|
وجاء يوسف عبد الفتاح ( رامبو) بعصـــاه ووقف علي المينـــاء
|
هذا اليوسف الرامبو
عادت الأنقاذ مرة اخري للفاسدين من بطانتها لتنفض عنهم النسيان
وهاهي تفعل برامبو مثلما فعلت بعبدالرحيم بزاق
رامبو صاحب فضيحة اموال المدينة الرياضية والكثير المثار عن العمارات الشاهقة
بخيتة امين في الراي العام كتبت
جرة قلم الميناء يئن تكدساً عائد من بورتسودان التقيت به فى حالة «هيجان» غير محدودة، وغضب رافض لانخفاض درجته بسبب الذى رآه وعايشه وحاوره وميناء بورتسودان يشكو لكل قادم من اقاليم السودان ويمد لسانه «أنا يا هوده والقادر يجي جنبي، الشاب المستثمر العائد من بلاد الخواجات بكل مقاييس الانضباط والجودة واحترام الزمن قال:
ماذا أصاب هذا الوطن والميناء الوحيد يئن جوانحه ألماً؟
قلت له: بورتسودان.. ثغر السودان
قاطعنى كيف يكون الثغر وقد انعدمت فيه المياه النقيه والظلام يلف احياءه، والذباب يقلق سكانه والبؤس على الوجوه باد....
قلت: ويوسف عبد الفتاح؟
قال: جاء بعصاه ووقف عند الميناء الذي ازدحم بما لا يقل عن اربعمائة حاوية تنتظر الافراغ وبواخر بالصف الطويل فى انتظار الاذن بالدخول للميناء، و13 ألف كونتينر وستة آلاف عربة جديدة وشركات أجنبية فى حالة اندهاش، واوامر من يوسف عبدالفتاح بتوسيع حوش الميناء وازالة بيوت بمنطقة «دمادما» ومحاولة ترحيل تلك الحاويات لذاك الحوش البعيد .
وهنا تنتهى المحاولة لافراغ الميناء اليتيم ويضحك الخواجات لأن العلاج لميناء بورتسودان مستحيل ان يكون هكذا.
قلت: وما رأى الخواجات فى عصاية يوسف عبد الفتاح؟
قال: موضوع ميناء بورتسودان يحتاج لكفاءات داخلية فان فشلت فالخارجية على استعداد واعفاء الشاحنات من الجمارك ليس حلاً وما تفرضه هيئة الموانيء البحرية من 25% من قيمة البضاعة أمر مجحف وما تطالب به هيئة المواصفات والجودة وبقاء السلع لديها لاكثر من اسبوعين فيه اهدار للمال والزمن ووجود جهات متعددة للجبايات امر غريب وتحويل تلك الاموال الكبيرة راساً لوزارة المالية فيه الغاء لاهمية هيئة الموانيء نفسها مهما ابدت المالية من مسببات لان اعادة الحياة لميناء سواكن يحتاج لذاك المال الذي تسلبه المالية من الموانيء وان رصف طريق عطبرة هيا هو الآخر احد الحلول لانه يعين على اختصار اربعمائة كيلومتر من جملة 1260 كيلو هي المسافة الممتدة من الخرطوم وحتى بورتسودان.
وان تكاثر نقاط التفتيش يسهم فى عدم مصداقية جمع الاموال التي تؤخذ من الشاحنات عبرذلك الطريق الطويل.
وان تكدس الميناء بالبضائع وآليات التنمية وحاجيات الامم المتحدة جعل السودان موضوع «الونسة» بمدينة بورتسودان وعند فندق الهليتون هناك. يا أهل المالية ما لكم لا تجلسون لأهل البحر وحورياته وحاوياته وعندهم
|
|
|
|
|
|