القطعه فى وقت غير بعيد العام الماضى واحتفظ بها كقطعه اثرية تؤرخ لحياة المسيح" وهناك الفتاة التى سعت سعيا حثيثا لتسقيه جرعة ماء..وكان من نصيب ذلك الماء ان سكب فى اخر لحظة قبل ان يمس شفاهه اللاهثة. كما ان هناك امراة الحاكم الرومانى التى اثرت فى قرار زوجها فى الا يأمر بقتله..وقد سكبت عليه دمعا غزيرا عندما اتت الى نساء اسرته بقطع بيضاء ليمسحن بها ارض الساحة من دمائه المسكوبة. ومن اقسى وامر اللحظات هى لحظة تقبيل الام لاقدام ابنها المصلوب الدامية..فى حب امومى لا يفرق بين الحياة والموت.
وتعود للكاميرا وهى تصور الناس بعين المسيح وقد القى راسه الى الخلف..فكانت صورة الخلق كلهم ..مقلوبة..وهى لقطة ذات دلالات روحية عميقة..اما الكاميرا التى تعبر الاحجار والقفار من قرب مهيب..اول التى نقلت حركة السحب وهى تحجب القمر..اعلانا لقدوم الظلام ..والعكس اعلانا لقدوم الصباح فهذه كانت عبقربات متفرقة من عبقريات التصوير والتقنية الفيلمية.
اما المشهد والذى استلهمه كثير من الشعراء والرواة فهو مشهد حمل الصليب..وهاهو ذا الرجل تحيط به الاعداء وتسيل من دمه الدماء ..يحمل صليبه وهو متعب ويمضى الى مصيره فى طريق قفر وطويل..يجلد ويمضى بجسده المنهك الى حيث مصيره المحتوم..تحمله النبوءة والارادة العليا..الى حتفه..
ومن كثرى الاعياء يؤمر احد "العبيد" بحمل الصليب له..ويتحول هذا المأجور الى مسيحى فى هذا الطريق الشائك..فقلبه يذوب شفقة عليه من جلل مصيبته..ويحتقر معذبيه..ويمضى غاضبا..كثيرا ما دار فى خاطرى من شدة تشابههما فى الحجم والهيأة ان المخرج سيجعلهم لا يفرقون بينهما ويصلبونه هو.. وكان ذلك الاحساس قد اتانى من فهمى للاية: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" ولكن ميل جيبسون وبعد ان دنا من هذا الفهم..اغفل عنه " واظنه شبه لى فقط"....
ومن ذماء المخرج ان جو الفيلم عموما ..ملامح المسيح والسيده العذراء والموسيقى الشرق اوسطيه تعيد الى هذا العالم المنبوذ بعض اعتباره..خصوصا فى هذه المرحلة الدقيقة من العلاقات المتوتره بين دول الغرب ولشرق الاوسط.
وقد تلاعب المخرج بالصوت والسكون والعواء والضجيج ..واهات المسيح والنقلات المفاجئة الى السكون والطقس اللغوى الى نقل المتفرج لاجواء سحرية وروحية عميقة.
اما اللغه هذه فهى قصة اخرى:
اسمع بام راسى انهم يقولون له بعربية واضحة( من هو ربك") واقرا فى الترجمه WHO IS YOUR FATHER? كذلك يدعو المسيح بعربية واضحة: الهى لماذا نسيتنى .. " والترجمه..تقول ابى لماذا نسيتنى..) بينما يقول المسيح عن نفسه .. اين الرجل..او ابن ادم .. THE SON OF A MAN.
وطيلة هذا الوقت اقول اظن ان الخطا الذى يراه المسلمون فى المسيحية ربما يكون عائد لهذا التداخل اللغوى ..فالرب هو الاب فى تلك الحقبة الزمانية؟؟ ربما..
لم يبق الا ان اقول ان الفيلم ..اخذ للانفاس .." منحت فيه لمن فترت" واقل ما يقال عنه انه فيلم لاينسى.. لا ينسى..
ارجو ان اكون قد اضفت شيئا مفيدا..
وان راجعت كتابنى لاحقا ووجدت اننى قد اغفلت شيئا..فساعود
لكم الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
و كما يعلم الجميع أو البعض الواقعه الحقيقيه المروية عن قصت المسيح و مدي العذاب الذي تعرض له إلا أن الفلم يحتوي ما يفوق كل العذابات المرويه من قبل و التي من الممكن أن تروي من بعد،،، يا لبشع اليهودالقاسيين و يالقسوة ما يفعلون ببني آدم وفي الحقيقه ديل حيرو الشياطين معاهم و حا إحيرو حراس النار،،لأنو ما أعتقد نار الله و الرسول دي ممكن تكون هي العقاب السليم ليهم،،لأنو ما من العدل لخطاؤون أن يكونو بنفس مقام اليهود الظالمين و أكرر الظالمين،،
كان أحد الأيام التي بكيت فيها المسيح كما لو مات للتو،، من المفترض أنو اليوم كان يوم راحتي من المدرسة و الشغل و الهموم الكتيرة الفي بلاد الله البعيده دي،، لكن حدث و أن دعيت لمشاهدة آلاااااااااااام المسيح ما بس آلام المسيح،،فرحبت بالدعوة بكل سرور لكل ما سمعت من أقاويل حول الفلم،، كم كان وسيماً،،جذاباً،،رقيقاً،،عيناه يا للهول،، لا يستحق الصلب،،ده غزل صريح في الممثل،،لوول،، لم يكن كما توقعت،، الغلط الوحيد الإرتكبتو في حق كلينكس جارتي السيده التي كانت إلي جواري في المقاعد النصف أماميه،،أني ما إتذكرت أشيل معاي مناديل ورق للبيت و ده إن دلّ علي شئ إنما يدل علي إني ما حنكوشة،،، نرجع للفلم،،منذ إبتداء التعذيب و حقيبتي في وجهي ،،لم أري إلا قليل من القطات رغم محاولاتي الجاده في إخفاء وجهي ولكن حقيبتي رفضت حمل هذا العناء وحدها،،،ياللبشاعة،، أري أُمه و هي تبكي و أنا أبكي كما لو كنت أُحس أنها تحس بعزائي لها في فلذ كبدها،، كنت أُحس أن كل من كان بداخل الأحداث ما وراء الشاشات يبكون دماً لا دموعاً،، كنت أبكي كما المغبون الثائر،، يا إلهي يا مريوم،،هل يعقل أن هنالك آلأم تشابه آلام المسيح الأرضي؟ هل أحسست بما أحسست به؟ لم أنم ليلتها،، كنت أفكر كيف لإنسان أن يعذب إنسان،، ولكن تنبهت إلي أن لا عجب فيما يفعله اليهود اليوم فهذا ما ورثوه من أجداد أجداد أجدادهم،، لا شي سوي التعزيب فيليه التعذيب ثم التعذيب،، كل الشكر عزيزتي مريوم علي الدعوة اللحديث عن آلااااااااااااااااام المسيح،، و أعتقد أن عصام الذي كتب الأبيات التاليه قد فصلها تفصيلاً علي اليهود الأصل و اليهود الفعل،،
مأساتنا ان الحروف أذا أتت عن ساسة فسدوا وساسوا ثم داسو بعد ان سادوا ضلوع البائسين البائتين على الطوى او عن زمان قد تولى وانطوى ومضى ليتركنا نعنى ما نعانى فى زمان … عب من دمنا وعب وما ارتوى او عن زمان سوف يأتى كى يزيل مواجع القلب الذى عب المرارة واكتوى……… …. يصطك منها السامعون يردد السمار صه … صه لا تلج دع عنك هذا القول قل شيئا سواه وعنه عج فالارض بالاوغاد زاخرة تعج فامسك شفاهك لا تبوح وتنفرج وامسك فؤادك لا يضج ويختلج وامسك لسانك لا تشف حروفه عما بنفسك يعتلج
لم ينطق،،ولم يفعل إلا تحمل الألم،،
سوميتا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Soumeta)
|
لمياء كل ما اوعدتنا اخلفت وعدك بالمجئ العزيزة سوميتا اخيرا تمكنت من حجز هذا المقعد على البورد ارجو ان اتمكن بالحجز على مقعد لمشاهدة هذا الفيلم ربما لانه يستحق العناء وربما لاننى اعشق الممثل ميل جبسون بحثت كتيرا عن هذا الفيلم غير اننى وجدت نفسى فى شوق الا رؤيته ارجو ان يحدث ذلك يوما ما حتى ولو بعد حين اليكى بعض المقالات
متابعات لما كُتب عن فيلم "الام المسيح" الذى اخرجة وانتجة ميل جبسون
اليكم ما جاء لأيلاف
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/frontendProcess...=1078259418980183700
The passion of Christ ميل جيبسون بفيلمه الجديد: يهزّ العالم ويرعب اليهود
الأربعاء 03 مارس 2004 08:45
مي الياس من تورونتو: بدأ يوم الأربعاء الماضي عرض الفيلم الأكثر اثارة للجدل في أكثر من 3006 صالة في أنحاء أميركا الشمالية وكندا، ليحقق فيلم
ميل جيبسون الجديد، في يومه الأول فقط، خمسة وعشرين مليون دولار وهو مبلغ يعادل تقريباً نصف كلفة انتاج العمل. وبعد أربعة أيام من بدء العرض وصلت مبيعات التذاكر لما يقرب 183 مليون دولار أميركي والرقم في تصاعد مستمر.
كان من المفترض أن أحضر الفيلم يوم الإثنين خلال العرض الخاص بالنقاد، لكن لانشغالي لم اتمكن من ذلك. وعندما نزل إلى صالات العرض
يوم الاربعاء لم أقاوم فضولي لأرى هذا الفيلم الذي شغل العالم وتصدرت أخباره نشرات الأخبار والصفحات الأولى لاكبر واهم الجرائد والمجلات في العالم. في العادة لا احبذ ان اذهب لحضور فيلم يوم الافتتاح بسبب الزحمة والطوابير على شباك التذاكر، و لكنني قررت ان اكسر عادتي في هذا اليوم واخترت عرض الساعة الرابعة متأملة ان يكون اقل ازدحاماً، وهو اول عرض للفيلم.
وصلت في الرابعة الا عشر دقائق إلى مسرح "باراماونت فيموس بلايرز" وسط مدينة تورونتو وهو احد افضل المسارح واكثرها حركة وازدحاماً،
ولدهشتي لم اجد سوى ثلاثة او اربعة اشخاص يقفون قبلي على شباك التذاكر، هل يعقل ذلك؟
قطعت تذكرتي وتسلقت السلم الكهربائي للمسرح رقم (2) وفوجئت عند دخولي بأن القاعة ممتلئة بالكامل. بحثت لي عن مقعد بين الجمهور وجلست. تطلعت حولي أقيس نوعية الحضور فوجدتهم من جميع الأعمار وجميع الجنسيات، امامي كان يجلس بضعة يهود ميزتهم من لغتهم طبعاً، وعلى يميني مراهق بملابسه الرياضية وعلى يساري امراة آسيوية وزوجها. لم أرَ منذ حضوري الى تورنتو منذ عام ونيف قاعة السينما ممتلئة بهذا الشكل في عرض الساعة الرابعة بعد الظهر. انتهت فقرة الدعايات وبدأ الفيلم الذي يحكي قصة اخر 12 ساعة في حياة المسيح حبس الجميع انفاسهم وساد القاعة صمت تام.
كان الفيلم غير كل الافلام التي شاهدتها من قبل والتي تناولت سيرة السيد المسيح كنبي ومصلح اجتماعي، صورته مختلفة وطريقة التناول مختلفة، فهذا العمل
لا يسرد قصة حياة نبي وانتهى. انه يتناول جوهر الديانة المسيحية المبنية على مبدأ صلب المسيح من خلال تناوله للساعات الاخيرة من حياته " هذه الساعات هي الاهم والاكثر تأثيرا في حياة المسيح لذلك اخترت ان احصر فيلمي بها" هكذا اجاب جيبسون على تساؤل دايان سوير في لقاء بث في الاسبوع الذي سبق عرض الفيلم.
كان هذا السؤال بسبب الانتقادات التي وجهت لسيناريو الفيلم بأنه ناقص ولم يوضح للمشاهد من هو المسيح، ماذا فعل في حياته حتى وصل الى هذه اللحظة، ما سبب قيام اليهود عليه وما سبب صلب الرومان له. اصر جيبسون بانه غير معني في تقديم سيرة ذاتية للمسيح فمن يرغب بالتعرف على المسيح يمكنه ان يشاهد الافلام السابقة او ان يقرأ الانجيل "انا اقدم عملا برؤية محددة، اريد للعالم ان يدرك ما عاناه المسيح، ان يستوعب حجم التضحية، اردت ان اصدمهم".
من يعيش في تورونتو ويركب مترو الانفاق يعلم جيدا ان سكان هذه المدينة يقتلون الوقت بقراءة الكتب في المترو، ولمن يتابع عنواين ما يقرأون يجد انها في الغالب كتب لافلام نالت شعبية واسعة مؤخرا ، فمن اكثر الكتب رواجا لدى قراء المترو هاري بوتر او لورد اوف ذي رنغز الخ،
وبالأمس صادفت اكثر من شخص في المترو يقرأ الانجيل، اذن نجح ميل جبسون في دفع الناس للعودة الى الانجيل للمطابقة بين ما هو مكتوب وما نقل
على الشاشة، ويعد هذا جوابا واقعيا على كل منتقدي سيناريو هذا العمل، وتفسيرا لحماسة الكنيستين الكاثوليكية والانجليكية في دعم الفيلم وصانعه والترويج له ، حتى خصصت له مواقع على الانترنت تروج له، وقامت الكنائس بطبع بوسترات خاصة به وكتيبات وتوزيعها على الناس في كل مكان، فهذا الفيلم في نظر الكنيسة اكبر اداة دعائية لنشر المسيحية في عصرنا الحديث.
من يشاهد العمل سيتوقف عند 3 نقاط مهمة في الفيلم:
النقطة الاولى: كمية العنف وقسوة التعذيب ، فهناك مشهد لجلد المسيح طال حتى شعرت بان صدري ينطبق على ظهري ولم اعد اقوى على التنفس من شدة الضيق،
اعتقد ان هذا المشهد استمر بين عشرين الى ثلاثين دقيقة، بدأ بجلد المسيح بالسياط العادية على ظهره ، ثم استبدال السياط العادية بسياط تحوي قطع معدنية وفي احدى اللقطات الاكثر قسوة في الفيلم تشاهد القطع المعدنية تنغرز في خاصرة المسيح وتنزع جزءا من جلده، لا اعتقد ان احدا في صالة العرض لم يصرخ استنكارا والما امام هذه اللقطة. فبعد ان يتمزق ظهره تماما يامر القائد الروماني جلادوه ان يقلبوه على ظهره ليتم جلده على البطن والساقين ويستمر مشهد الرعب والقسوة.
الفيلم بمجمله على هذا النسق من العنف " الفيلم قاسي ويصدم ان كنت لا تحتمل ذلك لا تذهب لمشاهدته" هكذا اجاب على سؤال دايان سوير عن كمية العنف والمغالاة فيها " اردته للعالم ان يدركوا حجم الالم والتضحية، هذه هي حقيقة الصلب على الطريقة الرومانية، ان لم تشاهده كما كان يحدث لن تتمكن من تقدير حجم التضحية والشجاعة التي تحلى بها المسيح ليعرض نفسه لهذه الكمية من الالم لاجلنا ليفدينا".
وفي مقابلة لباحثة انجيلية على احد المحطات الكندية يوم امس قامت بعرض بعض اللوحات التاريخية التي تصور طقوس الصلب الرومانية والتي كانت وسيلة الرومان في معاقبة خصومهم السياسيين، وقالت بان جبسون كان دقيقا في تصويره، فاحدى الصور التي عرضتها تصور الملائكة وهي تجمع اشلاء المسيح عن الارض.
ومشاهدة اتصلت وذكرت انها تشاهد كل عام ليلة جمعة الالام تمثيلية الكنيسة لصلب المسيح لكنها لم تتأثر بها كما أثر بها الفيلم بعد مشاهدته، ميل جبسون جعلني ادرك تاماما حجم التضحية. وهذه المشاهد بالذات جعلت احد المشاهدين يعلق لكاميرا التلفزيون الفيلم يجعلك تكره الرومان اكثر من اليهود.
بينما انتشر الرعب بين الجمهور اليهودي بعد ان شاهد الفيلم خوفا من تأثيره على المشاهد المتعصب وخصوصا في اوروبا حيث نشطت في السنوات الاخيره
مجددا حركات معادية للسامية.
ورغم ان كل من شاهد الفيلم اكد انه لم يشعر بالكراهية لليهود وانه يصور تاريخا معروفا ولا داعي لكل هذا الهلع والمبالغة، الا ان وجهات النظر اليهودية التي تملأ شاشات التلفزيون هذه الايام تصر ان الخوف ليس من كندا واميركا وانما من اوروبا، التي لم يبدأ عرض الفيلم فيها حتى الان. وكان اليهود قبل عرض الفيلم قد طالبوا جيبسون بحذف مشهد يقول فيه القائد الفريسي لبيلاطس "اصلبه دمه علينا وعلى اولادنا". وعندما واجهت دايان سوير جيبسون بوجهة النظر هذه اجابها جيبسون "لم اخترع شيئا، فيلمي مبني على الانجيل وهذا مذكور في الانجيل" ، اجابته في مداخلة ولكنها جملة واحدة اذا كانت ستشتري لك راحة البال لم لا تحذفها؟ فأجاب "إذا حذفتها سأكون كمن يعترف بأن الفيلم كان فعلا معاديا للسامية وانه به خلل، وهذا ليس صحيح، الهدف من هذا العمل ابراز حجم التضحية وليس توجيه اصابع الاتهام لأحد".
والمثير في الامر ان التغطية الاعلامية في اميركا لهذا الفيلم تذكرني بالتغطية الاعلامية لحرب العراق، مراسلون في كل ولاية ورسائل اخبارية ، وحلقات نقاش، ساعات كاملة من البث تخصص يوميا لرصد ردود الافعال بين كل شرائح المجتمع.
ولليهود حصة الاسد كالعادة، وبالامس شاهدت اعلانا ل" دي في دي" نزل جديدا للاسواق وضحكت كما لم اضحك (شاندلر ليست متوفر الان في الاسواق) ولمن لم يشاهد هذا الفيلم الذي اخرجه وانتجه ستيفن سبيلبرغ عام 93 ، نقول بانه فيلم يحكي قصة الهولوكوست او المجازر التي ارتكبت في اوروبا ضد اليهود في معسكرات الاعتقال. فهي اذن آلية الاعلام اليهودي تتحرك لتذكر العالم وتحيي عقدة الذنب تجاه مآسيهم.
النقطة الثانية: تصوير ميل جبسون للشيطان بشكل امرأة حليقة الوجه والشعر بالكامل لها صوت رجل " اردته ان يكون جذاباً ومخيفا، رجولي وفي نفس الوقت انثوي، شيء عندما يأتيك لن يكون بالضرورة حاملا قطعة تقرأ انا الشر" .
بنظر البعض هناك بعض المشاهد التي اتسمت بالسذاجة واقتربت من افلام الرعب الهوليوودية خصوصا في المشاهد التي يبدأ فيها يهوذا الاسخريوطي بالهذيان الذي يقرب الجنون قبل ان يشنق نفسه على شجرة. ربما يقارن هؤلاء بين صورة جيبسون الحديثة والتكنولوجيا التي وظفها في فلمه ولم تكن متوفرة لأفلام سابقة، صورة انطبعت في عقلنا الباطن للشيطان.
النقطة الثالثة: اللغة المستخدمة في العمل، فجيبسون اختار ان تكون لغة الحوار "الارامية القديمة" لغة المسيح في وقتها والتي تقترب من العبرية مع بعض الكلمات العربية يمكن تمييزها بصعوبة خلال مشاهدة الفيلم الذي تمت ترجمته الى الانجليزية. ورغم دفاع جيبسون عن وجهة نظره في انه اراد للفيلم ان يقترب من الواقع وان يحكي بلغة المسيح الاصلية الا انني وجدت الامر مزعجا وخصوصا ان هناك بعض المشاهد تختفي فيها الترجمه والممثلون يصرخون وتحاورون وانت تجلس لا تعي شيئا. وفي معرض نقاشي حول هذا الامر مع بعض الزملاء، قالوا ان الحوار ليس مهما في هذا الفيلم فهو فيلم (غرافيكي) اي انه معتمد على الصورة وقوتها اكثر من اعتماده على الحوار ووجدتني اميل لوجهة نظرهم مع بعض التحفظ. خصوصا ان بعض الخبراء اشاروا الى ان نطق الممثلون للغة لم يكن سليما.
مشاهد الفلاش باك كانت اجمل ما ميز العمل فهي تجعلك طرفا في تخيل ما كان يدور في رأس المسيح خلال هذه المسيرة القاسية، وطريقة الانتقال التي اختارها جيبسون من الحاضر للماضي البعيد او القريب كانت دائما تحفزها صور مشابهة يراها خلال مسيرة صلبه، ويمكن اجملها مشهد سقوطه ارضا اما والدته التي تراقب كل ما يدور وتهرع اليه ونشاهده يسقط طفلا وتركض مريم ونبقى نتنقل بين الحاضر والماضي حتى تحتضنه وتخضب وجهها بدماءه، السيدة التي كانت تجلس بجواري لم تتمكن من السيطرة على نفسها وبدأت تنتحب كذلك كان حال معظم الحضور.
الموسيقى التصويرية والاضاءة والكادرات كانوا في منتهى الروعة، هناك مشاهد يجب ان تدرس في معاهد السينما كالمشهد الذي يترنح فيه المسيح ممسكا بيد الشاب اليهودي الذي يساعده على حمل الصليب، جسمه يدور في الفضاء وجهه الى السماء والكاميرا تأتي من منظاره يشاهد وجوه من حوله في حال شبه لاوعي بمصاحبة الموسيقى التي جعلت من هذه اللقطة كأنها لوحه باليه كلاسيكية. ميل جيبسون كمخرج تفوق على نفسه فنيا في هذا العمل،وبغض النظر عن وجهات النظر المتضاربة حول هذا العمل، اعتقد ان الفيلم يستحق المشاهدة حتى لو لم تكن لديك ميول دينية او لست معنيا بالمسيحية، فاعتقد بأن هذا الفيلم سيكون من اهم الافلام في تاريخ السينما الحديثة، رغم ان البعض يرى انه سيكون مقبرة حياة جيبسون المهنية. الذي علق ضاحكا عندما سألته دايان ماذا ستفعل بعد هذا الفيلم اجاب "ساذهب حيث لن يجدني احد ، واكمل مازحا سانصب خيمتي قرب اسلحة الدمار الشامل في العراق ، هكذا لن يتمكن احد من ايجادي".
[email protected]
مي ألياس
انتظروا المزيد من الاخبار...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
تماضر ... شكراً على التحليل السينمائي... Soumeta شكراً على المشاعر المرهفة...
الحقيقة أن الفلم آية في الجمال.. وليس لسبب واحد... Soumeta.. ما قلته في الممثل، شعرت به فعلا.. علقنا أنا وأخي.. بكلمات مقطعة.. دلالة على الدهشة، على نظرة الممثل.. عيناه تنطقان بصورة عجيبه.. يقول دون أن يتكلم.. له هيبه ... تجعلك تود التحديق فيه إلى الأبد... أجمل مافي الفلم أنه شامل... حبي لمريم العذراء لا يقف... ولن يتوقف... أمي أسمتني باسمها... فيها قوة واضحة... وحنان كبير... رغم قساوة ما تراه.. إلا أن دموعها لا تسيل أبداً.. أو ربما تسيل قليلاً.. في أغلب الوقت هي صامده.. وتهدئ الحبيبة.. مريم المجدلية.. التي أحبها أيضاً.. كلاهما معاً يمثلان الحب ... في اللحظة التي صاح فيها السيد المسيح "إلهي، لم تركتني"... هدأت كلتاهما.. كأنهما قد نزلت عليهما سكينه من السماء... أمه تسأله سؤال حيّرني "متى توقف هذا يا بُني..".. سؤال أمه.... يستحق الوقوف عنده... هل اختار المسيح هذا الطريق؟ نعم... هل هو من يعذب نفسه بنفسه؟... الإجابة محكومه.. بأشياء كثيرة.... الألم في الأمر... يتمثل في الصمت... الصمت الطويل.. السيد المسيح لا يقول شيئاً إلا حين يُسأل... أو ينطق ببضع عبارات الدعاء لقومه... في النهاية... يقول بنفس متهدج.. وكأنه قد أكمل الأمر كله "قُضي الأمر"... "اليوم أكملت لكم دينكم.. !"... دعوني أشارككم ببعض هذه النقاط... *العالم بتعاليم المسيحية.. يعلم أنه ليس فيها تعاليم... ** دين يدعو إلى المحبة.. المطلقة، ويجد الفضيلة في حب الأعداء.. *** الرمز الأكبر هو السيد المسيح.. إبن الإنسان..
هناك نقطة غاية في الغرابة.. أثارها والدي بعد أن شاهد الفلم.. قال .. تصوروا أن هذا الحدث لم يكن في الحقيقة إلا حدثاً صغيراً في ذلك الوقت.. أناس من قرى مجاورة، لابد أنهم لم يسمعوا عن المسيح.. ولم يعلموا أنه صُلب... وأن القصة، لولا أنها قد دوّنت في الأناجيل.. ومن ثم ذكرها القرآن الكريم، لما عُرفت... عرضها بهذه المأساوية... والتأثير الذي تتركه.. تجلعك تفكر كثيراً في أحداث مشابهه... قد لا نكترث لها الآن... لكنها .. ربما تكون ذات شأن في المستقبل ...
Soumeta... لم أبك... رغم رغبتي العارمه في ذلك.. وشاهدته معظم مشاهد التعذيب.. لكني لم أنطق بكلمة لمدة تصل إلى ساعة.. بعد أن خرجنا.. لكني أذكر نحيب الفليبيني المسيحي الذي يجلس بجانبي... أذكر أن البيبسي والفشار الذي اشتريته.. قد آل إلى سلة المهملات... بعد أن ندمت، وقبل بداية الفلم، ندمت على شرائها.. وعبرت عن ذلك لأخي مازن.. حين قلت له "أنأكل.. والسيد المسيح يعذّب؟!!!"
اللهم.. ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم سلام
الفلم حينزل في الامارات يوم الثلاثاء بالليل الاسبةع دا...انا اتفقت مع ابوي نمشي نحضروا...اخدت فكرة عن فكرة الفيلم و الضجة التي اثارها في امريكا ...و لكن حبيت ما اقرا تعليقات الناس الحضروهوا الا بعد ما احضروا...بديك التفاصيل قريبا
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: ensana)
|
رجعت للبوست عشان اقول اضافه بسيطه..
وهو حرص المخرج على تصميم لوحات نايمه فى ذاكرة الانسانية لاوضاع المسيح .. فهناك لوحة العشاء الاخير
ولوحة المسيح مصلوبا..
لوحة "طريق الالام" ولوحة جذب جسد المسيح فى ساحة التعذيب..
ولوحة السيده العذراء وهى تحمل المسيح بعد ان انزل من الصليب..وقد فارقت روحه الجسد..
نلاحظ ان كل هذه اللوحات قد رسمت منذ عصر النهضة..وحتى يومنا هذا برؤى فنية مختلفة ولكنها تتفق على النسب والمضمون..وقد قامت كاميرا الفيلم بتنفيذ هذه اللوحات..لتعميق دلالتها ووالانحياز لمصداقية ..الرواية الانجيلية واتفاقها مع واقعها فى تاريخ الفن..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)
|
مريم الحسين...تماضر...سوميتا
اين الفيتو الامريكي من منع هذا الفيلم؟؟؟؟
يا خوفي ان يلحقنا قبل ان نشاهده...بعد هذا السرد التشريحي...المتخصص.....شكرا لكم...ودعواتكم بان لا يسلط علينا امرا بمنع مشاهدته...في كل العواصم...من الشرق الاوسط الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيزة مريم......... التحيات الطيبات
شكرا لك على هذا السرد الجميل , الحقيقة الفلم اكثر من رائع حرصت على مشاعدة بعد ثلاثة من ايام عرضه فى دور السينما خوفا من يتمكن سلطان اليهود و نفوذهم من ايقاف عرضه و لكن يبدو ان الفيلم ما زال يعرض حتى خارج امريكا و ان دل هذا على شئ انما يدل نجاح منقطع النظير
معليش على التخريمة لكن من الحاجات المميزة الحصلت لينا ( انا و هالة ) بعد نهاية الفيلم انو عدد من الناس بأصوات متألمة و انفاس متقطعة و عيون دامعة من جراء المشاهد المؤلمة جدا فى الفيلم وقفوا يسلمون علينا و يشكروننا كمسلمات على حضورنا و هم يؤكدون بعبارات صادقة ان المسيح قد فعل ذلك من اجلهم و اجلنا و من اجل كل البشر , هذا المشهد كان لا يقل تأثيرا بالنسبة الى من مشاهد الفيلم حتى اننى لم استطع ان ابادلهم عباراتهم سوى بالشكر العميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)
|
اعتراضات ، وزحمة في دول لمشاهدة الفيلم، والله يورينا.
Quote: Jewish Brothers Seek French Ban on the Passion March 26 — PARIS (Reuters) - Three Jewish brothers urged a Paris court on Friday to ban Mel Gibson's "The Passion of The Christ" from French cinemas as anti-Semitic only days before the U.S. box office hit is due to open in France. The brothers -- Patrick, Jean-Marc and Gerard Benlolo -- said at a hastily-arranged hearing that they as Jews felt insulted by the film, which they had not seen, and were sure it would provoke anti-Semitic violence. Jewish critics in the United States, where the movie opened last month, have charged the film about Jesus Christ's suffering and death unjustly portrayed Jews as his killers, but this appeared to be the first attempt anywhere to ban it. "There is so much violent anti-Semitism in Europe that we cannot let this happen," said Patrick Benlolo, referring to rising anti-Jewish violence, especially in France. The brothers, lawyers for distributor Quinta Communications and the judge interrupted the hearing to see the film in a private showing at a nearby cinema. The Passion is due to open in France next Wednesday. The distributor urged the judge to throw out the case because the brothers could not use their religion as the basis for a complaint. Its lawyer also argued they did not show how the film could cause public disorder. The dossier the brothers submitted to support their request contained several legal errors and 15 of its 36 pages were quotes from U.S. movie reviews and an American book in English, which the judge said the court could not accept.
"Everybody speaks English, don't they?" Patrick Benlolo replied.
The court was due to issue its ruling on Monday.
-------- City in the grip of Passion, advance bookings for the film soar By Prerna Suri and Mahmoud Ali
26 March 2004
DUBAI - With The Passion of Christ, all set to hit movie theatres on March 31, theatre officials have reported an increase in advance bookings for the film.
"The film is breaking records everywhere and we are hopeful that the same will happen in the UAE as well. We understand that theatres are reporting a high number of advance bookings with people rushing to buy the tickets. In fact, some theatres in Dubai are also booking two prints," said Samer Debsi, regional manager, Prime Pictures.
A special screening of the movie will also take place on March 30 in almost all the theatres with the first show being screened at 9pm. Movie aficionados are already circling the dates in their calendar to ensure that they don't miss out on this cinematic masterpiece.
Said Juliane Finianos, a Lebanese expatriate: "I am really interested in booking my tickets in advance for this movie as I am looking forward to watching since the past few weeks. Also, since this is the first time a movie director has dealt with the last 12 hours of Christ's life coupled with the intense media coverage surrounding it, the movie should be interesting."
Some movie theatres are also hopeful that they would have full house shows, despite the fact that they will be holding seven shows per day.
" We have recieved numerous telephone calls from people interested in the movie and we will now be selling the tickets from today onwards. The UAE is a tricky market but considering that the movie's concept is different from what we are usually accustomed to, I think it should do very well here," said Imran Haider, manager of Grand Metroplex Cinemas.
Tickets, however, will be sold at their normal prices, assured theatre officials. The movie, already a huge hit in other Arab countries, drew critical as well as popular acclaim in various movie circles and might even break records in the UAE. "We have received nearly 150,000 hits on our web site from the UAE alone and this gives an indication of the huge demand from this region. We have also received numerous people contacting us through phone calls, email and even faxes who wanted to know the details of the movie screening. Everybody is talking about it and needless to say, it should do very well in the UAE," he said.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
يُمنى... والله ده فعلا مشهد غاية في التأثير... ومن الممكن أن أتخيل كيف تكون الصالة إذا امتلأت بأتباع السيد المسيح عليه السلام... ذلك لأنه المشاهد حقاً مؤثره... شد انتباهي أثناء العرض أن الأمريكان الذين حضروا لرؤية الفلم كانوا يلبسون ملابس شبه مبهدله... ليست كبهدلتهم العادية.. وعلى وجوههم جدية شديده...
تماضر حاولي مره أخرى.. أصابني فضول لأعرف ماهي الصورة...
Rakoba شكرا لك على المشاركة.. ولا شك أن الفلم يجد معارضة واضحة من اليهود.. لأنه فعلا يبرز بشاعة الدور الذي قاموا به للإيقاع بالسيد المسيح
بنت الحسين مريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ميل غيبسون: رحلتي الإيمانية وراء آلام المسيح:
ترجمة وإعداد- مريم أحمد:
تستمر الحياة في تقديم مفاجآتها الساخرة من الممثل والمخرج المبدع ميل غيبسون، فمنذ اثنى عشر عاما علم غيبسون أنه حقق كل ما كان يحلم به، فقد نال جائزة الأوسكار، وحلم بالمال والشهرة فكانتا من نصيبه، لكنه يعلم في قرارة نفسه أنه يرغب بالمزيد· ولاشك في أن الطريق الذي اختاره غيبسون كان يشكل صدمة ومفاجأة من نوع فريد؛ فقد أعاده هذا الطريق إلى إيمان زمن الصبا، والى أسلوب حياة جديد يتسم بالروحية الإيمانية، وهو أمر أدى إلى تغييره كليا·
وقد استغرق الأمر فترة من الزمن قبل أن يقوم بإخراج فيلم '' آلام المسيح - Passion of the Christ '' المثير للجدل، والذي يحكي قصة الرجل الذي كان السبب الرئيسي في التغيير الجذري الذي طرأ على ميل غيبسون· ومن الجدير بالذكر أن فيلم ''آلام المسيح'' قد تحول إلى إحدى المفاجآت الغريبة لغيبسون· ونادرا ما يحدث أن يثير فيلم ما مثل هذا الجدل الواسع النطاق قبل موعد عرضه الأول· فبعض النقاد اعتبروه من أفلام العنف، وآخرون أصروا على أنه يقدم وصفا قاسيا وجافا للدور الذي لعبه اليهود في حادثة صلب ومقتل المسيح، واتهموا الفيلم بأنه يعادي السامية· واجه ميل غيبسون نقداً لاذعاً، وحاول في البداية الدفاع عن نفسه، ومن ثم آثر الصمت والسكوت· وفي مقابلة أجرتها معه مجلة ريدر دايجيست، تحدث غيبسون عن إيمانه، وعائلته، ومستقبله المهني، وطبعا عن فيلمه الجديد ''آلام المسيح''، هنا نص الحوار·
لم قمت بإخراج هذا الفيلم، ومنذ متى كانت فكرة الفيلم تراودك؟
عاشت فكرة الفيلم معي منذ اثنى عشر عاما، وأعتقد أن البداية كانت عندما كنت أبحث وأطرح كل تلك الأسئلة الشكسبيرية: لم أنا هنا؟· ولا أرى غضاضة في أن أوضح أن جزءا من بحثي ذاك كان بمثابة إحياء للإيمان في داخلي· ومن ثم بدأت بالبحث في الكتب، وفي المواعظ الدينية· وتحدثت مع الخبراء ورجال الدين· والمضحك في الأمر أن العديد من النقاد يعتقدون أنني ابتدعت قصة الفيلم، لكن ذلك غير صحيح لأني تحدثت شخصيا مع آلاف المثقفين، وعلماء الدين، وتلاميذ الإنجيل طوال الاثنى عشر عاما الماضية·
فقر روحي
ü ما هو الأمر الذي حدث لك منذ اثنى عشر عاما، وجعلك تسأل كل تلك الأسئلة الشكسبيرية، وتجدد إيمانك؟üü في الواقع، يتجدد إيمان المرء ويواجه تلك الأمور في فترات الصعاب والمحن· وقد يبدو للجميع أنني أعيش حياة مترفة وخالية من الهموم والمشاكل لأني ممثل، ومخرج، وأسافر حول العالم· لكن لاشك في أن السعادة الحقيقية تنبع من الداخل· لكنني من الناحية الروحية كنت فقيرا وعاجزا·
ü وهل استغرق ذلك وقتا طويلا؟
üü نعم، طبعا لأن مثل تلك الأمور لا تحدث ولا تتحقق بين ليلة وضحاها، بل تعد بمثابة تغيير تدريجي يتم على مراحل·
الايمان·· حزام أمان
ü ماذا يعني لك إيمانك اليوم؟
üü أعتقد أن العقد القادم سيكون مثيرا وممتعا للجميع· وبالنسبة لي، أرى أن الإيمان بمثابة حزام الأمان الضروري خلال القيادة المسرعة· وهذا يعني أنه يحمينا من ارتكاب الأعمال الجنونية والخاطئة عن طريق إظهار قوة داخلية·
ü هل كان هناك شخص ساعدك في رحلتك الإيمانية؟
üü لا شك في أن زوجتي ''روبين''، ومنذ اللحظة التي قابلتها فيها، كانت تتحلى بالإيمان أكثر مني، وهي مثال رائع لذلك· كما أن هناك أشخاصا آخرين، حتى الذين عادوني ووقفوا ضدي- فلا شك في أنه كان لهم دور إيجابي·
وكيف ذلك؟ لأنهم يمنحونك الفرصة لتعلم الاحتمال والمسامحة، وهما أمران مهمان أحتاج إليهما· وقد قمت بإضافة مشهد في الفيلم ذو علاقة بمسامحة الأعداء· ü علمنا أن البابا قد علق على فيلمك الجديد، حدثنا عن ذلك؟ üü لقد شاهد البابا جون بول الثاني الفيلم· وقد كانت كلماته مختصرة، لكنها في لب الموضوع حيث قال: ''الفيلم يصف ما حدث تماما''·
جدل
حدثنا عن الجدل الواسع الذي أثاره الفيلم، وهل أدى ذلك إلى تراجعك بسبب المعارضة القوية التي واجهها الفيلم، حتى قبل عرضه؟
في الواقع، تأثرت بتلك المعارضة· ومن المتوقع أن يلاقي المرء قليلا من التمرد والاعتراض كلما قام بالبحث والتنقيب عن أمر ذو صلة بالدين أو السياسة، لكنني فوجئت عندما بدأ النقاد بإطلاق قذائفهم ورصاصاتهم المعارضة علي وقت تصوير الفيلم، ومن ثم ظهرت أصوات معارضة قوية عبر وسائل الإعلام بالرغم من عدم مشاهدتهم للفيلم بعد، ولا يعني ذلك أن هناك خلافا بيني وبينهم وإذا كانوا يعارضون الفيلم، فعليهم الرجوع إلى الإنجيل·
ادعى البعض أنك تسعى خلف إثارة الجدل حول هذا الفيلم كنوع من الدعاية له، ما مدى صحة ذلك؟
لقد سمعت ذلك، وأود أن أوضح أنه بعد فشل جميع المحاولات الهادفة إلى دفعي للتراجع عن الفيلم، قالوا: ''لقد اختلق ميل غيبسون هذا الجدل حتى يقوم بتسويق فيلمه''· وهذا غير صحيح، فأنا لا أطلب ذلك ولا أسعى إليه في الأساس· ولا أحد يرغب في أن تلطخ سمعته ويلوث اسمه على الصفحات الأولى من الصحف، وأن تطلق إشاعات عليه وعلى عائلته، ويتهم وعائلته بمعاداة السامية وغيرها من الألقاب البذيئة·
قرأنا أن لوالدك مبادئ دينية، هل يمكن أن تحدثنا عن ذلك؟
علمني والدي قوة الإيمان، وأنا أؤمن بما علمني· وقد ولد في عام ،1918 وتوفيت والدته وهو لا يزال في الثانية من العمر، وكان في الخامسة عشرة عندما توفى والده· ومر والدي بفترات إحباط وكآبة نتيجة لذلك، وشارك في الحرب العالمية الثانية وأصيب بالملاريا· كما أنه دافع عن وطنه ضد القوات الفاشية· ومن ثم عمل بجهد، وأسس عائلة· وأذكر كيف كان يطعمني، ويساعدني على ارتداء ثيابي، وأحبني كثيرا·
هل تعتقد أن الحياة مليئة بالمآسي، والعنف والحروب؟ تماما·
الواقع أكثر عنفاً
أشار العديد ممن شاهدوا الفيلم إلى أنه فيلم قوي، لكن البعض الآخر أكد على أنه فيلم تصويري، ومليء بالعنف، ما تعليقك على الأمر؟ الفيلم قاسٍ، كما أعتقد أنه تصويري، لكني أؤمن بأن هذه هي حقيقة هذا الفيلم· ووفقا لما قرأته سابقا أثناء بحثي عن القصة، فأنا أعتقد أن الواقع اكثر عنفاً من الفيلم نفسه· ü لقد اخترت أن تكون لغة الفيلم هي اللغة الأصلية المستخدمة في زمن المسيح، وهي اللغة الآرامية· هل ستكون هناك حاشية سينمائية لترجمة هذه اللغة للإنجليزية أو غيرها من اللغات؟
اعتقدت أن الفيلم سيكسب صفة الأصالة لو تحدث أبطاله بنفس لغة الزمن الذي يحكي الفيلم قصته، لكني أعتقد أن حاشيات الترجمة ستزيد من قوة ونقاء الفيلم·
ما هو هدفك من هذا الفيلم·· هل تحاول عرض القصة بشكل فني، أم أنك تحاول كشف الحقائق؟
هذا الفيلم يتحدث عن الأيمان، والأمل، والحب، والتسامح· وأعتقد أننا بحاجة ماسة لكل تلك الأمور، فقد خرجنا عن السيطرة بسبب كل تلك الحروب والابادات الجماعية لشعوب بأسرها·
وكيف يساعد الفيلم على التخلص من كل ذلك؟ أعتقد أنه يعرض العلاج لكل ذلك
وما هو هذا العلاج؟
الإيمان، والحب، والتسامح·
لحظة تسامح
هل تعتقد أن هذا الفيلم هو عمل حياتك، ويمثل ذروة مهنتك الفنية؟
لقد أخذ هذا الفيلم الكثير من وقتي، وطاقاتي· وأعتقد أنه بلا شك يمثل لحظة التميز بالنسبة لي·
هل ستأخذ قسطا من الراحة بعد انتهائك من الفيلم؟
أنا أحب العمل ، وقد أرتاح لأسبوعين ومن ثم أبدأ بتصوير الفيلم الجديد· ولحسن الحظ أنه فيلم كوميدي مضحك، ولن يغضب مني أحد·
ما هو العنوان الرئيسي التي تتمنى قراءته في أشهر صحف الولايات المتحدة بعد عرض فيلمك الجديد ''آلام المسيح''؟ الحرب انتهت· ------ عن الاتحاد
http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=4&A=1&ArticleI...06&Journal=3/28/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
أخونا Sympatco شكرا جزيلا على المقالة... سمعت منذ زمن عن ميل جيبسون أنه أب لسبعة أطفال.. ولأن الصورة التي عندنا عن الغرب تتنافى مع هذا، شعرت أنه رجل مختلف... حضرت له عدّة لقاءات عن هذا الفلم بالذات.. وكان يجيب عادة بهدوء ساخر... اذكر أني قرأت أيضا أنه في أحد اللقاءات سُئل.... "أين ستكون حين يشن اليهود حربهم ضد فلمك بعد عرضه؟"... أجاب بسخرية "سأنصب خيمتي عند أسلحة الدمار الشامل العراقية، كي لا يجدوني أبداً"!!!
شكرا مرّه أخرى.. وبالمناسبة.... لقتت ابنتباهي الفتاة التي أعدت وترجمة المقابلة...انا برضو إسمي مريم أحمد
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
((أبانا الذي في السماوات ... ليتقدس أسمك ... ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك في الارض ، كما هي في السماء )) ((لأنه هكذا أحب الله العالم ... حتى بذل إبنه الوحيد .. لكي لا يهلك كل من آمن به ... وينال الحياة الأبدية .))
وعشان عارف في ناس بتاعين مشاكل (أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله) العزيزة مريم تحية قلبية لك ... أذكر أنك عندما أرسلت لي قبل اسابيع عن الفلم بعد أن طلبت منك ذلك ... لم أقم بكتابة مفصلة لك .. ولم أقل غير كلمات بسيطات .. رغم أن الكتابة عن الفلم فقط قد تركت في نفسي أثرا لن يمحى أبدا (إن شاء الله) ........ لي إشارات فقط أود لها السطوع * علاقة الفلم (كقصة) مع الواقع لا يفترض فيها الصدق أو الكذب ، ففلم الام المسيح (كقصة) لا يهمه إن كان المسيح قد صلب حقا ، أم لا كما يدعي معظم المسلمين . فهو يهمه الأثر الذي يخلفه (والمقولة المنطقية) التي نعني بها في مجال الإخراج (الفكرة) التي تربط لها الأحداث . * *نحن لا ندخل الأفلام بأفكار مسبقة عنها .. ولا بما نقرأه عنها فقط بل ندخل الى الفلم ونحن نتوقع الجديد .. في كل شئ وإلا سيكون دخولنا وخروجنا سواء ... كما أننا إذا لم نفهم ما يرمي له ال(كاست) الفني فهذا يعني إما فشله أو فشلنا
* أتمنى أن نستطيع مشاهدة هذا الفلم ...ولو بعد حين
شكرا لك على هذا البوست الرائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
قُصي مجدي سليم.. إنت حي بالله؟ ... مما دخلت البورد ده.. واختفيت... كيفك؟
الفلم.. لا يوصف بكلمات.. أملك الوحيد في سوداننا الكبير لترى هذا الفلم... إما أن ينزل الله بذلك معجزة... فتكون آية كما كان السيد المسيح.. ويعرض الفلم في السودان.....أو تنزل معجزة أخرى.. لتأتينا زيارة إلى الدوحة.. فتراه... وكلاهما آية..
لك الشكر على الكلمات... و ضحكتني الشهادة ....
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
انا ماإختفيت لكن أنت شوية كده ما مستعدله النظارة . طبعا الآية موش حتكون انو إسمحوا بي عرض الفلم في السودان بس .. الآية الجد جد إنو إلقوا ليهوا ضار عرض تتنازل اليوم داك وتوقف الفلم الهندي الجبار ......... الله يرحمنا غايتو إن شاء الله بدل معجزة ذهابي للدوحة تجونا إنتو (ومعاكم شريط آلآم المسيح) في يدكم . والله الشهادة دي لأنو شوية كده لقيت الناس هنا صعبة شديد ياخي أنا هسي مما دخلت ـ لي كم ؟؟ـ عليك الله موش دخلتيني بي يدك !! أها انا هسي عامل لي تلاته شكلات (ما ختري) !!!! والله ناسكم ديل ناس شكل سااااكت (لكن قاااااااااعد) ولا بفوت إلا إكوركوا لي زي ما كانوا بكوركوا للصادق المهدي في سنة 1988 (إستقيل يا ثقيل) طبعا أنا كنت فيها المظاهرات دي وكانوا شايليني فوق وانا بكورك ( إستقيل يا ثقيل) أريتو (بي كعوبيتو ديك) كان قاعد !! وعلى نفسها جنت براقش .. اها ودعتك الله ... بالمناسبة مالك ما بتظهري في الماسنجر ، ولا خلاص موضوعك إنقضى ومافي حوجه لينا (أنا منتظر عمولتي ... ما تنسي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
أجي يا قُصي سليم.. إزيك ياخي.. والله هدا قاااعد.. إنت المابتظهر في المسنجر.. قلت لي "استقيل يا ثقيل"... وعامل ثلاثة شكلات!!! عاد ما بسألك... انا قربت أتم السنة هنا.. وما تميتهم تلاتة شكلات... الله يعينهم القبلته عليهم ديل..
outCast مرحب بيك... سعيدين إنك حبيتي البوست بتاعنا... تسلمي.. وفي انتظار أن تشاركينا...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
دورنقاس... سلام يا أخي... شكرا ليك على التعليق اللطيف.. صحيح .. ميل غبسون أظهر دور الرومان بشاعه... لكن.. أنا أخدته الانطباع إنه اللوم يقع على اليهود ... في الفلم أعني.. وإن كان لا يختلف الأمر كثيرا عما أعلمه من القصة الحقيقية... لكن شكل اليهود كان أبشع بحسب ملاحظتي من ناحيتين.. أن اليهود كانوا يعلمون ما يعملون... وأن الرومان أداتهم التي تتمتع بتنفيذ القرار اليهودي... يعني الرومان مقودين إلى شي يتمتعون به... اليهود بحسب الفلم، قتله مع سبق الاصرار والترصد.. والرومان أداه التنفيذ التي لا حول لها ولا قوة.. لكنها أيضاً لا تمانع الأوامر التي عليها تنفيذها.... الرومان يشفع لهم الموقف المتعاطف للحاكم الروماني وزوجته... وكذلك شعور بعض الجنود بالألم لما يلاقيه السيد المسيح... هذا رأيي على أي حال...
ونستزيد...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
سمندلاوي... بكري.. عمي... شكرا جزيلا على الزيارة... وصدقني.. انا برضه نفسي أشوف الفلم مرّة أخرى... هل تدري ... وتدرون... وتدرين.. وتعلمون.. أن هذا الفلم كان أول فلم أحضره في السينما منذ أن أتيت إلى هذه الأرض قبل أربعة وعشرين عاماً؟!! (لسه مُصر على كلمة عمو يا عمو بكري؟ )
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ازيك يامريم بت الحسين .. غايتو بعتبر اني دخلت الفيلم ده .. مع اني تابعت مشاهد قصيرة من الفيلم .. والظاهر لي مسالة انو الواحد يعشم انو يدخل الفيلم ده هنا في البلد دي يكون بالغ.. لانو السينما هنا مشكلة كبيرة جدا .. كبيرة جدا جدا ومسالة انو الشريط ده الواحد يتحصل عليهو اكبر مشكلة .. يعني الا الواحد ياخد اجازة يا يطالب بي بدل فيلم.. ميل جيبسون دايما..ناجح في الافلام غير التقليدية .. وبيدخله بي قلب قوي .. غايتو متابع بي فضول البوست ده وتعليقات الشباب المحظوظين الشاهدو الفيلم..والصور .. ومقاطع الفيديو من سيمباتيكو .. وصور بكري .. وقاعد احاول ادخل علي المواقع الخاصه بالفيلم.. لحدي ما الواحد يقدر يلقي ليهو .. شوفه ودي في الاحلام ..طبعا.. متابعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
tmbis من غير ما أتأكد .. أعتقد أنك في السعودية.. ... الله يفك أسرك يا شيخ.. والله ده بلد الله يمرقك منه ساكت.... بي بركة النبي العربي.. البري منهم...
أبنوسه صديقتي.. والله قبيل تذكرت وعدي لي نودوس أن أبعث لكما بأرقامي.. لكن والله ما حافظة الأرقام لا بتاع البيت.. ولا بتاع الموبايل حقي.. ولحدي الآن أهلي بضحكوا فيني.. على أي حال.. بفتشهم..وبرسلهم ليك..يازوله لازم ألاقيكم...
لك التحية... وشكرا على الاضافة إلى البوست...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
|
يا الأخوات والأخوان كيف امسيتوا
Quote: فمن رأى الفلم.. ادعوه إلى المشاركه معي.. والدعوة موجهه.. إلى Soumeta... بصورة خاصة... |
أها يا بت الحسين وأم الكرم.. قبلنا الدعوة و الله يخلي لك السوميتة
Quote: وطالما انت وسوميتا ستتحدثان عنه..فساصمت حتى تاذنا لى بالدخول وسيسعدنى الدخول حينها.. |
ده أستئذان يصلح للجميع ويتجاوز تماضر الينا..و الدليل مساهماتها الممتعة (للبصر و البصيرة) معاً...فالإذن معانا و ما تقولوا لبط ساكت!!!و ما بنعرفوا قبال كده !! و خليكم Tolerent معاي بلله ومافي داعي للإقصائيه!! عندي شوية هترشة عن الفلم و كلام البوست ده..زي ماممكن يقولوا في سياق اخر( قراءة على القراءة..أو مثاقفة..اونقد في النقد) أو هترشة عديل كدة!!
وبعدين أنا متكيف من الفلم و مخرجه من أيامBrave Heart الزماااااان داك..شوف كلام زي الجاي ده حار و(كلام اخوان) كيف؟؟ ومع ناس (يا معانا يا أعدانا) البوشيين ديل ذاتهم..
Quote: "سأنصب خيمتي إلى جانب أسلحة الدمار الشامل بالعراق حيث لن يجدني أحد هناك...!" |
و لقد قاله حقا، علما بأنه إنتخب بوش سابقاً و ربما لاحقاً..لا تنس،،، الرجل conservative دينا وسياسة!!وعنده سبعة أولاد!!!!يا مريم!! و الجماعة ( ما كلهم!!! فرسان المعبد THE TEMPLARS بس) قالوا المسيح عندو اولاد من مريم الأخرى , و لظروف نشاة الكنيسة و محورية العذرية فيها من حيث علاقتها بجدلية الناسوت و اللاهوت ضيعت الحقيقة دي، ومنذ مجمع نيقية الشهير ما فضل مسيحي لا يؤمن بعيسى كرب وابن للإله إلا فرسان المعبد ديل الباحثين عن الكاس المقدسة الظاهرة في لوحة دافنشي عن العشاء الأخير ناس قالوا ياها الفي يده وناس قالوا ياها الجنبه دي لأنو دافنشي و على غير المنصوص عليه رسم زول/ة زائدة عن الإثني عشر المعروفين ديل ناس بطرس النكره ثلاث مرات قبل صياح الديك ( سمعتو الديك ده في الفلم؟) وناس سمعان ة يهوذا... وكمان السريان القلة في جنوبي سوريا(قرب الجليل الأعلى حيث الناصرة و طبريا) فهمهم ما واضح لي تماما ولكنهم على خلاف في ناسوت/لاهوت ابن مريم و هم و حدهم من يتكلم بلغة هي الأقرب للآرامية التي كان يتحدثها جل أهل فلسطين في وقت المسيح و بعده حين كتبت الأناجيل الأربعة.و صلواتهم بها..كما لغة الفلم..
Quote: ولهذا السبب أيضا جعل لغة الحوار في الفيلم هي الآرامية والعبرية واللاتينية, اللغات المستخدمة آنذاك, وإن كنا نستطيع تمييز العديد من الكلمات العربية في الحوار وهذا بالطبع راجع إلى الأصل الواحد للعبرية والعربية والآرامية. |
وعشان كده انا مما شفت الفلم و محمود درويش ساكني سكنة ( ولدت قرب البحر من أم فلسطينية وأب آرآمي. ومن أم فلسطينية واب مؤابي. ومن أم فلسطينية واب اشوري. ومن أم فلسطينية واب عربي. ومن ام، ومن ام... على حجر يقيد فوقه الرومان اسرى حربهم و يحررون جمالهم مني.... أنا الحجر الذي شد البحار الي قرون اليابسة وانا نبي الأنبياء و شاعر الشعراء...) صحي اللغات دي كلها سامية(إلا اللاتنية) ولكن الناس في فلسطين ما كانوا بتكلموا عبري..اليهود كلهم كانوا بتكلموا لغة مكانهم الهم فيه وبس..شوف شعر كعب بن الأشرف و السمؤال بن عادياء..عربي فصصصصصصصصصصصيح..العبرية دي كانت في المعابد وتابوت العهد الما إتلقى لغاية يوم الله ده..تكلموهافي استقرار و تحضر لقرنين أيام المملكة الداو/سليمانية و بعدين طال بهم السبي في بابل فالف كهانهم كل الذي اضيف على إصحاحات موسى الخمسة و التلمود كمان..كله بالعبرية كلغة متعالية على الدهماء و رهن المعبد بس..يعني لغة سرية يحتاجونها من باب حفظ الدين و ليس حفظ الحضارة والثقافة واللغة..فقد كانت و ما تزال دين قبيلة و بس..العبرية دي ما انتعشت إلا لما انتعشوا في الأندلس وكتب بها الراباي الفيلسوف موسى بن ميمون فانعشها و تداولها السفارديم في الجيتو الأسباني من بعد..ألاشكناز ديل لغتهم اليديشية و هم اصلا خزر لا شافوا فلسطين و لا كانوا من الأسباط بل تحولوا الى اليهودية كخيار وسط بين المتصارعين من مسلمين ومسيحيين في القوقاز و جواره..و دي قصة تانية!! جنس هترشه!!
Quote: النظره الإسلامية للفلم ستنصب بالفعل في إطار أساسي.. هو أن القصة نفسها موضع شك... ولهذا عودة... |
عشان كده و إعتمادا على الحصانة النفسية دي و لانو مفروض يعني عارف النهاية و كده.. فانا لما مرقت من الشغل بدري في اول يوم للعرض (و كان اربعاء الرماد) و قررت الذهاب لمشاهدة الفلم الطويل ده..الساعة تلاتة ونص ..أخدت معاي شوية (فشار و كولا) لما دخلت القاعة كانت فل و ما لقيت إلا مقعد وسط غابة من البياض الشاحب المنعكس عن هامات ارباب و ربيبات المعاش والفلم بادي ليه دقيقة و الامه صانة صنة خلعة و انا بديت إندهش من جمال الصورة وصدق الأداء و تناسب الموسيقى مع الدراما و اللغة الارامية التي ثلاثين فيها تعني نفس الثلاثين و استمريت اقزقز و اكركع و الدراما تتصاعد الى الجلجلة ...فجا’ لقيت ليك صوت طرقعة الفشارة بين ضروسي زي صوت القنبلة و ..إلتفت ..اعتدت على درجة الضو خلاص..ألقى ليك الناس تنهنه و تمسح في دموعاو تقشقش في مناخيرة..قمت طوالي إتذكرت إنو الأمريكان ديل Fundamentalists من الدرجة الأولى وما حا يقدروا لي الحصانة الدينية الكنته محتمي بيها لو استمريت في كركعة الكولا دي..الشاهد.. ما كان لي سوي التناص التوحدي التام مع الفلم، وفقا لذاكرة الأناجيل الأربعة التي هي الذاكرة الجمعية لحاضري احد أول العروض من الشعب الامريكي الأصولي أصلا او منذ ولادتة الأخرى على الطريقة البوشيه .. جيت البيت..علي الكمبيوتر..موقع الفكرة..الكتب..كتاب عن المسيح هو واحد من اتنين في الموقع..افتح صفحة 27 ..خلاصة الكلام..عيسى بن مريم الشهير بالمسيح..قتل صلبا!! قول ليس مما يلقى على العواهن جزافا..هو بتأويل ماكن و سند من تفسير شديد!!!جهجهوني!!
Quote: اما حكاية المرأة والدور الذى لعبته فى ساعات العذاب فيفوق موقف الرجل.. فبينما نجد ان الرجال الذين المهم المه ..هم اتباعه الذين لم يتمكنوا من اشهار ذلك.. كانت هنالك بالطبع امه..والحب المشحون بالعاطفة السماوية..وايمانها به غير المشروط.. وهناك مريم المجدليه التى يدعى البعض انه تزوجها فعلا.. وقد جاءت تلك المراة الزانية " ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر". وهناك مارثا التى اتت له بقطعة القماش ومسحت بها على وجهه..ومن ثم ارتسمت ملامحه عليها( وجدت هذه القطعه فى وقت غير بعيد العام الماضى واحتفظ بها كقطعه اثرية تؤرخ لحياة المسيح" وهناك الفتاة التى سعت سعيا حثيثا لتسقيه جرعة ماء..وكان من نصيب ذلك الماء ان سكب فى اخر لحظة قبل ان يمس شفاهه اللاهثة. كما ان هناك امراة الحاكم الرومانى التى اثرت فى قرار زوجها فى الا يأمر بقتله..وقد سكبت عليه دمعا غزيرا عندما اتت الى نساء اسرته بقطع بيضاء ليمسحن بها ارض الساحة من دمائه المسكوبة. ومن اقسى وامر اللحظات هى لحظة تقبيل الام لاقدام ابنها المصلوب الدامية..فى حب امومى لا يفرق بين الحياة والموت. |
أها الجندر دا كان شديد في الفلم ديه..بالصورة دون الكلام..بصر يحتاج إلي بصيرة مما عند تماضر في هذا التحليل.. وده برجعنا لي كلام دافنشي و العشاء الأخير و الموناليزا ( أعمل ساتر ) الفيها كتب واحد امريكي كتاب سماه THE DAVENCI CODE و كله عن سر الإبتسامة و الغموض..السر حسب الكتاب هو الكاس المقدس اللي هو الإلاهة الأنثى و ايقونتهاهي المجدليةاللي هي فرسان المعبد قالوا عرست المسيح و عندها منه ذرية ساكاهم الكنيسة حتي تحمي وراثتها لبطرس و بولس الرسول و هو ما يشكل عمود محرابها والجماعة الجندريين لهذا الحد، زي شمسون و شعر دليلة هم أعدائها.ألأيام دي كنيسة امريكا الكاثوليكية عنها كترت مشاكل!!.في زي عشرة عناوين حديثة عن المجدلية..THE HOLLY GRAIL ..THE FEMININE DEVINITY فرسان المعبد و الموناليزا و عفة الرهبان!!
أها .. الكلام طوالي ذكرني زوربا..لانه رقصة انطوني كوين ( زوربا) ديك كانت رقصة في تمام الوثنية ..أراد لها كازانتزاكس ذلك و جودها الممثل خارجا بالتمام عن كل الانا العليا الي مجرد حزنه و الحنين.. و نيكوس كازانتزاكس جنن الأرذودكس في اليونان لما كتب (المسيح يصلب من جديد) فقالوا زنديق مهرطق ، ما إرعوى ..و كتب ( الإغواء الأخير للمسيح)..لا إله الآ الله..كفروه على طول و تم حرمانه من الكنيسة و الخلاص..ليه؟؟ لأنه قال المسيح في اللحظة الأخيرة غير رايه و إستجاب للإغواء و مملكة من هذا العالم إسمها الحب..مع مريم أوالأخرى أخت العازر الذي أقامه من الموت..مجنون تاني هو مارتن اسكورسيزي قام اخرج الفلم..و لحد الليلة المافيا بتطارد فيه للتعذيرززقام جاب فبلم عصابات نيويورك من باب التوبة. عليكم الله شوفوا الأفلام دي كان ما شفتوهن..سمحات خلاس!!
Quote: ..يحمل صليبه وهو متعب ويمضى الى مصيره فى طريق قفر وطويل..يجلد ويمضى بجسده المنهك الى حيث مصيره المحتوم..تحمله النبوءة والارادة العليا..الى حتفه.. |
و محمود درويش يدندن في قلبي ما يزال
( سأقطع هذا الطريق الطويل، و هذا الطريق الطويل، إلى آخره إلى آخر القلب افطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل.. فما عدت اخسر غير الغبار و ما مات مني ، وصف النخيل ... و ما زال في الدرب درب. و ما زال في الدرب متسع للرحيل)
Quote: كم كان وسيماً،،جذاباً،،رقيقاً،،عيناه يا للهول،، لا يستحق الصلب،،ده غزل صريح في الممثل،،لوول،،[/QUOTE
أسمه جيمس كافيزيل..أصابته حالة من حلوليات المتصوفة بعدما صعقته الصاعقة بحق وهو يمثل مشهد موعظة الجبل ثم اخبروه ان نارا شبت في جهة وجهه اليسرى و اضاء جسده و تافرق شعره..صار يذكر الجميع بان اول حروف اسمه J.C هي نفسها التي في Jesus Christ .ما شفتيه في ( الخيط الاحمر الرفيع) كان أتال أتلة...لكن غزلك ده ما سمعوه ناس الأصل الاسود لكل شئ من جماعة لويس فاراخان و ناس كمال وطناش..الراجل لا يمكن يكون في لون يسوع الناصري الأسمر بحكم الأصل السامي والجغرافيا..المسيح ألأبيض ده مركزوية اوروبية ساي.. و افتراء!!!
Quote: الرمز الأكبر هو السيد المسيح.. إبن الإنسان.. |
أها نجي تاني لكلام تماضر في اللغات السامية دي..الرب و السيد و رب الأسرة وربابة ربة البيت و الراباي الذي هوالحاخام و الربا من الزياده و الربوة من العلو و الإرتفاع..يكون في خلل في الترجمه من الأرامية الي اليونانية الي اللاتينية الي انجيل الملك جيمس؟؟؟و الله ما عارف!!لكن كدي فتشوها لينا عن ناس القمني و كمال صليبا و زياد متي!! ديل ينكتوها ليك من زمن جلجامش و انكيدو..!!
Quote: فهناك لوحة العشاء الاخير
ولوحة المسيح مصلوبا..
لوحة "طريق الالام" ولوحة جذب جسد المسيح فى ساحة التعذيب..
ولوحة السيده العذراء وهى تحمل المسيح بعد ان انزل من الصليب..وقد فارقت روحه الجسد.. |
ده كلام السينما..تشكري/وا عليه
و هاك اللوحة دى من صحافة الأمريكان لواحد من غلاة المحافظين و ربما اسواء فما تطمنوا ليه بالحيل !!! والترجمة على بت الحسين تشكرى/وا علي سعة الصدر
Quote: Mel Gibson's triumph
Posted: March 3, 2000
© 2004 WorldNetDaily.com
On coming away from a first, full viewing of Mel Gibson's "The Passion of the Christ," among the questions that came to mind was: What in heaven's name was all the howling about?
For the all-powerful impression this emotionally draining film leaves one with is that this is what the Son of God went through for our sins and our salvation. Those who called "The Passion" anti-Semitic without seeing it, who tried to censor it and keep it out of theaters, and who trashed it as pornographic as soon as it appeared on Ash Wednesday have made perfect fools of themselves.
For Catholics, this first week of Lent was a decidedly mixed one. The magnitude of the scandal of pedophile and pervert-priests, now fully documented, testifies that Pope Paul VI was right when he warned, post Vatican II, that the smoke of Hell had entered the vestibule of the Church.
But Gibson's "Passion" gives us a Lenten masterpiece, a beautiful moving work of art. To cradle Catholics who can recite the lines of each episode before they are uttered, it is faithful to the Gospels, to the Stations of the Cross, to the Sorrowful Mysteries of the Rosary.
But what you come out of this film with depends on what you took in. If you are looking for evidence of Jewish villainy, you can find it in Caiphas, the sinister high priest of the Sanhedrin who was the driving force in the mob's demand for the crucifixion and death of Jesus. And in the pathetic figure of Judas the betrayer. But almost all the heroines and heroes are also Jews.
For this is, after all, a Jewish and Roman story, though Caiphas appears as a cartoon villain alongside Pilate, the more interesting figure. For Pilate is gripped by a moral dilemma, and takes the weakling's way out, ordering Christ crucified – though he believes Christ to be innocent.
But the gleeful sadistic brutality of the Roman soldiers who scourge Christ near to death and to their own sweaty exhaustion, and to the disgust of their centurion, is more memorable and indelible. Yet no one has suggested the film is anti-Roman or anti-Italian.
Every Easter, Christians have had the passion of Christ read to them from pulpits. Yet, never has there been a pogrom in America. Why in heaven's name, then, all this hysteria about pogroms by Christians who might see a filmed representation of the passion of Christ?
Which brings us to the heart of the matter: Mel Gibson is under attack not because he twisted the Gospels but because his film is faithful to the Gospels. It is anti-Semitic only if the Gospels are anti-Semitic, only if Christianity is anti-Semitic, only if a hatred of Jews is embedded in the New Testament from Gethsemane to Golgotha. But no true follower of Christ can believe that about Him or about His mission or His words.
Indeed, in the savagery of the attacks on Gibson what is coming out of the closet is a visceral hatred of Christianity.
Consider: Art critics have instructed us to appreciate that the "Piss Christ," a figurine of Jesus on the Cross in a jar or urine, was art; that a portrait of the Madonna with elephant dung smeared on it and female genitalia surrounding the face is artistic freedom of expression that must be respected.
We were told "The Last Temptation of Christ," that portrayed Jesus as a lustful wimp pining over Mary Magdalene, was a beautiful film. Yet the same critics tell us "The Passion" is an insult to decency that should never have been made.
Now, it seems, comes payback time. Apparently, Hollywood, that bastion of artistic freedom where the First Amendment is the First Commandment, intends to blacklist Gibson.
Writes the New York Times' Sharon Waxman: "Jeffrey Katzenberg and David Geffen, the principals of DreamWorks, have privately expressed anger over the film, said an executive close to the two men. ... The chairmen of two other major studios said they would avoid working with Mr. Gibson because of 'The Passion of the Christ.' ...
"'I won't hire him. I won't support anything he's part of. Personally that's all I can do,' said one of the chairmen."
What we see here is naked hypocrisy. Traditional Christians must accept "art" that degrades the symbols of their Faith in the name of artistic freedom, but a film that upholds the Faith, to which the Hollywood elite objects, will cost you your career.
Gibson has scored a triumph in the culture war by telling The Greatest Story Ever Told with artistry and courage, while under a year-long attack by enemies whose hatred of the Gospel truths caused them to stumble and blunder themselves into laughable absurdity.
And there is an ancillary benefit. Because of the over-the-top attacks on Gibson, millions who see "The Passion" will also come to see the slur of "anti-Semite!" for what it has all too often become, an attempt to smear, silence, intimidate, ostracize and blacklist.
--------------------------------------------------------------------------------
SPECIAL OFFER: Pat Buchanan's book, "The Death of the West," an eye-opening exposé of how immigration invasions are endangering America, is now available at HALF-PRICE from WorldNetDaily's online store! Autographed edition also available!
--------------------------------------------------------------------------------
Patrick J. Buchanan was twice a candidate for the Republican presidential nomination and the Reform Party’s candidate in 2000. He is also a founder and editor of the new magazine, The American Conservative. Now a political analyst for MSNBC and a syndicated columnist, he served three presidents in the White House, was a founding panelist of three national television shows, and is the author of seven books.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Hashim.Elhassan)
|
هاشم الحسن... دعني أترجم اسمك أولاً.. لعلي بعدها أخرج من الدهشة التي أحس بها الآن.. بالتأكيد الدعوة مفتوحة، وإن كنت قد وجّهتها أولا إلى Soumeta... لأنها قد اقترحت علي أن نكتب عن هذه التجربة، تجربة حضور الفلم... الهترشه هي من النوع الطويل الذي يجرجرك من أذنك طوعاً أن تتابعها.. أعني بكلامي هترشتك التي فتحت آفاقاً جديدة... ودلّتني على أمر آخر.. أكثر عمومية من أن يخصص...
Quote: جيت البيت..علي الكمبيوتر..موقع الفكرة..الكتب..كتاب عن المسيح هو واحد من اتنين في الموقع..افتح صفحة 27 ..خلاصة الكلام..عيسى بن مريم الشهير بالمسيح..قتل صلبا!!
|
هذه الجملة بالذات أعجبتني جداً... صحيح أن البوست لم يدخل بعد في ذاك النقاش.. أعني نقاش جدلية السيد المسيح.. ولادته، حياته وصلبه... وصحيح أن المسلمون يتبعون توجيه رسولنا الكريم إن جاء ذكر ولادة المسيح أو موته فأمسكوا.... وإن كان لهذا الإمساك في حد ذاته أجل... ولن يظل مطلقاً كلغز محيّر.. صحيح أن الفكرة الجمهورية تقول أن السيد المسيح قد قُتل صلباً... وصحيح أن هذا ينافي الرواية التي يتداولها المسلمون من ان الذي صُلب هو يهوذا...وتأكيد هذه العبارة جاء من باب إعلان الموقف... وليس إخباراً لك يا هاشم..... ولي عودة!!
Quote: ناس بطرس النكره ثلاث مرات قبل صياح الديك ( سمعتو الديك ده في الفلم؟) |
العجيب أننا لم نسمع صياح الديك؟! ربما ضاع بين قوة الموسيقى.. واعتبارات المشهد.. تلاقي نظرة السيد المسيح مع عيني بطرس المرعوبتين... انتظرت تأكيداً لقصة صياح الديك.. ولا أذكر أن العبارة التي قالها السيد المسيح أتت على ذكر الديك أم لم تذكره.. ولكن، ما علينا... لن نختلف في الديك.. فالقيمة من وراء هذا كله، اكبر.... هل لاحظته كيف السيد المسيح حانياً على بطرس وهو يخبره النبؤة...
عايزاك تعفيني من الترجمة... أو تصبر علي لبعض أيام من الآن.... يبدو أن جدول أيامي يجرف عمري دون أن أنتبه لذلك...
أشكرك على المشاركة المميزة جداً... جمعت فضيلة المشاهدة.. وخبرة الفنان... ومنطق المثقّف... وريشة رسّام عاصر دافينشي حين رسم تلك الأعاجيب...
لك السلام والتحية... بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
| |
| |