دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: آلام ظهر حادة- الكاتب عبدالغني كرم الله يُطلق رائعته، وأنتم أول من يعلم! (Re: مريم بنت الحسين)
|
حين يحكي الإنسان عن نفسه.. يكون الأمر شديد الصعوبة.. تخدعنا أنفسنا كثيراً في محاولة الحديث عن الذات.. وتهيّئ لنا أشياء قد لا تكون حقيقية.. اذن أن تكتب عن نفسك فهو شيء صعب جداً.. ويتخلله الكثير من التنقيه من العقل عبر النفس ثم إلى الورقه...
Quote: ومشكلتي بدأت في مساء لأحد الموافق الأول من ابريل97 أي قبل ثلاثة أعوام، فقد كنت قبل هذا التاريخ، ممتلئ الوجنات، ولين البطن والظهر |
أما أن تعيد صياغة نفسك لتكون نفساً أخرى.. أو شيئاً آخر.. فهذا شيء يحتاج إلى الخيال.. والتفكير المتعمّق.. والجاد.. ويحتاج أيضاً إلى حساسية مفرطه .. لتتلمس الآخرين... وتتفهم ما يمكن ان يقولوا ان ارادوا الحديث عن أنفسهم
Quote: ، فالموتى ينعمون بحياة رغيدة في جوف القبر، بلا حذاء أو ماء أو نور أو سلطان، ما أشد فقر بني آدم، فذاته لا تكفيه، وكأنه ولد ناقصاً، لم لا يكون مثل شجرة النيم، في قوتها وصبرها وموتها، فهي لم تخط في حياتها خطوة واحدة من مسقط رأسها وحتى حتفها، ولم تجر بدمها الأخضر غريزة الترحال، ومع هذا، عاشت طويلاً، فنبتت برعماً طرياً، ثم أورقت وأزهرت وأثمرت، وتمتعت جذورها بمص طين الارض الطيب، وحين تموت، تموت واقفة، وكأنها تسخر من الفناء، "انتصب حتى تسقط بصورة أفضل" ، أما بني آدم يحتاج للسكين والحذاء والبطانية والكتب والنبوءات والنور حتى يقضي وطره السرمدي. |
مهما حاولتم ان تتصوروا.. فلن تعرفوا عن آلام ظهر من تتحدّث هذه القصة.. لكن يكفي ان أقول أنها رحلة.. من الميلاد.. إلى التفتّح والازدهار.. ومن ثم الزبول... حياة (شيء) او دورة حياة.. سلسلة من المحطات نمر بها كبشر... ونصل إلى تلك المرحله.. حين ينحني الظهر.. ويطالعنا بآلامه الحاده.. القصة من النوع التفاصيلي الدقيق... وكل (خطوة) لها حدث مميز.. ويجب أن أنوّه أن الخطوات هي أهم شيء في هذه القصة..
اترككم مع هذا الجزء من القصة... واتمنى ان تُعجبكم..
Quote: إنه يجرر جسده، يجر كتلة ملتهبة من الحمى والنزلة، يجر عب ثقيل(كم عبء هذا الجسد، حين يمرض أو يعشق أو يسجن أو يحرق أو يضرب) فمن البداهة، حين تكون درجة حرارة الجسم 120 درجة، أن يكون المريض طريح الفراش، وتحت الرعاية المركزة، مشمولا بحنان الدولة وحنان أسرته قبل ذلك، ولكن أن يجر جسده، لكي يذهب لعمله، يجر جسد منهك، فلا ضامن له، سوى عضلاته الرخوة، المحمومة، إنه مثل جبل، مغروزة جذوره حتى باطن الأرض التي يخلق الله فيها البترول الأسود، ثم لف حبل حول خصر الجبل، وطلب من نملة أن تسحبه، إلى حي الأزهري، إلى دكان ود الحاوي لتصليح السيارات، أن تسحبه رغم أنف ضآلتها، إلى مكان العمل. ألقى نظرة باهته، على مئذنة الجامع، على الناس المسرعين، الأصحاء، (لا أحد .. لا أحد) وكأنه في كوكب، والناس في كوب آخر، مثل حشرة وقعت في بئر مظلمة، في ليل دامس، وبرد قارس، أحس بهذه الحشرة فعلا، فوجف قلبه لبئر النسيان التي وقعت فيها، لا أحد يشعر بها، به، في السماء أو الارض، لو باستطاعة أن يصرخ، أن يصرخ كالقنبلة، يدوي، حتى يتناثر لحمة شظايا، مزع لحم تفر من نيران احشائه، إين الروعة التي كانت ترف من تلك الشجرة، فقدت الاشياء نضارتها، وكأن الجمال ينبثق من الداخل ثم يصبغ الاشياء، كل شي يثير فيه الاشمئزاز والغثيان، دوار، كل الاشياء تدور أمامه كالمروحة، تتداخل الاشياء، والاحياء، جسد يرتجف من الحمى والنزلة، يخرج العرق منه في شكل بخار ماء ساخن، بخار يحمل رائحة فول سوداني وطماطم، وكأنه قدرة فول، تكتوي بنار حمى، حتى المشي العادي صار عبء لجسد تجاوز الخمسين، بل صار مستحيلاً، إين تلك الروح التي كانت تحمل الجسد، وتجري به وتركض وتلعب به وفيه، أحس بأن روحه أصغر من النملة، وبأن جسده أثقل من الجبل، لا يستطيع أن يجر جسده، لا معيل سواه، ستجوع البنات، جر جسده المتعب، المسخن، النحيف، إرادة داخليه ذات عزيمة خائرة تجر الجسد، يبرق أمامه شبح السقوط، وانفعالات ما، هي طيف من الهوان والاشمئزاز والوهن، إنهاك كامل، شمل رأسه وقلبه وعقله ورجيله، تقيؤ، دوار، جسد عليه أن يكمل العمل، بأي ثمن، بأي صورة، عضلاته هي مصدر الرزق، خائر، أي قسوه هذه تلك التي تواجه بها الحياة النفوس، إليس هناك بديل لهذه الحياة، أن لا يمرض الجسد، وأن لا يجوع، ولا يفنى، تحمله روح معذبة مثله لكي يعمل، بل هي هو، لكي يكسب قوته، لكي يشتري طماطم لأطفال صغار، جلس على الأرض، حدق في الأرض طويلا، شم رائحة قديمة، رائحة لعابه، رائحة العيادات والامراض القديمة والديتول، أحس بأن الروح والجسد شئ واحد، يضحكان معاً، ويبكيان معاً، توقف الوقت |
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آلام ظهر حادة- الكاتب عبدالغني كرم الله يُطلق رائعته، وأنتم أول من يعلم! (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم بت الحسين، حبابك آلام الظهر عند الرجال قد تنتهب بإنزلاقات قضروفية ويا لها من آلام أما عند النساء فكثيراً من تكون قبل الولادة وهي محمودة والذين يتواجدون بالقرب من عنابر الولادة يضحكون غصباً عنهم بسبب الغاز الذي يستخدمه الأطباء لتخفيف وضع الألم والتعب عند الولادة من خلال شم غاز الضحك ولأننا يومياً نعاني ونعاني من المشاكل والمواقف والتصرفات وهي آلام سوف أتعرف عيها في حلتها الجديدة والتي نرجو ان يكون بها العلاج أيضاً
| |
|
|
|
|
|
|
عميق شكري.. (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيزة مريوم،،،
عميق شكري، (نادر مثالك)!! وله، أيضاً، عميق حبي وشكري... لي، عودة، حين يسقط عن الظهر عبء (الإنشغال)، وتلوح تباشير الفراغ (اللذيذ)...
عبد الغني كرم الله
| |
|
|
|
|
|
|
من السهل الكتابة، ومن العصب، تبريرها، وشرحها (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيزة مريوم،
عميق شكري، (لكم)، بل (لكما)، وأسر له بحبي، وشوقي،،،،
مدخل أولي:
ترعى الخراف، وقد نام الراعي، وبقربه زمبارته الخشبية، كي ترعى الخراف بعشوائية محببة، وكي يتعالى الثغاء الفطري، على نفخ الزمبارة...
وهذا ما حدث لي، فقد كنت نائم، قبل اسبوعين، (بعد أن انهك العمل، وكعادته جهازي العصبي، والنفسي)، فإذ بي اسمع رنين مسج، (بفتحو الصبح)، هكذا قالت خواطري، وهي تطيع، رغبة نفسي في مواصلة الغياب عن عالم اليقظة (البيغض)، وعسى أن تجد في النوم (رؤى، وكنوز، وأمن)...بعد ان حرمت منها في دنيا اليقظة (البيغضة توكيدا)،...
(ونخفت فيه من روحي، وحبي وهيامي، وحزني، وحلمي)، والله هذه الآية (الخاصة)، يمكن أن تقولها كل شخوص (آلام ظهر حادة)، المنسية، الصماء، البكماء، والله يا مريم، لم أحس بمتعة الكتابة، إلا حين وصلني ذلك (المسج الليلي)، من بريطانيا، وهو يشكرني على (آلام ظهر حادة)، وقد كنت نائما، كما قلت، بل اغط في سبات عميق (بعد أن سافرت روحي ونفسي معاً)، واللبيب (بالقمز يفهم)، كنت نائم، ومتبلد، وطفلي الثاني (لا شي يتجاوز طفلي الأول)، طفلي الثاني، أكرر، (آلام ظهر حادة)، يقفز وينطط في بريطانيا، (كالطيور لا بتعرف ليها خرطة ولا جواز سفر) أحسست بأن الكتابة للنفس، قد تكون مجدية (كعلاج للنفس المشتتة)، ، وبأنها أحيانا، تجعل روحك (لا تأخذها سنة ولا نوم)، فأنا نائم، وكتابي صاحي، ونحن روحان حللنا بدنا... قال لي بأنه يود أن يسير حافيا، حتى في الشوك (حتى لا يؤذي احذيته)، ... بعد أن قرأ (آلام ظهر حادة)... وبأنه أحس بأن لكل شئ روح (ألم يبكي الغصن، كالأطفال، في حضرة النبي)..
عميق شكري، لتقديم (آلام ظهر حادة)، لأخوتي على مدى الكوكب، (وحدة الوجود الإلكترونية)، ياليتها همس، ودعاش، يسبق مطرة (وحدة الوجود الروحية)، الموعودة،.... تلك المطرة، والي ستحي الجميع، حياة كاملة..
أود أن أشكر كل من ساعدني في الكتابة، وفي النشر، بدء من احمد جون، وهو يقول (أكتب كي تكشف ذاتك، وكي تفض كبت رؤى منعت، وكي تعيش لحظتك الحاضرة، جنتك الحاضرة)، فالكتابة تداعي حر، ( لصفحة الورق البيضاء، وللقلم، المطيع الأعمى لليد، ولفرويد كمان)، كي نسبح في عوالم لم نكن بأنها في دواخلنا، فالر جل يلد (ألم تخرج حواء من رحم آدم)، والنبوءة ولدت من قلب النبي، وشجرة النخيل الضخمة، ولدت من تلك البذرة ا لحقيرة، الصماء، (والحرب العالمية الثانية) ولدت من ذلك القلب الصغير القاسي (بين ضلوع هتلر)، والنيل، ذلك (الإله الأفعى)، ولد، كله، (من دموع السماء الحقيرة)... مطرة مطرة...بل قطرة قطرة... بل هايدروجانية، في حضن اكسجيناية...
وكمان (دون كخيوت)، ألم تلد من ذهن (سرفانتس)، وذلك البطل الهزيل، والذي يحلم بتغير العالم (بقوى روحية أكبر من ماركس)، (وأقل منه فكريا)، أجمل ما في بطله (إنه ينتقل من هزيمة، لهزيمة أخرى، بحماس كبير)، وكأن الله لم يخلق الاحباط في الوجود..
ولأن، أهلي (بسودانيز، وغيرهم)، لا يعرفوني، فسأعرفهم على قصصي، القصيرة، وشبه القصيرة، بشكل موجز:
وهي: نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آلام ظهر حادة- الكاتب عبدالغني كرم الله يُطلق رائعته، وأنتم أول من يعلم! (Re: أحمد يونس مكنات)
|
أحمد اخوي... يا وديونس...
والله ما قادر اتحكم في انفعالي، والله مخلوع من طلتكم، وينك، صاحبك (محمد الربيع)، قال مجذوب عيدروس شنو، صاحبك أحمد بقى الأول، يالرجل الشمولي، كيفنك، نشرق ثم نغرب، ثم نلقاك كوجه الام، كيف (حنين)، قبل شوية قلت لمطر (والله احمد يونس ده ما بقدر أوصفو (الإطلاق لا يوصف)، والله يا احمد حين اذكرك ( أحس بضلاوة الحياة)، أيها .... وأيها......
أذكر عزومة (الكلاكلات)، والزيارة الخاطفة (كيجاب)، في جريدتكم (السابقة)، وأذكر وأذكر، وأذكر، وطبعا قاري ليك في الراي العام، أصلو الانترنت ما خلى شي بعيد، (راجل المسيد لحاق بعيد)، أهه قلنا النكتب، نعمل شنو، نجن يعني، الواحد ما قادر يفضفض، (المكبوت)، كما يقول فرويد، وكما يقول الاستاذ محمود، فقلنا احسن الورق...
أذكر فلسفتنا، وحكينا، وتنظيرنا، وجنوننا، وتهورنا،
كيفنك يالسمح، كيفنك يالجميل، سوف ارسل لك نسخة (وعلى عجل)، من (آلام ظهر حادة)، وسأتصل بكم، وسأبوح لكم... ولسه الكلام ما بدأ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آلام ظهر حادة- الكاتب عبدالغني كرم الله يُطلق رائعته، وأنتم أول من يعلم! (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم بت الحسين أزيك ... عساك طيبة ... هذا الولد الرائع إكتشفناه قريباً ... أعرف يا سيدتي أننا هنا في هذا البلد مع الزحمة يفوتنا الكثير ... شكراً لك ...
صاحبي عبد الغني ... أول ما لقيت البوست كتبت لك رسالة على المحمول بدأتها بـ: تغيبني وتفعل مثل هذا ... (من قائلها هل هو حمد الترابي في إحدى قصائده للختم أم هو الختم نفسه؟؟؟) ... ولما تنبهت لتاريخ البوست عدّلت الفكرة ... كنت أحسبه خرج من نار المطبعة يا داب ... لك الله أيها الرجل الرائع ... وبما أن (المليون دورار) قد طشت مني فيما سبق ... فلن تطش (آلام الظهر الحادة) فهكذا أنت تتعبنا وتذهب ...
في إنتظار (مطيرة الزين ود حامد)
مع محبتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|