هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مريم احمد الحسين(مريم بنت الحسين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2005, 04:44 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟

    إلى الحبيبة سناء خالد أهدي ما سأكتب...


    شدني موضوع التعدد الذي تم طرحه في المنبر هذا اليوم.. لولا أنني فكرت في اتجاه اخر لكنت كتبت فيه.. فليس القصد التكرار.. ولا القصد المغالطه...

    شخصياً ومن واقع رأيي الشخصي والعاطفي والنفسي أرفض رفضاً باتاً أن تشاركني أخرى في زوجي.. واعتقد أن وضع بمثل هذه الطريقة سيخل بأشياء كثيرة أولها .. مدى علاقتي بزوجي .. ومدى علاقتي بأطفالي.. وعلاقتي بالبيت.. التركيب النفسي لبيت فيه امرأتين .. أو حتى لبيت يغيب فيه الرجل لأيام ليبيت في بيت آخر ليس ملائم لي ... وانا اتحدث هنا عن نفسي بعد أن اعجبتني صراحة الأخت سناء في مدى تعلقها بزوجها...

    أعلم تمام العلم أن الإسلام قد شرع للرجل أن يتزوج أربعاً.. وعلى الرغم من اشتراط العدل.. وعلى الرغم من نفي العدل في ذات الآية .. إلا أن المسلمين اليوم يصرون على أنه حق مشرع على الرغم من ان الآية واضحه في هذا الأمر كل الوضوح...

    ربما يكون لدى نساء أخر الاستعداد للتعايش مع هذه الفكرة.. لكني لا اعتقد أني قادره على هذا بل وارفضه واشترطه على زوجي قبل الزواج...

    لكم التقدير والاحترام

    بنت الحسين

    (عدل بواسطة مريم بنت الحسين on 05-17-2005, 05:02 AM)

                  

05-17-2005, 04:57 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم
    لا يعجبني التعدد ، وأرى أن مجرد التفكير فيه هو خيانة للعلاقة والعشرة بين الزوج والزوجة ، وهناك أمور كثيرة أحلها الدين إلا أن بعض الناس ينفرون منها ،،، مثال ذلك بعض الأطعمة التي أحلت لنا ، والأنبياء مثلا لا يأخذون الصدقة ، وغير ذلك من الأمور التي ربما ينفر منها الإنسان حتى وإن أحلت له ،،، ولعل التحليل كان مرتبطا بأسبابه ، وبحال اجتماعي في فترة نزول القرآن ، لكن الإنسان الكامل الإنسانية يعرف أن في هذا ظلم للمرأة ، فيفضل فهم إثبات عدم العدل في الآية كما ورد في البوست ،،،
    آمل أن ننظر إلى زوجاتنا كما ينظرن هنّ إلينا ، وأن نجعلهن ينتظرن منّا ما ننتظره منهن ...
                  

05-17-2005, 04:59 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    سلامات يا مريم؛

    Quote: إلا أن المسلمين اليوم يصرون على أنه حق مشرع على
    الرغم من ان الآية واضحه في هذا الأمر كل الوضوح...


    لم افهم المقصود بأن الاية واضحة كل الوضوح؛
    هل المقصود انها واضحة في ان الامر حق مشروع؛
    ام في ان الامر حق غير مشروع.
                  

05-17-2005, 05:03 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Hussein Mallasi)
                  

05-17-2005, 05:09 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    تصدّق وتآمن بالله يا أستاذ هاشم .. انا ما مخاصماك.. وبالجد كان عندي رغبة أعلّق على البوست بتاعك.. بس قلت في نفسي... لو علّقت (وطبعا انا رأيي بختلف عن رأيك) حيٌفهم انه من دواعي الخصومة .. وانه انا رأيي مختلف عن رأيك مكابره ليك.. وعشان خفته القضايا تضيع.. تساءلت لوحدي


    حاشا لله أن أخاصمك يا أستاذ.. ومرحب بيك


    عم ود قاسم.. كنت بتناقش قبل فترة مع احدهم.. قال لي ملاحظة جميله.. قال انه النساء أكثر وفاءاً من الرجال.. واستدل على كده بإنه في حال عدم قدرة المرأة على الإنجاب .. يسارع الرجل بالأخرى البديله.. في حين انه لو حدث العكس.. فإن المرأة تضحي برغبتها في الامومه وفاءاً للعلاقة التي تجمعها بزوجها.. لو كل الرجال بفكروا زيّكم..


    انا غايته أشجعك تشن حمله لنفي المثل القديم المتجدد "يا مآمنه للرجال يا مآمنه للميه في الغربال".. نفاها لي اثنان وانت ثالثهم.. في امل والله


    يا جماعة عزاز شامي وين؟

    بنت الحسين

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 05:16 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    كدا انا ارتحت لاننى زعلت جدا وقلت فى نفسى الاستاذة مريم مخاصمانى
    بس ياريت تكتبى ردك ويهمنى جدا وواثق جدا بانه يخالف رائى ولكنه مهم
    لا ننا لا ندعى بتملك كل الحقيقة.
                  

05-17-2005, 05:41 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)


    مرحب ملاسي


    "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا "


    "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما"


    حين قلت أن الآية واضحة.. فأنا أعني أنها واضحه في نفيها للعدل... يتجاهل الرجال هذا النفي بصورة كبيره.. ويتعلقون بالجزء الأول من الآية.. هل يٌعقل أن يشرع الله تشريعاً يقود إلى الظلم ؟؟؟.. في الآية الأولى يوجّه الله المسلمين ألا يتزوجوا بواحده ان خافوا ألا يعدلوا.. أي أن التوجيه في الأصل للعدل.. والغاية في الأساس العدل.. بدليل انتفاء التشريع في حالة الخوف من عدم تطبيقه.. أما في الآية الثانية .. بيظهر أن الله جل جلاله يقرر أن العدل بين النساء لن يكون حتى ولو حرص الرجل على ذلك...

    في تقديري أن هذا التشريع هو للضرورة.. في حالات مثل المرض أو ما إلى ذلك من الامور التي قد تؤثر في سير الزواج.. وإن كنت لنفسي لا أرضاه للضرورة أيضاً..

    مع تقديري

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 05:51 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم بنت الحسين
    دبايتو
    Quote: بيظهر أن الله جل جلاله يقرر أن العدل بين النساء لن يكون حتى ولو حرص الرجل على ذلك...

    العدل المقصود هنا العدل فى الميل القلبى وهذا ربما فيه الاستحاله يامريم
    لان الرسول قال هذا فى مااملك ولا تلومنى فيما تملك ولا املك والحديث بالمعنى
    امر الله بالزواج مثنى وثلاث ورباع وان خفتم الا تعدولوا فواحدة اذا الاصل
    فى الزواج يامريم مثى وثلاث ورباع والمقاصد معروفة وبعضها كان مجهولا عند
    بعض المتقديمن لان النسبة عندهم متوازنة واليوم فى العالم الذى نعيشة
    كبرت نسبة النساء وهذا اتحاح لنا المقصد من مثنى وثلاث ورباع يامريم
    انت قلت فى اعتقادى والدين لا يمكن البناء فيه على اعتقد واظن وارى.
                  

05-17-2005, 06:02 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: هاشم نوريت)

    الأستاذ هاشم نوريت...

    في رأيي ان أساس العلاقة الزوجية هو القلب.. فلو ان العدل لم يتوفر في هذا الأساس.. فماذا تبقى؟

    كون الخوف من العدل (مهما كانت ماهيته) في رأيي يجب أن يكون رادع لأي انسان كي لا يسير فيه...

    الاعتقاد هنا بمعنى القناعه الجازمة التي لاتقبل عندي شك.. ولا يعني ما ذهبت إليه من الظن

    مع تقديري

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 06:01 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

    نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " فِي عَائِشَة يَعْنِي أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبّهَا أَكْثَر مِنْ غَيْرهَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِم بَيْن نِسَائِهِ فَيَعْدِل ثُمَّ يَقُول " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِك فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِك وَلَا أَمْلِك " يَعْنِي الْقَلْب هَذَا لَفْظ أَبِي دَاوُد وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح لَكِنْ قَالَ التِّرْمِذِيّ رَوَاهُ حَمَّاد بْن زَيْد وَغَيْر وَاحِد عَنْ أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة مُرْسَلًا قَالَ : وَهَذَا أَصَحّ وَقَوْله " فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل أَيْ " فَإِذَا مِلْتُمْ إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَلَا تُبَالِغُوا فِي الْمَيْل بِالْكُلِّيَّةِ " فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ " أَيْ فَتَبْقَى هَذِهِ الْأُخْرَى مُعَلَّقَة . قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالسُّدِّيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان مَعْنَاهُ لَا ذَات زَوْج وَلَا مُطَلَّقَة وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَنْبَأَنَا هَمَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ النَّضْر بْن أَنَس عَنْ بَشِير بْن نَهِيك عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَأَحَد شِقَّيْهِ سَاقِط " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن يَحْيَى عَنْ قَتَادَة بِهِ . وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّمَا أَسْنَدَهُ هَمَّام وَرَوَاهُ هِشَام الدَّسْتَوَائِيّ عَنْ قَتَادَة قَالَ : كَانَ يُقَال وَلَا يُعْرَف هَذَا الْحَدِيث مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيث هَمَّام وَقَوْله " وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّه كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا " أَيْ وَإِنْ أَصْلَحْتُمْ فِي أُمُوركُمْ وَقَسَمْتُمْ بِالْعَدْلِ فِيمَا تَمْلِكُونَ وَاتَّقَيْتُمْ اللَّه فِي جَمِيع الْأَحْوَال غَفَرَ اللَّه لَكُمْ مَا كَانَ مِنْ مَيْل إِلَى بَعْض النِّسَاء دُون بَعْض .
    تفسير ابن كثير
                  

05-17-2005, 06:02 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Frankly)


    "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا" تُسَوُّوا "بَيْن النِّسَاء" فِي الْمَحَبَّة "وَلَوْ حَرَصْتُمْ" عَلَى ذَلِكَ "فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل" إلَى الَّتِي تُحِبُّونَهَا فِي الْقَسْم وَالنَّفَقَة "فَتَذَرُوهَا" أَيْ تَتْرُكُوا الْمُمَالَ عَنْهَا "كَالْمُعَلَّقَةِ" الَّتِي لَا هِيَ أَيِّم , وَلَا هِيَ ذَات بَعْل "وَإِنْ تُصْلِحُوا" بِالْعَدْلِ بِالْقَسْمِ "وَتَتَّقُوا" الْجَوْر "فَإِنَّ اللَّه كَانَ غَفُورًا" لِمَا فِي قَلْبكُمْ مِنْ الْمَيْل "رَحِيمًا" بِكُمْ فِي ذَلِكَ

    تفسير الجلالين
                  

05-17-2005, 06:04 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Frankly)

    وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء } : لَنْ تُطِيقُوا أَيّهَا الرِّجَال أَنْ تُسَوُّوا بَيْن نِسَائِكُمْ وَأَزْوَاجكُمْ فِي حُبّهنَّ بِقُلُوبِكُمْ حَتَّى تَعْدِلُوا بَيْنهنَّ فِي ذَلِكَ , مِمَّا لَا تَمْلِكُونَهُ , وَلَيْسَ إِلَيْكُمْ . { وَلَوْ حَرَصْتُمْ } يَقُول : وَلَوْ حَرَصْتُمْ فِي تَسْوِيَتكُمْ بَيْنهنَّ فِي ذَلِكَ. كَمَا : 8369 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } قَالَ : وَاجِب أَنْ لَا تَسْتَطِيعُوا الْعَدْل بَيْنهنَّ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ مَا قُلْنَا فِي قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } : 8370 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ هِشَام بْن حَسَّان , عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } قَالَ : بِنَفْسِهِ فِي الْحُبّ وَالْجِمَاع. * - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ يُونُس , عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } قَالَ بِنَفْسِهِ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا حَفْص , عَنْ أَشْعَث , وَهِشَام , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة , قَالَ : سَأَلْته عَنْ قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } فَقَالَ : فِي الْجِمَاع . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ هِشَام , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة , قَالَ : فِي الْحُبّ وَالْجِمَاع . 8371 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا سَهْل , عَنْ عَمْرو , عَنْ الْحَسَن : فِي الْحُبّ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ هِشَام , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة , قَالَ : فِي الْحُبّ وَالْجِمَاع . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ أَيُّوب , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة , عَنْ قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } قَالَ : فِي الْمَوَدَّة , كَأَنَّهُ يَعْنِي الْحُبّ . 8372 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } يَقُول : لَا تَسْتَطِيع أَنْ تَعْدِلَا بِالشَّهْوَةِ فِيمَا بَيْنهنَّ وَلَوْ حَرَصْت . 8373 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , وَحَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَهُ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب كَانَ يَقُول : اللَّهُمَّ أَمَّا قَلْبِي , فَلَا أَمْلِك , وَأَمَّا سِوَى ذَلِكَ فَأَرْجُو أَنْ أَعْدِل . 8374 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } يَعْنِي : فِي الْحُبّ وَالْجِمَاع . 8375 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا اِبْن عُلَيَّة , وَحَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الْوَهَّاب , قَالَا جَمِيعًا : ثنا أَيُّوب , عَنْ أَبِي قِلَابَة : أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْسِم بَيْن نِسَائِهِ فَيَعْدِل , ثُمَّ يَقُول : " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِك , فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِك وَلَا أَمْلِك " . 8376 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا حُسَيْن بْن عَلِيّ , عَنْ زَائِدَة , عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن رَفِيع , عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي عَائِشَة : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء } . 8377 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنْ الضَّحَّاك , قَالَ : فِي الشَّهْوَة وَالْجِمَاع . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ جُوَيْبِر , عَنْ الضَّحَّاك , قَالَ : فِي الْجِمَاع . 8378 - حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَهْل , قَالَ : ثنا زَيْد بْن أَبِي الزَّرْقَاء , قَالَ : قَالَ سُفْيَان فِي قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } قَالَ : فِي الْحُبّ وَالْجِمَاع . 8379 - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } قَالَ : مَا يَكُون مِنْ بَدَنه وَقَلْبه , فَذَلِكَ شَيْء لَا يَسْتَطِيع أَنْ يَمْلِكهُ .

    فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ

    { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } يَقُول : فَلَا تَمِيلُوا بِأَهْوَائِكُمْ إِلَى مَنْ لَمْ تَمْلِكُوا مَحَبَّته مِنْهُنَّ كُلّ الْمَيْل , حَتَّى يَحْمِلكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْ تَجُورُوا عَلَى صَوَاحِبهَا فِي تَرْك أَدَاء الْوَاجِب لَهُنَّ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقّ فِي الْقَسْم لَهُنَّ , وَالنَّفَقَة عَلَيْهِنَّ , وَالْعِشْرَة بِالْمَعْرُوفِ . ذِكْر مَنْ قَالَ مَا قُلْنَا فِي تَأْوِيل قَوْله : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } : 8380 - حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا اِبْن عُلَيَّة , قَالَ : ثنا اِبْن عَوْن , عَنْ مُحَمَّد , قَالَ : قُلْت لِعُبَيْدَة : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ : بِنَفْسِهِ . * - حَدَّثَنَا سُفْيَان , قَالَ : ثنا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ اِبْن عَوْن , عَنْ مُحَمَّد , عَنْ عُبَيْدَة , مِثْله . 8381 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو أُسَامَة , عَنْ هِشَام , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ هِشَام : أَظُنّهُ قَالَ : فِي الْحُبّ وَالْجِمَاع. * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا حِبَّان بْن مُوسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن الْمُبَارَك , قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَام , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , عَنْ عُبَيْدَة فِي قَوْله : { كُلّ الْمَيْل } قَالَ : بِنَفْسِهِ . * - حَدَّثَنَا بَحْر بْن نَصْر الْخَوْلَانِيّ , قَالَ : ثنا بِشْر بْن بَكْر , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيّ , عَنْ اِبْن سِيرِينَ , قَالَ : سَأَلْت عُبَيْدَة عَنْ قَوْل اللَّه : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ : بِنَفْسِهِ . 8382 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا سَهْل بْن يُوسُف , عَنْ عَمْرو , عَنْ الْحَسَن : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ : فِي الْغِشْيَان وَالْقَسْم. 8383 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } : لَا تَعَمَّدُوا الْإِسَاءَة. * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن بَكْر , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ مُجَاهِد : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ : يَتَعَمَّد أَنْ يُسِيء وَيَظْلِم . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , عَنْ عِيسَى بْن مَيْمُون , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 8384 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ : هَذَا فِي الْعَمَل فِي مَبِيته عِنْدهَا , وَفِيمَا تُصِيب مِنْ خَيْره . 8385 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } يَقُول : يَمِيل عَلَيْهَا فَلَا يُنْفِق عَلَيْهَا , وَلَا يَقْسِم لَهَا يَوْمًا . 8386 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : قَالَ مُجَاهِد : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل } قَالَ : يَتَعَمَّد الْإِسَاءَة , يَقُول : لَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل , قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُ الْجِمَاع . 8387 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد , عَنْ أَيُّوب , عَنْ أَبِي قِلَابَة , قَالَ : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِم بَيْن نِسَائِهِ , فَيَعْدِل وَيَقُول : " اللَّهُمَّ هَذِهِ قِسْمَتِي فِيمَا أَمْلِك , فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِك وَلَا أَمْلِك " . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا عَبْد الْوَهَّاب , عَنْ أَيُّوب , عَنْ أَبِي قِلَابَة , عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد , عَنْ عَائِشَة , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِمِثْلِهِ. 8388 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ هَمَّام بْن يَحْيَى , عَنْ قَتَادَة , عَنْ النَّضْر بْن أَنَس , عَنْ بَشِير بْن نَهِيك , عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ يَمِيل مَعَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة أَحَد شِقَّيْهِ سَاقِط " .

    فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

    { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } يَقُول : فَتَذَرُوا الَّتِي هِيَ سِوَى الَّتِي مِلْتُمْ بِأَهْوَائِكُمْ إِلَيْهَا كَالْمُعَلَّقَةِ , يَعْنِي : كَاَلَّتِي لَا هِيَ ذَات زَوْج , وَلَا هِيَ أَيِّم . ذِكْر مَنْ قَالَ مَا قُلْنَا فِي تَأْوِيل قَوْله : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } : 8389 - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : تَذَرُوهَا لَا هِيَ أَيِّم , وَلَا ذَات زَوْج . 8390 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن يَمَان , عَنْ أَشْعَث , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : لَا أَيِّمًا وَلَا ذَات بَعْل. 8391 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن يَمَان , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن ; { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : لَا مُطَلَّقَة , وَلَا ذَات بَعْل . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا سَهْل بْن يُوسُف , عَنْ عَمْرو , عَنْ الْحَسَن , مِثْله. 8392 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } : أَيْ كَالْمَحْبُوسَةِ أَوْ كَالْمَسْجُونَةِ . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : كَالْمَسْجُونَةِ . 8393 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام بْن سَلْم , عَنْ أَبِي جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع فِي قَوْله : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } يَقُول : لَا مُطَلَّقَة , وَلَا ذَات بَعْل. * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثني إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعْد , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس فِي قَوْله : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } لَا مُطَلَّقَة , وَلَا ذَات بَعْل . 8394 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن بَكْر , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ مُجَاهِد : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : لَا أَيِّمًا , وَلَا ذَات بَعْل . 8395 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } لَيْسَتْ بِأَيِّمٍ , وَلَا ذَات زَوْج . 8396 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ وَأَبُو خَالِد وَأَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنْ الضَّحَّاك , قَالَ : لَا تَدَعهَا , كَأَنَّهَا لَيْسَ لَهَا زَوْج . 8397 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : لَا أَيِّمًا , وَلَا ذَات بَعْل . 8398 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } قَالَ : الْمُعَلَّقَة : الَّتِي لَيْسَتْ بِمُخَلَّاةٍ وَنَفْسهَا فَتَبْتَغِي لَهَا , وَلَيْسَتْ مُتَهَيِّئَة كَهَيْئَةِ الْمَرْأَة مِنْ زَوْجهَا , لَا هِيَ عِنْد زَوْجهَا وَلَا مُفَارَقَة فَتَبْتَغِي لِنَفْسِهَا , فَتِلْكَ الْمُعَلَّقَة . قَالَ أَبُو جَعْفَر : وَإِنَّمَا أَمَرَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } الرِّجَال بِالْعَدْلِ بَيْن أَزْوَاجهنَّ فِيمَا اِسْتَطَاعُوا فِيهِ الْعَدْل بَيْنهنَّ مِنْ الْقِسْمَة بَيْنهنَّ وَالنَّفَقَة , وَتَرْك الْجَوْر فِي ذَلِكَ بِإِيثَارِ إِحْدَاهُنَّ عَلَى الْأُخْرَى فِيمَا فُرِضَ عَلَيْهِمْ الْعَدْل بَيْنهنَّ فِيهِ , إِذْ كَانَ قَدْ صَفَحَ لَهُمْ عَمَّا لَا يُطِيقُونَ الْعَدْل فِيهِ بَيْنهنَّ , مِمَّا فِي الْقُلُوب مِنْ الْمَحَبَّة وَالْهَوَى.

    وَإِنْ تُصْلِحُوا

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِنْ تُصْلِحُوا } . يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَإِنْ تُصْلِحُوا أَعْمَالكُمْ أَيّهَا النَّاس , فَتَعْدِلُوا فِي قَسْمكُمْ بَيْن أَزْوَاجكُمْ وَمَا فَرَضَ اللَّه لَهُنَّ عَلَيْكُمْ مِنْ النَّفَقَة وَالْعِشْرَة بِالْمَعْرُوفِ , فَلَا تَجُورُوا فِي ذَلِكَ .

    وَتَتَّقُوا

    { وَتَتَّقُوا } يَقُول : وَتَتَّقُوا اللَّه فِي الْمَيْل الَّذِي نَهَاكُمْ عَنْهُ , بِأَنْ تَمِيلُوا لِإِحْدَاهُنَّ عَلَى الْأُخْرَى , فَتَظْلِمُوهَا حَقّهَا مِمَّا أَوْجَبَهَا اللَّه لَهُ عَلَيْكُمْ.

    فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا

    { فَإِنَّ اللَّه كَانَ غَفُورًا } يَقُول : فَإِنَّ اللَّه يَسْتُر عَلَيْكُمْ مَا سَلَفَ مِنْكُمْ مِنْ مَيْلكُمْ وَجَوْركُمْ عَلَيْهِنَّ قَبْل ذَلِكَ بِتَرْكِهِ عُقُوبَتكُمْ عَلَيْهِ , وَيُغَطِّي ذَلِكَ عَلَيْكُمْ بِعَفْوِهِ عَنْكُمْ مَا مَضَى مِنْكُمْ فِي ذَلِكَ قَبْل .

    رَحِيمًا

    { رَحِيمًا } يَقُول : وَكَانَ رَحِيمًا بِكُمْ إِذَا تَابَ عَلَيْكُمْ , فَقَبِلَ تَوْبَتكُمْ. الَّذِي سَلَفَ مِنْكُمْ مِنْ جَوْركُمْ فِي ذَلِكَ عَلَيْهِنَّ , وَفِي تَرْخِيصه لَكُمْ الصُّلْح بَيْنكُمْ وَبَيْنهنَّ , بِصَفْحِهِنَّ عَنْ حُقُوقهنَّ لَكُمْ مِنْ الْقَسْم عَلَى أَنْ يُطَلَّقْنَ .
    تفسير الطبري
                  

05-17-2005, 06:07 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Frankly)

    وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ

    أَخْبَرَ تَعَالَى بِنَفْيِ الِاسْتِطَاعَة فِي الْعَدْل بَيْنَ النِّسَاء , وَذَلِكَ فِي مَيْل الطَّبْع بِالْمَحَبَّةِ وَالْجِمَاع وَالْحَظّ مِنْ الْقَلْب . فَوَصَفَ اللَّه تَعَالَى حَالَة الْبَشَر وَأَنَّهُمْ بِحُكْمِ الْخِلْقَة لَا يَمْلِكُونَ مَيْل قُلُوبهمْ إِلَى بَعْض دُون بَعْض ; وَلِهَذَا كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يَقُول : ( اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ قِسْمَتِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِك وَلَا أَمْلِك ) .

    فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ

    قَالَ مُجَاهِد : لَا تَتَعَمَّدُوا الْإِسَاءَة بَلْ اِلْزَمُوا التَّسْوِيَة فِي الْقَسْم وَالنَّفَقَة ; لِأَنَّ هَذَا مِمَّا يُسْتَطَاع . وَسَيَأْتِي بَيَان هَذَا فِي " الْأَحْزَاب " مَبْسُوطًا إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَرَوَى قَتَادَة عَنْ النَّضْر بْن أَنَس عَنْ بَشِير بْن نَهِيك عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِل بَيْنهمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَشِقُّهُ مَائِل ) .

    فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

    أَيْ لَا هِيَ مُطَلَّقَة وَلَا ذَات زَوْج ; قَالَهُ الْحَسَن . وَهَذَا تَشْبِيه بِالشَّيْءِ الْمُعَلَّق مِنْ شَيْء ; لِأَنَّهُ لَا عَلَى الْأَرْض اِسْتَقَرَّ وَلَا عَلَى مَا عُلِّقَ عَلَيْهِ اِنْحَمَلَ ; وَهَذَا مُطَّرِد فِي قَوْلهمْ فِي الْمَثَل : " اِرْضَ مِنْ الْمَرْكَب بِالتَّعْلِيقِ " . وَفِي عُرْف النَّحْوِيِّينَ فَمِنْ تَعْلِيق الْفِعْل . وَمِنْهُ فِي حَدِيث أُمّ زَرْع فِي قَوْل الْمَرْأَة : زَوْجِي الْعَشَنَّقُ , إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ , وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ . وَقَالَ قَتَادَة : كَالْمَسْجُونَةِ ; وَكَذَا قَرَأَ أُبَيّ " فَتَذَرُوهَا كَالْمَسْجُونَةِ " . وَقَرَأَ اِبْن مَسْعُود " فَتَذَرُوهَا كَأَنَّهَا مُعَلَّقَة " . وَمَوْضِع " فَتَذَرُوهَا " نَصْب ; لِأَنَّهُ جَوَاب النَّهْي . وَالْكَاف فِي " كَالْمُعَلَّقَةِ " فِي مَوْضِع نَصْب أَيْضًا .

    وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا

    شَرْط

    فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

    جَوَابه . وَهَذَا خِطَاب لِلْأَزْوَاجِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ لِلزَّوْجِ أَنْ يَشِحّ وَلَا يُحْسِن ; أَيْ إِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فِي عِشْرَة النِّسَاء بِإِقَامَتِكُمْ عَلَيْهِنَّ مَعَ كَرَاهِيَتكُمْ لِصُحْبَتِهِنَّ وَاتِّقَاء ظُلْمهنَّ فَهُوَ أَفْضَل لَكُمْ .

    تفسير القرطبي
                  

05-17-2005, 05:02 PM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Frankly)



    أخى فرانكلى
    لا فض الله فوك ، لقد أبلغت فى الشرح والحمدلله كفيتنى الرد على أؤلئك الذين تحركهم الإعتقادات الخاطئة فى فهم الدين فيتبعون الهوى دون الهدى

    والسلام على المصطفى
                  

05-17-2005, 06:08 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    شكرا الأخ فرانكلي.. ولكن ماهو رأيك؟ هل سترضى زوجتك سلّمها الله، ان تتزوج بأخرى؟

    ربما تكون ممن يرضين لكني لا أرضى بشريكه في زوجي .. فأنا سأهبه كامل حياتي ولا أستحق منه أن يهبني منها النصف أو الثلث أو الربع.. بل لا أرضاها منه..

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 08:25 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    °ˆ~*¤®§( بسم الله الرحمن الرحيم )§®¤*~ˆ°

    مريم بنت الحسين
    تحياتي
    كانت مداخلتي عندما رأيت فهمك الخاطيء للآية وكيفية عدم توفيقك في الجمع بينهما وهو قول خطير جدا في نظري إذ يعمد إلى وجود خلاف بين آيات القرآن الكريم والله سبحانه وتعالى يقول
    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (النساء : 82 )
    Quote: مرحب ملاسي


    "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا "


    "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما"


    حين قلت أن الآية واضحة.. فأنا أعني أنها واضحه في نفيها للعدل... يتجاهل الرجال هذا النفي بصورة كبيره.. ويتعلقون بالجزء الأول من الآية.. هل يٌعقل أن يشرع الله تشريعاً يقود إلى الظلم ؟؟؟.. في الآية الأولى يوجّه الله المسلمين ألا يتزوجوا بواحده ان خافوا ألا يعدلوا.. أي أن التوجيه في الأصل للعدل.. والغاية في الأساس العدل.. بدليل انتفاء التشريع في حالة الخوف من عدم تطبيقه.. أما في الآية الثانية .. بيظهر أن الله جل جلاله يقرر أن العدل بين النساء لن يكون حتى ولو حرص الرجل على ذلك...

    في تقديري أن هذا التشريع هو للضرورة.. في حالات مثل المرض أو ما إلى ذلك من الامور التي قد تؤثر في سير الزواج.. وإن كنت لنفسي لا أرضاه للضرورة أيضاً..

    مع تقديري

    بنت الحسين

    وتقولين هنا
    Quote: حين قلت أن الآية واضحة.. فأنا أعني أنها واضحه في نفيها للعدل... يتجاهل الرجال هذا النفي بصورة كبيره.. ويتعلقون بالجزء الأول من الآية.. هل يٌعقل أن يشرع الله تشريعاً يقود إلى الظلم ؟؟؟

    فلو أنّ كل منا فسر القرآن على ما يراه لما كان هناك شيء إسمه إسلام ولا مسلمون
    فالنفي لا يكون لمحكم الآيات أما إن كنتي تعنين بالنفي لآية ما بمعنى نسخها فيتطلب ذلك منكي إلى تحري واستقصاء حتى لا نرمي الكلام على عواهنه
    ليس هناك ظلم في حكم الله والظلم يأتي من أخراج معاني الأحكام الشرعية من خارج أطرها التي وضعها فيه الشارع على نهج المصطفى محمد بن عبد الله عليه أتم الصلاة والتسليم
    ولو قرأتي الآية التي تقولين أنها تنفي وجوب الأولى لقرأتي
    "فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" والذي هو اقرار بوجوب الأولى فلا يعقل أن يقول الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن تعدلوا بين النساء - حسب فهمك لذا لا تتزوجوا بأكثر من واحدة- ويقول في نفس الآية فلا تميلوا كل الميل أي لا تميلوا إلى أحداهن كل الميل فتذروها كالمعلقة أي لا هي طالق ولا هي مستوفية لحقوقها التي كفلها له الله سبحانه وتعالى وهي ايضا سنة للنبي الكريم ورد بعض منها في تفسير الآية في مداخلاتي السابقة

    أما عن اشتراط المرأة لزوجها أن لا يتزوج عليها فهو من الشروط الجائزة
    فقد سئل شيخ الإسلام عن رجل تزوج بامرأة فشُرط عليه عند النكاح أن لا ينقلها من منزلها، ولا يتزوج عليها ؟
    فأجاب : نعم تصح هذه الشروط ، وما في معناها في مذهب الإمام أحمد وغيره من الصحابة والتابعين وتابعيهم : كعمر بن الخطاب وعمرو بن العاص رضي الله عنهما وشريح القاضي والأوزاعي وإسحاق …. لما أخرجاه في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج )) وقال عمر بن الخطاب (( مقاطع الحقوق عند الشروط)) (3)فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ما يستحل به الفروج من الشروط أحق بالوفاء من غيره.

    فكما رأيتي الأن أنّ لا تعارض ولا تضارب بين الأيتين وأن الحكم سارٍ وباقٍ وجائز لمن وجد في نفسه استيفاء الشروط وهو العدل في النفقة والمسكن والملبس والحقوق الزوجية أما ميل القلب فلا ملكة لإمرئ عليه

    وأحب أن أقرأ رأي الفكر الجمهوري في هذا السياق

    وأخيرا أهديك بعض أقوال المستشرقين حول هذا الموضوع:

    "كيف يجوز أن يجـرؤ الغربيون على الثورة ضد تعدد الزوجات المحدود عند الشرقيين ما دام البغاء شائعاً في بلادهـم ؟ … فلا يَصحّ أن يُقـال عن بيئة : أن أهلها ( موحِّدون للزوجـة ) ما دام فيها إلى جانب الزوجة الشرعية خدينات من وراء ستار!
    ومتى وَزَنَّـا الأمور بقسطاس مستقيم ظهـر لنا أن تعـدد الزوجات الإسلامي الذي
    يَحـفــظ
    ويَحمــي
    ويُغــذي
    ويَكسو النساء
    أرجح وَزْنـاً من البغـاء الغربي الذي يسمح بأن يَتّخِـذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهواته ، ثم يقـذف بها إلى الشـارع متى قضى منها أوطاره "
    [ ليس هذا من قول أحـد دعـاة الإسـلام !!
    إنما هو من قول ( أني بيزانت ) زعيمة التيوصوفية العالمية ، وذلك في كتابهـا : الأديان المنتشرة في الهند فاعتبروا يا أولي الأبصار ! ]

    قـال ( اليوتنان كولـونيل كـادي ) :
    إن تعـدد الزوجـات تُجيزه الشريعة الإسلامية بشروط محدودة ، وبالفعل نرى العالم كله يستعمله .

    وقال أيضا :
    من الواضح أن الفرنسوي الثري الذي يُمكنه أن يتزوّج باثنتين فأكثر ، هو أقل حـالاً من المسلم الذي لا يحتاج إلى الاختفاء إذا أراد أن يعيش مع اثنتين فأكثر وينتج عن ذلك هذا الفرق : أن أولاد المسلم الذي تعدّدت زوجاته متساوون ومُعْتَرَف بهـم ، ويعيشون مع آبائهم جهرة بخلاف أولاد الفرنسوي الذين يُولدون في فـِراشٍ مُخْتَفٍ فهم خارجون عن القانون .
    ٍ
    كمال

    __________
    أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

                  

05-17-2005, 06:13 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    نحو منظور إسلامي للمعرفة النسوية

    د. أماني صالح**
    09/02/2004
    refer:islamonlin.net



    1-المعرفة النسوية هي نوع من المعرفة، نشأ في إطار دعم حركة إنصاف النساء وتأكيد حقوقهنَّ في المواطنة المتساوية مع الرجال. هذا اللون من المعرفة ظهر كرد فعل لجملة الحجج والأسانيد التاريخية والبيولوجية والاجتماعية التي ساقها المناهضون لإنصاف المرأة؛ لدعم الأوضاع القائمة لمصلحتهم، والتي قامت على أساس إثبات الخصائص الدونية للمرأة قياسًا على الرجل؛ بما يبرر إبقاءها تحت الهيمنة، وفي ظل بنى تقوم على الاستضعاف.

    وفي هذا الإطار كان من المفترض أن تُقدم النساء المدافعات عن مساواتهن الإنسانية على إعادة اختبار المعارف الاجتماعية والتاريخية والعلمية المطروحة لكشف ما بها من انحيازات، وتضليل وإجحاف، وتقديم رؤية بديلة أكثر إنصافًا تدعم خطاب حقوق المرأة.

    لقد بدأ التوجه نحو إنتاج هذا اللون من المعرفة بالحدس النسائي القائم على إحساسهنَّ العميق بالمساواة في الخصائص الإنسانية مع الرجال، أو شعور المتدينات منهن بالعدل الإلهي الحتمي إزاء البشر؛ ولكن هذا الجهد انتهى عبر مراجعات كثيرة إلى العديد من النتائج العلمية والنظرية التي تدعم دعاوى النساء، خاصة في مجال التحليل التاريخي والأنثروبولوجي لتكوّن وبناء أنماط السلطة في المجتمع.

    دواعي الاتجاه نحو تأصيل إسلامي للمعرفة النسوية

    تبرز الحاجة ملحة إلى نشأة معارف نسوية محلية أو خاصة، وفك عرى التبعية بين حركة النساء في العالم عمومًا -والعالم الإسلامي على وجه الخصوص- وبين الاتجاهات النسوية الأسبق حركة وتقدمًا في الغرب.

    تنبثق الحاجة إلى توليد هذه المعرفة من نوعين من الأسباب: الأول سبب طارد أو سلبي؛ يكمن في صميم المعرفة النسوية الغربية المهيمنة. ويرجع ذلك إلى المسارات التي انتهت إليها، وهي مسارات تثير في النهاية شعورًا بالرفض والاغترار وعدم الرضا لدى قطاع كبير من النساء غير الغربيات؛ إما لتناقضها مع رؤيتهن الخاصة للعالم ولذواتهن وللأهداف المرجوة لحركة النساء، أو لتناقضها مع أطرهن المرجعية الأصلية.

    من بين تلك العوامل تفاقم نزعة التطرف وغلبة الاتجاهات النسوية الراديكالية على مجمل الحركة النسوية؛ الأمر الذي يتجلى في تخلي عديد من النسويات الغربيات عن النزعات الإصلاحية الرامية لإصلاح البنى القائمة نحو هدمها تمامًا، يستوي في ذلك بنى المجتمع -وعلى رأسها الأسرة الطبيعية- أو بنى المعرفة والعلوم المختلفة. كما يظهر في تجاوز غاية إقامة أو تحقيق العدل الغائب في ظل الأنظمة الأبوية إلى السعي لإقامة بنى انحيازية أو ظلم تاريخي بديل.

    الطائفة الأخرى من الدواعي هي دواعٍ ذاتية تتعلق بتشخيص واقع ومشكلات النساء في العالم الإسلامي والجذور الثقافية لتلك المشكلات.

    إذا كانت المعرفة النسوية تهدف إلى تحرير العلم والثقافة من مكونات الانحياز الذكوري، والبحث عن الأسس والركائز والحجج التي تدعم مفهوم العدل والمساواة الإنسانية بين البشر، وترفع الغبن عن النساء؛ فإن هذا التعريف -في حد ذاته- يفرض بالضرورة خصوصية المعرفة النسوية الإسلامية؛ ذلك أن الثقل الأشد وطأة على النساء في العالم الإسلامي إنما ينبع من منظومة الثقافة (شعبية كانت أم نخبوية مقروءة)، ثم العديد من العلوم والمعارف الدائرة حول الدين وأحكامه، سواء منها ما يتعلق بتفسير الآيات والفقه وعلم التاريخ، كما يتعلق ببنى التنظيم الاجتماعي التي تزعم تمثيل القيم الدينية والأخلاقية.

    وباختصار: فإن الظلم الواقع على النساء في العالم الإسلامي إنما يرجع إلى منظومات المعرفة البشرية التي نسجت حول الدين، واكتسبت قداسة مزعومة من مجرد اقترابها منه رغم بشريتها الأصلية وتاريخيتها.

    إن كثيرًا من أهل العلم من النساء والرجال الذين يقتربون من تلك المعارف لا يملكون سوى الدهشة من مقدار الانحياز الذي لا ينبني إلا على الرأي والتوجه المسبق والأعراف في تأويل النصوص وبناء الأحكام فيما يخص المرأة. وبناء عليه يمكن القول بأن حركة إنصاف المرأة لا يمكن أن تتم إلا بتوافر ذلك الشق المعرفي الذي يهدف بوضوح ودون التباس إلى تفكيك التاريخي البشري عن النصوص المقدسة المجردة، وتطهير الأصول والمصادر الإسلامية من قرآن وسنة مما ألصق بها من عناصر بشرية تأويلية، وبناءات فكرية مصدرها الحقيقي هو الأعراف والآراء والانحيازات البشرية.

                  

05-17-2005, 06:14 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    2-خصائص المعرفة النسوية الإسلامية

    في تصور مبدئي لخصائص معرفة نسوية إسلامية يمكن الإشارة إلى الأبعاد التالية لتلك المعرفة الناشئة:

    أولا: أصالة المكون الميتافيزيقي جنبًا إلى جنب مع المصادر المادية للمعرفة:

    وهذا خلاف جوهري مع مرتكزات المعرفة النسوية الغربية التي تعتمد العقل البشري والخبرة المادية والإنسانية مصدرًا وحيدًا للمعرفة، سواء في ذلك علاقات الإنتاج أم الخبرة المادية الجسدية للمرأة... إلخ. في المقابل فإن المنظور الإسلامي ينبثق من الاعتراف بالأبعاد الغيبية (ما وراء الطبيعية) ممثلة في الخالق المعبود جل شأنه، وهو مصدر أساسي للمعرفة والحكمة من خلال الرسالة والدين والشريعة؛ فالمعرفة الميتافيزيقية ليست في المنظور الإسلامي معرفة هلامية غير محددة الأبعاد، بل هي منظومة متكاملة للحياة، وأصل الكون وغاية الوجود الإنساني، وعلاقته الطبيعية وما وراءها ثم مصير الإنسان. كما أنها بالنسبة للإنسان المسلم محددة في "نص مقدس" -لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه- يتضمن نسق العقائد والأحكام.

    بالإضافة لهذه المعرفة ومن منطوق النص المقدس ذاته تأتي المعرفة المادية والتاريخية مصدرًا أساسيًّا بدوره: للعلم والتذكر والتدبر والتأمل والتفكر والفهم واستنباط الدروس. وقد دعانا الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه إلى النظر في الآفاق وفي أنفسنا، وإلى النظر في الكون والمخلوقات وسير السابقين واستنباط الحكمة من ذلك.

    ثانيًا: إن المعرفة النسوية الإسلامية تستند إلى إطار مرجعي عقدي أكبر:

    في هذا الإطار هي تقترب -تصنيفًا- من الاتجاهات النسوية الليبرالية والماركسية، وتتباعد عن الاتجاهات النسوية ما بعد الحداثية التي ترفض المعرفة ما قبل النسوية. والمعرفة النسوية الإسلامية هنا قد تواجه ما تواجهه المدرستان المشار إليهما من معضلات تتمثل في خضوعها لسلطة تلك المنظومة المرجعية.

    وإذا كانت تلك السمة مصدرًا للضعف أو الانتقاد في المثلين السابقين -كون هاتين المدرستين نتاج فكر بشري قاصر أُسس وفق منظومات انحيازية تعكس القصور والتاريخانية وسمات الانحياز الذكوري والأبوي- فإن التماس العدل المطلق الذي ننشده في المنظور الإسلامي يقتضي هنا ويؤكد أهمية التمييز الواضح والحاسم بين المقدس الثابت من ناحية، والتاريخي النسبي من ناحية أخرى؛ حيث المصادر الأخيرة للمعرفة (البشرية النسبية) التي نُسجت حول الأصول (القرآن والسنة الثابتة) هي المجال المتوقع لدخول وتغلغل الانحيازات النوعية ضد أو مع جنس بعينه من البشر.

    ثالثًا: المعرفة النسوية في المنظور الإسلامي هي معرفة نقدية في جوهرها ومضمونها، إصلاحية في هدفها:

    هي معرفة تتجه بالنقد إلى الواقع القائم والأنظمة الاجتماعية والبنى المعرفية والعلمية، كشفا عن مواطن الغبن والانحياز وعدم الشرعية في ضوء المرجعية الإسلامية المبرأة عن التحيز والظلم. التحليل والتفكيك للمعرفة والأنظمة هو أحد وسائل تلك المعرفة، ولكنه ليس هدفها. فكما أن النساء هنَّ جزء من الجماعة الإنسانية وسيظللن كذلك؛ فإن المعرفة النسوية هي جزء من بنية المعرفة الإنسانية تتغذى منها وتغذيها.

    النقد والتفكيك من المنظور النسوي الإسلامي يهدف إلى الإصلاح وليس الهدم.. إلى إزالة مواطن العلة في الجسد الكلي للمجتمع والعلم، وليس إلى قتل ذلك الجسد.

    رابعًا: نحو ثقافة واحدة لا ثقافتين ومجتمع واحد لا مجتمعين:

    إن الغاية التي تتوخاها النساء هي الاندماج في المجتمع، وأن يستوعبهنَّ ذلك المجتمع بلا استبعاد أو ازدراء أو إدراج في فئة أقل. من هذا المنطلق ومن المنظور الإصلاحي السابق الإشارة إليه فالمعرفة النسوية ليست نطاقًا مستقلا انعزاليًّا للمعرفة في واقع الأمر، بقدر ما هي -وبشكل أدق- "مدخل أو اقتراب إصلاحي ضمن مداخل أخرى عديدة"، وإذا كانت هذه المعرفة تستقل بذاتها فهي تستقل بشكل مؤقت، غير أنها لا تؤسس نظامًا معرفيًّا عنصريًّا خاصًّا بها، وإنما تهدف إلى نفي الاستبعاد والعنصرية عن أنظمة المعرفة القائمة.

    وباختصار: فالمعرفة النسوية الإسلامية هي اقتراب مستقل للإصلاح الفكري والثقافي والاجتماعي، ولكنه يهدف في النهاية للتأكيد على وحدة واندماج المجتمع والثقافة لا انفصامهما على أسس عنصرية أو نوعية.

    خامسًا: إن المعرفة النسوية الإسلامية محكومة بالضوابط الموضوعية والمنهجية الإسلامية:

    وهذا هو العاصم لها من الشطط، والضامن لاستمرارها في قلب المنظومة الإسلامية. من بين تلك الضوابط على سبيل المثال: ذلك الطرح الوظيفي الأخلاقي للعلم الذي عُبّر عنه إسلاميًّا بمفهوم "العلم النافع".

    أما مفهوم النفع فرغم قابليته للتفسيرات والاختلاف فإن الثابت كون الإسلام يلفظ التطرف وأحادية الطرح، ويرى الحق قوامًا بين المتقابلات، هكذا يكون النفع محققًا لصيغة تجمع بين الفرد والجماعة، وبين مصالح الدنيا والآخرة، وبين مسالك العقل والنقل... إلخ. ومن هنا يفترض أن ثمة صيغة عادلة لتحقيق التوازن بين مصلحة المرأة والرجل والأسرة والمجتمع.

    السمة السابقة تنقلنا إلى ضابط آخر مهم وجوهري في المنظومة الإسلامية هو "العدل". فالعدل يتخذ مكانًا محوريًّا في المنظور الإسلامي للمعرفة النسوية؛ فكما يرفض هذا المفهوم تجاوز الرجل "الحدود" (أي تخطي العدل) من أجل الحفاظ على هيمنته ومصالحه على حساب الآخرين، كذلك يرفض -بالقدر نفسه- تجاوز النساء حدود الإنصاف. فالعدل قيمة ضابطة كلية وشاملة في تقويم المعرفة والنظام الاجتماعي والسلوكي والديني في المنظومة الإسلامية.

    سادسًا: المعرفة النسوية الإسلامية هي بالضرورة معرفة تحررية ضد السلطة المطلقة لفرد أو جنس أو رأي أو نظام وحيد:

    تنبع تحررية هذه المعرفة من جوهر المرجعية الإسلامية، ومن القراءة الإصلاحية التي تتبناها تلك المعرفة. فالإسلام قد عرف تنوعًا في التفسيرات والقراءات ما بين الرؤى الإصلاحية والمحافظة والرجعية التي لا يمكن قبول ادعاء إحداها باحتكار سلطة التحدث باسم الدين أو التعبير عن مرجعيته. والمعرفة النسوية هي إحدى القراءات التي تؤكد على الجوهر والطبيعة الإصلاحية للإسلام.
                  

05-17-2005, 06:15 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    3-تحررية هذه المعرفة (وتحررية الإسلام) نابعة من جوهر دعوته في تركيز العبودية وحكرها على الخالق المطلق الكامل دون غيره من السلطات البشرية، وأن ما عداه من مصادر تدعي السلطان إنما هي مصادر ثانوية تنظيمية، وليست تأسيسية ترتهن طاعتها بقبول البشر وبمدى التزامها بتعاليم الخلق، وتقتضي المراجعة والرقابة الدائمة. هي معرفة ترفض النظام "البشري" الاحتكاري، والسلطة البشرية الواحدة المطلقة، والهيمنة الاجتماعية الواحدة والمطلقة؛ لأنها تطرح حقيقة مهمة هي تعدد وتنوع الجنس البشري والاعتراف بكرامة الآخر، وأهليته للتكليف، وحقه في المشاركة والتأثير من خلال الشورى لإدارة وإصلاح المجتمع.

    الحرية وفق هذا المنظور هي التحرر من الخلق لا من الخالق؛ حيث يرى الإسلام أن العلاقة المباشرة بلا وسيط أو مهيمن بين الإنسان المسئول وخالق كامل القدرة والعلم والاطلاع على الكون وعلى نفس الإنسان، خالق واسع الرحمة مطلق العدل.. هي جوهر المنظور الإسلامي لحرية الإنسان الوجودية وأساس نضاله ضد مصادر الهيمنة والقوة البشرية.

    أما الطرح الحداثي الغربي لمفهوم الحرية الذي ينزع من الكون وجود مرجعيته المطلقة الصفات ويستبدلها بالإنسان ذاته؛ فإنها وفق المنظور الإسلامي نزعة وهيمنة فوضوية تضر بالإنسان، وتفكك روابطه بالمجتمع، وتجعله فريسة للاغتراب، فضلا عن أنها لا تحرر الإنسان، بل تجعله خاضعًا لمنظومات وسلطات إنسانية قاصرة دون مخرج.

    والمعرفة النسوية تسعى للتحرر من خلال طرح مصادر السلطة المعرفية والاجتماعية على المرجعية الإلهية والاحتكام إليها. من خلال استكمال جسور المعرفة بين النساء وإرادة خالقهنَّ فيهنَّ دون وسيط متحيز أو ذي هوى لتعرف النساء بأنفسهنَّ حقوقهنَّ وهويتهنَّ وأدوارهنَّ.

    يكمل ذلك شروط مهمة؛ فالمعرفة النسوية -بل كل أنماط المعرفة الاجتهادية الدافعة نحو التطور- لا تتعيش إلا من خلال استقرار مبادئ التعددية الفكرية والاجتماعية والسياسية، سواء داخل المجتمع أم بين الرؤى النسوية ذاتها.

    المعرفة النسوية لا تتنفس الحياة إلا في إطار من حرية التعبير التي تدور في فلك "الحدود الدينية الثابتة التي لا خلاف عليها"، وليس في ظل غابات القيود والأغلال التي نمت وتراكمت في ظل عصور القمع السياسي والاجتماعي تحت دعاوى سد الذرائع ودرء الفتن... إلخ.

    سابعًا: نمو المعرفة النسوية رهين بنمو تيار ثقافي اجتهادي في نسيج المعرفة والثقافة الإسلامية عمومًا:

    بعبارة أخرى: فإن المعرفة النسوية الإسلامية ليست كيانًا لقيطًا ينمو وحده، وإنما هي جزء لا يتجزأ من ثقافة الاجتهاد والتجديد في الفكر والثقافة الإسلامية بفروعها المختلفة. هذا السياق الثقافي الذي يسعى إلى إعادة اكتشاف معنى الأشياء في الإسلام بدلا من المعاني والأهداف القاتمة والانهزامية التي وصلت إلينا من عصور الاضمحلال في تاريخ المسلمين حول علاقة الإنسان بالسلطة والكون وغيره، وبالحياة... إلخ.

    بغير هذا السياق تبقى المعرفة النسوية الإسلامية يتيمة ضعيفة أمام الأعاصير التي تريد أن تفتك بها. وهذا يفرض بدوره التزامًا ومسئولية على النساء في الإسهام النشط والحقيقي في إحياء ثقافة الاجتهاد في مختلف مجالات المعرفة الإسلامية حتى ما لا يمس منها بشكل مباشر قضايا المرأة، هو التزام ومسئولية تؤكد اندماج المرأة العضوية في أمتها وفاعليتها في دعم هذه الأمة.

    كانت العناصر السابقة مجرد طرح أولي نحو مجال متسع وأفق رحب من المعرفة التي تمهد الطريق لنظم اجتماعية وقيمية أكثر عدالة للنساء، ذلك الجنس البشري الذي كرمه الله وظلمه الإنسان. فكان الرجوع إلى الخالق وليس الابتعاد عنه -كما نعتقد- هو السبيل الأرشد لاكتشاف العدل المفقود الذي وعد الله به من يرثون الأرض.
                  

05-17-2005, 06:19 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    قرأ أيضًا:
    -النسوية.. التمركز حول الأنثى!

    -قضايا المرأة.. من وطنية المنطلقات إلى عولمة الأجندات.

    -النسوية الغربية من الاعتدال إلى التطرف.

    -الحركة النسوية العربية ووَلاؤها القومي.

    -تفكيك الأسرة والأطر البديلة.

    -القوامة بين "السلطة الأبوية" والإدارة الشُوريَّة.

    -"الأسرة" بين الحداثة الغربية.. والرؤية الإسلامية.

    -فلسفة الحجاب .. بين رؤيتين.

    -الرابطة الاجتماعية بين التعاقد والتراحم.
    http://islamonline.net/Arabic/contemporary/2004/02/article01.shtml
                  

05-17-2005, 01:31 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: محمود الدقم)

    الأخ فرانكلي.. .. شكراً ليك..

    انا ما قلت بتناقض الآيتين.. ولو قريت كلامي كان وصلك المعني الوجيز جداً بدلاً عن كل هذا البحث والتنقيب..

    الأصل هو زواج الواحدة... وشرّع الاسلام زواج الأربعة في حالات استثنائية... هذا ملخص رأيي.. لم أقل بأن الآيتين متناقضتين.. لكن قلت بأن الرجال يقولون بأن الأصل في كل الحالات هو التعدد.. واتهمتهم أنه يقولون ذلك لاستخدام الدين لقهر زوجاتهم واتباع نفوسهم التي تظل تبحث عن الجديد... وتلقي بكل معاني الوفاء والإخلاص والعشرة...


    لازلت أنتظر رداً على جوابي.. فلم أكتب ما كتبت بحثاً عن اجابة الدين، فهي عندي واضحة.. كتبت بحثاً عن اجابة الشعور .. القلب.. والاحساس.. عند المرأة المهدد بمثل هذا...

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 02:09 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم بنت الحسين
    لا شكر على واجب ديني والدين النصيحة
    الحمد لله التنقيب والبحث بالنسبة لي عبادة أسأل الله أن يجزيني عليها خيرا
    ويكفر بها عظيم سيئاتي
    وتعقيبي وردي كان على جزئية من مقالك كما ذكرت لك آنفاً
    Quote: حين قلت أن الآية واضحة.. فأنا أعني أنها واضحه في نفيها للعدل... يتجاهل الرجال هذا النفي بصورة كبيره.. ويتعلقون بالجزء الأول من الآية.. هل يٌعقل أن يشرع الله تشريعاً يقود إلى الظلم ؟؟؟.. في الآية الأولى يوجّه الله المسلمين ألا يتزوجوا بواحده ان خافوا ألا يعدلوا.. أي أن التوجيه في الأصل للعدل.. والغاية في الأساس العدل.. بدليل انتفاء التشريع في حالة الخوف من عدم تطبيقه.. أما في الآية الثانية .. بيظهر أن الله جل جلاله يقرر أن العدل بين النساء لن يكون حتى ولو حرص الرجل على ذلك...

    وأعتقد فكرة طرحي قد وصلت وهو المبتغى
    ورأي الدين عندي يجب أن يسيّر الإنسان المسلم لا عواطفه إذا تعارضت معه ولا يجد أدنى حرج من ذلك
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً (النساء : 65 )

    ولو قرأتي ردي لرأيتي أنّي قد ذكرت جواز أن تشترط الزوجة على زوجها بأن لا يتزوج عليها وهو ما سألتي عنه
    Quote: عند المرأة المهدد بمثل هذا...

    ولا أعتقد أنّ فيما فرضه الله تهديد للبشر
    والحمد لله العدل الحكم وهو العليم الحكيم

    فرانكلي
                  

05-17-2005, 06:24 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    لازلت أسأل ذات السؤال.. واقدر جهد الأخوين.. لكن سؤالي محدد

    شكرا لكم

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 06:52 AM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    هوووووووووووووى كلو الا محمد راجلى !!!


    شوفى يامريومة الصراحة الزواج ده الشركة الوحيدة المابتقبل الشراكة الا بين اتنين ولادخل شريك تالت بتخررررررررررب !!!


    والله تشاركنى فيهو واحدة الا ادخل بيها سجن كوبر عديل كده!!!
                  

05-17-2005, 07:15 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: نادية عثمان)


    تمنيت أن أكون الحاج متولي..ولكن لم (لن) أجد ثلاث نسخ من زوجتي! وهي تعرف ذلك ورأسها لم يكبر لكن زاد الوزن حتى لم يعد حزام ميزان الضغط يلفق في الذراع.

    يابت الحسين تعدد الزوجات والطلاق أمران بغيضان على المرأة أكثر مما هما على الرجل. وأنا أبغضهما ولن أفعل أي منهما.

    وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يبني على إمرأة أخرى في حياة خديجة رضي الله عنها ولا بد أن في ذلك درس للأمة في الوفاء حيث أنها صدقته لما كذبه الناس ووازرته لما وقف الناس ضده ووو. وزيجاته صلى الله عليه سلم اللاحقة كانت لأهداف أخرى لن نقف عندها. ولكن لنا في اعتراض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على علي عندما أراد أن يتزوج على فاطمة الزهراء (ابنتي بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها) وقفة تأمل أن زواج الرجل على زوجته الأولى ليس استعراضا لفحولة أو ثروة بل لمعالجة خلل (تأديب أو إنجاب أو عجز صحي) وألا فعلاما يتزوج الرجل على زوجته. ولا ننسى أنه يحق للزوجة أن تشترط في عقد النكاح ألا يتزوج الرجل عليها.

                  

05-17-2005, 07:50 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: banadieha)

    Quote: ربما تكون ممن يرضين لكني لا أرضى بشريكه في زوجي .. فأنا سأهبه كامل حياتي ولا أستحق منه أن يهبني منها النصف أو الثلث أو الربع.. بل لا أرضاها منه..


    ان لصاحب الحق مقالا!
    اها الشهادة و الميراث دربك اخددددددر فرانكلى ما يعتر ليك!
    جنى
                  

05-17-2005, 02:18 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: jini)
                  

05-17-2005, 01:48 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: banadieha)

    الأخ بناديها.. بختها زوجتك بيك... ربنا يسعدكم ويديم المحبة بينكم..

    كلامك عين العقل.. أمر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لا يمكننا أن نقول فيه إلا أن لله فيه حكمه.. فهو صلى الله عليه وسلم "لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".. لكن يمكننا أن نستشهد بما قاله عن زواج سيدنا علي كرّم الله وجهه وكيف انه لم يرتضيه للسيدة فاطمة الزهراء..

    انا البزعجني إنه الرجال بقرروا الأمر كأنه أمر ربّاني.. وبتكلموا عنّه كأنه حق مقدّس.. وبتجاهلوا التقييد المفروض عليه... أما موضوع الاشتراط في عقد الزواج فهو موجود في الزواج الجمهوري وهو مأخوذ عن المذاهب الإسلامية التي تقول بهذا.. ويمكنك مراجعة عقد قراه د.ياسر الشريف...

    شكرا يا بناديها.. وسلام خاص للمدام.. وقول ليها .. نامي قريرة العين..

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 01:39 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: نادية عثمان)

    العزيزة نادية.. موش عليك الله.. انا بتصور يا نادية موش بس المركب ما بتمشي بي إمرأتين.. بتغرق عديل كده.. وعارفه الضحية منو؟ الأولاد... قهر المرأة ده بكون أثره عمييييييق جووووووووه .. بخليها مكسورة ومجروحه.. انا بتصور انه حقي في إني أشترط على زوجي عدم التعدد فيه حماية (خطية) لي.. لكن انا ما بتصور إنه هو ده الأساس.. لو هو ما كان عنده وعي لقدسية العلاقة دي.. مافي قانون بمنعه.. ويومه اليعملها.. بخم عفشي وبفوت ليهو البيت.. .. ولا أقول ليك.. عفشي زاتو ما دايراه..

    بنت الحسين
                  

05-17-2005, 02:26 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    و ده المفيد التانى فى الموضوع
    Quote: وعارفه الضحية منو؟ الأولاد

    وحكون متابع معاكم فى المفيد الثالث
    مع تحياتى
                  

05-17-2005, 03:34 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: ومجروحه..

    ودى رقم (3)
                  

05-17-2005, 04:42 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: نادية عثمان)

    Quote: هوووووووووووووى كلو الا محمد راجلى !!!


    شوفى يامريومة الصراحة الزواج ده الشركة الوحيدة المابتقبل الشراكة الا بين اتنين ولادخل شريك تالت بتخررررررررررب !!!


    والله تشاركنى فيهو واحدة الا ادخل بيها سجن كوبر عديل كده!!!


    اتارى العرب قالوا في المثل " المراة دقوها بي اختها"

    قالوا واحدة قالوا ليها راجلك عرس
    قالت انا عرسو ما هامينى بس كنت دايراهو اول يطهر ديوانو ويعرش وليداتو!
    على العموم التعدد عقوبة نفسية للزوجة ترقى الى درجة التعذيب
    جني
                  

05-17-2005, 07:51 AM

Soumeta
<aSoumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    لا، ثم لا، ثم لا
    مهما كانت الأسباب،،
                  

05-17-2005, 01:39 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Soumeta)

    الاخت العزيزة مريم

    لا اعتقد ان هنالك امرأة يمكن ان تسلم و ترضي ان يتزوج زوجها باخري. و هنالك فرق في الاقتناع و العلم بالمتاح للرجل و بين سهولة تقبلة ان حدث. لقد وضع الاسلام شروطا واضحة اقرب للقسوة لا بد ان توضغ في اعتبار كل رجل قبل ان يفكر في اعادة تجربة الزواج.

    تحياتي

    غادة
                  

05-17-2005, 02:03 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    الاخت الفاضلة مريم
    عــاطر الـتحايــا
    ما كتبه الاخ ود قاسم هو المفيد
    Quote: لا يعجبني التعدد ، وأرى أن مجرد التفكير فيه هو خيانة للعلاقة والعشرة بين الزوج والزوجة

    مع تحياتى لكم جميعا

    (عدل بواسطة هشام مدنى on 05-17-2005, 02:04 PM)

                  

05-17-2005, 04:31 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote:
    انا غايته أشجعك تشن حمله لنفي المثل القديم المتجدد "يا مآمنه للرجال يا مآمنه للميه في الغربال".. نفاها لي اثنان وانت ثالثهم.. في امل والله




    بنت الحسين قولي أربعــــة
                  

05-17-2005, 07:22 PM

Sana Khalid
<aSana Khalid
تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 2740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخت الحبيبة مريم..
    أشكرك جداً على إهداء هذا البوست لي...و آسف إن أتيته متأخرة (كثيراً ما تمدين لي حبلاً من فرح ينتشلني من موجة حزن , شكراً)

    رأيي هو أن الأصل في الزواج أن يتزوج الرجل بواحدة... غير أن الله سبحانه و تعالى قد حلل للرجل أن يعدد زوجاته , و ذلك في رأيي لأن الله سبحانه و تعالى أعلم بخلقه, و هو سبحانه يعلم أن المسلم سيحتاج لرخصة كهذه , ليسلم المجتمع و يكون صحيحاً, في الأخلاق و في الصحة العامة.. و هو يعلم اختلاف أحوال الناس كما هو الآن, و زيادة نسبة النساء على الرجال, و أيضاً كل ما من شأنه أن يحمل الرجل على الزواج بأخرى..

    يكفي أن ننظر للمجتمعات الغربية لنعلم يقيناً أن البشر لا يمكن أن يكونوا أحكم من الله عز وجل, فهم عندما حرموا على رجالهم الزواج بأخرى , و في بعض الشرائع حرموا حتى الطلاق, أنظري كم الفساد في مجتمعاتهم, إن الحاجة إلى الآخر في الحياة كالحاجة للماء و الطعام...و الحرمان منها يؤدي للسعي للحصول عليها و لو بسرقتها...

    إذن مع كون وجود الضرة شيء مؤلم إلا أن الله سبحانه قد أجازه لمنع ألم أكبر ...
    (سألتني إحدى صديقاتي - المجتمع الياباني أسوأ من الغربي, حيث أن الخيانة الزوجية فيه , من الزوجين, تكاد تكون أمراً عادياً, وغير مستنكر!!-...سألتني صديقتي, كيف أدين بدين يسمح لزوجي بالزواج من أخرى...أجبتها و أنا أشير لحال مجتمعهم, إذا كان زوجي يريد الحصول على امرأة أخرى, فأنا أفضل أن يكون هذا على الطريقة الإسلامية , أن يتزوج , لا أن يخونني كل يوم مع امرأة..).... و حاشاه أبو عيالي...
    أما هل أرضى لنفسي وجود ضرة أو ضرتين أو ثلاثة...ما تسمعي كلامي الفوق ده...داك كلام عقل, و أنا في الحتة دي مجنوووونة...قلبي يا إما يشيل يا إما يخت...و يا يشيل أبو عيالي كله لي براي...يا يخته و البتشيلو إن شاء الله يضوي ليها...

    لم أشترط عليه أي شيء , و ثقتي فيه عمياء..
    عارفة يا مريم..هديل دي (لم تكمل العامين) شكلها قاصداك..من قبيل بتحاول تقومني عشان هي تلعب في الكومبيوتر...و بتقول لي (دوري أنا).. !!

    *التحية لود قاسم و بناديها..

    (عدل بواسطة Sana Khalid on 05-17-2005, 07:34 PM)

                  

05-21-2005, 01:41 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    أستاذ هاشم.. انا أظن انه المرأة التي يتزوج عليها زوجها دون سبب أو مبرر .. ودون مراعاة لأنسانيتها .. أتصورها كالأسطوانه التي كانت تعزف ألحان عذبه... تظلل بها البيت (ولا أقصد فقط وجودها المرح.. بل أيضاً وجوداً المزعج) .. ما إن يحدث هذا حتى تنشرخ الاسطوانه وتبدأ في عزف ألحان شديدة النشازية... وتخرج عن طريقها .. إلى طرق أخرى تبحث فيها عبر شعور الذله والقهر.. وشعور داخلي بالتقصير... رغم أنه في أحيان كثيره تقصير وهمي يصمها به المجتمع....

    جني
    هههههههههههههه يا جني.. النكته دي في منها versions... كلها تصب في ذات الوعاء... والله بالغ البخليها تتلخبط دي... أولاد شنو وديوان شنو.. حريقة فيهو


    سوميتا... أصلا دي هو اللاءات الثلاثة القلتها قبيل انا.. مستحيل مهما كانت المبررات.. الحقيقة انا أتعداك إلى مرحلة أعلى.. وهي أني أرفض مجرّد الشعور بعدم الأمان الناتج عن هذا الحق الذي يعتقده الرجال مشروعاً...


    غادة العزيزة.. شكراً على التعليق.. المشكله انه الرجل المسلم يا غادة ما بنتبه للشروط دي.. بنتبه للتحليل... وبتبع الطريق ده لإذلال زوجته وإشعارها بالقهر.. انتقام عديل كده...


    أحمد الشايقي... أربعة... وبي بناديها بقيتو خمسه.. قلت ليك في أمل كبير...

    سناء الظريفة.. والله انا كتبته البوست ده عشان كلماتك دي... بس يا سناء ما بتتفقي معاي إنه التعدد استثناء لقاعده موش قاعده؟ بتتفقي معاي في النقطة دي.. بقصد إنه الأصل هو الزوجة الواحده.. والتعدد شي دخيل نتيجة لظروف معيّنة...

    عزيزتي .. دعيني أخالفك الرأي حول فساد الغرب الأخلاقي... فهذه يمكنك أن تضربيها في خمسين... لتجدي النتيجة في مجتماعتنا المسلمة.. الفرق يا سناء أنهم فاسدون (على عينك يا تاجر).. وهؤلاء فاسدون داخلياً.. صالحون ملتحون خارجياً.. ولعمري هذا أكثر فساداً...

    Quote: إذن مع كون وجود الضرة شيء مؤلم إلا أن الله سبحانه قد أجازه لمنع ألم أكبر ...
    (سألتني إحدى صديقاتي - المجتمع الياباني أسوأ من الغربي, حيث أن الخيانة الزوجية فيه , من الزوجين, تكاد تكون أمراً عادياً, وغير مستنكر!!-...سألتني صديقتي, كيف أدين بدين يسمح لزوجي بالزواج من أخرى...أجبتها و أنا أشير لحال مجتمعهم, إذا كان زوجي يريد الحصول على امرأة أخرى, فأنا أفضل أن يكون هذا على الطريقة الإسلامية , أن يتزوج , لا أن يخونني كل يوم مع امرأة..).... و حاشاه أبو عيالي...


    الله أجازه في حالات محدده يا سناء.. ولكن الرجال المسلمين يستغلون الإجازة ويعتبرونها أصلاً...

    Quote: لم أشترط عليه أي شيء , و ثقتي فيه عمياء..


    الشرط يا عزيزتي هدفه ليس توفير الأمن .. من جهتي أعتبر الشرط تقدير خاص من زوجي لحق من حقوقي.. الرجل الشرقي المتزمت ليس سهلاً عليه قبول شرط كهذا.. والذي يقبل به هو شخص صادق في نيته.. صادق في رغبته في الوفاء بوعده.. صادق في التزامه بالشراكة الزوجية التي يؤسسها مع زوجته على أساس من الاحترام المتبادل والثقة المدعمه بفهم الدين لهذه الأمور...

    عارفه يا سناء... قالوا في واحده راجلها ده خاته فووووووق، واصله تقول ليك ابو عيالي ده .. مافي منّه، أصله من بيته للشغل ومن الشغل للبيت.. ما بمشي أي مكان إلا "نادي الخريجين".. اها قووووووم يا الراجل موت.. وفي الفراش المرا تشيل وتشكّر ويا حليلك ويا حليلك.. وتوصّف وتبكييييييي.. اها لاحظت ليها واحده بكاها بي حٌرقه كده لكن ما عرفتها.. قامت قرّبت عليها.. قالت ليها انا ما عرفتك.. انت منو؟ ديك قالت ليها "انا مرت المرحوم"... بس ديك اتخلعت.. مرته، مرته كيفن راجلي ده من البيت للشغل ومن الشغل للبيت، ما بمشي إلا نادي الخريجين؟ ديك قالت ليها "ما انا نادي الخريجين" .. دحين راجلك بمشي نادي الخريجين؟؟؟؟
    تحياتي للجميله هديل...

    بنت الحسين
                  

05-21-2005, 03:36 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    جنى العزيز


    Quote: اتارى العرب قالوا في المثل " المراة دقوها بي اختها"


    يعنى كيف يدقوها بى اختها ؟........يشيلو فاطمة ويلبعو بيها نفيسة فى وشها يعنى ؟!!

    Quote: قالوا واحدة قالوا ليها راجلك عرس
    قالت انا عرسو ما هامينى بس كنت دايراهو اول يطهر ديوانو ويعرش وليداتو!

    والله نكاتك حلوة حلا ..علا ماقلت لى بتجيبها من وين؟


    Quote: على العموم التعدد عقوبة نفسية للزوجة ترقى الى درجة التعذيب


    ده كلام فى الصميم!!
                  

05-21-2005, 03:56 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: نادية عثمان)

    الاخ ودقاسم
    دبايوا.
    Quote: وأرى أن مجرد التفكير فيه هو خيانة للعلاقة والعشرة بين الزوج والزوجة

    انت الصوفى كيف تقول فى امر اتى به الرسول مجرد التفكير فيه خيانة
    هل الاية الكريمة التى اباحت للمسلم الزواج حتى عدد اربعة زوجات
    وهى منزله من عند الله هل يصح لنا كمسلمين ان نقول فى امر شرعه الله
    مجرد التفكير فيه خيانة؟ اخى الم تجد كلمة افضل من هذه لتعبر بها
    عن ما تريد قوله؟
    وانا هنا لا اقول فيك شى ولكن اود ان افهم هل تقصد ما كتبته ام هو خطاء
    غير مقصود.

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 05-21-2005, 03:57 PM)
    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 05-21-2005, 03:58 PM)

                  

05-21-2005, 04:05 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: هاشم نوريت)

    Quote: هل الاية الكريمة التى اباحت للمسلم الزواج حتى عدد اربعة زوجات
    وهى منزله من عند الله هل يصح لنا كمسلمين ان نقول فى امر شرعه الله
    مجرد التفكير فيه خيانة؟ اخى الم تجد كلمة افضل من هذه لتعبر بها
    عن ما تريد قوله؟

    ياخى الكريم هاشم
    هناك اسباب للاربعه وتعريف وتفسير وارده لها لكن ما اى زول يقوا الاربعه حلال
    وكلام ود قاسم لايتعارض مع الامر اصلا.
    ياخى ما ممكن نمسك فى تحليل الاربعه فقط

    (عدل بواسطة هشام مدنى on 05-21-2005, 04:06 PM)

                  

05-21-2005, 05:18 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: هشام مدنى)

    هشام مدنى
    دبايوا
    Quote: هناك اسباب للاربعه وتعريف وتفسير وارده لها لكن ما اى زول يقوا الاربعه حلال
    وكلام ود قاسم لايتعارض مع الامر اصلا.
    ياخى ما ممكن نمسك فى تحليل الاربعه فقط

    اخى انا لم اقل امسكوا فى الاربعة بل قلت هو امر مباح لان الله سبحانه
    وتعالى اباح ذلك والرسول تزوج اكثر من عشرة وطبعا هذا امر خاص بالرسول
    صلى الله عليه وسلم ولكننى استنكرت على ودقاسم الصوفى بان يقول فى امر
    شرعه الله مجرد التفكير فيه خيانة وانا اريد فقط التنبيه والمسلم مراة
    اخيه.
    وهذا ما قصدته .
                  

05-22-2005, 06:50 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: هاشم نوريت)

    الاخت مريم ..

    Quote: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟


    ربما .. عندما يقبل الرجل شريكا فى زوجته ... ربما...

    سؤال للذين يؤمنون بأن التعدد هو الاصل .. لماذا رفض الرسول (ص) زواج سيدنا على بن ابى طالب على ابنته فاطمة؟؟؟

    هل هذا كيل بمكيالين؟؟ ام ماذا؟؟ .. هل يعقل ان يمنع الرسول وهو صاحب الرسالة... سيدنا على من حق من حقوقه اللتى كفلها له الاسلام...

    مرة اخرى .. عندما يقبل الرجل شريكا فى زوجته ..
    ربما سنفكر فى الامر....
                  

05-22-2005, 11:36 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: Outcast)

    Quote: ربما .. عندما يقبل الرجل شريكا فى زوجته ... ربما...

    سؤال للذين يؤمنون بأن التعدد هو الاصل .. لماذا رفض الرسول (ص) زواج سيدنا على بن ابى طالب على ابنته فاطمة؟؟؟


    اها قلت شنو يا ناسس التعدد!!
    جنى
                  

05-23-2005, 05:03 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: هاشم نوريت)

    الاخ هاشم نوريت
    عــاطر الـتحايا
    اولا اخى ارجو ان لا ندخل فى التحليل ونقول الرسول (ص) من غير الادلة
    ومن تفسيرها لذلك استقطعت لك ادناه وربما ويؤكد لك ان الزواج شروطه
    واضحه وضوح الشمس وصعب التحقيق. اما كلمة خيانة التى وردت فى مداخلت
    الاخ ودقاسم واضحه هى الخيانة تعنى حتى النظره والتفكير فى امراة تعــنى
    الــــخيانـــة.





    تعدد الزوجات

    كان تعدد الزوجات من متطلبات الحياة الطبيعيه في أول الخليقة وحتى وقت نزول القرآن أي من حوالي اكثر من 1400 سنه . فعندما كانت الأرض حديثه وعدد سكانها محدود للغايه كان تعدد الزوجات هو الوسيلة الطبيعيه لزيادة عدد سكان الأرض وتعميرها تنفيذا لخطة الله سبحانه وتعالى .
    وحين نزول القرآن كان عدد السكان قد وصل الى درجة كافيه لتعمير الأرض وجاء القرآن بأول قانون سماوى يحدد حرية الأشخاص في تعدد الزوجات والتى كانت قد تركت بدون قيود من قبله .
    وتعدد الزوجات مسموح به في القرآن ولكن تحت ظروف خاصة جدا ومشدده . وأي سوء استعمال أو استغلال لهذا القانون الإلهي سيؤدى الى عذاب وانتقام من الله شديد .
    ويجب علينا أن نفحص كل الظروف والملابسات بحرص شديد قبل أن نوافق لأي شخص أن يتزوج بأكثر من واحده . ولعل أفضل مثال لنا هو النبي محمد الذي تزوج من زوجة واحده، خديجة، طوال فترة حياته وحتى توفاها الله وأنجب كل أطفاله منها ما عدا طفل واحد . وطوال هذه الفترة من زواجهما والتي تجاوزت الخمسة والعشرون عاما تمتعت السيدة خديجة وأولاد النبي بكل وقت الأب الكريم واهتمامه الذي لم ينقسم بين اكثر من زوجه وبين اكثر من بيت . وهذا معناه أن النبي محمد لكل الأغراض العمليه كان متزوجا من زوجة واحده فقط من وقت شبابه في الخامسة والعشرين وحتى وقت بلوغه سن الخمسين وفى خلال الثلاثة عشر المتبقية من حياته كان النبي متزوجا من أرامل أصدقائه الذين تركوا خلفهم يتامى محتاجين لبيت يؤويهم وأب يرعاهم وهذه هي الحالة الوحيدة التي سمح الله فيها للرجل أن يتزوج من أكثر من زوجة كما تعلمنا سورة النساء آيه 3 .
    وبالإضافة الى زواجه من أرامل أمهات اليتامى فإن النبي تزوج في ثلاث حالات أخرى خاصة جدا زواجا سياسيا بحتا . ففي المجتمع القبلي الذي عاش به النبي كان زواجه من عائشة وحفصه بنات أصحابه أبو بكر وعمر زواجا سياسيا ليوطد العلاقات العائلية المتوارثه في هذا المجتمع والقرآن يؤكد لنا في أسلوب قوى وصارم أن تعدد الزوجات محدود وليس مفتوحا بدون شروط وقيود يقول تعالى في سورة النساء وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا(3)

    ويقول سبحانه أيضا في نفس السوره وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(129) . ومن الآية يتضح أن القيود والشروط التى وضعها القرآن قبل السماح بتعدد الزوجات هو إشارة الى أن الله سبحانه وتعالى يعلم أن هناك من الرجال من سيسيء استعمال هذا القانون الرباني .
    لذلك يجب علينا أن نتأكد كلية من أن القانون الإلهي لتعدد الزوجات لم يستغل استغلالا سيئا قبل الإقدام على الزواج بأكثر من زوجه وإلا فعلينا أن نكبح رغباتنا ونغض أبصارنا ونحفظ فروجنا ونرضى بزوجة واحده كما أرادها لنا الله سبحانه وتعالى . عندئذ سنعطى كل اهتمامنا وحبنا لهذه الزوجه وللأطفال وهذا سيؤدى الى إصلاح الوضع النفسى والاجتماعي لهذه الأطفال وهذه الأسره . فالأسرة المكونة من زوج وزوجه واحده هي اصح نفسيا واجتماعيا من أسرة مكونه من زوج وعدة زوجات وما يأتي معها من مشاكل نفسيه وخلافات ..
    وحتى يمكن تطبيق قانون تعدد الزوجات كما يقره الله يجب أن نتأكد أن مثل هذا الزواج سيؤدى الى الآتي :
    1. 1. أن يخفف الآلام والمعاناة على الأطرف المعنية كلها ولن يزيدها على طرف أو آخر .
    2. 2. لو أن الزواج كان حديثا فمن المؤكد أن محاولة الزواج بزوجة أخرى هو علامة على إساءة استعمال قانون تعدد الزوجات .
    3. 3. تطبيق قانون تعدد الزوجات لاستبدال الزوجه الكبيرة في السن بزوجة صغيره في السن هو من أكبر علامات إساءة استعمال هذا القانون الرباني كما نقرأ في سورة النساء آيه (19) ..

    منقول من
    Welcome to the Arabic pages for Islam -Submission

    (عدل بواسطة هشام مدنى on 05-23-2005, 05:06 AM)
    (عدل بواسطة هشام مدنى on 05-23-2005, 05:14 AM)

                  

05-23-2005, 02:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من حق الزوجة في الشريعة الإسلامية أن تشترط على زوجها في عقد الزواج ألا يعدد عليها (Re: مريم بنت الحسين)

    الأستاذة مريم،
    تحية طيبة

    أريد التعليق على قولك:


    Quote: ربما يكون لدى نساء أخر الاستعداد للتعايش مع هذه الفكرة.. لكني لا اعتقد أني قادره على هذا بل وارفضه واشترطه على زوجي قبل الزواج...


    إن الشريعة الإسلامية، تعطيك هذا الحق في اشتراط عدم التعدد.. وأرجو من زوارك الاستماع على تسجيل عقد زواجي قبل حوالي 27 سنة وهو قد تم على يد الأستاذ محمود، وقد اشترطت فيه إلهام عدم التعدد، وكان شرطها هذا مقبولا في الشريعة ومعمولا به قضاء في السودان في ذلك الوقت..


    لقد ظن بعض الناس، ومنهم بعض الجمهوريين، أنني قد أنزلت هذا التسجيل لإقناع الناس بأن زيجات الجمهوريين فوق الشبهات.. فقد قرأت لأحد الأخوان الكرام ما نصه:
    Quote: وحين اتهم السلفيون زيجات الجمهوريين ، ظن ياسر لقلة خبرته في التعامل مع امثالهم ، ان الحل هو ان ينشر لهم بالصوت ، عقد زواجه هو، فما كان منهم الا ان ارسلوا له في نفس الموضوع أغنية عرس !! فما هذا التردي ، وما هذا العبث ، وما هذا السقوط مع هؤلاء ؟؟ واذا لم يكن الاعراض واجب عن هؤلاء فعمن يجب الاعراض ؟؟


    والحق أن همّي الأول كان تعريف الناس بزواج الجمهوريين الذي أسموه "خطوة نحو الزواج في الإسلام" في ذلك الزمن، وكيف أنه كان منضبطا بالشريعة السلفية ولكنه كان يستلهم أحسن ما في تلك الشريعة، ولم يكن يتم حسب ما تحدثت عنه الفكرة في ما عُرف بتطوير شريعة الأحوال الشخصية وهو "الزاج في الإسلام" حيث يسقط المهر سقوطا تاما ، ويسقط الولي عندما يكون كل من الزوج والزوجة أولياء أمر أنفسهم، ولا يبقى إلا الشاهدان والمحل من أركان الزواج الأربعة.. وربما غاب عن الأخ الجمهوري، والذي لا أظنه متابعا دقيقا لما يجري في منبر سودانيز أونلاين، أن السيد أساسي لم يرسل تلك الإغنية في نفس البوست، وإنما كتب بوستا آخر أسماه "تبريكات إلخ.." ووضع فيه وصلة "عقد الزواج" مع الأغنية.. وأنا شخصيا لم أر في سلوك الأخ أساسي ما يمكن أن أسميه بالسقوط، ولكنها هي طريقة أساسي، يحب أن يعمل مقالب ويسخر بطريقته الخاصة.. وقد كان بوسته ذاك من أحد أسباب لفت النظر إلى بوست العقد ولم يكن فيه ما يضير.. وفوق هذا فقد كانت الأغنية التراثية جميلة، وأنا أحمد لله أن الله قد فتح علي وأخرجني من العزوف الاستمتاع بالغناء بدون أن يؤثر على سلوكي الديني في شئ..

    المهم في هذا الحوار هو:
    من حق الزوجة في الشريعة الإسلامية أن تشترط على زوجها في عقد الزواج ألا يعدد عليها..
    فإذا كان لأحد أن ينازع في هذا فليتقدم ويفند الأسانيد الشرعية كالتي جاءت في العقد..
    لمصلحة النقاش هنا أحب أن أحيل المهتمين إلى قراءة كتيب "خطوة نحو الزواج في الإسلام" وهو لا يزيد على صفحات ثمانية هنا:
    http://alfikra.org/books/bk021.htm
    أو الاستماع إلى محاضرة "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" وأحب أن أنوه إلى أنها غير موجودة بموقع الفكرة Alfikra.org
    ويمكن سماعها هنا بنقر زر التشغيل لمن يريد من المهتمين..
    الجزء الأول حوالي نصف ساعة


    الجزء الثاني حوالي 35 دقيقة:


    الجزء الثالث حوالي 23 دقيقة:


    ولا أحب أن أزايل هذا المقام قبل أن أقول أمرا هاما، هو أنني لا أهتم كثيرا إذا اقتنع السلفيون بالفكرة الجمهورية، ولا أحفل بأن يصير الناس جمهوريين، ولا أعمل على استيعاب المقتنعين بالطرح الجمهوري في تنظيم.. في هذا البورد يهمني التوثيق والشهادة بما أعرف وأملك من الوثائق الصوتية والمصورة والمكتوبة.. نعم، أنا ألتزم الفكرة الجمهورية في الجانب الشخصي والسلوكي بما أفهمه، وفي نفس الوقت أنا واقعي جدا حيث يمكنني العيش في ظل نظام علماني كما هو الحال هنا في ألمانيا.. لدي بنت عمرها عشرون سنة، لا أظن أنني سوف أرغمها على اتباع طريقة الزواج الجمهوري إذا لم تكن هي مقتنعة بذلك، ولكني سأعمل على أن أوضح لها حقوقها التي تكفلها لها الشريعة الإسلامية.. سيكون لديها حق مشاركة زوجها في العصمة، ولها أن تشترط عدم التعدد.. وأحلم بأن يجيء اليوم الذي يمكن فيه للناس أن يتزوجوا وفقا للشريعة الإسلامية المطورة والتي وردت في كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" وهي التي يحاول المشوهون أن ينالوا منها بطرق مختلفة..

    سأنقل وصلة المداخلة إلى صالون الجمهوريين، وإلى بوست الأخ أحمد الريح "ياسر الشريف كما تبديه كلماته" لأنها تكفيني مؤونة التكرار، وسأضيف عليها هناك ما يخص ذلك البوست تحديدا..

    وشكرا
    ياسر
                  

05-23-2005, 03:40 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ هاشم نوريت... لا أعتقد أن رد العم ود قاسم فيه تجاوز لأي حد من حدود الله.. واعتقد انه تحدث عن شعوره هو نحو فعل يظن فيه عدم مسؤولية وخيانه للعشره... ان الله قد حلل التعدد.. لكنه أيضاً نفّر منه.. وحلله ليكون في حالات معيّنة تيسيراً على الناس.. هل اتفقنا على ان الاصل هو امرأة واحده؟




    العزيزة أوت كاست.. والله كلامك في المليان.. حأنتظر معاك ومع جنّي رد المدافعين عن التعدد باعتباره أصل في الاسلام...




    عمي دكتور ياسر.. أستغربت فهم الكثيرين ان غرضك كان من وراء نشر زواجك هنا هو الدفاع عنه.. وقد كنت أظنه واضحاً للعيان انه تعريف للناس حول مشروع "خطوة" .. وقد فجّر ذلك البوست جدلاً ونقاشات جميله أعتقد أنها نوّرت الكثيرين... أما أغنية أساسي... فأصدقك القول أنها استفزتني، لكني اختلست الاستمتاع بها.. ومن ثم قررت التعامل بالظاهر.. وسعدت ان الامر قد كان بادرة لتهدئة الامور في ذلك الوقت... وحين افكر في الامر الآن لا أجد ان الامر فيه مشكله كبيرة إذا ما فكرنا بطريقة أساسي بشكل عام...

    توصّلت إلى ذات التصالح مع المجتمع.. وربما أحتاج إلى المزيد من الوقت.. وعلمت أن الابتعاد والسلبية وانتظار الفرج لا يكفي .. على الاقل بالنسبة إليّ.. وجدت مذاهب كثيرة في التعامل مع امر الفكرة.. لكن اعجبت بطريقتك في النشر الالكتروني.. فقررت ان افعل مثلك.. فقد استغربت (ولم يكن يحق لي ذلك) ان اكتشف ان اجيالا كثيرة لا تعرف شيئاً عن الفكرة.. وهذا يضع الامر على عاتق كل من يعرف عنها..

    اتمنى لابنتك الزوج الصالح الذي يعرف حقوقها.. ويعرف قيمتها.. سعيده ان ابي كان حريصاً كل الحرص على هذا الامر منذ ان كنت طفله.. وتجلى هذا في ان منحني بداية احتراماً باعتباري انسان وليس باعتباري انثى.. وساوى بيني وبين اخواني... وتطور الأمر لأعرف تفاصيل هذا الزواج المبارك الذي اساسه الاحترام بين الاثنين..

    بنت الحسين
                  

05-23-2005, 04:38 AM

waleedi399
<awaleedi399
تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 2767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟

    مريم بت الحسين .. أتوقع أنها ستقبل .. ولكن على مضض .. حيث لا مفر من مواجهة هذه الحقيقة
    والحق المشروع للرجل ان يتزوج مثنى وثلاث ورباع ..
    السؤال: ان لم تقبل، اذا إلى اين ستذهب، وماذا ستكون فاعلاً ؟؟؟؟؟

    ؟
                  

05-23-2005, 04:53 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    وليد .. متفقه معاك في وجهة نظرك.. بس لو لاحظت انا بتكلم عن قبول بطيب خاطر وقلب فرح جزل بالعريس زوجها... الذي تتحدث عنه هو قبول بقهر وامتعاض وجرح كبير... الشيء الذي يحدث ان المرأة تبقى مع زوجها وفاءاً وحفظاً للعائلة خاصة إذا كان هنالك أطفال.. وخوفاً من مصير المطلقة.. لكن ده لا بعجب عدو ولا حبيب.. ولا شنو؟

    شفته المرأة وفيّة كيف؟
                  

05-23-2005, 09:12 AM

waleedi399
<awaleedi399
تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 2767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: شفته المرأة وفيّة كيف؟

    الاخت مريم .. أتفق معك في أن بعض النساء اوفياء لازواجهن مهما حدث .. و أصل الحياة الزوجية المودة والرحمة .. والسكينة لقول الله تعالي "لتسكنوا اليها" " وجعل بينكم مودة ورحمة" نعم بدافع الغيرة على زوجها ترفض المرأة ان تكون لها شريكاً في زوجها... وهذا شئ طبيعي جداً بالعكس ربما يكون من الغير طبيعى أن تقبل المرأة شريكة في زوجها وتدخل في حياتهما..
    عموماً أختي مريم الطرح جميل ورائع ً.. والنقاش في هذا التساؤلات المطروحة يطول ويطول .. اتفقنا ام اختلفنا .. فلن تقبل المرأة شريكة في زوجها ابداً .. مهما حصل.. ولك خالص الود والتحية ..


    وليد
                  

05-23-2005, 04:17 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: waleedi399)

    Quote: شفته المرأة وفيّة كيف؟


    العزيزة مريم .. ليس وفاءا ولكن رضوخا و استكانة....
    تربينا على الانصياع لاوامر و نزوات الرجال..
    فجزوا "انوثتنا" بدعوة الحفاظ على أعراضنا(هم) ... و شوهوا وجوهنابدعوة اسباغ الجمال علينا ,, و علمونا ان المرأة لو فاس ما بتقطع الراس ....و ان قيمتنا مستمدة فقط من ارحامنا ... و أن الرجل هو الاعلم بالله و بالدين و بالحياة ...ووووو

    و الله يا مريم .. المرأة فى تقاليدنا كائن مشوه جسديا و معنويا ....ح يكون عندها شنو غير "الوفاء" البقولوا عليهو دة ....

    يعنى مجبرة اختك لا بطلة (و تأنيث المثل هنا ملائم اعتقد).....
    .......

    (عدل بواسطة Outcast on 05-23-2005, 04:19 PM)
    (عدل بواسطة Outcast on 05-23-2005, 04:48 PM)

                  

05-23-2005, 10:49 PM

celecon

تاريخ التسجيل: 09-15-2002
مجموع المشاركات: 1316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    السلام عليكم،

    لدى بعض الاسئلة وارجو الاجابة عليها بكل صراحة وبالذات من الاخوات بالمنبر وصاحبة البوست :

    1- لماذا يفكر الرجل بزوجة أخرى اذا كان سعيدا بزواجه
    2- لماذا دائما الرجل عندما يفكر بالزواج من أخرى يكون على خطأ
    3- هل من مصلحة الزوجة ان تدرك بأن لزوجها زوجة أخرى حسب الشرع ولا من المصلحة أن يقيم زوجها علاقات غير شرعية متعدده خارج الاطار الشرعى
    4- اذا فكرت كل انثى بذات التفكير فما هو مصير من لم تتزوج (العوانس - ابعدالله هذا المصطلح على الجميع)، وكما تعلمون بأن الزواج هو الاطار الشرعى لتفريغ الغرائز البشرية.
    5- لماذا هذا المفهوم السائد فى مجتمعنا السودانى بانك اذا تزوجت بأخرى يعنى الاهانه والنقص لزوجتك الاولى

    وأخيرا وليس آخرا إذا وصل الرجل مرحلة اقتناع بضرورة زواجه من اخرى لاسباب تختلف حسب ظروف كل فرد فللزوجة أن ترضي وتسلم بأنه أمر شرعي من حق الزوج ولن يتنازل عنه.

    اللهم احفظ بيوت المؤمنين والمؤمنات مما يعكر صفوها وألف بين قلوب الازواج اينما كانو واهديهم الى الصواب انك عليم حكيم
                  

05-23-2005, 11:28 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ celecon (ولم أستطع أن اتبيّن أنك أخ أو أخت) فاعذرني اذا كان التقدير خاطئاً

    دعني أحاول الإجابة على اسئلتك... واتمنى أن افي بحق الاجابة

    (1) بالطبع لم أقصد انا تعميم الأمر على أن الرجل هو دائماً المخطيء.. لكن دعني أصيغ سؤالك باتجاه آخر.. الشرع حلل للرجل أربعة نساء، واشترط عليه أن يتمكن من العدل بينهم وفي ذات الوقت نفى امكانية العدل... هذا يعني ان التعدد مسموح مع وجود شرط.. يمكن التغاضي عن هذا الشرط إذا كانت هناك أسباب تبرره.. ولا أعتقد أن عدم السعادة مبرر.. ودعني أرمي الكره في ملعبك، ماذا تفعل إذا كانت المرأة غير سعيده مع زوجها؟ انها تحتمل وتصبر وتربي وتحاول كي تستمر الحياة... لماذا لا يصبر الرجل أيضاً ما دام اختار هذه الزوجة؟

    (2) الغالب الأعم يا أخي يتزوج (لأنه عينه طايره)... أعطني سبباً لرجل توفر له زوجته كل شيء فيتزوج.. لا أعتفد ان هذا هدفه اي شيء سوى اتباع غرائزة.. وفي روايات اخرى، اذلال زوجته وقهرها حتى تنصاع له تماما.. فيكون ضرب عصفورين بحجر..

    (3) وليه أساساً الرجل يقيم علاقات خارج اطار الزوجية؟ موش ده بعزز النقطه رقم 2 انه عينه طايره؟ والغرائز البشرية دي ما بتتفرغ بزواج واحده؟ ليه الفكره العامه انه خيانة الرجل مبرره وعشان ما يعملها احسن يتزوج؟ ليه ما يكون عفيف ونظيف وبعيد عن االمحرمات والشبهات.. ويكتفي بزوجته.. ؟ ليه الغريزة نفسها تكون بالحيوانيه دي؟ ليه ما ترتبط بالحب والعاطفة؟

    (4) انا اظن ان هذا تفكير غير مبرر ابداً .. واقصد به موضوع العوانس الذي يظهر جليا في مجتمعنا.. وسببه عزوف الشباب عن الزواج لزياده تكاليفه.. عملتو دراسه على الرجال غير المتزوجين؟ وبرضه ما سبب بالنسبة لي...

    (5) طيب .. لانه الرجل بقصد بالزواج من اخرى ان يقهر زوجته... لانه يقصد ذلك تأديبا وإهانه

    شكرا ليك أخي الكريم.. ويا ريت تجاوب على سؤال الأخت outcast

    آمين يا رب العالمين


    بنت الحسين
                  

05-24-2005, 02:53 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    الحبيبة مريم ...
    هل هو يقبل بأن يشاركه احد فيني؟ بعض الرجال يغارون من ابنائهم ومن امومتنا تجاه ابنائنا...
    اجابتي هي لأ!

    لا ما بقبل اكون عدد قبلوا رقم او بعد رقم ...
    ما بقبل انو خطواته تحددها عتبات بيت تاني غير بيتنا، لما يقول انا راجع بيتي يكون (بيتي) هو (بيتنا) انا وهو وما بيت الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة!
    ما بقبل انو زوجي يكون (مشاع) أو انه يتأمم او يكون مشروع خصخصة لأمرأة غيري!

    انا بس اللي اقيف معاه، انا بس اللي اسانده واشوف ألمه ...

    مع كل احترامي لتاعليم ديننا الحنيف، هذا امر لا اطيقه! ولو، لا سمح الله، شاءت الظروف بأن يتزوج زوجي غيري سآثر الرحيل في صمت.. لن الزمه في العقد فهذا مهين لي ويجعلني اشعر بان الشرط الجزائي هو الرادع، ليس حبه وليس تفانيه وليس من أجلي أنا! بأمكانه التحايل وانشاء علاقات في الظلام وحينها الوجعة وجعتنين .. خيانة و ضرة سجم!


    اتفق مع بنت دمي outcast ...
    مجبرات نحن على الوفاء، فنحن بلا نزوات ولا صولات وجولات ... لا نرمي يمين الطلاق في طاولات الورق ولا نعود مترنحات مع تباشير الصباح!
    غضبك مقدور عليهن واكبر المشكلات تحل بكلمتين (طولي بالك... الراجل كا بيقولوا ليه كده، ما بيعملوا ليه كده!)
    الراجل ده مابيعرف حق الله اللي اداه لي إلا انو يعرس علي؟!؟ ويفك بورتي بعذاب اختي؟

    البورة قايمة من سنين حلولها كثيرة، ماأولها تعدد الزوجات!!!
                  

05-24-2005, 08:56 AM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم تحياتي

    لعل التساؤلات والاستفهام حيال أي جدل هي طريق اليقين - ولو جزئياً- فهل تقود أسئلتي هذه إلى يقين فيركن آدم لحوائه التي أنجز وعدها الأول؟؟

    الحياة الزوجية مبعث الطمأنينة والإلفة والخصوصية تتآلف كل هذه المفردات/ العناصر في اعتقادي لتكتب رحلة الزواج، فهل ينشد مجمل أحاسيسها آدم في حواء أخرى (من جديد) ؟؟ وهل فقدانها يعني رحلة بحث جديدة عنها؟؟ وماهي ضمانات الحصول عليها؟؟؟
    إن التعدد يا مريم قهر لحواء ومساحات وحشة لآدم ينشد خلالها ما فقد في بداية مشوار الشراكة لكن أنى لك ذلك من بعد الذي كان ...
    أعد حوائي أن أجلها وأبرها وأن يكون زواجي منها رباطاً مقدساً يصون قبل بيتها وأطفالها انسانيتها وكرامتها ... أجعلو الحب متجدد - وما أسهل أن يجدد الإنسان الحب في دواخله- فهو ترياق مبلل بقطرات المفردات التي ذكرت آنفاً (الطمأنينة/ الإلفة/ الخصوصية)

    مع أمنياتي لك يا مريم ولكل حواء بحياة زوجية سعيدة مفعمة بألق الحب

    نادر
                  

05-25-2005, 00:18 AM

celecon

تاريخ التسجيل: 09-15-2002
مجموع المشاركات: 1316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    السلام عليكم ،
    اشكرك يابت الحسين على الرد المفصل وان كنت اخالفك الرأى فى بعض النقاط ،،، لى عوده
                  

05-25-2005, 00:59 AM

Isam Widaa
<aIsam Widaa
تاريخ التسجيل: 08-02-2003
مجموع المشاركات: 317

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: celecon)

    اشارك بمداخلة صغيرة
    مؤكد ان الدين قد احل للرجل الزواج باكثر من زوجة
    و يبدو ذلك واضحا في زواج الخلفء الراشدين جميعا باكثر من
    زوجة.
    و لكن لا يمكننا تجاهل رفض الرسول عليه افضل الصلاة و التسليم
    لزواج سبدتا علي كرم الله و جهه علي السيدة فاطمة الزهراء
    لان ذلك الزواج يؤذي السيدة فاطمة رضي الله عنها.
    و لم يتزوج سيدنا علي الا بعد وفاة السيدة فاطمة .
    و اظن ان رفض الزوجة لزواج زوجها من اخري لا يتناقض مع الدين
                  

05-25-2005, 01:06 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تقبل المرأة شريكة في زوجها؟ (Re: مريم بنت الحسين)

    عزاز... أيوه كده... كده علّيتي الكوره فوق...

    انا استغرب فيما اسمع عن زوجة خطبت لزوجها وزوجة زغردت حين تزوج زوجها وغيرها من المبالغات... المعلوم أن النساء يغرن من بعضهن ومهما ادعت احداهن التسامي فوق هذه المشاعر فيبقى هذا الامر ادعاءاً لا يلبث أن يزول ... ويكفينا ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يغرن من بعضهن.. وليست الغيرة عيب.. ولا أعتقد أنها مشكله.. بل أظن فيها معاني كثيرة عميقة... من حق المرأة أن تحتفظ بزوجها لها وحدها ومن حقها أن تغار من أي انثى أخرى قد يفكر فيها مجرد التفكير فما بالك بأن يتزوج بأخرى (ده انا ادبحهه)...

    Quote: لن الزمه في العقد فهذا مهين لي ويجعلني اشعر بان الشرط الجزائي هو الرادع، ليس حبه وليس تفانيه وليس من أجلي أنا! بأمكانه التحايل وانشاء علاقات في الظلام وحينها الوجعة وجعتنين .. خيانة و ضرة سجم!

    اسمحي لي يا عزاز أن اختلف معك في هذه النقطة.. وهي نقطة الإلزام في العقد.. لا أفكّر فيها من هذا المنطلق أنا، فأنا اعلم ان الرجل لم يتزوج إن كان مقتنعاً بأن الاصل في الاسلام الزوجة الواحده.. وانه سيتزوج لو كان مقتنعاً بذلك حتى ولو ألزمته بأن يدفع مال قارون لو أنه أخل بالشرط.. والأمر الذي أود توضيحه ألا شرط جزائي في العقد في حالة إخلال الزوج بهذا الشرط... ولكن يحق للزوجة بموجب مشاركتها في العصمة أن تطلق زوجها باعتبار انه اخل بشرط أساسي في العقد.. ألا تظنين معي أن المهانه الأكبر أن تظل الزوجة حبيسة العلاقة بتحكم الزوج في كل شيء فيما يخص الزواج.. واعني بذلك العصمة؟ افكّر أيضاً في هذا الشرط من اتجاه أكثر سمو.. وأعني بذلك أن مجرد الأثر النفسي الناتج عن وجود الشرط باعتباره حق من حقوق المرأة على زواجها هو أدعى لتشعر المرأة انها ملكة متوجه على عرش الزوجية.. وليست تابعه.. وأنها أساس البيت وركيزته.. بمجرد وجودها الانساني .. وليس لأسباب أخرى مثل (العيال، "كنشها" طاعم.. إلخ!)... ومن زاوية أكثر حدّة، الرجل الذي يقبل بهذا الشرط هو رجل (شااااري) بالتقيل.. لذلك ستعرفين قدرك داخله أكثر بهذه الطريقة... لا أطالب بهذا الشرط باعتباره شيء زائد، بل باعتباره حق أساسي .. ومشروع..

    نادر.. ما حأضيفك لقائمة عمو ود قاسم، ليه؟ لأنك اساساً موجود فيها من البداية... كيف يفكر الرجل الذي يعدد؟ هل لك أن تتخيل ذلك؟ لا يمكنني أن أتخيل... سوى انه ينظر إلى الزواج بأبعاد شديدة التخلّف.. ويفكر في زوجته على اعتبارات تبعد عن الإعتبارات الإنسانية... وما ان تعجبه غيرها (شكلاً) حتى يهرع إليها... والحجّة (الدين)... لازال سؤال outcast قائماً.. ولازلت أنتظر مؤيدي التعدد أن يردوا عليه.. هل تذكر هذا السؤال؟ لقد سألتني إياه حين بدأت هذا الخيط

    celecon... في انتظارك أخي... ومرحباً بك

    بنت الحسين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de