|
معتمد البطانة: الوافدون سيعكّرون صفو البطانة .ولابد للمرأة من زي شرعي ووجود محرم
|
.. ومرة اخري يفجر معتمد البطانة .. قنبلة اكبر ..
عن الصحافة حوار: التقي محمد عثمان
الوافدون سيعكّرون صفو البطانة
ممارسات الرعاة ونساء الأسواق في موسم الخريف، ظاهرة قديمة بالصدفة وجدتني أجلس إلى جوار علي محمداي، تجاذبت معه أطراف الحديث ريثما تعد المأدبة التي يقيمها والي الولاية على شرف نائبه الجديد، ولم أكن أعرف أنه هو، وبعد قليل، تكشّف الرجل الودود والمتحدث اللبق عن معتمد البطانة صاحب الأمر المحلي رقم (8) الذي ينص على منع دخول أي مواطن سودانياً كان أم أجنبياً إلى محلية البطانة إلا بإذن خاص من مديرها التنفيذي، وكذلك الإقامة أو قضاء الإجازة بأرض البطانة إلا بتصديق من مديرها التنفيذي، وينص على ثلاث عقوبات للمخالفين، غرامة مقدارها خمسمائة جنيه أو السجن لمدة شهرين أو بالعقوبتين معاً.. فانصرفت عن كل شيء وطفقت أسأله، فإذا بي أخرج بهذا الحوار.. حوار: التقي محمد عثمان * كيف تسنى لكم إصدار الأمر المحلي رقم (8) الذي يحدد ويمنع دخول مواطنين سودانيين إلى أرض البطانة؟ - أولاً، الأمر المحلي لم يمنع الناس من دخول البطانة وإنما قيّد الدخول إلى أسواق البطانة، وهو أمر عادي جداً، وقّعت عليه بعد جلسات كثيرة من الشورى الموسعة، ولم يأت القرار خبط عشواء وكان دقيقاً جداً في عباراته. * سأعود لاحقاً إلى «دقة عباراته».. ما هي ملابسات إصداره؟ - ما اضطرنا إلى اتخاذ مثل هذا الأمر المحلي وتقييد حركة الوافدين جولة قام بها بعض قادة المحلية إلى مواقع الرعاة أي في «تاياتهم» شاهدوا فيها مناظر غير جميلة، شاهدوا غناءً ورقصاً وممارسات بطالة جداً، وكاد أن ينشب قتال لولا تدخل العقلاء، ومن بعد رفعت شكوى للمحلية فحواها إما أن تتدخل لإيقاف هذا الهرج وإما أن تكون العواقب وخيمة، ومعروف أن البطانة في مثل هذه الأيام وفي الخريف على وجه الدقة تدخلها أصناف من البشر أغلبهم رعاة وأصحاب مواشٍ، وبالتالي تكون هناك سوق رائجة فيها الكثير مما يعرض في السوق، وقدرنا أن هذه المظاهر تحدث من عدم وعي من الرعاة وجلافة في التعامل ما بين المرأة والرجل و«عدم دين وأخلاق» ويحصل هذا في الخلاء على مرأى ومسمع من الناس العابرين مما اضطررنا إلى تقليم أظافر مثل هذه الظواهر، وبعد دراسات إهتدينا إلى هذا الأمر المحلي الذي حدد حركة الوافدين والوافدات اللائي يعرضن الشاي والأكل في هذا الموسم، وذلك لتحجيم حركتهن ولمزيد من الرقابة عليهن.. وهذا ما دفع بالوافدين والوافدات للتبرم. * ماذا تعني بالوافدين.. ومن أين يأتون؟ - هم الرعاة على وجه الدقة الذين يفدون مع مواشيهم من ولايات النيل الأزرق، سنار، الجزيرة، الخرطوم، نهرالنيل، كسلا، ثم القضارف. * والوافدات؟ - أيضاً من الولايات المجاورة هذه. * وكيف هي ردود الفعل على مستوى المجتمع المحلي للبطانة؟ - في أول رد فعل على هذا الأمر بعد أن تم التوقيع عليه قدمت إلى المحلية مجموعة من النساء اللائي يعملن في بيع الشاي والطعام للاحتجاج على القرار وقابلن أفراد الشرطة والأمن وشرحوا لهن فغادرن المحلية بعد أن تفهمن العقوبة وهي غرامة للذين لم يحصلوا على تصديق من المدير التنفيذي. * ولكنكم وضعتم شروطاً لا علاقة لها بالحصول على تصديق للعمل في السوق؟ - التصديق مشروط بزي شرعي لطالبته، ولا بد أن تكون مقيمة، ولا بد أن يكون معها محرم شرعي. * ألا ترى أن هذه الشروط قد لا تتوافق مع شركاء لكم في الحكم كـ(الحركة الشعبية) مثلاً؟ - «كتر خيرهم» اخواننا في الحركة الشعبية وبعد حوار كثيف وطويل جداً مع ممثلتهم الأخت نادية عضو المجلس التشريعي بالولاية اتفقت معنا كل الاتفاق. * هل لقيادات البطانة موقع في هذا الأمر المحلي؟ - نعم، تجمع قادة البطانة ووحدوا كلمتهم وحتى الذين لديهم مصلحة من خلال ايجارات البيوت والمحال التجارية تنازلوا عنها حينما شعروا إن هنالك خطراً داهماً على أبنائهم وعلى أخلاق بناتهم، توحدوا تماماً على هذا الأمر المحلي وأصروا أن لا يتم تجاوز كلمة أو مفردة فيه مما أثارته الصحف. * فقط الصحف تتحدّث عن مخالفة الأمر المحلي للدستور؟ - الأمر المحلي تمت مراجعته من قبل الأجهزة القانونية والسياسية بالولاية ووجدت أنه لا يخالف الدستور ولا الاتفاق ولا يخالف أي ورقة قانونية صدرت من الولاية أو المركز. * ولكنكم تمنعون مواطنين سودانيين من التجوال داخل وطنهم؟ - نحن لم نمنع أحداً من التجوال داخل وطنه وإنما منعنا مزاولة مهن بدون تراخيص في أسواقنا وهذا حق يكفله لنا القانون «القانون المحلي»، ونحن أخذنا المسألة مأخذ الجد وكل ما يشاع ويقال حول إننا منعنا الناس من دخول البطانة هذا هراء وغير صحيح، والصحيح، إننا منعنا ممارسة مهن بعينها بغير ترخيص. * كيف تحددون الوافد من غير الوافد؟ - أهل البطانة محدودون ومعروفون بالنسبة لنا، فالوافد ليس قبيلة ولا عنصراً ولا جنساً، بل هو الذي يأتي من خارج المحلية ويتعامل مع الأسواق من خلال بيع وشراء الماشية، ولديهم تصاديق وتراخيص من المحلية ومن خلال المرعى المفتوح بالنسبة لكل القبائل، ومعروف منذ القدم أن هنالك مسارات للرعاة لمختلف القبائل حتى لا يحدث احتكاك بين قبيلة وأخرى، ولذلك نحن نعني كل الرعاة الذين يأتون من خارج المحلية إلى داخل المحلية حتى لا يتسببوا في فوضى. * كأنكم تتحايلون على منع أناس محددين لا تريدونهم أن يدخلوا البطانة؟ - هكذا يتراءى لبعض الناس ونحن بالتحديد كتبنا أننا منعنا مزاولة المهن من دون تراخيص ومن دون استشارة صحية ومن دون استشارة أمنية وبالتالي من الضروري ونحن في بادية وهي أكثر محافظة من غيرها من المناطق في العالم ونريد أن نحافظ على تقاليدنا وموروثاتنا، وإن لم نضبط الوافدين سيعكرون صفوها وبعدما قمنا به من ضبط لم تردنا أي شائبة ولا علقت بباديتنا أي مسألة تخل. * بهذا أنت تؤكد أنكم تنتوون المحافظة على قيم وأخلاق البادية وليس على أسواقها، وهذان شأنان مختلفان، ولكل آليات ضبطه؟ - الهدف الأساسي الذي قصدنا الوصول إليه حققنا آليات ضبطه بطريق مباشر، فالذين يأتون ويمارسون ممارسات لا أخلاقية لا يبدأون هذا إلا من خلال السوق ولا يوجد رجل وامرأة يمارسون هذه الممارسات اللا أخلاقية بالإعلان وفي العلن داخل السوق فهم ينطلقون من السوق إلى مواقع أخرى ونحن قصدنا تحجيم هذه الخطوة من السوق، وفي تحجيمها لدينا أكثر من منطلق وأكثر من سبب، فالدستور القومي الانتقالي يتيح لنا أن تكون ممارساتنا مضبوطة بالشريعة الإسلامية في الولايات الشمالية كلها، ونحن جزء منها، وكذلك دستور الولاية، ولدينا في القضارف قانون تزكية المجتمع. * طيب، ما دامت لديك كل هذه القوانين ما حاجتك إلى الأمر المحلي؟ - نحن في موسم، وبعيدون جداً من عاصمة الولاية حيث تبعد الصباغ من القضارف حوالى (200) كيلو متر وليس لدينا أجهزة اتصال مباشر ولا بد لنا من قوانين محلية تضبط الأداء والأسواق وتجد لنا بعض الموارد. * تحدثت عن ظاهرة الرعاة ونساء الأسواق في موسم الخريف، هل هي ظاهرة جديدة في البطانة؟ - هذه الظاهرة قديمة وليست وليدة اليوم ولكن تململ منها كل أهل البطانة وأصبحوا يتخوفون منها تخوفاً كبيراً، خاصة وأنه بدأت تظهر بعض الأمراض التي لم تكن مألوفة وبدأ بعض من هؤلاء يحملونها وبالتالي أوجدت تخوفاً لأبناء وبنات البطانة من هذه الأمراض أن تنتقل إليهم، نحن قومياً الآن ومن خلال تقارير وزارة الصحة الاتحادية والولائية التي تشير إلى أن ولاية القضارف من الولايات الموبوءة بهذه الأمراض المنقولة جنسياً. * قلت إن الظاهرة قديمة.. لماذا برأيك إزدادت في الآونة الأخيرة؟ - نعم، إزدادت زيادة كبيرة جداً وخريف هذا العام بحمد الله كان ناجحاً مما أسهم في توافد القبائل كافة إلى البطانة، وكان من الضروري ضبط هذه القبائل بكل تشكيلاتها وهذه مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى واخوتنا في الصحف (يقولوا الدايرين يقولوا)، ونحن عافين ليهم لمدة خسمة أعوام. * هل ستنشئون آليات جديدة لتنفيذ القرار؟ - لا، عزّ علينا أن نطرح آليات جديدة بل لدينا محكمة قائمة وهي محكمة شعبية والقاضي الأول فيها هو شيخ العرب، وقديماً البطانة عندها هذا الإرث ونحن لم نحاول التدخل فيه، وهم حريصون عليه، وهم على مستوى كبير جداً من العقلانية والتريث في كثير جداً من أحكامهم، وهم حريصون أكثر منا بعشرات المرات على أن تظل البطانة محمية بأهلها ومحمية بتراثها وبتقاليدها السمحة.
...
اي قبائل يقصد المعتمد بدين الله الفاطمي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معتمد البطانة: الوافدون سيعكّرون صفو البطانة .ولابد للمرأة من زي شرعي ووجود محرم (Re: ahmed haneen)
|
Quote: هل لقيادات البطانة موقع في هذا الأمر المحلي؟ - نعم، تجمع قادة البطانة ووحدوا كلمتهم وحتى الذين لديهم مصلحة من خلال ايجارات البيوت والمحال التجارية تنازلوا عنها حينما شعروا إن هنالك خطراً داهماً على أبنائهم وعلى أخلاق بناتهم، توحدوا تماماً على هذا الأمر المحلي وأصروا أن لا يتم تجاوز كلمة أو مفردة فيه مما أثارته الصحف. |
هل هذا الكلام صحيح؟ الكرة الان فى ملعب اهل البطانة الذين باسمهم صدر هذا الامر المحلى .. ماذا يخافون على اخلاق ابناء وبنات البطانة؟ وممن يخافون؟ هل هناك قبائل " محلولة اللباس " وتريد ان تشيع " الفاحشة " ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتمد البطانة: الوافدون سيعكّرون صفو البطانة .ولابد للمرأة من زي شرعي ووجود محرم (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
اتصلت على الوالد قبل يومين وقال لى انه في ماشي رحلةالبطانة مع اصحابه بس والله نسيت اذكره انهم يشيلوا جوازاتهم معاهم. اي قانون واى دستور واي شرعة اعطت هذا المعتوه الاهبل الحق في تقييم اخلاق قبائل السودان ومناطقه؟ وكيف يسكت محافظي وحكام المناطق الاخري على هذا الاتهام الواضح بانهم يحكمون زانين وسكرانيين وحاملين لفيروس الايدز. والله انا لو محافظ منطقة قريب الا امش ادي محمداي دا جلدة لوجه الله تعالى او اعضيه عض جني للزومة
| |
|
|
|
|
|
|
|