دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
أنور إزيّك... إما أنا ولية أو إنت ولي.. قبل شوية اتذكرتك...! وبعدها طوالي اتفتح البوست أمامي...
رجاء... الله يخليك يا رب... والله يا رجاء .. عندي كلام كتير... لكن.. من تحت لي تحت.. ما ينفع يتقال عديل.. ... قاعده أفضفض.. بس على طريقتي....فاهماني؟
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
الاخت مريم القصة دي اعجبتني جدا .. اعتبرها من القصص الذكية لدي بعض القصص القصيرة المحفوظة في جهاز اخر حاولت اتذكر بعضها او حتي اجاري ما كتبتي لم افلح تذكرت قصة تحكي واقعي حينما عجزت عن ابداعكم: انزلق بين الخيول الأصيلة.. تجول بينها بخيلاء.. حاول أن يقلّد صهيلها فلم يفلح.. حلّ موعد حذاء الخيول، فرفع الفأر رجله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
Quote: انزلق بين الخيول الأصيلة.. تجول بينها بخيلاء.. حاول أن يقلّد صهيلها فلم يفلح.. حلّ موعد حذاء الخيول، فرفع الفأر رجله! |
أي ريح أتت بسفينتك إلى مينائنا... سطر في غاية الإبداع.. ومكتمل الملامح.. قصة لها بداية ونهاية.. وأحداث..
رغم أني أقول.. حاشاك..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
لووووووول @Quote: أي ريح أتت بسفينتك إلى مينائنا |
حاورني صديقي مرة قائلا : والله انت زول ما نصيح ..! سنتين بتكتب في المنبر دا باسم رومانسي وفجاءة وبلا مقدمات تقلب لاساسي والبون شاسع بين الشخصيتين ..؟ والغريبة انت غير اساسي وغير رومانسي نصحني بالعلاج من انفصام الشخصيات لكن اقول ليك سر اكاد اقرأ جل ما يكتب في المنبر ومن بين ذلك كل ما تكتبين .. كثيرا ما اكتفي بمتعة القراءة واكتفي بالصمت في حرم الجمال .. ولكن كنت رومانسي يوما ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
جينا وما لقيناكم.. جيتو وما لقيتونا... ..... اتعقبنا... لقيتك في البوست بتاعي.. لما رديت على البوست بتاعك..
تصنيفي مع الرومانسيين، قد يكون صحيحاً... والحق أقول أني استغربت لهجتك جداً حين قرأت كلماتك.. خاصة أني من متابعي مداخلاتك (الخشنة)..
لا بأس من انفصام الشخصية
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
بت الحسين الله يجازيك تصدقى عملتى لى مشكله من الصباح ده لانو الاء قرت البوست وقالت عاوزه يجيبوا ليها حبر سرى لو عندك منو رسلى لينا شويه ام الاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: Teeta)
|
مريم بت الحسين والشوق الجاري عليك
كيف تصغين ذاكرتك علي شاكلة ازميل فتتساقطين مطرا يمنحنا ما نشاء من الوهج ؟ أوحت الي فراشات الفجر القادم منك انك تجيدين تريل كل منا متن بعض منك ... أتعرفين انك تقترحين دائما الدهشة كمدخل نهائي لاغتراف قراءتك أعترف أني مشدوه حد الرذاذ والريد نيلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: زوربا)
|
زروبا .. الشاعر الذي يمتطي صهوة طائر خرافي!
إن كنت تسأل لتجد الإجابة.. فأعتقد أنك تدري أني لا أعلم الإجابة.... وإن كنت تسأل لتستعجب... فأنا أشد عجباً من عجبك بما كتبت... لأني لا أراه بمثل العين التي تراه بها أنت!!! فهو خطرفات ... ومحاولات.. مليئة بالشخبطة..
ألف شكر على الزيارة
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: Teeta)
|
أم آلاء.. الله يحفظ ليك آلاء.. ويديك العافية..
إنت كان تلبدي يا ستهم.. تقري الموضوع وما تجيبي خبر.. حسي دي تحلّيها كيف؟ انا زاتي الحبر بتاعي ما سرّي شديد...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
بت الحسين السودانية جدا والشوق الجاري عليك شكرا كثيرا للجمال المنتهي في صفحتك الخاصة عثرت عليها بالصدفة حين كنت اتصفح الصفحات السودانية علي النت المهم اود الاشارة اني لم اعثر علي لنك الاتصال بالادارة او حتي لنك لامكانية المساهمة في الصفحة بالراي او حتي في زاوية المصطلحات الشابة او الكلمة الحلوة أرجوا الافادة والريد نيلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: زوربا)
|
زروبا... تلك الصفحة.. آخر مرّة زرتها كانت قبل سنين طويلة.. وآخر مرة عدّلت فيها شيئاً .. كانت قبل خمسة سنوات.. وأشعر بخزي منها.. للأسف لم أكملها .. لذلك أخجل منها.. إن كان عندك تعليق أو مساهمة.. أكون سعيدة إن شاركتني بها هنا.. وإن منحني الله العمر والوقت.. سأكلمها.. وإن لم أعش.. ورثتي يملكون حق كل كلمة فيها.. وورثتي .. هم كل محبي الجمال...
لك الشكر على الاهتمام
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: حبيب نورة)
|
نوره وحبيبها... عاد انا كمان عندي كلام.. الله بسألك لعد البوست بتاع أم درمان في زول تاني بقدر يفتح خشمو.. والله قريته.. وضغطه على reply.. وقدر ما كتبته.. أمسح.. في النهاية ... قفلته الكومبيوتر كله كله...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: سجيمان)
|
ياخ والله قصتي دي بالغت عديل كده.. تجيب لي أساسي ودكتور سيجيمان..
يا ترى فيها شنو!؟
مافي شي قاسي يا دكتور...ألزم الصبر بس..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريومــــــة
غيرت الصورة وجيتك بجاى (الحكاية جابت ليها صغرة )
لكن بالجداجمل مقطع شدانى وغلبنى استحمل السكات ( الأجمل حين نشترك مع الآخرين في رؤية الجمال)
وفى الإنتظار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: ناجى الزبير الملك)
|
ناجي الزبير.. ما قصدت والله الصغرة بمعنى الصغرة.. قصدته إنه لسه بدري علي المشاكل الصحية.. سعيدة إنه القصة أعجبتك.. ولو تتخيل لحظات كتباتها كانت كيف.. كان ضحكته .. زي ما أنا بضحك حسي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: أمير تاج السر)
|
بنت الحسين
رحلت بين حروفك المميزة فوجدت بها روعة وتمييز لايوصف
وبقايا من جمال سكبته ليلون كل الكلمات بمشاعر الدفء والرقة
ليس بعد الجمال قول
تحية لقلمك الجميل دوما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: waleed500)
|
وليد.. ألف شكر ليك على الكلمات التي تنضح الجمال.. ألم يقولوا من قبل.. "كن جميلا ترى الوجود جميلاً"....
أشكرك يا أخي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: أمير تاج السر)
|
الأستاذ أمير تاج السر... هذا السطر شهادة سأبروزها وأجعلها تتكيء بجانب قصصك التي وصلتني هدية غالية من أستاذ غالي... الأستاذ شوقي بدري...
ألف شكر
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
الزميلة مريم بنت الحسين
أحد أسباب سحر هذه الاقصوصة هو أن محورها حول مشهد صباحي عادي ، ولكن لغة السرد جاءت غير باعثة للملل رغم عادية الحدث .. بالإضافة للـ(بشتنة) التي ارتكبتيها تجاه الحدث ... أقصد السرعة والتسريع .. انظروا :
Quote: قامت بنفس سرعة استيقاظها |
Quote: لملمت أطرافها سريعاً... |
وهذا للمثال لا للحصر ... وأرجو الا يتسرب لديك الاعتقاد بانني كنت أتابع النص لتصيد الاخطاء .. فلا أراها اخطاء أساساً .. ربما أنك كنت تودين عمداً اغماد فكرة ( عصر السرعة ) في النص وتفجيرها في عادية السرد .... مع أن شكلها في الكتابة جاء عفوياً على حد رؤيتي ( ملاحظة : أنا ألبس نظارة !! )
كذلك فكرة ( الجمال ) .. فقد تكررت على شكل مفردة في أكثر من مكان / سطر ، لكنك لم تستخدمي اي تكنيك وصفي يمكن أن يوصل للقارئ ( أو لي على الأقل ) الاحساس بالجمال الذي كانت تمتلئ به بطلة القصة ، وقد ساعدتيها أنت باحتفائك بالجمال .. بالمفردة فقط .. أي أنني أسألك : أين الجمال هنا ؟ ( وهذا استفهام غرضه طلب التوضيخ ، وليس النفي أو الاستنكار )
أخيراً وليس آخراً .. نقطة التنوير ( نهاية النص ) .. جاءت ملبدة بافكار الأمل والتفاؤل .. وهذا أصبح معدوماً في الكثير من كتابات الأجيال المعاصرة .. لذلك أشكرك على هذه النقطة لدرجة أمد فيها يدي من شاشتي إلى شاشتك .. ولكن ( الله يعينك ) :
Quote: وثقة في الله.. ودعاء بإذن الله مستجاب |
كثيراً ما كنت أحب اغماس الحس الإلهي في مقتضيات النص - مستنفراً من الحس ( التأليهي ) - خصوصاً إذا ابتعد عن فكرة الخطاب الوعظي التي تحول النصوص إلى محاضرات .. لست ضد الخطاب الأخلاقي ولكن معه إذا ما كان خاضعاً لشاكلة النص القصصي .. وهنا كانت فكرتك لإيصال حالة إيمانية لدى البطلة أعتقد أنك استرسلت فيهاأكثر رغم أنها جملتين فحسب ...
ملاحظات نهائية : * لا أعتذر عن الانتقاد الذي وجهته حول ( النص ) ، فقط عما إذا كانت لغتي في نقل الأفكار ممجوجة ، فظة أو غير واضحة ... أو ما إذا كنت قد استخدمت البوست لأغراض ايضاحية حول بعض وجهات النظر الخاصة بي ( ما زلت أرتدي النظارة ! ) .
* كتب " حسام هلالي " نصاً بعنوان ( اختراق لطقوس صباح ) يتمحور حول مشهد صباحي عادي - ايضاً - ، ولكن حتى أنقله إلى مادة الكترونية أرجو أن تكوني على استعداد لاستقبال النص .. وقراءته .. ثم نقده لدرجة تطلعي فيها "هلاله" ( وليس صليبه ) !
* أعدك أنني ساعود لقراءة النص مرة أخرى إن شاء الله .
وشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: ايهاب)
|
والله يا إيهاب.. فتحت البوست بنية كتابة واحدة جديدة.. لقيت الردود أهم من كتابة القصة التانية.. وحسيت إنه القصة دي لسه ما أخدت حقها .. قلت نديها فرصة.. ونكتب بعدها...
سلّم .. على سلامك..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: shiry)
|
أختي الرائعة دوما بنت الحسين
بهرت بهذا الألق الذى تبدينه هذه الأيام؛ وحبر سر التفوق
ليس بالضرورة أن أطالب به أم آلاء ؛بقدر ما اطالبك أنت ؛ بدلق تلك المحابر السحرية دوما على
مشاركاتك
طابت ليلتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: omer almahi)
|
أخوي عمر الماحي.. أشكرك على المرور.. سعيدة أنك فككت رموز حبري السرّي... سأكتب في هذا الاتجا قريباً.. فقط أريد أن أنتظر من يجب أن يعلق أو ينتقد ما كتبت..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: shiry)
|
شيري.. صاحبتي الظريفة... اشتأنا لها الطلة والله.. لِك يسعديلي إياكي يا ربي...
تسلمي لي يا ست البنات
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: Husam Hilali)
|
الأستاذ حسام.. سلام وسلام.. أولاً.. أشكرك كثيرا على وقتك الثمين الذي قضيته في قراءة وتحليل قصتي المتواضعة التي أعجب حتى الآن من ردود الفعل عليها.. بداية.. أؤيدك تماما في التحليل الذي إبتدأت به حديثك عن القصة.. واكبت عصر السرعة دون قصد منّي.. فأنا أساسا من جيل السرعة هذا.. ولم ألحظ سرعة الأحداث إلا حين نبهتني إليها.. أنا أصلا حين كتبتها.. فعلت ذلك (بسرعة)... هذا فيما يخص بداية الموضوع.. ورموز السرعة فيه.. ما ارتأيته أنت أراه أنا أيضا في هذا الخصوص (وانا أيضا أرتدي نظاره)... الجزء الثاني أو التعليق الثاني الذي اختص بالجمال.. لم أشأ أن أفصّل فيه.. بطلة القصة تتحدث عن نفسها.. وتظن نفسها جميلة.. هي جميلة كي تكتمل ملامح صورتها .. لتمثل الكمال في كل شيء... حين ترى أن هذا الشيء جميلا.. لا يمكنك دوماً أن تعرف موطن جماله... قد يكون الجمال إشارة إلى العينين.. الملامح مجتمعه.. أو شيء ما لا تفهمه.. لذلك أشرت في بداية القصة أنه من الجميل أن يشاركك الناس نظرتك إلى الأشياء الجميلة.. وأنك أحيانا ترى الأشياء جميلة ولا يشاركك الآخرون هذا الرأي، إلا إن ارتدوا نظارة مثلك... أسعدتني ملاحظتك الخاصة بنهاية القصة.. تصوّر.. انا الآن حين أقرؤها.. أشعر فعلا أن الجزء السريع منها.. كمن يتدحرج على سلّم.. حين أصل إلى هذه الجملة.. أشعر كأن يداً امتدت وأوقفت التدحرج..
أتشرف بقراءة "اختراق لطقوس صباح"... وانتظر الادهاش... اتوقع منك كتابة بروعة هذا النقد.. واشكرك مرة أخرى هذا الكلام.. سعدت به جداً .. وضحكت كثيراً وانا أقرأه...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريومـــة اكتبي بحبرك السرّي المعلن صمتك هتافك هتافك ضجيج الغناوي اللطوف كلامك شفيف المعاني لذيذ القطوف عارفة !!! انتي زي الجواك وجعتين من نفس الفصيلة النورية وانا عندي أحساس بي تجزرك و أمتدادك جواي خريطة ومطـر بحسّك غيمة تنزف خضـار بحسذك بحسّك!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: ناجى الزبير الملك)
|
ناجي.. ألف شكر ليك..
كتبته القصة دي قبيل في المكتب.. جيت وفي بالي إني حأفتش كتير لحدي ما أصل البوست ده.. لقيتك رافعه لي.. الله يديك العافية.. فعلا كنت شايله هم الفتيش...قمت بالواجب وأكتر..
أهديك القصة الجديدة دي...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
الى الابنة العزيزة مريم لا اجيد المجاملة بالكلام ولكنى سهوت حين تعانقت مشاعرى بمقطوعتك.. قررت ان اهديك اهزوجة قديمة من.. دفاترى المتآكلة وحين ... حاولت ان امجدك.. رحلت الكلمات عنى فاستلفت من دفاترى هذه لا لنشرها بل لمزجها ببديعك.. لعلها تكون فى ظلال كلامك.. لها معنى عمك شرنوبى
يخيم علىّ احساس غريب. لا اجد كلمات تصفه ولا استطيع ان احدد معالمه....احساس يتجمع فى عمق يتسرب خلال الانسجة ليجد طريق طويلا الى الاطراف .... وحين يصل الى محطات التكوين يظل فى حالة نصف الكمون.... يتدثر خلف نتوءات الجروح القديمة..... يحدث بعض ا الخدوش ويظل يطن بصوت خافت.... ومنذ ان صعدت سلم الطائرة وانا فى حالة غثيان...... كل شئ تجمد فى مطرحة ... مشروع دمعة الوداع... تجمدت فى المآقى..... كلمة احبك التى كنت استقوى بها.... لحظة الوداع.... تسمرت فى طرف اللسان... النظرة الاخيرة..... والتى كنت اطيل النظر مخالفا لما لى منها..... لم تتجرأ العين ان تثبت انسان عينها فى وجهها.... فأنطفأت وكأنها نظرة عذراء خجول...... كل شيئ يبدو صامتا من غير العادة..... غير بعض من كلماتها التى.... كانت بمثابة المجاملة والتعازى....... وهى تودعنى على عجل...... الطائرة مسلمة لن تقدم فيها المشروبات الروحية.... التى كانت ملاذا لحالة الاسى... والحزن..... ولكن لاواجه الواقع المر..... لقد مضى زمن الامانى.... والاحلام..... لقد رحل زمن حسن النوايا والظن..... والاحاسيس الملتهبة.... والشوق والعشق..... لم تعد الكلمات ولا الدموع تشفع للقلوب المحبة لكى تنال رضاء المحبوب... ولم تعد الكلمة الحنون... ولا النجوم والتناجى مدخل.... للقلوب.... انه عصر... لا انتمى اليه باية حال..... انه عصر...... القلوب الصناعية التى تعمل بنبض الالكترون..... والمشاعر المغلفة بورق السولفان..... والدموع الاصطناعية.... والمصالح الفجة... والعلاقات المعادلات..... انه زمن الرحيل الصعب...........عبر المسارات الوهم. ومضت مع الريح ومع الموجة الصباحية ... فى الزمن الفلانى... احلام انسان كان كالذرة..... يتوقع تلامس نسمة وقطرة من الندى فى صباح صيف جاف.... هل تتبخر الاحلام الاخيرة..... كان والحزن رفيق الدرب..... كلما احاول ان انفك منه.. يقل لى... لك ما تشاء.... اتركك فأنت لى لا محال عائد.... وهو ذلك الصبور... وكأنه يعلم ببواطن الامور..... يتركنى ... ولى اجر المحاولة للرحيل منه... والقلوب شواهد...... وكأنها الخاتمة ... وقف قلبى عن النبض...ثانية... واحاول ان استجمع قواى..... واتحرر من كابوس اخاف ان يداهمنى.... وكان السؤال المحورى هل تحبها نعم شمولية مائة المائة بلا تردد
وهل تحبك سؤال (يا عوض دكام ؟؟؟؟؟؟؟؟) لا ادرى وهل للايام من عامل يمكن ان تكون يوما حبيبتك ولما الايام إن لم تكن هى
صبرا انها حواء وهل لم اكن آدم مطيعا حين اخرجتنى من الجنة وابليس كان معها ولم يكن معى جبريل لكى يرشدنى ولحظتها نمى الوعى شبرا وكنت انسانا تحملت ما لم تتحمله الجبال الشواهق
رحلت من اللحظة الوهم وانا متوجه لمصيرى.... والحقيقة الباقى باقى.....لم ارضخ من قبل لسدوم المجرات القدر... كنت عنيدا ارسم ... مساراتى بدمى وبخيالى... اجعل الصبح ابلج.. انها لحظة.... تقعرت فيها دواخلى منكفات على نفسها.. حزينة... وكنت كألامل... تطلعين من وسط الموج... والدجى لمحة تأخذ من الصباح.. لمسة وكنت مبعثا... لبصيص من نور الحياة حين كان الليل حل...... هى من نسج خيالى انها..... اجابات لأسئلة صعبة.... وكنت احلم بها... كالخلاص كالحكايات القديمة كالدميرة كان لمس من طيفها يغازل الشواطئ التى ما زالت تحلم بتلك الموجة التى ترحل بلا مقدمات ولا جواز سفر انه الموت الذى لا مفر منه حين يأتيك
كان شكل التوسل حين امتلأ القلب بعشق امرأة لم تكن تحلم ابدا بأنى من الصابئة... كان كالخيال الجميل حين جلستها فى اضلفة القلب المفعم بالعشق الحالم... بالسكينة كان حلما .... وترآت حول عينيه كل المستحيلات وكانت لحظة التحدى مكرر من زمن سابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص بحبر سرّي (Re: مريم بنت الحسين)
|
ناجي الزبير... خلاص.. ولا يهمك.. أي شي أكتبه.. لو لقيتك ما رديت لمدة تلاتة أيام، معناها ما قريت البوست.. برسله ليك في الإيميل بتاعك..
العم شرنوبي.. سعيدة جداً بتعليقك هذا.. وأنا أكثر سعادة بهذه القطعة الفنية الشفيفه.. أشكرك على المرور...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|