دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
الأخت مريم
تحياتى
المحزن أنك وصلت الى مرحلة يأس والأخ ياسر الشريف فى الطريق والمستقردون والمستنبحون يقهقهون.
ماوصلتم إليه هو من حسن ظنكم فى كثيرين ولاأظنكم يأستم بسبب النباحين الفاجرين فى الخصومة ولكن بسبب من إعتبرتموهم أصدقاء وظننتم فيهم أكثر مما يستطيعون أو أكثر من مكنون جوهرهم.
الشعب السودانى كان فيه المؤيدون للفكر الجمهورى وكان فيه الأعداء ولكن المؤيدون والأصدقاء صمتوا كما يصمت صاحب المنبر وأصدقاء الجمهوريين اليوم.
المنبر هذا كالسودان به توازنات غير منطقية وتصب فى المصلحة الذاتية تجعل الصامتون يستمروا فى صمتهم وتجعل صاحب البورد يراقب حتى يغرقه الطوفان.
أساسى رغم تصنيف أغلب أهل المنبر له مع الكيزان وهذا ضد فكر الخاتم عدلان ولكن من الذين رفع له بكرى كلمة عزائه فى صدر المنبر مع أصدقاء الخاتم ورفقاء درب نضاله.
أساسى رقم أساسى هنا كجاد وأكسورسست ومحمد حامد جمعة لتحريك المنبر ورفع درجة حرارته وهذه فى فهم الصحافة السودانية ضرورية للإنتشار وإعلاء الصيت.
الشتم والإساءة وإهانة عظماء الفكر مباحة بقانون سرى فى هذا المنبر.
كثيرون يكتبون مواضيع ليتونسوا بهاعبر الهاتف أو فى جلسة أنس وقهقهة دون مراعاة أن هذه القهقهات تجرح وتقتل ولكن عندهم ذاك هو غاية المبتغى وقمة المتعة.
المستنبحون قصدهم طردكم من المنبر كما طردوا بولا ونجاة وآخرين .
هؤلاء ينفع معهم قانون العين بالعين والسن بالسن حتى يتأدبوا ثم ينقلوا الى مرحلة من عفا وأصلح ولكن إن أدرت لهم خدك الآخر فسوف يضربوهوا حتى الموت.
لك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: Balla Musa)
|
الدكتور بلّه.. تحية..
Quote: ماوصلتم إليه هو من حسن ظنكم فى كثيرين ولاأظنكم يأستم بسبب النباحين الفاجرين فى الخصومة ولكن بسبب من إعتبرتموهم أصدقاء وظننتم فيهم أكثر مما يستطيعون أو أكثر من مكنون جوهرهم |
ربما هذا بُعد آخر من المأساة.. ولكن لا يضيرني كثيراً أن يكون المثقف غير متفقاً مع فكري .. رغم أني أتمناه له... يغضبني أن يتخذنا الآخرون مطية... وأن يهينون فكرنا وارثنا بمثل هذه الجرأة، فلا يُسكتهم قانون ولا رأي عام...
Quote: أساسى رغم تصنيف أغلب أهل المنبر له مع الكيزان وهذا ضد فكر الخاتم عدلان ولكن من الذين رفع له بكرى كلمة عزائه فى صدر المنبر مع أصدقاء الخاتم ورفقاء درب نضاله |
رغم أنه لم يكن المحرّك الأول في هذه الغضبه إلا أنه كان له دور في هذا... كتابته عن الراحل الخاتم عدلان أيضاً باحترام وتقدير ما هي إلا نفاق الخوف الذي أتحدث عنه... الخاتم عدلان صديق مقرّب للجمهورين... ويحترم الفكرة الجمهورية بصورة كبيرة... ولكن هناك رأي عام قوي نحو الأستاذ الخاتم لذلك لم يجةؤ أساسي على إهانته.. وهذا ما يجعلني أنتفض.. لماذا الاحترام الناتج عن الخوف!! يحترمون من يخوّفهم.. أما من يسكت فهذا لا يحترمونه.. يظنونه خوفاً.. وهم يجهلون!
Quote: هؤلاء ينفع معهم قانون العين بالعين والسن بالسن حتى يتأدبوا ثم ينقلوا الى مرحلة من عفا وأصلح ولكن إن أدرت لهم خدك الآخر فسوف يضربوهوا حتى الموت |
رغم أن هذا القانون هو مضاد لأهم قانون يدعوا إليه الفكر الذي أتبناه واتمناه.. لكنه اثبت له أنه (اريح)... شارفت على الموت من الصفعات على الخد ولم أجد الاحترام الذي أستحقه ... فقررت أن أفرض احترامي.. لعل وعسي!!!!!
أشكرك يا د.بله..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
اختى بنت الحسين
كتبت لك منذ قليل مداخله
فى بوست د. بله اتمنى ان تقرائيها
ما وددت التعليق عليه هنا
هو
اولا انا سعيده ان اراك تكتبى
فالكتابه دليل وجودنا
اكيد هذه الشرزمه كانت سعيده
فى الفتره الماضيه
لاختفاء قلمك
كانوا سعداء باحتجابك
اعتقدوا فى لحظة وهم انهم تمكنوا منك
ولم يتبقى لهم سوى د.ياسر
لكن هانتذا تعودى والعود احمد
لم يزيدك عدائهم الا صلابه
وتطاولهم الا قوة
تغيير اسلوبك ليس سيئا
جربى فالحياة تحتاج تغيير الاستراتجيات
ومعا لجعل هذا المنبر واحة للديمقراطيه
معا لتجربة قبول الاختلاف فى الرأى
معا المحافظه على الاحترام
معا لتحجيم المخربيين والمندسيين
معا لاستأصال الساعيين لتصوير
الديمقراطيه كأنها غابه
البقاء فيه للاقوى.
تراجى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: صديق الموج)
|
الحبيبه مريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احس بألمك وحزنك وقد حزنت ايضا اننا فى بعض الاحيان نجرح بقصد او بغير قصد اناس لا ذنب لهم فى ذلك
ان اتفقنا مع الاستاذ محمود او اختلفنا معه يبقى الاحترام بييننا والبعد عن الاساءات الشخصيه يجب ان يكون طابعنا, لا ضير من الاختلاف لكن الضير كل الضير من الـطريقه التى نوصل بها اختلافنا
كنت اكتب بوستا يعبر عن حزنى عن الطريقه التى ندعو بها الناس للدين والتى اعتبرها منفره جدا ولا تعبر عن سماحه الدين بأى حال من الاحوال, اتمنى ان تـطلعى عليه بعد ان ارسله انشاء الله
ورغم خلافنا الفكرى الا اننى لا اكن لكى الا كل التقدير والاحترام
فى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: bint_alahfad)
|
العزيزة بنت الأحفاد.. سعيده أنك هنا.. وتعلمين كم أقدّرك رغم اختلافنا
Quote: ان اتفقنا مع الاستاذ محمود او اختلفنا معه يبقى الاحترام بييننا والبعد عن الاساءات الشخصيه يجب ان يكون طابعنا, لا ضير من الاختلاف لكن الضير كل الضير من الـطريقه التى نوصل بها اختلافنا |
وهذا كل ما أطلبه ... وحين لم أجده باللين قررت انتزاعه انتزاعاً.. الأٍستاذ محمود كان بقول.. "في فرق بين التواضع والضِعة"... ممكن الواحد يكون متسامح مع انسان رفقاً به واحتساباً لأمره عند الله، وممكن يعمل نفس الشي لأنه خايف من الانسان ده... اها الموقف التاني بتاع الخوف ده.. مااااااا بنرضاه.... الخوف من غير الله ما مطلوب... والله الكافي
Quote: كنت اكتب بوستا يعبر عن حزنى عن الطريقه التى ندعو بها الناس للدين والتى اعتبرها منفره جدا ولا تعبر عن سماحه الدين بأى حال من الاحوال, اتمنى ان تـطلعى عليه بعد ان ارسله انشاء الله
|
عزيزتي.. الأمر ليس أمر دعوة إلى دين أو فكر.. الأمر مسألة احترام وتقدير لشخص يختلف عنك... مهما كانت انتماءاته.. انا أحب المسحيين جداً.. على الرغم من أن دينهم باعتباراته التاريخية قد لا يعترف بالنبي عليه الصلاة والسلام... لكنهم يحترمون المسلمين وغيرهم... وأحب البوذيين والسيخ.. حتى اليهود أرى أن السياسة هي التي وضعتهم في موضع كره.. لكنه كناس لا أكن لهم أي كره... وأعتقد أن الشيء ذاته ينسحب على اي انسان يعتقد بأي فكر او مذهب... أطالب بذات المعالمة...
سأنتظر البوست الذي كتبتي عنه.. ويمكنني أن أشاركك فيه...
تعلمين اني أحبك يا غاليه
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: صديق الموج)
|
العم الأستاذ صديّق الموج... كلماتك التي تصلني عبر أكثر من باب أجد فيها كثيراً من مساواة الأب.. أشكرك على هكذا تواجد .. وعلى رفع روحي المعنوية بمثل هذه الطريقة... لن أخفي أني مازلت أرواح بين غضبتي لنفسي ولفكري.. وبين مبادئ الفكرة التي يجب أن أمثّلها.. يمكنني طبعاً أن أذكر ضحكة أمّي حين حكيت لها عن هذا البوست.. وقالت "ظهر عرقك الجعلي!؟".. ومن ثم استدركت.. لكن الفكرة ما بتقول كده.. البتعملي فيه ده غلط..
وانا بين الخطأ والصواب، أظل اترنّح.. يزيدني خطأً كلماتهم.. ويزيدني صواباً ابتسامة أمي...
أشكرك سيّدي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: معتز تروتسكى)
|
الأخ معتز.. تحية.. أتابع كتاباتك هذه الأيام ... معتز... نحن لسنا لا نصنف "معانا ولا مع التانيين؟" .. لكني ومن منطلق نفسي سيكولوجي عقلي قلبي (يمكنك أن تضيف أي تصنيف) لا أحترم .. وضع خطاً تحت لا أحترم... لا أحترم أي انسان يظن أن الأستاذ محمود مرتداً كافراً... وأشمئز منه واظن فيه أسوأ الظنون... افهم أن أحدهم قد لا يقتنع بالفكرة.. لكني لا أفهم أبداً كيف لا يخافون ربهم حين ينطقون كلمة بمثل هذا السوء... وكل اناء ينضح بما فيه... كل من يقول عن الأستاذ أنه يكفر من الحري به أن يتأكد من علاقته بربه...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم ومي بنياتي
كبرتا هي
فجرا كالكرب حيقوم
وتجري مدامع الحلال
يا مريم لا تابهي بغلاة المهوسين والمهوسات لان ديل ضيقوا مساحة
المليون ميل مربع هل تصدقي من كل تمانية لاجئين يوجد لابد واحد مننا
التحدي الذي يواجهنا كبير ونحن في درب والدنا الذي كان في المواجهة
لا يشق له غبار ويكفي طلته في شتاء يناير 1985 البهية التي ان طال الزمن
ام قصر سنضعها من اجمل الحلي علي صدور نسائنا واجمل الاوسمة علي رجال
البلد , ما حدث هو يعبر عن سوء تعليم وهؤلاء الذين ازعجوك ضحايا المنهج
الغلط والاكل الكعب , قتالك ياهو قتالك كان الله في عونك يعجبني قلمك
اقرا لك بصمت وسلام لبت كارا واولاد وبنات المصطفي اخص ذلك المرهف العالي
الزوق وبديع الفهم نتقابل في بيت الشباك زوجة حسن بكري التايواني
لوالدك سلام والي الجميع .
ملحوظة
اسال عن صديق حبيب افرح لرويته واطمع في سماع صوته هو معاكم في الدوحة
اسمو عادل سعيد ابو جقادو بتاع نكات التيك اوي لو علمت عنه ده ايميلي
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيزة مريم بنتُ الحسين تحياتي
كما قلت لك وكررت ها أناذا أكرر
يظل الفكر الواعي يُناقش بالفكر لا بالفحش والفجور في الخصومة وساقط القول ... ويحيد أحد أطراف النقاش للسقوط في مستقع البذاءة والقذف عندما تفرغ حججه في النقاش الفكري البَناء ....
الانحراف عن جادة النقاش الفكري واللجوء للمهاترات نقطة تحسب لكم لا عليكم فهي الدلالة الظاهرة على هزيمتهم الفكرية بالتالي حق لك أن تفرحي لا أن تغضبي وتتراجعي وتنهزمي ... قد يصيبنا بعض الوهن والضعف من طول المعارك وسأم النزول لمقامهم الساقط فلتكن تلك استراحة محارب ولتواصلي بعدها نقاشك الفكري الراقي جنباً إلى جنب مع كل من يحمل معول بناء بيد وشرف كلمة باليد الأخرى ... وأعلمي أنك الآن تجابهين نذراً يسيراً مما يعانيه المثقف السوداني في سبيل التغيير واستشراق فجر الحرية ... حينماتكون المسئولية جسيمة بقدر الآمال والتطلعات ...
تذكري أن الفحش والسقوط لا يأتي إلا من مورد فحش ... وليكن ردك بالنقاش ولتتمسكي بالنهج الراقي في مقارعة الحجة بالحجة والفكر بالفكر ولتنصرفي عن الرد بالمثل فهذا ليس مقامك ولا مقام الكرام الذين أنجبوك ...
لو تأملتِ البوستات الأخيرة للجدل القائم بينهم وبين د.ياسر الشريف ستجدي أنها تخلو من أي نقاش فكري وتسبح كلها في أمور شخصية انصرافية .. بالتالي فلحوا هم في تحييد النقاش عن الجد وعن الأمور التي يجب نقاشها وهنا يجب أن يكون للإدارة ممثلة في الأخ بكري دور في كف الأذي عن المنبر بإعمال القانون وردع المخالفين فليس من بين أهدف هذا المنبر نشر الأذي على الملايين الذين جاءوا للإفادة والاستفادة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: نادر)
|
كيفك يا مريم؛
Quote: أمّا إن كذبت.. فكان لأبي "سوط" اسمه "سوط السنافر!!!" ... عبارة عن سلك أبيض يستخدم لتوصيلات التلفزيون، ملفوف أكثر من لفّه.. هذا مخصص للكذب فقط... |
ليتني اجد من يعيرني سوط السنافر هذا؛
و سأستميحكم عذراً في ان اطلق عليه السوط الأشر.
و لكي تعم الفائدة؛ هل هو سلك لتوصيلات
التلفزيون أم التلفون !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: نادر)
|
عزيزي نادر.. أنت أدرى بمدى الألم الذي مررت به نتيجة لهذا الأسلوب الملتوي.. وتعلم جيّداً كيف يمور صدري بمثل هكذا تصرفات أعتبرها صبيانيه... فيها الكثير من التدني الخلقي والديني... في مثل هكذا حال.. يُعمال الإنسان على قدر عقله.. ولهذا قررت عدم الصمت.. كل من يقول كلمه في الأستاذ محمود لن يمر الأمر بسهولة.. كل من يقذف أهلي أو أنا بأي صورة، لن أدعها تمر ويجب أن يتحمل هذه المسؤولية.. والحمد لله اخيراً بكري حس وطبّق القانون على JAD الذي أسأ وأصر على الإساءة... ولم يعتذر...
نادر.. انا أعلم جيّداً أني لن اسقط ولن أفحش بقولي أبداً لأن ديني لا يسمح لي بذلك.. ولأن الدين ليس حركات رياضية وجوع في شهر من السنة وركض في مكه... الدين هو المعامله... والرسول عليه الصلاة والسلام قال "أدبني ربّي فأحسن تأديبي"... لكني أيضاً لن أصمت على الاساءة ولن أتجاوز عنها .. ولن اتخيّر الكلام السمين لأرد عليه. واترك الكلام المسيء... لا أظن أن أعصابي تحتمل أذى بمثل هذه الطريقة مرّه أخرى.. ولا نفسي تسمح لي بذلك...
دكتور ياسر الشريف كان لفترة طويله يتبع هذا الأسلوب وذلك لأنهم لم يكونوا يجرؤن على الكلام بصورة مسيئة عن الأستاذ محمود لأن هذا المنبر كان فيه رأي عام قوي وواعي يمنعهم من ذلك .. بل الحقيقة يخوّفهم من ذلك... وكان المنبر يحتفي بذكرى تنفيذ الاعدام على الأستاذ في كل عام.. ولكن مع هجرة العقول النيّرة.. وتفشي مرض الوهابية أو التكفيريين... بات الأمر "سلطة"... لن أترك المنبر هرباً منهم.. ولن أسمح لهم أيضاً بمثل ذلك التطاول... هذا هو موقفي الجديد,,
نادر... اشكرك .. وان كان في الشكر إخلال بمدى التقدير... لوقفتك بجانبي..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
أهديكم جميعا هذا البوست الذي يحوي بعض الصور التي التقتطتها كاميرا الأخ عبد الله إيرنست للإنتفاضة الأبريلية عام 1985.. صور تاريخية.. هدية لمحمد طه في محنته.. لقد تمت سرقة الانتفاضة الشعبية عندما بقيت قوانين سبتمبر في مكانها، ولم يتم إلغاؤها.. وهاهي دولة الهوس والبؤس الفكري والفساد تسفر بوجه قبيح "تكفير وردة" ومظاهرات لإهدار دم كاتب صحفي..
عقبال الانتفاضة الفكرية يا شعب السودان.. ولكني على يقين أن هذه يجب أن يسبقها إزالة قوانين الهوس.. وعلى يقين أن هذه الإزالة لن تتم إلا بمساعدة مجلس الأمن والأمم المتحدة.. فهل يستفيق المثقفون السودانيون ويطالبوا بإزالة هذه القوانين، فيضعون أنفسهم في الخط الصاعد؟؟ لا يجوز إلا التفاؤل.. فالسودانيون عملاق، ولكنه نائم، تماما كما نرى ذلك في هذا المنبر.. بكري أبو بكر يمسح بوست البرنس بدون أن يكلف نفسه كتابة بوست يوضح فيه الأمر!! فيبدو الأمر وكأنه انتصار للظلاميين التكفيريين دعاة الردة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: Yasir Elsharif)
|
المحترمة مريم بنت الحسين
سلام و إحترام
حقيقة هو موجع حد الألم كل الذي يكتب بحق الأستاذ محمود محمد طه و فكره. لكن شيئين وددت أن أقولهما في هذا السياق ربما كانتا زادا مهما في مسيرة الحياة العامة، هي أولا أن الأستاذ محمود محمد طه و فكره هما ملك عام لكل الإنسانية و لا أقول للإنسان السوداني وحده هذا الموقع لابد أن ينقسم الناس حياله إلى رافضين وقابلين فهذه ضرورة حياتية يجب أن نستصحبها، لكن مما لا مهرب منه هو التصدي لكل الإتجاهات التي تتجاوز حدود الإختلاف و على اساس من الإحترام أيضا. الشئ الثاني عظماء كثيرون في هذه الحياة قوبلوا و قوبلت أفكارهم بكثير من الأذى لكن ما كان ذلك إلا ساحة أخرى تتجلى فيها عظمتهم، تماما كما الأستاذ عندما وقف أمام المهلاوي، فكيف كانت هيئة الأستاذ كانت هي الثبات و الجلد و الإبتسام و هي دروس لا زلنا في حاجة يويمة إلى تمعنها، أنا لا أدري لماذا.. فالأستاذ يقع في نفسي في مكانة يتواجد فيها السيد المسيح و الذي تحدثنا مسيرته عن الآلام التي إحتملها و قابلها لكننا نجده يقول مقولته المعروفة أيضا:
"أحبوا أعدائكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، باركوا لاعينكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم"
أناشد الأخ بكري ابوبكر بضرورة الحد من الإعتداء على سيرة الأستاذ محمود محمد طه و فكره فهما من كريم معتقداتنا التي يجب أن لا تسب و لكن مرحبا و ألف مرحبا بالحوار حولها.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: نادية عثمان)
|
عزيزتي نادية...
صدقيني ان الامر ليس في الاختلاف.. فنحن نعيش في مجتمع متباين.. كل له آراؤه... لكن الذي يجعلني أغضب كل هذا الغضب أن الكثيرين يأخذون هذا التباين مطيّة للتطاول وفُحش القول.. يمكنني أن أتضايق من أحدهم، لكني لن أتطاول على شخصه أو شكله أو أصله أو فصله أو عرضه.. وهذا هو الفرق.. وهذا ما يجعلني أكتب رغم أنوفهم...
يكفيني يا عزيزتي هذا الرقم من الردود والقرّاء... ويكفيني أن لا أحد يتفق مع ذوي الألسن التي تندي بالقيح والقول البذيء...
أحبك أنا أيضاً.. وأعلم يا رقيقة القلب والشعور كيف تشعرين في وسط هذه "المعمعه"...
لك حبي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: Murtada Gafar)
|
Quote: "أحبوا أعدائكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، باركوا لاعينكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم" |
الأستاذ مرتضى جعفر تحية... هل تدري كم كنت أشعر بالسلام والراحة حين كنت اطبّق هذا المبدأ... ؟ هذا ما يجعلني أضع علامات الاستفهام امام الكثير من الأشياء التي تحدث لي هذه الأيام.. لكني أيضاً أعلم أن أوان الصمت قد مضى.. وما عاد في العمر ما يكفي له...
لك شكري على كلماتك الراقية.. وليتهم يعلمون
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيزة مريم بنت الحسين
كنت متأكد ان هذه الروح سوف تتراءى لنا من بين الجمهوريين يوما ما
لعمري هذه هي الروح التي يفتقدون وكل حوار كان لي معهم كان بحثا عن هذه الروح منذ أول يوم رايتك فى المنبر عرفت ان للجمهوريين عهد جديد
كلماتك هذه ثورة ثورة حقيقة فهكذا يحيا الأستاذ رغم انف أي سفاح او متسلط
هذه الروح
كثيرا ما بحثت عنها منذ مقتل الأستاذ و لم أجدها فى المنبر الا بين كلماتك هذه
التحية ليك يا بنت الحسين واصلي
واصلو ما تخلي حقك وربنا يرعاك
لا تصالحْ!
لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ كيف تنظر في عيني امرأة.. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام -كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس.. واروِ أسلافَكَ الراقدين.. إلى أن تردَّ عليك العظام! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه"! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ! وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ ( لا تصالحُ.. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًا.. ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة! (9) لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: معتز تروتسكى)
|
أخي تروتسكي.. أعلم أنك تفهم ما كتبته وتوافق عليه .. وكما كتبت في بداية البوست أن كلماتي موجهه لكل من يجد في نفسه كفاءة الكذب والكلام البذيء.. وحاشاك أخي
أفهم تماماً ما تنادي إليه.. لكني قد لا أستوعبه .. انا هي وقفت واعلنت وقف الصمت.. كنت قد حسمت الامر بيني وبين نفسي أن للجبن أشكال كثيرة.. ومنها المداهنة.. ومنها الخوف على السمعة ... ومنها وجوه كثيرة تتبدّل..
قلبي يغلي يا تروتسكي.. وما من مفر... والتغيير يبدأ بالثورة كما كانت رودا تقول.. وكما كتبت قبل يومين العزيزة مهيرة...
لك الشكر.. وما نجيك في شينه
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: خدر)
|
القاضي العادل خدر... قل لي بالله عليك من أي طعام تأكل ومن أي شراب تشرب كي تكون بمثل هذا التسامح؟ احترت فيك كثيرا وانا أجوب المنبر.. ولكني لم أجد تفسيراً لعله الطعام أو الماء..
احنا غايته بناكل كسره بنعيميه .. ومويه زرقا
أشكرك على النصحية.. ولأني سأتمسك بالصدق، سأقف ولن أستكين
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: alsngaq)
|
الأخ السنجق.. تحية.. ولك شديد الاحترام والتقدير..
أشكرك على القصيدة الجميله.. هل تعلم فيم أفكر؟ أفكّر في أنني في موقع ضعف... أعني أني لا أمتلك أسلحتهم.. لا أعرف كي أسب ولا أشتم.. ولا أعرف أصفهم بصفات سيئة... وهذا ما يشجعني على استمرار رفض ما يفعلون.. ما العلاقة بين موقع الضعف وبين موقفي؟ أبي يحكي لي كثيراً قصة حين كان صغيراً... أبي قليل الحجم نسبياً.. مربوع الطول.. وليس ضخم الجثّة... كان في صغره حين يدخل في شجار.. والطرف الآخر فيه قوي.. يتشجّع أبي أكثر كي يقف في وجهه.. قال أنه كان أحياناً يضرب وبقوّة رغم أن دمه ينزف... حتى يخاف ذلك الضخم من وقفته... لا أريد أن يظني أن (ضآلتي) ستمنعني من أن أقول لا...
أشكرك سيدي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: ناصر جامع)
|
أخي ناصر.. يكفيني احساسكم هذا... والصبر ده كمل خلااااااص.. أخي أتمنى ألا تأبه بما يقوله أولئك فلست أهتم كثيراً ، أنا فقط أعرف أن هنالك قانون يجب أن يُطبق على من يخطيء.. ولست معتاده على أخذ الحق باليد.. من يسيء إلي.. سألجأ إلى القانون كي أوقفه.. نحن أولاد ناس، ولينا سمعتنا..... هم قادرون على الرد بفاحش القول وسيئه.. وانظر أي اناء ينضح بهذا... أشكرك على كلماتك.. وعلى تساؤلك الذي أراه مشروعاً... واعتذر ان أصابتك بعض الحجارة الطائشه.. فهي في الأصل موجهه إليّ .. وانا بكل هذا التشجيع والدعم سأتلاقاها...
لك الشكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم,
احترت اكتب ليك شنو, اغير ليك من السخف الحاصل. ما لقيت غير ارفع فصيدة شوفتهاهنا قبل سنة ولسة لما اقراها بتريحنى. لى قدام وابقى عشرة على روحك الحلوة.
نبرة
بيني وبينك يا عزيز نوم أسحار الليالي بيني وبينك ذا التقصير في أمري وحالي وتطاولات.. واعتراض.. وانصراف عن دروب للمعالي
تحدو بي الأقدار حدوا بالجلال لكن خلدي يبتغي تهدهده بإسباغ الجمال فيرى بأعين قدرة.. ويقيم في الأبراج موطن عزة..
يغدو بها حيا كريما.. صيغة البشر المثالي..
لكن ذي نفسي يخالط دفئها ((برد الأماني)) وإني لمنها في كبد.. ومن غفلتي.. ومن شيطان أنيتي.. ((فشيطان الأنية قد عناني))..
ومن البكا.. هل للبكا أن يستدر العطف في كلح الليالي؟ فإني، يا عزيز، سئمت أيامي وسئمت حالي وسئمت كناية الأسرار.. من ومض إشراق.. لا يزيد سوى إنفعالي
حزني استحال مناحة.. حتى ظننتك لا تبالي..
فهلا، بحقك يا عزيز، والأيام تغدو.. والليالي أن تشتري لي جنة.. ليست كأمثال الجنان.. أقضي بها عمري.. غدوا.. رواحا.. لا أبالي.. بخوف وآهات لا أبالي.. أو بغيوب.. واحتمالات انفصال.. ألا ((يامولاي جد لي كرما بوصال))..
بيني وبينك يا عزيز كل أحلامي وآمالي صمتي، حديثي.. واقعي وخيالي وتلفتي في خطوتي.. جهلي بأمر مآلي..
بيني وبينك سخطي.. ورضاي في ظني بطيب الحال..
قصي همرور 8-07-2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: alin)
|
مريم بنت الحسين لعل اكبر مشاكل الجمهوريين هذا الصدق الغريب ,,, والذي لا يأتي عن " عوارة " او سذاجة او طوباوية كما يقول البعض وانما هو اخلاق راقية قبل كل شئ ,,, والذين يريدون التكلم عن عقائد فاسدة عليهم اولا التخلق بأخلاق الإسلام وان يفتحوا عقولهم بكل شفافية ولينظروا الى انفسهم عميقا ثم بعدها الى الناس ,,,,,بعد كل هذا الخراب الحاصل يتكلمون عن الاستاذ !!! ,,, نحن امة تثبت كل يوم انه لم تتجاوز دومة ود حامد لك الف تحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: newbie)
|
الأخ newbie لي الشرف أن تكون هذه مشكلتي "كما تفضلت".. ولي الشرف ان تكتب في هذا الموضوع معلّقاً.. أعلم ان النظر إلى الأمام هو من شيم الإنسان الذي خصّه الله بالعقل الذي يعرف كيف يوازن الأمور... قبل فترة ليست بقصيرة قد تمتد إلى سنتين .. كنّا نقيم احتفالاً في البالتوك بمناسبة ذكرى تنفيذ حكم الاعدام على الأستاذ محمود.. دخل إلى الغرفة التي كانت مفتوحه لكل من يريد أحد الأخوة ممن نسميهم بالوهابيه.. كان شديد التذهيب، حلو اللسان.. اختلف معنا "جوهرياً".. لكنه تحدث بطيبة قلب متناهية.. وبنفس صافية أكاد أستغرب منها.. قلب مجلسنا إلى جو شديد الجمال... نحن لا نتحدث عن الاختلاف... نحن نتحدث عن التربية البسيطة العادية التي تمنعك وتمنعني وتمنع المحترمين الكثُر هنا من التطاول على من يختلفون عنهم...
أشكرك جزيل الشكر
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: alin)
|
أخي alin أشكرك على القصيدة الجميلة.. هل تظن أن روحي ستتشوّه ان وقفت على حقّي؟ انا أظن هذا أيضاً.. أظن أني سأضطر في بعض الأحيان أن أنظر إلى أحدهم شذراً أو أرتدي قناعاً مخيفاً.. أو أرسم وجهّا متجّهما ومملاً.. هذا بالتأكيد سيعكس الكثير في هذه النفس.. ولكن.. لم يبق باليد حيله...
شكرا على التوقف والتعبير...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه من أرق يجانب عيني... ومن ضيق يضيق بي.. ومن ألم يعصف بقلبي (Re: ودقاسم)
|
عمو ود قاسم... لم أكن أمثّل بينكم طوال السنتين التي قضيتها هنا.. ولا أظن أن الكم هذا من الأصدقاء يمكنه أن يخطيء الحكم.. صدقني أنا لا أنوي أبداً بأي حال السقوط.. فلن أخسر احترامي لنفسي مهما جرى ولا هم يستحقون هكذا ثمن.. أعلم تماما العلم وبيقين كامل الآن ان من يسكت عن حقه لن يجلبه له أحد.. لذلك قررت ألا أسكت..
معجبة جداً بطرحك العقلاني والانتقائي للقضايا... وتذكرني "بشيخ العرب أبو سن " ولا أعني بذلك الشكل لأني لم أره.. لكني سمعت عنه الكثير..
أشكرك..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|