دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
البحث عن جسد...
|
يوسف السباعي كان يجرّني من أذني جرا حين كنت في مقاعد دراستي الجامعية.. كنت وقتها لم أتجاوز من عمري العشرين بعد.. كنت أنهي محاضرة Compilers... مادة في "ثقيله".. ربما زملاء الكفاح الكومبيوتري يعرفون ما أعني.. كنت أخرج ركضاً من دكتور كاظم بريسم... دكتور عراقي... ذو عقل متفتح.. وشخصية آسرة.. لديه ابنة أصغر منّي.. دخلت معنا في نفس القسم.. كان يناديني.. ويوصيني بالبقاء معها.. وكان يُردد لها.. "أريدك أن تكوني مثلها..." .. ولم يدري أني أعد الدقائق للخروج من قاعته... أهرع إلى الكفتيريا.. أكون مُثقلة بالكثير من الكتب.. وبعض الأوراق.. الشنطة في ظهري.. والطرحه تنزلق.. وأرفعها.. دائما منظري في الجامعة بهذه الصورة.. مثقلة بأشياء.. لو أني توقفت لدقيقة فقط.. لنظمتها.. لكني دوماً أركض إلى وجهة ما... بعد محاضر الدكتور كاظم.. أذهب إلى الكافتيريا... أشتري الفطور المعتاد... يبيعون السنيوره مع اللبنه.. في ساندوتشات.. سودانيو الغربة ربما يعرفون هذه الأكلات... في تلك البقاع الشامية.. في الأردن تحديداً.. يأكلون أشياء غريبة علينا.. لكنها .. لذيذه... كان يضيف إلى جمال ذلك الساندوتش.. أن من يعملون في الكافتيريا .. من السودانيين.. كانوا "يظبطون" الساندوتش بطريقة مميزة لبنات النيل.. وانا منهن..يبدو هذا واضحاً.. من سمرتي .. ومن طرحتي.. ومن ربما.. سلامي عليهم... كانوا يضاعفون كمية السنيورة.. واللبنه... حتى أن زميلاتنا كن يسألن.. ماذا تقولون حين تطلبون طعامكم؟ ونكتفي بالابتسام... كنت أضيف إلى حملي (الكتب.. الشنطه.. الطرحه .. الورق... ) أضيف إلى كل هذا.. الساندوتش.. والبيبسي.. وآكلهم في طريقي إلى المكتبة..
سأكمل حديثي غداً... النوم غلب
بنت الحسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: Abdel Aati)
|
مريومــــة بركة الطلة والشوفة .... لينا زمن ما لاقين موضوع نتابعوا بعد ما انتهى مسلسل الشواكيش للعزيز ود الحلاوى ... ما أصلو بقينا نخش البورد ده نهنى ونعزى ونتلحلح بعد ما نقرأ (كلام الريس والمبدع حبيب نورة والحبيب سيجمان ) ونشتت أرجو ان ما تواصلى الحكاية وتخلى النوم مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: أبوالزفت)
|
بنت الحسين نايمة ونحن راجين فى الباب ؟
ناولونى حجر كبير انجدعوا فى راس البوست دا ولأ تعالوا نسرق شنطة كتبها الكبيرة دي
وممكن نلاقلينا باقي سندوتش كمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
رجاء... إيهاب الطيب... عادل عبد العاطي... ناجي الزبير الملك... نوف... أبو الزفت... عمر الماحي... مراويد... فتحي الصدّيق...
تصدّقوا وتآمنوا بالله... صاحية من خمسة صباحاً.. ونايمه اتناشر بالليل... وعرس هوازن والفاتح بعدين.... نومة النهار ضرورية... بصحى.. وبواصل...
تقبّلوا تحيات الجاح...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
الطريق إلى المكتبة ليس وعراً...رغم أن كل الطرق تقود إلى هناك... عدد الطلاب المتزايد في الجامعة كان يزيد الزحمة من وإلى المكتبة.. زحمة الطرق فقط.. لكن المكتية في حد ذاتها.. لا تزدحم أبداً في هذا الوقت المبكر من الفصل ... ما إن يقترب الفصل من نهايته... حتى تمتلىء عن بكرة أبيها.. ولا يبق كتاب في رف .. كل هذا أفكر فيه وانا أنظر شذراً لكل من أمر بهم في طريقي... انا ذات شخصية عدائية (بداية).. ربما هو نوع من الحماية التي أحاول أن أجدها... السلوك العدائي يتضمن نظات حادة.. كلام (مختصر).. كلمة ورد غطاها.. الأمر يشمل الجميع.. كل من يخطر على البال.. يدخل في امتحان تحمّل السلوك العدائي بداية... بعض المساخة (التي أشك أن لها علاقة بها برباطابية بائته غير ظاهره في النسب).. لكني ما إن أطمئن، وهذا يحدث سريعا عادة، حتى يذوب الجليد... ما إن أصل إلى بوابة المكتبة حتى تنتهي علبة البيبسي في يدي.. أرميها في سلة المهملات بجانب بوابة المكتبة... قد لا ينتهي الساندوتش بين يدي... أنتظر قليلاً لأنهيه.. أرمي الورقة التي كانت تلفه... وأدخل من البوابة الكبيرة للمكتبة... أقف عند سماح.. مسؤولة الحقائب.. يأخذون الحقائب الكبيرة كي يتأكدوا ألا كتاب يخرج دون استعارة رسمية.. وأضع أحمالي الثقلية على الطاولة وأبدا بترتيبها.. وانا أمازح سماح... حكى لي والدي عن عمر الحاج موسى (قال أنه وزير إعلام سابق).. قال أنه يعلّق عبارة في مكتبته.. تقول "أحمقان.. معير كتاب ...ومعيده"...أضحك كل مرّه حين أسمع هذا.. سماح.. أردنية.. ذات ملامح أردنية... ذات سمره (نسميها عندنا في السودان، بياض)... تكافها بقوة باستخدام الكثيرة من الميكاج.. شديدة القصر.. وهذه سمة واضحة في جميع الأردنيات.. لن تجد أبداً أردنية جميلة.. إلا أن تكون من أصل فلسطيني.. سماح لطيفة المعشر ... تحب التواصل مع الطلاّب.. انا غالباً أرمي عليها السلام وأركض.. لا تنسوا إن يوسف السباعي يجرّني من أذني...
ماشه أجهز.. العرس بعد ساعة... عقبال العايزين
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
سلام سعادة الرئيس .. نشكر فخامتكم على اصطحابنا في هذه الجولة التاريخية ( سنوات الكفاح ) . اعجبتني جدا غرابة الأسماء ( سندوتشات السنيورة مع اللبنة ) دكتور ( بريسم ) و ( سماح مسؤولة الحقائب ) .. هكذا انت حينما تكتبي ، لك عوالمك الخاصة بنكهة دستيوفسكي ، واصدق كثيرا من يوسف السباعي . بينما ينتظر البعض حضور الضابط المصري يوسف السباعي ، انتظر انا المزيد من سحر البقاع الشامية بعيون سودانية ، او فالنقل بعيون ( سعادة الرئيس ) . محمد
| |
|
|
|
|
|
|
In Search For A Body (Re: مريم بنت الحسين)
|
Salam Ustadha Marioma I msut tell you how glad I'm reading this new post,I guess I have ot wait. Give my love to your mom ,dad and your brothers. Will you congratulate Mazin and tell him I tried several times to call ,but the phone was busy. God bless you Mutwakil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مها عبد الله... عبجني تعليقك شديد... انا فعلا، عملياً ده كان احساسي بي جرّت الأذن... زمراوي... الحفلة موضوعها طويل.. والعرس.. كان جميل كمال شديد.. كنت بغالب دموع الفرح، عشان إيهاب وزوجته سلام ما يضحكوا فيني رجاء... كُر علي.. ما قصدي والله الشحتفه.. لكن.. انا بكون في بالي حاجة واحده عايزه أحكيها.. المشكلة إنه الحاجة دي عشان تتوضح لازم أرسم ليكم المنظر كلّه.. منتظرين؟ محمد... "دستيوفسكي"، ده منو؟ من السينات الكتيرة، الظاهر من السادة الروس أو أشباههم... .. شكراً لسموّكم المجيد على التحية الودّية بين الشعبين السوداني.. والسوداني عبر المحيط ... وهذا إن دل على شيء، لدل على قوّة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.. راوية... عاد يا رواية كان تسلفيني حنجرتك كمان يكون تمام معاي.. عشان انا صوتي رايح من الضحك .. والغنا أمبارح... الحفلة كانت أكثر من رائعه... ياريتكم كنتو معانا...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
عمّو كوكي.. والله ما تتصور أنا فرحت كيف بوجود كلماتك هنا... أرى اسمك بين الحضور الآن.. أتمنى لو أني أجد معك بعض الوقت... اشتقت إلى الحديث إليك..
يا جماعة... أعرفكم بي أصغر أعمامي متوكل مصطفى الحسين...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
هذه السطور لأجلك يا راوية....
أختصر سماح عادة بسرعة حين أدخل.. لكني بعد أن أخرج.. أتحدث معها طويلاً.. تستغرب في اختلافي بين الحالتين.. ولم تفهم بعد طريقتي.. أدخل إلى الداخل.. رجل قصير القامة ذو ابتسامة بلا معنى.. يقف عند البوابة ليتأكد أني وضعت الحقيبة عند سماح.. أنظر إليه بابتسامة بلهاء... وأدخل.. في طريقي إلى قاعة الكتب الخاصة بكلية الآداب والعلوم.. أطالع أؤلئك الذين يجلسون في الصندوق الزجاجي.. ويعملون بأتوماتيكية.. يعيرون الطلاب الكتب.. ويعيدونها.. أدخل إلى القاعة.. في آخر القاعة.. القسم الخاص بكتب الكومبيوتر... أرى زملائي هناك... أذهب إليهم.. أضع جزلاني الضخم.. وفي قصيرة في جزلاني تجدون فيه مجموعة ضخمة من كل شيء! لا أبالغ.. فيه عملة عراقية... أهداني إليها صديق كان يدرس هناك... وبطاقات بنك (منتهية)... لأني لا أجيد فن التخلص من الأشياء.. صورة محمود أخي.. وهو يبدو شديد الامتلاء... صور أخرى.. لي .. وإخوتي... بطاقة لمركز اللغة الإنجليزية في الجامعة.. هوية الطالب.. الرخصة الأردنية... بالتأكيد بعض المال.. شيكات قديمة.. صرفتها.. الجامعة تعيد لي 90% مما أدفعه في كل فصل إن أحرزت معدّلا معيناً... هذا إكراماً لأبي كعضو هيئة تدريس .. مرآة، لا أذكر أبداً أني نظرت إليها كيف أبدو...كيف أعرف كل هذا؟ لأني لازلت أحتفظ بالجزلان وجميع محتوياته... أضفت إليها الرخصة القطرية.. وبطاقة قطر الوطني... كل هذا في الجزلان الأسود الضخم.. ألقيه في الطاولة لأحجز الكرسي... يقع مكاني في أقصى مكان من قاعة المكتبة... في أقصى يسارها.. كأني أريد الخروج من الحائط المقابل.. بعدها أذهب إلى جنتي.. أتحاشي كتب الكومبيوتر.. وكتب الأحياء.. وكتب الرياضيات.. وكتب اللغة الانجليزية.. أعدو إلى قسم الأدب.. التابع لقسم اللغة العربية.. أقرأ العناوين بشغف.. طه حسين وكتبه الضخمه.. قرأت له حين كنت في الصف السادس الابتدائي.. قرأت له الروائه الثلاة.. ولازلت أجهل كيف صبرت عليها جميعها.. رغم اعجابي بها في ذلك الوقت.. إلا أنني طوّرت حسّا عدائيا تجاه طه حسين... ربما بعد أن قرأت للطيب صالح رائعة.. وشعرت بالظلم الذي لحق بنا.. ليس إنكاراً لأدبية طه حسين.. لكن.. (كده!).... اكتشفت بعد أن قرأت الجزء الأول والثاني من "نادية"، ان أحدهم يشاركني الاعجاب بيوسف السباعي يعمل في قسم التجليد.. لم أدر من هو.. لكني لاحظت أنه يخصص ليوسف السباعي لوناً خاصاً للتجليد... اكتشفت أيضاً فناً... يعيد لي ذكرى المقولة التي كتبتها في السابق "أحمقان.. مُعير كتاب ومُعيده"... وهي أن أفضل طريقة للاستمتاع هي أن تخبيء كتاب "البحث عن جسد" في الجزء الخاص بالكيمياء الغير عضوية... هذا إن أردت أن أضمن أن أقراءه تماما في الموعد المناسب... إلا .. لوقفت في صف جر الأذن طويلاً... اليوم أريد أن أكمل آخر صفحات من قصة "نادية"... رغم عاديتها.. لكنها جميلة... وربما جمالها في عاديتها.. هي مثل قصة .. الحسناء والوسيم.. نقرأها لأننا ننتظر إما أن يجتمعا كما في سندريلا.. أو أن يموت كلاهما مثل روميو وجولييت.....
بجيكم تاني..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريومه العسل
لى انا..... شرفتينى باهدائك هذا الجزء لى ..... اانا استحقه يا ترى واستحق شفافينك ودعتك هذه
انا كنت ناوياك تدخلى فى الغريق واجى احلل معاك يوسف السباعى ونوع كتاباته لكن حسه ممكن اقول انه يوسف السباعى من نوع الكتاب البيتبع ما يقال لها (اوتوبيوقرفى) يعنى بيضمن جزء من تفاصيل حياته الشخصيه فى اشخاص رواياته مثل (دى اتش لورنس )عشان كدا انا عمرى ما فصلته من ابطال رواياته
اما روايه ناديه سوف اعود للحديث بالتفصيل عن تحويلها لفلم سينمائى واحكى ليك لى انا حبيت سعاد حسنى وهى بتتفانى فى انها تطلعها بالشكل اللجميل من اجمل ما اضيف للسينما العربيه من افلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
"ولد في القاهرة عام 1917 . تلقى تعليمه في القاهرة ، وانخرط في القوات المسلحة ضابطاً حتى وصل إلى رتبة عميد. كما عمل في الصحافة عضواً في نادي القصة ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة" كما تسلم مناصب ثقافية رفيعة، توفي سنة 1978
عضو جمعية القصة والرواية." المصدر تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية و الوطن العربي - الطبعة الرابعة 2000
لم أعرف هذه المعلومات عنه إلا الآن ...
راوية.. ما رأيك أن نتحدث عن كل قصة على حده.. لنبدأ بنادية ما دمت قد بدأت الحديث عنها... نادية- رواية كتبها في 1960... عرفتني إليها صدقتي نور.. قالت لي أني قد وجدت اكتشافاً... قرأتها بعدها.. ورحنا معاً نبحث الجزء الثاني من الرواية... أذكر التؤامين.. لا أذكر أسماؤهما.. أسرتني التؤام القوية رغم علّتها.. وقتها ...(اتكسرت) في شخصية طبيب نادية.. برودة أعصابه.. في الجزء الأول تفاصيل كثير عن حياتهما... جمالها الأروبي الشرقي.. تشابههما خلقتاً.. واختلافهما شخصية... الحادث الذي وقع لنادية.. لقاءها بذلك الطبيب الذي كانت تراقبه من بعيد لواحة وهمية.. سراب بعيد..لاحظت أن يوسف السباعي كان يقود الظروف (بالقوة) كي يلتقيا... رغم وضوح رغبته في هذاكان يسوق الأقدار .. ليجمعهما... رغم تظاهره بوضع العراقيل في طريقهما... اختفاء الجزء الثاني عن الأنظار جعلني أداوم يومياً في المكتبة أبحث عنه.. في طريق بحثي.. كنت أجد قصصاً أخرى... قرأت له..ليل له آخر.. نحن لا نزرع الشوك... لست وحدك (يا سلاااااام) ..رد قلبي (يا سلااام).. جفّت الدموع.. ابتسامه على شفتيه.. أرض النفاق.. نائب عزرائيل وجزءها الثاني البحث عن الجسد (هذه كانت قاصمة الظهر)... سأنتظر تعلقياتكم حول نادية.. لم أشاهد الفلم أبداً.. لكني أتمنى ذلك...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ناجي الزبير.. سلامات.. ومرحب بيك..
هل قرأت ليوسف السباعي؟ في رائعته.. لست وحدك.. إشارة رائعة إلى الخلق.. وكيفية بدئه.. خلق مخلوقاته... بدأها بخلق متردي.. ثم تطور... تعلموا رويداً رويداً.. حين كانوا في بدائيتهم.. كانوا أكثر وداعة.. بعد أن تطوروا.. وزاد عددهم.. كثرت بيهم الحروب.. وقاربوا على الإنقراض والفناء...
لكن ألا ترى معي أن السباعي كان تشاؤمياً في قصته!... فالناس يمكنهم أن يتطورا ليصحبوا أكثر رقة ووداعة.. تماما كما كانوا من قبل..
سأكتب أكثر عن "لست وحدك"..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم
تحياتي
كنت قد قررت ان لاامر من هنا الا بعد ان اتأكد تماما انك انتهيتي من رسم هذه اللوحه الجميلة ، وقد اخبرت صديقتك داليا بذلك وقلت لها ( قولي لي صاحبتك لما تنتهي من الكتابة حدثينا ) لكن الفضول دفعني غصبا عني للمرور والمتابعة ....
لك مقدرة فائقة علي تطويع القلم ، تحياتي لك وواصلي فأنت مشروع كاتبة كبيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
عارف يا محمد عبد الرحمن.. داليا صاحبتي اتصلت بي.. ومن نبرة كلماتها معاي .. فهمت أن علي أن أكتب or else! يعني كان تهديد .. لو حصل لي شي.. اعرف الجاني منو! وما تفرقوا دمي على القبائل.. ! انا برضه وراي أهل..
والله جيت حسي دي من الشغل.. نايمه واحده صباحاً... وصاحية خمسة... وما شايفه قدامي.. لكن الليلة الخميس.. عندي مزاج أكتب كتييييييييير... جيب ليك كباية شاي.. وساندوتش جبنه.. حصل أكلت جبنه بيضا... بي عيش (طازه من الفرن) ومعاه شاي بي حليب! والله انا قدر ما حاولت أجربها في بلاد الدنيا دي كلها، أصله طعهما زي ما كنت بضوقه في السودان ما جاني...
بجيكم بعد خمسة ساعات كده...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم بنت الحسين
أعترف في البداية أن العنوان هو ما شدني الى هذا البوست وتوقعت أن يكون الموضوع ذا صلة بالروحانيات وخزعبلات كبسيبية. لكني سكرت بدون خمر وأنا اقرأ سردك كأنما أسترجع شريط ذكريات اسلوبك على بساطته ممتع وقوي ويعرف كيف يكون كثيفا في اللحظة المناسبة. وأحلى حاجة قريت البوست وفي أيدي سندوتش طعمية كاااارب مشطشط في انتظار المزيد وحجهز السندوتش التاني. بالمناسبة اللبنة وعرفناها لكن السنيورة دي ما اتشرفت بيها ويمكن أكلتها لكن بلغة تانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
إلى كبسيه..محمد عبد الرحمن.. الجماعة الذين يراعوا لظروف إنترنت جامعة قطر هذه الأيام، وناويين على sharing كما سمعت ... إلى من يتابعون بصمت ما أكتبه.. أتشرف بهذا.. واتمنى أن تصبروا على طولة بالي...
إلى داليا... صديقتي العزيزة، التي اكتشفتها فجأة... وكأننا لعبنا(بت أم لعاب) معاً حين كنا صغاراً...
السنيوره يا كبسيه.. تشبه المارتديلا.. شكلاً.. لكنها ليست مارتديلا.. طعمها يختلف قليلاً عنها.. بي سنونك دي، أمسك فيها قوي الطعميه دي بتكسر ليك الفضل ..
في لست وحدك.. يجيب السباعي من خلال قصة لطيفة على عدد من الأسئلة.. القصة تحكي عن مجموعة من رواد الفضاء.. يضيعون في الفضاء.. ويعثرون على كوكب.. الكوكب غريب.. فيه أثر لحياة شديدة البدائية.. بشكل ما .. تمكنوا من أن يتحكموا في الكوكب... وجدوا طريقة للتحكم في هذه الكائنات البدائية دون أن تتمكن هذه الكائنات من رؤيتهم.. كانوا يفتعلون الأحداث .. يوهمون هذه الكائنات بأنها وراء كل حدث.. وأن كل شيء يتك برضاها.. ولأنها شاءت أن تفعله.. كانوا في كل مرحلة.. يكتشوف أنهم بحاجة لأن يمنحوا هذه الكائنات بعضا من عقل أو عاطفة.. كانوا يهتمون بها .. ويوجهونها لتتكاثر.. وليزداد عددها.. مع تزايد العدد.. اختلفت الأشكال.. بدأت حروب.. وتجمعات.. وسرى بينهم الشقاق.. وصل الأمر بين رواد الفضاء إلى خلافات أيضاً.. رويداً رويداً.. أصبح الحرب والقتل والدمار سمة الكوكب.. وقرر رواد الفضاء ان يحرقوه... ويفنوا من عليه.. الأسئلة التي تدور حولها القصة.. تتمثل في وجود الخالق كبداية.. يحاول أن يبرهن السباعي من خلال القصة.. على أن الخالق لابد أن يكون موجود.. وهو يظهر بروعة كيف أن وجوده قد لا يكون محسوساً.. وربما أحيانا يتملكنا وهم إرادتنا... بسبب التدخل الإلهي اللطيف في حياتنا.. التساؤل الثاني خاص وحدة الخالق.. وكيف أن وجود أكثر من خالق يؤدي إلى تضارب الآراء.. وغرق السفينة.... لست وحدك، يقرر أن الله موجود.. وأنه يقودنا إلى مصائرنا.. وأن علينا الاذعان لمشيئته.. الحقيقة أن هذا الكتاب بالذات، أهم مافيه التفاصيل.. ..
إلى الغد..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: ودقاسم)
|
Quote: شديدة القصر.. وهذه سمة واضحة في جميع الأردنيات.. لن تجد أبداً أردنية جميلة.. إلا أن تكون من أصل فلسطيني.. |
سلامات يا بت الحسين
شكراً على المعلومة المهمه دي ..... على الاقل بالنسبة لي ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ود قاسم... والله حرقتني كلمتك دي... لكن شكله الموضوع حيطول.. ما بكذب عليك...
حسين ملاسي.. سعيده أنه المعلومة هذه كانت مفيده... رغم أني لا أستطيع التفكير فيم!
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
بامسيكا... أشكرك على الطيور المحلّقة... والله معبّرة بصورة خرافية..
راوية... رغم أنها نفس الطيور.. لكنها بعثت بنفس الاحساس إلى دواخلي...
تمبس... سمح تابعته ليالي الحلمية؟ تصور.. انا ما كرهت مسلسلين كما كرهته المسلسلين ديل.. انا عندي حماقة كده.. الشي البتابعوهو الناس كلهم، ما بحبه!
عليكم الله أصبروا علي شويه كده...أمشي أجيب لي علبة بيبسي.. وأجي.. عازماكم معاي...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريومه صباح الخير وتسلمى
الطيور محاوله ((سرقه)) نجحت وعجبتنى
اما ليالى الحلميه انت كدا تورتى لى ضرس العقل عشت مع ليالى الحلميه خاصه الجزء التانى اجمل احاسيس خــــــــــــــاصه قصه الحب بين على البدرى وزهره عارفه صديقى نبيل الحضرى كان بيجينا كل يوم بعد نهايه المسلسل ويسألنى احكى ليهو المسلسل وانا بكل الانفعال اقعد احكى ليهو وفى نص الكلام اسأله انت ما شفته يقول لى شفته لكن انت بتحكيه با احاسيس مختلفه طبعا هم حبو بعض باغانى عبد الحليم حافظ وانا اساسا بحب الشخصيتين اثار الحكيم وممدوح عبد العليم
ايه كانت ايام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
في القاعة الطويلة لكلية الآداب والعلوم.. القسم الخاص بالكتب... في مكتية الجامعة.. جلست في الكرسي الأخير.. وبجانبي الكتب.. جميعها لها نفس اللون.. وعلى حافتها كُتب بخط (مكعوج).. وبلون أبيض .. جامعة آل البيت.. انا أنهم الصفحات انتبه إلى المروحه التي تدور بخفه فوق رأسي.. الجو في الأردن لا يتحمل مكيفات.. حتى في الصيف الحارق، يكفي أن تفتح النافذه ليدخل (الهمبريب).. وتشغل المروحه لتحركه إلى الداخل... اتابع تقليبي السريع للصحفات.. وأنظر إلى الساعة.. قاربت على الثالثة بعد الظهر.. موعد خروج أبي من المكتب.. أبي يعمل في نفس الجامعة التي درست فيها.. ولم أكن ألاقيه إلا وقت الحضور من البيت والذهاب إليه... هكذا كان اتفقانا حين دخلت إلى الجامعة.. ومنذ اليوم الأول، أنزلني عند مكتب القبول والتسجيل.. واتجه إلى المكتب.. قلق علىّ لأني كنت صغيره.. لكنه.. آثر أن أتعلم كيف أعتمد على نفسي واتناسى وجوده.. أختار أربعة كتب من كومة كتب السباعي .. وهذه هي أصعب مرحلة.. أي منها أختار.. !! لا أذكر طريقة محدده للاختيار.. أحيانا أتبع العقل.. أحيانا القُرعة.. بعد أن أختار أربعة.. أترك البقيى على الطاولة.. واسير بتحسر بعيداً عنهم... كمن انتهى تواً من موعد غرام.. لا يريد ترك (محبوبيه!).. اتجه إلى الموظفين في قسم الإعارة .. أعطيهم الكتب الأربعة.. ومعهم بطاقتي الجامعية.. أنظر عب رالزجاج إلى كومة الكتب التي تركتها ورائي.. تمنحني هذه البطاقة أسبوعين قابلة للتجديد مع كل كتاب من الكتب الأربعة... أحمل كتبي سريعاً.. أخرج من البوابة الرئيسية وأعود إلى سماح لآخذ منها حقيبتي.. نتحدث قليلاً عن بعض الأشياء.. أحيانا تحكي لي بعض "الشمارات".. لازلت أستغرب كيف يخبرني كل من أعرفهم بأسرارهم بهذه السرعة.. دوماً أردد بيني وبين نفسي.. "إن كنت من الذين يتحدثون وهم نيام! .. والله كانت تكون مشكلة".... في أثناء حديثي مع سماح.. يزداد حملي مع الأربعة كتب.. الشنطة.. الطرحه المتعبه.. بعض أوراق المحاضرات. قلم نسيت إدخاله إلى الشنطة.. وبطاقة الجامعة تزيد من لخبطة الموقف.. وانا بين هذا كله.. أرى "الجاح" من بعيد خارجا من مكتبه.. يحمل السيرمس الأصفر الصغير داخل كيسه الذي أعدته له "الجاحه" مع ساندوتش فول ..طوال الأربعة سنوات التي قضيتها في الجامعة.. لا أذكر أبي أكل من السنيورة واللبنه التي آكلها.... أتجه مع كل أثقالي إلى السيارة.. حيث أرميها.. وابدا في الحديث مع والدي عن مجريات اليوم في طريقنا إلى البيت.. بين الفينه والفينه.. ألمح كتبي الأربعة في المقعد الخلفي.. وابتسم...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريومـــــــــــة سلامات … للأسف منعنى المرض او تلك المدعوة السيدة الكريمة ….قرحة المعدة … بشكيها لله من متابعة سردك الرائع....كمان الدكتور ما قصر ادانى لستا طويلة من الممنوعات يعنى من اسى وداعا للشطط والدكوة والكسرة …… لأنو الحكاية سخنت شوية والقرحة بقت فى أكتر من محلة (حسب) أقول السيد الكريم المنظار وده خليهو دى بينى وبينو تار ( داير ليهو بوست براهو ) لما الواحد يشيل حيلو شوية… اسى عليك عبد الحليم ده من الممنوعات دايرة توترينا مالك ....وبرضو سرعى شوية
ناجـــــى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: ناجى الزبير الملك)
|
ناجي الزبير.. والله ما تستاهل، صغيّر وجاهل تجيك قرحة.. ألف سلامة عليك وما يجيك شر يا رب..
حاضر يا ناجي.. عشان ما نتعبك... والله أوعدك أسرّع في الموضوع كمان...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: abas)
|
عباس.. مرحب مرحب بيك.. أعفي لي يا أخوي.. والله الكتابة على إستمتاعي بيها.. لكن مشاغل الحياة كثيرة.. أعدك أن أكتب قريباً...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
الطريق من جامعة آل البيت إلى البيت قصير جداً... لا يستغرق أكثر من عشرة دقائق.. خلالها أحاول أن أرتب باقي اليوم.. نعود من الجامعة في الثالثة... أدخل إلى المطبخ فوراً لأضع التيرمس الأصفر.. وباقي ساندوتش الفول.. أحب هذا الساندوتش بعد أن يترك لفتره.. يتسرب الفول إلى أحشاء الرغيف.. فيصير شديد اللذة.. أثناء أكلي للساندوتش أرمي أثقالي في سريري في غرفتي.. أعود بنفس ملابسي.. عاد الطرحه .. أعود إلى المطبخ مره أخرى.. نعد الغداء.. آكل وانا واقفه.. ثم أعود إلى الغرفة.. أحيانا أحمل معي علبة بيبسي.. .. ثم أغلق الغرفة.. وأغوض في كتبي الأربعة.. أذكر أني قضية مع كتاب "لست وحدك" ليلة كاملة.. لم انتبه أن الساعة قد تجاوزت الرابعة صباحا إلا حين أنهيت الكتاب.. وتنبهت أن علي أن أستيقظ بعد ساعتين للذهاب إلى الجامعة! حين بدأت في قراءة نائب عزرائيل.. كنت أضحك.. على الفكرة بداية.. لم أكن وقتها قد طورت فكرتي عن يوسف السباعي.. وكنت لاأزل أتصيد الانتقاد له.. القصة بعد قليل شدّتني.. هذا السباعي خياله خصب.. وعنده قدره كبيرة على توظيف هذا الخيال في الاتجاه الذي يريده.. فتى في مقتبل العمر.. يقضي نحبه.. وتنتقل روحه إلى السماء العليا.. يجد هناك موظفين يعملون لأجل أن يزهقوا الأرواح.. يدبروا الأسباب.. لأجل أن يبدوا كل شيء طبيعياً.. وكل شيء يسير وقف نظام دقيق.. كل شيء مخطط له.. عزرائيل ملك الموت له أيضا حياته الخاصة.. وقع في غرام إحداهن.. لا أذكر هل كانت ملك هي الأخرى أم لا! وهل يحب الملائكة غير الملائكة؟.. أليسوا مخلوقات من نور؟.. أليسوا خيرا مطلق؟.. أليس الحب خيراً كبيراً؟... ألا تنظر إلينا الملائكة نحن بني البشر على اعتبار أننا مخلوقات وحشية "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء..."!؟ المهم أن عزرائيل يحب إحداهن.. وهو على موعد معها... طلب من صديقنا الشاب الذي أزهق روحه منذ لحظات فقط أن ينوبه في عمله .. أعتقد أن الكلام المباح قد انتهى وقته الآن.. لم يصح الديك .. لكني أستيقظ قبل صياح الديك..
تصبحوا على خير..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ست البنات والستات كلهم رجا... كنت لافه مع الحاجة في السوق.. انا صحيح رئيسة السودان..لكن في البيت بعمل Part time job .. كسوّاق العائلة.. للشؤون السوقية... لأنه الجاح ما بحب السوق.. ... جينا قبل شويه.. هدي الجيّة... شربته لي مويه وجيت...
ملاحظة يا رجاء موضوع عزرائيل .. وموعده الغرامي.. الغريب يا رجا إني أبداً ما فكرت في الأمر حين قرأته.. بل وردني هذا الخاطر وأنا أكتب بالأمس.....
عزرائيل على موعد .. والملائكة يعتبروننا كائنات دونهم.. لن يواعد فتاة من الإنس.. ولا الجن.. سيبحث عن ملكة من الملائكة ليرسم معها مستقبل حياته.. أو هكذا شاء له يوسف السباعي أن يكون.. أذكر أن يوسف السباعي رسم لعزرائيل ملامح، منحتني إياه في صورة أشبه بأحمد زكي في الأفلام العربية، يدخن سيجاره بنهم.. لينهيها ويطفيء غيرها في توتر ملحوظ... هو موظف يؤدي عمله بدقة.. وتفاني.. لكنه يتمنى بعض الوقت لأجل نفسه.. وقتاً يقضيه في بعيداً عن تدبير القضاء والقدر.. وسياقة الأسباب.. والبحث عن الحجج لإنهاء حياة بني البشر ونقلهم إلى عالم آخر.. غالباً ما يخافون الانتقال إليه.. ويتحاشون سيناريو القدر المحتمل الذي سينقلهم إلى الدار الآخرى.. رغم أنهم يجهلون ما ينتظرهم.. إلا أنهم يخاوفن جهلهم هذا... عزرائيل أعطى صديقه الشاب الذي شجعه على الذهاب إلى موعده الغرامي.. أعطاه قائمة بالأرواح التي يجب أن تزهق في هذا اليوم.. والسيناريو الذي يجب أن يتبعه كي يأخذ تلك الروح... يذكرني في هذه القصة، بنكته مشهورة .. هي على شكل عظة.. هي ذلك الرجل الذي علم أين ومتى سيموت.. فذهب إلى الصين، واحتمى ببرج.. حينها أتاه ملك الموت.. وقال له.. قيل لي أن أقبض روحك في الصين، وفي هذا البرج بالذات.. وكنت احترت كيف لك أن تأتي إلى هنا! ...
سأعود غداً...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
الله يعلي مقامك.. ويرفع مقدارك.. ويحبب فيك خلقه.. قول آمين يا ناجي يا ود الزبير ...
حبوبه حبوبه.. موش؟
والله أجي.. بس أدوني (فُريصة).. أنا الأيام دي بأدي دور الأم في البيت، الحاجة في سياحة بجانب النيل.. تبل شوقها..
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم صاحبة التداعيات الجميلة... لك أسلوب رشيق يبجل التفاصيل اليومية تلك اللتي تصنعنا بعيدا عن الاغراق في دهاليز الروح المتشابكه
مما يجعل العبور من هنا زيارة مريحة ودافئة
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
بكريييييييييييييييييييييييييييييييي شيل الزر بتاع ال reset ده.. والله دايره أبكي.. كتبته كلام كتييييييييييييير.. وحلووووووووووووووو.. أول مره يعجبني كلام أكتبه.. والله يدي فلتت .. ضغطه reset... .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
حردته خلاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: صديق الموج)
|
سعادة الرئيسة بت الحسين .. بعد طول غياب تأملت العنواين لأختار موضوعا يداوى حالة الغياب التى أدمنتها .. أوّل ما طرقت من الأبواب كان بابكم .. ربما كنت أطمع فى التقرب من سعادتكم علنى أحظى بوزارة سيادية .. و ربما العنوان .. و ربما شممت رائحة السنيورة التى راقت لى فى أيامى الأوائل لسهولة تجهيزها ..
لا تسمعى كلام ود قاسم و زمرتة من الشفقانين .. أحكى بشيش بشيش .. فسلاسة حكيك ستمدد فترة إقامة ودقاسم هنا لشهور و لست شهر ..
سأقود حملة جمع التواقيع لإلغاء ال Reset .. بس ما تطولى الغيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
خالو ود قاسم.. والله ضحكتني ضحك.. إنت شكلك كده زعلان منّي شديد.. لكن.. الحاجات دي والله بتطلع بي طلوع الروح.. لو تعرف بس انا حالي بي جاي كيف.. ما بغيب إلا للقاسية... دي هدية ليك... يا جماعة، كان خالو ود قاسم ما قرا الكلام ده، مافي زول يقرا....
ناجي الزبير.. والله ما شفتها حاره كيف.. والله ما فضل لي إلا أبكي... لكن.. هدي جيت سريع..
هاني أبوالقاسم... بتقبى لخالو أبو القاسم ..؟ مرحب بيك.. والله حقكم علي.. خلاص.. تاني بكتب في الشغل.. عاد نسوي شنو..
صديق الموج.. حردته البوست.. تاني بنقدم مشروبات بارده.. وساندوتشات سنيوره بي لبنه.. ما بتجونا برضه؟
علي الحلاوي.. زميل التطويل.. والله رفعته معنوياتي.. ياخ الناس ديل حاقرين بي حقارة شديده خلاص.. دي انا طيبه خالص والله.. انا زاتي ناقشه فلم خالو ود قاسم.. في بقول ما بجي.. لكن حردات زي دي بتجيبه.. يدخل يهرشني بي جملتين (بيني وبينك.. حاراااات.. ) ويمرق.. والله يا علي انا قبيل بفكر أعمل حملة زي دي.. بس أخليها عليك.. وبديك منصب.. بس إنت أجمع التأييد.. لانه الreset دي حرقت دمي شديد والله...
أشعر أني هذه المره سأكرر نفسي .. وسأقول أشياء قد قلتها من قبل.. حين أكتب.. انا أخرج أشياء داخلي.. وحين أكتبها.. (أخرجها).. يصعب علي أن أخرجها مرّه أخرى.. لأنها لا تكون موجوده.. ما كتبته في المره الماضية قبل أن يغدر بي اصبعي كان مواصله لنائب عزرائيل... كنت قد خضت في جدلية جديدة.. وهي أن الشاب الذي تبرع أن يتسلم مهام عزرائيل لذلك اليوم كان قصده (شريف).. يريد أن يجمع محبوباً بمحبوبته.. وفي الوقت ذاته تملكه فضول لأن يعرف ما هي مهام هذا الوحش المرعب عزرائيل.. المثير أن الشاب تخطى خوفه من عزرائيل فور خروج روحه من جسدها... ربما لأن الانسان يربي هذا الخوف في الدنيا.. وعبر سنوات حياته يحاول التخلص منه رويداً رويداً.. ما إن يقع الذي يخاف منه (الموت).. حتى لا يعود له ما يخاف منه.. نائب عزرائيل انطلق ليرى الناس على الأرض.. ويمارس مهام ذلك اليوم.. أثاره أن يتمكن من رؤية كل الناس.. ولا يراه أحد.. هالته القوى السحرية التي امتلكها.. ناهيك عن القدرة على الطيران.. تلصص على الناس.. ذهب أول ما ذهب إلى شاطيء البحر.. متّع بصره بما كان محروماً منه طوال فترة حياته.. لكنه أيضاً حاول أن يتدخل في القضاء.. السباعي سرد عدداً من المواقف مفادها أن نائب عزرائيل حاول أن يتجاهل القدر.. وأن يمنح بني جنسه المرشحين للموت في ذلك اليوم.. أن يمنحهم فرصة البقاء .. ولو قليلاً في هذه الحياة الفانية.. هو حاول .. لكنه فشل.. عزرائيل الذي أنهى تواً موعده الغرامي عاد ليتسلم مهام وظيفته..جاء وهو ممتن لصديقه الشاب.. وعرض عليه كسداد للجميل.. ان يختار أي جسد يريد .. ليعود به إلى الأرض.. الفرصة النادره كانت أنه سيعود إلى جسد طفل وُلد حديثاً..... في البحث عن جسد.. يقودنا السباعي بين خيارين ... وجدلية .. لو مُنحت فرصة الاختيار.. ماذا أختار؟
سأعود
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ندوية السمح قولا... أهديك هذه السطور...
صديقنا الشاب الذي منحه عزرائيل فرصة الحياة من جديد... انطبق عليه مثل التحيير والتخيير.. أحيانا كثيرة أفكر أن الحياة كانت لتكون أسهل لو أن كل شيء كان إجباري.. صحيح أن القضاء والقجر.. وجدلية الاجبارة الكبرى، تدعم هذا القرار.. لكن وهم الإررادة لدى الإنسان يجعل منه شاكاً طوال الوقت في أنه لو اختار غير ما اختار، لكان الأمر أفضل أو أسوأ... ينسى أن ما اختاره هو قدر مكتوب منذ الأزل.. وأنه موهوم بإرادته في التغيير.. وأن الله من وراء كل الأمر.. قلنا أن عزرائيل منح صديقنا فرصة تاريخية ليختار قدره.. وحياته.. أعطاه خيارين.. بين اثنين.. أحدهما مولود في فمه ملعقة ذهب.. أول أبناء ملك من الملوك.. ولد ليكون ملكاً فيما بعد.. كل الدنيا بين يديه.. سيعيش ليتعلم كيف يتكلم بأناقة.. كيف يقف ويتحدث.. كيف ينظر.. كيف يحتقر الآخرين.. كيف ينفق الكثير دون أن يسأله أحد.. سيتعلم ميف يأكل كما يأكل الملوك.. كيف يكون أكبر همه.. هو أصغر هموم رعيته.. سيولد وهو محمول على أكف الراحة.. لن يسأله أحد عم يفعل.. وهل يُسأل ملك عما يفعل؟ سيكون دوماً محط الإعجاب.. سيكون لديه ما يريد من طعام وشراب ونساء! أخجل أن أضيف كلمة نساء هنا... للأسف، بنات حواء يتجذبهن الأموال.. والبريق.. يركضن وراءه.. تصعب مقاومته.. لكن.. هل هذا يعني أنهن مخطئات!؟ الأسطورة تحكي أن آدم وحواء تاها عن بعضهما... وأنهما لا يزالا يبحثان عن بعضهما إلى يوم الدين.. السعيد من وجد حوّاءه أو آدمه في الدنيا... لكل منّا تؤام الروح.. ذلك التوأم لابد أن يكون مثل لعبة التركيب.. تتوافق تماماً مع نقائص توأمه.. هذا ما يجعلها تبحث دوماً عن من يكمل الفجوة.. حسناً.. لنعد إلى حواء.. هي تبحث عن آدمها.. لكن.. ما هي فرصة أن تجد هذا الآدم.. في هذه المليارات التي تعيش على الأرض! ومن الذي يضمن لها أن آدمها لم يهاجر إلى الفضاء مثلا! إن أضفنا تساؤل وجود الحياة في كواكب أخرى.. ربما يكون آدمها في أستراليا.. وتكون هي سودانية! ربما يكون سوداني.. هاجر إلى أمريكا مثلا! .. ربما يكون من يكون.. ما هي فرصة أن تلتقيه... تكاد تكون معدومه.. لذلك.. تبحث حواء عن بدائل لكمالات رجل آخر.. ربما تشعر معه بالأمان.. تبحث عن المال.. أو الجاه.. أو ربما العلم.. بعضهن، الوسامة... كل هذا يصب ضمن البحث عن آدم... قلنا أن صديقنا سيحظى باهتمام كبير منذ أن يولد... واهتمام خاصة من مؤسسة حوّاء (فليسمح لي صديقي الخفي باستخدام مصطلحه).. مؤسسة حواء ستقدره، ابتداءاً من أمه التي ستلده.. إلى الخادمات اللواتي سيسهرن على راحته.. إلى المرشحات الكُثر ليؤدين دور الزوجة.. إلى آخر القائمة.. ولعمري، هذا ما يريده آدم في هذه الحياة.....
سأعود
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريومة اخيرا كنت خايف انو الموضـــــــــوع ده الواحد ما يلم فى أخرو لدرجة وصيت انو يقروهو بره......................................... ويرسلوا لى أخر التفاصيل بالبريد الالكترونى بس الحمد لله بقينا بنشوف الكتابة عقبال ما نشوف صوركم .... الواحد لما فكر يسافر بره يشوف البورد ويجى راجع ...
لكن قاعدين فوق راسهم
وقاعدين .....
وانشاء الله متابعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: ناجى الزبير الملك)
|
مريم كيفك
عارفه فكرت اعيد علاقتي بيوسف السباعي مرة اخري فقد اغريتيني بما كتبتي ، لكن خائف اتمقلب زي مقلبي في فيلم الام المسيح ، طبعا كان مقلب عينة بعد ان اكملت قرءاة بوستك الخاص بالفيلم ، طوالي مشيت سينما الدوحة ومعاي شله كمان ، وحاتك خسرت 15 ريال تمرق من العدو ، انت عارفه طلعت من الفلم ده بقناعة انو الفلم ده لو انت كتبتي السيناريو بتاعو كان اكون فعلا فيلم جدير بالمشاهده ، ماعلينا ربنا يعوضني في ال 15 ريال ، لكن شوفي لو اتهورت ومشيت اخدت الرواية وماعجبتني حاارسل ليك فاتورة بالمبلغ ومعاها الكتاب واقدري ماتدفعي ....
حقيقة سرد جميل وممتع واصلي ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
ناجي الزبير.. سعيدة ياخ إنك متابعني.. ربنا يفك ضيقكم...
محمد عبد الرحمن.. إزيّك... أمشي اشتري الكتاب.. وما عندي مانع أشيله منك وادفع الفاتوره.. أصلا أنا دايره نسخة أحتفظ بيها لنفسي في البيت.... قريت تعلقك ده للحاج...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريوم حلاوة الدوم،، كنت آمل تأنيب شئ ما بداخلك يجعلك تعاودين،، و تكاد تكون المرة الأولي لأمل يصبح أقرب إلي الحقيقة،،ربما سئم أملي مجازاتي،، فشكراً بعمق حبك للسباعي،، لا زلت أتابع،،
سوميتا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
سوميتا.. أقرأ حزنا في كلماتك الروائع.. أهديك مقطع العودة... وانطلاقة إلى أفق أكبر من الأدب... لك مودتي ومحبتي.. وخالص تقديري... وهمسه في أذن صديقتي..."انا هنا إن احتجتني، أو شعرت برغبة في تتكئي على كتف صديق"....
كنت أحدثكم عن يوسف السباعي وكيف كان يجرني إلى عالمه ... يوسف السباعي كاتب ذو أبعاد دينية عقائدية عميقة.. هذا ربما ما كان يجرني إليه... هو كاتب يؤمن بالقضاء والقدر.. مؤدب.. يتعامل مع المشاعر بشفافية، لكنها شفافيه رومانسيه محببه... ليس بالكاتب الفاضح الذي قد يجعلك تستحي من كلماته.. لا يجاري إحسان عبد القدوس في التحدث بعادية عن أمور غير عادية..وفي البحث عن أشياء لا تخدم القصة كثيراً..او أن القصة نفسها لا تدور في فلك تلك الأفكار.. هو أيضاً لا يُمل... طه حسين يكتب كثيراً.. يفصّل كثيراً جداً جداً جداً.. حتى أن رواياته تصلح لحمل الأثقال.. وتربية العضلات.. يوسف السباعي يكتب بتفصيل غير مطوّل.. يجعلك تحب القراءة له.. لأنك تعلم أنك قد تُكمل قراءة الكتاب في ذات الليلة.. أو ربما يوم وليلة... كنت أقرأ له كثيراً جداً... لا أظن أني تركت كتاباً المكتبة لم أقرأه له... وإن كنت أدين لأحد بقدرتي على التعبير عن نفسي بصورة أو بأخرى، فالدين يجب أن يُرد إليه... رغم أني قرأت للكثيرين غيره.. الطيب صالح.. الذي يشبه والدي إلى درجة مخيفه... قرأت له من باب الانتماء والفخر به... قصتي المفضلة كانت "عرس الزين"... قرأتها خمسة مرات ... وربما أكثر.. كنت أمنح ذاكرتي فترة قليلة لأنسى أحداثها... ثم أعود لأقرأها... في مقرر الشهادة الثانوية الأردنية "التوجيهي"، يُدّرس مقطع من قصة "حفنة تمر" في مادة اللغة العربية... أتذكر امتلائي بالفخر حين قدّمت المعلمة للطيب صالح.. "كاتب سوداني" (ولا مو هيك يا مريم).. عندها انزلقت في الكرسي بخجل وأنا أتعرّق بشدّة... وأجبتها بالرغم من خجلي (هيك مس)... بحثت بعد أن أنتهيت من قصص يوسف السباعي عن بديل، دون فائدة.. قرأت لقاصين من المغرب العربي لا أذكر أسماؤهم.. كنت أنهي الكتاب (مجاملة).. لكن لم أكن بمثل ذلك الشغف الذي كنت أشعر به نحو قصص يوسف السباعي.. ولكي لا أظلم إحسان عبد القدوس.. أذكر إحدى رواياته التي شدّتني جداً.. وأسرت فكري بصورة واضحة.. قصة اسمها "لا أنام".. عن فتاة فائقة الجمال.. دلعها وأنانيتها جعلاها تؤذي أحب الناس إليها بدهاء.. دون أن يعرف أحد.. وانتهت بأن مات الكل كنتيجة لأفعالها.. دون أن يعرفوا أنها السبب.. لكنها في النهاية.. فقدت النوم .. وصارت تعاني الندم... انتقلت هذه الأيام إلى الروايات الأجنبية.. قرأت قصة قبل حوالي شهر لكاتب أمريكي .. اسمه Colin.. القصة بعنوان "Tell No One" .. عدد صفحاتها 400 صفحة.. لكني إلتهمتها في يومين بالتحديد.. القصة غامضة.. ومن النوعية التي لا تحل عقدها إلا في النهاية... في آخر سطر... بجي بكره أحكي ليك عنها
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
اختي بت الحسين لا ادري كيف اوصفك,,,,رائعه؟ اديبه؟وطنيه؟ لااجدكلمه في قاموس لغتي لكي اجمع فيها هذه الاوصاف الى مريم انت ,,,ارجو منك ان تواصلي وتواصلي. اخوك محمديوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
صورة محمود أخي.. وهو يبدو شديد الامتلاء لو كنت املك لوحة مفاتبح عربية لكت بت تعظبم سلام لصورة محمود أخي.. وهو يبدو شديد الامتلاء طعم اللبنة واضح با مربومة واصلى ومبروك لشذىكارا بت ضوة ادام الله الافراح واصلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
محمد يوسف.. ألف شكر على الكلمات التي تملؤها الحماسة... هذا تشجيع ودعم معنوي ونفسي كبير جداً أشكرك عليه...
عمو عبدالله عثمان.. الله يبارك فيك.. شذى أحمد علي كاره.. ومحمد سيد أحمد حسن تم عقد قرانهما في عصر هذا اليوم ... ألف ألف ألف آلاف المبورك يا شذى.. ومحمد.. شذى إبنة خالتي.. ومحمد ابن خالي.. يعني انا أهل العروس وأهل العريس.. أشاكل روحي يعني؟
إيهاب الطيب.. أشكرك يا طيب..
Tell No One .. قصة كما أسلفت.. أنشبت يديها حول رقبتي بقوة.. هي أول تجربة غير عربية أقرؤها .. وهي بهذا الحجم.. قلت أنها تتكون من أربعمائة صفحة.. هل تريدونني أن أحكيها لكم..؟ فرغت عن حديثي عن يوسف السباعي...
نعمل تصويت.. العايزني أحكي.. يكتب عايز.. ويحدد هل عايزها في البوست ده.. ولا في بوست منفصل..
لحدي ما نشوف نتيجة التصويت.. أشوفكم بعافية.. سأوصل في البوست الخاص بي فهرنهايت 9/11...
مع جزيل ووافر شكري لكل من يقرأ لي.. هذا شرف كبير.. ودين لن أستطيع ردّه
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البحث عن جسد... (Re: مريم بنت الحسين)
|
الحفلة بدت باربعة سنين ....
وانتهت يا حاسدين غرامنا .....
والفى النص .....خليها ساى .....(قلبين ضماهم غرام,, اتنين ديناهم سلام) ....ناس التلفزيون ما قصروا العميان شايل المكسر ..... طارق كبلو .....والخير ....حتوهو سوا .....سعد الدين ....برضو كان المذيع ......زكرنى يوم احتفالية الخرطوم.....
أخوك اسى نفسياتو فى السماء ......انشاء الله عرسى بعد ده الحال
| |
|
|
|
|
|
|
|