|
باشكتبـــة السلطان يهاجمون د زهير الســراج
|
بدأت الحرب علي د زهير السراج
وبدأت الأقلام المأجورة والمهووسة في اداء مهمتها وهي الدفاع عن السلطان
اليكم ماذا حدث للدكتور زهير السراج
الصحافة
باشكتبة السلطان!!
زهير السراج
تصدى لي في حملة شرسة ،ولكنها تفتقر الى الحجة والمنطق والبرهان السليم، مجموعة من باشكتبة السلطان، على رأسهم الاساتذة اسحق احمد فضل الله وعبد الباسط عبدالهادي والطاهر ساتي، وعبدالباسط كرشوم، والاخير اسم حركي لأحد الكتاب الذين دخلوا عالم الكتابة حديثا، ولا ادري كيف يسمح له مجلس الصحافة بالكتابة تحت اسم حركي، وهي مخالفة صريحة للوائح المجلس بينما يحرم المجلس آخرين من الكتابة تحت اسمائهم الحقيقية بدعوى عدم حصولهم على شهادة القيد الصحفي!! *كيف يمكن تفسير هذا التناقض؟! شخص يكتب تحت اسم حركي يُسمح له بالكتابة .. كيفما شاء، ومتى شاء، وآخرون يحرمون من الكتابة تحت اسمائهم الحقيقية؟! *ولنفترض انني اريد مقاضاة هذا الشخص الحركي غير المعروف، فكيف اعرف ان الذي يقف امامي في المحكمة هو نفس الشخص الذي يجب ان اقاضيه بسبب ما كتبه في حقي!! *إن مجلس الصحافة مطالب بانهاء هذا الوضع الشاذ، فاذا اراد هذا الشخص ان يكتب ،فليكتب تحت اسمه الحقيقي، او يصمت .. أو يُصمت (بضم الياء)، اما ان يطيح في خلق الله باسم حركي وهو بعيد عن النقد والحق الطبيعي في الرد عليه.. فذلك فليس من الاخلاق والقانون في شيء!! * وأعود لباشكتبة السلطان وصراخهم الذي ملأ الدنيا عن دعوتي لفتح بعض المطاعم في نهار رمضان لمقابلة احتياجات اصحاب الاعذار من المسلمين وغير المكلفين بالصوم، وغير المسلمين ، واستجابة الحكومة لذلك، بسبب عدم موضوعية وعدم دستورية ، وعدم شرعية اغلاق المطاعم في وجوه غير المسلمين وغير المكلفين واصحاب الاعذار وهو ما لم يأمر به الله سبحانه وتعالى الذي رخص للبعض التحلل من الصيام، وحضهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، على ايتاء هذه الرخص في الحديث الشريف... «ان الله يحب ان تؤتى رخصه ، كما تؤتى عزائمه».... وأقول إنهم بدلا من مؤازرتي في دعوتي لتطبيق الدين الحنيف ، ومراعاة حقوق غير المسلمين التي نص عليها الدين الحنيف، واتفاقية السلام والدستور الانتقالي ، طفقوا يهاجمونني ويتهمونني بمعاداة الدين والاسلام، ويطلبون من عباد الله ان يرفعوا أيديهم بالدعاء على اهلي وذريتي وكل احبابي بالاذى في الدنيا والآخرة..بدون ذنب جنوه، .. وهو ما يدل على جهلهم وتسطيحهم في الدين الذي يزعمون انهم حماته والقائمون على امره !! * ثم بعد ذلك .. هاجوا وماجوا بسبب انتقادي لورقة حمدي العنصرية الانتهازية، واقحم احدهم وهو الزميل الطاهر ساتي ، السيد الصادق المهدي في هذا الموضوع بدون اي وجه حق... وغداً بإذن الله ارد عليه وعلى غيره. * اللهم احمِ دينك وعبادك والسودان من امثال هؤلاء الذين يخلطون الحق بالباطل، ويملأون الصحف بكل غث وركيك من اجل مصالح ذاتية ضيقة.. مصيرها الى زوال .. ولو بعد حين ..!!
|
|
|
|
|
|