|
الأستاذ مجدي شمس الدين المحامي : الرياضيين في خندق واحد مع المشير البشير .
|
أخبار اليوم : « عدلان يوسف »
كان مساء أمس الجمعة يوماً تاريخياً وحدثاً وطنياً تجلت فيه روعة الوسط الرياضي ووطنيته وذلك من
خلال اللقاء الرياضي الحاشد الذي شهده منزل سعادة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية في مواجهة القرار الظالم 1593 م .
هذا وقد جدد سعادة المشير موقفه الرافض لقبول كل القرارات الجائرة الظالمة التي اتخذها مجلس الأمن وقال دوننا والموت في سبيل الله والوطن .
واستطرد سعادة المشير عمر حسن احمد البشير إن قرارات المحاكمات خارج السودان لها أبعادها حيث أنها تعني الشك الصريح في نزاهة القضاء السوداني الذي كان وما زال مضرباً للأمثال كما قال مجدي شمس الدين المحامي في حديثه أمام الرئيس والحشد الرياضي الجامع ، وقال السيد عمر حسن احمد البشير إنه قبل أيام فقط تلقى طلباً من قامبيا لإرسال قضاة من السودان كما أن القضاة السودانيين منتشرون الآن في كل أنحاء العالم فلماذا اختاروا قضاة السودان وقال سعادة المشير إن الهدف الثاني هو إهانة الجندي السوداني حيث ضمت القائمة عددا من الفرسان الشجعان في قواتنا المسلحة .
وقال إن الغزو البريطاني الأمريكي بدأ ضد السودان قبل الإنقاذ منذ أيام كتشنر وغردون وأن الإنجليز هم الذين حكموا الجنوب وأكد الأستاذ مجدي شمس الدين المحامي أن الرياضيين في خندق واحد مع المشير البشير . وأكد جمال الوالي الذي تحدث نيابة عن الهلال والمريخ إن قسم الرئيس كان عظيماً وأشاد بالوسط الرياضي وقال إنه حديث عهد بالوسط الرياضي ولكن ما وجده في الرياضة لم يخطر على بال .
وقال الأستاذ عبد القادر محمد زين إن الرياضيين سموا عن إختلافاتهم وأصبحت القضية بالنسبة لهم قضية وطن وليست قضية سياسية .
أما الأستاذ حسن عثمان رزق فقد أجاد وأبدع وتحدث عن آثار القرار وأهدافه وبالدور الأمريكي في محاربة السودان .
وتحدث نيابة عن الإعلام الرياضي الأستاذ رمضان احمد السيد مشيداً بدور الصحافة الرياضية في المعركة.
ووجه كمال آفرو الدعوة للمشير الرئيس عمر البشير ليلتقي بالرياضيين في أم درمان .
وعن المدربين تحدث جعفر ضرار وعن اللجنة الأولمبية تحدث المهندس احمد أبو القاسم هاشم .
وقد أجمع كل المتحدثين أنهم مع الرئيس على قلب رجل واحد أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله مذكرين أن ساعة العمل قد بدأت ولا مجال لخائن أو متردد .
|
|
|
|
|
|