صناع المعانآة في دولة الباشبزق / الحاج وراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احمد حنين(ahmed haneen)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2005, 05:13 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صناع المعانآة في دولة الباشبزق / الحاج وراق

    تناول الحاج وراق في عموده بالصحافة( مسارب الضي)

    تناول وليومين متتاليين ،، كيف يصنع الأنقاذيون المعاناة
    وكيف ترهق الأنقاذ كاهل المواطن بالجبايات

    من الدولة السيد إلى الدولة الخادم:

    * لم تتوفر الموارد التي توفرت للانقاذ لأي نظام سياسي سابق في تاريخ البلاد، فاضافة الى موارد النفط، والتي تتهيأ هذه الايام للاحتفال ببلوغها 500 ألف برميل يوميا، في حين قفزت اسعارها الى اعلى مستوياتها في كل التاريخ، اضافة الى ذلك فهناك تصدير الذهب، وانسياب القروض من البنوك العربية والاسلامية منذ الاطاحة بدكتور الترابي في الرابع من رمضان 1999م والقروض والمنح الغربية خصوصا بعد التوقيع على اتفاقية السلام، وانهمار رؤوس الاموال الخليجية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وهروبها من البنوك الامريكية خوفا من احتمالات التجميد لأسباب سياسية! ولكن رغم كل هذه الموارد غير المسبوقة فإن حياة غالبية اهل السودان لا تزال جحيما يوميا!
    وجحيمية الحياة اليومية هذه ليست حكما من (اعداء الدين والوطن)! ولا هجاء من (اليساريين ) و (العلمانيين)! انها حقيقة معاشة، قد يغالط في انكارها (لمستفيدون) وقصيرو النظر، وقد لا يلاحظها المعزولون في الابراج السلطوية، ولكن يشهد بها كل مراقب موضوعي نزيه، وادناه شهادة نزيهة ، من مواقع الانقاذ، بل ومن مواقع الاشفاق والحرص عليها!!
    * كتب عثمان بوب رئيس اللجنة الشعبية بحي المايقوما محذرا الانقاذ (صحيفة الوطن بتاريخ 9/10/2005م):
    (... نوع آخر من صناع المعاناة هم المتحصلون الذين يقومون بقفل المحلات تحت التهديد بالسلاح واحيانا تصل المسألة لضرب التجار! والغريب ان بعض من اغلقت محلاتهم وتعطلت مصالحهم كانوا قد سددوا ما عليهم حتى نهاية العام 2005م، ورسوم النفايات في الاسواق بدأت تجمع تحت تهديد السلاح فالمتحصل يصطحب معه رجل شرطة يحمل كلاشنكوفا ويحمل اوامر قبض للتجار وقد وقفت على مطالبة لرسوم نفايات ستمائة ألف جنيه لمخزن اربعة امتار في اربعة امتار والتاجر في حضرة الكلاشنكوف دفع مبلغ مائتي وخمسين الفا من الجنيهات حتى اخلي سبيله وهكذا صناعة المعاناة.
    وفي موقع آخر رجل الشرطة يأخذ آلة دربكين ليعطل عمل الورشة لأنه لم يجد صاحب الورشة لسداد رسم النفايات ولولا تدخلي لذهب الدربكين ضمن المعروضات!
    والشرطة الشعبية هي الاخرى دخلت ميدان صناعة المعاناة واخذت تجبر التجار لدفع رسوم البطاقة وهي خمسة عشر الف جنيه تحت التهديد والضرب (جملة اعتراضية من الكاتب ، لاحظ (الضرب)! ومع ذلك يطلبون مزيدا من الحصانات!!) وقد وقفت على حالة ضرب لأحد التجار ووصلت لموقع بسط الامن الشامل الذي كاد ان يفاقم المشكلة!.
    وشرطة الدفاع المدني بدأت في نفس الوقت على المتاجر والمطاعم وتتحصل رسوما تصل الى خمسين الف جنيه، والتجار اصحاب الاعمال يعتبرون ان الزيارة الميدانية هي جزء من طبيعة عمل مقدم الخدمة ولكنها صناعة المعاناة!
    وفي موقع آخر لصناعة المعاناة قمت بزيارة لمركز صحي المايقوما والذي تتولى محلية الخرطوم امر صيانته بما قيمته مئتان واربعون مليون جنيه ورغم هذا المستوى من التأهيل توقف الجانب العلاجي تماما لأن المسؤول المحترم لم يتكرم بسداد قيمة الكهرباء فتوقف العمل لثلاثة ايام ولا ندري سببا غير انها هواية صناعة المعاناة...
    ... وفصيل آخر من صناع المعاناة في مجال تربوي هم قلة من مديري المدارس يفرضون الرسوم النقدية والعينية مثل الاسمنت والمراوح وخلافه ويقومون بطرد التلاميذ احيانا).
    ويختتم رئيس اللجنة الشعبية حديثه قائلا: (ان صناع المعاناة في الولاية اصبحوا يمثلون السلطة الحقيقية التي تباشر المسؤوليات في مواجهة الاهالي وهذه الشريحة الخطيرة تعتقد انها تمتلك كل السلطة ولها الحق في كل الثروة التي تتحصل عليها من المواطنين والتجار واصحاب الحاجات والخدمات!
    والمواطنون اصبحوا كالايتام لا وجيع لهم... وتنبيه اخير ان صناع المعاناة هؤلاء يمكن ان يكونوا سببا في افشال اتفاقية السلام بحالها ويمكن ان يكونوا مدخلا للتحريض واثارة الاهالي ويمكن ان يشكلوا شراكة ذكية مع حلف المعارضة!).
    * وغني عن القول ان ما يحدث في المايقوما ،وهي على بعد (فركة كعب)، عن مركز السلطة في الخرطوم، يحدث كذلك وبأضعاف مضاعفة في اقاليم البلاد المختلفة!
    والسبب في هذا الجحيم اليومي واضح، فالسلطات غير المنتخبة من المواطنين، وغير المراقبة منهم ، والتي لا يتوقف بقاؤها في السلطة على رضا محكوميها، مثل هذه السلطات غير الديمقراطية تتصور علاقتها بمحكوميها كعلاقة (سيد) بأرقائه، يفعل بهم ما يشاء وكيف ومتى شاء!
    * اذن فالسبب يتعلق بطبيعة نظام الانقاذ، وهي خلافا للنظم العسكرية الاخرى التي تعاقبت على البلاد ، نظام ذي ايدولوجية مغلقة ، ولهذا وبالشطط المصاحب لمثل هذه الايدولوجيات ، وصلت بخصائص النظم العسكرية الى منتهاها، الى تتمتها ونتيجتها المنطقية الصافية، - دون تحفظ، ودون لبس !
    واذا كانت النظم العسكرية العادية، والتي يؤرقها غياب الشرعية الانتخابية، تبحث عن شرعيتها في الانجاز، فإنها عادة ما تصلح هذا الجانب او ذاك في حياة الناس اليومية ، بل وكثيرا ما تقيم (اهرامات) دعائية ، خصوصا في مراحلها الاولى، تبرر بها وجودها!
    وكذلك فإن مثل هذه النظم تقوم على تعاقد ضمني بينها وبين مواطنيها - على مقايضة الخبز بالحرية ، اي انها توفر السلع والخدمات لقاء تنازل المواطنين عن حرياتهم لها! ولهذا تطور هذه النظم حساسية (امنية وسياسية) تجاه مطالب الحياة اليومية للمواطنين ، والهدف من ذلك الا تتطور أزمة في السلع اوالخدمات ، فتتحول الى أزمة سياسية تتعدى المطالب الجزئية الى المطلب الكلي بالحرية!
    * وتتجلى ازمة النظم العسكرية من جهتين ، فمن جهة فإن المواطنين، عاجلا او آجلا ، لابد وان يزهدوا في مقايضة حريتهم مقابل اي شيء آخر ، حتى ولو في مقابل توفير كل مقومات الرفاه ، وذلك لأن التوق الى الحرية والكرامة يشكل أحد اهم خصائص الكائن الانساني ، بل وفي حدود معينة يشكل احد خصائص الكائنات الحيوانية كذلك، حيث ان الحيوانات تفضل الحرية مع مغامرة العيش في البراري الموحشة ، تفضلها على الوجود في اقفاص حدائق الحيوانات المرفهة حيث تعلف صباحا ومساء!!
    واما الجهة الثانية فتتعلق بطبيعة النظم العسكرية ، وما يترتب على غياب الشفافية والمراقبة والمساءلة، مما يؤدي الى فشل هذه النظم بعد فترة معينة في توفير السلع والخدمات الاساسيتين، وذلك لأن اداء المؤسسات غير المراقبة يجنح نحو التدهور المستمر ، اضافة الى موارد البلاد، وبدلا من توجيهها نحو التنمية وتوفير الخدمات ، يتم توجيهها وبصورة متعاظمة نحو اولويات الطغم الحاكمة - نحو الصرف على جهاز الدولة، والصرف السياسي وعلى الامن والدعاية، والاهم ان الفساد وهو بالوعة الموارد في العالم الثالث، يستشرى ويزدهر في البيئة غير الديمقراطية وغير الشفافة ، تماما كما يحتاج اللص الفردي الى الظلام، فإن الفساد يحتاج الى ظلام الديكتاتوريات!!
    * هذا فيما يتعلق بالنظم العسكرية عموما ، اما الانقاذ فقد القمت المدافعين عن النظم العسكرية حجرا ثقيلا، وذلك، لأنها ورغم انجازات معينة الا انها وبصورة عامة لا تعترف بأي علاقة تعاقدية مع مواطنيها ، بما في ذلك علاقة مقايضة الحرية بالخبز! انها تعترف بعلاقة غير تعاقدية - علاقة الاسترقاق اي علاقة الدولة (السيد) بخدمها من المواطنين!
    وغدا اواصل بإذنه تعالى..
                  

12-11-2005, 11:33 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صناع المعانآة في دولة الباشبزق / الحاج وراق (Re: ahmed haneen)

    الجزء الثاني من مقال الحاج وراق


    * رغم ان الموارد التي توفرت للانقاذ لم تتوفر لأي نظام سياسي سابق، إلا ان المواطن السوداني لا يحس بدولته ومواردها غير المسبوقة في تحسين مستوى حياته، لا يحسها في دعم سلع الاستهلاك الشعبي، ولا في دعم التعليم والصحة، بل ان التعليم والصحة في القطاع العام، واللذين يخدمان القطاعات الفقيرة ومحدودة الدخل، قد شهدا تدهوراً يتناسب طردياً مع تنامي موارد البلاد!.. ولكن المواطن الذي لا يجد الدولة كمقدم خدمة، يصطدم بوجودها الكامل والمهيب والطاغي كجابية، وباشكال جباية تعيد الى الاذهان روايات ممارسات باشبوزق التركية السابقة!
    والأنكى ان أي موظف حكومي يستطيع ان يوقع بأي مواطن اشكالا من الاذلال والتحقير لا يمارسها سوى السادة على أرقائهم!
    وقد نشرت بالأمس، شهادة على علاقة الاسترقاق هذه، شهادة لا يمكن القدح في حيدتها، لأنها صادرة من رئيس لجنة شعبية، ومن مواقع الانقاذ، ومن الحرص والاشفاق عليها.
    * والأفضل للانقاذ ان تيقن بأنها تواجه وضعية جديدة كلياً، تجعل من المستحيل عليها مواصلة علاقتها الحالية بالمواطنين، والتي استمرت طيلة سنواتها السابقة، ولهذا فالأجدر بها دراسة الجذور الفكرية والسياسية التي قادت الى علاقة الاسترقاق هذه، ومن ثم التساؤل حول امكان استمرارها في الظروف الجديدة.
    * ولقد ورثت الانقاذ جهاز الدولة الحالي من جهاز الدولة الاستعماري، وغض النظر عن كفاءة الاخير وانضباطه، وغض النظر عن التعديلات التي اجرتها الحكومات الوطنية المتعاقبة عليه، إلا انه بالاساس جهاز مشبع باحتقار الشعب وازدرائه.
    واذا كان الاستقلال الحقيقي يعني تحول جهاز الدولة من (مستعمر) أو(سيد) على الشعب الى خادم له، إلا ان الحكومات الوطنية المتعاقبة فشلت في تغيير طبيعة جهاز الدولة، بل وللمفارقة، فقدت لحدود بعيدة ايجابياته وفاقمت سلبياته! ولهذا لم تكن مصادفة ان فرّخ جهاز الدولة هذا انقلابين معاديين للديمقراطية وللشعب، وانتهى بالبلاد الى الفاجعة الحالية!
    * وكما تصور الوطنيون الأوائل (السودنة) كتغيير لجنسية الحاكمين - أي كتغيير للون آذان الحاكمين، ولم يتصوروها كتغيير لطبيعة اجهزة الحكم، بتغيير القيم الضابطة لها، فكذلك، فإن الانقاذ، ورغم الهزة الواسعة التي احدثتها في جهاز الدولة، بتفريغه من الكفاءات واحلال كوادرها مكانها، إلا انها في المحصلة النهائية لم تغير من طبيعة هذا الجهاز، بل وفاقمت من احتقاره للشعب، ومن تدهور مستوى ادائه فيما يتعلق بخدمات المواطنين، وبالتالي فإن دولة الانقاذ - من حيث القيم السائدة - فإنها ليست سوى الدولة الاستعمارية نفسها، ولكن مع كفاءة اقل، وشعارات اسلامية تزخرف حوائط البناء!!* ولهذه النتيجة اسبابها الفكرية والسياسية، أما الفكرية فتتعلق بايديولوجية الاخوان المسلمين، والتي تتأسس على اطروحة (الحاكمية لله) مما يجعلها تتصور الشرعية السياسية باعتبارها تفويضاً من السماء، وبالتالي فإن حزبها في غير حاجة الى تفويض الأرض! وبالطبع فإن مثل هذه الاطروحة لابد وان تنتهي بأصحابها الى تحقير الشعب وازدرائه! وقطعاً ان نصوص الاسلام لا علاقة لها بمثل هذا الموقف، ذلك ان الخيرية في الاسلام انما تتحدد بخير الناس، وبالتالي فالناس يشكلون المعيار
    والحكم . ثم إن الاسلام يقضي بأن الله سبحانه وتعالى قد أعطى خلقه حرية الاختيار في الايمان أو الكفر به ، دع عنك حريتهم في إختيار حكامهم! بل وقضت النصوص الاسلامية بأن الحكم انما (امانة) للمحكومين لدى الحاكم!.
    وعلى كلٍ، فإن الادعاءات عن تفويض السماء سرعان ما اصطدمت بحقائق الواقع السياسي في الأرض، خصوصاً حين أشرعت الارض أسلحتها المادية المباشرة ضد دعاة التفويض الإلهي!.والجدير بالتنويه هنا، بل والطريف، أن أحد مراكز البحوث المرتبطة بالانقاذ قد توصل نتيجة استبيان علمي، الى أن غالبية مؤيدي الانقاذ يؤيدونها لأسباب «دنيوية»، وأن نسبة قليلة تؤيدها بسبب «شريعتها»!
    والأهم، انه مهما كانت توهمات الايديولوجيا، فإن الانقاذ ستواجه انتخابات حرة ومراقبة دوليا بعد ثلاث سنوات، وبالتالي فإنها لا تستطيع أن تستمد مشروعيتها الا من أصوات الناخبين في الأرض.!
    * هذا عن الأسباب الفكرية، أما السياسية، فقد أدى القمع الواسع الذي اعتمدته الانقاذ، خصوصاً في سنواتها الاولى، والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد، ادى الى تحطيم النقابات، والى اضعاف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وبالنتيجة لم تواجه الانقاذ تحدياً سياسياً أو نقابياً يفرض عليها وضع مطالب الناس اليومية في مقدمة سلم أولوياتها، فترسخت لديها عقلية غطرسة القوة، وقرّ عندها أنها تستطيع أن تفعل بمواطنيها العزل ما تشاء وكيف ومتى تشاء! وهكذا، باتت تتصرف وفق المقولة المجازية السابقة البلد بلدنا ونحن أسيادها)! وإن كانت هذه المقولة في السابق مقولة بلاغية، فإن الانقاذ طبقتها عملياً: فهى التي تلون منفردة الخطوط في البلاد، فتقرر لوحدها أى الخطوط خضراء وايها الحمراء! وهى التي تحدد وفق مصالحها السياسية (الوطنيين) و(أعداء الدين والوطن)!. وهى التي تعطي وتمنع من موارد البلاد ومن أموال دافع الضرائب السوداني! وهى تفصّل القوانين على مقاسها لتقرر لاحقاً متى تلتزم بها ومتى ترمي بها عرض الجدران! ثم إن «البلد بلدها» وهى «السيد» في التوظيف، وفرز العطاءات، والعقود، وفي التصاديق، وفي التسهيلات المصرفية والإعفاءات الجمركية ...وفي غيرها وغيرها من اوجه الحياة في البلاد.
    وغداً أواصل بإذنه تعالى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de