|
من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor
|
وصلني هذا الكتاب من الأستاذ العم عبد الله عثمان... أتمنى أن أستطيع أن أنقل بعض من خواطري أثناء قراءتي له... الكتاب من تأليف كاتبه اسمها Jan Goodwin... الكاتبه عاشت فترة في باكستان.. وتمكنت من الاختلاط بعائلة أفغانية بسيطة نزحت إلى باكستان أثناء فترة التهديد الروسي على أفغانستان... الكتاب يسرد وجهة نظر (غربية) لما تراه عينها لحال المسلمات.. قامت بإجراء العديد من المقابلات فيما يخص حال المرأة في ظل الإسلام..
سأحاول أن أنقل لكم، يوماً بيوم ما أقرأة.. ليس نقلا (Carbon Copy).. سأحاول أن يكون النقل مصبوغ بمريم... واتمنى أن تشاركوني... دعوة إلى النساء بصورة خاصة، وإلى الرجال بصورة أخص....
بنت الحسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
بدأت الكاتبة عنواناً في غاية الجمال.. وألحقته بملزمة أجمل "النساء المسلمات يرفعن (خِمار) الصمت عن العالم الإسلامي".... في الجزء الخاص بالAcknowledments... تبدأ رحلة التخفي.. من هنا تسرد الكاتبه أن بعضا من الأسماء التي ساعدتها لن تُذكر بسبب عدم رغبة المصدار (وأغلبهن نساء) في الكشف عن هوياتهم.. تشكر الكاتبة كل من ساعدها في جمع المعلومات خلال رحلتها عبر الدول الإسلامية التي شملتها دراستها... منهن في دول الخليج، إيران، الأردن، إسرائيل، باكستان... وبعض الدول التي قالت عنها "best left unnamed"... توجه تحية إلى المسلمات اللاتي يفكرن كثيرا في أمر حقوقهن المسلوبة.. وتفخر بأنها تعرفت عليهن.. وتقول بأنها معجبة بصدقهن وسعيهن في هذا الاتجاه...
الصفحة التالية هي خارطة توضح نسب تواجد المسلمين في دول العالم.....
البداية ستكون مع Fundamentally Different?... قصة عجيبة لفتاة صغيرة في العمر، زوجها أبوها إلى رجل في عمر جدّها، وتزوج هو ابنة الرجل.. Maria كانت مهراً !!
سأعود...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
العم عبد الله عثمان.. لا يسعنى أن أشكر محاولاتك لانتشالي من قمقمي بإعارتي الكتاب أولاً.. وبدعمك ودفعك لي لأكتب ثانياً.... ولسؤالك عنّي وتفقدي ثالثاً... ولمتابعتي أثناء الكتابة ودعمي بالمواد المساندة رابعاً.. ولوجودك نعم الأستاذ...والمرشد... أكتب الآن لأقول لك أني بخير (على الملأ)، وأني لم أكن أفضل حالاً عن حالي هذا من قبل... وأني أردد دوماً "كن همّي واكفني ما أهمني واجعل همي بين عينيك" نصيحة ودعاء غالي من أمي الحبيبة ماما أسٍماء محمود.....
أشكرك .. والشكر يقلل من قيمة (الهدايا)... ولك العتبى حتى ترضى إن كنت قد أسأت بأي حال....
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
الحلقة الأولى
استغربت الاسم.. ماريا.. فتاة مسلمة من عائلة أفغانية نزح أهلها إلى باكستان على إثر الحرب السوفييتيه الأفغانية.. ووجدت نفسها تسكن بالقرب من مسكن الكتابة... Jan ابتدأت حديثها بعاطفة أمومة نحو ماريا.. قلت أني اتسغربت الاسم.... وقادني استغرابي إلى أنه ربما كان اسم الفتاة مريم.. ودلعتها Jan بماريا من قبيل التقريب .. تقول الكاتبة أنها قد كتبت كتابها لأجل ماريا تحديداً... روت عن ماريا الطفلة الصغيرة (التي لا أذكر تحديدا عمرها، قرأته في مكان ما من الفصل)... ماريا في عمر من المفترض أن تبدأ فيه الدراسة إلا أنها لا تدرس... فقدت أمها في الحرب .. تعتني بها جدتها العجوز .. ويعولهم الأب الذي يعمل حارساً للسكن الذي تسكن فيه Jan... تعرفت Jan على ماريا عن قرب.. كلاهما أصابهما فضول اكشتاف الآخر.. ماريا بالنسبة إليها إمرأة من الغرب الأقصى .. ذات أفكار مدهشه بالنسبة إليها.. ربما في بعض الأحيان مستنكره.. ماريا بالنسبة إلى Jan موضوع بحث (مثير) .. لا يخفى حس أمومة طاغي تكتب به Jan مرارة سؤالها عن ماريا التي اختفت بعد أن سافرت Jan بعيدا عن مسرح أحداثنا، بيشاور، باكستان...تروي Jan أنها سمعت بعد فترة، وقد قاربت ماريا على أن تتم عامها الثاني عشر، أنها (ماريا) تحمل طفلها الأول!
Jan قدمت لماريا فرصة لتنشق بعض الهواء... ضغطت قليلا على والدها ليسمح لها بأن تذهب إلى المدرسة.. أخذتها لتناول الآيسكريم من وراء الذي التقليدي للأفغان والذي أصبح شديد الشهرة بعد انهيار طالبان، وأعني بالشهرة أنه عُرف... حذر أصدقاء Jan، حذروها من أن تتدخل في شؤون الطفلة وألا تدفعها لأن تفعل أشياء لن يرتضيها المجتمع... على أي حال.. مرّت أيام قليلة قبل أن يقرر والد ماريا أن يزوجها (زواجه سقع!).... اتفق مع مُسن آخر على أن يتبادلا الفتيات (بناتهن) .. ماريا، ببعض الجأة التي علمتها إياها Jan رفضت ذلك بعد أن بدأت تحلم بالدراسة واكمال تعليمها لتصبح طبيبة... لكن الضرب كان نصيبها حتى لا ترفع رأسها مرّة أخرى... Jan حاولت باستماته أن تنقذ الفتاة، لدرجة أن عرضت شراءها من والدها الذي رفض ذلك أيضاً...
ماريا أو مريم كما أحب أن استنتج... فتاة في عمر غالبا ما يكون فيه الطفل يمثل نوع إنسانياً لوحده.. براءة لا تصنفه ذكراً ولا أنثى.. اضطرت لأن تترك دراستها من أجل الزواج بمسن يريد أن يسترجع شبابه بمغامرة تدفعها أزمة آخر العُمر... فتاة (طفلة) تجدد شبابه الذي راح... ماريا حالة عايشتها Jan.. لكنها حكت عن حادثه آخرى أفظع رمت فيها محكمة طفلة إلى خارج المحكمة بعد أن حملت من أبيها! بمقوله عمياء من قاشي أعمى "هكذا أشياء لا تحدث في العائلة المسلمة" في إشارة إلى اتهامها بحملها من رجل آخر!
رحلة Jan.. بدافع من مأساة ماريا ومثيلاتها شملت أفغانستان، باكستان، إيران، الإمارات، الكويت، العراق، السعودية، الأردن، الضفة الغربية وغزّة، مصر..غاصت فيها Jan أبعد من ممارسات القرى المتخلفة من باكستان.. وسألت فيها نساء، كما وصفتهن، من القاعدة ومن القمة.. من عائلات فقيرة وعائلات ثرية... حاولت أن تكشف أشكال التمييز في أدق تفاصيلها..
جزء أعبجني في هذا الفصل As Hassan al-Turabi, the de facto leader of fundamentalist Sudan says "Women are the symbolic and substantive to the new Islamic movements".
Political scientist Barnett Rubin, director of studies of the Center of Internation Cooperation at New York University agrees "Women have became symbols of men's Islamic commitment"
ولإعجابي وعجبي أسباب...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
إيهاب ,, ود ود مدني السُني... مدد .. بواصل.. بس محتاجه وقت أقرا واخمّر واجي اكتب...
د.النور حمد... هذا شرف كبير أن تقرأ (هترشات) ما بعد قراءة هذا الكتاب.. تحياتك تبلغ بإذن الله.. تحياتي لمحمود النور
د.ياسر الشريف.. سعيدة بالدعم المعنوي.. أسعد كثيرا حين تتبني إحدى موضوعاتي المتواضعة... سأكتب عن موضوع "قتل المرأة" جرائم الشرف في الأردن.. فذها واقع عايشته على مدار ثمانية أعوام.. سمعنا عن كثيرات قتلن في اثناء دراستي في الجامعة.. ساحكي عن هذه القصص ضمن هذا البوست... أحيانا الفتاة تُقتل لمجرد الشك فقط... !
حبيب نوره.. ألف شكر ليك.. وفي انتظار مداخلاتك
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
الاخت مريم بت الحسين،
سلام،
أولا شكرا شكرا لك لترشيح (Price of Honor) وشكرا للقيام بقراءة الكتاب هذا فى المنبر، فأنا أعمل فيه بجد وأجتهاد، و لكن هنا أسمحى لى ببعض (التخريمات ) ، والا مافائدة القراءه ان لم نجعلها مفيده.
بعد الأشاره للترابى بماقاله فى الصفحه 9:
( Women are the symbolic key to the new Islamic movement
أشارت الكاتبه الى بارنت روبن، فقد قال:
(Women have become symbols of men’s Islamic commitment )
وهذه هى الحقيقه، فقد اصبح رمز التزام المسلمين بدينهم مايطبقونه على المرأه، مايقرضونه على النساء!
ففكرة (مبادلة البنات) التى عرضتيها فى البوست جد محزنه، وبها قدر غريب من الأنانيه و البرود ، و ذكرتنى بما كتبته اليس وولكر فى
(Possing the secret of joy)
فقد قالت فى الصفحه 239، وهى تحكى عن ماساة كيف أن المرأه احيانا (تروض) و تقهر قالت:
Eve the sweetest mango in my mouth is better to me, she says. But women , she sneers , women are too cowardly to look behind a smiling face. A man smiles and tells them they will look beautiful weeping, and they send for the knife.
They have reason to be afraid. You , especially, cannot deny this.
Their biggest fear is that they will have to kill their sons, she says angrily. Even if they themselves almost died the first time a man broke into their bodies, they want to be told it was a minor hurt, the same that all women feel , that their daughters will barely notice, and cease, over time, to remember. If I tell them that , it makes it almost possible for them not to completely despise their sons.
For the pain they inflect. Yes. Breaking into someone else’s daughter. Just as another women’s son braking into theirs.
But the sons know nothing of what is done to women. They only know they’re supposed to be men enough to break into the woman’s body. They often heart themselves trying . ……
ولعل (جدة) ماريا عبرت عن هذا بصدق عند لقائها بجودين!
ويا عزيزتى مريم دعينى أخرم، فقد ذكرت جودوين، أنه بحلول سبتمبر 1992 و أستيلاء طالبان على السلطه، بدات مسلسل الأعدامات العلنيه، قالت، بحلول سبتمبر 19 كان اول اعدام علنى فى ميدان عام فى العاصمه الأفغانيه. وقد كانت التهمه )(Un- Islamic activeties) الأعدام بسبب ممارسات غير اسلاميه!!!!
ياعزينى كيف وأن كنت عضوه فى لجنه هذا المنبر كيف تسمحين بهذا الهراء:
(رابعاً: شكوى تقدم بها العضو هشام أمين بتاريخ 19 سبتمبر 2004 ضد العضو رودا مردا
اتخذت اللجنة القرارين التاليين:
ـ لفت نظر العضو رودة مردا. لمخالفتها قوانين النشر بالمنبر: "يمنع بتاتا استخدام التعابير والالفاظ والعناوين ونشر البوستات التي تهين كريم المعتقدات والاديان." ـ انتقدت اللجنة الطريقة التي كتب بها العضو هشام أمين اسم العضو رودا، حيث كتب "مرضة" بدلاً من "مردا"، مما ينافي آداب المخاطبة والتعامل. وتطالبه يتقديم اعتذار عن هذا المسلك.)
قرارت لجنة التحكيم في الشكاوى المعروضة عليها
عموما:
من الكتب التى أرشحها مع مابدأت :
Gender, Politics, and Islam Edited by Therese Saliba Carolyn Allen, and Judith A. Howard
Women and Fundamentalism Islam and Christianity Shahin Gerami
Beyond the Veil Ftima Mernissi
Changing Men in South Africa Edited by Robert Morrell
Arena ####### power and travel Edited by Dylan Jones
لك الود ، أتمنى لك التوفيق ياعزيزتى، و سنلتقى فى مناسه أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: Roada)
|
صديقتي Roada... تحية طيبة.. توقعت أن يجذب هذا البوست المتواضع اهتمامك.. فأنا أعرف اهتماماتك وأظن أننا نتشارك بها بصورة أو بأخرى... سعيدة بتعلقاتك وباقتراحاتك لقراءة كتب مماثلة.. أتمنى أن أجد من الوقت ما يكفي لأجمعها وأقرأها... طبعا لن أنسى من اقترح علي هذا الكتاب في باديء الأمر العم الأستاذ عبدالله عثمان...
Roada... انا ضمن اللجنة الإدارية.. بمعنى آخر .. انا ذات وظيفة فنية .. technical... لا أبت في القضايا ولا أحسمها لأني في البداية أظن أني لست أفضل من يستطيع ذلك.. ولأني أريد أن أنأى عن مسؤولية العدل بين اثنين .. أو طرفين.. ما حدث مع الاخ دينق كان خطأ اتعذرت له عنه.. خطأ في تنفيذ جزئية.. كان يفترض أن أمسح الاجزاء الخاصة بالأخ سجيميان فقط لأنه طلب ذلك... أتمنى أن تعودي لتواصلي معي هنا في هذا البوست... بما أنك قد قرأتي الكتاب لابد أن تكون لك زاوية تختلف عن رؤيتي لها...
لكن عظيم مودتي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
فى النص الذى أورد أدناه، توقفت عند حديث عميد كلية الدرسات الإسلامية بالسودان، وتذكرت ما كان يردده الأستاذ أحمد دالى كثيرا فى أركان نقاش الجمهوريين عن هل يعقل مثلا أن تكون شهادة دكتورة دينا شيخ الدين عثمان (لعلها كانت عميدة كلية القانون- جامعة الخرطوم وقتها) على النصف من شهادة غفير الكلية مثلا؟؟؟ ردود ومناقشات حول تولي المرأة للولايات العامة بقلم: عبدالرحمن بن عبدالخالق في مجلس خلا... جلس الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتورة آنا صوفيا الأستاذة بجامعة السويد، وامرأة أخرى، وعميد كلية الدراسات الإسلامية في السودان، وحولهم جمهور مختلط من المتبرجات، والشباب، وعبر المحطة الفضائية A.R.T تلفزيون وراديو العرب. وبإدارة عريف للندوة مشعان ثائر الرأس يقف على قدميه، وذلك ليلة الثلاثاء 4 من رجب الحرام سنة 1418هـ الموافق 3 من شهر نوفمبر سنة 1997م، جلس الجميع يحاكمون نصوص القرآن والسنة بخصوص ولاية المرأة وشهادتها.
وكان مما حكموا به على هذه النصوص ما يلي:
أولاً: ما ادعاه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أن حديث أبي بكرة رضي الله عنه في الصحيح ولفظه: قال أبو بكرة: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل - بعد ما كدت ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم. قال أبو بكرة: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امـــرأة) البخاري.
قال الشيخ القرضاوي بعد ذكره لهذا الحديث ما معناه ومؤداه: إن هذا الحديث لا يؤخذ منه بمفرده حكم وأن نصوص القرآن والسنة قد جاءت على خلافه، وأنه مقيد بزمان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان الحكم فيه للرجال استبدادياً، وأما الآن فلا وأنه قال بخلافه ابن حزم، ورأى أنه تولى المرأة كل الولايات إلا الولاية العظمى، وأنه لا يقال هنا إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب،لأن هذه القاعدة مختلف فيها ؟؟ وأنه لا بأس أن تتولى المرأة ولاية أية دولة من دول المسلمين لأن هذه ليست هي الولاية العظمـى، وإنما الولاية العظمى هي الخلافة التي ينضوي المسلمون جميعاً تحتها، وأضافت د. صوفيا إلى كلام الشيخ القرضاوي أن هذا الحديث حديث أبي بكرة لم يروه إلا أبو بكرة فقط من الصحابة.
ثم تطرق الشيخ القرضاوي إلى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الصحيح والذي جاء فيه (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن) فقال الشيخ القرضاوي إن ذلك كان من الرسول على وجه المزاح كما يقول القائل: يا بنات ال وال ثم أردفت الدكتورة مؤيدة كلام القرضاوي أن الأمر كان مزاحاً للنساء لأنه كان يوم عيد، ثم أخذ الكلمة عميد كلية الدراسات الإسلامية بالسودان فأدعى أن الواقع عنده في الكلية أن النساء أعظم حفظاً، وأعلى فهماً من الرجال وأن آية الدين لا تدل على أن عقل الرجل أرجح من عقل المرأة. بل إن هناك أمور لا تشهد فيها إلا النساء. وكان المشهد يتخلله التصفيق من النساء والرجال كلما ذكر أحد المتحدثين ما يرد به الآية والحديث وعقبت المتحدثة الرابعة في المجموعة قائلة بلهجة التحدي: أريد أن أعرف لماذا كان تصويت المرأة في الانتخابات مساوياً لصوت الرجل،وفي الشهادة على النصف وضربت بيدها على فخذها تحدياً وغروراً.. وللأسف فقد أقرها الجميع على هذا التناقض الذي ادعت أنه لا مبرر له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: عبدالله عثمان)
|
عمو عبد الله، أذكر كثيرا أني سمعت مثال عمو أحمد دالي عن دينا شيخ الدين.. وهي فعلا عميدة كلية القانون في جامعة الخرطوم في 1985 .. هذا بحسب ما سمعته...
تخريمه.. التعليقات تضيف إلى الكتاب أكثر مما تضيف قراءة الكتاب.. وها قد وجدنا أناسا قد شاركونا القراءة... أعتقد أني استفيد جدا من هذا البوست..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
سلام و شكرا لجميع الأخوة/ات على الموضوع الشيق و المثير. ماأكرمهن ألا كريم وما أهانهن ألا لئيم.. الجنة تحت أقدام الأمهات... وعندما سأل الصحابي الرسول الكريم(ص) عن أحق الناس بحسن صحابته..والحديث مشهور أجاب(ص) قال: أمك قال ثم من قال أمك...الخ. أوكماقال (ص).
هذا هو الأسلام الذى نعرف ونؤمن به وما عداه ظلم وغبن وجهل وأمراض نفسية وعقلية وأجتماعية تستوجب العلاج الحاسم والناجع والتوعية. وفقناالله وأياكم لذلك ودمتم
Saad
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: توما)
|
شكرا يا مريم
برغم إن الكتاب صدر قبل مايقارب ال 10 سنوات أخيرا إنتبه العالم الى الذي يجرى فى العالم الاسلامى من جريمة ضد النساء، سكت عنها الكثيرين من الليبراليين واليساريين فى الغرب بدعوى ومفهوم خاطئ عن الخصوصية الثقافية، ويسخر منها اليمين المحافظ سرا وبتفسير عنصرى بأن هذا السلوك جدير بمثل هذه المجتمعات البربرية الغير متحضرة.
هذا الكتاب الذى لم يكتشفه الناس فى الغرب الا بعد 11 سبتمبر 2001
وهاهى أحد العروض التى تمت للكتاب بعد 11 سبتمبر http://www.gotterdammerung.org/books/reviews/p/price-of-honor.html
Quote: There is, perhaps, also a psychological explanation that accounts for the willingness of men to treat their womenfolk as property. Strangely enough, Muslims insist that their honor revolves around their women: the entire family (or tribe) can be dishonored by the inappropriate behavior of a woman. Invariably, this reduces to sexual fidelity. In an effort to ensure the fidelity (NOT chastity!) of their women, Muslim men reduce them to slaves while enjoying vicarious sexual life through "co-wives."
The most puzzling question here is: Why should women suffer for the weaknesses of men? Even the prominent fundamentalists say that men can be easily tempted and led astray by women. They conclude, in a bizarre fit of un-logic, that it is necessary to reduce the sexual attractiveness of women, hence the burqa, hence the prohibitions, hence the degradation. However, it seems to me that the obvious solution here is to educate men, not imprison women. The Bible (of all things!) has a better injunction: "if your eye causes you to sin, pluck it out. It is better for you to enter the kingdom of God with one eye than to have two eyes and be thrown into hell" (Mark 9:47). As an atheist, I find it strange to use the Bible to illustrate a point, but clearly the solution advocated here makes much more sense: it is "your eye" that should be plucked out if it causes you to sin, not the one that causes the eye to sin. (I should note that in verse 42, on the other hand, the same Bible advocates throwing the ones who cause the believers to sin into the sea "with a large millstone tied around his neck." So there you go, not as tolerant as one would have hoped for after all.) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: أحمد أمين)
|
أحمد أمين
Quote: it is "your eye" that should be plucked out if it causes you to sin, not the one that causes the eye to sin. (I should note that in verse 42, on the other hand, the same Bible advocates throwing the ones who cause the believers to sin into the sea "with a large millstone tied around his neck." So there you go, not as tolerant as one would have hoped for after all |
أعجبني هذا الجزء جداً... أشكرك.. وواصل معان، الجزء القادم يتحدث عن 11/9 ودوراً في تنبيه الشرق والغرب معاً إلى مأساة المرأة
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
الاستاذة مريم اتابع مع الآخرين محاولتك الجادة في المساهمة في رفع حجاب الجهل والغفلة عن النساء والرجال على السواء بتناولك لهذا الكتاب باسلوبك الشيق .. وأرجو أن يكون انطلاقة لاجراء حوار عميق وهادي حول الوضع المتخلف للمرأة في العالم الاسلامي وكيفية الخروج منه لما يدخره لها الدين من كمالات اذا فهم فهما صحيحا يكرم المرأة ويعرف لها قدرها كما بشرنا وبشرهاالقرآن الكريم (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين) عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
Where is Mary these days??????? This is for the benifit of the dialogue to keep this flame ablaze!! على هامش التوثيق للمرأة (1) المرأة من التركية إلى المهدية رباح الصادق نظم كرسي اليونسكو للمرأة والذي تم افتتاحه مؤخرا في السودان، نظم مشروعا للتوثيق للمرأة السودانية، انعقدت فيه حتى الآن ورشتان، الأولى للتاريخ القديم ومكانة المرأة فيه، والثانية للتاريخ المتأخر (وشمل فترتي التركية والمهدية، ثم فترة الحركة الوطنية إبان الاحتلال الثنائي للسودان في النصف الأول من القرن العشرين).. انعقدت الورشة الأخيرة في يوم الاثنين 27 سبتمبر الماضي، وقد شاركت فيها بورقة عنوانها "المرأة السودانية من التركية إلى المهدية".. وقد أثارت مسألة المرأة في عهدي التركية والمهدية الكثير من النقاش، أغناه كان من علمين من أعلام الثقافة السودانية هما: الدكتور صلاح الدين الشاذلي الأستاذ بمركز الدراسات والبحوث الإنمائية بجامعة الخرطوم والخبير بمبادرة حوض النيل بأديس أبابا هذه الأيام وكذلك لدى صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور سيد أحمد العقيد أستاذ التاريخ، وصاحب البرنامج التلفزيوني الشهير قطوف، والذي كان يبث أيام "الإنقاذ" العصيبة ذات الاتجاه الواحد، في مسابقات يشكل الفقه على المذاهب الأربعة غالب مادتها. شكلت مداخلات الدكتور الشاذلي مادة تصلح للتفكير، حول دور الرق في المهدية وأثر ذلك على النساء وضرورة الالتفات لهذا الجانب الذي يلقي بظلال كثيفة على وحدة البلاد ومرارات بعض أقوامها، كما شكلت معضدا أساسيا لأطروحتنا التي تقدمنا بها من أن التركية بنت البلد على أسس خارجة عن معطياته الداخلية وعن خبرته وتجربته السابقة وشكلت انقطاعا في الاستمرارية الحضارية نتج عنها تخلف في القطاعات التي يفترض أن الأتراك جلبوها لنا مثل التعليم والتحديث، وغيره.. وهذا نوع من التجارب الفاشلة ظل العالم يعاني منها دوما بمحاولة زرع التحديث بغض النظر عن البيئة الثقافية حتى تاب أخيرا توبة رأت النور في تقرير لجنة الجنوب1990م، وفي تقرير اللجنة العليا للثقافة والتنمية بعنوان "تنوعنا الخلاق" 1995م، ثم أخيرا في الإعلان العالمي للتنوع الثقافي2001م.. عضد الشاذلي أطروحتنا لأنه علق على ما سقناه من كلام الدكتور جعفر ميرغني من أن التركية في رأيه عهد مفصلي في تاريخ السودان المتأخر بلبل ذاكرة الناس في المدن وأدخل فيها ذهنية الحريم المخالفة للموقف السوداني تجاه المرأة.. علق الشاذلي قائلا أن العهد التركي ليس مفصليا بل تضعضعي، ولا زالت تبعاته تترى على السياسة والمجتمع في السودان. وأن التركية لما أتت أحدثت تغييرا جذريا في بنية المجتمع السوداني وأحدثت انقساما زائفا بين المستقر والبدوي.. وفي الحقيقة فإن الكثير يمكن أن يقال حول الطريقة الشائهة التي تم بها بناء السودان الحديث على عهد الاحتلال الثنائي (التركية اللاحقة) والذي كان يمت بصلة قوية للعهد التركي المصري (التركية السابقة).. ونحن معنيون الآن بنقاش العديد من الأفكار التي داخل بها الدكتور العقيد -صاحب قطوف- ذلك أن مداخلته كما نوهنا في حينها شكلت الأطروحة النقيض لما قدمناه.. فقد أخبر الدكتور العقيد أنه أشرف على رسالتين علميتين عن التركية، أثبتتا أنها كانت زمان تنمية للإنسان السوداني، وتنمية في مجال الزراعة، وقال أن المرأة برزت في التركية كقيادة اجتماعية وتربوية وثقافية ممثلا بالشيخة أمونة بنت عبود وكيف أنها أدارت مؤسسة تربوية اقتصادية عمل في محالجها ومزارعها الرجال، وأن ثقافة الحريم لم تظهر في السودان على الإطلاق.. وقد دبج الدكتور العقيد مداخلته بالتأكيد على أنه لا يوجد مؤرخ محايد البتة فكل يقرأ التاريخ وفقا لمعطياته ومصالحه، ومؤكدا عدم صحة النظر للجانب الأسود فقط في التاريخ، مشيرا إلى أن هذه نظرة بدائية توجد عند النساء بالذات، ومؤكدا أيضا أن هذه القراءة السوداوية للتركية هي نظرة حزبية.. وبعد أن قدم الدكتور تلك الدفوعات البالغة عن التركية والتي أثلجت صدورنا من جانب لأن الورقة التي قدمناها قالت في مقطع ما بحسرة ما يفيد أن الباحث سيجد الوضع صعبا حين الحديث عن الدولة العثمانية وعهد محمد علي فهو نظام لا بواكي له، فدفوعات العقيد تؤكد أن للتركية من بواك!.. قلنا، بعد أن قدم الدكتور العقيد تلك الدفوعات التي تناقض ما ذهبنا له من ناحية التركية، التفت للمرأة في المهدية وقال في جملة أنه لم يشهد لها أي دور وكانت المرأة في المهدية تابعا.. والحقيقة أننا تعقيبا على دكتور العقيد أثبتنا دور المرأة في المهدية، هذا الذي لا تغالط فيه إلا عين عماها رمد، وتساءلنا: من تبعت إذن مدينة بت محمد دياب والدة الشيخ بابكر بدري التي أكد ابنها في مذكراته أن زوجها كان مرائيا للمهدية، وأنه -أي الشيخ بابكر- كان صادقا ولكنه تبعها هي ولم تتبعه، قال ذلك بعظمة لسانه كما يقول أخوتنا المصريون.. فمن تبعت مدينة لو أنها كانت تابعا؟ ونتساءل اليوم من تبعت رابحة بنت مرعي الكناني التي جرت ليلة الخميس 28 ديسمبر من عام 1881م، جرت طيلة ذلك الشتاء القارس خلال جبال تقلي من منزلها بجبل كاز حتى وصلت معسكر الأنصار في جبل قدير لتخبر المهدي بجردة راشد بك أيمن، وكانوا قد توعدوا من يفشي سرهم فلم تبال.. هل تبعت أباها أم أخاها زوجها أم ابنها ولو كان في قلب أي من حولها من الذكور الإحساس لتحركوا قبلها.. ولهذا قال الإمام المهدي كما ورد في مجالسه: "أول الدعاية إلى الله تبعني النسوان والأولاد الصغار". وفي الحقيقة فإن إخفاء دور المرأة في التركية ليس منقطعا عن غمط دورها في كل شيء حتى أن الأستاذ الطيب محمد الطيب أكد عدم ذكر النساء مهما علا شأنهن في المضابط التاريخية، مفسرا له بأنه صون للمرأة لا إهمال لذكرها، ومؤكدا أن المعلمات اللواتي وصلت لنا أسماؤهن في كتاب الطبقات مثلا وردن ضمن الترجمة لذويهن الذكور مثل عائشة بت القدال في الترجمة لأحد الشيوخ الذين درسوا على يديها، وبتول اليعقوبابية في الترجمة لابنها هجو، وفاطمة بنت جابر في الترجمة لأولاد جابر الأربعة، وهكذا.. ونحن لا نتفق كثيرا مع هذا التفسير حسن الظن بالعقلية الذكورية القحة التي تريد حجب ذكر النساء من الكون فلا يبدو التاريخ إلا مسرحا للرجال فحسب.. ولكننا نتفق مع النتيجة.. فدور المرأة في المهدية غاب بهذا السبب، وإن كنت عددت أوجه عديدة عز فيها عن الستر مثل دور رابحة الكنانية، ومثل دور الرسولة التي أرسلها المهدي لغردون تخبره وورد ذكرها في حاشية خطاب المهدي، ومثل دور النساء الأنصاريات في الشرق ومجزرة التاماي الجديدة التي قتل فيها الجيش البريطاني مائة وخمسين من النساء والأطفال انتقاما من أعمال النساء البطولية.. وهكذا.. نعم لن نطيل كثيرا في نقض أطروحة العقيد من أن المرأة في المهدية كانت تابعا ولعلنا إن أردنا اتخاذ لغة التابع والمتبوع لقلنا أن الرجل السوداني في المهدية كان يتبع المرأة فهي التي بادرت بالانخراط بشهادة صاحب الدعوة.. ولكن هذا ليس مقصدنا.. إنما نريد الآن مناقشة أطروحة الدكتور العقيد حول التركية، لأنه لدى تلك المناقشة تظهر أمور نود لو تبادلنا فيها.. خاصة وأنها مخلوطة بالمواقف السياسية التي يتخذها الإسلاميون - قبيل الدكتور العقيد- بالرغم عن أنه بادر بالقول أنه كفر بالحزبية كفرانا بالغا، ثم رمانا بها أو رمى القراءة التي رآها سوداوية للتركية بالحزبية مؤكدا أن هذا نهج شائع لدى النساء كما أسلفنا.. ولنبدأ بالقول الأخير الذي يسوقنا لنقاش مسألة الموضوعية، ونصيب كل من الذكور والإناث منها.. وكنا من قبل وفي هذا المنبر ناقشنا الفرق بين بعض النظريات النسوية التي ترى خطل الاتجاه اللا تفاعلي مع العلوم الإنسانية أو فكرة (اللا غرض) ولكننا لن نجهد كثيرا في الربط بينه وبين ما ساقه الدكتور العقيد بنفسه حين أكد أنه لا توجد نظرة محايدة للتاريخ، وسيكون من الظلم على أحد أن يحكم على قراءة تاريخية بأنها حزبية أو سوداوية أو خلافه (ولن أعتبر وصف قراءتي بأنها من دارج ما يكون لدى النساء باعتباره مذمة، ومهما كانت رؤية الدكتور العقيد لما يأتي من النساء فإني أعتبر كوني امرأة قوة ونفاذ لأعماق وتفاصيل تهملها الذكورية القحة في صولجانها الزائف )، المهم: لن يمكن النيل من قراءة معينة للتاريخ إلا إذا ثبت أن في تلك القراءة إخفاء لحقائق، أو تزوير لها، أو لوي أو تدليس.. والحقيقة أن القراءة التي قدمناها للتركية والمهدية جاء في مطلعها الآتي: "المشكلة الأخرى التي تواجه الورقة أن كاتبتها تنتمي لرجالها ونسائها بالاعتقاد وبالدم، بينما المهدية والتركية على طرفي نقيض، وهذا ما شكل هاجسا مستمرا لدى كتابة الورقة بالابتعاد من الانحياز وتلمس النظر الموضوعي لكلا الحقبتين.. برغم أن التوجس نفسه لدى كتابة الورقة الأولى (وهي ورقة كتبتها عام 1994م) لم يمنع كاتبا مثل الدكتور مختار عجوبة أن يصم ورقة "نساء أم درمان في المهدية" بالمنحى التبريري والانحيازي للمهدية، ولعل العزاء أن الدكتور عجوبة نفسه من أبلغ المنحازين ضد المهدية فلا يؤخذ حديثه عنها ولا تقييمه عندنا مأخذ الموضوعية البالغة.. وإن لم تفلح الورقة في وضع تقييم موضوعي فعلا للفترتين، فيمكن أخذها على أنها قراءة للتركية من نقيضها من جهة، وقراءة داخلية للمهدية، على أن تتكامل فيما بعد الرؤى التي ترسم الحقيقة كاملة".. أما كوننا تلمسنا أو حاولنا ملامح النور في التركية وأشرنا لها فموجود في مضابط الورقة وفي العرض المقدم للورشة.. ليس من العيب أن يكون الإنسان حزبيا، فالأحزاب تنظم العمل العام، وتبلور المفاهيم، وترفع وعي الناس حولها.. والقراءة الحزبية لو جاءت نزيهة لكانت لونا ضمن ألوان التعدد الحزبي المحمودة، ولا يشينها إلا التدليس أو التغيير أو التحريف أو الكذب أو القهر بأن تفرض على الناس فرضا، ولذلك فنحن ندعو للرؤى الحزبية أن تتبلور وأن تزدهر وأن تغني بألوانها المختلفة ساحتنا الفكرية فللحقيقة أوجه كثيرة تحيط الأحزاب بها من وجهات نظر مختلفة، وترسم في تفاعلها وتبادلها منظورها الكلي الشامل.. ولكن من الأحزاب من يفرض رؤاه على الناس، ويمتلك ناصية الفعل الثقافي فلا يدع لغيره معه مجال.. وأذكر في هذا المقام، حادثة طريفة ترويها أسرة غالبها معارضة للإنقاذ، وكان لهم صبي "قليص" في قولنا الدارج، لما اختلف مع أهله يوما، وكان يعرف مدى كرههم "للإنقاذ" وتبدياتها، صار يعدد بعض المعاني التي يراها مغيظة لهم ، ثم قال لهم: وبرنامج قطوف أفضل برنامج في التلفزيون.. ولا يظنن أحد أنني هنا أشير لأن ذلك البرنامج لم يكن مفيدا أو أسيء له بأي شكل، فقد شكل "درس عصر" في الفقه الإسلامي على المذاهب الأربعة (التي ألغتها المهدية من باب التجديد الديني).. ولكنها رؤية ذلك الطفل "القليص" أو البرئ لست أدري ما هو المعنى الأنسب الآن: أنه كان جزءا من الحصة الحزبية الإنقاذية المفروضة على أهل السودان.. ومع أن الدكتور العقيد أغلظ على الحزبية وأنكر انتسابه لها ورماني بها بأقصى صورة.. ومع أنني لا أنكر الحزبية وإن أنكرت الفرض والقهر واللا نزاهة في الرؤى الحزبية، فإن الجملة التي تدور برأسي كلما ذكرت قول الدكتور العقيد هي: رمتني بدائها وانسلّت!. وبعد أن تحدثنا عن "حزبية" قراءتنا للتركية، فإننا نرى من الضروري مناقشة أطروحات الدكتور العقيد حول التركية، ودور المرأة فيها، وخاصة دور السيدة أمونة بت عبود، وما قاله حول سواكن ووضعها التاريخي وأثرها على السودان من ناحية الفقه، وغيره مما جاء في مداخلته الغنية يومذاك.. وهذا المنبر لن يكفي، فلنواصل بإذن الله وليبق ما بيننا http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147492471
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
نظمتهــا اليونسكـو: ندوة دور المرأة السودانية في مجال العلوم والتكنولوجيا رباح الصادق: التركية أحالت نساء السودان لحريم والمهدية حررتهن رصد: رجاء كامل في إطار اهتمامها بتفعيل دور المرأة السودانية. واستنادا على ماضي مشاركتها في الحياة الاجتماعية والثقافية، نظم كرسي اليونسكو بمقره بالخرطوم الاسبوع الماضي ندوة بحثية وتوثيقية حول دور المرأة السودانية في مجال العلوم والتكنولوجيا عبر قرن من الزمان، تحت شعار «الرائدات في مجال العلم والعمل». «الصحافة» وايمانا منها بضرورة التوثيق للندوة ودور المرأة السودانية خلال القرن الماضي، تفرد المساحة التالية لرصد الأوراق التي قُدمت مع مداخلات مبتدري النقاش. * المرأة السودانية من التركية الى المهدية: تحت العنوان اعلاه جاءت ورقة رباح الصادق المهدي. والتي تطرقت فيها الى وضع النساء خلال حقبتي التركية والمهدية، مسلطة الضوء في الجزء الاول من الورقة على الحقبة التركية بدءاً بالدولة العثمانية وحكم أسرة محمد علي، متطرقة لأوضاع النساء في الدولة العلية ـ نسبة لمحمد علي ـ بمصر. وأهم ملامح حكمها بالسودان التي اتسمت بفساد الادارة، ثم سلطت الورقة الأضواء خلال هذه الحقبة على وضع المرأة في مجالات التعليم والاقتصاد والتشريع والقضاء، اضافة لأوضاع التقاليد والعادات الاجتماعية، منتقلة الى مرحلة التحديث في التجربة التركية، مشيرة الى انها كانت عودة للوراء بلا ادنى شك، مقارنة بالتجربة الوطنية التي سبقت قدوم الأتراك. * المرأة في المهدية: وفي الجزء الثاني من الورقة التي قدمتها الاستاذة رباح الصادق، تحدثت في المحور الاول عن دور المرأة في المهدية مشيرة، لأهم الملامح الفكرية للمهدية تجاه المرأة، فبحثت صورة المرأة عند المهدي ونظرته لها كمؤمنة وفلسفة الحجاب عند المهدي وملابسات فرضه على النساء. ورؤيته للزواج باعتباره اتفاقا روحيا لا يمكن ان يقوم على الاكراه، اضافة لرؤية المهدي لدور المرأة في الجهاد وتعليمها وزهدها. ورأيه في أسر النساء وضربهن وفي الخلع. وفي المحور الثاني من دور المرأة في المهدية، ناقشت رباح الصادق وضع المرأة في المهدية عبر المحاور الاربعة التي حددتها وهي المرأة كقائدة. ومن ثم وجهت بحثها لتسليط الضوء على نساء ام درمان العاصمة المهدية، متعرضة للمواقف المدنية التي تهم النساء مثل سوق النساء والمساجد والخلاوى ومواضعها. ومن ثم عمدت الباحثة إلى عمل مقارنة بين المرأة في حقبتي التركية والمهدية، ففي الوقت الذي خرجت فيه الباحثة بأن التركية شهدت تغييب الوطنية قسراً ليلحق الضيم والظلم بكافة الشرائح الاجتماعية بما فيها المرأة، أسهمت المهدية في تجاوز دور الحريم الذي كرَّست له التركية، ليبرز التصور الفلسفي لدور المرأة، كما ان جانب التشريعات المهدوية المتعلقة بالامور الشخصية والامور العامة كانت متقدمة جداً، إذ أعطت المرأة مكانتها الانسانية، ليسهم كل هذا الحراك الفكري ويغدو بمثابة النواة لحركة النهضة النسوية. * دور المرأة في الحركة الوطنية: كان هذا عنوان الورقة التي قدمتها الباحثة منى أحمد ابراهيم. وتطرقت الى نشأة الحركة النسوية في احضان الحركة الوطنية. وكيف كانت تجمع وتحرك كل التنظيمات الفردية المبعثرة على الصعيد النسائي. وتوحيدها نحو هدف واحد وهو الارتقاء بمستوى المرأة من كل النواحي، حتى تصبح عنصراً حياً يتفاعل مع أحداث مجتمعه، موضحة انها لم تكن مشاركة منذ قيام مؤتمر الخريجين في 1938م سواء فردية او جماعية، بل أن مؤتمر الخريجين نفسه لم يفتح باب العضوية او المشاركة للمرأة، فكان مؤتمر الخريجين أو المتعلمين الذكور حتى تفكك الى احزاب عام 1947م. واشارت الباحثة منى الى أن اول عمل نسائي متميز خارج إطار المؤتمر واحزابه، قام في عام 1947م في ام درمان، تحت مسمى رابطة الفتيات المثقفات بام درمان، ثم تلت هذه الرابطة محاولة لقيام النادي النسائي بمدينة ود مدني في 1949م، حيث اجتمعت مجموعة من نساء كبار الموظفين لتكوين نادٍ مع بعض الاجنبيات. وكانت على رأسه نفيسة دفع الله. ولكنه لم يستمر لأكثر من ستة أشهر نتيجة للضغوط التي واجهتها من ازواج الاعضاء. ولانه لم يرتبط ولم يهتم بقضايا المرأة. وفي ما يتصل بتكوين رابطة الفتيات المثقفات، أوضحت الباحثة انه تم في يونيو 1947م بدعوة من فاطمة طالب اسماعيل لعدد من الفتيات المتعلمات في ام رمان لمنزلها. وكن عزيزة وزكية مكي وام سلمة سعيد وخالدة زاهر وآمنة علي بدر الدين. واهتمت الرابطة بخدمة قضايا المرأة ومعالجتها، مشيرة الى أن الرابطة ضمت اعدادا كبيرة من النساء وطالبات مدرسة ام درمان الثانوية للبنات التي أسست عام 1945م. وعندما رأت الادارة البريطانية التفاف السودانيات حول الرابطة، كونت لها جمعية باسم اتحاد الناطقات بالانجليزية في 1947م. وذلك لجذب السودانيات من الرابطة. وكانت برئاسة البريطانية لينا مارتن. اما بقية التنظيمات فتمثلت في جمعية ترقية المرأة التي اقامتها صديقة المهدي في 1949م. ونقابة الممرضات 1947م التي كونتها حواء العبيد، ثم جمعية المرشدات السودانيات 1948م. ونقابة المعلمات 1949م برئاسة نفيسة المليك. وعضوية سعاد عبد الرحمن وجليلة علاء الدين. والجمعية النسائية الخيرية بالابيض نفيسة كامل وحواء علي البصير، الاتحاد النسائي السوداني 31/7/1951م، جمعية نهضة المرأة الثقافية 1952م وجمعية النهضة النسوية 1952م. أما الصحافة النسوية فكانت متمثلة في مجلة «جنة الوادي» عام 1946م او 1947م. ومجلة «صوت المرأة» التي اسستها فاطمة احمد ابراهيم عام 1955م، «القافلة» التي أسستها حاجة كاشف في يناير 1957م وتوقفت في يوليو من نفس العام. و«المنار» التي اسستها ثريا امبابي في ديسمبر 1957م. و«حواء» التي صدرت من دار الايام (بشير محمد سعيد). اما اول صوت نسائي سمع في اذاعة هنا ام درمان فقد كان في 1947م لكل من فاطمة طالب وسعاد عبد الرحمن في برنامج ركن المرأة والاطفال. وأول مذيعة فاطمة عثمان. وأول مطربة غنت في الاذاعة هي عائشة موسى (الفلاتية) عام 1942م. * في التركية برزت المرأة كقيادة ثقافية واجتماعية: د. سيد احمد العقيد عقب على ورقة الاستاذة رباح الصادق، موضحاً في حديثه أن مسألة اعادة كتابة التاريخ مقولة خاطئة، مشيرا الى ان اعادة قراءة التاريخ التي اشارت اليها رباح الصادق بأنها يمكن ان يكون لها تحليل ووجهة نظر. ولا يوجد شخص محائد. وتحدث عن النظرة لعهد التركية السابقة، مشيرا الى معهد البحوث والدراسات بالقاهرة. وأوضح أن الوجود التركي بالسودان أحدث طفرة، موضحاً ان النظرة السوداوية هي نظرة حزبية، فالعهد التركي به جانب الزراعة والاقتصاد وتنمية الانسان وهي مواضيع علمية. وهنا برزت المرأة كقيادة ثقافية واجتماعية، حيث كانت لها قدرات عقلية متميزة، مبيناً أن الدولة التركية امتدت من القرن الرابع عشر الى السادس عشر. وخلال هذه الفترة تلقت المرأة الكثير من العلوم الانسانية. وتطرق د. العقيد الى موضوع الخلع. وذكر انه يختلف مع رباح فيه، لان الخلع هو مبدأ شرعي، موضحا ان الزواج عقد اختيار اذا فسخ خرج بدون حقوق، متحدثا عن حق البنت في اختيار الزوج وخلعه. * أهمية مرحلة التركية في السودان: أما د. صلاح الشاذلي مسؤول التنمية الاجتماعية بمركز الدراسات الانمائية بجامعة الخرطوم، فقد أكد على أهمية مرحلة التركية في السودان، حيث احدثت تغييرا جذريا بالسودان. وذلك في بنية القوى السياسية التي انتقلت من البداوة الى الحضر، اضافة الى الاثر المباشر على وضعية المرأة من حيث التوعية، مما أسهم في مشاركة النساء بعد ان كن في السابق لا يخرجن من ديارهن.
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147492515
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: عبدالله عثمان)
|
والدتي توفت قبل أكثر من 8 سنوات وقد بخلت علينا بمن يشاركنا حبنا لها فلم تهب دارنا بنتاً فكانت المرأة الوحيدة بيننا وبذلك ظفرت وإستأسدت بكل ما يمكن أن تجود به مشاعرنا تجاه الأنثى الأخرى هذا الخلفية تسقط حقي في القراءة النزيهة الخالية من الإنحياز ..حيث أصبحت المرأة بالنسبة لي هي الأخت التي كنت فاقد لها طول حياتي وهي الأم لرحيلها عنا مبكراً ماتبقى لي هي الزوجة والتى لن أرضى عنها حتى تكون لي بكل هذا التنوع (أمي وأختى وزوجتي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: omer almahi)
|
الأخت العزيزة بنت الحسين
كتبت كلاماً كثيراً في المشاركة الفاتت ولكن يبدو أنها قد ضلت طريقها الى البوست .. فقرة واحدة هي التي وجدت حظها فيما يبدو .. ماوددت قوله ..هنالك بعض المفاهيم المسلم بها وأصبحت متداولة بل هنالك من يخلط بين العام والشرع في الحكم على المرأة وطريقة التعامل معها حدثني أحدهم وهو يتباهى بتأدب بناته وإحترامهن قائلاً لي ...يا ولدي المرا قالوا عندها مرقتين ...مرقة من بيت أبوها الي بيتها (بيت زوجها)ومرقة من بيت زوجهاالى القبر ....... ولكن ما رأيكم في مفاهيم بعض النساء في بنات جنسهن فهو قد يكون مساو لرأي ومفاهيم الرجل حامي الشرف.. أم هو تمشياً مع ما هو سائد مفاهيم ؟ هل تفقد المرأة مقومات الدفاع عن نفسها لإنجرافها هي الأخري خلف مواكب تجريم نفسها وظلمها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
ثمن الشرف كما وردت ترجمه بذلك لا أذكر أين سمعتها.. كنت أريد أن يكون جهدي مركزاً متواصلا في كتابة هذا البوست بحيث تتزامن مع قراءتي للكتاب الممتع، لولا الأحداث المنبرية الأخيرة... لذا.. أعتذر عن تأخري.. ونواصل ...
العم عبدالله عثمان.. أشكرك جزيل الشكر على التفهّم ومداومة المشاركة.. هذا البوست غني جداً بروعة الكتاب.. والكتّاب الذين يكتبون فيه...
الأستاذ عمر الماحي.. الشاف باقي البوست بتاعك ما قال هدا!؟ أشكرك أيضاً على المشاركة.. وأتمنى منك أن تتابع .. فأنا لم أتدعى بعد (في كتابتي هنا) الصفحة رقم 25...
مواصله...تنجرف Jan في تحليلات أعتقد أنها مفروغ منها عن الدول الإسلامية بشكل عام.. وعلاقتها بالدول الأخرى.. العلمانية إن صح لنا أن نقول... ذكرت بصورة مستفيضة العلاقات الأمريكية السعودية.. وجدليتها.. ذكرتني في حديثها هذا بفلم مايكل مور.. فهرنهايت 9/11.. تحدثت عن آل ابن لادن.. وثرائهم الفاحش... عن النفط وكيف أنه يمثل الجوكر المبيت الذي لا عمل له... تحدثت الكاتبه أيضاً بقلق واضح عن خطورة سلاح النفط على الولايات المتحدة.. لكنها أيضاً طمأنت نفسها والقرّاء أن ملوك هذا الزمان يدفعون كي يبقوا على الكرسي.. فلا يمكن أن يكونوا ضمن من يحاربون حماة هذه الكراسي... لا بسلاح النفط، ولا حتى بالسلاح القلم! لن انكر أني تهت قليلاً في بركة السياحة الغريبة التي قفزت إليها الكاتبة بعد القصة المؤثرة ل(مريم)! لكنها عادت إلى المسار الطبيعي (في نظري) حين بدأت تتحدث عن كيفية فهم العالم الإسلامي من خلال فهم علاقته بالمرأة.. وأعادت الفكرة التي كتبتها في السابق عن أن شرف العائلة بأكمله يكون معلقاً بيد فتاة صغيرة.. وعزت سبب هذا الربط بعبارة منقوله عن أحد المحليين "Women are the recipients of family honor; the reasons for this are culture, orientation, inherent jealousy, concern, fear. It is the dominant role that has been enshrined throughout the generations" .. تعقيبا على هذا أردت الحديث قليلاً عن مشكلة (جرائم الشرف) في الأردن والتي ورد الحديث عنها سابقاً... عشت في الأردن ما يقرب من ثمانية سنوات من حياتي.. وهي تقريباً فترة المراهقة المتأخرة والشباب المبكر.. مررت خلالها بمرحلة الدراسة الثانوية والدراسة الجامعية والعمل والدراسة الفوق جامعية .. سبعة سنوات من هذه الفترة قضيتها في قرية صغيرة في شمال الأردن وبالقرب من الحدود السورية الأردنية.. تسمى المفرق.. المفرق قرية صغيره يعيش فيها بدو قامت الحكومة بتوطينهم .. يسمون بـ"بني حسن"... الذي أبقاني هناك بينهم، انه قد فتحت بالقرب منهم جامعة كبيرة .. وبرعاية ومباركة خاصة من الملك الحسين بن طلال (الله يرحمه)... تسمى آل البيت.. كانت الجامعة بالنسبة لبني حسن (بعبع فساد)... مجتمع منفتح .. يختلط فيه الطلاب بالطالبات.. درست في ذات الجامعة... وكنت في غاية الضيق من قوانينها التعسفية (المجتمعية) والتي فرضها وجود بني حسن في مناصب مختلفه منها.. هذا بالإضافة إلى احترام مديرها لخصوصية المجتمع... بين حين وآخر كنا نسمع بالمدير قام بتزويج اثنين، فضح أمرهما.. وكان يعد هذا المدير بطلا، لأنه ينقذ حياة الاثنين معاً... كان يجبر الولد على الزواج من الفتاة خوفاً من أن يقتلها أهلها... سمعنا كثيرا عن شرطة قامت بحماية اثنين حتى اتمام مراسم الزواج.. كما أننا (لم نسمع) عن كثير من صديقاتنا اللاتي اختفين في ظروف غامضة.. ومنع السؤال عنهن! يحتمي القاتل بقانون (أو ثغرة) بحسب تقديري .. تسمح للقاتل تحت تأثير (الغيرة) أن يفلت من العقوبة.. أو في بعض الأحيان ينال حكماً مخففاً...
قبل أشهر أقيم مؤتمر حضرته الأستاذة أسماء محمود محمد طه في العاصمة الأردنية عمّان لأجل هذا الموضوع تحديداً... الأردنيون في المناطق المتحضرة مهتمون بهذه الظاهره.. ويحاولون أن يجدوا ما يحمي الفتيات من القتل بسبب الشك!
سأعود مع Jan.. الفصل الثاني Muslims, the first feminists
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
صفاء.. أشكرك عزيزتي...
في مواصله شديده التردد هذا اليوم.. كنت مع Jan في الفصل الثاني من كتباها... استمعت جداً به حيث بدأت الحديث عن التاريخ الإسلامي.. وعن السيرة النبوية تحديداً... بدأت في سرد القصة بصورة جميلة... مبرزه دور النساء في كل فصولها... كما هو مقرر للكتاب أن يكون.. تحدثت بصورة جميلة عن السيدة خديجة بنت خويلد باعتبارها سيدة استثانئيه في عصر كان تؤد فيه البنات ... والحقيقة أنها كانت توافق تساؤلاً يتردد كثيراً في ذهني... إن كانت الفتيات يؤدن، فكيف برزت سيدات مجتمع بتلك الصورة.. وتحديداً.. كيف، استطاعت السيدة خديجة أن تمتلك كل ذلك المال، وتقوم على تجارة.. وترعى ثروة تًعد كبيرة في ذلك الوقت؟ تحدثت بعد ذلك عن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أثبت جدارته عند هذه السيدة.. والتي عرضت عليه أن يتزوجها... فوافق... تحدثت أيضاً أن تقدير الرسول لها.. وكيف أنها كانت تعتني به في اللحظات الحرجة، مثل نزول الوحي عليه أو حين كان يؤذيه القرشيون.. تحدثت Jan ايضاً بكثير من الإنصاف عن الإسلام باعتباره الدين الوحيد الذي حدد حقوقاً مكتوبه للمرأة.. وأنصفها بصورة كبيرة بعد أن كان الظلم الكبير واقعاً عليها.. وأن الرسول عليه الصلاة والسلام، رغم الجدل الدائر بين المستشرقين حول مسألة زواجه -عليه الصلاة والسلام-، فإنه كان يحترم المرأة.. ويقدرها.. ويوصي دوماً برعايتها... مسألة زوجات الرسول كانت تثير دوماً في نفوس القرّاء غير المسلمين للتاريخ الإسلامي الكثير من اللغط، خاصة وأنهم لا يقبلون في الأساس مسألة الزوجات الأربعة.. فكيف لهم أن يقبلوا بذلك العدد من الزوجات.. والحقيقة، انا أجد لهم العذر في استغرابهم، لو أننا أبعدنا جانب العقيدة التي تحركنا... والاحترام الكبير الذي نكنه للرسول عليه الصلاة والسلام... هذا الأمر وقفت عنده Jan قليلاً.. لكنها مرّه أخرى أنصفت الرسول في أنه شخصية استثنائية.. تمكن من العدل على الأقل ظاهريا بين زوجاته... ولله السرائر...
تواصل Jan استغرابها إلى ممارسات المسلمين اليوم.. حين تقول أنهم استغلوا الإسلام لخدمة مصالحهم.. وتحديداً.. تتحدث عن الجنس الخشن... والرجال المزواجين الذين يبحثون عن دوماً عن الزوجة الصغيرة بعد أن تكون شريكة العُمر قد أنهكت قواها من جرّاء عامل الزمن.. والحمل والولادة والتربية... فيبحث عن أخرى .. ومن بعدها ثالثة.. وهكذا...ثم أوردت قصة تلك التي كبرت في السن.. وانهكت قواها الحياة.. وفوجئت ذات صباح بشركة لها في زوجها.. تأتي إلى بيتها.. تحدثت كيف أهملها زوجها.. وتوقف عن الصرف عليها.. ومتابعة شؤونها .. ورعايتها هي وأولادها.. ثم تواصل هذه التعيسه... كيف أنه في يوم من الأيام.. أحضر الرجل ثالثة... وكيف أنها فرحت لأن الثانية ستذوق ما أذاقته للصامده الأولى...
Jan اتجهت اتجاها لم يعجبني حقيقة.. وسمعت من فقهاء التبرير.. الذين كانوا يتحدثون بصورة عن الإسلام تجافي الحقيقة... ويتحدثون كأنهم مصدومون بأن هذا ليس الإسلام... وعلى الرغم من ان الآية التي تحلل الزواج تشترط العدل.. وفي السنة، يشترط موافقة الزوجة الأولى.. إلا أن الشرطين مهملين تماماً...
تواصل Jan حديثها عن الحجاب باعتباره من أكثر الأمور جدلاً فيما يخص العصر الحاضر...وتحدثت عن أن المرأة كانت تشارك في الحياة في زمن الرسول.. (على الرغم من تحفظي على هذه النقطه).. وأن التغطية التي تحدث الآن في السعودية لا تمت للإسلام بصلة.. وأنها ظهرت بعد اكتشاف البترول.. في المقابل تحدثت عن أتاورك الذي منع تعدد الزوجات والحجاب بموجب القانون.. وأنه على الرغم من ذلك، هناك من يمارسون كلا الأمرين في القرى التركية رغم أنه مجافي للقانون الوضعي.. Jan تحدثت عن الحجاب باعتبار أن المرأة عليها أن تتغطى من أقصى رأسها حتى أخمص قدميها.. وذلك كي لا تثير في الرجل أي رغبات,.. بالمقابل .. الرجل يدور (على حل شعره) أو كما تقول.. على الرغم من ان الاسلام قد طالب الاثنين بهذا.. لكن الأمر وقع بالقوة على المرأة....
تستغرب Jan.. وأستغرب معها .. كيف ينصف الإسلام المرأة بهذه القوة.. ومن ثم يخذلها المسلمون أيضاً بهذه القوة..
ولنا عودة
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
غبطة هتون ايتها البتول...
." Jan تحدثت عن الحجاب باعتبار أن المرأة عليها أن تتغطى من أقصى رأسها حتى أخمص قدميها.. وذلك كي لا تثير في الرجل أي رغبات,.. " . .استوقفتي هذه الكلمات.. وكنت دائما افكر ان الانسان السوى يرى بعقله " منذ ايام بداية النضوج" ..هذه الفكرة استوحيتهامن منظر لطفلة كانت تجلس بجواري ..في مرة من المرات ..عيناها مفتوحتين "مرفولوجيا" طبيعية لدرجة اني لم اعي انها لا تبصر الا من خلال حركة رأسها.. ثم عندما أخذت من يدها...
طبعا هذه الفكرة غير كاملة لأنني آنذاك..لم اعر وظائف العين اهتمام..ولكني ما زلت متمسكة بنظريتى.. الانسان السوى يرى بعقله . . ما زلت افكر ...اذا كان الحجاب يقي المرأة ..او يحجب الرجل من رؤية الجمال ..من ان تقع عيناه. في ما قد يثير "غريزته " ..." بالفهم المباشر". واناليس لي ادني شك في ذلك لأنه ذكر في سورة النور..ومفهوم ومقتنعة به تماما
كيف يحجب الجمال المبصور بالنظرالعقلي المسمى ..نظر البصيرة...وليس..البصري ??? وهل ..يكون ليس محرما على المرأة..اذا اظهرت جمالها امام من لا يراها وهو ليس بمحرم لها??.. اذا كانت الاجابة نعم .. لان الانسان يرى بعقله حسب نظريتى..وقد يقع الرجل السوي في حب امرأة دون ان يراها..وكذلك المرأة..اذن القضية والحقيقة ليس المقصود بها تغطية الرأس او تغطية اعضاء الجسد..القضية قضية تهذيب الغرائظ والتعالى لمرحلة الرؤية بالعقل وهذا هوالذي معني من الحجاب... واذا كانت الاجابة لا....لماذا فهو لا يراها فكيف اذن سوف تثير رغبته?/ اذن ما هي الاجابة?/ . . معزرة على التعريجة...فقط مجرد تساؤل.. . . .دمتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
al-Sharaq alawsat Oct 11, 2004 «قطار الاستقرار» يعبث بحياة نساء عراقيات في الأربعين بغداد: هدى جاسم وقفت طويلا امام المرآة وتلمست بأصابعها العشر الخطوط التي بدأت تأخذ من نضارة وجهها الشيء الكثير. وبينما كانت تفعل ذلك تذكرت سنوات العمر التي اسرعت بمحطاتها الكثيرة لتعبر بها الى سن الاربعين. تلفتت يمينا وشمالا فإذا بها تجد خطواتها غدت وحيدة وسط عالم مليء وصاخب بالاحداث. فهي لم تفكر وهي في سن العشرين ان يعدو بها قطار العمر بهذه السرعة، ولم تتوقع انها ستبقى محرومة من ان تكون زوجة وام الى هذه السن. حال هذه المرأة مثل حال الكثيرات من النساء في العراق وصلن الى سن متقدمة دون ان تبني واحدة منهن اسرة واطفال وزوج. الحروب كانت احدى الاسباب التي وقفت حائلا بين نساء العراق وفستان الفرح، الذي تنتظره أي امرأة في هذا العالم. «عزوف الشباب عن الزواج»، هكذا بدأت خولة حديثها معنا، وقالت ان ثلاث حروب جعلت من شبابنا يعزفون عن فكرة الزواج، لانهم دوما في صراع مع الموت ولا يعرف احدهم ان كان سيعود من اية معركة سالما ام لا. وقالت: لقد كنت مرتبطة بشاب يكبرني سنا في العام 1987، لكنه اسر في الحرب العراقية الايرانية، ولم نعرف اخباره ابدا وعندما عاد وجدني قد تجاوزت الاربعين وهو لم يكن يقوى على الحياة اصلا، وليس على تكوين اسرة، وبذلك ضاعت فرصتي في الحب والزواج. احدى الامهات قالت، مع اول سؤال لها عن الزواج في السابق والزواج الان في العراق، «ان الحياة على الرغم من بساطتها كانت توفر الامان والاستقرار للمرأة بشكل طبيعي، فمن النادر ان نجد فتاة جاوزت العشرين بدون زواج حتى وان كان مستوى جمالها بسيطا جدا، ولكن اليوم المسألة مختلفة، فالشباب اليوم لا يفكرون بالزواج في ظل الخوف والبطالة وانعدام السكن. وفي الامس كانوا لا يفكرون به بسبب الحروب المتواصلة والظروف الاقتصادية الصعبة». وقالت ام سناء، ان لديها ثلاث بنات غير متزوجات، اصغرهن عمرا في الاربعين، وهن جميلات ولكنهن فقيرات، فهن لا يملكن غير الراتب الشهري الذي يتقاضينه من الدولة، وهو لا يساعد على الحياة او فتح بيت جديد. علاء عمران رجل اقترب من الخمسين، عندما سألناه عن سبب عزوفه عن الزواج قال: «في بداية الثمانينات شاركت في الحرب بين العراق وايران، وفي التسعينيات شاركت في حرب الخليج، وخرجت من كل ذلك بالاحباط وعدم القدرة على التآلف مع تكاليف الحياة ولم اكن اقوى على الارتباط بأية إمرأة لانني ارى ان المستقبل مظلم، خصوصا انني لا املك وظيفة محترمة استند اليها في المستقبل المجهول. والان انا عاطل عن العمل فمن ستتزوج رجلا عاطلا عن العمل؟». الدكتورة ناهد عبد الكريم، رئيسة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب في جامعة بغداد ، قالت عن التأثيرات الاجتماعية لظاهرة التأخير عن الزواج «الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات بشكل طبيعي ويحكمها احيانا الاختيار او عدم الاهتداء الى الشريك المناسب لبناء اسرة، لكن هذه الظاهرة شديدة التأثر بالظروف الداخلية والخارجية، وقد تحدث في الرخاء مثلما تحدث في الشدة، ومجتمعنا مر بحروب وظروف معقدة ادت الى اختلال كبير في الجانب الجنسي السكاني، أي تناسب اعداد الذكور مع الاناث، كما ان المؤسسة الاقتصادية البنيوية قد تعرضت الى الانتكاس، مما ادى الى شيوع حالة البطالة التي يعاني منها الشباب، مما ادى الى انهيار كثير من البنى التي تعتمد على مساهمة الانسان رجلا كان ام امرأة في ديمومتها، ومنها الاسرة اذ لا يمكن ان يفكر المرء في الزواج تحت ظروف الموت والبطالة وعدم وجود ما يقيم تلك العلاقة وايضا ان الزواج ليس عقدا شرعيا وكفى، بل السؤال هو اين سيتزوج اذا كان لا يملك بيتا يبدأ ببناء اسرته والزواج سيذمهم اذا لم تتوفر مقومات الاستمرار، كما ان ظروف الامن الاجتماعي كانت وما زالت تعاني من القلق المستمر، مما قد يؤدي الى استمرار هذه الظاهرة على الرغم من تحسن المستوى الاجتماعي للكثير من الاسر. وهل للدولة دور في هذا الأمر؟ سألنا الدكتورة ناهد ، لتقول: الدولة هي المتكأ الأول للمواطن الان، فهي الوحيدة القادرة على حل اغلب المشاكل، فهي معنية أولا بالأمن الاقتصادي للبلاد والأمن الاجتماعي للمواطن، والأخير إن تمكنت منه الدولة فستبدأ باستخراج طاقة الانسان الكامنة في جميع جوانب الحياة، واهم جوانب الامن الاجتماعي هما قضيتا السكن والعمل، وبخلافهما سيطول زمن معالجة المشاكل الاجتماعية والنفسية. وهناك منافذ عدة لحل المشكلة، كتسهيل الاقراض، او بناء الوحدات السكنية ومنح القروض لاغراض الزواج او فتح مشاريع صغيرة وايجاد اعمال للعاطلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: د.أحمد الحسين)
|
الجاح.. والله ضحكتني ضحك... يعني برستيجي اتهز شديد .. ...
شكرا على كلمات التشجيع.. دائماً تزيدني ثقة بثقتك فيّ ودفعك لي إلى الأمام..
لم أقلها لك من قبل.. لكن... كتبتها كثيراً.. أنا أتبع خطاك التي رسمتها في حياتك... فأنتجت شخصيتك التي تعجب كل من يعرفك.. وأنا أتمنى أن أكون انجازاً يُضاف إلى انجازاتك التي تفخر بها...
ابنتك بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
أكتب اليوم ويتعتصرني ألم شديد... تقدمت كثيراً في قراءة الكتاب.. وصلت إلى قصة غاية في المأساوية.. لكني سأحاول أن أتابع السرد كما يرد في ترتيب الكتاب... تحدث الفصل الثاني من الكتاب عن النبي عليه الصلاة والسلام وعلاقته بزوجاته ... تحدثت Jan بصورة موسعه عن السيده عائشة ... في محاولة منها لإثبات مكانة المرأة من الرسول.. أوردت من خلاله عدداً من الأحاديث المتواتره والمعروفه بيننا كمسلمين تؤكد مكانة المرأة وتحاول أن تثبت أن الرسول عليه الصلاة والسلام أنصفها من خلال معاملته لزوجاته... بصورة مباشرة تبدأ Jan في الحديث عن المرأة في العالم الإسلامي اليوم.. وتحدثت بأرقام مخيفه عن مدى التفرقة التي تعاني منها الفتيات في فترات حياتهن المختلفه...
صوّرت Jan.. بحساسيتها التي قد نجدها في بعض الأحيان مبرره وفي أحيان أخرى، مفرط فيها.. تحدثت عن الفتاة مضطهده منذ الولادة... كيف أنها لا تستقبل بنفس الحماس الذي يستقبل به مجيء الابن الذكر.. بدلا من عبارات التهنئة تتلقى الأم عبارات مثل "المرّه الجاية".. ! الغريب أنها تحدثت على لسان طبيبة مختصه في مستشفى للتوليد.. تقول أنهم لا يخبرون الأم إن كانت تحمل بنتاً لأن ذلك سيقلل من همتها وعزمها أثناء الولادة.. مما يجعلها متعسره! فقط لأنها تحمل بنتاً... استغربت، واستغرب معها أيضا أن عددا من الآباء المتعلمين الذين يستنكرون على زوجاتهم انهن يلدن بناتاً، ناسين الحقيقة العليمة أنهم هم من يحددون جنس المولود! هذا الاستقبال البارد للضيفه غير المرغوب بها يستمر أيضاً خلال تربيتها باعتبار أن كل المال والوقت والجهد الذي يصرف عليها ، ضائع لا محالة كونها ستكون لبيت زوجها فيما بعد.. تتحدث بعد ذلك Jan عن باكستان لاعتبارين أساسيين، في نظري، لأن باكستان من الدول التي تمارس فيها هذه العنصرية ضد المرأة بصورة فاحشه.. ومبالغ فيها.. بالإضافة إلى أن الكاتبة قضت وقتاً في باكستان.. لدرجة أبرزت من خلالها الكاتبة بالأرقام أن نسبة الرجال إلى النساء في باكستان هي الأقل في العالم.. وأنه هناك 936 إمرأة لكل 1000 رجل.. في حين أن النسبة تكون بمعدل 1110 إمرأة لكل 1000 رجل في باقي الدول.. وعزت هذه النسبة إلى الوفيات بين النساء في باكستان! ... تحدثت عن سوء التغذية والتي تبدأ من الرضاعة.. حيث أن الفتاة لا تكمل العامين المنصوص عليهم في القرآن الكريم بعكس أخوها الذكر... وأنها لا تلقى رعاية صحية كافية.. ويتوقع منها بعد كل هذا أن تعمل في البيت.. وهو قدرها المحتوم حتى الممات... تحدثت عن فتيات عليهن أن يطعن إخوانهن الأصغر منهن سنّاً لأنهم ذكور! حتى الأم يجب عليها أن تطيع ابنها حتى وإن كان صغيراً.. وتواصل Jan استغرابها ومقارنتها لنهج الرسول عليه الصلاة والسلام في احترام المرأة .. والتوصية بها... وانصافها... وبين الممارسات الوحشية للرجل المسلم في الوقت الحاضر.. وجدت هذا الحديث في بداية قراءتي لهذا الفصل .. وجدته شديد التطرف وصعب التصديق بأن هناك أناس بمثل هذه القسوة في معاملة بناتهم ... إلى أن انتقلت إلى الفصل الذي يليه والذي عنونته Jan باسم Pakistan: one step forward, two steps back... ولازلت أستغرب كيف لدولة كانت رئيسة وزرائها إمرأة (بنازير بوتو) .. كيف يمكنها أن تكون بمثل هذا التخلف والرجعية في معاملة المرأة... ولكن ما وجدته كان أكثر إيلاماً مما كتبت.. وقضيت ليلتي أحمد الله على كل نعمائه وأدعو للمستضعفات في الأرض أنهن ظلموا وأن الله على نصرهن لقدير...
"make not God's name an excuse for your oaths against doing good or acting rightly" Koran 2:224
سأعود
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
عمو عبد الله... نادر.. ولؤي... الفطور يمكن طال شويه.. لكن خالص اعتذاري أبثه إليك جميعاً... الجزء القادم أدخلني في دوامة من الحيرة والألم الشديد... وإن كان ما سأحكيه لكم حقيقة.. فإني لم أر أبشع من هذه الدنيا... وليس هناك أبشع منها... تواصل Jan حديثها عن وضع المرأة في باكستان لاعتبار أنها سكنت هناك فترة.. وأنني ق أتخيل ما تحكي عنه وما يلفه من غرابة... ظاهره شديدة الانتشار في المجتمع الباكستاني المسلم.. وهي ظاهرة الاغتصاب.. أبشع ما يمكن أن يمارس رجل بالغ عاقل بكامل قواه العقلية تجاه إمراة في غالب الأحيان ضعيفه.. وفي مجمل الأحيان مستهلكة... والسبب.. الانتقام!! ممن؟ من أبيها أخيها ربما عائلتها أجمعها... بمعنى أنه حين يتشاجر اثنان.. يختلفان حول رأي أو مصلحة.. فإن المتضرر يبحث عن ثأره من هذا من المعتدي بالاعتاء على شرفه في أي إمرأة تخصه، أمه زوجته أخته ابنة أخيه زوجة ابن عم خالة أبيه! المهم أنها امرأة (تبعه)... وبهذا يذل الرجل ... وبالطبع ما دخل تلك المسكينه؟ لا شيء سوا أنها تقرب لرجل أساء لرجل آخر... وفقط.. هذا كل ذنبها في هذه الحياة.. إن تجرأت وذهبت إلى المحكمة دخلت في دوامة جديدة.. كل ما عليها أن تفعله هو أن تُسمي مغتصبها.. فيُحضرينه من أذنه.. إن أنكر، ودائما ما يفعل.. وجب عليها إثبات التهمة عليه... وكيف تُِبت التهمة بحسب الشريعة الإسلامية المطبقه في باكستان؟ يجب أن يشهد أربعة رجال عدول بأنهم رأوا هذا الرجل يغتصب هذه المرأة.. ومن هذا الرجل الذي يمكنه أن يقف ويشاهد هكذا فعله مكتوف الأيدي!! حين تفشل المكسينه في اثبات التهمة عليه... تتحول الجريمة إلى قذف.. ومن حيث لا تدري تصبح الضحية متهمة بجريمة الزنا... ربك رحيم، لا يقتلونها.. يعزرونها.. بالسجن لبضع سنوات .. وغرامة.. وتخرج بعدها لتلاقي مصيرها نظرات نارية من كل الناس.. وشعور بالخزي والعار من كل من هم حولها... والكل يتهمها .. ... وعجبي...
هذه الدوامة أورثتني ألماً أعانيه منذ أيام مع أولئك النسوة... ليت في يدي شيئاً لهن...
راجعة..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
هذه الدوامة أورثتني ألماً أعانيه منذ أيام مع أولئك النسوة... ليت في يدي شيئاً لهن...
ساعود ـ بعدما اجد لوحة مفاتيح عربية ـ لاكتبعن نجمة الايرانية ـ لا ادرى لماذا تذكرتها ـ يا مريومة ـ ب هذه الدوامة أورثتني ألماً أعانيه منذ أيام مع أولئك النسوة... ليت في يدي شيئاً لهن...
هذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
أذكر أنى يوما دخلت صباحا باكرا على الأستاذ سعيد الطيب شايب فى ودمدنى، وقد وجدته حزينا وذكر أنه لم يكد ينام ليله ، بات مسهدا من تقرير سمعه من الإذاعة البريطانية – التقرير يحكى، حسبما حكى الأستاذ سعيد، عن شابة إيرانية جميلة – يسميها صديقاتها "النجمة"، هى طالبة جامعية جميلة لدرجة أن الطالبات يقلدن طريقة لبسها وتسريحتها إلخ إلخ فرأت فيها قوى التهوس فى إيران خطرا عليهم فنصبوا لها كمينا ودلقوا "موية نار" – سائل حارق تملأ به بطاريات السيارات وغيره – دلقوا ذلك السائل على وجهها فأحالوه – حسبما حكى مراسل الإذاعة الذى زارها فى المستشفى – الى مخلوق لا تستطيع رؤيته مرتين لشدة قبحه – نقل المراسل أنه ذهب بعدها وقابل أحد زعماء تلك الفئات المتهوسة وسأله: هل هذا عمل يقبله الله؟؟ فكانت إجابته نعم!! إن هذه الفتاة أخطر علينا من كل أساطيل أمريكا!! هذه القصة سمعتها منذ حوالى عشرين عاما ولكنى حتى اليوم لا أكاد أرى "موية النار" أو أسمع سيرة إيران الاّ وتقفز الى ذهنى!! ويبيت المرء حزينا مسهدا يا مريم ولكن نأمل أن ينقلنا ذلك الحزن الى تدبر حالنا والتصالح معه وكما يقول الجمهوريون فى أحد كتيباتهم المنشورة على منبر www.alfikra.org "المرأة ليست عدوة الرجل: الجهل عدوهما معا" الجهل عدوهما معا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
عمو عبد الله... أشكرك على المتابعة.. القصة بالفعل مؤلمة.. مواصله لكلامك وتأكيداً للمآسي التي تحدث... واصلت Jan حديثها عن جزء أعتقد أنه قيّم.. وهو الازدواجية في المجتمع المسلم.. الذي يظهر غير ما يبطن... أحتاج لأن أكمل هذا الجزء كاملا قبل أن أكتب عنه بصورة مستفيضه... فهو جزء شديد الأهمية على ما أظن
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
الكتاب بعد ذلك يتقسم إلى فصول.. كل فصل يسرد قصة دوله إسلامية.. تنتقل بعد باكستان إلى أفغانستان إلى إيران إلى الإمارات ثم الكويت.. وحديث عن المسلمين في أمريكا.. وعودة إلى السعودية.. ثم العراق والأردن... والأراضي المحتله.. وأخيراً مصر.. أم الدنيا... كل من هذه الدول لها مسمى خاص بها.. أعتقد أنه شككني بعض الشيء في صحة معلومات الكاتبة.. لكني أيضاً سأسرد.. مع بعض المنكهات...
معليش.. حبه حبه.. بتمه ليكم
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
ثمن الشرف كتاب شديدالامتاع.. يأسرني دوما بين دفتيه.. لذلك لا أستسلم له إلا إن شعرت أني سأستطيع أن أقضى معه وقتاً يشبع نهم القراءة.. ومتعة المتابعه... Jan تنتقل بطريقة سلسله من موضوع إلى آخر.. وتجد ربط الأفكار ببعضها بصورة تجعلني أغبطها... تتحدث باسهاب في الجزء الذي أقرأه هذه الأيام عن أفغانستان في عدة عصور... ذكرت أنها زادت أفغانستان كثيراً خلال الإثنين وعشرين عاماً التي مضت.. لذلك عاشتها في حالات مختلفه... بالطبع سبب كتابتها عن أفغانستان هو العلاقة المباشرة لهذه الدولة المنكوبة والكثيرة البلاءات بموضوعها الأساسي.. والحقيقة، وكما تلاحظون في الصورة التي أرسلتها أول ما بدأت هذا البوست... فإن غلاف الكتاب نفسه هو امرأة ترتدي الزي الذي فرضه طالبان على النساء خلال فترة حكمهم، والذي أصبح رمزاً لمدى تسلط الرجل باسم الدين على المرأة... تبدأ القصة بالحديث عن الفترة الروسية والاجتاح... واتفاق أبناء البلد على دحر الاجتاح الروسي على بلادهم... كثيراً كنت أسمع عن أن الولايات المتحدة قد قامت بمد المقاتلين الأفغان بالأسلحه من أجل محاربه روسيا والتي تعد (ضرّة) أمريكا في قيادة العالم... وكنت أستنكر هذا الأمر على الأمريكان.. ولكن بعد قراءة هذا الكتاب اتضح شيء من منطقية الإجراء... كانت الولايات المتحدة ترسل أموالا وأسلحة إلى المعارضة الأفغانية والتي كان مركزها باكستان في تلك الفترة... وعلى ما يبدو أن القيادة الباكستانية ذات التوجه الاسلامي المفرط، كانت توجه الأموال مباشرة إلى الإسلاميين من المعارضة الأفغانية.. أو من يسمون بالمجاهدين... في ذات الوقت كانت السعودية تمد أموالا مماثله للمجاهدين الأفغان وبمساعي حثيثة من أسامة بن لادن .. الذي تبنى القضية.. وأصبح بمثابة البنك للحركة، عن طريق منظمته التي لم تُعرف إلا حديثاً (القاعدة)... كذلك كانت إيران تدعم الشيعة من الأفغان في تلك الحرب... ما إن انسحبت القوات الروسية حتى اقتتل الحلفاء فيما بينهم.. وفاز طالبان بالسلطة... طالبان، والذي يعني اسمهم (طلاب العلم) هو مجموعة من الشباب الذي درس في المدارس الدينيه في بشاور-باكستان... أعلن هؤلاء الطلاب الجهاد.. وقرروا الفوز بالسلطه.. وفعلوا.. أعلنوا في بداية توليهم السلطة نيتهم القضاء تماما على ظاهرة اغتصاب النساء التي كانت متفشيه في أفغانستان إبان الحرب.. وكان هذا الخبر بشير خير لنساء الأفغان اللواتي ذقن الأمرين (كما هي العادة في كل حرب)... نجح طالبان في أول هدف لهم وبسطوا الأمن بصورة جيّده.. ما إن هدأ الامر قليلاً حتى بدأت تطفو على السطح الأجندة التي قدموا من أجلها... قاموا بمنع النساء من الخروج من المنزل دون ارتداء البرقع، وهو الزي المشهور لبني اللون الذي يغطي المرأة من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها... لا تستطيع أن ترى إلا من خلال من شبكه أمام عينيها... كما منعتهم من الحديث إلى رجال إلا من الأقربين (بحسب تعبير Jan، زمن المعروف أن المقصودين هم المحارم)... بعد قليل منعتهن من مزاولة أعمالهن.. وكما تذكر Jan أن أفغانستان على فقرها كانت تضم أقل نسبة أمية بين النساء بين الدول الفقيرة... منعت الطبيبات والقاضيات والمعلمات والممرضات من مزاولة أعمالهن... وفي بلد أنهكته الحرب الطويلة، فقد كان من الصعب تسيير الأمور مع العدد القليل من الرجال الذي تبقى بعد الحرب... النتائج السلبيه كانت أكثر من جهة النساء اللواتي وجدن أنفسهن حبيسات البيوت.. مع نوافذ معتمه (بأمر من طالبان أيضا تم طلاء النوافذ بلون أسود)... كثيرات أصابهن اكتئاب... وأظهرت دراسة أجريت في هارفرد أن واحده من ضمن خمسة حاولن الانتحار بسبب الوضع الجديد... أكثر من ذلك، منعن من التدواي على أيدي أطباء ذكور.. وبما أنهن منعن من ممارسة الطب.. فلم تتلقى النساء أي عناية طبية... وأصبح الأمر كأن ظلاما اسود هبط على كابول مع تحريم التلفزيونات والصور والسينما والموسيقى... الملعب الأولومبي في وسط كابول أصبح ساحة الإعدام المفتوحه.. ولازلت أذكر المشهد الذي يتكرر في التلفزيون لتلك المبرقه التي يدس أحد هؤلاء الطالبان رصاصة في رأسها وهي جاثيه على ركبتيها...
تخريمه.. أذكر كم تألمت حين فجرت حكومة طالبان الآثار البوذية باعتبارها أصنام.. على الرغم من أن هذا رأي الاسلام (السلفي)... وعلى الرغم من أني أظن أنهم كانوا صادقين.. لكني تألمت بشدة لقبح ما يفعلون... وشعرت بخزي شديد... وتخلف...
سأعود مع Jan.. ومرحلة ما بعد طالبان.. وربما نرحل إلى بلد آخر...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الغلاف إلى الغلاف..... Price Of Honor (Re: مريم بنت الحسين)
|
بعد وعكه صغيره مع طقس الدوحة المتقلّب ... وانا على فراش الوعكه.. كانت جليستي Jan.. وقد قطعت معها الكثير، وحدثني عقلي الشرير أن انساكم قليلا واستمتع معها.. لكني أدركت أن علي العودة والكتابة من جديد.. Jan.. تحدثت باقتضاب عن فترة ما بعد طالبان .. لأن القوانين لا تسن في الفراغ... المجتمع الأفغاني لولا أن قوانين طالبان قد تغلغت فيه.. لما تقبلوها.. على الرغم من الانفراج بعد انتهاء حركة طالبان.. إلا أن الشعب الأفغاني لا يزال يمارس من قمع المرأة .. والتعتيم عليها... الحقيقة أنه على الرغم من أن بعض النساء قد خرجن للعمل إلا أنهن يقاسين من التحرشات.. وعدم الاعتراف بقدراتهن والتهميش..
انتقلت مع Jan إلى ايران القريبه... واكتشفت اشياء غريبه... لم أكن أعرفها في إيران.. سأكتب الكثير في هذا الاتجاه.. الحقيقة أني انتقلت مع Jan إلى الإمارات .. وانهينا الرحله إلى منصف الفصل الخاص بالكويت.. سأوافيكم بالتفاصيل.. لما الله يهّون..
نعزي شعب الامارات في الفقيد الشيخ زايد.. عشت معه فتره طويله من سنين حياتي.. واحببته جداً.. دمعت عيناي بشده ما ان سمعت الخبر.. ولازال الحزن يخيم على قلبي كلما رأيت صورته...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
| |