حزب الأمة القومي بين «الجقلبة» وشرا القندول

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احمد حنين(ahmed haneen)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2005, 02:06 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأمة القومي بين «الجقلبة» وشرا القندول

    عن الصحافة

    ننقله للتعليق والردود

    حزب الأمة القومي بين «الجقلبة» وشرا القندول
    صبت الاستاذة رباح الصادق جام أمثالها التي تحفظها وترسلها في فضاء التراث حتى تنفض غبار ما علق بها ولتشرحها لجيل «الانترنت» ربطاً للأصل والعصر، تمرينا فاعلا لاطروحات الامام الحبيب لأنفسنا الا ان الخلط والتخليط الذي شاب مقولات وامثلة وأمثال السيدة رباح ذكرني بمشاهد ضاحكة للساخر الفنان «محمد نعيم سعد» ابان المغفور لها «محطة التلفزيون الاهلية» ينتهي المشهد الاول بذكر احدهم للمثل «الخيل تجقلب والشكر لحماد» والآخر بمثل «الحسنة في المنعول «الملعون» زي الشرا في القندول» وحينما اراد محمد نعيم استعمالهما في موقف آخر هتف صائحاً «الخيل تجقلب زي الشرا في القندول».
    فقد تركت الاستاذة رباح الصادق كل تركتها الثقيلة التي اقعدت بنا، جراء مواقف حزب الامة التاريخية في اختيار الخطأ على الصواب في كل منزلقات «الامة» التي تجرها دوما الى الهاوية، لأن «الحاسة السابعة» التي تحرك حزب الامة مبنية على الآنية ومكتسباتها دون الولوج الى أبعد من زاوية النظر الى أبعد من «الكرعين» هذه المواقف أسهمت في ما نحن فيه بدءاً من الاستقلال ودور الحزب الرائد في تكبيل الحركة الوطنية من خلال مجالس المستعمر «وفوبيا» العداء «لمصر» وقد إسهم ذلك في قطع التطور التاريخي للسودان، ومازلنا ندفع فاتورة حوادث مارس 1954م ثم انفلق صبح الاستقلال الذي أتى نزولا لرغبة العظيم الازهري في نزع فتيل المزايدة على الرغم من اكتساح الحزب الاتحادي للانتخابات تحت شعار الوحدة مع مصر حتى تسليم العسكر السلطة على يد الراحل عبد الله خليل ولكن الذي يعنينا في هذا التاريخ الحافل بالوقوف «الخطأ» لحزب الامة القومي وهو حالة تختلف عن ذلك التاريخ للفكر التجديدي الذي يقوده الامام الحبيب لأنفسنا وليس آل بيته فقط «الصادق المهدي» وذلك عندما وقف حزب الامة ضد اتفاقية السلام 1988م بين مولانا «الميرغني» والدكتور «قرنق» فأيدها كرئيس لحزب الامة ورفضها كرئيس للوزراء وهذه الازدواجية تشبه مواقف مجلس الامن في رفضه لاعمال اسرائيل وكذلك رفضه لادانة اعمال اسرائيل، فقد صوت نواب حزب الامة، ضدها وايدها حزب الامة ونوابه من خلال رئيس الحزب، فكانوا داخل قبة البرلمان ضدها وخارج القبة معها، فهل هناك مثل يماثل هذا الموقف الفريد وان كنت أميل لمثل من امثالي المركبة «وافق شن الرهيفة» حتى تنقد مواقف حزب الامة وتتماسك ولا تنفصم عن عرى امثالنا الدارجة وليس ببعيد «الناس في شنو» الذي اعترض عليه داخل قبة البرلمان شيخ العرب العظيم الراحل د. عمر نور الدائم، ذلك النبيل قوى العبارة الذي كانت آخر حكاياته عن الراحل يوسف كوة والمساعدات للجنوب التي يريد اهل جبال النوبة بعد السلام عدم الخروج منها ملوص.
    فقد ذكرت الاستاذة رباح الصادق ان السيد محمد عثمان الميرغني قد وقع اتفاق جدة الاطاري منفردا وفيه غفر الحزب الاتحادي لاتفاقية السلام ما تقدم من ذنبها وما تأخر لأنه اجاز حتى ما لم يكن قد تم توقيعه في 9 يناير 2005م.
    ولعل الاستاذة رباح قد تذكرت اتفاقية جيبوتي غير الاطارية التي وقعها الحزب من وراء ظهر التجمع وبقيادة امينه العام السيد مبارك الفاضل مع الحكومة، تلك الاتفاقية التي اصطاد فيها الحزب «فيل المشاركة والانشقاق ومؤتمر سوبا» ولم يذكر شيئاً عن فأر الديمقراطية ورفع حالة الطواريء والحريات العامة وهي التي أمَّن عليها اتفاق جدة واطرها وقوى عودها ووضعها على محك التنفيذ اتفاق القاهرة، واتفاق جدة والقاهرة تحت مظلة التجمع الوطني وليس الحزب الاتحادي كما ذكرت السيدة رباح وهي الموثقة والباحثة عن التراث المدفون عبر الامثال الشعبية كان عليها توخي الدقة في ايراد المعلومة حتى لا تغبش على القاريء الرؤية لأن هناك مثلا جديدا سيتم اضافته مثل «فأر اتفاق القاهرة ولا فيل اتفاق جيبوتي» ولم يستفد الحزب من مفارقة التجمع غير ان عنصرا كنا نعتقد انه معنا قد تخاذل.
    ان المراقب لموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي يألم من تلك الحيرة، كما يتألم لأن خط التحالفات في الحزب العريق الذي عليه معول كبير في مواجهة التمكين الثنائي والانحياز لصالح التحول الديمقراطي. قد شابته ربكة في الآونة الاخيرة، خارطة الطريق التي يعمل بها الحزب الاتحادي الديمقراطي تبدأ بتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن الواحد وبناء سودان ديمقراطي تعددي في اطار احترام حقوق الانسان والحريات العامة ولو كان حزبنا يعشق الثنائية لما توقف من اجل هذه الحقوق ولدخل في تحالف مع اهل التمكين الثنائي باعتبار الحلف الاستراتيجي مع الحركة الشعبية القائم على التعددية والديمقراطية ودولة المواطنة، فلسنا في عجلة من الامر حتى نسلم لأي كائن بأن قضايا الوطن يمكن ان تحل عبر أية ثنائية.
    هناك ما غاب على الاستاذة رباح الصادق وهو ان التوقيع على اتفاق القاهرة رغم نواقصه من اجل الا تتمكن هذه الثنائية في فترة الانتقال فرض اجندتها وهي ان لم تكبح قائمة على الاستفراد بالشمال المؤتمر الوطني وحكم الجنوب، الحركة الشعبية وكلاهما لن يساعد في حل مشاكل السودان، بل يعقدها ويشعل نارا لن تبقي شيئاً، فالمكاسب الآتية، احضار للحطب من اجل الاشتعال، ولسنا حمالة للحطب ولا باحثين عن مغانم، بل نظرة الحزب لم تتغير لمشاكل السودان، والحراك الذي ينتظم الساحة السياسية، سيجعل خيارات الشعب السوداني، هي القياد فأين الربكة التي وصمتنا بها الاستاذة رباح الصادق فالحفاظ على وحدة اراضي السودان، مقدمة على دخول لجنة دستور او مشاركة في سلطة، والوقوف مع التعددية والديمقراطية جعل الحزب يقف مع خيارات الشعب ويمسك بزمام قضاياه دون وجل او خوف او تردد وما خلفته الانقاذ من معضلات يحتاج لكثير حكمة وروية ورؤية ثاقبة، تقدم رفع معاناة الشعب وارجاع الحق لاصحابه ورفع الظلم عن كل مظلوم على كل ما عداها من صغائر مشاركة في حكم او لجنة دستور. ولو كان الحزب الاتحادي يسعى للانتقام وتصفية الحسابات، لما وقف ضد محاكمة أي سوداني في أية محكمة خارج ارض الوطن، ولرفع قميص المحاكمة كي يزلزل أركان النظام ويؤخر العملية السلمية والتحول الديمقراطي الذي سيفرض على كل ثنائية او اجماع، ولكن الحزب الاتحادي وبحكمة قيادته يعلم مقدار مهددات وجود الوطن والزوال والتفكك الذي لن ينجو منه احد، فإما احترام التعدد السياسي والثقافي والديني، او التفتت الى كانتونات، يحكم كل صاحب سطوة، من اوقعهم حظهم العاثر في مرمى نيرانه.
    فالحزب طبقاً للاستاذة اسماء الحسيني المهتمة بالشأن السوداني اصبح ينقسم الى مجموعات، هي مجموعة الميرغني رئيس الحزب ـ مجموعة الاصلاح التي عقدت اجتماعها قبل عامين ـ مجموعة سيد احمد الحسين نائب الامين العام ـ مجموعة محمد سر الختم الميرغني، مجموعة محمد اسماعيل الازهري، مجموعة الشريف زين العابدين الهندي المتوالية، ويمكننا اضافة مجموعة التجديد.
    احمد للاستاذة رباح الصادق تعديدها للمجموعات ورفدها لكل مجموعة بصفتها وقائدها، ولكن فات عليها وهي الموثقة حتى للأمثال والناشطة في العمل السياسي، ان الحزب الاتحادي الديمقراطي قد عقد مؤتمراً استثنائيا خارج البلاد «مصر» وهو مؤتمر «المرجعيات» الذي انتخب مكتبه السياسي وامينه العام ونوابه وكذلك تأمينه على رئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لدوره التاريخي الذي يقوم به من اجل السودان وليس الحزب ورئاسته للتجمع، القيّم على حقوق اهل السودان وامينه العام هو الاستاذ سيد احمد الحسين، وليس نائب الامين، واما البقية وبما اننا حزب ليس من شيمته قتل الشخصية او حتى الوقوف امام طموح كل من يجد في نفسه الكفاءة لقيادة حزب المنافسة به في الساحة السياسية، كان خروج الاخوة مجموعة الشريف الهندي الذي لا يستطيع احد ان يقدح في وطنيته واخلاصه، فقد رأى في تحالفه مع السلطة القائمة المخرج لمشاكل السودان، اخطأ او اصاب فالتاريخ كفيل بذلك، والحوار القائم مع كل المجموعات التي انطوت على نفسها وآثرت الوقوف مع طرح مغاير للحزب ليس فيه بند للتوبة، وحتى جلد للذات بل الوقوف مع برامج الحزب وخياراته واحترام قاعدته ومن تأتي به.
    اما السيد محمد سر الختم الميرغني فقد انضم للمؤتمر الوطني، لاسباب تخصه، وهو الآن خارج الحزب ولا نستطيع غير أن نتمنى له التوفيق مع حزبه الجديد على الرغم من ان الحزب على فراق من هم في قامته يحتاج لسنوات حتى تتلاشى مرارته من الحلوق، وهذه المجموعات في الحراك الذي ينتظم الحزب، ستعود الى حزبها، بأمر الجماهير فنحن لا نعاني من «عنيد» ولا يحتاج الرجوع لحزبنا «لتوبة».
    أخيراً أعلن الهندي والازهري والحاج مضوي توحيد الحزب الاتحادي.
    ولا ادري لماذا الاصرار على القراءة المغلوطة او حتى النظر لهذه المجموعات بصفات تمثيل لا تملك هي نفسها ان تدعيها، ووقوف الحزب الاتحادي الديمقراطي، وحواراته الدائمة مع الحزب الشرعي «حزب الامة القومي» بقيادة الامام الصادق ليجعل من كل هؤلاء الذين اتخذوا مواقف مغايرة في الحزبين على خط واحد، وتختلف معالجتنا في الحزب الاتحادي عن معالجة حزب الامة ولكن الاصرار على تصدع الاتحادي وتذبذب مواقفه، يجعلنا نسأل عن أين وقفت الانشقاقات في حزب الامة؟ ومَنْ مع مَنْ وضد مَنْ، حتى اذا اردنا الحوار مع «حزب الامة» غير المتصدع طرقنا الباب وسألنا، أين منزل رئيس الحزب الشرعي ومن يمثل الشرعية فيه.. الامام الصادق، ام مبارك المهدي، ام نهار ومسار وعقيل والصادق الهادي المهدي.

    http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147499612
                  

10-19-2005, 03:49 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة القومي بين «الجقلبة» وشرا القندول (Re: ahmed haneen)

    «
    Quote: فأر اتفاق القاهرة ولا فيل اتفاق جيبوتي»


    ماذا كانت حصيلة هذة الأتفاقيات

    ماذا افرخ فيل جيبوتي؟؟؟
    وماذا انتج فأر القاهرة؟؟

    وهل كانت هذة الأتفاقات بحجم الحزبين الكبيرين؟؟

    نسأل ناس الأمة والأتحادي

    وننتظر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de