|
وصرخ التجار في وجه معتمد الخرطوم .. بيعها ... بيعها يا ابو كساوي
|
وتتواصل افلام الكرتون
والمتاجرة بشعارات فارغة المحتوي .. لم تعد تجد رواجا
هاكم اخر الحكاوي المضحكة .. نقلا عن السوداني
بيعها بيعها يا ابوكساوي
ارتفاع عدد المساجين إلى (722)معتمد الخرطوم يُخير أصحاب العمل بين دفع الرسوم والجبايات أو بيع البلاد !!
خير معتمد الخرطوم د.ابو كساوي جموع المهنيين والحرفيين والتجار والمزارعين ورجال الأعمال والمصنعين في اللقاء الحاشد الذي دعا له اتحاد أصحاب العمل بولاية الخرطوم لبحث مسألة الرسوم والجبايات خيرهم بين دفع الرسوم والجبايات أو بيع البلاد لأمريكا.
فيما أعرب نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن أسفه البالغ لما حدث وعبرت الجماهير الحاشدة عن استيائها من محاولة الاستقطاب الفاضحة من المؤتمر الذي حول مسار اللقاء من قضيته الأساسية واستغلاله لدعم ومؤازرة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة.
وفي الوقت الذي أعتلى فيه د.ابوكساوي المنصة لمخاطبة الجماهير الحاشدة تعالت الهتافات ضده مرددة (ظالم.. ظالم يا أبو كساوي لا للظلم... لا للظلم فتدخل قائلاً: ان أمريكا تقف على الأبواب للتفاوض) وتساءل هل نبيعها؟ فردت الحشود بهتافات صاخبة بيعها.. بيعها .. بيعها. وقال أبو كساوي ان المحليات مثقلة بالعديد من الأعباء كمرتبات تعليم مرحلة الأساس مشيراً إلى ان مجموع الرسوم والجبايات بلغ (34) رسماً تمثل الرسوم والجبايات منها أهم إيرادات المحليات الذاتية وقال: (نقبل الحساب... الحساب ولد) داعياً الجماهير لعدم التنكر للجهد التنموي وقال: لا تهزموا روحكم.
من جانبه أعرب فائز عباس نائب رئيس المؤتمر الوطني عن استيائه البالغ عن ما حدث وقال: (لقد ساءني جداً ان أسمع الجموع تردد بيعها) مؤكداً ان المؤتمر الوطني لا يسعى لبيع الدولة انما يسعى لإقامة دولة وقال: (لا خير فينا إذا لم نقم العدل) وأقر بعدم أخلاقية سلوك المتحصلين في جمع الرسوم والضرائب بواسطة الشرطة داعياً لوضع حد لهذه الأساليب القهرية، وقال: (لن تروا الشرطة تحصل الرسوم بعد اليوم) وأكد حرص المؤتمر الوطني على حقوق أصحاب العمل والحرفيين مطالباً في الوقت ذاته بعدم استخدام سلاح الاضرابات وتهويل القضية واتهم كتاب الأعمدة والصحف بتجيير القضية لخدمة أغراض سياسية وقال ان التهريج والصراخ لن يفضي إلى نتائج واعداً بأن تترجم قضاياهم إلى برامج عمل للوصول للأهداف المرجوة وقال : (ان الحكم الذي لا يقوم على عدل لن يستقيم ولن يستمر) داعياً الجماهير الحاشدة بالالتفاف حول المؤتمر الوطني مشيراً في الوقت نفسه للصراع الذي تشهده الساحة السياسية السودانية بين الأحزاب لاستقطاب الجماهير من جانبه أعرب التاجر إبراهيم سعد أحمد تاجر بسوق أم درمان عن استيائه وأسفه لمحاولة المؤتمر الوطني لتحويل مسار اللقاء إلى دعم سياسي وقال لـ (السوداني) ان هذا اللقاء لتجار أم درمان وسعد قشرة وجئنا للقاء الوالي وفوجئنا بأن يكون اللقاء للمؤتمر الوطني وأصحاب العمل الذين كانوا نائمين لأكثر من (15) عاماً ونحن نعيش أوضاعاً مأساوية ومتردية، في السياق أكد د.حسبو محمد أحمد رئيس اتحاد أصحاب العمل بولاية الخرطوم ان أصحاب العمل مواجهون بالعديد من العقبات أهمها الرسوم والجبايات التي أصبحت عبئاً ثقيلاً وظلت تشكل هاجساً وتجاوزت المشروعية في طريقة تحصيلها بحجز البضائع ووسائل الإنتاج مما أوغر الغبن في الصدور وتطور الأمر لتدخل الشرطة والمحاكم وانتقد بشدة السلوك المهني للمتحصلين ودق ناقوس الخطر لإتساع الفجوة بين أصحاب العمل والجهات الرسمية.
ودعا الجهات الرسمية لوقفة ومراجعة عاجلة وإتخاذ قرارات حاسمة وعدد حسبو العقبات التي يتعرض لها أصحاب العمل منها عدم معقولية الرسوم والجبايات وعدم الالتزام بالمشروعية في تحصيل الرسوم.
وقال ان الأحداث الأخيرة التي شهدتها أسواق الولاية تستوجب التحرك السريع لتفاديها وطالب بضرورة مراجعة كافة الرسوم والجبايات التي تحصل خارج القانون ووقف التجاوزات وتحسين المعاملة في طرق التحصيل ودعا لتكوين لجنة محايدة بين أصحاب العمل والجهات الرسمية كبديل للنيابات والمحاكم لجهة الفصل في الخلافات حول السداد على ان تكون قراراتها نهائية. كما طالب بمراجعة قانون النقابات واشراك أصحاب العمل في قانون الجبايات ووضع الميزانيات إضافة لفتح أسواق جديدة وتمليك الأسواق الشعبية وسوق سعد قشرة ودعا لإبداء الجهات الرسمية للمرونة فيما يتعلق بضريبة الدخل والقيمة المضافة مؤكداً استعداد أصحاب العمل للتعاون مع الجهات التشريعية والتنفيذية.
من جانبه كشف علي حامد عبد الرحمن الأمين العام للاتحاد ورئيس غرفة الزراعة عن تكوين (7) لجان يشارك فيها اتحاد أصحاب العمل كممثل لقواعده لمراجعة كافة الرسوم بما فيها رسوم النفايات مؤكداً ان اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي قامت بمراجعة كافة الرسوم وقال ان نسبة الزيادة فيها كانت مساوية لنسبة التضخم.
وطالب بتمييز غرفة الزراعة والإنتاج الحيواني وبين اتحاد المزارعين حتى تؤول لها موارد دخل الخاصة بها إضافة لإعادة لتنظيم رسوم المرعى وعدم تكرارها.
وفي سياق متصل انتقد حاج الطيب إبراهيم ممثل الغرفة التجارية زيادة رسوم العرض الخارجي بنسبة (60%) بعد زيادتها من (50) إلى (300) ألف جنيه شهرياً وطالب بتخصيص متر ونصف للعرض الخارجي بدون رسوم ومراجعة رسوم الرخصة التجارية ومنع الازدواجية في الرسوم وقال ان رسوم الرخصة التجارية في أم درمان تبلغ (686) ألف جنيه بينما في سوق أبوزيد تبلغ (837) ألف جنيه مشيراً لزيادة الرسوم المفروضة على أصحاب الطبالي من (160) إلى (400) ألف جنيه شهرياً وطالب بمعاملتهم اسوة بتجار التجزئة وتوحيد رسوم النفايات التي تحصل بـ (4) مرات ما أدى لارتفاع السلع والبضائع وطالب إبراهيم بضرورة إزالة رسوم المخازن التي تبدأ من (50) إلى (200) ألف جنيه باعتبارها غير شرعية وانتقد تكوين اللجان الـ (7) المناط بها حل هذه المشاكل باعتبار كل لجنة تضم عدداً من الموظفين والديوانيين إلى جانب ممثل واحد من اتحاد أصحاب العمل وطالب بضرورة إسقاط العوائد التي تحصلها محلية الخرطوم من التجار بالسوق المحلي ولأنها غير شرعية. وقال ان المحلية تملك في السوق (5) الاف دكان في (1102) قطعة كل قطعة بها (4) دكاكين وهي تستأجر هذه الدكاكين للتجار ثم تحصل منهم العوائد التي من المفترض ان يدفعها المؤجر نفسه وقال ان عدد المساجين في مثل هذه المشاكل قد ارتفع من (336) إلى (722) يقبعون الآن في سجن أم درمان كآخر إحصائية في 2006م مشيراً لتزايد أعدادهم.
من جانبه أكد د.أبو عبد الله البخاري رئيس غرفة الصناعة بالاتحاد على العقبات التي تواجه الصناعة خاصة تعريفة الكهرباء التي يبلغ متوسط الزيادة فيها (400%) وقال ان سعر الكيلو واط في السودان يبلغ (17) سنتاً بينما نجده في مصر (3) سنتات فقط وقال : (اما ان تكون هناك صناعة أو لا تكون) مشيراً للتحدي الكبير الذي يواجه السودان في مايو المقبل والخاص بتنفيذ اتفاقية الكوميسا.
انتهي
سنعود
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وصرخ التجار في وجه معتمد الخرطوم .. بيعها ... بيعها يا ابو كساوي (Re: ahmed haneen)
|
أحمد حنين.. كيفنكـ.. حكمة العدد: "إذا أحسنت القول فأحسن الفعل ليجتمع معكـ مزية اللسان وثمرة الإحسان".. قال..
Quote: بيعها يا ابو كساوي |
اللوووووول.. طبعاً حنجرتكـ أكلتكـ.. وتلاقيكـ أتمنيت لو كنت أحد الهتيفة.. عشان تبقى ميته وخراب ديار..
والله العظيم لكن؛ تعرف يا صاحبي..
الشعوب الواعية لا تساوم في بيع كرامتها.. والعترة بتصلح المشية..
والسعيد بشوف في أخوانو..
تخريمة: أسأل غاندي..
| |
|
|
|
|
|
|
|