|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
كتب عثمان مرغني في السوداني اليوم
حديث المدينة
حركة.. تحرير الإنسان السوداني..!!
عثمان ميرغني
زميلنا الصحفي المبدع محب ماهر في قسم التحقيقات.. سافر قبل ثلاثة أيام الى منطقة (كدباس) في ولاية نهر النيل.. ليحقق في واقعة منسوبة للبروفسير أحمد المجذوب وزير الدولة بالمالية.. وهذا دأب الصحافة الحصيفة.. السلطة الرابعة.. أن تجتهد في التحقق والتثبت من الوقائع.. وأن تدافع عن الجماهير في كل ما يبدو أنه تغول على حقوقهم من السلطة السيادية العليا.. تفاصيل ما توصل اليه (محب ماهر).. الصحفي الذي كان ضمن أفضل ثلاثة صحفيين.. حسب استفتاء موقع سودانيزاونلاين.. يطلع عليه القارئ في الصفحات الداخلية.. ولا أريد إعادة السرد.. بل التنبيه لسبب العلة المزمنة.. في العلاقة بين أصحاب المناصب العليا.. والشعب.. الشعب قوي.. كلما كان قادراً على (تقرير مصير) من يحكمونه.. وضعيف.. لا يستاهل أقل من (الضرب بالحذاء) كلما انفصلت أقدار المسؤولين عن رضائه أو وسخطه.. فالمسؤول الذي يدرك أن الشعب اذا غضب من تصرفه.. يخسف به خارج المنصب العام.. سيحذر في كل مسلكه من ان يصطدم بما يغضب الشعب.. سيكون خادماً لا حاكماً على الشعب.. تماماً كما في المجتمعات الغربية.. التي يخشى فيها أصحاب المناصب العامة أن يقترفوا أى عمل يمكن أن يثير عليهم غضب الجماهير.. والقضية التي عرضها الصحفي (محب).. ليست مجرد مشكلة وزير أراد ان يعبر بـ(البنطون) الى الضفة الأخرى من النهر.. فتتابعت الأحداث.. بل هي منهج حكم كامل قائم على افتراض أن الرضاء المنشود هو رضاء الحاكمين الأعلى لا المحكومين الأدنى.. أتريدون البرهان.. أرأيتم كيف أقدمت بعض الجهات المسؤولة على تنفيذ زيادة ضريبة القيمة المضافة حتى قبل أن يجيز النواب موازنة العام الجديد.. لماذا؟؟ لأنهم يدركون أن الحاكمين الأعلى ينظرون لكل من يقطف الأموال من الشعب على أنه (شاطر).. (شطارة) المسؤول تتناسب طردياً مع قدرته على حصد الجبايات.. حتى ولو كانت غصباً ضد القانون.. ولو حدث مثل هذا - تطبيق الرسوم الجديدة قبل الموازنة - في أى دولة يحكمها نظام حكم راشد.. لأطاح بالحكومة كلها.. ولو حدث ما حدث في (بنطون كدباس) في أى نظام حكم راشد لأطاح ذلك بالوزارة كلها.. لكن في بلدنا أسهل عمل يمكن لأى مسؤول أن يقوم به.. أن يصفع الشعب على خده الأيمن.. ثم يركله على خده الأيسر.. فالشعب دائماً لا بواكي له.. هل قرأتم ما قاله مسؤول كبير في المنطقة لزميلنا (محب).. قال إنه لن يدع الأمر يمر بلا حساب.. سيعاقب (ويتعقب) المواطنين الذين رفضوا النزول من (البنطون) للسيد الوزير ليعبر قبلهم.. المسؤول محق (جداً) فهو يعلم أن المطلوب إرضاء الحاكم الأعلى.. لا المحكوم الأدنى.. ذلك المواطن المسكين الذي بعد كل الذي يدفعه من حر مال فقره.. لم يبق له إلا أن يخلي مكانه في (البنطون) لأصحاب المناصب الدستورية.. المعتمد يعلم أن منصبه رهن رضاء رؤسائه.. ورؤساؤه يعلمون أنهم في مناصبهم بقدر رضاء رؤسائهم الأعلى.. وهكذا الى أعلى.. وهناك في القاع تحت.. تحت أسفل سافلين.. شيء يسمى الشعب.. هو ذلك المجموع الذي ترسل له (البصات) ليخرج في مسيرة (مليونية) ليدين التدخل الأجنبي ويلعن أمريكا وأوكامبو.. وهو سجلات الضرائب والرسوم والجبايات.. التي تشتري للكبار عزهم وجاههم الذي به يستقوون.. والله العظيم.. هذا الحال لا يحتاج الى (منبر السودان) فحسب.. هذا حال أقل ما يحتاجه (حركة تحرير الإنسان السوداني).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
رفض جميع المواطنين ان يعبر الوزير قبلهم
.. يعني عشان هو وزير ولا شنو ؟
اليكم تحقيق الصحفي اللامع محب ماهر عن السوداني
تصرف (غير مسؤول) تقرير:محب ماهر
المواطنون: (يعني عشان هو وزير؟!.. يعني أحسن مننا في شنو؟!) *الوزير: (الريِّس غلطان.. المفترض (يعوِّم) البنطون لغاية ما أجي)
واقعة (مثيرة للجدل) تلك التي خلفها بروفيسور أحمد المجذوب وزير الدولة بوزارة المالية الاتحادية وراءه مع غبار سيارته الفارهة لدى مغادرته منطقة (كدباس) بولاية نهر النيل عقب زيارته لها الأسبوع الماضي.. ما هي الإشكالية التي خلقت تلك (الفجوة) الكبيرة والشُّرخ الأكبر بينه ومواطنيه خاصة أنه ممثل الدائره في الحزب الحاكم!!.. ما هي تلك الواقعة؟!.. وكيف كانت فصولها؟!.. هذا ما سنتطرق له في ثنايا إفادات شهود العيان والحاضرين للواقعة، وأيضاً للأطراف الرئيسية في القضية، والتي إستقت (السوداني) معلوماتها الموثقة منها. استهجان!! زيارة عادية قام بها بروفيسور أحمد مجذوب لمنطقة (كدباس) أصبحت الأشهر هناك، ففي أقل من يوم واحد كانت تلك الزيارة هي حديث الناس في القرى و(الحلاَّل) بل وتعليقاتهم و(استهجانهم) لما حدث خلالها، فقد قلبت نيته العبور من (كدباس) إلى (عنيبس) كل الموازين عندما توقّف بسيارته في (المُشَرع) على أمل أن يخرج الركاب الذين كانوا قد (نزلوا) قبله في البنطون حتى يعبر، لكن المواطنين رفضوا الأمر بإعتباره (استغلال نفوذ) -بحسب تعبير أحدهم- لكن الوزير كان مُصرّاً على أن يعبر هو بدليل أنه ظل منتظراً لمدة (45) دقيقة، ثم غادر بعدها إلى معبر آخر، تاركاً وراءه الناس في حيرة من أمرهم، فلا هو (عدَّى) ولا ترك الناس تعبر، وهنا مربط فرس!! فهل كان الوزير بعد طول انتظاره يعلم أن الذين (عارضوه) لن يعبروا للضفة الشرقية بعده، فقام بما يشبه (عليَّ وعلى أعدائي) أم أن التعليمات التي نفذتها الشرطة بعد ذلك هي من محض التصرفات التي أملتها عليهم إرادتهم فعاقبوا بها من خالفوا الوزير؟! حديث الناس الخير الزين علي (ريَّس) البنطون الذي يمسك في يده معظم خيوط (الواقعة) وتفاصيلها كان هو الهدف الذي يجب بلوغه وصولاً للحقائق المجردة، وقد كان، فبعد رحلة سفر دامت لست ساعات ونصف الساعة كان اللقاء به في داره بقرية (خور أبو خصوص) جنوبي قرية كدباس المعروفة، وبعد الترحاب الحار من قِبله وإبنه الرفاعي وأهل بيته، كان الحديث.. الحديث عن الذي جري هناك.. في تلك المنطقة الوادعة المشهود لها بإحترام وإكرام الضَّيف.. شريطة أن يكون ذلك الضَّيف بقدر تلك المعاملة.. عشان خاطر عين الـ (ريَّس) قال إن الأمور كانت تمضي في ذاك اليوم رتيبة كالمعتاد، إلي أن حلَّ عليهم (سيادة) الوزير أحمد المجذوب وزير الدولة بوزارة المالية الإتحادية زائراً في مهمة خاصة، فقاموا (بالواجب تجاهه) فهو إبن المنطقة وممثل المؤتمر الوطني فيها، فقاموا بالتعدية به إلي البر الغربي ليصل إلي منطقة (كدباس الغُبش) التي يقصدها، وأثناء العبور (نوَّه) الوزير بضرورة أن ينتظره البنطون لدي عودته، فما كان من الريس سوي الموافقة علي (أوامره) لدرجة أنه عاد بالبنطون- فارغاً- بعد تعدية المواطنين إلي منطقة (عنيبس) بالضفة الشرقية، إلا أن (سيادته) لم يكن قد وصل إلي المرسى بعد، فما كان من المواطنين من العجزه والنساء والأطفال والرجال المتكدسين هناك- بسبب إنتهاء إجازة العيد- إلا أن تسارعوا بالنزول داخل البنطون، رافضين إنتظار الوزير، ثم لحقت بهم ست سيارات تراصت بجوار بعضها، وقبل أن تدخل السيارة الأخيرة لتكمل سعة البنطون الذي يتسع لسبع عربات دفعة واحدة، كانت (اللحظة الحاسمة).. بين نارين لك عزيزي القارئ أن تتخيل تلك اللحظة التي يجد فيها إنسان بسيط كالـ (رَيس) الخير نفسه في موقف لا يحسد عليه.. موقف يجعله بين نارين.. نار المواطنين المنتظرين.. ونار وصول الوزير الذي يمني نفسه (بأفضلية) التَّعدية قبل كل الواقفين من نساء وأطفال ظلوا ينتظرون منذ الصباح، في مكان إنعدمت فيه حتي لقمة الخبز والماء، ودورات المياه.. إلا أن رياح (الموقف) عاندت هذه المرة الـ (رَّيس) المتمكن، فعصفت بكل خبرته وحنكته ورمت بها إلي بر مُخالف.. فقد وصل (سيادة) الوزير إلي المرسى.. لكن متأخراً قليلاً بعدة دقائق.. وعلى الرغم من ذلك أراد أن تكون له الأفضلية، وبحسب إفادة أبو عبيده محمد علي صاحب آخر سيارة دخلت إلي البنطون، فإن الوزير توقف بسيارته في المرسى عند مدخل البنطون مباشرة، على امل إنزال الناس من البنطون ليعبر هو.. بإعتبار أنه كان قد نوه بضرورة أن ينتظره البنطون ليقله في طريق عودته.. لكن هيهات.. هيبة رموز الدولة أمنية الوزير بإنزال سيارات المواطنين، وبهذه الكيفية لم يكن مُرحباً بها.. فكان (الإستهجان) الكبير من الناس، ثم الهمس (ليه يعني عشان وزير والله شنو؟!.. هو يعني أحسن مننا في شنو؟!.. هو أصلو البيتقلد أي منصب رفيع لازم يدوس على الناس عشان يرتقي على أكتافهم؟!..حتي في دِي!!) الكثير من الغمز واللَّمز.. ثم علا الهمس ليتحول إلي جهر.. فكان الإجماع من أصحاب السيارات على رفض الخروج من البنطون بالرغم من إستجداءات رَّيس البنطون وتهديدات عساكر الشرطة، وهنا يري الخير أحمد أبوزيد معتمد محلية بربر، والذي حسب إفادته (ما كانش عندو خبر بالزيارة) أنه كان من المفترض على المواطنين إخلاء البنطون لـ (سيادة) الوزير بإعتباره (رمزاً) من رموز الدولة، الواجب إحترامها وتقديرها، ولأن وقته الخاص أيضاً يكون لمصلحة العباد، وبالتالي يجب مراعاة وقت الوزير الخاص وإعطائه الأولوية، وإن كان ذلك على حساب أنفسهم، لذا فإن المعتمد وعبر آلياته لن يترك الموضوع يمُر دون حساب، وسيعمل على ملاحقة السيارات الـ (مُعاكسة) للوزير – حسب قوله- لإتخاذ اللازم تجاهها. موقف صَلِب د.أحمد المجذوب وزير الدولة بالمالية الإتحادية (إبن المنطقة) كان طوال هذه فترة هذا (المسلسل الدرامي) الذي إستمر لحوالي ساعة ونصف الساعة- بحسب شهود العيان- منتظراً ليتم إفراغ البنطون له، رافضاً في الوقت ذاته حتي مجرد التفاهم مع المواطنين الذين إلتفوا حول سيارته في محاولة منهم لإقناعه بأن يتم نقل هذا (الدُّور) على أن يعود البنطون ليقله في المرة القادمة، خاصة أن المسافة لا تستغرق أكثر من نصف الساعة في الذهاب والعودة، لكنه ظل ينظر اليهم من خلف زجاج سيارته المظلل، وفي ظل إصرار المواطنين على التمسك بـ (حقوقهم) ما كان من (ريس) البنطون- حسب إفادته- إلا أن قام بالإتصال بشرطة كدباس عبر هاتف إبنه الرفاعي الذي يعمل معه في ذات البنطون.. فحضرت الشرطة بقيادة الصول عوض عباس إلى المرسي.. وحاولت بطريقتها إفراغ البنطون من السيارات حتى لو إستدعى ذلك إستخدام القوة.. فكان الرفض القاطع من المواطنين.. إلى أن غادر الوزير المرسى للفاضلاب بعد أن فقد الأمل.. مخالفة أوامر الأوامر كانت محددة لدى الشرطة.. يجب منع السيارات من العبور بالبنطون.. وهذا ما حدث في النهاية، حيث أُخرجت جميع السيارات، بل وطلب تسجيل مخالفات ضدها، كما حاولت الشرطة محاولة خلع لوحاتها.. إلا أن كل ذلك لم يغير من موقف ورأي أصحابها، والذين غادروا أيضاً بعد ذلك - مُضطرين- إلى مرسى (الفاضلاب) عبر طريق وعر وشائك للعبور للضفة الشرقية من هناك.. لكن هل شفعت كل التصرفات التي قامت بها الشرطة من الإجراءات التي قال معتمد محلية بربر أنه قد إتخذها ضدها؟! خاصة أنه قد وصفها بالمقصرة في تنفيذ قرارات لجنة الأمن بالمحلية القاضية بمرابطة أربعة أفراد على كل مرسى طوال إجازة العيد، لم يعبُر أحد إفادات شهود العيان والحاضرين للموقف أكدت أن الشرطة قد وصلت للموقع في حضور الوزير، إلا أن إفادات الوزير كانت مخالفة لذلك، حيث قال أنه لم يكن طرفاً في إستدعاء الشرطة، وأنه قابل أفراد الشرطة وهم في طريقهم للمرسي أثناء ذهابه إلى (الفاضلاب) التي منها عبر، لكن وإن كان الأمر كما قال الوزير، فما الداعي أصلاً لطلب الشرطة أو حتى لإثارة القضية من أساسه؟!.. فالوزير يقول أنه إنتظر فقط لمدة (45) دقيقة ولم يزد، وبحسب قول (ريس) البنطون والعاملين عليه، فإن هذا الزمن كان كافياً لأن يعبر البنطون بالسيارات التي في جوفه وبالركاب إلى الضّفة الشرقية ثم يعود ثانيةً ليقل الوزير، وأن ذلك كان أجدى كثيراً للوزير وللناس، فقد ضاع الزمن على المواطنين أولاً، ثم عليه ثانياً، وفي كل الأحوال لم يعبر أحد.. فمن الخاسر من هذه (المعركة) التي بلا معترك؟!.. ظِل الفيل (سيادة) الوزير وضع كل اللّوم على (ريس) البنطون، وحمَّله نتيجة كل الذي حدث، حيث أفاد أنه كان من المفترض عليه (تعويم) البنطون- أي (لايرسي به على البر)- ويظل واقفاً على بُعد عدة سنتميترات يستحيل معها دخول السيارات لحين حضوره.. وهنا لا بُد من وقفة!!.. فهل يُعتبر الـ (ريس) الذي أدى عمله كالمعتاد مذنباً، لأنه كان من الواجب عليه ضرب مصالح العباد وتلك (الأُمه والعالمين) التي ظلت تنتظر فرصة العبور للضفة الأخرى منذ الصباح، والتي قال أبو طالب سائق (اللَّنش) الذي يسع لحوالي (30) شخصاً، - الأداة الوحيدة للتعدية بعد توقف البنطون- ان عدد المنتظرين كان يفوق الـ (120) نفساً، ظل ينقلهم على مدى أربعة أدوار، وأنه كان من المفترض على الـ (ريِّس) إنتظار (سيادة) الوزير لحين إنتهائه من مناسبته الإجتماعية (الخاصة) الذي من أجلها أتى!!.. بين الخاص والعام ترى أكان الخطأ في ما قاله الوزير وفي تصرفه الذي ما كان من المفترض أن يصدر عن شخص في مقامه وموقعه، خاصة أنه من يجلس على قمة هرم تلك القاعدة وربما المرشح لذات المنصب في الإنتخابات القادمة.. ولابد من سؤال آخر.. أين هي الحدود بين الخاص والعام، فإذا كانت زيارة الوزير للمنطقة تقع ضمن زيارةٍ رسمية لإختلف الأمر (بعض الشئ) حيث يتم الترتيب لها مسبقاً وبعلم السُّلطات المحلية، لكن ما الذي يجعل زيارات الوزير (الخاصة) تلبس صفة العامة لتُلزم الآخرين بالإنصياع لـ (رغباته) والتنازل عن حقهم لصالحه؟!..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: حمزاوي)
|
الخال حمزاوي
سلامات
Quote: الوزير يقيف في القيف والمواطن يعدي لا لا لا كتيرة دي هؤلاء المواطنين ضد التوجه الحضاري |
هل تصدق ان في ذلك اليوم لم يعدي ولا مواطن واحد بالبنطون ..
جاءت الشرطة .. واخذت الريس وابنه .. ومنعت البنطون من الشغل .. وطلعت العربات الفيهو .. والتي سارت اكثر من عشرين كيلو لتعبر للضفة الشرقية .. من بنطون ام الطيور- الفاضلاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ابو عثمان)
|
Quote: الشعب قوي.. كلما كان قادراً على (تقرير مصير) من يحكمونه.. وضعيف.. لا يستاهل أقل من (الضرب بالحذاء) كلما انفصلت أقدار المسؤولين عن رضائه أو وسخطه.. فالمسؤول الذي يدرك أن الشعب اذا غضب من تصرفه.. يخسف به خارج المنصب العام.. سيحذر في كل مسلكه من ان يصطدم بما يغضب الشعب.. سيكون خادماً لا حاكماً على الشعب.. تماماً كما في المجتمعات الغربية.. التي يخشى فيها أصحاب المناصب العامة أن يقترفوا أى عمل يمكن أن يثير عليهم غضب الجماهير |
Quote: الشعب قوي.. كلما كان قادراً على (تقرير مصير) من يحكمونه.. وضعيف.. لا يستاهل أقل من (الضرب بالحذاء) كلما انفصلت أقدار المسؤولين عن رضائه أو وسخطه.. فالمسؤول الذي يدرك أن الشعب اذا غضب من تصرفه.. يخسف به خارج المنصب العام.. سيحذر في كل مسلكه من ان يصطدم بما يغضب الشعب.. سيكون خادماً لا حاكماً على الشعب.. تماماً كما في المجتمعات الغربية.. التي يخشى فيها أصحاب المناصب العامة أن يقترفوا أى عمل يمكن أن يثير عليهم غضب الجماهير |
Quote: الشعب قوي.. كلما كان قادراً على (تقرير مصير) من يحكمونه.. وضعيف.. لا يستاهل أقل من (الضرب بالحذاء) كلما انفصلت أقدار المسؤولين عن رضائه أو وسخطه.. فالمسؤول الذي يدرك أن الشعب اذا غضب من تصرفه.. يخسف به خارج المنصب العام.. سيحذر في كل مسلكه من ان يصطدم بما يغضب الشعب.. سيكون خادماً لا حاكماً على الشعب.. تماماً كما في المجتمعات الغربية.. التي يخشى فيها أصحاب المناصب العامة أن يقترفوا أى عمل يمكن أن يثير عليهم غضب الجماهير |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
ودالباوقة
سلام
Quote: الوزير احمد المجذوب ابنا من ابناء المنطقة البارين باهله وبمنطقته بشكل عام قدم لهــــا الكثير ومازال يقدم . عموما ان كان قد جاء في مصلحة تخص العبـــــــــاد فالاولى ان تكون له الاولوية في دخول البنطون . |
بعد كلامك ده كان يجب ان لا تضيف و الله اعلم فقد حددت وجهة نظرك بشكل قطعى ولكنه عدم التدبر فى المعانى و محاولة تغبيش الوعى.
هذا الوزير الرسالى لا يحمل من أخلاق الاسلام ذرة.
قالها عمر قبل الآن: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا.
ان كان هذا الوزير يخدم منطقته فهذا واجبه ولا يجب ان يجزى عليه اكثر من راتبه وامتيازاته التى يأخذها من الحكومة.
وانا اشك انه يخدم منطقته فقد كانكذلك لتنازل له البسطاء من البنطون دون ان يدعوهم احد.
صورة شديدة التناقض على ما يجب ان يكون عليه المسئول
المفروض اذا رأى الوزير كثرة الناس المنتظرة على ن يتنازل لهم هو عن البنطون لا ان يحدث العكس
وبرضو يا ود الباوقة داير تدافع عن هذا التصرف الاخرق
هذا التصرف لا يمكن الدفاع عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
Quote: عموما ان كان قد جاء في مصلحة تخص العبـــــــــاد فالاولى ان تكون له الاولوية في دخول البنطون . |
يعني يا ود الباوقة .. ياعمر بغداد ..
الناس الركبو .. ودخلوا عرباتهم .. يمرقوها عشان سعادة الوزير المقرف ..
يا اخي لو ما احترمت اهلنا .. اولا .. كيف تخدمهم ....
و لا يمكن الناس في البنطون دا ماشين سياحة ..
ما كلهم عندهم اعمال ومشغوليات ...
قوم لز بلا قرف معاك ومعاهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
Quote: الوزير احمد المجذوب ابنا من ابناء المنطقة البارين باهله وبمنطقته بشكل عام قدم لهــــا الكثير ومازال يقدم . عموما ان كان قد جاء في مصلحة تخص العبـــــــــاد فالاولى ان تكون له الاولوية في دخول البنطون .
والله اعلم ..
|
'طيـب يـا بـن تيميـــــة انت اذا كان قد جـاء فى مصـلحة تخـصه شخصيا الاولـوية لمنو؟
ليه ما اجبت على دى اذا اصـلا انت زول منـصف ؟
و بعدين نعرف هذه المصلحـة كيف يعنى المصلحة بتخلف دخـان مثـلا ولا كدة؟
شـــــى مؤسف ان تشيل اسم الباوقــــة الاصيلة دون ان تكون منـصف .
عليك اغش كدباس معاك فى الجية الـقادمـة يا (باوقة) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
استفهامات!!!
برافو ناس كدباس
احمد المصطفى إبراهيم [email protected]
اذا لم تستح افعل ما تشاء.
الحياء شعبة من شعب الإيمان.
من تواضع لله رفعه.
كتب الأستاذ محب طاهر في صحيفة السوداني تحقيقاً حول حادثة بل مأساة بنطون كدباس الذي لم يمتثل لأوامر ( الشيخ ) احمد المجذوب وزير الدولة بوزارة المالية ولم يعطه الأولوية ولم يُخرج له الدهماء من الناس والسيارات ( الجربانة) من البنطون ليعبر السيد ( الشيخ) احمد المجذوب بسيارته الفاخرة. ولسان حال الوزير يقول كيف يعبر هؤلاء النهر قبلي وأنا الوزير؟ أي دولة هذه وأين هيبة الدولة؟ ( لا حكاية هيبة الدولة تبع المعتمد بعدين نرجع ليه ).
هذا وزير المشروع الإسلامي المتأدب بأدب الإسلام والذي يُفترض فيه أن يمارس (يؤثرون على أنفسهم ) عملياً وحب لأخيك ما تحب لنفسك وينتظر الأجر من الله في كل صغيرة وكبيرة أو هذا عشمنا فيه.ولكن الرجل أسكرته السلطة وصار يرى الناس صغارا صغارا صغارا وما عرف المسكين أن السلطة زائلة والدنيا كلها زائلة.
يحق لنا الآن أن نقول من أين جاء هؤلاء؟ ولكننا نعرف من أين جاءوا وعلينا أن نستبدلها بكيف صار هؤلاء؟
السوداني بطبعه يمقت الاستفزاز ولو نزل (الشيخ) الوزير من سيارته الفاخرة وصافح المواطنين وبارك عليهم العيد أقسم - ولم أرهم - أنهم كانوا سيعطونه الفرصة هذا إذا لم يحلف عليه أحدهم بان يشرب الشاي أو القهوة معه على الضفة الأخرى من النهر.ولكن أن يستكثر عليهم حتى أن ينزل زجاج سيارته أو يتحدث معهم فهذا صلف لا يقبله السوداني مهما كان مستواه.
السيد المعتمد زاد الطين بلة وحاول استخدام السلطة والشرطة في سوء تصرف يحسد عليه.
بالله ماذا لو قال المعتمد بعد أن وجد السيارات في البنطون للريس: تحرك بس من فضلك من هناك تعال بسرعة. وبعدها يفتح سيارة الوزير ويجلس معه في المقعد الخلفي ويتبادلان الحديث في العام والخاص لنصف ساعة ويسأله عن الميزانية الشرسة القادمة التي ستفعل ما فعله ماو في الصين وستقضي على كل الطبقات الدنيا. بالله لو فعل المعتمد هذا أما كان سيكسب الموقف له ولوزير دولته التي يطالبان بهيبتها التي تقصفها تشاد بالطائرات وتحتفظ بحق الرد.
أيها المعتمد أي هيبة للدولة تريد وأنت تستصغر مواطنك أمام الوزير؟ كيف ستقابل هؤلاء المواطنين بعد أن يغادر الوزير الذي ربما لا تلقاه بعد اليوم إلا أمام رب العالمين وأنت وهو وأهل كدباس حضور بين يدي الله؟؟؟
لا حل لهذه المعضلة إلا أن يعتذر المعتمد والوزير لأهل كدباس في كل وسائل الإعلام.
والى أهل كدباس ألف تحية وللذين لم ينزلوا للوزير من البنطون هذا عشمنا فيكم والله يحفظكم وإن لم تفعلوا ذلك فلا خير فيكم ولا في جعليتكم ولا سودانيتكم.
وباسم المشروع الحضاري جاءوا ولكن كيف صاروا؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدولة بالمالية( أحمد المجذوب) يتعرض لإحراج شديد في بنطــون كدباس (Re: ahmed haneen)
|
وزير الدولة .. معصوم .. لا يخطئ ابدا ..
فهو ابن المشروع الحضاري ..
ومالك ابواب خزينة الدولة .. وابواب الجنة ايضا ..
واظنه قد فتح بلاغا ضد السوداني .. وضد محب ماهر ..
هذا ما قاله الصحفي محب .. له التحية
تعقيب علي ما جاء في رد وزير الدولة بالمالية
حب ماهر ذكر البروفيسور أحمد المجذوب وزير الدولة بوزارة المالية في معرض رده الذي تكرمت الصحيفة بنشره في صفحتها الخامسه يوم الأربعاء 2/1/2007م أنني قد حاولت تجريمه في التحقيق الذي نشر بعنوان (تصرف غير مسؤول) يوم 30/12/2007م الأمر الذي أرفضه جملة وتفصيلاً، فالمعلومات التي وردت في التحقيق لم تكن من نسج خيال أو تشفي مقصود، فلا معرفة سابقة لي بالوزير تجعلني أهدف إلي تجريمه أو دمغه بالأكاذيب، خاصة أنني ولحرصي علي دقة المعلومات قمت بإستقائها من مصادرها، حيث سافرت إلي منطقة (كدباس) بمحلية بربر من أجل الوقوف علي الحقائق المجردة ومن مصادرها وشهود العيان فيها، فالتقيت بأناس (عُدول) لا غبار في شهادتهم بالحق، فما كان مني إلا أن رويت الواقعة بكل جوانبها ولم أغفل فيها، فحتي حديث الوزير نفسه وتبريراته التي أدلي بها للصحيفة أوردتها بالتحقيق، وكان الهدف من وراء كل ذلك إعلام الرأي العام بما يجري في مناطق البلاد المختلفة، دون وجود و (لو مجرد شبهة) بغرض التشفي أو التجريم، إلا ان حال الكثير من المتنفذين في السلطة والمجتمع لا يرضون عن كثير مما يتناوله الإعلام، خاصةً مِنْ مَنْ ينتقدهم أو يكشف مواقع الخلل والزلل في تصرفاتهم. بعد سرده لما قال (أنه الواقع) رأي سيادته أن (يجنح) بالموضوع لمنحي آخر وصفنا فيه بالكاذبين عندما قال إنه يحتفظ لنفسه بكل الحقوق لرفع الضرر الذي لحق به جراء (الأكاذيب) و(المغالطات) و(الأسلوب الايحائي التجريمي) الذي حفل به التحقيق، وإن جاء إعترافه بأن التحقيق إتسم بالمسؤولية عندما قال (أن الاحساس بالمسئولية الذي ورد في التحقيق هو ذات الاحساس الذي جعله يرفض انزال مواطن) وفي هذا خير، فالموضوع الذي سعي لتجريم الوزير ودمغه بالأكاذيب ومسه بالأسلوب الإيحائي التجريمي، إتصف بالمسؤولية بحسب رأيه، وهذه شهادةٌ منه نعتز بها ونكبرها فيه. الوزير الذي قام بفتح بلاغ في مواجهتي بنيابة الصحافة في نفس تأريخ نشر رده، قال إنه قد تم التنسيق مع ريس البنطون بان ينتظر عودته بعد أن (يكمل فردة عبوره التي اقلته) حرصاً على عدم انتظاره وتعطيل مصالح المواطنين الذين هم أهله، وفي هذا دليل كافٍ للقول بأن الوزير قد وجه الريس بأن يعود لينتظره دون خلق الله أجمعين، ما يعني أنه قد إستغل صفة الموظف العام في أمر قال هو- بعضمة لسانه- أنها لم تكن (زيارة خاصة) بالمعنى الذي أشرنا إليه، دون أن يوضح لنا كيف تكون الزيارات التي لا يعلم بها حتي معتمد المحلية التي يزورها زيارة عمل، وأنها في إطار برامج عمل مطروحة في كل من كدباس والغُبش. لم يكتفِ الوزير في رده بهذه النقاط فقط، بل زاد علي ذلك قوله (أنه بعد مضي عشرين دقيقة أو اكثر في اعادة ترتيب العربات داخل العبارة بما يسمح بدخول عربته- وهو سر انتظاره امام العبارة- وعندما عزم علي الدخول، دخل صاحب عربة جياد في المكان الذي هيأه الريس لعربة الوزير، ودار نقاش طويل بين سائق العربة المذكورة والريس وآخرين بأن المكان الذي جهزه ليس لعربته، وبالرغم من ذلك فقد أصر صاحب العربة على الدخول، وبالفعل دفع بعربته الى داخل العبارة بالرغم من رجاءات الريس) وطيلة هذه الفترة كان الوزير واقفاَ ومشاهداً بأم عينيه لما يجري، وكذلك كان الحال مع المواطنين الذين كان معظمهم من النسوة وكبار السن، لكن يبقي السؤال المهم (ما الذي يجعل أحد المواطنين من أبناء المنطقة المشهود لهم بالكرم وحُسن المعشر والقِرى، يتصرف بالطريقة التي رواها بها الوزير بنفسه في معرض رده، خاصةً أن هؤلاء المواطنين هم من أهله وعشيرته ؟!).. ثم ماذا كان رد فعل الوزير بعد أن لحقت به عربة الشرطة في قرية (الفحلاب) علي بعد (3) كيلومترات، في محاولة من الشرطة للرجوع به للمعدية لانهم بصدد معالجة الموضوع، والذي كان حتماً يتطلب إخراج أحدي السيارات من البنطون ليحل سيادة الوزير محلها ؟!. * صحفي بقسم التحقيقات
.. تخريمة ..
لم اعثر في الأرشيف علي رد الوزير الذي يعقب عليه محب .. نرجو المساعدة
| |
|
|
|
|
|
|
|