دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الف سلامة للفنان التشكيلي/ حسن موسي .. غادر مطار بيروت قبل قصفه بلحظات
|
الف حمد الله علي سلامة التشكيلي المبدع حسن موسي
فقد غادر مطار بيروت قبل القصف الإسرائيلي بلحظات ..
حيث كان يقيم معرضه هناك
نقلا عن السوداني اليوم
غـــــــادر مطـــــار بيروت قبل قصفهِ بلحظـــات :الفنان التشكيلي حسن موسى عرض لوحاته بلبنان
بدعوة من غاليري أجيال للفنون ببيروت، أقيم معرض للفنان حسن موسى، تم افتتتاحه في السادس من يوليو 2006 وكان حسن موسى من بين آخر المغادرين لمطار بيروت قبل قصفه، وهو الآن في فرنسا حيث يقيم ويعمل.
حقق المعرض نجاحاً معقولاً وترك أصداءً طيبة حيث كتبت الناقدة نرمين أبو خليل (النهار) البيروتية: (تندرج أعمال الفنان السوداني حسن موسى في سياق استحضار الموروث الديني عبر الانجيل، فاستحوذت على الأعمال فكرة المغفرة والبحث عن الموت باستحضار شخصيات دينية تارةً وعلمانية تارة). وتوضح: (إن قراءة الفنان للحدث تغايرية ومختلفة مما جعل تنفيذ فكرته مادة جديدة وتقنية رائدة في لعبة الفن التشكيلي المعاصر، فهو أطل بلوحة جيفارا كأحد رموز الشهادة التي ذهبت للموت وهي تمتلك قدرها وتعي مصيرها، وقد شكلت لعبة الصراع بين الحضارات لفهم ما يجري من احداث ومنطلقات جوهر أعماله بين أجزاء فنيّة أخذت من القرن السادس عشر وأدخلها حيّز فكرته في القرن الواحد والعشرين، مكتفياً بالتأكيد أن هناك أحداثاً عدة تأخذ الانسان الى معنى وجوده وغيابه، لكن الأهم هو الذي يذهب الى الموت بقرار سابق، وهو ما نسميه الشهيد الذي يحب الموت متى كان جسراً للعبور الى الحياة الفضلى).
تضيف أبو خليل: (المغاير في اعمال موسى الفنية، انها استبقت نفسها من دون أن يتدخل الفنان بطبيعة القماشة، فأعاد السهم الى طبيعته اي المصنوع من النبتة عبر جدارية أخرى استولاها من جديد، محافظاً على الألوان ببساطتها وفق مفهومها التصويري الشعبي من دون تكلف حتى في اللون الذهبي الذي يجسد السماء والمساحة الزرقاء والزهرات الصفراء والبرتقالي والرمادي).
ايضا نشرت مجلة (البلد) البيروتية: (اختار الفنان الشخصية المسيحية الوحيدة التي حملت سلاحاً في وجه الشر، كونها تنتمي الى دين محبة وتسامح وغفران، ليدلل ايضاً على ان الشخصية المسلّحة في التاريخ هي شخصية ملائكية وهنا يتناقض المعنى مع اللاعنف في الفكرة المسيحية، لكنه لا يستغني عن العنف في المجتمع. اتت هذه الجدارية تحت عنوان: (سان جورج يقتل التنين في متحف بغداد). هو هنا ينتهك الوظيفة السياسية للدين ليتحوّل الى ثور هائج في مستودع من خزف، وكأن الفنان بعدما رصّع فكرته على قماش مطبوع من خزف اراد ان يقول إن هناك تعارضاً بين العنف والهشاشة، فالحضارة الأزلية التي تصنعها ارادة الخير توغل فيها الأيدي العنيفة لتكسّر تحت اسم قتل الشرّ في العالم).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الف سلامة للفنان التشكيلي/ حسن موسي .. غادر مطار بيروت قبل قصفه بلحظات (Re: Sabri Elshareef)
|
ألف حمدلله على السلامة، وأظنك توافقني أخي أحمد بأن د.حسن موسى، ليس مجرد فنان تشكيلي (ولا تقليل من الإبداع بالألوان)، وإنما أعتقد أن د.حسن موسى (مفكر...صاحب رؤية...ومشروع إبداعي مكتمل)، ظلمت ظروف الوطن، وهجرته المبكرة كثير من الأجيال -وانا منهم- ومنعتهم من التواصل وأن ينهل من معينه الذي لا ينضب. وننتهز هذه الفرصة لنقول له "نحتاجكم الآن أكثر مما مضى"
فمليون حمداً وشكراً لله على سلامته.
| |
|
|
|
|
|
|
|